مًـآلَـکْ عٌـشُـقُـيَ

البارت العشرييين ♥️♥️

باريس ❤

فى منزل الضابطه السوريه  المكلفه بحمايه اميره .. تجلس اميره فى البلكونه المطله على حديقه الازهار .. تمسك بيدها كوب قهوه وشارده عيونها مثبته ع الازهار .. تاتى من خلفها الضابطه والتى تقاربها ف العمر
الضابطه : مالك يا اميره .. سرحانه ف ايه
اميره : فى الدنيا يا ميسون  .. الدنيا دى غريبه اوى
ميسون : بنتك بخير ان شاء الله .. ماتخافى بكره بترجع لحضنك .. هلأ ماتتعبى حالك بالتفكير .. بنتك كتير اويه وأد حالا ربنا يخليلك اياها
اميره : انا بفكر ليه بنتى بالذات .. ليه هى يحصل معاها كده .. عارفه يا ميسون انا عمرى ما فرحت فرحه وكملت .. لما حبيت واتجوزت جوزى مات بعد شهرين من جوازنا .. كنت حامل ف عشق بنتى وابوها مات ومعرفش عنها حاجه .. اهلى اتخلو عنى وعشت طول السنين دى وحيده .. اتعب واشتغل لوحدى لحد ماربيت عشق ودخلت طب وبقت دكتوره زى القمر .. كل ماابص لعنيها افتكر يوسف .. كلامها حركاتها وشكلها بيفكرنى بيه .. عمرى ماحبيت ولا هحب اده .. وحشنى اوى
ميسون : ربنا يرحمه هو هلأ بمكان منيح .. ان شالله عشق بترجع عن قريب .. قومى هلأ ريحيلى حالك

قامت اميره وذهبت لغرفتها وجلست على السرير تطالع صوره عشق بحب ودموع اما يوسف فمع انه لم يترك اى تذكار إلا انها تحمل صورته بين ثنايا قلبها .. داخل القلب وقرب الوتين بجانب شريان الحياه .. كم افتقدك يا حبيب العمر 🎶

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

لندن ❤

صباحا فى قصر زين العامرى والد عشق زين العامرى ودا سر لانه مقالش اسمه لحد غير بنته وانا طبعا حفظت السر ومقولتوش لحد ههههه .. داخل غرفه عشق تتسلل اشعه الشمس الدافئه من النافذه الضخمه المطله على حديقه اقل مايقال عنها ستاد كره قدم من ضخامه مساحتها .. مليئه بالاشجار والزهور الرائعه .. تبدا عشق بفتح عيونها بكسل وتبتسم ثم تقوم من الفراش وتتوجه للنافذه الضخمه .. تفتح النافذه وتخرج للبلكونه الكبيره ليطالعها منظر الحديقه صباحا بزهورها واشجارها وهوائها المنعش .. دلفت للغرفه واتجهت سريعا للحمام واخذت شاور دافئ وخرجت .. ارتدت فستان طويل باللون البنفسجى الهادئ وبأكمام ومقفول جيدا .. ضيق قليلا من الاعلى وواسع من اول الخصر حتى القدمين .. صنعت شعرها على شكل ضفيره وتركت الاطراف الحمراء حره وبعض الخصلات السوداء بجانب عيونها لتنزل على وجهها تعطيها مظهر اميرات ديذنى الخياليه .. خرجت من غرفتها واتجهت لاسفل .. وقفت فى منتصف القصر وصرخت بأعلى صوتها
عشق : انتو يا خلق ياللى هنا فين الفطار همووت من الجووع .. انتو عايزين تموتونى ناقصه عمر .. الهى مايحكمكو على ولايا يا ظلمه

اندفعت ناحيتها الخادمات بسرعه ووقفو بخوف وتوتر يسالونها ماذا تريد
عشق : ذا بريك فاست ياروحمك انتى وهى .. عايزه اكل مم ياعنيا
الخادمه بخوف : the breakfast .. ok madam what would you like to have( الفطار .. حسنا سيدتى ماذا ترغبين ف الفطور )