الحلقه ال٢١ ج٢

5.9K 119 0
                                    

البارت ال٢١
وفجأة كان في ضربه على دماغ عز وكانت من ليل بص ليها لقاها شعرها مفرود وشكلها متبهدل ضمت رجليها وقعدت تعيط بهستريا
ليل بحنان: انا جمبك.. اهدي.. خلاص انا اهه
بصتله بدموع وهو ابتسم ليها عشان يطمنها هديت وهو مسك عز اللي كان واقع عالارض
ليل: انت فاكر لما تخطف مرتي هتعدي بالساهل كده
عز بغل وكره: انا بكرهك يا ليل وهقتلك وهاخدها منك
مسكه من هدومه وقعد يضرب فيه كانت واقفه فاطمه ووفاء وهما خايفين وزين وسليم ماسكنهم عشان ميهربوش
بص زين وسليم ل سلمى وبصوا فالأرض
كانت وفاء واقفه وبتعيط على ابنها وهو بيضرب فيه وفاطمه بتبص عليها وهي ضمه نفسها وبتعيط وشكلها متبهدل وقالت في نفسها: شكله قرب منها ولا ايه ده شكلها رايح في داهيه
وقع عز عالأرض ووشه مليان دم وجسمه كدمات
ليل: اضرب فين تاني ده انت مفيش حته فيك سليمه.. سابه وراح عندها وقال: اهدي ياحبيبتي انا جمبك... عمل فيكي حاجه
سلمى بعياط: لاء.. هو اللي قتل بابا يا ليل
ليل بصدمه: انتي بتقولي ايه
سلمى بعياط: هو اللي قالي انه قتله وكان هيقتلني....
وفاء بصدمه: انت اللي قتلت ابوها يا عز
عز: نعمم دي فكرتك
بصتلهم بصدمه وقالت: انتو اي قلبكم ده ايه حجر مبتحسوش ليه كده انا كنت محتجاه انا كنت بحبه انتو متعرفوش بعد ما مات انا حصلي ايه انا واخواتي... وقعدت تعيط
قام عز وقعد يضحك بهستريا ومسك المسدس اللي كان في جيبه وضرب وفاء وفاطمه شدها لحضنه عشان متشفش شكلهم وقعد يضحك عز بهستريا وضرب نفسه
كان واقف زين وسليم مصدومين من اللي حصل
زين: الحمد لله اننا معانا ضباط بره
ليل: ولو مش معانا كنا هنخرج منها زي الشعره من العجينه
كانت واقفه بتعيط وهو شدها لحضنه وهي حضنته جامد... دخل ضباط بأمر من زين وأخدوا الجثث وقعدوا يستجوبوهم فاللي حصل...
طلع الضباط وزين وسليم وفضلوا لوحدهم....
ليل بحنيه: خلاص يحبيبتي انا جمبك..
سلمي: بابا يا ليل اتقتل
ليل: الله يرحمه يحبيبتي... عملك حاجه
سلمى: لاء...
باس دماغها وهي كانت بتعيط
ليل: اهدي وامسحي دموعك انسي اللي فات ونبص لإبننا وفي حياتنا
حركت دماغها ب حاضر وهو مسح دموعها وحرك ايده على شعرها وقال بغضب: الله يحرقه مطرح ماراح عشان شاف شعرك
بصتله بتعب وعدلت هدومها ولبست حجابها واتحركوا بالعربيه.....
بعد وقت كانوا في البيت اطمنوا عليهم وزعل علي على مراته وعياله وحكالهمليلعلىالليحصل واتصدم لما عرف انهم السبب في موت صاحبه
علي: انا عمري ما كنت بغير من فهد ده انا كنت بعتبره زيك يا سليمان الله يرحمه.... سمحيني يا بنتي
سلمى: اسامحك على ايه يا عمي انت معملتش حاجه.... عن اذنكم... طلعت وليل جه يطلع مسك سليمان ايده وقاله: سبها لوحدها
ليل: لازم ابقى جمبها
زين: ابوي عنده حق سبها لوحدها شويه
طلعت وقعدت ضمت رجليها وقعدت تعيط وتفتكر ذكرياتها مع بباها
بعد وقت...
طلع ليل لقاها دفنه راسها في رجليها وقعده بتعيط قعد جمبها وبدأ يطبطب عليها بصتله بدموع ودخلت في حضنه وقعدت تعيط وهو بيطبطب عليها وقال: عارف اللي عرفتيه كان صعب عليكي عارف كمان انك كنتي بتحبي ابوكي جدا بس عاوزك تعرفي ان كده هو مامتش بسببك صح ولا لاء
سلمى بعياط: اه... صح... ليل
ليل: اي يا حبيبتي
سلمى: عوزاك تقول لماما او اخويا لازم يعرفوا
ليل: حاضر... وكمل بمرح: احكيلك حدودة بصتله وقالت: ينفع نوقف الموضوع ده شويه
ليل: تقصدي اي
سلمى: نفسيتي تتحسن شويه بس عارفه اني كده بمنعك من حاجه حقك بس ابق....
قاطعها وقال: تمام يحبيبتي لما تحسي نفسك كويسه تعالي قوليلي
سلمى: حاضر.. شكرا لتفهمك
ليل: انا فاهم ومقدر اللي انتي فيه
ابتسمتله وقالت: انا بحبك اوي
با*س دماغها بحنان وقال: وانا بعشقك
سلمى: طب ملاك هتعمل اي
ليل: هي كده مطلقه
سلمى: تعرف انه مقربش منها
ليل: وعرفتي منين
سلمى: منها هي
ليل: الحمدلله خلصنا منهم
سلمى: الله يرحمهم
ليل: انتي بتدعيلهم بعد اللي كانو هيعملوا فيكي
