الحلقه ال٦ ج١

12.3K 225 0
                                    

الحقه ال٦
اول ما نزلوا لقوا اهل كنزي وكنزي موجودين بيباركوا ليهم ومبسوطين ليل اتصدم وبص لابوه لقاه مرحب بيهم جدا وبيتعاملوا عادي بص لكنزي اللي كانت نظراتها ليه وجعاه اوي قعدوا واتكلموا ماعدا ليل اللي كان ساكت وسلمى قاعده جمبه ساكته ومباركات الكل ليهم
خديجه بفرحه: لولولولييي صباحيه مباركه يا حبيبتي...
سلمى: صباح الخير يا ديجا.. قعدت جمبها وهمست: مالك يا حبيبتي
سلمى بهمس: مفيش انا كويسه
قربت خديجه من ليل وهو مسك اديها وباس اديها.. كانوا بيباركوا ليهم
خديجه: تعالي يا سلومه يا حبيبتي تعالي نقوم نجيب حجات للضيوف
قامت ولأن كنزي قاعده جمبها خبطتها
سلمى: اسفه والله
مردتش وكنزي بتبص ليها بحقد مدت رجليها وهي اتكعبلت ووقعت على ليل بصوا كلهم ل ليل اللي بصلها وبص لكنزي اللي شافها وهي بتكعبلها بصلها بحده وحاولت تقوم وهو مسكها وقال: محصلش حاجه براحه يا حبيبتي.. زقته وطلعت تجري وخديجه وراها والبسمه على وشها وليل ابتسم وولع السجاره ونفخ دخانها وكملوا كلامهم وهو بص لكنزي بحده
في المطبخ..
كانت بتضحك وهي عنيها في الارض من الكسوف
سلمى بغيظ وخجل: انتي بتضحكي يا خديجه شوفتي ابنك واللي عمله قدام الناس
زاد ضحكها وقالت: انا ابني معملش حاجه ده لحقك يا حبيبتي وبعدين شكلك يضحك ونتي بتجري يلهوي عليكي
خدها احمر وخديجه ضحكت اكتر..
خديجه: مالك يا بت قاعده متكتفه كدا ليه ولا بتضحكي ولا بتهزري ليه
سلمى: مفيش يا ديجا عادي ليل ممكن يضايق ما هو كان بيضايق قبل ما ابقى مراته
ضحكت وقالت؛ انه الحب... بتحبيه يا بت بتخبي عليا
سلمى: لاء مش بحبه.. بصت ليها خديجه بإستغراب وهي اتوترت وقالت بسرعه: انا مش بس بحبه يا خديجه ده بقى اماني خلاص
ابتسمت وقالت؛ قلقتيني يا بت
اخدت الصنيه اللي فيها القهوة والشاي والعصير وطلعت هي وخديجه وكل واحده فيهم شايله صنيه حطت الصنيه ودخل قريب سلمى بعد ما أستأذن واول ما شافته جريت عليه وحضنته وقالت بفرحه: معاذ...
بادلها الحضن بقوة وقال ببسمه: اي يا بنت عمتي وحشتيني يا عروسه... معرفتش اجيلك على الفرح امبارح قولت اجي انهارده اباركلك ألف مبروك يا حبيبتي
سلمى:الله يبارك فيك يا زيزو وحشتيني اوي يا زيزو..
اتصدم الكل حتى ليل ومن جرأتها وحس بالغيره انها حضنت حد غيره حتى لو مش بيحبها رمى السجاره بعنف بعد ما نفخ دخانها وكنزي بصت على ليل اللي كان شكله لا يبشر بالخير
قام وشدها ليه وقال بغيره وغضب: انتي اتجننتي اي اللي عملتيه ده ومين ده
سلمى بفرحه: ده معاذ
ليل بغضب: لاء والله ومعااذ اه قولتيلي وبصله وقال:تعالى يا معاذ هات حضن وراح ضربه بوكس وسط صدمه الكل وقعد يضرب فيه ويشتمه بأفظع الشتايم واتصدمت كنزي من اللي عمله وسليمان كان فرحان ومبتسم من اللي حصل كان فرحان من ابنه
وقع معاذ على الأرض وهي نزلت لمستوا معاذ اللي كان على الارض وقالت بغضب: انت ايه اللي عملته ده انت اتجننت ازاي تعمل كدا...
ليل بغضب؛ والله خايفه عليه اوي.. شدها وراه وهي قالت: ليل.. استنى هفهمك ليل عشان خاطري سبني..
شدها بغضب وهي بتترجاه يسيبها وهي هتفهمه وهو مش سامعها..
