سيف و فريدة في الكافى .
سيف : بس يا ستي هو ده الموضوع كله من الأول للأخر .
فريدة : ياااه مين يصدق إن بعد ١٢ سنه تعرف أنهم عايشين طيب و أنت هتعمل إيه دلوقتي .
سيف : مش عارف بس أدهم أقنعني أروحله بليل أشوفهم و أسمع الموضوع من وجهتهم .
فريد : أدهم معاه حق هو كده تفكيره منطقي أسمعهم و أحكم بقلبك قبل عقلك يا سيف .
سيف : لو حكمت يقلبي هسامح و أنا مش هقدر .
فريده : لو حكمت بعقلك هتخسر عيلتك تاني .
سيف : مش عارف أعمل إية يا فريدة الصراحه.
فريدة : سامح يا سيف عارف لو عمي و وليد طلبوا إني أسمحهم هسمحهم من غير ما أفكر العيشه من غير أهلك و أصحابك و أخواتك متتعشش الوحده وحشة يا سيف بتقتل و لو مقتلتش بتعلم في القلب و صعب تتنسى أسألني عن الشعور ده .
سيف : شعور إيه بالظبط .
فريدة : شعور الوحدة الوحده مش معناها إن مفيش حد معاكي الوحده هي شعور مزيج من الخوف و القلق و بالغربه بين أهلك إللي بتحبهم الوحده علشان تنتهي لازم تسامح و تحب و تشارك و تغلط و تعتذر و تقع وتلقي كل اللي بتحبهم حوليك الوحدة أكتر حاجة ممكن تدمر شخصية إنسان يا سيف أبعد عنها
سيف : و مين قالك إني معشتش الشعور ده أنا عشته بكل تفاصيلة يا فري .
فريدة : عشتها !!؟.
سيف : أنا عشت فتره مع ولدتي دمرت نفسيتي و كنت منعزل لأبعد حد و لما رجعت للفيلا بتاعت بابا و إللي هي بتاعتنا أنا و أدهم حاليا فضلت منعزل فترة بس أدهم و فرح و آسر و فارس قدروا يخرجوني من إللي كنت فيه أنا فعلا مش حابب أدخل الدوامه دي تاني بس متأكد إني لو دخلتها هيقدره يخرجوني زاي المره إللي فاتت .
فريدة : يا بختك بيهم .
سيف :قوليلي بقى عملتم إيه مع عمك .
فريده : ولا حاجة علي أخد رائيس مجلس الإداره بصفتة يمتلك ٨٠% من أسهم الشركه و عمي و وليد مسالمين لأبعد درجة و دا مخوفني موت .
سيف و هو يداعب شهرها : متخفيش يا فري علي مش طفل و بعدين كلنا معاه .
فريدة : شكرا يا سيف أنت صديق حقيقي أنا محظوظة بيك .
سيف : و أنا كمان محظوظ بيكي .
فريده : البرتقال خلص يلا نمشي .
سيف : ههه يا طفلة بقولك يا فري الصفقة إللي هيعملها علي أنا هكون موجود فيها علشان أنا الطرف التالت
فريدة : لية مقولتليش .
سيف : ما أنا بقولك أهوه .
فريدة : طيب تمام أنا لازم أمشي باي باي سيف
سيف : باي يا طفله و فسره و معشوقة السيف .
رحلت فريدة و سيف ركب العربية علشان يستعد لميعاد باليل .
عند فارس و تالين في شقتهم .
فارس بصوت عالي نسبيا : ليني ممكن كباية مايه .
ليأتيه المجيب من الداخل تالين : ثواني يا فارس هربط شعري .
دخلت تالين المطبخ تجيب ماء لكن حسيت بحركه خفيفه على شعرها و في ثواني كان شعرها الطويل مفرود على طول ضهرها بنعومه .
فارس : كده شكله أحلى .
تالين : خضتني يا فارس وقعت قلبي يا شيخ حرام عليك .
فارس : سلامة قلبك من الخضه يا عيوني .
تالين بأرتباك و حسة أنها مش قدره تتنفس من الخجل : أشرب ماية يا فارس أشرب إللهي تشرق علشان تحس إني كلامك ده بيخنوقني .
فارس بحزن : حبي ليكي بيخنوقك يا تالين شكرا و آسف إني خنقتك مكنش قصدي .
تالين : فارس أنا .
فارس : خلاص يا تالين مش عايز كلام في موضوع ده .
