الفصل الرابع عشر

991 28 8
                                    

في القصر
بعد أن عاد أدهم و فرح من الجامعة في الطريق كانت فرح هادئه هدوء وتر أدهم جدا و هو لأول مرة في حياتهم لا يستطيع أن يخمن رد فعلها .
آسر : إيه ده البوص رجع نورت يا كبير .
أحتضن آسر أدهم بحب متبادل و شوق فمهما كانت خلفاتهم فهم يكملون بعضهم و يعشق كل منهم الأخر .
نظر أدهم لفرح و هي شارده فلاحظ آسر فهمس لأخيه
آسر بهمس : سيف قالك متقساش عليها يا أدهم أستحمل نتيجة غلطك يا صاحبي 😏
ثم أكمل بصوت عالي : نورت البيت يا دومي أنا خارج علشان عندي معاد و آه يا فرحه مازن اتصل و قال أن هيوصل علي ١٢:٠٠ بليل سلاموز يا فروحه .
فرح ببعض المرح : سلابرتقال يا عيونها .
نظر آسر لأدهم نظره فهم معناها أدهم علي الفور .
رحل آسر و كاد أدهم أن يتكلم فقطعته فرح
فرح ببرود لم يعتاد عليه أدهم من قبل : مش مستعده لآي كلام دلوقتي يا أدهم لو سمحت أنا عايزه أنام ممكن أنت تنام في أوضتي علشان أنا قاعده في أوضتك اليومين دول علي ما أنقل حاجتي بعد أذنك .
أدهم : بس أنا معرفش أنام غير في أوضتي .
فرح : أنت حر 🤷
تركته فرح ببرود و ذهبت للغرفه ذات الباب الأسود و جلست علي كرسيها الفرو الأحمر و أحتضنت الوساده الحمراء دخل أدهم إلي الغرفه وسط الدهشه من نظافتها و جلس في مقابل فرح ووضع الوسادة السوداء على قدميه و أتكأ عليها بمرفقيه ونظر إليها نظره كلها حب و شوق .
أدهم : يا فرحتي أنتي وحشتيني حد الجنون أنا غيبت غصب عني كنت بشتقلك في كل ثانيه عارفه مين إللي كان مصبرني علي فراقك !؟
نظرت له فرح بشك و كأنها تسأل من .
أدهم بخبث : مريم بنت عمي حسين عندها نفس تصرفاتك و طفولتك و برأتك كده حتى فيها ملامح منك .
فرح بغيره قاتله تحركت من كرسيها بلمح البصر كانت تجلس فوق أدهم و ممسكة به من رقبته .
فرح : و بعدين ها إيه تاني .
أدهم بصدمة : مفيش و الله دا أحنا حتي طول الطريق ملناش سيرة غيرك .
فرح و هي بتشد علي قميصه أكتر : طريق إيه يا أ د هم وشددة علي حروف إسمه
أدهم : هو أنا مقولتلكيش مش عمي دخل مصح نفسي و بابا بقى الواصي علي مريوم و أنا جبتها معايا و هي قعده في القصر دلوقتي .
فرح بصوت عالي نسبيا : و كمان بتدلعه يا سي زفت و الله لأطين عشتك .
أدهم بحده : فرح صوتك ميعلاش و إيه زفت دي بلعب معاكي أنا .
فرح بدموع بدأت تغرق وشها : لأ مش بتلعب معايا و مش بتحبني و مش بتقدر إني بغير عليك و مش مقدر أنك كسرتلي قلبي لما بعدت مش مقدر أني منمتش من يوم ما أنت مشيت لإني ملقتشي الأمان في حد غيرك بس خلاص أنا تعبت منك حتى كلمت آسف مستكبر تقولها ليه تعبتني و عذبتني و جاي فكرني هجري عليك و أحضنك ليه يعني معنديش مشاعر و حزن و تعب أنا هسيبك يا أدهم هسيبك زاي ما سبتني و معرفكش مكاني أو عاملة إيه و أبقى شوف شعورك هيبقى عامل إزاي يا أدهم هس ي ب ك و كادت أن تسقط فألطقتها أدهم بين أحضانه و حملها و ذهب بها إلى القصر .
مازن بسعاده : أدهم ح تحولت ملامحه إللي القلق٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ملها فرح يا أدهم ؟!
أدهم بقلق : أتصل بالدكتور يا مازن أغمى عليها .
مازن : دخلها أقرب أوضه و أنا هجيب شنطتي من العربيه و أجي أشوف ملها .
