27-تسللين أحدهما للقلب.

2.7K 307 202
                                    

-لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

Enjoy

فتحت أبواب القصر فدخل قائد الجيش فرانسوا وخلفه الجنود، حيث كان في دورة تفقدية حول المملكة، نزل من فوق حصانه وأعطى لجامه للحارس ليأخذه نحو الحظيرة..

جميع تحركاته كانت مراقبة من صاحبة العينين الزرقاوتين، ومن غيرها جوليا التي خانها قلبها وأذلها لحب دوق مملكتها وقائد الجيش فرانسوا..

الشخص الذي جعلها تحقد على باتريسيا لسرقته منها، رغم كونه لم يكن لها، وباتريسيا لم تكن تعلم بمشاعره نحوها أبداً..

حبه لمنافستها في كل شيئ جعلها تتمنى لو لم تعد أبداً، لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فباتريسيا عادت بالأمس ومؤكد بأنه سيعلم..

حالما يعلم هو سيسعد، ستستطيع أن ترى ابتسامته وفرانسوا القديم، خصوصاً كون باتريسيا الآن ليست على علاقة بالكسندر الذي أصبح يمتلك خطيبة لايمكنه فسخ خطبتهما الا بسبب مقنع وبأدلة..

-لمَ عادت ولم تمت!!..

راقبت كيف اقترب احد الجنود من فرانسوا وتحدث اليه فظهرت علامات الصدمة على وجهه ثم ابتسم باتساع، لتترك ستارة غرفتها بقهر..

-هل حقاً ماتقول تم إيجاد الليدي باتريسيا؟

-نعم لقد كان هذا منذ أربعة أيام وقد ذهب الأمير الكسندر لهناك لابد أنه وصل اليوم!.

أومئ فرانسوا للجندي ثم سار مبتسماً بسعادة لداخل القصر كي يطلع القيصر على آخر مستجدات رحلته..

-أرأيتِ كيف أصبح سعيداً؟

نعم لقد سمعت أن الامير الكسندر فقد علاقته بصديقه المقرب الدوق فرانسوا بسبب علاقته بابنة الماركيزة الليدي باتريسيا..

-اصمتِ قد يسمعكِ أحد !!

-لكنها الحقيقة نظرات الدوق فرانسوا تفضحه!

انهت الخادمة كلامها بهمس ثم سحبتها صديقتها ليدخلان القصر بعد انتهاء أعمالهن فالخارج..

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔Where stories live. Discover now