الفصل السابع عشر

901 22 3
                                    

في الأسكندرية علي شاطئ البحر الهائج .

مازن : آااااااااه ليه أااااه ليييييه يا ماما مصممه تكسريني  ليه كل إللي حوليا بيكرهوني ليه .

٠٠٠٠٠٠٠: مش يمكن أنت فهمهم غلط 

مازن : أنت مين !! 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠: واحد كان مكانك كده و ويصرخ من كام سنه ورجع بعد ما فهم أنه هو إللي مش بيبصي حواليه كويس .

مازن : أنت مش فاهم حاجة أنت مش حاسس بوجعي .

......:😂😂وجع إيه ده مهما كان وجعك مش هيكون زاي واحد أهله ماتوا و أكتشف بعدها إن كل إللي كانوا حواليه خينين و منافقين و صاحب عمره بيقرب منه علشان معجب بأخته و عمه بينهب في فلوسه بدل ما يحافظ عليها  و مثلة الأعلى يطلع إنسان واطي و خسيس و يلاقي نفسة مفروض يحمي أختة ويكمل دراسته و يحافظ علي فلوسه شوف أنت بقي .

مازن : أنت مش فاهم حاجه أنت متعرفش حكايتي .

،........  : أحكيهالي أنت وراك حاجه .

مازن : لأ .

......... : ولا أنا أحكيلي بقي آه نسيت أنا علي الأسيوطي .

مازن : تشرفنا مازن الشامي .

علي : تشرفنا .

جلسوا يتحدثون كثيرا و قص له مازن قصة حياته و كل شيء .

مازن : بس كده و أنا مش عارف أعمل إيه .

علي : أمممم أنت زعلان إن مامتك رجعت تاني !؟

مازن : لأ طبعا هو بس أنا مصدوم و حاسس أنها أتخلت عني .

علي : كل واحد فينا و ليه أسبابه عارف لو فريدة فكرة بنفس الطريقه دي زمان كانت كل حياتي أتدمرت لكن فريدة فضلت تدعمني حتى لما سبتها و سافرت .

مازن : تفتكر لازم أسمحها .

علي : مفتكرش أنا متأكد. 

مازن : أنا مش عارف كنت هعمل إيه لو ربنا ما بعتكش ليا .

علي : كنت هتروح تأكل درة و ترجع القاهرة بعد فترة .

مازن : بس يا بابا .

علي : لأ أنا بتكلم جد أحنا نروح نأكل  دورا و نرجع القاهره لإني عندي طياره بعد ست ساعات. 

مازن : ما تروح يا عم أنا مالي .

علي : لأ أنت هتنزل معايا نكمل كلامنا و نبدل في السواقة علشان أنا تعبان و علشان تكلم مامتك و تقابلها و علشان مبحبش أسافر بليل لوحدي .

ضيق مازن عينيه : مبتحبش ولا خايف !

علي : يعني من دا علي دا 😁.

مازن وهو يبتسم بسخرية: طيب يلا يا نونو نروح البيت يا بابا .

علي : بس  ياض أنت أنا بهزر علشان ما أسيبكش لوحدك و بعدين أنا حبيتك و حبيت الكلام معاك .

آسرتي الصغيرة 😍Where stories live. Discover now