بعد فتره في غرفة فارس
مازن : تعالى يا أدهم نطلع و نسيبها ترتاح . وطلعوه وفي ثانيه كان مازن ماسك في تلابيب أدهم .
مازن بغضب عارم لكن بصوت منخفض حتى لا يزعج فرح : عملت إيه في أختي و صلها للدرجة دي يا أدهم .
أدهم بنهيار : هي كويسه يا مازن مش هتسيبني صح مش هتسيبني يا مازن أنا مقدرش أعيش من غيرها و لا ثانيه يا مازن فوقها أرجوك خليها تفوق .
مازن بحده : هي عندها أرهاق حاد و ضغط دمها واطي وحرارتها عاليه جدا و النبض مضطرب و عندها أنهيار عصبي حاد ثم تحولت نبرة صوته إلى التهديد أختي لو حصلها حاجه يا أدهم قسما بالله هقتلك أنت فاهم ؟؟!
آسر : مالكم يا شباب في إيه !؟
أدهم : ف رح س
آسر : معتذرتش ليه يا أدهم .
أدهم : إيه !؟
آسر بحده : معتذرتش ليه هي كل إللي كانت مستنياه منك أعتذار حضن تحسسها فيه بالأمان
أدهم : أناااا
آسر بحده أكبر : أنت إيه يا بني أدم كل ده علشان كبرياء مش سمحلك تعتذر يا أخي حرام عليك أختي لو حصلها حاجه هتكون دي نهايتك يا أدهم أنت فاهم كده كويس صح .
أدهم بثبات خارجي : فرح مش هيحصلها حاجة ثم وجه كلامه لمازن . هي هتفوق إمتى !؟
مازن : هتتفوق بكره الصبح و لازم حد فينا يكون جنبها علشان يعملها كمدات أنا ه قاطعه أدهم الذي دخل الغرفه و حمل فرح برقة و اتجها مسرعا إلى غرفته في هذه الأثناء دخل سيف من باب القصر فرأى أدهم يتجه مسرعا لغرفته و هو يحمل جسد صغير بين يديه خمن أنه لفرح فهلع
سيف بقلق : فرح مالها يا مازن .
مازن : عندها أنهيار عصبي و أدهم السبب على ما أظن .
سيف ببعض الهدوء : هتبقى كويسة متقلقوش .
كاد أسر أن يتكلم فأوقفه صوت هادئ .
الصوت : أبيه سيف أنا السبب في كل ده أنا آسفه .
سيف بحنان : يا قلب أبيه أنتي وحشتيني موت يا مريوم و متقلقيش يا قلبي هي كويسه و أنتي ملكيش دعوه بكل ده دي مشاكل بينهم ليها أسباب تانيه .
مريم بسعاده طفوليه : بجد يا أبيه يعني فرح مش بتكرهني ثم تحولت نبرة صوتها للحزن زاي نور
سيف بأسى علي تلك الفتاه البريئه : لأ يا قلبي فرح هتحبك لما تعرفك و بعدين هي طيبه خالص .
مريم : أنا عارفه أبيه أدهم حكالي .
سيف : خلاص يا مريوم طالاما أنتي عارفه روحي أرتاحي زمانك تعبانه من المشوار .
مريم : حاضر يا أبية .
ذهبت مريم تحت نظرات الأستغراب من آسر و مازن .
آسر : مين دي يا سيف 🤔
سيف : دي مريم بنت عمك سبب التأخير في مهمة عمك كان لازم نفصلها عن كل المشاكل دي .
مازن : يعني هي متعرفش بأي حاجه عملها أبوها .
سيف : لأ عارفه دا السبب إللي خلاني أرجع و أبعت أدهم مكاني هو هيتصرف أحسن مني في المواقف إللي زاي دي .
آسر و مازن : تمام
آسر : صح يا ميزو أنت رجعت بادري عن ميعادك ليه دا فرق ٦ ساعات .
مازن بغموض : أتخنقت من فارنسة و ناس فارنسه أتهم صوت مألوف من الخلف :بيقول إيه الولا دا
آسر بفرحه عارمه : بابا وحشتني أوي يا ميدو عامل إيه .
محمد : بعد ميدو دي مش هرد عليك .
ثم وجه كلامه لسيف و مازن : عاملين إيه يا ولاد و الشغل عامل معاكم إيه ثم غمز في نهاية كلامه بغموض .
سيف : تمام الحمدلله .
محمد بعد ان انتبه لشرود مازن : و أنت يا مازن ؟؟!
مازن : هااه أنا أنا إيه !؟
آسر بمرح : أنا مين أنا ليه أنا هبقى إللي أنت تقولي عليه بصوت غنائي .
مازن بغيظ : بس يلا .
