عشقني ليل الصعيد

الحلقه ال٩ ج١

الحلقه ال٩
فجأة دخل غفير
الغفير واسمه عبده: مدام سلمى
سلمى: اي يا عم عبده
عبده: في واحد بره بيقول انه عاوز حضرتك
سلمى بإستغراب: عوزني انا طب مقلقش هو مين
عبده: اه يا مدام قال ان اسمه دكتور عمر
سلمى بصدمه وخوف: ايه!؟؟ طب ح.. حاضر
خديجه: دخله يا عبده
سلمى وضحى بصوا لبعض وليليان لحظتهم
عمر: صباح الخير
خديجه: صباح النور يا بني
عمر: ازيك يا دكتورة
سلمى بخوف: ازيك يا دكتور في حاجه ولا ايه
عمر: لاء اصل مسكت الشغل هنا في الصعيد مؤقتا وقولت بالمرة اجي ابارك ليكي بما انك اتجوزتي ومعزمتنيش كدا متعزمش يا دكتور... بصت في الارض وهو ابتسم
ضحى: ازيك يا دكتور
عمر: اهلا ازيك يا ضحى
ضحى ببرود: اهلا
بصتله وقالت بتردد: يعني انت هتبقى هنا فالصعيد
عمر: اه ما تيجي تشتغلي معايا ده انتي حتى اشطر دكتوره انا شوفتها واجملهم
سلمى: لاء مش هينفع انا اتجوزت وليل مش هيرضى وبقيت متجوزه يعني
عمر: اممم وماله ليل مش هيرضى
نزل سليم واول ما شافه حس بنار جواه وقال بغضب..
سليم بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
عمر : اهلا اي ده دكتور سليم يا اهلا يا اهلا ووجه كلامه لسلمى: طلعتي مناسباهم ده اي الصدف الجميله دي
سلمى بإستغراب: انت تعرفه يا سليم
سليم: اه دكتور عمر زميل قديم...
عمر: عن اذنكم انا بقى عشان عندي شغل
مشي عمر وساب الرعب والخوف على سلمى وسليم اللي مش طايق نفسه انه شافه تاني
سلمى: كنتو صحاب
سليم: لاء انا ماشي
خديجه: مش هتفطر يا ولدي
سليم: لاء يا امي
خديجه: طب مرتك فين
سليم: فوق هتنزل دلوقتي
خديجه: تمام ياولدي
كانت سلمى خايفه وقاعده ماسكه في ضحى اللي كانت بتطبطب على اديها
بعد فتره
ليليان: انا هروح اجيب الحجات اللي نا عوزاها
خديجه: تمام يا بنتي
ليليان: يلا بينا
سلمى: لاء روحوا نتو نا عاوزه انام
ضحى: اقعد معاكي
سلمى: لاء روحي انتي مع ليليان ونا هقعد فالاوضه اصل تعبانه
ضحى: تمام
مشيت ضحى وليليان وقربت خديجه من سلمى
خديجه: انتي تعرفيه منين يا بنتي
سلمى: ده دكتوري في الجامعه وكان صديق عادي يا ديجا... بس هو انتو تعرفوه اقصد سليم مش بيحبه يعني
خديجه؛ اه اصله هو كان بيحب زهره
بصتلها بصدمه وقالت؛ بيحبها؟؟؟
خديجه: هو مكنش بيحبها هو كان هو وسليم مش بيطيقوا بعض وهو كان بيحاول ياخد منه اي حاجه عو عاوزها يعني
كانت واقفه مصدومه وقالت؛ طب انا هطلع انا يا خديجه هظبط الاوضه عشان ليل لما يجي ميزعقش ليا
خديجه: طيب يا حبيبتي
طلعت سلمى الاوضه وقعدت على السرير تفكر في اللي خديجه قالته ليها..
سلمى: انا مصدقت بدأت انساه يجي تاني انا عاوزه هدوء مع ليل مش عوزاه يزعق معايا عشان مش عاوزه اندم... ياترى هو كان بيحب زهره فعلا طب هو ليه مقالش ليا حاجه زي ديه قبل كده
حست بحركه عن البلكونه راحت لبست حجابها وراحت تبص لقت عمر
سلمى بخوف: نت بتعمل اي هنا امشي من هنا...
دخل وقال: اي يا قلبي وحشتيني
بصت حواليها وعند الباب وقالت: عمر مش هينفع كده خالص مش هينفع انا مش عاوزه مشاكل بالله عليك امشي مش هينفع والله
عمر: مالك يا حبيبتي انتي خايفه ليه انتي خايفه انه يشوفك ما هو لو شافك هيطلقك
سلمى: لاء مش عوزاه يشوفني خليني كدا عايشه وخلاص
بدأ يقرب وهي بترجع ورا وقال: نتي مش عاوزه تطلقي ولا اي ده احنا بنحب بعض
سلمى بخوف: انت تقصد اي
عمر: حصل حاجه بينكم
سلمى: لاء ومش هيحصل اصلا
عمر: بجد..طب ما تيجي اخدك ونتجوز بقى
سلمى: انت ناسي اني متجوزه وحتى لو كدا انا عمري ما اكسر اهلي واخون جوزي مهما كان اني مش بحبه
قرب منها اكتر وقال: انا ممكن اخليكي تطلقي على فكره
سلمى بخوف: انت عاوز اي
عمر: هخليكي تطلقي
زقته بعيد عنها وضربته بالقلم وقالت بغضب: انت واحد سافل وقليل الادب نا واحده متجوزه ونت عاوز تعمل كده وفين في اوضتي انا وجوزي لاء مش هسمحلك انا بحب جوزي ولا يمكن اخونه اصلا
عمر بصدمه: بتحبيه!!!
بصتله واتنهدت وقالت بغضب: ايوه بحبه لانه راجل ونا عرفت ليه سليم مبيحبكش لي عشان نت واحد قذر وليل ارجل واحد انا عرفته في حياتي حتى لو هو مش بيحبني
عمر: انا هوريكي هعمل اي ومش هسيبك ليه... تسبيني انا عشان الصعيدي ده
سلمى: اقسم بالله لو ما مشيت لصوت والم عليك الناس وشوف بقى الصعيدي ده هيعمل فيك اي ولما اقوله انك حاولت تتهجم عليا
عمر: نا همشي بس مش هسيبك في حالك
مشي عمر وسلمى فضلت قاعده مصدومه من اللي حصل قفلت الشباك وحطت اديها على قلبها لما حست بالخوف فردت جسمها وغمضت عنيها واستسلمت للنوم..
**عند ليل وسليمان **
كان بيتكلم سليمان في التليفون وقال: طيب يا سليم سلام.. قفل معاه وقال: في اي يا بوي سليم قالك اي
سليمان: هقولك بس قولي عامل اي
ليل: كويس يا بوي.
سليمان: ومرتك هاه...
ليل: هي كويسه... ومحصلش حاجه من اللي في دماغك يا بوي انا قولتلك قبل كدا...
سليمان: تمام يا ولدي
سليمان: ماشي المهم سليم كلمني وقالي انه عمر كان عندنا في الدوار
ليل بغضب: وابن ال** ده ايه اللي جابه عندنا تاني
سليمان: جه يبارك لمرتك على جوازها وقال انه هيشتغل فالصعيد دكتور مؤقتا
حس بالغيرة وقال بغيره وحده: وهو ماله بمرتي ويعرفها منين اصلا
سليمان: مش عارف ابقى اسألها انت بقى
ليل في نفسه: حسابك معايا لما اروح والله ماشي
بليل...
كان كله قاعد ما عدا سلمى دور ليل عليها بعنيه عرف انها فوق فالاوضه....
سليم: ابن ال*** جه تاني
خديجه: لاء يا ولدي ماجاش تاني
طلع ليل على على الاوضه لقاها نايمه بص ليها شويه وصحاها
ليل بغضب: قومي... سلمى.....
سلمى بخضه: ايه في ايييه
ليل: قومي نتي لسه هتتخضي
سلمى بخوف: في اي يا ليل ممكن تقولي في ايه
ليل بغضب: تعرفي عمر ده منين
سلمى بتوتر: ده... ده...
ليل بغضب: لاء يختي انجزي تعرفيه منين انطقي
سلمى: هو كان دك..كتوري في الجامعه وكنت بشتغل معاه وكنا صحاب م...مش اكتر
ليل: اممم نتي بتكلميه
سلمى: لاء والله من ساعت ما اتجوزنا ونا مبكلمهوش
ليل: هاتي تليفونك... طلعت تليفونها وادته ليه وهو قعد يدور على اسمه. ملقهوش واداه ليها وقال؛ طيب ماشي تمام كنتي نايمه لي وسيباهم تحت وقاعده لوحدك ليه
سلمى بإستغراب: هو ايه اللي نايمه لي كنت تعبانه نمت شويه..
ليل: تمام..
سلمى؛ هقوم احضرلك الغدا..
قامت تدخل الحمام وحطت اديها على دماغها وفجأه.....
يتبع.....