ليست خطيئتي || Not My Sin

By wendy8000

27.8K 1.7K 1.4K

أقْسِمي ليْ... لَنْ يَرْى احدٌ غيري هذهِ الإبْتْسامة.. ولنّ يتمايل هذا الجَسَدُ الصغير امامَ بشريٍ غَيري.. اح... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40 and THE END
special part

part 5

789 59 10
By wendy8000

" كنت تخبرني أن استرخي والان ماذا؟؟ "

قال جين بسخرية وهو يرمي نفسه على الاريكة بجانب جيهوب الذي كان يمسك برأسه ويهز بقدميه مفكراً بالنقاش العقيم الذي خاضه مع نامجون...

" سيقتلها..."

همس بين نفسه ثم رفع رأسه نحو صديقه وقال : جين..علينا ابعادها او ابعاده او اي شيء! لا تريد سماع ما قاله لي عنها..لا دخل لها واللعنة...اساساً كانت تعيش في كنيسة! ونامجون انه كمغيب تماماً لقد اعماه الانتقام!..

- أعرف...أعرف تماماً مايفكر فيه...

انهي طبقكِ...لاترفعي صوتكِ امشي بجانب الحائط..لاتجادلي..لا تخبري أحد...تحملي....

حسناً...الم أقل أنني هنا لبداية جديدة؟  مرت ساعتين بالفعل
وانا جالسة أحدق بقدمي فقط بينما هو يقوم بعمله...انا متدربة عليه تعليمي اعطائي مهمات او اي شيء! قهوة ؟ هذا فقط ماطلبه مني وكأنني خادمته!!..
رفعت رأسها مصرة على أن تصرخ بوجهه وتخبره أن يقوم بعمله كرئيس قبل أن تفعل اغلقت فمها لأنه أغلق ملفه بقوة وقال مريحاً جسده للخلف : احضري اول ثلاث كتب من خلفكِ...

التفتت للخلف وقابلتها بعض الرفوف لتقف مسرعة نحوهم
اشارت  على بعض الكتب ليومئ لها بلا بخفة واشار بدوره إلى الرف الاعلى...
متقصداً ؟  نعم...هو كذلك...اراد ان يراها ترفع نفسها بهذه الطريقة امامه..بينما هو يحدق بتمعن بجسدها...

امال رأسه قليلاً لرؤية افضل وابتسم بجانبية
عندها هي احست بشيء غريب..

امسكت بفستانها من الخلف لتنزله ثم التفتت
هذه لم تكن المرة الاولى التي يحدق بها بهذه الطريقة...
انه امر مخل!

ابتعدت خطوتين عندما رفع نفسه من كرسيه متجهاً نحوها..
لا تنكر وسامته..لكنه وقح.
انزلت رأسها عندما رفع يده ليجلب الكتب متنهداً بملل..

رمشت عدة مراتٍ وانفاسها كانت تضطرب لأقترابه حتى انها تشعر بحرارة بجسده..
تحسس الكتب باطراف اصابعه مماطلاً بينما يحدق بها بخبث.
" نعم صغيرتي ستلحقين بوالدتك..."

اغمضت عينيها وهي تردد بعض الكلمات التي دوماً ما ترددها في اي موقف محرج مخيف الخ.. لاتعرف كيف تتصرف فيه...

- هل تلقين تعويذة؟...

قاطعها صوته الهادئ  لتفتح عينيها بسرعة  وترفع رأسها اليه
بالطبع نظراً  لفرق الطول بينهما..اومئت بلا نافية وعادت تنظر للأرض كطفلٍ صغير...

كان يبتسم دون شعور حتى هز رأسه وابتعد عنها وكأنه عاد لوعيه متمتماً " كنتُ سأخدع !.."

بالطبع ستفعل! لا تنكر انها اغرتك دون أدنى مجهود! ..
انت فقط تكبح جماح نفسك لان غايتك الانتقام! أعني الجميع يعرفك زير النساء كيم نامجون!

جمعت شتات نفسها ونضمت انفاسها قبل أن تقول بصوت مهتز من التوتر " سيدي! مر الكثير من الوقت...متى سأبدأ العمل؟.."

تجاهلها تماماً...

