الفصل الخامس

2.1K 35 2
                                    

"أحبه ولكن كيف أخبره بذلك وهو دائما عصبي لا يتحمل وجودي في نفس المكان حتي كيف أعترف بحبي و هو لا يبادلني آي شعور "
كتبت آيه هذه الكلمات في مذكراتها الصغيره لنبدأ بها قصه جديده في هذه الروايه فهل هذه القصه سعيده أم حزينه يا تري.
مرت  الأيام علي أبطالنا بطرقة روتينية مازن قرر يخلص شغله في فرنسا وبعد ذلك يتفرغ ليعلم ما الذي سيحدث  في موضوع فرح وهو يلتقي بفارس بشكل شبه يومي أصبحوا مقربين جدا لبعض فمازن يذكر فارس بصديق عمره أدهم  ودائما يجذب أنتبهه تلك الملاك الحزين كما لقبها .
وآسر أجل  سفره لفترة ٣ أيام .
وأدهم وفرح علاقتهم في أحسن حال حيث عاد لها أدهمها الذي تعرفه حق المعرفة
ويقوم أدهم بإصالها  كل يوم إلي الجامعة  و يحضرها من هناك  و لا يتركها  إلا للضروره و هو ينتظر  اليوم الذي سيعرض عليها الجواز بالنسبه لفرح فهي لا تصدق أنا أدهم قد عاد لها مره أخرى ليس هذا و حسب بل أعترف لها بحبه  أدهم  و هو  لا يفرقها أبدا أحيانا تستغرب التغير السريع بس قرارة لكنها لا تكترث للأمر  و تعيش اللحظه و تالين و آيه يشعران بالسعادة من  أجلها جدا غير أن فرح و تالين يلاحظان تغير آية و أنها تتصرف بغرابة  ودائما شاردة و حزينه قررا تركها لفتره و إذا لم تخبرهم من نفسها فسوف يسألونها
في ڤيلا المنسي
محمد: يا ولاد أنا هسافر لمده شهر لسويسرا علشان علج ضهري لانه بدأ يوجعني تاني .
أدهم : ألف سلامه عليك يا بابا تروح وترجع بالسلامه .
آسر وفرح سويا : تروح وترجع بالسلامه يا ميدو .
محمد : علي أخر الزمن شويه عيال زيكم يقول لمحمد المنسي يا ميدو  عيني عليك يا زمن .
أدهم بمزاح أعتاد الجميع عليه مأخرا: أيييييه دنيا 😂😂.
محمد : حتي أنت كنت بقول عليك عاقل بنت أحمد جننتك .
نظر أدهم لفرح ثم قال : حد يشوف القمر ده وميتجننش بذمتك .
توردت خدود فرح من الحرج و أصبح وجهها يشبه  الطماطم بالضبط
آسر بمزاح لأدهم : ألا قولي يا أخويا هو كيلو الطماطم بكام النهارده .
أدهم (بصوت إسماعيل ياسين) : والله يا ابني مأنا عارف .
فرح بخجل تحاول إخفائه : والله أنتم الأتنين معندكم ريحت الدم ولوت شفتيها بحركه طفوليه بريئه .
آسر : خلاص خلاص أحنا أسفين يا صلاح .
ثم نظر إلي أدهم بجديه : أدهم أنا بعد يومين هروح باريس علشان فرع الشركه هناك .
أدهم : إللي تشوفه
فرح بتسرع : رايح باريس يا آسر طيب خدني معاك أصل فارس وحشني جدا وعايزه أشوفه .
أدهم بحده فقد شعر بغيره شديده لدي ذكرها لشوقها لفارس : هو بيقولك هيروح الملاهي هو رايح شغل مش لعب عيال هو .
فرح : أنا مقولتش حاجه بس باباك و هيسافر سوسرا وآسر هيروح فرنسا و أنا هقعد هنا لوحدي .
كاد أدهم أن يجيب ولكن قاتعه صوت رجولي
: وأنا رحت فين يا فروحه.
