ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔

6-غيرة دوق، واشتعال أميرة

•

•

•

لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

Enjoy♥

•

•

•

كان قائد الجيش الدوق فرانسوا يقف بثبات وينظر للعربات التي توقفت أما القصر الكبير، حيث تقدم يمد يده بنبل للماركيزة التي نزلت ببرود، ثم التفت بلهفة لباتريسيا.

مد كفه لها لتضع يدها في خاصته تنزل من العربة بهدوء، شعر هو بأنها ليست على مايرام، في كل مرة تأتي هي مع الماركيزة ويستقبلها كانت تبسم له بخفة لكن الآن هي لم تنظر له حتى.

عقلها متعب قبل جسدها، التوتر أضحى يفتك بها وتكاد أفكارها تأكلها، مشت خلف والدتها لترفع عينيها بعفوية حينما اصبحو فالقصر لتجد الكسندر يقف بشموخ وعينيه لم تزح من عليها..

فابتسمت له بتزييف، لأول مرة، ذالك الرجل جعلها تفعل أشيائاً تحت مسمى لأول مرة، كأن يلمسها أحداً بتلك الجرئة لأول مرة! تستحم خارج قصرها لأول مرة! تزيف ابتسامتها لاول مرة! والاهم تشعر بالاهانة لاول مرة!!

أصبحت هي والماركيزة بحضرة القيصر الذي على وجهه ابتسامة هادئة فانحنت والدتها تمسك بفستانها بطريقة نبيلة لتفعل هي المثل احتراماً للقيصر أمامهم..

الماركيزة بريانكا هي وكما يدعوها البعض خلسة، مفضلة الملك، ليس فالفراش! بل انما لدهائها وقوتها وبرودها الطاغي حتى جمالها الذي لاتشوبه شائبة.

الجميع ولانها لاتمتلك جانباً لطيفاً او مسالماً يعتقدون أن ابنتها هي النسخة الملائكية منها، كأن تكون هي الشيطان وباتريسيا الملاك، هي الأسود وابنتها الأبيض، هي القاسية الباردة وابنتها الطيبة الدافئة..

يعتقدون أنها احدى اللعنات التي حلت على الماركيزة بسبب الاشاعات التي تصدر عنها، وان عقابها هو انها لاتستطيع ان تكون لطيفة ونقية كما ابنتها..

نسمع الكثير عن المقارنات بين الصديقات! او بين فتاتين في نفس العمر، لكن ان تقارن بابنتها ويراقبون افعالها ومدى اختلافها عن ابنتها انه لشيئ غريب او ربما هي تفرض حضورها وهيبتها التي تجعلهم يترقبون كل مايصدر منها..

:

جوليا كانت تنظر بامتعاض وهناك شيئ يؤرق ملامحها الجميلة الخلابة، باتريسيا لاتروقها ولذالك هي تتحاشى النظر ناحيتها ،تنظر للماركيزة التي كانت منغمسة في الحديث مع القيصر عن شؤون المملكة والمنطقة التي تحكمها.