تنهدت وهي تحدق بشعره لان كان ينزل رأسه ينظر إلى ما بيده ارادت صفعه والهرب لكنها جلست بهدوء بعد أن سحبت فستانها الابيض...
أصبحت حذرة اكثر من حركتها لأن هذا اللعين الذي امامها منحرف!..

نظرت لأرجاء المكان وعندما نظرت إليه رأته يمد يده التي تحمل بضعة اوراق نحوها دون أن يرفع رأسه حتى..
وقفت مسرعة وسحبتهم بلطف من يده ليقول : اطلعي عليهم الفقرات التي وضعت عليها نجوم احفظيها...

ابتسمت وعادت تجلس امامه عندها رمى قلمه على مكتبه ودار بكرسيه قليلاً مفكراً حتى نهض وغادر المكان كله...

ضلت هي بمفردها لوقت طويل تحاول أن تحفظ ما اشار اليه واللعنة هو كثير!!...
استلقت للخلف بروية ورفعت الكتاب عالياً..مرت ساعة تقريباً لن يحضر الا بعد واحدة اخرى وان فعل انهض بسرعة الموضوع بسيط...

" اين ٠ين؟! "

فك ربطة عنقه وسحبها حاملاً اياها بيده بينما يرمي نفسه بأهمال على أحدى الارائك في مكتب جيهوب الذي كان يعد القهوة لنفسه...

-  يقوم بعمله؟

قال  جيهوب بعد ان ارتشف قليلاً  ليرمقه الآخر بطرف عينيه قائلاً : انا اعرف جين...لو كان لديه عمل لحرق الجو او اخذك معه..انه يستلقي طوال الوقت عندك...

فتح جيهوب فمه واغلقه اكثر من مرة
نعم هناك الكثير من الكلام لقوله...
رفع الاخر رأسه بعد أن لاحظ صمته ليشير له متسائلاً : مالخطب؟

- نامجون..هل حقاً عليكَ فعل هذا؟

حدق به للحظات بنظراتٍ ميتة ثم أجاب بهدوء وقد رسم ابتسامة جانبية على شفتيه: انت فقط راقب..سيكون الامر بطيئاً ومؤلماً..

- لما تُعاقب على شيءٍ لم تفعله هي؟..

- ولما عوقبت انا اذاَ ؟

-  هذا .. بحقك!!....انت غير عادل تماماً...

- هذه هي الحياة...

- انت بشري تصرف كواحد! او أقلها عاملها مثل ما أردت انت ان تُعامل  !!

- لما اعاملها كما اريد ان اُعامل بينما انت تعرف جيداً من تكون؟!

- هي ابنتها فحسب نامجون...

فتح باب مكتبه بروية وتوقف للحظات بحثاً عنها ..

" الم اخبرها أن تجلس وتحفظ ما أعطيته اياها؟  من اعطاها الاذن لتخرج؟ تلك اللعينة الم تضع لوجودي اي حساب!!!.."

شد على قبضته وهو يتقدم نحو مكتبه بخطى واسعة
اساساً هو يحتملها على شعرة ! وافق على وجودها هنا فقط ليذيقها مرارة انتقامه ..مادخلها ؟ لا احد يعرف خطيئتها الوحيدة انها ابنة امها...
خروجها من دون أذنه فحسب جعل المئات من الافكار القاسية و المنحرفة تأتي لباله!  عليه أن يهدأ لا يريد أن يفقد أعصابه لشيء كهذا وتذهب كل خططه هباء!
هذا اول يوم عمل لها...وخالفت أوامره!

ماللعنة؟

التفت للأريكة التي امامه وكانت موجودة! .....

هي كذلك لكنها تغط بنومٍ عميق بينما الملف على الأرض...

نامت بهذه السهولة؟

رمش عدة مراتٍ محدقاً بها ثم اغمض عينيه بنفاذ صبرٍ وهو يرمي نفسه على كرسيه...

انها ساحرة فحسب!...

اي احدٍ يستطيع إنهاء يومه محدقاً بها بهذه الطريقة
بينما هي تستلقي بلطفً وشعرها الاشقر الطويل يتدلى من جانبها
نظر إلى قدميها حيث كان فستانها مرفوعً قليلاً...
تناسى نفسه للحظات لكنه مرر يده بخفة على فمه قبل ان يحمحم ويرمي أحد الاقلام عليها..

نعم لم يراعي كونها قد تتاذى البتة...