فرح وهي غير مصدقه : فارس أنت نزلت مصر أمتي .
فارس : من ساعه تقرييا .
أدهم و بفرحة قد انسته النقاش الحد بينه وبين فرح
: ولا زمان يا صاحبي.
فارس بسخريه  : لا و أنت بتسأل أوي يعني يا ابني دا أنت لما بتتصل بيا بحس أنه في مصيبه 😅
وأحتضنا بعضهما بحب  وأولفه.
أدهم : وحشتني يا فارس .
فارس : و أنت أكتر .
مازن وهو يدخل من بابا الفيلا : السلام عليكم
نظر له والجميع وهو يبحث بعينيه العسليتين عن فرح فوجدها وأستقرت عينه عليها .
أدهم بستفهم وحده لأنه رأه ينظر إلي فرح نظرات غريبه لما يستطيع تفسيرها : مين ده يا فارس .
فارس : ده مازن صحبي و أكيد أنت عارفه مازن الشامي رجل الأعمال التركي المعروف.
أدهم بجمود : أهلا تشرفنا .
محمد  والذي تغير معالم و جهه بعد سماع أسم مازن : أنت مازن الشامي ابن  وليد الشامي
أومأ مازن وقد عرف أن محمد يعرفه جيد و يعرف وليد أبوه : أيوه انا .
محمد بعصبيه : وجاي تعمل إيه هنا جاي تكمل اللي باباك وجدتك عملوه .
مازن بهدوء : شكل في سوء تفاهم ممكن قطع كلمته صوت محمد الغاضب .
محمد : بلا سوء تفاهم بلا زفت أطلع برة بيتي و أوع تقرب من حد من ولادي و قول لجدتك تنسانا بقي وتنسى فرح حرام عليها مش كفايا إللي عملته زمان.
مازن بنفس الهدوء: أنا معرفش بابا و بتول عملوا إيه زمان بس أنا مش جاي علشان الماضي ولا الكلام ده كل ده ماضي أنتها ولازم نعديه.
محمد بعيون حمراء : أنسى هه تعرف لو مطلعتش من بيتي حالا هقتلك والله هقتلك .
شعرت فرح بخوف شديد من صوت عمها و ملامته المبهمة بالنسبة لها  و تجمعت الدموع بعسليتيها الجميلتين  و أخفت نفسها بظهر أدهم و تمسكت بقوة في قميصه
شعر بها أدهم فجذبها من خلف ظهره إلى أحضانه و طوقها بيديه بحماية  و تملك  وقرر أن ينهي هذه المهزله
أدهم بصوت متعقل :ممكن أفهم إيه ده و مين مازن ووليد و بتول مين دول وإيه علقتهم بفرح .
محمد : الحيوان ده عايز يدمر حياتنا زاي ما جدته كانت عايزه تدمرها أو دمرتها فعلا زمان لازم يمشي حالا.
كل هذا و آسر و فارس يرقبون في صمت  لأنهم يهمون  الموضوع بأكمله ( آسر عرف علشان كده أجل سفره)
أدهم : أنا عايز أفهم دلوقتي في إيه و خالي بالك لو سمحت يا بابا من كلامك لإن فرح وقفه و خافت من كلامك .
محمد بزفير : ماشي يا أدهم الولاد ده ابن مامتك يا فرح من جوزها الأول وليد الشامي .
فرح : هي ماما كانت متجوزه قبل بابا .
محمد : أيوه وكان عصبي جدا و قاسي وهي سبته و طلبة الطلاق وطلقها بس هي كانت حامل و جابت بعد فتر مازن  و بعدين قابلت باباكي وحبوا بعض و اتجوزو و كان أحمد الله يرحمه بيحب مازن أكتر من أي حد حتي إنه كان فرحته بإن مازن بداء يمشي كانت أكتر من فرحته بان ممتك حامل يا فرح بعد فتره من السعاده والحب في العيله وليد ظهر مره تانيه و خطف مازن من مامتك و قالها .
