الفصل الثامن

1.3K 29 8
                                    

في مكان جديد علي رويتنا في أحد الأحياء الشعبيه في القاهره توجد شقه صغير تعيش فيها بطلتنا الجديده فريدة .
فريده : يا رب أنت عالم بحالي أبعد عني الشر يا رب أنا وحيده في العالم ده وقفلي ولاد الحلال و أبعد عني ولاد الحرام يا رب .
مع أنتهاء كلامها سمعت طرقات على الباب
فريده : إيوه مين .
٠٠٠٠٠: أفتحي يا فرولة أنا ميس .
همت فريدة لتفتح الباب  : حاضر يا ست ميس .
ميس : إيه يا فري نص ساعه علشان تفتحي .
فريده : سوري يا ميس كنت بصلي العصر و سرحت شويه بعد الصلاة .
ميس : بصي أنا نزله الشغل هتعوزي حاجه أجبهالك و أنا جايه .
فريده : ألف شكر يا ذوق .
ميس : مصاحبة دقدق السنكري يا ربي .
فريده : 😂😂😂
ميس : ناويه تدوري علي شغل ولا هتفضلي عايشه على معاش الوالد كده .
فريده : إن شاء الله هنزل بكرى أدور علي شغل و بالمره أسلي وقتي لإني زهقانه موت .
ميس : تمام يا أختي أنا ماشية .
و نزلت عدة سلمات و أدارت و جهه متذكره .
ميس : أه يا فري ماما كانت عايزكي تسعديها في شوية حاجات فوق .
فريده بشك : ميسون أمك عايزني ولا أنت دبستيني معاها
ميسون : و الله يا أختي هو يعني
فريده : خلاص يا ميسون إبعدي عن وشي خاليني أطلع أساعد طنط قبل المغرب و حسابي معاكي بعدين
وذهب كلا منهم إلي مكانه .

في المستشفى
الدكتوره : أدهم باشا !
أدهم بلهفه : أيوه يا دكتوره فرح كويسه ؟!
الدكتوره : أيوه الحمدلله تخطت مرحلة الخطر  بس هي رفضه تخرج من الغيبوبه  .
أدهم وهو يبتلع غصه في حلقه  : طيب يا دكتورة المفروض نعمل إيه علشان  تفوق .
دكتوره : لازم يكون في دافع إنها تفوق و دا في إيد حضرتك لإن من الواضح إنها بتحب حضرتك جدا
أدهم بستغراب : إزاي .
الدكتوره : هي بتنطق إسم حضرتك طول فترت الكشف .
أدهم : طيب هو أنا ممكن أدخلها .
الدكتوره : ماشي بس خالي بالك هي سمعه كل حاجة يعني كلامك يكون بحدود و خمس دقائق بس .
أدهم بلهفه : حاضر يا دكتورة .
و بسرعه كان متوجه لغرفة التعقيم .
عند سيف ذهب ليجلب ملابس  لفرح لإن الدكتور أوصت بأن ترتدي ملابس أخرى غير ملابسها

عند فريده
فريده : حاجه تانيه يا طنط وفاء .
وفاء : تسلمي يا بنتي بصي يا فروله أنا عايزاكي في موضوع .
فريده : أنتي تأموري يا طنط .
وفاء : ما يؤمرش عليكي ظالم يا بنتي أنا عايزاكي تلمي حاجتك و تيجي تعيشي معايا أنا و ميس هنا .
فريده بخجل : بس يا طنط .
وفاء : هتكسفيني يا فريده ؟!😞
فريده : مش قصدي يا طنط والله بس
وفاء بحزم : مفيش بس و هتعيشي معانا من النهارده .
فريده بإستسلام : حاضر يا طنط  بس لو سمحتي هنزل دلوقتي أشتري شوية هدوم علشان عندي أنترفيو بكري و معنديش حاجه منسبه
وفاء بإبتسامه سعيده : ماشي يا فروله بس متتأخريش قبل المغرب تكوني هنا .
فريدة ببتسمتها المعتاده  : إن شاء الله يا طنط .
بعد مدة من الوقت دخلت فريدة إلى أحد المجمعات التجارية الفخمة ( ملحوظه فريده كانت البنت الوحيدة  باباها و مامتها ماتت من زمان و باباها من سنتين وفاته مأثره جدا عليها بس هي بتحاول تداري وفاء و ميسون هم إللي فضلنلها في الدنيا بعد ربنا و معاش باباها كبير يقضيها و زياده وهي من فتره بتوفر علشان تشتري كل إللي يلزمها و كانت بتحط الفلوس إللي بتتوفر في الفيزا و عندها أخ اصغر بسنة لكنه مسافر يكمل تعليمه.)
كانت فريدة على عجل من أمرها فهي تريد أن تنهي كل شيء قبل المغرب و لكنه من سرعتها اصتدمت بآحد المارة .
٠٠٠ : مش تحسبي يا أنسه .
فريده بتوتر و هي تحاول لملمت أشيائها التي تبعثرت على الأرض : أسفه يا فندم.
سيف : ولا يهمك .
فريده : بعد إذنك .
سيف متذكرا : يا أنسة !
فريده : أفندم
سيف : بصي هو أنا ليا أخت في مستشفى الحياه و محتاج أجبلها طقم و هي تقريبا بنفس جسمك ممكن تسعديني لإني بقالي سعتين محتار أجبلها إيه و أزاي

آسرتي الصغيرة 😍Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum