الفصل الحادي عشر

1K 23 9
                                    


في يوم جديد علي أبطالنا .
عند فرح لم تخرج من غرفتها منذ رحيل أدهم لم تأكل أو تشرب حتى لم ترى النور أبدا
فرح بدموع  و هي تتحدث إلى صورة أدهم : هترجع إمتي يا أدهم و ذهبت كالعاده في دوامت الذكريات .
عندما كان والديها على قيد الحياة
فلاش باك .
فرح : ماما يا ماما أحني هنلوح حند أتهم يا ماما .
سمر أم فرح : أيوه يا حبيبتي .
فرح بسعاده بالغه : هيه هيه هثوف تومي هثوف تومي .
الترجمه يا جماعه علشان الحلوه لدغه 😂😂
(هيه هيه هشوف دومي هشوف دومي )
الأم : يلا يا ختي بلسانك ده 😂😂
وصلوا لفيلا عمها .

فرح و هي تجذب بنطلون عمها عدة مرات: حمو حمو
محمد : يا قلب عمو
فرح : فين أتهم .
محمد : هههههه أتهم فوق في أوضة آسر بيصحيه
فرح : تيب ممتن ألوحله .
(طيب ممكن أروحله )
محمد : 😂ممتن 🤣😂
طلعت فرح  غرفة آسر  و فتحت الباب فجأه .
فرح :أتهم آثر  أنا جيت .
أدهم : نورتي البيت يا قلب أتهم .
آسر : نورتي  خدي الود الرخم ده معاكي وخدي الباب وراكم .
أدهم : مين دا الرخم يا زفت
آسر ببلاها : لأ دا أنا كنت بقول هقوم أشوف عمو أحمد علشان مبقاش رخم .
أدهم : اه بحسب .
أسر : أجبلك أله حاسبه .
فرح بسخريه : هه هه هه لخم (رخم)
أدهم : يلا يا فرحتي ننزل نلعب في الجنينه .
فرح بحزن طفولي : لأ أنا زحلانة منك .
أدهم : يا نهار أبيض فرحتي زحلانه مني ليه بس .
فرح : علثان أنت مث حضنتني ولا جبتلي بوثت فلح
(علشان أنت مش حضنتني ولا جبتلي بوسة فرح )
أدهم و هو يضرب علي جبينه : يا خبر أزاي أنسي حاجه مهمه زاي دي
فرح و هي تضع يديها تحت صدرها بغيظ مأنها سيدة كبير بجسد طفلة  : ثوف بقي
أدهم : خلاص يا فرحتي أنا أسف وحملها بين يديه و قبل وجنتيها بحب ثم قال وهعوضك يا قلبي بس أهم حاجه متزعليش .
فرح : حارف يا أتهم أنا بحبك أوي .
لم تعلم تلك الطفل ذات ال٥ سنوات أن كلامها قد يهز كيان أدهم بالكامل .
تمالك نفسه بصعوبه ثم قال : و أنا بعشقك
بااك
فرح : أاااااه تعبت .
أنتبهت فرح علي أن هاتفها يضيأ بأسم آسر فعلمت أنه قلق عليها فردت
آسر : أنت فين يا فرح موتيني عليكي من الخوف بتصل عليكي من أمبارح بليل مش بتردي و عرفت من الخدم أنك في أوضة ألجيم أطلعي يا فرح طمنيني عليكي .
فرح بتعب من قلت النوم : أنا كويسه يا آسر متقلقشي عليا .
آسر : بليز يا فرح أخرجي لو ليا ذرة حب عندك .
فرح : حاضر هصلي الضحي و هخرج
آسر بتنهيدة حزن : هستناكي يا فرح أنا بجد محتاجك .
فرح : في إيه يا آسر 
آسر : مفيش يا حبيبتي بس أنتي وحشتيني .
فرح : خمس دقائق بالظبط و هكون عندك .
أغلقت فرح الخط و هي تشغر بألم مميت في قلبها فهي بالكاد تستوعب فكرت رحيل أدهم ولو لفتره مؤقته لن تتحمل أبدا أن تفقد آسر فهو أخوها و صاحبها و بئر أسرارها تشعر بالقلق من نبرة صوته الحزينه المتألمه توضأت فرح و أدت صلاة الضحي بخشوع .
عند سيف و فريده في المستشفى .
