عشقني ليل الصعيد

الحلقه ال١٢ ج١

الحلقه ال ١٢
سندتها وفجأة غرزت كنزي في رقبتها حقنه مخدر
سلمى بوجع؛ اااه.. ليه دده انا بساعدك
كنزي: عشان ليل. واللي هيحصل فيكي بردو عشان قربتي من حاجه بتاعتي... حاولت تقاوم وبتبصلها بضعف وعنيها شبهه مفتوحه همست بصوت شبه مسموع وقالت: ليل... إلحقني.. وراحت في عالم تاني ونامت
اتصلت كنزي بعمر وقالت: تعالى خدها اهه
عمر جه شالها وحطها فالعربيه وهي ركبت معاه
اللي شفهم كان ابراهيم لانهم كانوا قريبين من مكان الشغل بتاعه...
ابراهيم بإستغراب: هي مش ديه كنزي.... ودي مرات ليل
في الطريق..
كنزي: انت عارف هتعمل اي
عمر: ده انا هموت على اللحظه دي من زمان
كنزي؛ انا بقى هحط كاميرا وتصوركم
عمر: ينهر ابوكي اسود انتي اتجننتي
كنزي: ما لو ليل شافها معاك هيبقى خلاص هيطلقها
عمر: طب كملي
كنزي: هلعب في الڤيديو هخليها كأنها صاحيه ومتقبله اللي بيحصل وهبعت رسالهل ليل من تليفونها والڤيديو وكام رساله كدا يكرهوه في عيشته عشان سبني وعشان يبقى بتاعي
عمر: يخربيت دماغك اي ده
كنزي: عيب عليك المهم بسرعه يلا..
بعد مده مش كتير
قعد ليل يتصل عليها لكن تليفونها مقفول قعد يتصل مفيش رد خاف عليها وحس بقلق ليكون حصلها حاجه
ليل في نفسه: يا ترى قافله تليفونك ليه
لقى ليل تليفونه بيتصل وكان ابراهيم
ليل: اي يا ابراهيم
ابراهيم: ازيك يا ليل بقولك انا شوفت حاجه غريبه
ليل بقلق: اي في اي
ابراهيم: انا لسه شايفه مراتك مع كنزي وكانت مغمى عليها وواحد كان شايلها كدا
ليل بخضه: ايه كنزي طب اقفل اقفل ونا هتصرف
قفل ليل ونزل تحت وكان باين عليه العصبيه
سليمان: في اي يا ابني
ليل بغضب: مراتي اتخطفت وانا مش عارف اعمل اي
الصمت حل عالكل
زين: اهدى بس هنتصرف
ليل بغضب وخوف: بقولك اتخطفت اهدى ازاي
ليليان بعياط: اتخطفت ازاي ومن مين
حكى ليهم على اللي ابراهيم قالو
زين: يبقى اكيد مش هتبقى عندها في البيت بس مين الراجل اللي معاها ده
سليم: اكيد عمر هو فيه غيره
ليل: وهو هيخطفها ليه
دخلت ضحى وقالت بمرح: السلام عليكم يا اهل الدار..... مالكم بتعيطوا ليه
ليل: سلمى كانت علاقتها ايه ب عمر
ضحى بصدمه: سلمى؟؟.... سلمى مالها ب عمر
زين بهدوء: جوبي يا ضحى يا حبيبتي
ضحى: ينفع اعرف ايه لزمته السؤال ده وسلمى فين
ليل بغضب: لزمته السؤال ان مراتي اتخطفت وبسبب الزفت ده
ضحى بصدمه: ايه؟ اتخطفت ازاي
ليل: مش وقته جوبي على سؤالي انا شوفت مسدجات بينهم بس كانت عاديه بس عاوز اعرف ايه اللي يخليه يخطفها
ضحى:هو عمر كان هيتجوز سلمى قبل ما انت تتجوزها وهما كانوا بيحبوا بعض على كلام سلمى بس من ساعت ما هي اتجوزتك وهي قالتله انها كده بتخون جوزها واسمها مكتوب جمب اسم راجل تاني وعملتلوا بلوك ومكلمتهوش من ساعتهت بس
ليل بحزن: هي كانت بتحبه
ضحى بعياط: مش وقته لازم نلحقها
زين: هيبقوا فين مثلا
فاللحظه ديه افتكر ليل السلسله اللي جبهالها وقال: السلسله....
زين: سلسله اي
ليل: سلسله جبتهالها وفيها جهاز تتبع زي اللي حسام الجواهرجي بيعملهم على حسب الطلب....
