الحلقه ال١١ ج١

15.5K 266 0
                                    

الحلقه ال١١.
لقى عمر الباب بيخبط راح يفتح وكانت كنزي
عمر بإستغراب: نتي مين
كنزي: عديني الاول وهجولك انا مين
عمر بغضب: نتي مين انطقي
كنزي: طب هنتكلم هنا على الباب
عمر بضيق: ادخلي
دخلت وقعدت وبصلها عمر وقال: نتي مين وعاوزه اي
كنزي: بص احنا مصلحتنا واحده انت عاوز سلمى وانا عاوزه ليل
عمر: ونتي عرفتي منين
كنزي: عرفت وخلاص المهم هتساعدني
عمر: هساعدك ماشي بس عرفتي منين الاول
كنزي: سعديه اللي في الدوار جبضت وجالتلي
عمر: ده انتي بتحبيها اوي كدا
كنزي: الا بحبها ده بتمنى ءاذيها زي ما اذتني انا لو اطول اجتلها كنت عملت اكده
ابتسم بشر وقال: انتي عارفه انا هعمل فيها اي
ابتسمت وقالت؛ مش فارجه معايا المهم عندي ليل
عمر: طيب تمام عندك فكره
كنزي: اه وهي.....
في بيت سليمان
عند ليل وسلمى
صحيت لقت نفسها نايمه جمبه وهو محاوطها بكتفه  بصت عليه وابتسمت وحاولت تبعد عنه لقته قال بصوت نايم: راحه فين
سلمى: هقوم عشان اساعدهم في الفطار
قرب اكتر وقال بنوم: نامي نامي لسه الساعه لسه اتنين بليل نامي
سلمى: هو نا بقالي اد ايه نايمه
ليل: مش عارف نامي بجى... كان بيقربها منه بأي وسيله وهي لاحظت ده وقالت بخجل: هنام ازاي ونت يعني...
فتح عينه وقال بهدوء: عادي زي ما كنتي نايمه
سلمى: انا عارفه انك عاوز تنام على سريرك فخليك هنا وانا هنام على الكنبه...
ليل: هو حرام انام جمب مرتي ولا ايه
سلمى: بس احنا حالنا مختلف يا ليل
ليل: مختلف ازاي
سلمى: عشان اللي انت قولته ليا وانك بتحب واحده تانيه وقولتلي.... مكملتش كلامها لما لقته قربها اكتر وطبطب عليها وحط ايده على وشها يتحسس حرارتها وقال ببسمه: فكك من اللي جولته ده خااالص ونامي انتي تعبانه ونا تعبان وعاوز انام فنامي ونتكلم بكره الصبح على الحوار ده..
احمر وشها وهو لاحظ ده ابتسم وهي قالت ببسمه بتحاول تداريها: يعني تقصد ان يعني.... قاطعها وقال: اللي فهمتيه بجى نتكلم بكره
سلمى في نفسها: انت جوزي بردو وانا مش عوزاك تروح مني حتى لو مش بتحبني يا ليل
كان مغمض عينه وأتفجأ لما لقاها حضنته وغمضت عنيها في حضنه وابتسمت بص ليها وهو مش مصدق انها عملت كدا كل اللي فاهمه انه ارتاح وهي معاه وفي حضنه طبطب عليها وحن قلبه عليها وباس دماغها بهدوء وهي جسمها ارتعش من اللي عمله ودفنت وشها اكتر فيه وهو كتم ضحكه لكن ممنعش ابتسامته انها تكون موجوده...
*عند سليم وزهره*
سليم بغضب: نفسي اعرف ايه اللي جابه تاني ويعرف سلمى منين بس اكيد بيفكر في حاجه
زهره: سولي فكك وخليك في حالك وعيالك ونا
سليم: ما نا مكبر دماغي منه بس ايه اللي فكره بينا تاني ونا مش هسمحله يقرب تاني
زهره: انسى بقى يا سولي وبعدين انتو كنتو مش بطيقوا بعض اه بس انا دلوجتي مع مين..
ضحك وقال: ماشي يا ستي نامي بجى...
تاني يوم...
كانوا بيحضروا الفطار وهي بتعمل الفطار جمب خديجه وسرحانه في اللي حصل الصبح بينهم
فلاش باك...