سيف أخد وفاء و أعادها للبيت وسط أصرار ميسون علي البقاء و عاد مره أخرى إلى المستشفى
سيف : ميسون تشربي حاجه .
ميسون : لأ أنا قلقانه عليها أوي يا سيف أنت مسمعتش الدكتور قال إيه ؟!
فلاش باك
الدكتور : للأسف يا جماعه الخبطة جت جامده و دا دخلها في غيبوبه مؤقته بس المؤشرات الحيويه ليها كويس جدا و دا شيء مطمأن أدعولها.
ميسون : أنت السبب يا سيف عمري ما هسمحك .
الدكتور : هو حضرتك إللي ضربتها .
سيف : ضربتها😕
الدكتور : أيوه يا فندم آنسة فريده مخبوطه بفعل فاعل لأنه في أثار خربشه علي رقبتها و في دم في إيديها كمان فدي جريمة تحب نعمل لحضرتك محضر بالواقعة.
سيف : لأ مش مهم .
كادت ميسون أن تعترض لكن بنظره واحده من سيف ترجعت عن قرارها  فهي تعرف سيف جيدا حتي لو أفترقوا لسنين .
باك
خرجت لهم الممرضة  : يا فندم المريضة فاقت وفي حالت أنهيار عصبي و محتجين خد يهديها لإن المهدأت مش كويسه علشانها.
ميسون : خلاص هدخل أنا .
سيف : ميسون أستني
ودخل سيف وجد فريده في حالة صراخ هستيري و تكسر كل ما يقابلها من آشياء في الغرفة و الممرضين يحاولون تهدئتها
أشار سيف للممرضين بالإبتعاد و الخروج من الغرفة
فريده : ليه كده أنا عملتلهم إيه 😭😭
سيف : إهدي يا فريده أهدي .
فريده وهي تكسر في أجهزت المستشفى : سيبني في حالي كلكم شبه بعد كلكم بتجرحوني كلكم وحشين آاااااااااه.
أقترب سيف منها وضمها لحضنه و هي حاولت أن تبتعد لكن هو أحكم قبضته بقوة و همس في أذنها : أهدي يا فريده أنا معاكي مش هخالي حد يأذيكي أهدي يا فريد و قال لها كلام يطمئن قلبها إلى أن  هدئت و نامت في حضنه شعر  سيف بأنتظام أنفسها في حضنه فأبعدها قليلا ليتأكد ثم حملها بهدوء ووضعها علي السرير و خرج .
ميسون : إيه إللي حصل جوه و إيه صوت التكسير ده .
سيف : مفيش حاجة ثم وجه كلامه للدكتور هي نامت دلوقتي دا فيه غلط عليها .
الدكتور بأبتسامه : لأ هي كده تمام بس حضرتك لازم تكون جنبها لما تفوق علشان لو صحيت بنفس الحاله .
سيف : أنا موجود  .
أومأ الطبيب و رحل .
ميسون بشهقه : هييي سيف إيدك مالها .
سيف وهو ينظر ليده بلا مبالاه : مفيش صحبتك خبطتني بالمشرط و أنا بهديها .
ميسون : دا بينزف أستنا هشوفهولك 
سيف : دا جرح سطحي متقلقيش .
ميسون : هشوفه الأول .
سيف بتنهيده : ماشي .
ذهبت ميسون و أحضرت أدوات تعقيم و عقمت الجرح و لفته بالشاش .
سيف : شوفتي بقي أنه سطحي و مش محتاج .
ميسون : بس لازم يتعقم بردوا
سيف : ماشي يا دكتور .
ميسون : قلقانه أوي علي فريده
سيف : متقلقيش هي كويسة
أرتمت ميسون في أحضان سيف و بكت بحرقه علي صديقة عمرها فريده و هي لا تتخيل حتي فكرة أنها من الممكن أن لا تراها مرة أخرى
سيف : خلاص بقى يا سوسو .
ميسون : حاضر يا سيف .
الممرضه : أستاذ سيف المريضه صحيت و بتنده بعلو صوتها علي حد أسمه علي و منهاره من العياط .
سيف : ميسون خاليكي هنا و أنا هتصرف فيها .
  ميسون : براحه يا سيف فريده لو الموضوع متعلق بعلي ممكن تموت .
سيف : إن شاء الله خير .
دخل عند فريده
سيف بصوت عالي نسبيا : فريده بس أهدي .
فريده ودموعها تهبط علي خدودها : علي .