في الاوضه..
سلمى بحده خفيفه: ممكن افهم اي اللي عملته ده انت بهدلته خالص
ليل بزعيق وعصبيه: كنتي عوزاني اعمل اي اشوف مرتي وهي بتحضن راجل غيري لاء وكمان تقوله وحشتني وبدلعه ده ايه البجاحه دي
سلمى بغضب: انا حرة وبعدين يعني وجعتك اوي...
ليل: متظبطي كده وصوتك ميعلاش عليا...
سلمى بخوف: انا.. انا علفكره عندي حق انت.. ازاي تتضربه كده بالهمجيه ديه...
ليل:شوفت مرتي بتحضن راجل قدامي وانا كمان ضربته لاء معنديش حق ومسك دراعها جامد وقال: اقسم بالله.....
مكملش كلامه لما لقاها عيطت وقالت بعياط: والله ده ابن خالي واخويا في الرضاعه فلو مسك ايدي او حضني يبقى عادي والله واحنا متربين مع بعض... وزاد عياطها...
ليل بصدمه: اخوكي في الرضاعه...
سلمى بعياط: اه والله اخويا في الرضاعه حتى اتصل بماما واسألها هي ليه مشيت وسبتني...
ليل ساب اديها وقال: بس انا مبحبش مرتي تقرب من راجل تاني غيري انتي متجوزه واحد صعيدي يعني مش من اللي عندك
سلمى: علفكره بقى احنا رجالتنا دمها حامي بس ده اخويا في الرضاعه..
قرب خطوة يخوفها ةهي قالت: حاضر انا اسفه
حس بالذنب ولسه هيطلع قالت: انت اتجوزتني ليه... ليه اتجوزتني وانت بتحب واحده تانيه...
ليل بصدمه: احب مين اي اللي نتي بتقوليه ده
مسحت دموعها وقالت: انت فاكرني غبيه ومش ملاحظه نظراتك ليها ونظراتها ليك انتو باينين اوي وكمان انا واحده ست وافهم النظرات دي
ليل ببرود: اه بحبها ومش هحبك لانها في عقلي وقلبي وعمري ما هقربلك وعمري ما هحب غيرها واتجوزتك ليه عشان ارضي ابوي مش اكتر ولا اقل غير كده مفيش حب
سلمى بدموع: تمام عن اذنك..
ولسه هتطلع شدها ليه وقال: هتنزلي كده
بصت لنفسها لقت نص شعرها باين وعنيها لونها احمر من العياط
سلمى: اه وابعد كده عشان انزل
قربها منه وحط ايده على حجابها وبص في عنيها وهي فضلت تبصله بنظرات عتاب عدلها حجابها وبعد عنها وقال: انزلي ونا هنزل وراكي
سلمى: حاضر
*تحت عند سليمان*
خديجه: طب ما نطلع نشوفهم هو فاهم الموضوع غلط
سليمان: سيبيهم براحتهم هتلاقيه بيعاتبها وهي بتصالحه وكمان نتي ناسيه انهم عرسان جداد مكملوش يومين
كنزي بغل: ربنا يبارك
سليمان: هيبارك
نزلت سلمى وقعدت معاهم
سلمى: انا اسفه عالتأخير بس...
قاطعها سليمان وقال: عادي يا بنتي ولا يهمك
حط معاذ ايده على وشه مكان ضرب ليل وقال بوجع: ااه هو جوزك ده ايده تقيله كده ليه
سلمى: عادي يا معاذ ونا كمان كنت غلطانه لما عملت كده
كان ليل نازل وسمعها وابتسم
معاذ: اي ده هو حضني بقى وحش خلاص
سلمى: يسطا انا خلاص اتجوزت والاولى اني احضنه هو جوزي مش انت وبعدين ما تروح ل نور وهي تحضنك انا مالي
معاذ: منكده عليا والله احضن مين انا بقى
ليل بحده: احضني انا يروح امك
قام معاذ بخوف منه وقال: احمم اسف على سوء التفاهم انا ابن خالها واخوها في الرضاعه واكيد هي فهمتك وبعدين احنا بنهزر كده ديما ولا انت ملكش فالهزار ولا اي...
ليل قعد جمبها وقرب منها وقال: لاء ليا بس اللي بيجي جمب حاجه تخصني ادفنه
معاذ: احمم ما تشوفي جوزك ده هو هياكلني ولا ايه
ابتسمت ابتسامه رقيقه وبصت ل ليل وقال: لاء مش هياكلك هو عصبي حبتين بس هو طيب والله
بص ليها ليل وهمسلها: هو مين جوزك ده اللي اولى بحضنك
سلمى بتوتر: هه جوزي.. جوزي مين....