وليد: أنا هاخد ابني أنتي هتربية غلط وهتعلميه حاجات مينفعش تكون في راجل .
وبعد كده مامتك كانت هتتجنن و أحمد كمان عرفت أن انت وابوك عملتوا حادثه و بتول هانم نشرت خبر موتكم باباكم ومامتكم  تعبوا نفسيا و مامتك مرديتش تخلع الأسود بعد كام سنه ماتوا وسمعت إن بتول أعلنت عن حفيدها و غضبت جدا وكنت ناوي أقتلها بس لما شوفت أدهم و فرح وقربهم من بعض وحب آسر ليها غيرت رأيي و سبتها لعداله السماء ممكن أعرف بقي يا مازن باشا حضرتك راجع ليه ؟!
مازن : بص يا عمي أنا عارف إن بتول ووليد عملوا حاجات متتغفرش بس و الله أنا مليش ذنب في آي حاجه هم عملوها أنا عشت عمري كله لوحدي ولما عرفت إني ليا أهل زايكم حبيت بس أقرب منكم وأنا عمري ما هأذي حد فيكم و فرح أختي نفسي بس نبقي أخوات في تعاملنا زايي أنا وآسر و فارس .
محمد وهو ينظر إلي فارس و آسر : أنتم كنتم عارفين ؟!
آسر : أيوه يا بابا مازن أنسان كويس مش عايز يكمل حياته وحيد وكل اللي طلبه عيله وعزوه.
فارس : وبعدين حضرتك قولت إن أخوك كان بيحبه يعني حضرتك كمان لازم تحبه وتفرح إنه رجع بعد كل السنين دي .
فكر محمد قليل ثم قال : أهلا بيك فعلتنا يا مازن بس يا رب تبقي أد المسؤلية .
مازن : إن شاء الله يا عمي.
فرح وهي لا تزال تلف يديها حول  أدهم و متمسكة في قميصه وهو يضع  يديه علي كتفها بمرح: أنت يا باشا شيل إيدك كتفي وجعني هو أنا حملك  .
حرك أدهم يده  بصدمه : كده يا فرح ماشي والله ماتيجي في حضني تاني لأنا ضربك .
فرح بمزاح تصتتع الخوف : لا ياعم أنت إيدك تقيله وأنا مش حملك.
آسر : وانتي كنتي جربتي إيده فين دا عمره ما ضربك !🤔😕
فرح : لأ ما أنا شوفته بيضرب واحد قبل كده 😅😅
مازن : ممكن يا فرح نتكلم شويه ؟
نظرت فرح لمازن ثم نظرت لأدهم فوجدت أبتسامته تبث فيها الأمان فأومأت لمازن وخرجت معه للحديقه .
فارس بستغراب : دا أدهم 🤔
توجه آسر إلى أخيه و وصع  يديه علي خده : أنت سخن يا أدهم تعبان حاسس بحاجه !؟
أدهم : إيه يا أهبل أنت و هو في إيه !؟
آسر : لا ابدا بس أدهم اللي أنا أعرفه ميخليش فرح تروح مع حد كده و يتكلموا لوحدهم .
أدهم بلامباله : عادي دا أخوها و محتجين يتكلمو مع بعض شويه أنا طالع أوضتي لما فرح تخلص قولها إني عايزها
آسر : مش هتروح الشغل يا أدهم !؟
أدهم : لأ هشتغل من البيت .
فارس و آسر : غريب !!!
ذهب أدهم ولم يعرهم آي أهتمام .
عند فرح و مازن تكلموا في موضوعات كثبرة و أحبت فرح شخصيته أخيها وأنه يُعتمد عليه و قصت له  عن كل شيء في حياتها وحبها لأدهم و ما حدث من فتره
مازن : الولا أدهم ده اللي يشوفه يقول عليه محترم بس طلع سوسة .😅😅
فرح : بس يا عم انت 
مازن بجديه : وهيخطبك أمتي بقي !؟
فرح : مش عارفه بس هو قال في وسط كلامه إني هبقى ملكه قريب .