سلمى: اول مره مسمحش حد
ليل: عادي ده حقك الصراحه
سلمى: انا مسمحاهم في كل حاجه الا موضوع بابا ده
باس دماغها بحنان وهي ابتسمت بتعب ودخلت في حضنه ونامت
عدى شهر وليل مضايق انه مش عارف يقرب منها وسايبها على راحتها وهي نفسيتها وحشه وضحى اللي جمبها وعماله تواسيها ومبتطلعش من الاوضه خالص وعلي من الزعل على نراته وعياله مات
في يوم...
كانت قاعده كعادتها ضمه رجليها وزعلانه خبط الباب ودخلت شوق ويوسف وحازم وفهد ودياب
سلمى ببسمه مصطنعه: اي يا حبايبي
فهد: مالك يا امي بقالك شهر على الحال ده
سلمى بحزن: مفيش يا قلب ماما
شوق: مش انا بحكيلك كل حاجه احكيلي اللي مضايقك
ابتسمت وبصت للباقي وقالت: هاه هتقولوا ايه انتو كمان
يوسف: بصي يامرت عمي ولا اقولك سمسم زي مابيقولك ليل
ضحكت وهما فرحوا انها ضحكت
سلمى بضحك: ههههه سمسم دي بتاعت ليل وبس محدش بيقولها غيره
ضحكوا عليها وقعدوا جواليها عالسرير وقعدوا يهزروا ويضحكوا
فهد: مش هتاكلي يا امي
سلمى: لا مش جعانه
حازم: ولا حتى حتة شوكلاته من اللي ليل بيجبهم
بصتلهم ولقت حازم وفهد طلعوا شوكلاته ومبتسميم اخدتهم منهم وبدأت تاكل في الشوكلاته كان واقف وبيبص عليها وهو فرحان وشايفها بتضحك وبتاكل
ليل بمرح: حمدلله على السلامه
ابتسمت وهو غمز ليها وقال يوسف وهو قاصد يضايق ليل: اي يا جماعه احتروا ان احنا واقفين ده شويه كده هنلاقيك بتبوسها عيني عينك
ليل: ولاا انا طول عمري مبطيأكش
ضحكوا وهو خل*ع حزامه ولفه في ايده وقال: بره الاوضه...طلعوا يجروا وهما بيضحكوا...
ليل: وحشتني ضحكتك
سلمى: جيت بدري من الشغل يعني
ليل: اه... اضحكي تاني كده
ابتسمت  وهو قال: ماتيجي نسافر بقى
سلمى: ماشي.. امتى؟
ليل: شهر العسل مستنينا
سلمى: بجد... انا قولت انك نسيت
ليل: لاء طبعا ده جاهز بقاله اسبوعين كده يلا اجهزي
سلمى: خلاص حاضر 
قامت وبدأت تحضر هدومها وهو قام ساعدها وقعد يعاكس فيها وهي بتحط هدومها خلصت ودخلت الحمام تلبس وهو لبس وهو اتصل بحد
ليل: عاوز كل حاجه انا قولتها تمشي ومش عاوز غلطه واحده
شاب: كل حاجه في استقبال حضرتك
ليل: تمام... قفل معاه وهي خلصت وقالت: كنت بتكلم مين
ليل: مكالمه شغل قولت اني مش عاوز حد يكلمني خالص
سلمى: تمام... يلا...
شال الشنط ومسك اديها ونزل وقفهم فهد وقال: رايحين فين؟
ليل: مسافرين
فهد: اجي معاكم
ليل: تيجي فين... لاء مينفعش
فهد: ليه
ليل: عاوز ابقى مع ماما لوحدنا
مسك فهد فيها وقال: لاء عاوز ابقى معاكم
ضحى: تعالى يا فهوده تعالى العب معايا
حضنتها وقالت: معلش يقلبي هتقل عليكي لما اسافر
ضحى: متشغليش بالك انتي وخليكي مع جوزك يلا عشان متتأخروش
ودعتها وحضنت فهد وباسته وقالت: هتوحشني علفكره
فهد: ونتي كمان هتوحشني خلي بالك من نفسك
ابتسمت ومشيت..
بعد ساعات...
راحوا بيت صغير قريب من البحر
سلمى: حلو اوي المكان ده
ليل: المفاجأة بكره نامي عشان يومنا بكره طويل
سلمى: شوقتني علفكره
ليل: يلا نامي بس....
تاني يوم....
قعد يصحي فيها وهي نايمه
ليل: هتفضلي نايمه كتير
سلمى بنوم: عاوزه انام..
ليل: المفاجأة يابت
قامت وجريت عالحمام وبعد وقت طلعت
ليل: في فستان في الدولاب البسيه
كلع وهي مسكت الفستان وابتسمت كان فستان فرح حطت ميكب خفيف وطلعت لقته لابس بدله وبيحط برفان
سلمى: ايه ده
ليل: اي رأيك
سلمى: انت هتعملنا فرح
ليل: اه
سلمى بفرحه: حلوة اوي اوي المفجأة دي
ليل: بس مش دي المفجأة
سلمى: اومال اي
مسك اديها وشدها وراه وركب معاها العربيه اللي كانت متزينه بالورد
سلمى: الهدوم هنسيبها هنا
ليل: نقلتهم امبارح
سلمى: فين
ليل: عند المفجأة
بعد وقت...
وصلوا مكان وكانت في قماشه على عنيها نزلوا من العربيه وهو سندها وصلو عند وجهته وشال القماشه وكان......
يتبع....
ياترى ايه اللي هيحصل 🤔🤔🤔🤔ده اللي هنتعرف عليه الحلقه الجايه استنوناااا💕💕💕💗
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💕💗💗

عشقني ليل الصعيدWhere stories live. Discover now