رفعت نفسها بفزع وهي تتلفت وعندما لاحت انظارها جسده الضخم الذي يستريح امامها قفزت لتستقيم وهي تعتذر لا تعرف ما تفعله...

- اسفة!  صدقني لقد غططت بالنوم بلا شعور..لم انم براحة البارحة لذا  انا متعبة...اعتذر حقاً...

انحنت بخفة وهي تغمض عينيها بتوتر شديد وحرج من موقفها
انه اول يوم ونامت في مكتبه بالفعل
سيقول عنها مهملةومتخاذلة...اه اللعنة

رفعت عينيها بهدوء قليلاً لتراه
كان يرفع رأسه محدقاً بها بملامح باردة بالثلج
عندما التقت اعينهما انزلت رأسها من جديد بسرعة وهي تشبك يديها امامه وكأنها طفل مستعد للعقاب....

لم يحتمل..رغم جديته هربت ضحكة خفيفة منه على منظرها اخفاها بسرعة محمحماً وقال بصوته الاجش بطريقة هادئة موترة: آنسة ايليت...

-نعم سيدي!...

عينا الجراء هذه يضعف اي احدٍ امامها...لم يمر الكثير حتى والان هو يتمنى لو كانت شخص مختلف ابنة امرأة ثانية لكي لا يؤذيها..

مجنون؟  نعم...ما زال بأمكانه التنازل عن افكاره لكن يرى نفسه مجبر!  ليس مجبراً بالحرف الواحد وكأن شيئاً يدفعه...
يريد حرق قلب والده لقد قلق عليها فور معرفته بامرها لذا بالطبع سيؤذيه معرفة انها تأذت....

اغمض عينيه واعاد فتحمها قبل أن يشير بيده إلى الباب ويقول بنفس النبرة : اكملي نومكِ...

- ماذا!...

قالت باستغراب قبل أن ترفع حاجبيها وتشير بلا  بعد ان عرفت قصده بقولها  :  ماذا تقصد ! هذه اول مرة سيدي!. ارجوك لن اكررها ...سأكون مدينة لك طوال حياتي بدأت عملي للتو! رجاءً!!...

توسلت وصوتها يضعف

مرر لسانه على شفته مبتسماً بطريقة استغربتها وتمتم بصوت مسموع : مدينة طوال حياتك....

بروية سيأخذ الامر هي من ستلقي بنفسها للتهلكة لا هو

ثم رفع عينيه نحوها واومئ لها موافقاً بقوله : سأعطيكِ فرصة الى نهاية اليوم.. اريني ماستفعليه كسكرتيرة لرئيسٍ مشغول...

اومئت له بسعادة  شاكرةً اياه والتفتت تجمع الملفات لتعود لوضعها السابق...

هو مشغول نعم توقعت هذا..

لكن أن تركض خلفه في ارجاء الشركة وهي تحمل اغراضه هذا امرٌ مرهق...

أقدامه الطويلة تجعله يسير بسرعة بينما هي تجاهد لتتبعه ومابيديها لا يساعد البتة...

يتوقف عند كل مكتب وكل زاوية ويتفقدكل شيءٍ بنفسه وكل مكان يدخله يزيد مقدار ما تحمله...

ساعة تقريباً وهو لم يلتفت حتى نحوها كان يقوم بعمله الطبيعي وهي خلفه فحسب..

فتح الباب وكان خلفه جين الذي اسرع متجهاً نحوه...
حدق به  بأبتسامة جانبية طفيفة لكنه محاها عندما تجاوزه ببساطة...

كان يتجه نحو ايليت وليس نحوه...

" شكراً...شكراً جزيلاً ..."

علت اصواتهما بينما يساعدها

"  خذي هذه العربة الصغيرة...لما لم تأخذي واحدة؟! كيف تحملين كل شيء بيدكِ!!!.."

- لا أعرف...لم يعطني أحد...

رتب ما كان بيديها على احدى العربات وابتسم بينما يمررها لها...

امسكت بها بعد أن رتبت شعرها وفستانها وحركت رسغيها لتنشطهما..

انتهى مافعلاه وبقيت تبتسم بينما هو يقف امامها متجاهلين وجود نامجون الذي كان يحدق منذ البداية...

- اهناك معرفة سابقة؟!