كادت تالين أن تتحدث لكنه أشار لها بالصمت .
فارس : يلا أجهزي علشان هنروح الفيلا عمي عايزنا هناك .
تالين : فارس أنا .
فارس : ههشش أنا قولت ولا كلمة يا تالين في الموضوع ده و يلا علشان منتأخرش .
تالين و قد بدأت الدموع تلمع في عينيها : حاضر 😢
فارس لنفسه :أنا عارف يا ليني أنك متقصديش بس حابب أعرفك أزاي تتحكمي في لسانك و تفكري قبل ما تتكلمي دموعك دي غاليه عليا أوي بس كله علشان مصلحتك .
عند فرح و ادهم .
فرح بتزمر طفولي : ليه مخلتنيش أكلم آيه و تالين بجد عايزاهم في موضوع مهم .
أدهم بأبتسامة على طفولتها : يا فروحه هتقبليهم بليل و بعدين يلا قومي ذكري شويه علشان عندك أمتحان الصبح .
فرح : هااررر أسوح دا أنا كنت ناسية ثم نظرت لأدهم بخوف وبهسترية قالت أدهم أنا في حاجات كتير نقصاني في المنهج أنا تقريبا مش فهمه حاجة في المنهج غير إللي أنت شرحتهولي قبل ما تسافر أن مممم لم تكمل كلمتها بسبب قبلته الرقيقة التي أثارة قشعريرها في جميع أنحاء جسدها .
أدهم : متخفيش يا فرح أنا موجود معاكي و هكملك المنهج بس يلا بسرعه علشان مفيش قدمنا وقت غير ٤ ساعات .
فرح : بس أنا كتبي مش هنا .
أدهم : هتلقيها في المكتب هاتيها و تعالي الأوضه .
فرح : حاضر .
فرح بعد فتره في الأوضه : أدهم أنت نمت .
أدهم : لا منمتش يا قلبي تعالي .
فرح : أجي فين .
أدهم : تعالي يا فرح جمبي علشان أشرحلك .
فرح بتوتر: لأ تعالى أنت نقعد علي السفرة .
أدهم : تعالي يا فرح يا حبيبتي أقعدي دا أنا زاي جوزك بردوا .
فرح : أديك قولت زاي جوزي لكن مش جوزي بجد .
أدهم بحده : فرح متعصبينيش قولت تعالي .
أنتفضات فرح و أتجهة إلى السرير بسرعه و أحتضنها
أدهم بحب : كده يا فرحي مش عاذزاني أذكرلك زاي زمان .
فرح بصوت مبحواح : بس يا أدهم مش هعرف أركز .
أدهم : أشمعنا كنتي بتركزي زمان .
فرح : كنت طفله .
أدهم : و هتفضلي طول عمرك طفلتي يا فرحي .
فرح : هتكمل و صلت المحن ولا هتذكرلي .
أدهم : محن يعني حبي ليكي محن .
فرح : أدهم أنا ..
أدهم بمرح : فصيلة عدوة الرومانسية أنا عارف .
فرح : بحبك .
أدهم : و أنا متيم بيكي .
فرح : يلا أشرح .
أخد أدهم فرح في حضنه و بداء يشرح وهي في الأول كانت تايهه في الدفى إللي بتحسوش غير في حضن أدهمها و بعدين أندمجت مع أدهم و هو بيشرح بأحترافية عاليه .
في القصر
مريم : يا جاسر حرام عليك و الله أنا كويسة و سعيدة كمان بوجودي في قصر المنسي وكلهم هنا بيعملوني كويس .
جاسر : طيب و فرح .
مريم : مالها فرح دي قمر و قالت إنها بتحبني .
جاسر : ماشي يا روما بس لو حسيتي إنك مش مرتاحه تكلميني علي طول هاجي أخدك تعيشي معانا .
مريم : حاضر يا عيون روما .
جاسر : بقولك يا روما هقفل علشان عندي اجتماع مهم سي يو سون يا عيوني .
مريم : سي يو سون يا قلبي .
نظرة مريم للساعة فوجدتها ٦:٠٠ مريم لنفسها : يا خبر مش فايت مش هلحق أنام قبل ما الكل يتجمع هنام نص ساعة كدة و أقوم ألبس و يكون المغرب أذن أصلي و أنزل أتفرج علي الحلقة الهندي من أولها .
عند آسر وصل لبيت آية علشان يحدها معاه بعد ما أستأذن من باباها .
آيه نزل من علي السلم بفستانها الأسود الطويل و تركت لشعرها الحريري العنان لتكون كالأميرات
آسر يلتفت بعد سماعه لصوت حذاءها : كل ده تأخير يا آ ووقف مصدوم من جمال أميرته و غرق في ملامحها بشعرها الحريري و عينيها اللامعتان وشفتيها التي تشبه ثمرة الفراولة أفاق آسر من شروده علي صوت آيه
آية : آسر مالك أنت كويس
آسر : ها كويس أنت أتأخرتي كده ليه مش أنا قايلك هاجي أخدك الساعه ٦:٠٠ .
آيه : كنت ببذاكر علشان أمتحاناتي بكره و ما أخدتش بالي من الوقت أسفه يا آسوو .
آسر بحب : ولا يهمك يا قلب آسوو يلا بينا نمشي .
عند أدهم خلص مذاكرة لفرح و كل واحد بيجهز نفسة علشان يرجعوا القصر أدهم واقف قصاد المرايا و فرح عند الكومودينو فجأة صرخة فرح ومسكت قلبها .
أدهم برعب : فرح مالك أنتي كويسه .
فرح بدموع محبوسة في عيونها : صقر صقر يا أدهم صقر حصل معاه حاجه قلبي بيقولي إن في حاجه حصلت لصقر .
اقترب أدهم من فرح و أحتضنها بحنو يبث في قلبها الأمان : متقلقيش يا قلبي صقر كويس أنا لسه مكلمة أمبارح وهو قالي أنه جاي قريب و لما نخلص موضوع مامتك و باباكي نبقي نتكلم .
فرح : عمر أحساسي بيه ما كان غلط يا أدهم أخوية في مشكلة كبيره .
أدهم : وصقر زكي و هيخرج منها متقلقيش و لما نرجع هنتطمن عليه و هفكرك يلا بينا علشان منتأخرش .
فرح لنفسها : حساك مخبي عني حاجة يا أدهم يا رب أحفظ صقر و أحميه .
أدهم لنفسه وهم خارجين من البيت : طول عمرك يا فرح بتحسي بكل واحد فينا لو كان في مشكلة بس مقدرش أقولك إن حياة صقر في خطر و إن مهدد بالقتل في آي لحظة يا رب ساعده يهرب منهم و يرجع مصر بسرعة .
في نفس التوقيت ده كان في شاب في بداية العقد الثاني من عمره يركض في شوارع لندن هربا من مجهول
صقر : يا رب ساعدني أهرب من الناس دي أنا بس عايز أشوف فرح و أخواتي كلهم متجمعين تاني يارب بعد فترة وصل للمطار وركب أول طيارة للقاهره وهو يبتسم بأرتياح : جايلك يا فرح يا بنت المجنونه أستنيني وشلت المجنين هتتجمع تاني صقر و فرح و تالين وحشتوني يا مجانين
في القصر الكل أتجمع ما عدا سيف إللي أتأخر بسبب بعد شقته عن القصر و مريم إللي لسه نايمة .
فرح بهمس لأدهم : متفكرش كتير و متقلقش صقر بقي كويس .
أدهم بأبتسامه : بحبك و أنتي فهماني و بتسيريني كدة 😁
فرح : لولا إني مش فيقه ليك كنت مسكت رقبتك بسناني وطلتها بدم يا باش مهندس
أدهم : يا قلب الباشمهند أهون عليكي .
فرح : لأ يا حبي لا تهون عليا ولا علي قلبي .
أحمد : بتتوشوشو في أية يا عصافير الحب .
فرح : ولا حاجة يا بابي بس دومي كان بيكلمني عن صقر .
أحمد : أنتي ق قولتي بابي .
فرح بأبتسامه واسعة : أيوة بابي حبيبي كمان ثم أختفت الأبتسامة و ظهر علي وجههها علامات الندم آسفة يا بابا بس الموضوع كان صعب عليا .
أحمد : دي حاجة حلوه أوي أنك سمحتيني دي أمك كانت بتقول بنتي مش هتسمحنا يا أحمد هنعمل إيه و كانت عملالي مناحة و مارضيتش تنزل معايا و قالت لما تسمحينا الأول .
فرح : 😂😂علي رأي صقر أمك دي بحسها أصغر مننا
أحمد : أنتي بتقولي فيها دي سمر مجنونه دي كانت كل شهر تسافر تركيا تتطمن علي مازن بنفسها وترجع تاني .
فرح : مازن !! مازن فين يا أدهم محدش شايفة.
مريم وهي دخله من الباب : قصدك علي الولد أبو شعر بني دا .
فرح بلهفة : أيوه يا مريم أنتي شوفتيه
مريم : أنسحب أمبارح بهدوء لما عرف إن طنط سمر و طنط هاله لسة عايشين
فرح بقلق : رن علي مازن يا أدهم شوفه فين .
أدهم حاول يرن علي مازن كتير مش بيرد .بعد فتره طويله من المحاولات أدهم جاله رد من طرف مازن .
مازن بصوت مخنوق : ألو .
أدهم بقلق : أيوه يا مازن أنت فين قلقتنا عليك وفجأة فرح أخدت التليفون من أدهم .
فرح بدموع : أنت فين يا مازن .
مازن بصوت حاول يخليه طبيعي لكن طلع مهزوز : أنا كويس يا فرح بس سافرت أسكندريه عندي شغل هناك مهم و هرجع بعد يومين .
فرح : مازن علشان خاطري أرجع مش أنت قولتلي أنك كان نفسك ماما تطلع عايشة اهي طلعت عايشة يا مازن أرجع بقي .
مازن : هرجع يا فرح بس بعد ما أهيأ نفسي لكدة متضغطيش عليا بليز يا فرح ..
فرح بأستسلام : ماشي يا مازن بس تطمني عليك كل يوم .
مازن : حاضر يا فروحه سلام .
فرح : سلام يا عيون فرحه
آسر : فراااااااااح
فرح : إيه في إيه يا آسر وداني .
آسر : أجري بسرعه أهرب بروحك أدهم هينفجر .
نظرت فرح لأدهم بتوجس فوجدت عيونه قد تحولت الأزرق القاتم لا بل الأسود و أنفاسه متسارعة .
فرح : أدهم و الله ما كان قصدي أنا لم تكمل الكلمة فقد أقترب منها بجنون و بهمس : كام مرة قولتلك إني بغير يا فرح .
فرح : أااا
أدهم وهو يسحبها من يدها بقوه و يضغط علي أسنانه : معلش يا جماعة خمس دقائق بس جايين يكون سيف و الجماعة وصلوا .
خرج أدهم وخلفه فرح من المكتب و دخل بها أدهم أقرب غرفة و أغلق الباب جيدا و التفت إليها بنفس الغضب بل و قد أزداد أحمرار عينيه .
فرح بخوف : أدهم أنا م ممممم لكم تكمل كلمتها لأنه أقترب منها و ألتقت شفتيها الكوريتين بعنف و أفرغ كل غضبه و غيرته في تلك القبلة الدامية فإن شفتي فرح الرقيقتين لم يحتلا عنف ذلك الأدهم الغاضب فأنفجرت منهما شلالات من الدماء و خرجت أها قويه من فرح أرجعت أدهم إلي عقله فبدأ بترقيق القبلة ليخفف من ألام فرحه و أستمرت تلك القبلة هكذا حتي أحس أدهم بفرح هادئه بين يديه و تبادله في قبلته الرقيقة فأبتعد عنها و أمسك خدها يلمس ذالك الجرح الذي سببه لها في شفاهها
أدهم : أسف يا فرح بس أنتي بتخليني عن شعوري بتجنننيني يا فرح .
فرح : بس دا أخويا يا أدهم .
أدهم : ولو بغير بردو أنا بغير عليكي حتي من باباكي يا فرح أنا مش متخيل أن مامتك هترجع و تفضل حضناكي قصاد عيني و أنا مش قادر أعمل حاجة .
فرح : أدهم أنت مجنون .
أدهم : آه مجنون بيكي يا فرح .
فرح : و هنعمل إيه في مشكلة ماما دي كمان 😂😂.
أدهم : فرح ممكن متسلميش علي مامتك و تحضنيها😁
فرح : و دي أعملها أزاي دي يا عبقرينو 🤔
أدهم : مش عارف أتصرفي .
فرح : علشان خاطري يا أدهم بلاش الغيره الزياده دي شوف حل للموضوع ده .
أدهم : هو في حل يا فرح .
فرح : ألحقني بيه .
أدهم : حاضر يا فرح بس بعد ما نشوف الفيلم الهندي بتاع النهار ده .
فرح : هههه فيلم هندي صح
يلا بينا