كانت نايمه وحاسه بإيده على شعرها
سلمى بنوم؛ بابا
طبطب عليها وهي كانت بتعيط وهي نايمه وقالت بعياط؛ فهد... بابا
ليل بهدوء: في اي اهدي مالك اهدي
فتحت عنيها وعيطت وهو بيطبطب عليها
ليل: اهدي في اي بس
سلمى بعياط: انا حلمت ب بابا وهو وحشني اوي
حضنها وهي عيطت لحد ما هديت وبعدت عنه وقالت بدموع: انا اسفه
ابتسم وقال: على اي ده انا بردو جوزك ولا اي
ابتسمت وهو مسح دموعها وقال؛ الله يرحمه عاوز اجولك ان كلنا معاكي وسليمان في مجام والدك وكمل بغيره: بس ده ميدكيش المانع انك تحضنيه زي ما دخلت عليكم جبل اكده ولجيتك في حضنه
سلمى: ما هو في مقام بابا زي ما انت قولت
ليل: المهم يعني احنا كلنا معاكي وانا اولهم ولما تحتاجي تعيطي او تحكس هتلاجيني موجودك جارك
ابتسمت وقالت؛ شكرا يا ليل
باك..
كانت مبتسمه وهو دخل وباس ايد خديجه وقال ببسمه: صباح العسل يا امي
خديجه؛ صباح الخير يا حبيب امك
بص ليها وكانت بتبص ليه بهيام حرك حواجبه بمشاكسه ابتسمت وبصت في الارض لحظتهم خديجه وطلعت من المطبخ
قرب ووقف جمبها وقال؛ صباح الخير
سلمى: صباح الخير
ليل: احم اخبارك اي لسه تعبانه
سلمى: الحمد لله انا كويسه
ليل: اشربي حاجه سخنه متنسيش
سلمى: ليه؟
قرب منها وبص في عنيها وهي بصت في عينه اوي مال باس جبينها وبعد وقال: عشان انتي سخنه حرارتك عاليه اهه
اتكسفت وبصت في الارض وهو قال: اشربي حاجه سخنه بقى
سلمى: حاضر.. كان هيطلع مسكت ايده بص لإديها ووقف وقال: اي في حاجه ولا ايه
سلمى: انت ليه كدا.. ليه بتعمل كدا انت عندك انفصام مره تعاملني حلو ومره تعاملني وحش
ليل: انا ببجى متعصب لما بتعصب عليكي وده حجي لما الاجي حاجه متعجبنيش ولو عشان بعاملك حلو فعشان مرتي مثلا وده واجبي كزوج
بصت ليه وقالت: بس انت قولت.. قاطعها وقربها منه وحاوطها بكتفه وقال: جولت اي قوليلي... بصت ليه بهيام من جماله مرت اديها على رقبته وحركت اديها في شعره وبصت في عينه اللي بتبص ليها قربت منه بهدوء وقالت بشويه دلع: معرفش فكر كدا انت قولت اي
قرب منها وقال بتوهان: استني هفتكر.. ابتسمت فهي عاوزه انه يعمل كدا فهي حست بمشاعر تجاهه واتأكدت منها لما كانت نايمه في حضنه امبارح غمضت عنيها وكان هيبوسها قاطعهم سليمان اللي قال ببرود: خلصت يا ليل ولا لسه في شغل ورانا
انتفض الاتنين وهي وقفت ورا ليل تداري خجلها من نظرات سليمان
حط ايده على رقبته بإحراج وقال: احم خلصت يا بوي يلا... طلعوا وهي قالت بخجل: هو انتو مش هتفطروا
سليمان ببسمه؛ هنفطر يا حبيبتي بس في شغل بينا انا وليل في المكتب عن ثفقه كدا انهارده... بص ليها ليل وهي بصت ليه وابتسمت وبصت في الارض...
بص ليهم سليمان وقال: يلا ورايا يا ليل... اتحرك سليمان وليل لف وبصلها فمتوقعش كل ده غمز ليها وهي ابتسمت ليه...
في المكتب...