بهدوء شديد قال  جعلها تسترد نفسها التي نستها...
اعتذرت بخفة وهي تبتعد خطوتين عنه مقتربة من نامجون الذي كان يرفع أحد حاجبيه بوجه جين...

ابتسم الاخير متحركاً بخطى واسعة نحو مكتبه ليستقر خلفه بهدوء قائلاً : انا اساعد اللطيفين معروف هذا عني.!!

ثم ابتسم لايليت التي اعادت شعرها خلف اذنها بخجل بينما نامجون ينظر بتقزز...

- خذي منه القائمة واتبعيني...

نطق بقوةٍ اخيراً بعد ثواني من التحديق لثلاثتهم لتتحرك مسرعة نحوجين ساحبةً إحدى الاوراق التي مدها نحوها...

"  الا نقوم عادة بهذه الاشياء على الكومبيوتر؟! "

همس بين نفسه بينما يراقبهم بهدوء من خلف الزجاج وهو يتحرك متفحصاً كل ركن بينما هي تلحقه

من الواضح لجميع من يعرفه انه متقصدٌ ارهاقها
طلب منها أن تتلو عليه جدول اليوم بينما يرتقي نحو المصعد..

كانت واقفة خلفه وهي تخبره بالتفصيل ما كتب باللوح امامها وهو يحدق بالمرآة امامه لانعكاسها...

كم مرة التقوا؟  لم يمضي الكثير لكن في كل فرصة له يتفحصها من رأسها إلى أخمص قدميها بنظرات غريبة بالنسبة لها

لكنه فقط يفكر
كيف سيتصرف؟ وكأن هناك شيء بداخله يدفعه للتخلي عن فكرته
لما لا يستمع لها كذلك؟ أعني بالنظر إلى عمرها لم تكن تتجاوز العشر سنواتٍ وقتها؟  ربما تكون ظلمت مثله كذلك؟!

هذا فقط بالنظر اليها يجعل عقله يتصارع مع رغباته
لكن ماهي رغبته الحقيقية هنا؟!

عندما فتح باب المصعد استوعب الامر
في الجهة الاخرى كان يقف والده الذي كان لونه مخطوفٌ وعلى عجلة من امره لكنه توقف يحدق بها  متناسياً ماحوله

ايفيلين الصغيرة بنظره
وكأنه تجرد من كل شيء هيبته ومكانته هنا
متجاهلاً الاشخاص الذين معه  متجاهلاً ابنه ويحدق بها
يمكنه البقاء هنا للأبد

اي شخصٍ سيسحر بها حتى ابنه لا ينكر الامر
لكن بالنسبة له هي مختلفه
ليست اي احدٍ جميل سيتمكن من تجاوزها  بعد لحظات
انها ابنة عشيقته....
ايفيلين التي انتهت حياتها المقدسة بسببه
لطالما تيمته لكنها غادرت ببساطة..تاركة خلفها هذه التحفة الصغيرة
التي رمت نفسها الى  النيران دون أن تدرك ذلك
رمشت عدة مرات وهي تغلق الملف الذي كانت تقرأه بخفة مبدلةً انظارها بين نامجون ووالده الذي تسمر في مكانه

انزلت رأسها للاسفل لا تعرف  ما العمل قبل أن ترتسم ابتسامة جانبية على وجه رئيسها

انه يريد تعذيب والده بشدة...والده وليس احداً آخر...

ربما الان ستبدأ اللعبة..

صراع بين الاب وابنه..

من أجل بقايا الماضي..

Continue Reading

You'll Also Like

449K 17.7K 55
____احرق كل من يتجرأ على لمسك 🔥____ طبيبة ذات 25عاما فجأة تخسر شقيقها في هجوم مدبر و تجد نفسها وسط مؤامرة كبيرة بسبب قدرتها على قرائة افكار الناس ،...
174K 16.9K 31
حادث بشع بحق الشعب الكثير من الناس ماتو في يو سعيد اصبحنا حتا في ايامنا السعيده لن نفرح هاذا عراقنا العضيم فتاه صغيره تذهب مع اهلها برحله للموصل ماذ...
14.4K 1.5K 29
"تشانيول" لديه صديقة مقربة تدعى "سويون" التقوا لأول مرة قبل خمس سنوات في عام 2012 أثناء حضور اداء فرقة إكسو لاول مرة..علاقتهما معقدة فهما مجرد صديقي...