ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔

19-رفض أميرة

•

•

•

•

لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

Enjoy♥

•

•

•

تجلس وتسرح شعرها الأسود كسواد الليل بسعادة في غرفتها، الأمير الذي عرف بوسامته سيكون خطيبها ، هو وصل ليلة أمس بعد مرور ثلاثة أيام وهذه كان المسافة من فورتمبيرغ لبافاريا..

التفتت للخلف حيث الأخت الكبرى دخلت، لتبادلها الابتسامة بهدوء تنظر لعيني شقيقتها الصغرى البندقية..

-آنا، هل أنتِ جاهزة؟ والدنا يريدكِ..

-آتية مارلين..

أومأت لها ونهضت تسير خلفها بابتسامة واسعة وشعور بالخجل يداهمها، هي سترى الكسندر أمير مملكة فورتمبيرغ الوسيم..

دخلت القاعة لتجد القيصر نيكولاي بجانب والدها والكسندر يجلس بهالته الرائعة تلك رغم نظراته الباردة التي أرسلها لها بعد مرور القليل من الوقت ،وبجانبه تجلس الأميرة الخلابة جوليا، ذات السحر القاتل والجمال المتوحش..

انحنت بنبل لهم هي وشقيقتها مارلين ثم توجهت للجلوس بجانب والدها تضغط على أناملها بقلق وخجل للنظرات الباردة التي حصلت عليها من الكسندر..

-آنا، يمكنكِ أخذ الأمير الكسندر للخارج والتعرف على بعضكما جيداً وبراحة..

التفتت لوالدها ثم وجهت نظرات خجولة حائرة نحو الكسندر الذي امتعضت ملامحه لجزء من الثانية ونهض بعد أن القى نظرات على والده.

ابتسمت بخفة وانحنت لهم و سارت خلفه ثم اصبحت أمامه تقوده لحديقة القصر، تشعر بأن هالته الباردة تربكها لكن هي وقعت لها أيضاً..

توقف الكسندر بمنتصف الحديقة يعقد يديه خلف ظهره ويرفع صدره بشموخ ثم وجه نظراته الميتة من الزهور نحوها هي التي كانت تلاعب أناملها بقليل من الخجل.

-سأكون صريحاً معكِ، هذا الزواج أنا مجبر عليه، لابد أنك سمعت بالحادثة التي حصلت لابنة الماركيزة في مملكتنا..أنا أحبها هي، وان ظهرت قبل زفافنا فسأتزوج بها هي، لاأريد أن أظلمكِ بحق، لذالك لاتنتظري مني أن أحبكِ فلن أستطيع التخلي بسهولة عن باتريسيا..