مازن : ماشي يا فرح أنا هروح الشركة هنا أظبط شوية حاجات و أجي بليل .
فرح حضنته : تروح وترجع بالسلامه ثم أنتفض علي صوت أدهم العالي : فرح
لاحظ مازن أنتفاضتها فهمس : متخفيش أنا هنا .
أبتعدة فرح عن مازن  ونظرت لأدهم بترقب
وجه أدهم كلامه لمازن : مازن أنا طلبت إيد فرح من بابا وهو وافق الدور والباقي عليك
مازن : والله يا أدهم فرح أنت مربيها و مش هلاقي أحسن منك لأختي 
نظر كلاهما لفرح فوجدوها قد أصبح أشبه ما يكون بالطماطم .
ضحك كلهما علي منظرها و كادت فرح أن تذهب فإذا بها ترى تالين تركض إليها وهي تبكي توجهت فرح إليها
فرح : تالين فيكي إيه .
تالين من بين شهقاتها : ضربني يا فرح ضربني وبهدلني علشانها يا فرح تعبت يا فرح أنا عايزه أموت مش عايزه أعيش الحياة دي .
فرح : أهدي يا تالين و أحكيلي إيه اللي حصل مين عمل فيكي كل ده .
تالين :.............
فرح أستغرت من هدؤها المفاجئ فأبعدتها  و إذا بها تقع علي الأرض فتخرج صرخة من فرح يأتي علي أثريها كل من في الڤيلا
أدهم بخوف : فرح في إيه أنتي كويسه .
فرح : إلحقني يا أدهم تالين أغمي عليها  .
آيه : فرح الحقي تالين ؛؛
ووقفت فجأه وهي ترى تالين قد أغمي عليها في حضن فرح .
فارس : خدوها  بالراحه لفوق يا فرح وأنا هطلب الدكتور .
فرح وآيه أخذوا تالين لغرفة فارس لأنها كانت الأقرب .
بعد نصف ساعه جاء الطبيب وكشف علي تالين .
وخرج من  عند تالين بوجه يبدو عليه الآسف لحالها
فرح وآيه بندفاع : ها يا دكتور تالين كويسه .
الدكتور : للأسف الأنسة أتضربت بطريقة وحشيه وفي جروح في كل مكان في جسمها و مش هتقدر تتحرك من السرير علي الأقل لثلاث آيام كمان
فرح وآيه دموعهم نزلت علي صديقتهم القويه و جلست فرح على  الأرض وهي تبكي .
أدهم : خلاص يا فرح  هي كويسه وكلها أسبوع وهتقوم بالسلامه
فرح : الندل الجبان بيضربها علشان ضعيفة و ملهاش حد يحميها 😭😭
أدهم بغضب من ذلك الغبي الذي جعلي صغيرته تبكي : خلاص يا فرح وعد هجبلها حقها حتي لو من مين .
فرح ارتمت في أحضان وهي تشهق بقوه : مش هينفع تالين مش هتوافق .
ربطت أدهم علي كتف صغيرته وأشتد في احتضانها
أما آسر فقد شعر بوخذه قويه في قلبه حين رأى دموعها الصامته فقترب منها .
آسر : خلاص يا آيه هي هتقوم بالسلامه إن شاء الله .
وكأن تلك الكلمات كانت بالنسبه لها أذن في البكاء المرير فأرتمت علي صدره وشددت علي قميصه و ظلت تبكي بحرقه
آيه : لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي أنا السبب أنا السبب أنا قولتلها تروحله 😭😭😭
آسر أستغرب تصرفها لكنه حاوطها بيديه وأستغرب من كلمها و إنها السبب في ما  حدث لتالين
فرح سمعت كلام آية و عينيها أحمرت و جذبت آيه من أحضان آسر و ضربتها كف دوا صوته في المكان وقفت آيه و أنزلت رأسها في الأرض .
