13-ساعدني.

3.1K 293 123
                                    

:::

:::::

::::::

لطفاً! أضيئوا النجمة 🌟 واسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات

استمتعو ✔

::::

عيناه المظلمة وسيفه البارد الذي يلامس عنقها قد ارعبها، اتسعت عينيها بصدمة أكبر حينما اقترب وأصبح ملاصقاً لها بينما لم يبعد سيفه عن عنقها بل قربه أكثر بشكل موتر..

-خائنة مثلكِ لاتستحق الحياة..

-الكسندر- انا كنـ

-كنتِ ستخبريني لكنكِ لم تفعلي.

-هنا، وأمام الجميع باسم القيصر وبدعم من الماركيزة أنا سأقوم باعدام باتريسيا اردينيس الخائنة..فليشهد الجميع.

القى بكلامته على مسامع الناس بينما عينيه موجهة ببرود لتلك التي لم تستطع اخماد اتساع عينيها لتشعر به يدفع السيف نحو عنقها اكبر ويمرره بحدة آلمتها، رغم كون تلك الطريقة لاتؤلم فالموت..

::

صرخت تجلس على السرير تمرر يدها على عنقها ودموعها تساقطت بحرارة دون ايقاف تمسيدها على عنقها وانفاسها المضطربة علت بالغرفة بينما صدرها لم يتوقف عن الصعود والهبوط..

-مالذي يجري؟!.

التفتت لجونغكوك الذي استيقظ اثر صرختها لتتشوش رؤيتها بسبب الدموع ثم عضت شفتيها بقوة تمنع صوت شهقاتها من الخروج، لينزل عينيه نحو اناملها المرتجفة وهي تمسد عنقها.

-كابوس؟.

اومأت له دون النظر له ليزم شفتيه لايعلم ماذا عليه أن يفعل في هذا الموقف يريد تهدئتها لكن لا خبرة له لذالك هو فقط بقي ينظر لها ثم تذكر أن الماء سيكون جيد في هذه الحالة.

لذالك هو نهض نحو الطاولة وأمسك الكوب يسكب القليل من الماء من قارورة المياه واتجه نحوها يعطيه لها بينما يراقب كيف شربته بارتجاف، وعاد ليأخذ منها الكأس ويضعه على المنضدة بجانبه.

-أفضل؟.

مسحت دموعها تخلل أناملها في خصلات شعرها الذهبية تحاول ايقاف ألم رأسها بينما تومئ لجونغكوك الذي لم يبعد عينيه عنها.

-أكان سيئاً لذالك الحد.

-ل-لقد رأيت الكسندر، هو، هو قام باعدامي.

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن