يوميات عيلة الجندي ح١ ج٣

4.9K 113 12
                                    

" لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين "
الحلقه ال١ ج٣
في حي راقي وعماير سكنيه راقيه في عمارة سكنيه راقيه لكن سكانها غير راقيه خالص بأجواء المجتمع اللي عايشين فيه لا يخلوا بيت كل واحد من العيله من الجنان والضحك والحب المتبادل بينهم
في شقة ليل....
كانت واقفه وقدامها تلت نسخ زي بعض وابنها الكبير فهد وهما بيزينوا البيت بالزينة والبلونات بسبب عيد ميلاد التوأم التلاته المجنون
فهد والذي اصبح نسخه من والده قال بأمر: يلا ياض انت وهو خلص
تميم: في اي يا عم فهد ده حتى عيد ميلادنا احترمنا شويه
فهد: خلص وبطل كلام كتير
سمع كلامه وبدأ يعلق الزينه ابتسمت بحب للأربعة دول اللي شخصية كل واحد منهم متشبهش التاني في التصرف او التفكير لكنهم يشبهوا والدهم في اخلاقه وطريقه كلامه وطيبته وحنانه الذي اشبعها منه دون طلب منها ذلك
فهد: عاوزين من ايدك الحلوة دي يا امي كيكه زي بتاعت بابا اللي بتعمليهاله هو بس
ضحكت وقالت: حاضر... وافتكرت عيد ميلاد ليل مع التلاته دول...
فلاش باك...
كان بيأكلها قطع من الحلويات اللي عملتها
سلمى: انت بتحسسني انه عيد ميلادي مش عيد ميلادك..
ليل: عيد ميلادي هو عيد ميلادك يحبيبتي
ابتسمت بحب ليه وهو قال: هاتيلي الجاتوة اللي بتعمليه عشاني لوحدي
قامت وجابته وكان محطوط فيه طبق ومتغلف بطريقه هي معملتهاش
ليل: مغطياه بأطباق كده ليه
سلمى: مش عارفه انا لقيته كده في الفرن كنت مخبياه من تيام ما انت عارف انه شقي وبيحبها
ليل: اه بيحبها سيب اللي بتعمليهاله وبيبص في حاجتي
ابتسمت وقالت: بيحبوا يضيقوك عشان تلعب معاهم
ليل: هو مفيش غير فهد حبيب ابوه هو اللي ناصفني
ابتسمت بحب وشالت الطبق ولقى ان الطبق مليان طماطم وفي ورقه مكتوب فيها تعيش وتاكل غيرها يا حبيبنا الغالي
اتصدموا الاتنين لكنها ضحكت وهو فضل في صدمته لانه كان عاوز ياكل الكيكه بتاعته
ليل: اعمل فيهم اي ولاد سلمى دول
سلمى: الله وانا مالي يا لمبي
قام وقال: والله لأعلمهم الادب
نروح عند اوضه التلاته...
كان التلاته قدامهم طبق وفيه قطع من الكيك وضربوا كفهم بكف بعض وبدأوا ياكلوا
تايم: انا خايف ابوك يجي
تميم: لاء متخفش هو في عيد ميلاده مبيطلعش هو وماما من الاوضه... وبدأوا ياكلوا
اتفجأوا باللي فتح الاوضه وواقف وحاسس انه هيحصله حاجه وهو شايف الكيكه بتاعته بتتاكل قدامه... كانت واقفه وراه وكاتمه ضحكها...
ليل: هي دي بتاعتي مش كده
كانوا بيبصوله والاكل في فمهم من الصدمه شمر كوم قميصه ومعداش ثواني وكانوا التلاته في المطبخ بيعملوا واحده ليه
ليل: يلا ياجذمه منك ليه
كانت قاعده بتشفق عليهم وقالت: خلاص ياليل هعملك واحده تانيه
ليل: اسكتي وسبيني اربي عيالي
سكتت وهو قال: الله يسامحكم انا بستني عيد ميلادي بفارغ الصبر عشان اكلها واقعد مع مراتي
تيام: طبعا ماهي حلوة وجامده
تميم: الكيكه يابابا الكيكه فهمت اي
ليل: اها بحسب....
باك...
كانت مبتسمه وهما بيبصولها وهما مستغربين سبب ابتسامتها
تميم: هو بابا جاي امتى
سلمى: هيخلص شغله وهيجيب حجات ليكم وهيجي...
نطوا من السعاده وبدأوا يزينوا البيت بحماس
عدت الساعات وهي كانت فالمطبخ بتعمل الحلويات اللي بيحبوها حست بحركه حواليها بصت وملقتش حاجه ابتسمت وقالت: متحولش تخضني يا ليل
ضحك وطلع من ورا الستارة وقرب منها وحضنها وقال: وحشتيني اوي
بادلته الحضن وقالت: وانت يحبيبي
بص لأصناف الاكل والحلويات وقال: ليه تاعبه نفسك يا سمسم ماقولنا نجيب حلويات وتورته كبيرة جاهزه
ابتسمت بحب وهي تجيبه: ده يوم ميلاد ولادي يا ليل... مش مصدقه انهم بقوا ١٢سنه السنين بتجري بسرعه... وانا حابه اعملهم كل حاجه بإيدي البيت ده عوزاه يفضل عامر بالحب والموده اللي بنا وضحكنا ومش عاوزه اكل جاهزه عاوزه ولادي يتربوا على الحب على اكل امهم وابقى معاهم في كل تفصيله في حياتهم... قرب منها ببسمه واسعه وضمها لصدره بعشق وقال: ربنا يديمك ليا يانور عيني... بحبك يا سلمى يا عشق ليل...
ضمته بحب وهي تبتسم بدموع وسعاده... قطع هذه اللحظه الرومانسيه... صوت صراخ الثلاثة وهن يقتحمن المطبخ... فإنتفض ليل وسلمى
صاح تيام بغمزه لوالديهما وقال: مش ملاحظين ان فيه سناجل في البيت راعوا شعورهم شويه
انفجروا في الضحك بشده بصلهم وهو رافع حاجبيه وهو يبحث عن هؤلاء السناجل
ليل: فين لامؤخذه السناجل دول.. هو انتو طلعتوا من البيضه عشان تعرفوا السنجله اصلا
ضحكوا كلهم حتى هي
قرب تميم من ليل بنبره ضاحكه وقال: يؤسفني يا اخ ليل اقولك ان العصر اختلف... دلوقتي اللي اتعدى العشر سنين بدون ارتباط... الناس تعيبه
كتمت ضحكها على ملامح ليل وهو بيبص ل تميم بجهل: لاء يا شيخ... قصدك تعدي ٣٠ مش ١٠
تميم: تؤتؤ ١٠سنين
ضيق ليل مابين حاجبيه وهو ينظر له بذهول: اي ده هو كل ما يتقدم العصر كل ماقطر الجواز يرجع بالعمر
اومأ له تميم بتأكيد
ليل: ده انا اول مره حبيت كان شعر بدأ يبيض
اضايقت وهي بتفتكر انه كان بيحب كنزي قبلها.... لاحظها وقال: بس امك دي العشق بمعنى الكلام...ابتسمت وتميم قال: احنا مش اسفين لو قطعنا اللحظه الرومانسيه اصل احنا سناجل وانا قريت مقولع عجبتني اوي وكانت بتقول "ان لم تستطع اسعاد نفسك عكر مزاج الاخرين"
انحنى ليل سريعا يخلع حذائه وهو يصيح بتشنج: مش على حساب رومنسيتي... وانتو بقى زعلانين انكم عديتو ال ١٠سنين بدون ارتباط...
طلع تميم يجري وليل وراه وقعت عالأرض هي وتيام وتايم وفهد اللي جه على صوتهم من كتر الضحك
تميم: الله وانا ذنبي اي... شوف ابنك اللي كان مصاحب بنات الحضانه كلهم وبيسبل للبنات ويعاكس فيهم...
ليل: مش بتقعدوا مع زين كتير مستني اي من تربيت الحقير ده
صرخ تيام برعب وهو يضحك حينما نظر له ليل بشر جري وراه وهو يجري منه
قامت بسرعه عشان تلحق عيالها من ايد ليل... فصراخهم يمليء الشقه
بينما هم مشغولين كان تايم وفهد عاشقين الحلويات بدأوا ياكلوا في الحلويات والعصير اللي هي كانت بتعملها ومش فارق معاها الصراخ والضحك
تايم وهو يتلذذ العصير: العصيرده تحفه
اتكلم فهد وفمه مليء بالطعام: امك طباخه شاطرة اومال ابوك بيعشق اكلها ليه يعني المفروض نحتفل كل يوم بالأكل ده مفيش احلى من الاكل وجماله
بصله ببلاها ثم انفجر في الضحك
في الخارج...
كان تميم وتيام ماسكين في هدومها وبيتحاموا وراها من ليل
صرخت سلمى بخوف من حزام ليل اللي استبدله
سلمى: ليل... ليل... لاااااا.... هيجي فيا... ابعد ياابني انت وهو.. ابعدوااا... الحزام هيجي فيا انا...
قعدوا يضحكوا عليها حتى ادمعت اعينهم من كثرة الضحك
ليل بشر مصطنع: بقا عاوزين ترتبطوا مهو لازم اربيكم بدل ماالاقيكم داخلين عليا بواحده وحبظلم الصغير وتجيبولي العار....
تميم وهو ماسك في سلمى: لاء عيب يا ليل تقول الكلام ده... ده انا ضهرك وسندك يا راجل لما تسافر ولا تخرج مش بتسيب البيت ده في ايدي انا وفهد وبتيجي تلاقيه في ايد من حديد انهى حديثه بتأثر شديد....
بصله بتأثر زائف واتكلم وهو فاتح ذراعه: عندك حق قد اي كنت ظالمك يا ابني... تعالى في حضن ابوك انا مليش غيرك
نط في حضنه بشده وهو حضنه بحب ابوي
بصله تيام بغيرة وبص لسلمى وقال: شوفتي يا ماما بيحبه اكتر مني... انهى حديثه وهو مستني منها الدلال وتأخذه في حضنه ولكنه اتصدم لما سلمى قالت بنفس نبرة الغيرة: ايوة اب مفتري ده حتى مبقاش يدلعني ولا يبوسني ولا يحضني
سمع ليل كلامها وابتسم بخبث وتوعد ليها لكنه كتم ضحكه وهو بيسمعهم وفتح دراعه وضم تميم بذراع واحده واتكلم بحنان وحب ابوي ليهم: تعالواا
جريت قبل ابنها وحضنته جامد فضمها اكتر وباس دماغها واخدت المكان كله
تيام: ما انتي بتنامي في حضنه طول الليل مستعجله ليه...
اتكسفت واستخبت في حضنه من ابنها وهو ضحك عليها وهمسلها: هحضن الولد وبعدين هحضنك
اومأت برأسها بالرفض وهو ضحك وقال لتيام: تعالى
جري عليه وحضنه ومال ليل باس دماغ كل واحد وجه عندها وهمس: في الاوضه هدهالك
بصتله بخجل وهو غمزلها بشقاوة واغمضوا اعينهم وهما في حضنه بتأثر شديد وكل منهما يمتن للآخر وجوده في حياة الاخر
بعد شويه...
ليل بتعجب: فين فهد وتايم
نفت برأسها ومره واحده صرخت برعب: مطبخيييي
جريت عالمطبخ ووراها ليل وتميم وتيام بيضحكوا عليها راحت المطبخ وهي حاطه اديها على قلبها برعب فكما توقعت وجدت ان فهد وتايم قد انهو على الكثير من الأطعمه والحلويات
رفع فهد وتايم نظرهم وبصولها ببسمه غباء
وهي ابتسمت بشر وقالت وقالت:وربي منا عتقاكم انهارده... شمرت كميها وقالت: تعالوااا
بلعوا ريقهم برعب...
بعد شويه...
صاح فهد بتعب وانفاس ضعيفه:كفايه يا امي بقى انا تعبت... ااااااه
مكملش كلامه بسبب ضربها على دماغه بعنف
سلمى بحده: يلا ياخويا ناقصك خمسين بلونه لازم يتنفخوا حالا
اضايق وقال: حرام انا نفخت خمسين بلونه
سلمى: ومش حرام الاكل اللي اكلته ده ياشيخ
اخد ينفخ البلالين بتعب وانفاس ضعيفه
كان بيبص لعياله بشفقه وبصلها وهو شايفها يخوف وقال في نفسه: انا خايف منها... سلمى الكيوت بقت شريره...