زين: كويس يلا بينا
حددوا المكان وعرفوا انها في شقه...
في شقه بعد ساعات...
ثبتت كنزي الكاميرا وقربت منها وقالت: احنا اه ولايا زي بعض بس انتي جيتي على حاجه بتاعتي انا بحبه وهو بيحبني... انتي اه احلى مني وشكلك حلو وممكن تكوني دخلتي عقله واكيد حبتيه ده اي واحده تتمنى ليل الجندي يديها نظره ما بالك مرته...
عمر: اطلعي يلا..
طلعت وهو بصلها ببسمه خبيثه واتجه للحمام
وبعد وقت..
صحيت سلمى لقت نفسها في اوضه ومش معاها تليفونها
سلمى بتعب: اااه يا دماغي... انا فين... ليل
طلع عمر وبص ليها بغل...
سلمى بخوف: عمر انت بتعمل ايه هنا انت اللي جبتني هنا وكنزي هي فين انتو تعرفوا بعض
عمر: اه انا اللي جبتك هنا...وكمل بوقاحه: اممم حلوه اللي جيباها تحفه كنتي هتلبسي دول ليه مش كده
قامت وقفت قدامه وقالت بغضب: انت وقح وقليل الادب
بصلها بجرأة وقال: طب ما توريني كده خدي رأيي عشان لما يشوفك بيهم يعمل اللي هعمله
سلمى بخوف: انت هتعمل ايه
بدأ يقرب منها وهي بترجع ورا وقال ببسمه خبيثه: هتشوفي....
سلمى بخوف: ابعد عني لو قربت مني هتندم ياعمر اقسم بالله هتندم ليل لو عرف هيبهدلك وانا مش هسمي عليك
عمر بسخريه: ليل؟ هو فين ليل ده وبعدين انتي هتعملي اي يعني.. مش خايفه مني
سلمى: لاء
قرب عمر منها ولقى رجلها في معدته
صرخ بوجع وهي قالت بزعيق: اوعى تحط ايدك عليا يا قذر سامع ولا لاء واه انا مش خايفه منك انا مبخفش انا بخوف بس واعلى ما في خيلك اركبه..
عمر بوجع: اه والله لاوريكي
مسكت ازازه ازاز كانت جمبها وضربتها على دماغه وطلعت تجري وقع عمر على الارض وقام يجري وراها.... طلعت تجري وكانت نازله على السلم وبتبص وراها وفجأة ضربتها كنزي على دماغها وقعت من عالسلم ودماغها بتنذف.....
عمر بخوف: الله يخربيتك اي اللي عملتيه ده دي ماتت
كنزي بخوف: مش عارفه هي كانت بتهرب ونا كنت بلحقها.... نت معملتش معاها حاجه
عمر: لاء ملحقتش..... يلا نهرب من هنا
كنزي: طب طلعاها فوق بسرعه
شلها عمر وطلعها فوق ونزلوا يجروا وبيفتحوا الباب دخل ظباط كتير وكان معاهم ليل وزين
كنزي بصدمه وخوف: ليل....
راح ليل عندها وضربها بالقلم وقال: مكنتش اعرف انك كده لو بتحبيني فعلا مكنتيش هتأذيني فيها وتعيشيني تعيس من غيرها ومسكها من شعرها: مراتي فين يا بت ال****
كنزي بعياط: نا عملت كده عشان بحبك ونت بتاعي انا ومش هتيجي دي واللي هتاخدك مني لاء وايه حبيتها فيها ايه زياده عني
ليل بغضب: مراتي فين
كنزي بخوف: فوق في الاوضه..... واتقبض عليها
ليل قرب من عمر وقعد يضرب فيه لحد ما مبقاش في حته في وشه يضربه فيها
ليل: اقسم بالله لو عملت فيها حاجه مش هيكفيني موتك
عمر بوجع: معملتش حاجه والله انا لسه معملتش والله
ليل: ونت لسه عاوز تعمل وقعد يضرب فيه ويشتمه بأفظع الشتايم....
زين: خلاص يا ليل اطلع شوفها واطمن عليها
اتقبض عليها وقال زين للنقيب يوديهم المكان المخزن بتاعهم قبل ما يوديهم القسم ولان زين اعلى منه فالرتبه سمع كلامه.....
طلع ليل جري عليها وهو خايف يطلع يلاقيها فيها حاجه ليل فتح الباب واول ماشفها اتصدم
ليل بصراخ : سلللللمممىىىىىى
يتبع........