ضحك ليل بعلو صوته خله الكل ينتبه وكنزي اللي كانت شايطه منه وسليمان مبتسم على ابنه
معاذ: ايه يا سلمى قالك ايه
كانت هترد قام قعد جمبه وقال: وانت مالك يا شبح واحد ومرته وكان فرحهم امبارح وانهارده صبحيته هيكونو بيقولوا ايه يعني غير اللي في دماغي ودماغك...
اتكسفت وكلهم ضحكوا... ضربوا ليل على راسه بخفه وقرب منه وهمس وقال: مرتي لاء انسى ان كان ليك بنت عمه اسمها سلمى فاهم..
بلع ريقه بتوتر وقال: حاضر... وعلفكره بقى ايدك تقيله...
ليل: طب كويس... فضل جمب معاذ وبدأ يتكلم معاه وانه مهندس هو كمان لن في الحديد والصلب اتكلموا وكان كلشويه بيبص ليها وهي تتوتر وتعض على شفايفها بإحراج وهو يبتسم....
بعد وقت...
قامت كنزي وعليتها: عن اذنكم السلام عليكم
بصت كنزي على ليل اللي اتجاهلها وكان مركز في تليفونه سلمى لحظت نظراتها وبصت عليه لقيته متجاهلها ومركز في تليفونه إبتسمت.....مشي معاذ ومشيوا كل اهل كنزي..
سليمان: تعالى يا ليل على مكتبي
ليل: حاضر يا بوي...
راح ليل وسليمان وكل واحد راح اوضته وقبل ما تطلع سلمى زين بصوت واطي: سلمى يا مرت اخوي
سلمى: اي يا زين ما تعلي صوتك في اي
زين: كنت عاوزك في موضوع كده
سلمى: قول اتفضل
زين: لاء ما انا مش هعرف اقولك هنا تعالي نقعد نتكلم
سلمى: تمام مفيش مشكله
*عند ليل وسليمان *
سليمان بغضب: يعني ايه اللي بتقوله ده
ليل: يعني اللي فهمته يا بوي...
سليمان بغضب: ونت مستني لما اهل البلد كلهم يعرفوا بكده...
ليل ببرود: يقولوا اللي يقولوه بس نا مش هعرف كنت عاوزني اتجوزها اديني اتجوزتها متطلبش مني حاجه تانيه بقى...
سليمان: ونت هتفضل كده معاها
ليل ببرود: اه يا بوي انا بحترمك يا بوي والله ومقدرش ارفضلك اي طلب بس انا مش هقدر انا بحب غيرها معرفش قلبي مع غيرها عن اذنك.... وسابه وطلع على الاوضه
*عند سلمى وزين*
سلمى: في اي بقى عاوز اي
زين: بصي يا مرت اخوي كنت عاوز منك طلب
سلمى: قول يلا عشان اطلع ل ليل
زين: اممم ليل هو نتي مستعجله ليه؟
سلمى: لاء مش مستعجله بس انا عاوزه اطلع قبل ما هو يطلع عشان لو ملقانيش ممكن يضايق وانت عارف اخوك..
زين: امم ماشي بصي في واحده كده عجبتني في الفرح
سلمى: وحده مين
زين: صحبتك
سلمى: لاء عرفتها كده انهي واحده كان فيه كتير
زين: بصي هي قصيرة ودبش ومحجبه....
سلمى: اه ضحى عاوز اي بردو
زين: اسمها ضحى اسمها جميل
سلمى: عاوز اي بردو
زين: عاوز اتعرف عليها
سلمى: بص انا مش عارفه بس ضحى مش بتحب الكلام ده
زين: ماله الكلام ده وبعدين انا هاكلها ده نا عاوز اتعرف عليها ولو في نصيب هتجوزها
سلمى: بص متزعلش مني انت صايع وهي مش ده نوعها
زين بقمص: انا صايع يا مرت اخوي ماشي شكرا
سلمى بضحك على شكله: مش قصدي يا زين بس نا مش هعرف اديك رقمها عشان متزعلش هي مني...
زين:طب اسمها اي..
سلمى: ضحى محمد...
زين: تمام انا هتصرف...