سيف : بس شكلك وقعت يا ميزو ولا حدش سمى عليك 😉
محمد بجديه مصطنعه : بس يا ولد أنت وهو ثم وجه كلامه لمازن بمرح قولي علي إسمها يا ميزو و أنا أظبطهالك .
آسر و سيف و مازن بصدمه 😲😲
آسر : أظبطهالك هار أسوح أبوي باظ يا جدعان .
سيف : أنت بتقول فيها أنا عمري ما شوفت محمد المنسي بيهزر كده دا طول عمره راجل عملي و هزاره قليل لأ و بيقول الكلام ده كمان .
مازن بتساؤل : عمي ممكن سؤال !؟
محمد بغموض : أممم .
مازن : هو حضرتك كنت بتتعالج كده في سويسرا ولا في العتبة .
محمد بسخرية : في العتبه ثم وجه كلامه لآسر : أختك فين !؟
آسر بأستغراب سرعا ما تحول لتوتر عندما أعاد محمد السؤال مره أخره .
آسر بتوتر : مع أدهم .
محمد بترقب : أيوه فين .
آسر : في ف في أوضة أدهم .
محمد بغضب : نعم يا حيلتها و أنت إيه خيال مأته .
نظر آسر لأبيه بصدمة .
ولم يختلف عنه سيف و مازن في ردة الفعل بينما همس مازن: أقطع دراعي أن كان الراجل ده راح سويسرا و لا خرج برا العتبه قبل كده .
كتم سيف ضحكته بصعوبه بينما أجاب آسر : أولا يا بابا دا جوزها ثانيا بقى دا أدهم إللي مربيها و قريب منها أكتر مني و كانت بتدخل أوضته عادي قبل ما يتجوزه و أنت مكنتش بتعترض أشمعنا دلوقتي .
محمد بتوتر أخفاه سريعا : ولا حاجه يلا كل واحد على أوضته و الصبح بدري يكون الكل مستنيني في أوضت المكتب أنا هنزل علي ٧ الصبح لو الكل مش موجود هيكون ليا تصرف مش هيعجبكم خالص آسر بلغ أخوك بالكلام ده و أنت يا سيف بلغ فارس هو كمان علشان عايزه و لم ينتظر آي رد و أنصرف بهدوء .
آسر بصدمة : مالو بابا قلب على أميتاب كده ليه .
سيف : مش عارف بس حسه متغير دا حتى مستغربش وجودي و كأنه عارف 🤔
مازن : أنا لسه مصمم إن الراجل ده جاي من العتبة .
آسر : لو مكنتش أنا إللي موصله المطار كان زماني صدقتك .
سيف : أما أروح أكلم فارس قبل ما أنسى أحسن أبوك ده محدش يتوقعله ردت فعل .
نظر له آسر ببرائه و أستعطاف مصطنعين ففهمه سبيدر سريعا
سيف : أنسى انت بتحلم لو حد عايز ينتحر يخبط على أوضت البوص دلوقتي .
آسر ببلاها : ما أنا عشان كده عايزك معايا علشان تحوش عني .
سيف : عندك مازن أهوه خده معاك .
مازن و هو يتراجع للوراء و يرفع يديه كعلامه للاستسلام : أنا مالي بالحورات دي موضيع عائليه .
آسر : بص يا عم منك ليه أنتو الأتنين هتيجو معايا نصحي البوص و إلا .
سيف و مازن : و إلا إيه 😕😕
آسر : هروح للبوص و أقله إن أنتو ..... لم يكمل حديثه بسبب إيد سيف على فمه .
سيف : هيش هيشششش الله يخربيتك هتفضحنا .
مازن وهو بيتلفت حوله كما اللصوص : دهيه تخدك يا بعيد البوص لو عرف هيقتلنا .
آسر بفخر مصطنع : يبقى هتيجوا معايا نصحيه و نقوله على إللي بابا قاله .
سيف بغيظ : أمشي أودامي 😬
مازن بقلة حيله : يلا يا آخرة صبري 🙃
بعد لحظات بيتهمسوا
مازن : الباب أهوه مين عايز يموت الأول 😁
سيف : لو دي هتبقى آخر ليله ليا مش هخبط
آسر : أنا هتنازل و أخبط .
مازن و سيف : يا حنين .
عند أدهم من ساعه .
أنزلها برقه علي السرير و قرب الكرسي منها و جلس عليه .
أدهم : فرح أنا أسف متسيبينيش يا فرح و حياتي أنا دومك صح فوقي يا فرح و قوليلي أنك سمحتيني .