كان ليل بيبص للأرض من نظرات سليمان ليه
ليل بإحراج ؛ ما خلاص بجى يا بوي اي الاحراج ده بتبصلي اكده ليه
ضحك وقال: عشان هتموت عليها قال استني افتكر
ليل؛ ده حضرتك موجود من بدري
سليمان؛ من اول صباح الخير
ضحك ليل وقال: يا لهوي عليك يا بوي...
ضحك سليمان وقال: طب مستني اي البت عجباك وده واضح جدا وانت كمان عاجبها
ليل: مش على طول اكده كل حاجه وليها وجتها
سليمان: براحتك...
خبط الباب وهي دخلت وقالت بخجل؛ الفطار..
كان بيبص ليها ببسمه وهي باصه في الأرض قاموا الاتنين وراها وراحوا على السفره قعدت قدامه بص للكرسي اللي جمبه وكان عاوزها تبقى جمبه زي سليم ومراته وسليمان وخديجه
اتنهد وبدأ ياكل ونظراتهم بين بعض كانت باينه قصادهم
مالت ضحى عليها وقالت بهمس: اي النظرات اللي عيني عينك دي بقى
سلمى بهمس: ركزي في اكلك ومتركزيش معانا
ضحى بهمس: ما أركزش مين يما ده كلو ملاحظ.. بصت لخديجه اللي كانت بصلها وسليم بياكل ومبتسم وزهره اللي كاتمه ضحكها...
قامت بكسوف وقالت؛ تصبحوا على خير... وطلعت تجري وهما ضحكوا عليها وكان هيقوم وراها سليمان قال: اجعد متتطلعش سبها..
بصله بعدم فهم وقال: ليه يا بوي بس
زين بضحك؛ مستعجل على اي يا ليل
ليل: ملكش دعوة.. وقام وراها
فوق في الاوضه
كانت قاعده وحاطه اديها على وشها ووشها احمر وقالت؛ مش هنزل في حتة لازم يعني اقعد ابصله اعمل اي في جمال امه يعني ما هو مز وحليوة ومسمسم وعليه حتة ضحكه يلهوي عليها كنت ظلماه والله ده طلع بيضحك ورومانسي وطيب اهه
كان واقف وراها ومربع ايده وبيبصلها وعلى وشه ابتسامه
ليل: كملي كملي
لفت وراها وقالت: اي يا عم حد يدخل على حد كده من غير ما تكح تحمحم تعمل اي حاجه
ليل: لاء انا قليل الادب ومتربتش اني اخبط قبل ما ادخل على مرتي... كملي كدا حليوة ومسمسم
سلمى؛ عمو هيزعل منك يلا عندك شغل
ليل: طيب بس احنا محتاجين نتكلم شويه
سلمى: في اي
ليل: استنيني انهارده ولما اجي هنتكلم
حركت راسها بالموافقه وهو نزل
بعد فترة...
كانت قاعده على السرير وبتتكلم في التليفون مع سندس صحبتها
سلمى؛ وبس ده اللي حصل
سندس: ده اي الحلويات دي يا بنتي... وكملت بخبث: الا قوليلي يا بت يا سلمى انتي كنتي موافقه انه يبوسك عادي
سلمى: اه عادي مش جوزي بردو
سندس: امم جوزك.. بت تعالي دغري معايا انتي حبتيه
سلمى: بصي انا مش عارفه انا فرحانه بتغيره ده وزعلانه انه قاسي وبيتعصب عليا
سندس: انتي بقى هتغيريه يا حبيبتي
سلمى: ممكن...
سندس: اديله فرصه مش انتي موافقه على الفرصه
سلمى؛ اه
سندس: يبقى برجلك اليمين على طول
دخلت ضحى وقالت: عاوزه اتكلم معاكي
سمعتها سندس وقالت: طب هقفل انا عشان ورايا شغل بس والله هنفخك لما نتكلم تاني...
سلمى: اسفه... نتكلم تاني.. قفلت وسلمى قالت: ليه كدا زعلتيها
اتجاهلت كلامها وقالت: الا قوليلي اي رأيك في زين
ابتسمت وقالت؛ ماله زين
ضحى: عادي يا سلمى اي رأيك فيه
سلمى: مش بطال يا ضحى انتي رأيك اي
ضحى: وانا مالي بيه
سلمى: بصي انا شايفه انك تدي لنفسك فرصه مش عشان واحد سابك وراح اتجوز صحبتك يبقى مفيش راجل تاني واحد واطي ومطلعش راجل معاكي هسألك سؤال هو اخر راجل في الكون
ضحى: لاء
سلمى: اللي بعده بقى اللي بعده
ضحكت وقالت: انتي عندك حق...
في الشغل عند ليل..
كان قاعد ومبتسم على اللي حصل بينهم وبدأ يتخيل حياته معاها ولقى رساله من تليفونه من رقم غريب بص فيه وكانت صدمته باللي لقاه اتحولت ملامحه للعصبيه ورمى التليفون وولع سجارته ونفخ دخانها بعصبيه
بليل..
كانت قاعده ومستنياه اتفتح الباب ودخل وكانت ملامح العصبيه والغصب فيه
سلمى:انت كويس
ليل بغضب؛وانتي مالك بيا اصلا
سلمى:مالك يا ليل
قعد وهي وقفت قدامه وهو طلع تليفونه وقال: اي ده.. بصت في تليفونه بصدمه وقالت بصدمه: انت جبت الحجات دي منين
قام ووقف قدامها وقال: عاوز اعرف اي ده
سلمى: ليل ينفع تهدى انا هفهمك كل حاجه.. رفع كفه وكان هيضربها حطت اديها بخوف على وشها وهو مسك نفسه وهي قالت؛ انت هتعمل اي
كور ايده على هيأت قبضه وقال بزعيق وغضب: اي ده انطقي
سلمى: طب ممكن متضربنيش الا والله لأردلك الضربه اللي هتضربهالي
ليل بغضب: لا والله طب جربي كدا
بعدت بخوف وقالت: والله مش بكلمه والله العظيم من ساعت ما اتجوزتك وانا مكلمتش عمر اصلا
ليل: والمحدثات دي اي
سلمى: دي قديمه والله
ليل: قديمه اه وكمل بغضب وزعيق؛ تصدقي اني انا غلطان اني اتعاملت معاكي بهدوء وحاولت ابجى معاكي كويس انتي واحده ملهاش لازمه... عيطت وقالت بعياط: انت معاك حق انا فعلا مليش لازمه كسرني ببايا زمان توقعت اي الجبران يعني تعرف انا اول مره احس فعلا اني يتيمه
قعدت على السرير وقعدت تعيط وقالت بعياط؛ عيب على فكره انا مهما كان عمري ما اخونك انا بحترمك ودي رسايل قديمه وبينه ولما اتجوزتك عملت ليه بلوك ولا كأني كنت اعرفه ومكنتش اعرف انه جاي هنا... بصلها بحزن شديد وأتأثر بحكاية انها يتيمه وطلع من الاوضه وهي قعدت تعيط
عدت الأيام ورجعت حالتهم زي الاول وضحى قربت من زين اكتر
في يوم..
كانت قاعده ضحى في الجنينه جه زين وقعد جمبها: ازيك يسطا
ضحى: ازيك
زين: جعده لوحدك ليه
ضحى: عادي يعني
زين: فاضيه اتكلم معاكي
ضحى: اه اتفضل
اتنهد واخد نفس طويل وقال: بصي انا بحبك وعاوز اتجوزك
ضحى بكسوف: انت بتقول ايه
زين: اللي سمعتيه هاه موافجه
ضحى: بص افكر ولو حصل نصيب هقول لماما
زين بفرحه: ونا مستني ردك
قامت ضحى بفرحه راحت عند سلمى
ضحى: سلمى... زين طلب ايدي
سلمى بفرحه: بجد يا قلبي طب وقولتيلو اي
ضحى: قولتله هفكر واقول لماما
سلمى: تعرفي انه كان عاوز رقمك بس انا رفضت
ضحى: اممم ومقولتليش ليه
سلمى: مجتش فرصه
ضحى: تمام ماشي نا هصلي استخارة واقول لماما والحرابيق اخواتي
سلمى بضحك: طيب ماشي
بليل..
دخل ليل الاوضه وهي كانت قاعده وبتتفرج على التلفزيون ومندمجه في الفيلم
قرب وقعد جمبها وهي كانت بتاكل في الفشار ومركزه فيه
بص للي هي بتتفرج عليه وكان كرتون أطفال
ليل: انتي بتتفرجي على اي
كانت مركزه في الفيلم وقالت؛ ما انت شايف يعني
ليل: ده كرتون
سلمى: ايوة كرتون
ليل: امم طيب هو اسمه اي الكرتون
سلمى: شركه المرعبين المحدوده اصلي بحبه اوي
بصلها وابتسم عليها وقال؛ هي ضحى مقالتلكيش ان خطوبتها اخر الاسبوع
بصتله وقالت: انت بتقول اي
ليل: اه لسه سامعهم بيقولو كدا تحت مش سامعه الزغاريط
افتكرت اللي حصل وقامت مسك اديها وهي قالت:بعد اذنك يا ليل
ليل: انا.... قاطعته وقالت؛ انا تعبت اوي معاك بعد اذنك سبني
ساب اديها وهي لبست طرحتها ونزلت..
عدت الايام وجه يوم الخطوبه..
كان قاعد سليمان وزين وسليم وليل في بيت ضحى وتمت الخطوبه كانت ضحى فرحانه وزين بيبصلها بحب.. بص ليل لسلمى اللي كانت بتبص ليهم بفرحه
بعد وقت..
كانوا مروحين كان سليم سايق العربيه وجمبه سليمان وسلمي وليل وزين ورا..
سليمان: مش كنتي خليتك في البيت احسن يا بنتي
سلمى: معلش يا عمي مهما كان صحبتي كنت عاوزه ابقى معاها
ليل بغضب؛ جولتلك خليكي في الدوار ده الكبار مجوش معانا
سلمى بحده: وهي صحبتي ولازم ابقى معاها في يوم زي ده
سليمان بزعيق: خلاص انت وهي اي مش محترمني... بصوا لبعض وليل قال؛ اسف يا بوي
بصت نحية الشباك ولمعت عيونها بالدموع
سلمى في نفسها؛ ربنا يفرحك يا حبيبتي بجد كنتي زي القمر بالفستان الخطوبه.. ما شاء الله انا مش زعلانه على حظي... بصت ل ليل اللي بيتكلم مع زين اللي قاعد جمبه
سندت راسها على كرسي العربيه وغمضت عنيها
ليل؛ بص يا بوي الثفقه دي صعبة شويه لان المنافس لينا تقيل شويه والثفقه طالبه مبلغ كبير شويه
سليمان: شوف محتاج كام وخد من الخزنه علطول...
ليل: طيب يا بوي... بص عليها لقاها سنده راسها على الكرسي ونايمه
ليل؛ انتي نايمه ولا صاحيه.. سلمى.. مالت ونامت على كتفه.. دق قلبه بسرعه وابتسم ومال وحط دماغه على دماغها بص ليه سليمان اللي شايفه في المرايا وحرك راسه بياس على ليل...
بعد ساعات..
وصلوا وزين قال: انت يا عم روميو اصحى
اتعدل وفرك عينه بنوم وقال: اي وصلنا
ابتسم سليمان وقال: اه يا ابني
بصلها وكانت نايمه
زين: صحي مرتك يا ليل
فرك عينه وقال بإرهاق: ملوش داعي سبها نايمه... نزل من العربيه وشلها وكان هيطلع وقفته خديجه اللي قالت بقلق وخوف؛ في اي البت ملها هي كويسه
اتخضت من خديجه ومسكت فيه وهي نايمه
ليل: مفيش يا امي هي نايمه... طلع الاوضه وحطها على السرير وابتسم وخلع حجابها وقال: متزعليش مني عارف انك زعلانه حجك عليا
في يوم...
كانت قاعده على السرير لقته قعد جمبها ابتسمت وتجهلته
ليل: عامله ايه
سلمى: هتستفيد اي ملكش دعوة بيا
ليل ببسمه جبتلك هديه
بصتله وقالت ببسمه: بجد هديه اي
ليل ببسمه: غمضي عينك
غمضت عنيها ومعداش ثواني وهو قال:يلا افتحي
فتحت عنيها لقت في ايده علبه قطيفه طويله فيها سلسله رقيقه جدا عليها حرفها ومتزينه من الذهب الابيض اول مره تشوف زيها
سلمى: دي عشاني
ليل: اه عشانك
افتكرت كلامهم وادته ضهرها وقالت؛ لاء شكرا مش عاوزه حاجه
ليل؛ طب انا اسف حجك عليا
سلمى؛ لاء عشان انت ظلمتني وانا مبخونش راجل وثق فيا وبقيت على اسمه انا متربيه على فكره
ليل: اانا اسف يا ستي سماح بقى.. بصت للسلسله وكانت عجباها وقالت؛ طب هات ألبسها
ليل: اديني ضهرك ونا هلبسهالك بس اجلعي السلسله دي
حطت اديها على رقبتها مكان السلسله اللي لبساها وقالت: لاء مش هينفع دي عزيزه عليا ومش بحب اقلعها وبعدين بتاعتك طويله هتعديها يعني
ابتسم وقال: طيب تمام اديني ضهرك
ادته ضهرها وبعدت شعرها عن رقبتها لبسها ليها وحرك ايده على رقبتها وحضنها بهدوء وغمض عينه
اتوترت وقالت: لل.. ليل.. لاء
ليل بهدوء: ششششش متزعليش
بعدته وقالت: انا عاوزه انام و...
قاطعها بضيق وقال: ماشي
نامت سلمى على السرير وهي فرحانه وخايفه في نفس الوقت وليل مسح على شعره بضيق وطلع من الاوضه قابله سليمان..
سليمان: مالك يا ولدي
ليل:مليش يا بوي
سليمان: حصل اي
ليل: كل ما اجرب منها وبحاول تديني فرصه بتبعد عني نا زهقت
سليمان: معلش يا ولدي نت برضو طريجتك في الاول اكيد مخوفاها منك واللي عملته من فتره معاها وشكيت فيها ده اكيد مزعلها منك
ليل: انت شايف كده
سليمان: اه شايف كده
عند زين وهو بيتصل بضحى
زين: الو يا ضحضوحتي
ضحى: اي يا صحبي
زين: صحبي لا حول ولا قوة الا بالله يا بت مفيش دلع كده خالص
ضحى: بعد كتب الكتاب
زين: بمناسبه كتب الكتاب احنا هنكتبه وهاخدك ادفنك في حضني كده
ضحى: على فكره انت قليل الادب
زين: شكرا...
قفلت ضحى في وشه السكه وهو قعد يضحك عليها
تاني يوم
كانت قاعده سلمى في الجنينه وماسكه السلسله بتاعته ومبتسمه وقررت تدي ل ليل فرصه طلعت عنده الاوضه لقته قاعد قربت منه قعدت جمبه
سلمى: ليل ينفع طلب
ليل: اممم جولي عاوزه اي
سلمى: كنت عاوزه فلوس اصل الفلوس بتاعتي خلصت
ليل: عاوزه كام وليه
سلمى: هشتري هدوم في عبايه عجباني وعاوزه ٣٠٠جنيه
ليل: حاضر... طلع محفظته واداها الفلوس وقال: حلو كدا ولا عاوزه تاني
سلمى: دول كتير اوي انا عاوزه٣٠٠ بس ليه الف
ليل؛ افردي عجبك حاجه تانيه اهه معاكي فلوس بزيادة لو عوزتي تجيبي حاجه ومتتأخريش ولما تيجي اي جنيه صرفتيه من معاكي جوليلي عشان ادهولك
سلمى: تمام حاضر
بعد وقت
في السوق..
كانت بتشتري هدوم وكانت فرحانه مسكت الأكياس ومشيت من شارع وقالت؛هو انا تهت ولا اي
أتفجأت بكنزي اللي كانت على الأرض وماسكه رجليها بوجع..
كنزي وهي بتدعي الوجع: الحقيني
جريت عليها وقالت؛ مالك في اي
كنزي: انا رجلي وجعاني ومش قادره امشي
وطت وسعدتها وقالت؛ انا فكراكي هو انتي اللي جيتي البيت عندنا من فتره مش كدا
كنزي: ايوة.... اسنديني
مسكت كنزي فيها وهي سندتها وفجأة...
يتبع.....

عشقني ليل الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن