18-موكب نحو القيود.

2.8K 293 86
                                    


لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

Enjoy

في ذالك القصر حيث يحضر الموكب الذي سيقوده الملك نحو مملكة بافاريا كان الجميع سعيد ومبتهج عكس الكسندر الذي ركب على حصانه وحوله الحراس الملكيين بينما خصلات شعره تغطي عينيه غير مهتم بالقاء نظرات على من حوله..

التفت خلفه نحو الممر العشبي الذي يتجه نحو الحديقة الخلفية للقصر، متلهفاً لرؤية طيفها ،يتمنى لو تخرج لو يستيقظ ويكون كل هذا كابوس..

:

-اذن هل ستقبلين بأن تكوني الملكة حينما نتزوج؟

عضت شفتيها بخجل واحراج ليبتسم لملاحظته وجنتيها المتوردتين فانخفض يقبل توردهما لتتمسك بياقة قميصه تنظر له بخضراوتيها بسعادة..

-لا يهمني العرش حقاً مـ ما يجعلني سعيدة هو امتلاك هذا فحسب..

وضعت كفها فوق صدره تحديداً فوق قلبه لتتجه كفه ويغلف خاصتها رافعاً اياه لمستوى شفتيه مقبلا اياه برقة تليق بنعومتها..

-انهُ ملككِ منذ رأيتُكِ أول مرة..

بللت شفتيها بتخدر لقربه منها ثم حاوطته بذراعيها تضع رأسها فوق صدره فضحك بشدة لتهربها من القبلة.

-يالهي متى سينتهي خجلكِ هذا؟

-احبكَ الكسندر.

:

أغمض عينيه حينما تردد صدى صوتها داخل اذنه ثم عاد لفتحهما ببرود ينظر حوله ثم بدأ الجميع بالتحرك، ليضرب فرسه بخفة كي يسير نحو سجنه، نحو القيد الذي سيوضع فوق يديه وقلبه..

المصادفة العجيبة هي كون سافانا قرية حدودية والقرية الفاصلة بين بافاريا فورتمبيرغ أي أن موكب القيصر سيسير منها ولهذا تم تزيين الشوراع هناك من أجل القيصر الذي يحب أن يشعر الناس بقربه منهم بسيره من القرى النائية بموكبه المهيب هذا..

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔Where stories live. Discover now