البارت ال٢٠
وفجأة حصل... رش عز في وشها مخدر وقعت في الارض وعز شالها وركب العربيه وقبل مايركب كانت وفاء وفاطمه جمبه
عز: في اي
وفاء: جايين معاك
عز: تيجو فين انتو مجانين
وفاء: هقولك بعدين
اتنهد بضيق وهما ركبوا وطلع بيها على حدود الصعيد....
راح ليل عند سليمان
ليل: اي يا بوي كنت عاوزني في اي
سليمان بإستغراب: عاوزك في اي؟ انا مندهتش عليك اصلا
ليل: ازاي دي وفاء قالتلي انك عاوزني
سليمان: انا مشفتش وفاء اصلا
ليل: يعني اي..
وراح جري على المكان اللي هي كانت واقفه فيه... ملقهاش دور عليها ملقهاش ودور على وفاء وفاطمه ملقاش ليها اي اثر لا هي ولا عيالها... حس بالقلق
لقى فهد جمبه وبيقول: ابوي امي فين
ليل: معرفش والله يا ولدي انا بدور عليها
جت شوق وكانت بتعيط
فهد: مالك يا شوق
شوق: طنك سلمى تعبانه
ليل: تعبانه!! انتي شفتيها..
شوق بعياط: اه... كانت واقعه عالأرض وعمو عز شالها وحطها في العربيه. اتصدم ليل وراح ل ضحى وزين وسليم وزهره...
ليل: خلي بالكم من فهد وشوق والباقين
ضحى: في اي
ليل بصوت واطي: عز خطف سلمى تعالى معايا يا زين انت وسليم
ضحى بصدمه: يعني اي
زين: طب يلا بينا...
في بيت على حدود الصعيد في شقه صغيرة كان قاعد عز وهي نايمه قدامه عالسرير وقفت وراه وفاء وقالت: بقت معاك اهه ناوي تعمل اي
عز: اللي المفروض يحصل... انتو جايين ليه صح
وفاء: عشان بعد ماتخلص هسمعها كلمتين كده انا واختك
عز: تمام...
فاطمه: مش عارفه عجبكوا فيها ايه دي حتى رمه
عز: انا بحب الرمم ملكيش دعوه
طلعت وفاء واخدت فاطمه معاها...
فاطمه: هنعمل اي بعد ما يخلص معاها
وفاء: هقتلها زي ما قتلت ابوها
فاطمه: انتي متأكده انها بنت فهد
وفاء: اه بنته.. من ساعت ما شوفتها ونا هتجنن نسخه منه شكله طبعه شعره طيبته وهبله ععلى رأي المثل فوله واتقسمت نصين...
فاطمه: هتقتليها ازاي
وفاء ضحكت بشر وقالت:السكاكين كتير يحبيبتي
فاطمه بغل: اخيرا هخلص منها... انا مش مصدقه ان ليل هيبقى بتاعي أخيراً... بس يا خوفي لميرضاش
وفاء: لاء هيرضى... هي لما تموت هيدخل في مرحله حزن وزعب على حبيبت قلبه وفهد ابنه هيحتاج ام بردو وسليمان هيزن عليه انه يتجوز وليل طبعا هيحتاج اللي هيطبطب عليه ومين بقى اللي هيطبطب..
فاطمه: تمام يا ماما... ينفع اعرف سبب كراهيتك لأبوها
وفاء: بصي فهد ده كان صاحب سليمان من زمان وكان سليمان بيعزه وبيفضله على ابوكي بكتير كان اي حاجه فهد يقولها ل سليمان كانت صح ولما كتبله الارض اللي المفروض تبقى لأبوكي اتجنيت وقومت خليت صاحب اخوكي وعمله حادثه والغبي خاف ل يتسجن قام شغل العربيه ونط منها والحكومه شكت انها حادثه مدبره وحصل سين وجيم ولما موصلوش ل حاجه اتقفلت القضيه..
فاطمه: اها فهمت...
وفاء: اهم حاجه قفلتي تليفونها
فاطمه: اه.. هروح الحمام وجايه
راحت فاطمه الحمام وفتحت تليفونها وحاولت اكتر من مره تفتح تليفونها معرفتش
فاطمه: دي بارده اوي الباسور اي... ده ولا تاريخ ميلادها ولا ميلاد فهد ولا ميلاد ليل... هيبقى مين يعني... افتكرت لما فتحته قدامها وكتبت الباسور وفتح... ابتسمت بإنتصار وقعدت تقلب في صورها مع ليل وركزت من قربته ليها ونظراته ليها في الصور
نفخت بضيق وقفلته
عند ليل...
ليل بغضب: هيكونو فين يعني... والاستاذه ملبستش السلسله قولتلها كذه مره متنزلش من غير ما تلبسها
سليم: اهدى يا ليل اكيد في حل
ظابط: زين باشا تليفون اللي بعتلي رقمه اتفتح وده العنوان اهه
اتبعوا المكان ولقوا انهم قريبين من المكان كان قاعد ليل وخايف ل عز يعمل فيها حاجه
..........
صحيت ولقت عز بيحسس على وشها
سلمى بخضه: عز
عز: اه عز
سلمى: عز اقسم بالله ل.....
مكملتش كلامها لما حط ايده على فمها وقال: انا مبحبش ملاك وبحبك انتي وعاوزك تبقي بتاعتي
سلمى بغضب: انت هتفهم امتى اني بحب ليل انا بحب جوزي ومش هخونه انا عمري ما اكسره...
خرج مسدس ووجه نحيتها وقال بغضب وهستريا: عجبك فيه ايه ده... هو مش ارجل مني... انا اقدر اعمل اللي بيعمله... انا لو ملمستكيش دلوقتي هقتلك زي ما قتلت ابوكي
سلمى بصدمه: ايه انت قولت اي...
عز: اه.. قتلت ابوكي
سلمى بعياط: انت بتتكلم جد... يعني انتو السبب في انه يبعد عني... ليه عملكوا ايه ده عمره ما اذى حد... انا كنت محتجاه جمبي... كنت محتجاه يشوفني عروسه ويشفني وانا سعيده مع جوزي وابني زي ما كا يتمنا.... وقعدت تعيط وقالت: اقتلني وريحني وخليني اروحله وضمت رجليها وقعدت تعيط...
قرب منها وهي بتعيط وحضنها زقته وضربته بالقلم وقالت: اقسم بالله لو قربت مني لأقتلك... يعني بعد ما قتلت ابويا عاوز تقرب مني.. انت اكيد اتجننت
عز: هاخدك غصب عنك...
كانت بتقاومه وهو خلعلها الطرحه وشعرها اتفرد وقال: صدق اللي قال انك شعرك زي شعر الفرسه... تصدقي ان ده شعر ابوكي
قعدت وتعيط بهستريا وتصرخ بإسم ليل....
وفجأة....
ياترى ايه اللي هيحصل🤔🤔🤔🤔ده اللي هنتعرف عليه الحلقه الجايه استنوناااا💕💕💕💗
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💕💗
YOU ARE READING
عشقني ليل الصعيد
Romanceنظل ما بين تلك الحرب القويه ما بين مشاعرنا... لم يتوقعا ان يقعا في عشق بعضهما البعض... بعد قسوة وزواج مجبران عليه تحولا الى عاشقين لا يستطيعا ان يتفرقا او يتخلوا عن بعضهما البعض...، كانا يظنان انهما في طريق طويل مظلم لا نهايه له... حتى تقابلا هي ذاق...