دخل الحمام و طلع بعد فترة لابس بنطالون قطني أسود و تي شيرت أسود في رمادي .
و أقترب منها بهدوء : بحبك يا فرح بعشقك ضحكتك ليا الحياة و حزنك بيكسر قلبي أنا أدهم المنسي ملك الأقتصاد إللي بيتهز لذكر إسمي رجال زاي الحطان برجع طفل صغير لما بشوف دموعك فرح سمحيني أرجوكي و هعملك كل إللي أنتي عايزاه .
فرح : هتوديني الملاهي
أدهم وهو مغيب : هوديكي .
فرح : وتجبلي شوكلت كل يوم بعد الشغل
أدهم : هجيبلك ........ فرح .
فرح :😂😂😂أسفين يا ريس 😂😂😂
أدهم بحب : يا روح و قلب و عقل و كيان الريس وحشتيني حد الجنون .
فرح بمرح : أحنا هنفشر بقى أنت طول عمرك مجنون .
أدهم : أنا !؟... الظاهر كده إني دلعتك زياده و محتاجه إعادت تأهيل كان يقول جملته وهو يقترب منها شيئا فشيئا .
فرح : أدهم بتعمل إيه ؟
أدهم : مش أنا مجنون في مجنون بيبقى مسؤل عن تصرفاته !؟
فرح : أنا آسفه بس أبعد عني .
أدهم : تؤ تؤ لازم تتعاقبي .
فرح بخجل من أقترابه الغير عادي وبصوت مبحوح يكاد يسمع : أدهم أبع
لم تكمل جملتها فقد ألتقط أدهم شفتيها في قبله حاني تحولت للعمق ثم للعنف حتي تأوهت فرح فخفف القبله و جعلها رقيقة حتي ينسيها الألم .
أما عند فرح فقد كانت في عالم من الخيال تائهه في همساته و قبلته و أحست بأن رأتيها تطلب الهواء بضغط علي قميصه بقوه ففهم هو فأبتعد و أسند جبينة لجبينها وبدأوا يلهثوا بصوت عالي .
فرح وقد أصبح وجهها أحمر قاني و قد بدأت الدموع تترقرق في عسلسلتيها الجميلتين .
أدهم بقلقل : فرح مالك يا قلبي بتعيطي ليه .
فرح بصوت ضعيف في لازالت تحت تأثير القبله : أنت قليل الأدب يا أدهم .
أدهم و قد فهم أن هذه الدموع من الخجل ففرح عندما تخجل تتكون الدموع في عيونها بتلقائية : أدهم هو أنتي لسه شوفتي حاجه يا طماطم أنتي دا أنا حايش نفسي عنك بالعافيه .
فرح بحزم مختلط بالخجل : أدههههاااااااااااام.
أدهم : 🤣خلاص😂خلاص 😂
في هذا الوقت دق الباب
فرح : مين !!
أدهم : ليلتهم زاي وشهم أكيد آسر الزفت .
فرح : لو زاي وش آسوري تبقى ليله جميله .
أدهم : 😕لا و الله !! هشوف الموضوع ده .
فتح أدهم الباب بعيون زرقاء قاتمة وبغضب جم : نعم !؟
آسر بتوتر من منظر أخوه بشعره المبعثر و ملابسه الغير منمقه على غير العاده : آسفين يا بوص علي الأزعاج بس بابا و صل وبيقولك ٦:٣٠ الصبح نكون كلنا علي مكتبه عايزنا في موضوع مهم .
أدهم : في حاجه أسمها موبيل كان ممكن ترنوا أو تبعتوا رساله ثم أضاف بحده مفهوم .
آسر : مفهوم مفهوم .
مازن : أحم أحم هي فرح أخبارها إيه دلوقتي .
أدهم : الحمدلله فاقت و هي كويسه .
مازن بمرح : طيب يا شباب تعالو نتطمن علي فرح بما إنها فاقت .
أدهم بصوت كالجحيم : كل واحد علي أوضته بسرعه .
مازن بخوف مصطنع : يلا يا عم أنت و هو أنتم لسه هتقافولي أنا لسه عايزة أدوز 😁
سيف و آسر أخدوا مازن من قفاه و قالوا : أحنا آسفين آ بوص .
ذهب الجميع و شرد أدهم في أخوه المرح الذي رغم صغر سنه لكن هو يفهم كل شيء و صديق دربه و أخو زوجته الرائع فشكر ربه أن من عليه بهذه العائلة المثاليه من وجهة نظرة ألتفت أدهم على يد صغير تجذب قميصه .
فرح : أدهم أدهم عديني عايزه أروح أوضتي .