سلمى: سبني افكر ولو كده هديك رقمها
زين: تمام شكرا يا مرت اخوي
طلعت سلمى لقت ليل قاعد وبيشرب سجارته ومستنيها... دخلت وخلعت الطرحه وفردت شعرها وراحت نحية الحمام ولسه هتدخل
ليل: كنتي فين
سلمى: كنت تحت
ليل: كنتي بتعملي اي
سلمى: كنت قاعده
ليل: اممم وزين
سلمى بتوتر: ماله... زين
ليل قرب منها وبقى ادامها وقال: كان عاوز منك اي
سلمى: كان عاوز مني اي كان عاوز حاجه عادي يعني
ليل ببرود: حاجه اي
سلمى: حاجه عادي
ليل قرب اكتر وهي اتوترت
ليل: لاخر مره هسألك حاجه اي
سلمى بتوتر من قربه: طب... ابعد شويه كده ميصحش كده
ليل: مش هبعد انطقي كان عاوز اي
سلمى بعدت عنه وقالت: كان عاوز مني رقم صحبتي ونا موافقتش
ليل: امم تمام..... قربها منه وحط ايده على وسطها وقال: بعدتي ليه مش انا جوزك
سلمى بتوتر: ل ليل.. لو سمحت
حرك ايده على شعرها وقال: مش انا جوزك واحق بالحضن زي ما قولتي تحت
سلمى: اصل كنت بتكلم عادي وبعدين كنت عاوزني اقول اي
بعد عنها بعد ما فاق لنفسه وقال: مكنتش عاوزك تقولي حاجه وسابها وراح على الكنبه
اخدت نفسها وقالت:ماله ده اي ده
اتسحبت بعد ما لقته نام ونزلت قعدت لقت حازم ويوسف بيجروا ورا بعض
سلمى ابتسمت ليهم وقالت: ازيكم عاملين اي
حازم ويوسف: الحمد لله... تلعبي معانا يا طنط
سلمى: اه طبعا بتلعبوا اي
حازم: بنلعب انك تحطي الطرحه على عينك وتحولي تمسكينا استغمايا يعني
سلمى: اوكي
بدأوا يلعبوا وليل كان واقف يراقبهم وبيضحك عليها وعلى طفولتها
سلمى: نتو فين نا كده هتكعبل... حازم... يوسف
شاور ليهم ليل انهم يستخبوا وراه وهمسلهم وقال: لما تبقى قدامي زقها عليا...
يوسف: حاضر..
سلمى: والله لو مسكتكم هاكل خدودكم الحلوين دول
راحت سلمى عند ليل وقفت قدامه وبدأت تنفخ بضيق وتقول: كان لازم انسحب من لساني واقولهم العب معاكم ما كنت قعدت بكرامتي فوق مع جوزي وخلاص.... زقها يوسف على ليل وهو مسكها وضمها لصدره وهي مسكت فيه وقالت: مين..
يوسف: ده عمو سليمان...
اتوترت وقالت: لاء ده... وشهقت وبعدته عنها بقوة واتكعبلت ووقعت...
سلمى بألم: اه يا ولاد زهره والله لأوريكم
وقف العيال يضحكوا وزهره اللي متابعه من الاول وقعدت تضحك وتقول: مالها زهره بقى قولي عيال سليم وبعدين انتي اللي وقعتي نفسك جوزك كان ماسكك...
بلعت ريقها وقالت بتوتر: يعني اللي كنت مسكاه ده كان ليل صح
ضحكت زهره وهو مبتسم عليها...
سلمى: طب تعالى قوميني يا رخمه
ليل: بتضحكوا على مرتي يا كلاب
قرب ساعدها وهي شالت الطرحه من على عنيها وبصتله وهو ابتسم...
سلمى: مش انت كنت نايم
ليل: اه ونتي ايه اللي نزلك
سلمى: كنت نازله اقعد شويه تحت وكنت بلعب مع حازم ويوسف شويه..
ليل: عرفتي انه انا ازاي...
سلمى في نفسها: هيكون ازاي من ريحة البرفان الجامده اللي حاططتها يا عم دي بتوديني في داهيه
سلمى: هتفرق
ليل: جدا
سلمى: يبقى مش هقولك بقى... وطلعت لسانها ليه تغيظه
ليل ببسمه: ماشي انا هطلع ولما تخلصي قاعده اطلعي ومتقعديش كتير
سلمى: حاضر.. سابها وطلع
حازم: مش هنلعب
يوسف: ايوة مش هنلعب
سلمى: نلعب اي بعد اللي حصل ده شكلي كان وحش قدامه الله يسامحكم يا عيال سليم وزهره الاتنين...
قعدت تضحك زهره واخدتهم تطلعهم اوضتهم... سلمى كانت قاعده بتفكر في ليل وكل ما تفتكر كل مره كان بيبقى قريب منها تبتسم لحد ما لقت...
يتبع....

عشقني ليل الصعيدWhere stories live. Discover now