مًـآلَـکْ عٌـشُـقُـيَ

البارت الخامس والعشرون🙃♥️

باريس ❤

توقفت السيارات امام حديقه خضراء واسعه مزينه بالورود الاحمر والابيض  وبها كراسى وطاولات وستيج ومنسق اغانى وكل شئ يدل على انها مكان لاقامه فرح وع الاغلب فرح مصرى اصيل فكانت تشبه قاعات الفرح اللى عندنا ف مصر ولكن الفرق ف العدد والزحمه ( فى بلاد بره فى نظام محدش بيخبط ف حد حتى ف الزحمه عشان الرجاله جنتل ومحترمين  يقولك ايه السيدات اولا .. انما هنا ف مصر قاعات الفرح بتبقى شبه العجانه بتاعه الشيف حسن .. ضهرك يا انسه ضهرك يامدام .. يامدام الشاكيت بقا هههههه والبنت .. ياحمااااا الشنطه ياحماااااا الحق الشنطه فيها ٢٠٠ جنيه هههههه وبلاوى زرقه اقسم بالله .. ) .. طبعا فى معازيم وعدد لكن مش كتير ومعظمهم قرايب العرسان واهلهم والجو هادى .. نزل مالك من العربيه وفتح لاميره وعشق عشان ينزلو وطبعا عشق انبهرت بالمكان وشكله وكذلك يارا طبعا .. كل عريس مسك ايد عروسته وطلعو ع الاستيج وبداو رقص .. شويه ومالك مسك المايك وبدا يغنى هو .. غنى لعشق اغنيه عربى رومانسيه ورقص عليها كل ثنائى والاهل طبعا مبسوطين جدا .. مالك وعشق بيرقصو سوا وعشق تايهه ف عيون مالك ومالك سرحان ف عنيها وهى ليله فل ههههه
مالك : فاكره الاغنيه اللى كنتى عابزه تسمعيها .. بتاعه حماقى
عشق : متفكرنيش .. دانت شلليتنى على ماقولتلى بحبك
مالك: النهارده هقولهالك قدام الناس كلها ..

امسك مالك المايك واشار لمنسق الموسيقى فبدات الموسيقى وغنى مالك بينما وقف الضيوف يصفقون له
مالك لعشق : جرا ايه .. بتعمل كل ده ليه .. على ايه تاعبنى معاك على ايه .. ودا ليه كل ده علشان بحببببببك .. بحببببببك .. عامل ملاك وبرئ ورقيق واتاريك اتاريك .. بالك طويل ياحبيبى وتقيل مايبانش عليك .. جرا ايه بتعمل كل ده ليه .. على ايه تاعبنى معاك على ايه .. كل ده علشان بحبببببك بحبببببببك
عشق : صوتك حلو اوى
مالك : ربنا يجبر بخاطرك
عشق بضحك : بحبببببك
مالك : وانا بعشقك يا مجنونه
احتضن مالك عشق ولف بيها كتير والضيوف سقفو جااامد ويارا وسامر كمان عملو زيهم وولع الفرح .. ووسط المعازيم بيظهر المز زين وهو متخفى ف نضاره ههههه نضاره سوده تخبى عيونه المميزه وكاب اسود كمان .. بيقف بعيد ويبص على عشق بفرحه اب يوم فرح بنته .. مقدرش يرفض طلب مالك لما طلبها منه .. بالعكس هو قدر مالك اكتر عشان رجعله هو عشان ابوها والمسؤل الاول عنها ووكيلها .. نزلت دمعه من عيونه وهو شايف بنته فرحانه ومبسوطه ف ليله عمرها وحس انه خلاص مش عايز من الدنيا اكتر من كده .. اتحرك عشان يخرج قبل ماحد يشوفه بس للقدر رأى تانى .. خبط ف واحده وهو خارج
السيده : oh sorry
نظر زين لها بصدمه ودق قلبه بشده عند رؤيتها .. اميره
نظرت له اميره ولم تستطع تحديد ملامح وجههه جيدا ولكن شئ ما ارغمها على النظر اليه .. لم يتحدث زين ولكن ظل ينظر لها من خلف النظاره السوداء وتمنى ان يحتضنها ولكنه لايستطيع .. افاق اخيرا وقرر الذهاب .. بصعوبه تحرك بضع خطوات بعيدا عنها ولم يبتعد نظره عنها  بينما تقف هى مكانها تحدق به .. اختفى زين من امامها وعادت لوعيها ولكن ظلت تفكر .. من هذا