سيف : ماله
فريده : وليد هيقتل علي لازم أحزره و برن عليه مش بيرد هموت لو جراله حاجه يا سيف .
سيف : أهدي هتيلي الرقم .
أعطت فريدة  الرقم لسيف.
سيف : الو آسر أنت فين .
آسر : مع فرح يا سيف في حاجه .
سيف : كنت عايزه أديك رقم تيليفون و تجبلي كل المعلومات عن صاحبه .
آسر : أنت تأمر يا سبيدر .
سيف : بس هو مش في مصر هو في لندن .
آسر : لأ مش شغلتي دي شغلت كوماندو كلمه .
سيف : طيب شكرا يا سلفر .
قفل الخط وتكلم ثانيتاذ .
سيف : فارس
فارس : طالما قولت فارس يبقى في مشكلة في إيه يا سيف .
سيف : هي مشكلة فعلا و عايز الكوماندو في خدمة .
فارس : ثواني أجيب اللابتوب وأوصله .
سيف : إيه ده أنت فين .
فارس : في شقة الكوماندو قولي بقى  إيه الخدمه .
سيف : هبعتلك رقم حد في لندن و تجبلي كل المعلومات عنه و هو فين دلوقتي .
فارس : عايز صوره علشان أعرف أدور عليه .
سيف : طيب ثانية .فريده في صوره هنا لعلي .
فريده : ليه صور علي الفون عندك .
جعل سيف فريدة تفتح الصور و و أرسلت له صور علي و ليقوم هو بدوره بإرسالهم  لفارس .
سيف : هتاخد و قت أد إيه .
فارس : ساعتين .
سيف : كتير يا فارس .
فارس : سيف دا فيها أختراق أنظمه أمنيه لدوله بحجم بريطانيه علشان أراقب سي علي ده و أعرف دلوقتي هو فين و إيه أخر أخباره .
سيف : تمام هستناك بس بسرعة دي مسألت حياه أو موت .
فارس : هحاول أختصر و قت سلام .
سيف : سلام .
فريده : قالك إيه 
سيف : ساعتين و هيجبلنا كل المعلومات عنه 
فريده بدموع : يارب أبعد عنه كل شر .
سيف : إن شاء الله مش هيحصله حاجه .
فريده : يا رب
بعد فترت صمت دامت طويلا .
سيف : أحممم أنا بعتذر عن كلام أمبارح .
فريده بشبح أبتسامة : محصلش حاجه .
سيف : طيب أنا مضطر أمشي أخلص شويت شغل هرجعلك أول ما فارس يرد عليا .
فريده : ممكن قطع كلامها دخول شاب في عمر سيف تقريبا .
الشاب : الله الله يا ست هانم و يا تري بقى هتحملي منه إمتي .
فريده : إيه الكلام الأهبل ده .
الشاب : و عملا عليا الخضرى الشريفة ليه ما كنتي جيتي من الأول و كنتي دلوقتي مراتي .
فريده : أطلع بره يا حيوان أنت عايز مني إيه يا وليد أنا سيبتلكم كل حاجه عايزين مني إيه .
وليد : عايزين روحك يا بعيدة .
ومد يده ليجذبها  من شعرها لكن كانت. قبضة سيف هي الأسرع فأمسك يده بقوه ليتوقف و يبدا بالصراخ من شدة الألم فسيف يضغط عليها بقوة تكاد تكسرها
سيف ببرود : تؤ تؤ تؤ  شايفها و قفه مع أبن أختها .
وليد : أنت مالك أبعد أحسنلك لتندم .
سيف : ههههههههههه تصدق خوفت بص يا اض أنت أنا لسه منمتش من أمبارح و ببقى مش في وعيي ثم تابع بصوت كفحيح الأفعى ممكن أقتل آي حد فاهم .
أبتلع وليد ما في جوفه لصعوبه : عجبك كلامه يا ست هانم يا متربية .
فريده بجمود حاولت جاهده التحالي به : أه عجبني و أنا هنا في حماية سيف لحد ما علي يرجع بالسلامه .
وليد : و حيات أمك .
دخل شاب وفتاه للغرفة بسرعه
الشاب : فريده أنت كويسه .
الفتاة : طمنينا عليكي يا قلبي .
فريده : ملك جاسر  أنا كويسه وحشتوني .
ملك : و أنت أكتر يا حبي .
جاسر : أنا آسف يا فريده بس و الله غصب عني أنا نزلت مخصوص علشانك  آسف يا فريده .
