16-انتِ تروقينني

3K 306 126
                                    


لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

في صباح اليوم التالي، استيقظت باتريسيا وهي تشعر برأسها يؤلمها، اصبح هذا الشعور يلازمها منذ فترة والقليل من الحمى لكنها لاتستسلم له وتتجاهل ماتشعر به من تعب.

نظرت بجانبها لتجد ميراندا لاتزال نائمة، فنهضت، هي تشعر بعطش شديد ،خرجت من الغرفة وكان المنزل هادئ لابد أن الجميع لايزال نائماً..

اتجهت للمطبخ وقبل أن تدخل خرج جونغكوك لتشهق بخوف لظهوره المفاجئ تضع يدها على قلبها برعب، هو كان قد تفادى هذا فقد سمع صوت خطوات أحدهم قادم لهنا.

-أ-أخفتني ليس عليك الخروج هكذا!

-هل تملين علي ما أفعل؟

-أنا فقط اخبرك بهذا لتتفادى اخافة أحد آخر.

-لاتقلقي ليس هناك أحد ضعيف ويخاف من ظله غيركِ.

رفعت نظراتها له بغضب، فأرادت دخول المطبخ لكنه كان يسد المدخل بارتكازه على عارضة الباب، لذالك هي طلبت منه بصوتاً خافت.

-أريد الدخول ،هل يمكنك الابتعاد؟.

اقترب منها لتعود للخلف ملتصقة بحائط الممر، ظنت انه سيتوقف ويذهب لكنه وضع كفيه على الحائط حولها، هو يحاصرها بيديه ونظراته الثاقبة.

-حتى أنا أرغب بالدخول..

عقدت حاجبيها بعدم فهم تضغط على أناملها ومغزى كلامه القذر لم يجد طريقاً لعقلها البريئ الذي لم يستطع تحليل كلامه الا بشكل بريئ كذالك.

-أنتَ كنت بالداخل!!

ضحك جونغكوك بسخرية وضغط على زاوية شفتيه بأسنانه يراقب ملامحها الجميلة والمُعذبة، هي تمتلك جمال يمكنك أن تراه هادئ وأحياناً صاخب ،لقد فضل شعرها المبعثر هذا فهو يعطيها هالة رائعة.

-لن تفهمي مقصدي أيتها الطفلة.

-أنا لست طفلة، ابـ تعد، ارجوك.

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔Where stories live. Discover now