مونتريال ❤
صباحا فى مونتريال الرائعه واللى عمرها ماشفتها .. بمنزل المالك وداخل غرفته .. يستيقظ هذا المالك ويفتح عيونه .. ثوانى ويستوعب الموقف ويتذكر احداث امس .. وينظر لتلك النائمه بين احضانه ويديه مازالت تحيطها .. ينظر لوجهها القريب جدا منه وقد غطته خصلات شعرها الناعمه .. يبتسم بشده و يرفع يده مقابل وجهها يزيح خصلاتها بنعومه ورقه ليظهر وجهها الابيض المشرق وشفتيها الحمراء وخدودها الورديه .. كيف تبدو جميله اثناء النوم .. انها حقا الجمال النائم .. يقترب من وجهها وعينيه تلتهم ملامحها الرقيقه بإحساس لا يشعر به إلا بقربها .. يتذكر كيف نامت بإحضانه امس حتى تشعر بالامان .. هل يعطيها حضنه الامان .. يبتسم بشده وفرحه غريبه بداخله ويقترب من شفتيها يقبلها بنعومه ورقه قبله سطحيه ولكن بدون اراده منه تطول تلك القبله قليلا وينسى مالك نفسه تحت تأثير تلك العشق فقبلتها بمثابه مخدر له .. يشعر بها تتململ بين يديه وقد بدات تستيقظ فيبتعد قليلا ويبتسم بخبث ويغمض عينيه .. تبدا عشق بفتح عيونها بكسل وتبتسم وتغلقها مجددا ثم تشعر بشئ غريب .. تشعر بدفأ واحتواء .. تشعر بنفسها مقيده .. تفتح عيونها مجددا وتستوعب الموقف وتتذكر كيف نامت بأحضان مالك ليله امس .. تنظر له بسرعه لتجده مغمض عينيه ويحتضنها بشده .. تحاول النهوض الا ان يديه تقيدها .. تلاحظ اقترابها الشديد منه فتتوقف عن المقاومه وتتأمل ملامحه .. تنظر له بشعور غريب ينمو بقلبها ولا تشعر به الا بوجود مالك ..وبدون وعى ترفع يدها الى وجهه وتضعها على وجنته تتحسسها برقه ولا تشعر بنفسها الا وهى تقترب لتطبع قبله سطحيه رقيقه على شفتيه وهى مغيبه تماما لا تعى ماتفعل .. وما ان تلامس شفتيها خاصته حتى يصدم مالك بشده ويفتح عينيه بزهول فقد توقع ان تضربه إلا ان قلبه كاد يتوقف من هول الصدمه .. ماذا تفعلين ايتها العشق .. ابتعدت عشق قليلا عن شفتيه ولكنها فوجئت به يمسك برأسها ويقربها منه يقبلها بعمق كما لم يفعل من قبل .. يقبلها بعنف لاول مره وقد فقد السيطره على نفسه بعد اقترابها منه .. حاولت الابتعاد وضربه بقبضتها الا انه احكم يديه حولها وسحبها فوقه يقبلها بشده وقد تاه عن العالم ووجد عالمه الخاص معها واصبح مغيب تماما .. توقفت عشق عن المقاومه واستسلمت تماما وقد تاهت هى ايضا معه .. دقائق مرت ومازال مالك يقبل عشق بشغف كبير وعشق ذائبه كالثلج .. اخيرا يبتعد مالك ويفتح عيونه لعشق فيجدها فى حاله يرثى لها .. مغمضه عيونها تتنفس بسرعه .. شفتيها متورمه من اثر هذا الهجوم .. قلبها ينبض بشده ومشاعرها مضطربه .. اوشكت على البكاء هذه اول مره يقبلها مالك بهذا الشكل العنيف .. اول مره تشعر بشئ غريب فى قبلته .. حاول هو تمالك نفسه حتى لاينقض عليها مجددا فهذه المره لن يبتعد وسيفعل مالا يجب فعله .. لا لن يؤذبها لكن لن تبتعد عن احضانه ايضا
مالك بهدوء : افتحى عيونك .. عشقى افتحى عيونك ..( عشق لا تستجيب )
مالك : عشقى افتحى عيونك
فتحت عشق عيونها ببطء تساقطت دموعها على وجه مالك .. نظرت له وقد اغرقت الدموع عيونها فلمعت عيناها وسقط قلب مالك اسير تلك العيون اللامعه وسحبها لاحضانه .. احتضنها بشده وقد لمعت الدموع بعيناه ايضا واستسلمت عشق مجددا فهى معه تغيب عن العالم الخارجى ..
مالك بحزن : انا اسف يا عشقى ... ارجوكى سامحينى انا اسف
عشق بدموع: مالك انت قليل الادب
مالك : انا اسف اسف سامحينى .. مش بأيدى ياعشق
حاوت عشق الابتعاد إلا انه رفض تماما وكأنها اصبحت توأمه الملتصق هههههه .. شدد من يديه حولها وهو يضحك عليها تقاوم وتضرب لكنها لاتساوى ربع قوه هذا الضخم ذو العضلات
مالك بضحك: مش انتى اللى قربتى الاول .. استحملى بقا .. مين قلك تبوسينى .. انتى عارفه ان ده يعتبر تحرش هههههه
عشق بغضب : سيبنى يا قليل الادب يا عديم الربايه
مالك وهو ينظر لعيونها ويضحك: الحق عليكى معرفتيش تربينى .. انا واحد ناقص ربايه .. بلاش بقا اوريكى قليل الادب هيعمل ايه
عشق : انت لسه هتعمل .. ابعد كفايه اللى عملته .. ثانيه واحده انا ايه اللى نيمنى هنا .. يالهوى جبتنى هنا ازاى
مالك بخبث : انتى اللى جيتى برجليكى .. نمتى ف حضنى وقولتيلى خايفه يا مالك اعملك ايه يعنى اطردك .. وبعدين هو انتى بتخافى كل يوم .. فرصه الواحد يستغلها بقا .. بس الصراحه مكنتش متوقع انى لما انيمك ف حضنى واستأمنك على نفسى هقوم الاقيكى بتتحرشى بيا وبتحاولى تغتصبينى لولا ستر ربنا كنت فقدت اعز ما املك .. الحمد لله انى صحيت قبل ماتوقع الفاس ف الراس واتدبس فيكى واقعد اتحايل عليكى بقا عشان تصلحى غلطتك وتتجوزينى كنتى هتوقفى حالى .. مين هترضى بيا بعد اللى عملتيه ده ياشيخه منك لله
YOU ARE READING
مًـآلَـکْ عٌـشُـقُـيَ
Short Storyالروايه باللغه العربيه العاميه خالص الروايةة جزئين م جزء واحد♥ الجزء الاول مكتمل والثاني مستمرر♥
