ليست خطيئتي || Not My Sin

By wendy8000

27.8K 1.7K 1.4K

أقْسِمي ليْ... لَنْ يَرْى احدٌ غيري هذهِ الإبْتْسامة.. ولنّ يتمايل هذا الجَسَدُ الصغير امامَ بشريٍ غَيري.. اح... More

part 1
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40 and THE END
special part

part 2

1.4K 71 16
By wendy8000

بالنهاية
انا منها وهي مني..
انا كوب الشاي وهي قطعة السكر..
لايذيبها غيري ولا أصبح حلواً الا بسكرتي..

لما؟ لا أعرف لكن هذا الاقتباس الجميل لاح ذاكرتي عندما رأيتها...

من الصباح الباكر في الوقت الذي خرجت به منزعجاً إلى شرفة الشقة من الأصوات التي عكرت صفو صباحي شدني منظرها الرقيق وهي تتحرك كفراشة بخفة من مكان لآخر..

رائع..نزل جديد هنا...

وضعت كوب قهوتي الصباحية جانباً وانا اضم كلا يداي لصدري منزعجاً ومستمتعاً بآن واحد..

هذه الصغيرة الا تعرف احترام الساكنين هنا؟..

مرر يده بخفة على شفته وابتسم بجانبية بعد أن التقط كوب قهوته وعاد  نحو الداخل..سيتغاضى عن الامر هذه المرة..

- أسرع ارجوك عليّ الذهاب لمكانٍ آخر!!

تكلمت مع أحد العمال الذي كان ينقل اغراضها إلى داخل شقتها الجديدة كانت بسعر مناسب واطلالة رائعة..
ارادت البناية المقابلة لكن تكلفتها أعلى مما تتحمله لذا رضت بهذه فحسب...

يوماً ما...

عدل ربطة عنقه ورش قليلاً من عطره الرجولي وهو يتجه مغادراً منزله نحو مقرِ عمله  

أستقر في المقعد الخلفي لأحدى السيارات التي تستطف امامه وتولى أحدهم القيادة بينما هو يقلب باللوح امامه يرى المستجدات..
بان ارتفاع طفيف على أحد حواجبه عندما قرأ تلك الرسالة التي تخبره بوضوح أن الرئيس سيتشرف بزيارة شركته ليرى الام وصلت الأمور..

الرئيس...والده الحبيب

أخذ الانزعاج  طرفاً منه بصورة واضحة وهو يرخي ربطةَ عنقه
بينما يرمي ماكان بيده جانباً...

كان هناك بعض الاشخاص الذين تبعوه ما أن دخل للشركة وهم يخبروه بما يحصل وبما عليه معرفته كونه رئيس هذا المكان..
نظر إلى ساعته وهو يلقي نظرة على جانبه حيث كانت تقف السكرتيرة وهي تحمل بعض الملفات الثقيلة قال ضاغطاً على أحد ازرار المصعد : احرصي فحسب ان يكون كل شيءٍ مثالي...

- امركَ سيدي..

انحنت له بينما دخل مع شخصٍ آخر إلى المصعد واغلق ليرتقي إلى طابقه حيث  مكتبه هناك..

علق سترته على كرسيه واستقر عليه متنهداً قبل أن يقول :  أين هوسوك؟!

التفت له الاخر بعد أن رفع كلتا قدميه على الطاولة الصغيرة التي تستقر في الوسط وقال بنبرة متململة: انسيت ما هو اليوم؟

رفع أحد حاجبيه متسائلاً ليجيبه الآخر بسخرية : اليوم سنستقبل المتدربين الجدد!!

دلك العقدة بين حاجبيه بنفاذ صبر  قبل أن يرفع اكمام قميصه الاسود ويستقيم من كرسيه الدوار بقوله : اذهب إليه.. دع الجميع يدخل للقاعة في الطابق الرابع وينتظرون ريثما أعطي اوامر اخرى...

- رويداً ! انهم اساساً في الطابق الرابع! ..انت لا تريد حبسهم إلا أن يغادر والدك صحيح؟!..انهم مجرد متدربون ما الضير؟..

حدق به لثوانٍ قبل أن يقول بهدوء  :  اذهب إليه جين!..

ماكان من الاخر إلا أن يتذمر بصوتٍ مرتفع وهو يجر نفسه نحو الاخير...