آسر بعصبيه : إيه إللي أنتي عملتيه ده يا فرح
فرح بغضب جم : أنت غبيه ولا متخلفه تقوليلها تروحله وإنتي متأكده أنه هيأذيها أنت متخلفة ردي عليا .
آيه بحزن حقيقي: والله ما كان قصدي ومكنتش متخيله أنه هيعمل فيها كده .
فرح بلين و كسره في صوتها : و أهو عمل وعمل أكتر ما ممكن حد يعمل وتالين هتتعقد أكتر ما هيا و كل ده بسببنا 😥
أدهم : اهدوا يا جماعه محصلش حاجه وهي كويسة و دا المهم.
و هو يتكلم سمع صوت ضجة في الأسفل فنزلوا ليعلموا ما الذي يحدث ..
أدهم بصوت جهوري : إيه الدوشه دي في إيه 
الحارس : يا فندم الأستاذ عايز يدخل بالعافيه و مصمم يشوف الأنسه فرح .
أدهم : مين حضرتك و عايز فرح ليه .
الرجل : أنا عايز بنتي يا فرح أكيد هي جاتلك هي ملهاش غيركم أنتم الأتنين فين تالين يا فرح أنطقي .
فرح بصوت غاضب : عايز منها إيه مش كفايه إللي أنت عملتوا فيها .
أحمد الهلالي بغل : لأ هاخد تالين معايا .
فجأه سمعوا صوت صرخه جائت من الأعلى
ليسرع كل من آيه و فرح عند تالين .
تالين : آه
فرح وآيه : متتحركيش يا تالين كده غلط .
وهنا دخل أحمد الهلالي و جذبعاا من شعرها و فرح وآيه يحاولان أبعاده عنها
و لم يكد يوقفها من علي السرير إلا و كانت يد فارس أقرب و ضغط علي يده بقوي شعر أحمد ييده سوف تنكسر تحت يد فارس فترك شعر تالين .
فارس : أولا مفيش راجل يمد إيده علي بنت دا ما ينفعش يتقال عليه راجل ثانيا تالين في أوضتي يعني تحت حمايتي فأطلع من هنا من سكات يلا
أحمذ الهلالي بغل : مش همشي من هنا غير وهي معايا
تالين بصوت مرتجف : م مس مستحيل مستحيل
أحمد بصوت عالي : أنتي تخرسي
فارس بنظره كالصقر :  وطي صوتك و أتكلم عدل وأظن ردها وصلك يلا يا بابا من هنا
أحمد : ماشي يا تالين بس هجيبك و هتتجوزيه غصب عنك يا تالين  وانا وانتي و الزمن طويل يا تالين و بصلها بحقد و مشي خوفا من العمالقه
تالين تنهدت بعد أن رحل  و احتضنت فرح و بدأت تبكي بحرقة
فارس بجديه : فرح خدي أنسه  آيه وأطلعي بره عايزه أتكلم مع أستاذه تالين شويه
نظرت فرح  لفارس ثم نظرت  لتالين وهي تترجها أن لا تخرج  و تتركها وهمست بهدوئ : تالين متخفيش فارس مستحيل يأذيكي شوفيه عايز منك إيه .
.
.
في مكان مهجور .
سيف يتكلم في الهاتف
سيف : أيوه يا أبني إيه الأخبار
الرجل :٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سيف : يعني مخرجوش !!
الرجل :..............
سيف : فارس رجع ومعاه واحد وتالين جات لفرح و شكل في مشكله
الرجل:...............
سيف : تمام خاليك هناك و بلغني بالجديد.
سيف : مش هسمحلكم تتجمعوا تاني يا عمالقه مينفعش بعد كل ده ترجعوا زاي الأول كل ده بسبب فرح ماشي يا فرحه هتشوفي .
.
.
.خلصنا
يا تري أدهم وفرح هيكملوا أزاي .؟
و إيه حكايه آيه .؟
و فارس عايز إيه من تالين !؟
ورقية و مازن هيتقابلوا تاني ويبقه بينهم حكايه ولا إيه !؟؟

آسرتي الصغيرة 😍Where stories live. Discover now