رواية مشاعر قاسية

By wesam_osama

155K 5.3K 80

التمرد من طباع أدم مُنذ الخليقة لذا..لا تتردد وتمرد More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الثالث والرابع
الفصل الخامس والسادس
الفصل السابع والثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر والحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الخامس عشر الجزء الأول
الفصل الخامس عشر الجزء الثاني
الفصل السادس عشر
الفصل السابعة عشر
الفصل الثامنة عشر
الفصل التاسعة عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون الجزء الأول
الواحد والعشرون الجزء الثاني
الثانية والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثانية والثلاثون
الثالثة والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامسة والثلاثون
السادسة والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامنة والثلاثون
التاسعة والثلاثون
الأربعون
خندريس
مهم

النهاية

6.6K 178 11
By wesam_osama

تكملة أحداث..

تلقت التهاني والأبتسامات من جيرانها الودودين لتردها ببسمة أوسع..نظرت الي جيرمي لتجدة متأنق ببذلة رمادية رائعة تشبه بذلة اباه..وعلي ذكر استيفان..حولت عيناها الية لتجدة يصافح احدهم ويبتسم بسعادة..ثم اتجهة لها قائلا..
-جمالك يخطف انفاسي يوما بعد يوم

لتبتسم برقة قائلة..
-انت ايضا وسيم للغاية..وكذالك صغيرنا
اوووه..انظر له يلعب ويضحك..فكرة الزفاف لم تكن سيئة

رفع كفها ليقبلها وينظر لفستان الزفاف الرقيق قائلا بنظرات نهمة محبة
-كنت اود رؤيتك في فستان الزفاف
الابيض يجعلك كالملاك حبيبتي

اتسعت بسمتها لتهمس بنبرة ممتنة..
-لا أجد كلمات تسعفني..ولكن اشكرك استيفان
لقد اسعدتنا حقا

اتسعت بسمتة ليقول وهو يمد يدة أليها برقة قائلا..
-اذا شاركيني في رقصة زفافنا يالوسي الجميلة
ودعينا نمرح قليلا

سحبها في منتصف الحديقة ليراقصها وانضم اليهم الصغير
بينما عيناه تركزت علي تلك المريضة التي دمرت حياتهم لسنوات طويلة للغاية..وجعلت لوسيندا مجرمة بعيناه

بينما نظرات الأخري كانت تحترق بجنون وهي تري لوسيندا تبتسم بنعومة الي استيفان..زمجرت بجنون ليثبتها الشرطي قائلا بضجر..
-ها قد تزوجا اصدقائك يجب الرجوع الي الحجز
هيا

شدها الي عربة الشرطة ولازالت زمجرتها قائمة
لم يجد لها استيفان سبب ليشفق عليها
نعم يعرف ضغوط المجتمع..ولكن اذا تحول كل شخص الي مختل نفسيا بسبب الضغوط لأصبح الجميع مختلين..

زادت ضمتة للوسيندا التي اراحت وجنتها علي كتفه ورجعت بذاكرتها الي يوم اعلانه عن زفافهم
وضع الصندق الضخم أعلي الفراش وهو يتطلع الية بحماس قائلا...
-لوســي هيا تعالي..لقد أحضرت المفاجأه

جائت من الخارج بفضول وهي تطوي احد قمصانة
لتقول بفضول طفيف وهي تنظر الي الصندوق..
-هممم ماهذه المفاجأه الضخمة..اذًا لنفتح الهدية
ونري ما بها

كادت تقترب من الصندوق ولكن أوقفها وهو يلتقط كفها ويضع في أصبعها خاتم لامع ليقول تحت دهشتها..
-ولكن أولا ضعي خاتمي ليليق بالهدية

ابتسمت لوسيندا بهدوء وهي تسحب كفها من يده
وبدأت في تمزيق ورق الصندوق تحت نظراتة الباسمه
وفتحت الصندق..لتصمت !

لم تنبهر او تصدم..بل أمسكت فستان الزفاف قائله بهدوء..
-ماهذا استيفان !

رغم قلقة من ردة فعلها المُحبطة له..ليقول
-فستان زفاف..الم تعرفيه من أول وهله

-أعلم انه فستان زفاف..ولكن لما
هل تنتوي الزواج بي !

-نعم وسنقيم حفل زفاف ايضا
سارتدي الفستان وسأرتدي بذلة رمادية
وصغيرنا سيكون نُسخة مصغرة مني

تركت لوسيندا قماش الفستان قائله بوجل..
-لا انا لا اوافق..ان أردت الزواج سنتزوج في الكنيسة
او المحكمة لا داعي للزفاف..لا أريدة..وايضا لن ارتدي هذا الفستان

عقد ساعدية ليقول بنبره لا تقبل الجدال..
-سنجري زفافًا وسترتدين فستانك..كما تمنيتي طوال عمرك
لن اتراجع أبدا لوسيندا..مهما حاولتي الحديث لن أقبل الرفض

صمتت لوسيندا وهي تكاد تضرب رأسها بالحائط من عناد البغال الذي اصاب استيفان..لتقول بحنق..
-استيفان لا وألف لا..لن أجري زفافا
يكفينا احتفال بسيط مع جيرمي

هز رأسه بحدة ليقول..
-لقد جهزت كل شيئ..ولم يظل سوا ارتدائك الي الفستان
وتعديل خصلاتك الذهبية..لن أقبل برفضك

اغمضت عيناها بإرهاق من مجادلتة لتقول بعد صمت..
-لما تفعل كل هذا..لما كل هذا التصميم استيفان !

تنهيدة طويلة أطلقها وهو يُمسك بيدها ويقبلها برقة وعيناه الزرقاء تلمع بلا توقف..
-لأجلك..لأجل سعادتك وابتسامتك..لاجل ان تلمع عيناكِ من جديد. لأجل استرجع حُبك..اليس هذا سببا كافي !

تنهدت وهي تشعر به يرفع وجهها له ويحدق بعيناها مطولا ليقول بخفوت لربما حزين..او مستسلم
-ألن تصفحي !

لمعت عيناها بغشاوه دموع..
-اعدك أنني سأحاول استيفان..لازال جلدي يأن بألم منك
ولازال قلبي مكدوم..ارجوك امنحني المزيد من الوقت
احتاج مسامحتك خاصة مع تلك للاشياء الرائعة التي تفعلها لي

وجم وجهه لثوان ليقول بهدوء..
-لا حيلة لي سوا الصبر ..فأنا احبك
وأدرك ان نقطة ما داخلك لازالت تحبني
فلن افقد الأمل

ابتسمت وهي ترجو الله أن يعطيعها القدرة علي السماح
لأجلها ولأجل طفلهم الرائع..ستحاول طالما يعاملها كآدمية تستحق الأحترام والحب ستحاول

                                 ***
نظرت ميادة الي الخاتم الذي يزين يدها..لازالت شاردة
تحاول تقبل كونها خطيبة ذاك العزيز..رجل يافع محبا للحياة يغدقها بمرحة وطفولته الشبابية
وايضا غزلة السري والعلني

ورغم ذالك تشعر أن هناك صخرة فوق قلبها
تمنعها من التنفس بشكل جيد..اوتقبل تلك العلاقة
جهله بما مرت به يجعلها تشعر انها مخادعة وكاذبة..وكل شيئ سيئ خلق علي وجه الأرض

استفاقت علي يد زوجة اباها التي ربتت علي كتفها هامسة...
-مالك ياحبيبتي سرحانة في اية

-حاسة اني غشاشة..كدابة...انا لحد دلوقتي مخبية علي عزيز الي عملته..من حقة يعرف لكن..لكن..اانا خايفه
معرفش من ايه

ابتسم المرأه الطيبة..
-خايفة يسيبك !

تلبكت ولكن حركت رأسها بإيجاب هامسة..
-عزيز طيب ويتحب..لكن انا خايفه ااااه مش هتفهميني ياطنط..ماما سامحتني بالعافية..مابالك هو

تحدثت السيدة بعد صمت...
-انا امة وبقولك متقوليش..لأنه في الأول والاخر راجل
الي فات فات..مش لازم تقولي..الي فات ربنا يستره
والي جاي ربنا ييسره..انسي ياحبيبتي

لم تستطع ميادة التخلص من عذابها لتقول..
-مش هكون بغشة !

-لا انتي خبيتي وربنا سترك يابنتي
في حجات لازم تفضل مستخبية افهمي بقا

استفاقت ميادة من شرودها علي نظراته العابثة
لتخبئ وجهها بالكتاب متجاهلة اياه
نظرت له بطرف عيناها لتنظر الي كتابها من جديد ليقول مداعبا بشقاوتة المعتادة..
-طب مفيش كباية شاي..كباية عصير
حتة كيك..اي حاجة من بتوع كرم الضيافة

اغلقت كتابها بعنف وهي تشير للأكواب الفارغة لتهتف بعدم تصديق وتكاد تنفجر غيظا..
-مفيش ايييه..انتا لحد دلوقتي شارب اتنين شاي وتلاتة عصير وواحدة قهوه..وطنط بتعمل النسكافية جوا
تحب نعملك جرادل بعد كدا

قهقه عزيز وهو يضع يدة علي صدرة ..وقد لاحظت انة عندما يضحك بقوة يضع يدة علي صدرة..ليقطع شرودها قائلا..
-بتعدي عليا الحجات الي بشربهم ياميالة

انتفضت بجنون وهي ترمي الكتاب وهي تسمعة يحول اسم "ميادة" ل "ميالة" كعادته..
-لاااا الأسم دا مش هسكت علية تاني ياطنط
ياطنط تعالي شوفي ابنك دا

-ابنك..امال فين تعالي شوفي حبيبي
خطيبي او عيالي مستقبلا

جائت والدتة من المطبخ هاتفة..
-ماتبطل بقا غلاسة ياعزيز..هتخلي البت ترجع في كلامها وتفسخ الخطوبك

ليتجاهل عزيز كلتاهما ويغني وهو ينظر لها..
-ميال ميال.اااه ميال ميال ياعمري
او ميالة عادي بردو

هتفت بسخط...
-عزييييز..بطل بقا

ضحك وهو يقف ويدخل يدة في جيب سترتة..
-ماشي هبطا وهمشي كمان..لكن خدي الأول..بما أن انهاردة عيد الأم..جبت لماما حلق عشان بتحبهم..وجبتلك خاتم عشان الصوابع الرقيقة دي الي هموت وامسكها

هتفت والدتة زاجرة..
-انتا ياواد لم نفسك وخليك راجل محترم بقا

اقترب منها ليقبل وجنتها ويلبسها الحلق قائلا...
-انا محترم بس نينجا ياماما..كل سنة وانتي طيبة ياحبيبتي

ليمسك الخاتم قائلا ببكاء تمثيلي..
-كان بودي البسك الخاتم..لكن من نصيب امي تمسك ايدك وتلبسهولك..هانت ياقشطة بعد كتب الكتاب ه..

قاطعوه الأثنتين زاجرتين...
-هااااااا

رفع حاجبه بحذر ليقول ببساطة..
-همسك ايديها مالكو دماغكم راحت فيم

ضربته والدتة علي كتفة بغيظ
ليضحك مقبلا يدها ليقول..
-لبسيها الخاتم اه مش همسك ايدها لكن اشوفه في ايديها طب ياعالم

ضحكت ميادة ووالدتة تلبسها الخاتم لتلمع عيناها من جديد وتعود للحياة تحت نظراته الشقية..لتهمس داخلها
-الي عدا ربنا سترة والي جاي ربنا ييسرة
يااااارب ماتحرمني من الراجل دا..في اللحظة دي عرفت معني كلمة راجل

استفاقت علي غمزتة وهو يخرج من المنزل لتضحك هامسة
-راجل محترم بس نينجا

تـــمت
                             ***

Continue Reading

You'll Also Like

5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
496K 23.7K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.1M 69.2K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
1.9M 49.1K 55
رومانسيه هو: هى عشقه من الطفوله.. أقسم أنها لن تكون لغيرهُ، حتى لو كان أخر من تريد أن تبقى معه، وحتى أن ظلت معه بمساومه منه لها. هى: عصفوره عاشت فى...