أدهم بمكر : لية حتى دا أحنا لسة مخلصناش كلامنا
فرح ببرئه : كلام إيه !!
أدهم : كلمنا إللي معلم على شفيفك ده .
فرح بحد ممزوجه بالخجل : أدهم بس و عديني عايزة أروح أوضتي .
أدهم : ما دي أوضتك .
فرح وهي تنظر حولها ببرائه : لأ دي أوضتك أنا متأكده .
أدهم : يا فرحتي أنتي دلوقتي مدام فرح أدهم المنسي يعني آي حاجة ملكي بقت ملكك أنا أساس بقيت ملكك .
فرح بغيظ : نعم نعم يعني إيه بقيت دي أنت ملكي من يوم ما اتخلقت فرح المنسي و أدهم ملكها أنت فاهم .
أدهم بإبتسامة علي تملكها : فاهم يا فرحتي و فرحي .
احتضنت فرح أدهم بسرعه و طبعت قبلة عميقة على خده و ركضت سريعا
أدهم وهو يضع يده علي مكان القبلة : يا بنت المجنونه بتبوسي أبن أختك يا فرح بس هحسبك علي البوسة دي بعدين .
عند تالين و فارس
يعيشون أجمل أوقات حياتهم رغم ضيق فارس من أن تالينه تنام بعيدا عن أحضانه لكنهم طوال اليوم معا لا يفترقان و شعر فارس أنه حقا يحبها لا بل وصل لمرحلة العشق و الهوس أنه يغار عليها و يشعر بدمه يغلي عندما تحتضن جدها أو جوري لكنه يحاول قدر الإمكان إخفاء تلك الغيرة الغير مبررة و منذ متى كان للغيرة سبب سوى العشق هو فقط ينتظر اليوم الذي سيجمعهم للأبد أما عن تالين في تكاد تحلق من السعادة لأن فارسها إلى جانبها و لا يكاد يفارقها إلا للنوم و تفرح أمثر حين تلاحظ غيرته الزائدة حتى من جدها و استغربت رأيتها لنفس نظرات الغيرة عندما تحتضن جوري أو تتحدث معها بمزاح أ من المعقول أن يغار عليها من فتاة
في الصالة الكبيره في قصر فجر الهلالي
فارس بعد أنهاء المكالمه مع سيف : ليني أعملي حسابك هنسافر بعد نص ساعه فايريت تجهازي .
فجر : كيف يا ولدي تسافر في وقت زاي ده .
فارس : غصب عني يا جدي بس الموضوع مستعجل و الرايس أمر نكون أنا وتالين علي مكتبة ٦:٠٠ الصبح
فجر : الرايس مين !؟
تالين : بجد يا فارس هو ميدوا رجع .
فارس بغيره واضحة : مي إيه يا أختي سمعيني تاني كده😕 .
تالين : آحم أقصد آنكل محمد .
فارس : آيوه كده أتظبطي .
فجر : فهموني أهنه مين محمد ديه .
فارس : دا في مقام آبويا يا جدي و طالما أمر بحاجه لازم تتنفذ و كمان أدهم رجع وهو وحشني كدا و أطمن علي فرح علشان سيف بيقول تعبانه .
تالين : كل الشنط جهزه و أنا كمان يا فارس .
فارس : أشوفك على خير ياجدي و سلام يا باسم لينا كلام كتير هنقوله لما تجيني زيارة القاهرة سلام يا جويرية الهلالي .
سلموا علي الكل وركبوا عربيتهم متوجهين للقاهره .
عند آسر في أوضته الباب خبط .
آسر : أدخل
محمد : آسر نسيت أقولك تجيب آيه معاك بكره بدري و بلغها سلامي علي ما أشوفها الصبح .
آسر : حاضر . بس هو حضرتك عايز من آية إيه .
محمد بغموض : كل في وقته يا آسر بكره هتفهم كل حاجه .
آسر بستغراب : حاضر يا بابا !
أتصل آسر بآية و أيلغها أن والده يريدها في الصباح الباكر و أنه سيمر عليها ليأخدها استغربة في البداية و لكنها وافقت.
يا ترى محمد المنسي ناوي على إيه لولاده و البنات موقفهم إيه في الموضوع و مازن و سيف مخبين إيه عن أدهم !؟!؟؟!؟

وبكده ينتهي فصل النهارده عارفه أنه قصير بس بجد غصب عني لإني تعبانه كتير و ياريت تفاعل كبير علشان الحاله النفسيه و شكرا لكل إللي دعموني و دعولي في الكومنتات

آسرتي الصغيرة 😍Where stories live. Discover now