خطفت ألوانهم وكأن لعنة القيت عليهم عندما سمعوا بهذا الخبر
كل ما قاله أن عليهم الانتظار لسبب ما لكن يبدو أنهم سمعوها وكأنهم طردوا قبل أن يقبلوا حتى..

ضحك جين وهو يضرب كتف هوسوك الذي  كان يضم كلا يديه إلى صدره ويبتسم بأتساع على منظر المستجدين المضحك بنظرهم ...

جين وهوسوك..رفيقي دربه العزيزان وشتان مابينهما وبينه..
نامجون الفتى المتغطرس النرجسي بالكاد يبتسم بوجه أحد
بينما هما..رغم جلوسهما في آخر طابق يقسم الذين في الدور السفلي انهم يسمعون ضحكاتهم...

حتى في الثياب..

لطالما اعتمد تلك الثياب ذو الالوان الغامقة والمنظر المهيب بينما هما يشعان بجانبه..

ربما بسبب فرق التربية والمعيشة...

لم تكن حياته هينة حتى وصل إلى هذا العمر..

نظر إلى ساعته للمرة الالف وهو يرتب ربطة عنقه بحذر منتظراً دخول والده..

سيغلبه هذه المرة..
لن يجد هفوة وسيغلبه ببساطة...

هي فقط جولة قصيرة له في ارجاء المكان..
يعرضون عليه كل المستجدات ويقيمها..
هذه المرة حرص على تقديم كل شيء بنفسه..

حتى المهرجين كما يدعوهما كانا صامتين ويقفان مع البقية برزينة وهو تولى زمام الامور امام اباه....

مددت جسدها على السرير براحة بعد اول ليلة تقضيها في منزلها الجديد وكانت سعيدة لدرجة لا يمكن للكلمات وصفها..

رمشت عدة مرات وهي تنظر للسقف قبل أن تدور بعينيها ويقعان على الساعة التي تجاوزت الثامنة والنصف..

هل قلت الثامنة والنصف!!!

اللعنة!!!

صرخت وهي تقفز من السرير وتتخبط حول نفسها بتشويش واضح دون أن تعرف بماذا تبدأ..

مقابلة العمل اليوم وهي لاتزال نائمة كطفلة !!!

كيف فقط كيف لم استيقظ!!؟؟

نشفت وجهها بقميصها وهي ترتدي فستاناً ابيض واعتلته بسترة سوداء..
وضعت حقيبتها على رقبتها وخرجت تركض وهي  تلف شعرها بفوضوية على شكل كعكة..
ارتطمت ببضع الصناديق التي تسطف في جميع أرجاء منزلها الذي لم ترتبه إلى  الان وصار الطريق للباب شاقاً بحق...

فتحته بقوة وهو ترفع حذائها وتركض دون تركيز لما امامها وهدفها هو اللحاق بالحافلة قبل فوات الأوان...

نظرت إلى انعكاسها وهي تلهث على زجاج جدار الشركة وقد كانت مبعثرة كاللعنة ومتأخرة كذلك...

سحبت الشريط من شعرها الأشقر لتسدله وهذا افضل ثم رتبت سترتها واغمضت عينيها متمنية ان يكون كل شيء على مايرام..

فقط الحرس ..

المكان هادئ للغاية..

مشت إلى الداخل وهي تضم حقيبتها لصدرها بينما تحدق بارجاء المكان بتوتر...

دارت حول نفسها قليلاً قبل أن تعود إلى من كان يقف عند الباب وتتسائل  : عذراً...

قالت ليلتفت لها أحد الحراس
انكمشت على نفسها دون شعور وتسائلت بصوت خافت :  انا...انا هنا للتقديم على وظيفة...أين اذهب؟!...

- في الطابق الرابع..الجميع هناك...

انحنت له بخفة وركضت مبتعدة حيث المصعد لتضغط عليه منتظرة...

فتح الآخر قبل خاصتها لتسترق النظر قليلاً..
ولسوء حظها ربما تلاقت اعينها برجلٍ يتوسطه متوسطٌ العمر...
كانت ملامحه مصدومة عدما نظرت اليه وهي صدمت اكثر منه وهربت ما أن فتح المصعد نحوه مستغربة مما حدث..