قرب منها تايم بتعب: خلصت يا ماما الشقه بتلمع والصالون جاهز
سلمى: اممم ماشي ياعين امك
بليل...
كان واقف ليل في غرفه الصالون المزينه بزينه اعياد الميلاد والبلالين والكثير من الاطعمه وكان يستقبل اخواته وعيالهم اللي سنهم اقرب لأولاده والباقين كذلك...
بعد وقت...
كانوا قاعدين كلهم في الصالون
ضحى: اومال فين العيال وسلمى
ضحك ليل وهو بيفتكر شكل عياله: بيلبسوا بعدما سلمى طلعت عنيهم طول النهار
ضحكوا كلهم لكنهم سكتوا لما نزلت بفستانها الرقيق الذي يغطيها حتى قدميها وحجاب من نفس لون الفستان الاحمر قرب منها وقبل يدها بحب وقالت: اطلع شوف عيالك عاوزينك
اومأ برأسه بالموافقه زطلع يجري ليهم ومعداش دقايق ونزل وهو لابس قميص ابيض وبنطال كحلي اللون ووراه ولاده لابسين زيه كانوا واسمين جدا بصتلهم بحب وذهول وقالت: فعلا خمسه ليل... جري الولاد على عمامهم في احضانهم اخذ زين وابراهيم وسليم يقبلوهم بحب ابوي ويهنأوهم ببلوغهم عام جديد.... قرب البنات (ليان وورده وشوق) وكل واحده ماسكه ٣علب هدايا مزينه بطريقه جميله
كان يوسف غيران على شوق لما ادت لتيام الهديه وتيام بيغمزلها ويعاكسها
قرب تيام يبوسها مسكه زين من هدومه وقال: انت بتعمل اي يا جذمه روح بوس اللي فالمدرسه
بصوله بصدمه وزين قال ل ليل: ماتلم ابنك
ضحك ليل وبص ل يوسف اللي كان ماسك نفسه بالعافيه وقال ل تيام: انت مش لاقي حد تعاكسه
ضحك وقال: تربيت زين... بصله بفخر وكبرياء وليل قال: تربيه زباله
ضرب تيام كفه بكف ابوه وقال: اين الجبهه لا اراها
زين: جبهتي فين
ضحكوا كلهم وسليم قال: الواد ده الوحيد اللي قليل الادب مفيش غير فهد وتميم وتايم اللي محترمين
ليل: تيام اللي كان بيقعد كتير مع زين والمحترمين دول كانوا معاك ومع ابراهيم وانا
ضحكوا بمرح وقربت سلمى منه وقالت: هو انا مش قولتلك دول اخواتك
تيام: ما الاخوات بيبوسوا بعض
مكنش زين ويوسف قادرين يستحملوا وضحى اتكلمت بسرعه وقالت: طب تعالوا نطفي الشمع وبعدين نشوف الحوار ده
التفت الجميع حول الطاوله المرتص عليها اشهى المأكولات والحلويات والمشروبات والهدايا وفي المنتصف كعكه كبيرة عليها عمر الثلاثه التوأم
اخذوا يرددوا اغاني عيد الميلاد في وسط جو من البهجه والسعادة وضحكات الصغار تتعالى وسط التصفيق والغناء
فكان مشهد تدمع له العين من التأثر بتلك العائلة الرائعه المحبه لبعضها التي ابتعدت عن حياة الطرف واخذت البساطة سلم للسعادة.....


❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

عاوزه فووت كتيرة بقى 🙈🙈😂❤ استنونا ان شاء الله في حلقه جديده من حبايبكم ليل وسلمى والمجانين التلاته 😂❤
المهم....
انتو لسه مقريتوش روايه "كبرياء انثى" و "حب طفولتي"؟؟؟؟
اللي مقراش الروايه يقراها وانا مستنيه رأيكم ❤🥺

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤❤❤

عشقني ليل الصعيدOnde histórias criam vida. Descubra agora