•°•اللحظة الراهنة•°•

•°القسم الخامس°•

الرواية غير المنجزة

.
.
.

أقوال الصحف
(2012 - 2015)
__________________

ليس الخيال الا حقيقة يحجبها الكذب.

_ستيفن كينغ_

.
.
.

محاولة آرثر كاستلو
في أدب الشباب.

(منشورات أسبوعية - 8 اكتوبر 2012)

يعود المؤلف الأكثر مبيعا، الذي اشتهر بقصص الإثارة ورواياته الخيالية، إلى المكتبات الأسبوع القادم مع كتابه فتاة شارع مولبيري الصغيرة، عمله الأول المخصص للقراء
الشباب.

كتاب لا يتجاوز المئتي صفحة، لكنه سيندرج في سيرة آرثر كوستيلو الذاتية. فتاة شارع مولبيري الصغيرة سيصدره ناشره المعتاد دوبلداي، وسيكون في متناول أيدي القراء
اعتبارا من يوم الاثنين 15 اكتوبر. وصرح المؤلف في مؤتمر صحفي، «بمناسبة عيد ميلاد ابني بنجامان العاشر، اردت أن أقدم له هدية خاصة، وقررت بالتالي أن أكتب له هذا الكتاب».

في الواقع، تتشكل الرواية من حكاية تروي حياة مراهقة شابة اسمها أوفيليا تكتشف، وهي تنبش في سقيفة منزل أسرتها، بابا يتيح لها السفر في الزمن. قدرة ستقودها
«من خلال المرآة» إلى اكتشاف عالم مواز ساحر ومقلق. وفي منتصف الطريق بين لويس كارول والعودة نحو المستقبل، يمكن للرواية أن تُقرأ ابتداء من سن العاشرة، لكننا نجزم أن الأكبر سنا وحتى الراشدين ستسحرهم هذه الحكاية الرائدة.

بدأ آرثر كوستيلو المولود عام 1966 الكتابة في سن مبكرة ليدفع نفقات دراسته في الطب: نشر روايتين بوليسيتين وقصة خيال علمي تحت اسم مستعار بين عامي 1986 و1989.

وفي عام 1991، كان طبيبا مقيما في قسم الإسعاف حين ظهر اسمه على الجزء الأول من ثلاثيته الغطس التي لاقت نجاحا عالميا منقطع النظير. عندئذ توقف كوستيلو عن ممارسة الطب وكرس نفسه للكتابة.

ومنذ عشرين عاما، ذاع صيته في اجناس أدبية مختلفة: الخيال، الرعب، الرواية البوليسية وقصص الإثارة. ومن أشهر رواياته نذكر لوست آند فاوند (حازت على جائزة إدغار أوارد لأفضل رواية عام 2001)،
و هاجس (جائزة لوكوس عام 2003)، ومدينة لا تنام أبدا وكذلك الجوزاء التي تعاون في تأليفها مع صديقه توم بوید.

ترجمت أعماله في أربعين بلدة وبيع منها أكثر من سبعين مليون نسخة عبر العالم، وغالبا ما اقتبست السينما أو التلفزيون من كتبه مع مساهمة منه بصفته كاتب سيناريو.