لما كان يحمل هذا التعبير المصدوم المتفاجئ؟  وكأنه رأى شبحاً...

كان يقف بشموخ بجانب اباه منتظراً تعليقاته اللاذعة لكنه تلقى الصمت الذي استغربه الجميع..

-سيدي؟!

اردف جين من خلفه وهو يتبادل النظرات مع هوسوك ونامجون الذي يحدق بوالده بأستغراب لا يقل عن الجميع...

مسح جبينه بالمنديل الذي اخرجه من جيبه وابتلع قبل أن يرفع نظره المشوش نحو ابنه..
وليس كعادته هذه المرة طبطب على كتفه وابتعد بسرعة وكأنه يهرب خلفه من يتبعه من مرافقيه تاركاً اياه يقف محدقاً بأثره بأستغراب لتصرفة...

- هل رأى شبحاً ؟!..

سخر هوسوك وهو يقترب من نامجون الذي كان يشد على قبضته بأنزعاج مما حدث..

لكن الجميع يشعر أنه غريب...غريبٌ جداً ان يضطرب الرئيس فجأةً هكذا ويغادر وقد شحب لونه بشكل واضح وبسبب مبهم ....

بالطبع لن يمر هذا الوضع من دون أن يحللوه..

كان يجلس نامجون على مكتبه وقد ابعد ربطة عنقه بأنزعاج بينما هوسوك وجين امامه على الاريكة وهما يحاولان إيجاد سبب

- هل والدك مريض؟  تعرف قد اضطرب بسبب مرضه او شيء كهذا   ....

اردف هوسوك  وهو يبدل انظاره بين جين ونامجون لكنه اومئ له بلا ليقول الآخر:  هناك اشباح

صمت....

ثوانٍ صامتة مرت وهم يحدقون به ببلاهة قبل أن يقول هوسوك: الا تعرف أن الناس تبتسم عندما تمزح؟!..

- رفاق..انتهوا من مسألة المتدربين بسرعة...في الساعة الثالثة تماماً سألقى المقبولين في غرفة الاجتماعات وسأقيمهم من جديد...

سحب سترته التي كان يرميها بأهمال على طرف الاريكة
وخرج بينما رفيقيه كانا يضحكان على نكتة جين التي لا تضحك حتى..

تنهدت للمرة الالف وهي تقلب بسيرتها الذاتية محاولة الهدوء بينما كل المتقدمين يتكلمون من حولها وهذا موتر...

ترى أن فرصتها ضعيفة جداً مقارنة بهم...

ميزتها الوحيدة انها تجيد ثلاث لغاتٍ فحسب...هذا فقط..

لا شيء مميز او مبهر بالتأكيد كل شخصٍ هنا يجيد لغتين او اكثر...

واذا كان مقيمين هذه الشركة اناس يهتمون للشكل وهذا شيء تستبعده....او لا...

لا تعرف ربما تغير الامر من زمن والدتها والان...

لكن لنضع كل شيء بالحسبان

الجميع هنا أنيق...
كل الفتيات رشيقات وطوال القامة...
من الواضح انهم تعبوا على تصفيف شعرهم ووضع هذه المستحضرات الجميلة...
حتى الرجال...

الا هي..
على الاقل لأضع احمر شفاه!!..

تنهدت وهي تحمل مابيدها وتتجه نحو الحمامات وقد بان الارتباك واليأس على ملامحها  ..

أخرجت احمر شفاه ووضعت القليل ثم راحت ترتب شعرها...
لكنها كانت يائسة برؤيتها كل تلك الجميلات في الخارج..

ضربت الارض بقدمها اكثر من مرة ثم رسمت ابتسامة وهي تقول لنفسها :  أن كانوا يقيمون الشكل فاللعنة عليهم!!!!

ثم شكلها مقبول...بل جميل جدا ومميز وهذا شيء تجهله..

تمتلك شعراً طويلاً ذهبي...عينين واسعتين امتزج بهما الاخضر والأصفر بطريقة مبهرة بشرة جميلة بيضاء ...

لكن ما يزعجها حقاً الباقي...

قصيرة القامة بجسد ممتلئ....

كان من المفترض أن تكون طويلة ورشيقة كون أن  هذا مايجب أن ترثه من ام فرنسية واب كوري وهذه سماتهم الضاهرة لكن ماللعنة؟..

- لا بأس...انا لست سمينة...هم نحيفين زيادة!!!

حسناً لابأس انها تتصارع مع نفسها...

ساعة تقريباً مرت وهي تراقب المتقدمين يدخلون و يخرجون البعض بملامح مستبشرة والاخرى لا...

ضلت تقضم بأضافرها حتى سمعت صوتاً حاداً من نهاية الممر ينادي : رقم اربعين...رقم اربعين.. ايليت بوربون انتِ التالية...

التفت الجميع لها وابتسمت بتكلف على نظراتهم
ثم مشت بخطوات سريعة حيث المكان المخصص...

تنفست الصعداء ثم فتحت الباب لتستقبلها قاعة واسعة في وسطها ثلاثة كراسي وامامهم طاولة عليها اربعة اشخاص من الواضح انهم المسؤولين هنا...

جلست على الكرسي الفارغ الوحيد والتفتت بخفة الى جانبها
حيث يجلس رجلٌ في مقتبل عمره وامرأة جميلة متقدمين للعمل كما تفعل..

ضرب قدم صديقه بطرف قدمه وهو يشير له للأمام ليرى من دخل..
هز الآخر رأسه بأعجاب وهو يزيل النظارة متفصحاً اياها بتفصيل من الأعلى إلى الاسفل ثم التفت لصديقه هامساً : انت مخطوب..هذه فرصتي....

-  اصمت ...انظر فحسب..

همس الاخر وهما يحدقان بها بينما هي تكاد تكسر اصابعها من الضغط عليهم تخفيفاً لتوترها...

لم تنتبه لنظراتهما بل كانت تنظر لقدميها منتظرة ...

رفع الثلاثة رؤوسهم على حمحمة احد الجالسين ليعيروهم انتباههم...

-  انسة هيو؟..

-  نعم...

قالت المرأة التي تجلس على اليمين بعد أن نادتها احدى الامرأتين اللواتي يجلسن امامهم...
رفعت نظارتها الرفيعة وهي تقلب بأوراق سيرتها الذاتية كما يفعل الثلاثة الباقين قبل أن تقول بطريقة مستفزة : كل مايميزكِ درجاتكِ العالية...لما علينا توضيفكِ هنا؟!..

التفتت ايليت إلى الانسة هيو كما  نادتها بقلق مترقبة جوابها
لكن الاخرى كانت تبتسم براحة واجابت بثقة : انا احبُ هذه الشركة ولطالما كان حلم....

- اخرجي..

هذه كانت صفعة قوية...

شهقت ايليت بخفة وبانت الصدمة على وجه من معها لكن المقيمين امامهم كانوا يبتسمون عدا المرأة التي رفعت رأسها بقولها : سمعت ما يكفي انسة هيو...

- عفواً؟

قالت بتشوش لكن الاخرى اشارت لها للباب لترفع ملفها وتغادر بسرعة وقد تجهمت ملامح وجهها...

لعقت ايليت شفتيها وهي تفكر بالأمر : لابد أن هذه المرأة هي المسيطرة هنا...يبدوا ان لكلمتها وزن بين الجميع... مالذي قالته هيو؟ احب الشركة! اللعنة كنت سأقول المثل...."

قطعت سلسلة افكارها بعد أن ابتدأو بالرجل الذي بجانبها
هنا سأله أحد الرجال وهو هوسوك الذي كان يرتدي قميصاً ابيض اللون وبنطال بني بلون شعره الذي كان يعيده للخلف ويبتسم بأتساع بملامح مريحة عكس المرأة السابقة : سيد بارك..مكتوبٌ هنا انكَ جيد في البرمجيات...اطلعنا على هذا اكثر...

عدل المتقدم نظارته بطرف يده واجابه بثقة: لقد اعطوني وساماً  لحل مشكلة المخابرات  بعد أن تعرض نظامهم للاختراق...

- ولما قد تتركهم وتأتي لشركة سيارات؟

توسعت ابتسامته بقوله : لان هذا شغفي...

اومئ الآخر له بأبتسامة مشابهة لخاصته لتتوسع ابتسامة ايليت لا ارادياً لكنها محتها عندما التفت السابق لها بقوله: انسة ايليت؟

- نعم !!

قالت فوراً وهي تعتدل بجلستها لينزل عينيه كما فعل الجميع نحو ملفها مقلباً به...
هذه المرة تكلم من بجانبه الذي كان مشابهاً له بالهيئة ويرتدي قميصاً زهرياً مع بنطال اسود...

"هل ألقيت لعنة وسامة عليهما!!!"

هذا مافكرت به لكنها سرعان ما محته منصتة لما قاله : هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام...

تكلم مومئاً برضى لترفع كلا حاجبيها منتظرة سؤالاً عندها قال وهو يبتسم بأتساع:  اخبريني..كيف اجدتِ كل هذه المهارات بعمرٍ صغير كعمركِ؟

ابتلعت بعد أن رمشت عدة مرات لتقول بأبتسامة متكلفة:  لا أعرف...ليست بالشيء الذي يذكر...

- نريد أن نسمعكِ تتكلمين عن نفسك باللغات الثلاث...

قالت المرأة السابقة لتومئ لها قبل أن تبدأ بروية باللغة الكورية :  حسناً ادعى ايليت بوربون... ابلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة..
انا من مدينة أخرى لكنني انتقلت خصيصاً لأجل هذه الشركة...

ثم غيرت إلى اللغة الانكليزية مكملة : لم يكن بالأمر  السهل لي القدوم لكنني اصريت على اكمال رغبتي التي لطالما تمنيتها...

ثم اخيراً ابتمست وهي تغير إلى لغة امها الفرنسية ولم تستطع السيطرة على ملامحها التي كانت تنقل إليهم كل الحب حتى انهم ابتسموا معها لا ارادياً محدقين ببلاهة رغم عدم فهم شيء  :  كنتُ احلمُ بهذه اللحظة منذ سنين وأكاد لا اصدق انني هنا اخيراً...حيث امي كانت من قبل...لا أعرف ان كان عليّ  قول هذه التفاصيل لكن من الواضح انكم لا تفهموني يارفاق وقد انتهت قصة حياتي البائسة والان أنا اتكلم فقط بكلمات عشوائية لأعطي هذه اللغة الجميلة حقها...

التفت جين ببلاهة إلى هوسوك الذي كان يحدق مع ابتسامة واسعة ليقول : إن رفضت هذه الفتاة سأستقيل....

اومئت السيدة برضى وهي تبتسم بخفة قبل أن تقول مجدداً : جيد..احسنتِ انسة ليليت...متحدثة لبقة وموهوبة...

- شكراً...

قالت وهي تعيد شعرها الاشقر بخفة خلف اذنها ليسمحوا لها بالذهاب...

-  تجيد لغة الاشارة كذلك..وتوصيتها من الجامعة رائعة..عدى بعض الاشياء التي  نستطيع صقلها...ستقبل بلا نقاش...

قال هوسوك وهو ينظر لجين ثم إلى من معه الذين اومئوا فوراً برضى تام...

وجهت لهم إحدى الموظفات في المكان نفسها التي نادت الاسماء بعض التوجيهات حيث قالت :  يمكنكم الراحة الان ستأتي للذين قبلوا رسالة نصية على بريدهم تأكدوا من التجمع هنا في الساعة الثانية والنصف...بعدها ستقابلون الرئيس الذي سيحدد أن كنت ستقبل ام لا.....









Continue Reading

You'll Also Like

123K 4.1K 11
أكتشف سري صدفة.....دخل قلبي ...ومسح عنه حزنه بيون بيكهيون بارك جيون الغلاف من تصميم XxJiAnnexX بدأت : 06/10/2016 انتهت : 01/06/2017
5.7M 268K 53
يُمْكِنُكِ تَسمِيتُهُ عِشْقًا انا اُسمِيهِ هُيَامَا انْتِ خَادّمتِي و مِلكِي، لن تكُونِي لغَيرِي... انت نور لظلمتي و دونك اصبح الوحش الاسود فلا تكحلي...
14.4K 1.5K 29
"تشانيول" لديه صديقة مقربة تدعى "سويون" التقوا لأول مرة قبل خمس سنوات في عام 2012 أثناء حضور اداء فرقة إكسو لاول مرة..علاقتهما معقدة فهما مجرد صديقي...