فريده بابتسامة : مفيش داعي يا جاسر
جاسر : مسمحاني يا فري .
فريده : مسمحاك يا قلب فري .
ملك : بس علشان بغير
جاسر : أنتي إللي في القلب يا لوكة 😂😂
فريده : مروج عاملة إية يا جاسر وحشتني
جاسر : بتسأل عليكي كتير يا فري والله و قال مقلدا طفلته الصغيرة ذات الخمس سنوات ( حمتو فييدة وحثتني يا بابي ) عمتو فريدة وحشتني يا بابي 😂😂😂
فريده : 😂😂دي قلب حمتو 😂😂
كل هذا و سيف مترقب كاد أنا يفتك بجاسر لولا أنه علم بزواجه من ملك و أن لديها طفلة صغيرة
سيف : أحمم
فريده : أستاذ سيف أعرفك جاسر ابن عمي أخو وليد إللي هرب من شويه و دي ملك مراته .
سيف : تشرفنا .
فريدة : جاسر ده أستاذ سيف و قف جنبي كتير الفترة إللي فاتت و هو إللي أنقذني وجبني هنا .
جاسر : تشرفنا أنا مش عارف أشكرك أزاي فريدة دي غاليا عليا جدا و أكتر من أختي كمان و شكرا علي و وقفتك معاها.
سيف : دا واجبي و آي حد مكاني كان عمل كده .
صمت الجميع فقطع الصمت صوت جاسر.
جاسر : فريدة أنتي هتعيشي معايا لحد ما علي يرجع .
فريدة : مفيش داعي يا جاسر أنا هرجه أعيش مع طنط وفاء و ميسون و كده كده علي هيرجع في أقرب وقت
كاد جاسر و ملك أن يعترضى.
فريده : معلش يا جماعة سيبوني براحتي
جاسر بأستسلام فهو يعلم فريدة جيدا : ماشي يا فريدة بس تتصلي بيا كل يوم تطمنيني عليكي .
فريدة : حاضر .
رن هاتف سيف فنظرت له فريده ليومأ لها بنعم .
سيف : أيوه يا فارس إيه الأخبار
فارس : ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سيف : شكرا يا كماندو
فريده : قالك إيه
سيف : متقلقيش كل الموضوع أن فون أخوكي أتسرق و كوماندو رجعه تقدري تكلميه دلوقتي هيرد عليكي و متخافيش هو حاليا في حمايتي لحد ما يرجع مصر
فريدة : شكرا يا مستر سيف أنا مش عارفة أشكرك إزاي .
سيف : ولا يهمك دا واجبي و بعدين أنا سيف بس أنتي صاحبت أختي دلوقتي مش سيكرترتي .
اومأت له فريده بأمتنان
عند فرح و آسر هنرجع ورا شويه بالزمن .
خرجت فرح من غرفتها أخيرا و ذهبت إلى آسر الذي كان يجلس على كرسي في الحديقة  .
فرح : آسر
آسر : تعالي يا فرح وحشتيني موت يا قلبي .
جلست. فرح بين أحضان آسر و كأنها تمتص الأمان من أحضانه
آسر : مالك يا فرح شكلك مش عجبني
فرح : وحشني أوي يا آسر مش قدره أتخيل حياتي من غيره مش قدره أنام خايفه هو كان أماني يا آسر مجرد أنه موجود في المكان كنت بنام و أنا متطمنه .
آسر : هيرجع يا قلب آسر
فرح : قولي بقى أنت مالك حساك حزين يا سيلفر .
آسر بشبح أبتسامة : تعبان يا فروحة
فرح : ليه بس أحكيلي مش أنا سرك
آسر : بحبها أوي يا فرح و مش عارف أقولها .
فرح : لية مش عارف تقولها .
آسر : خايف
فرح : من إيه يا آسر !؟
آسر : تكون مش بتحبني هموت لو مش بتحبني يا فرح .
فرح : آيه بتحبك أوي يا آسر .
آسر : بس أنا مجيبتش سيرة آيه .
فرح : بس أنا عارفه
آسر : طيب أعمل إيه !؟
فرح بمرح رغم حالتها : أقولك علي فكره مجنونة و هتعجب آية مووووت.
آسر بمرح : حياة عيالك يا شيخه تلحقيني بيها .
فرح : بص يا سيدي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند تالين كانت كما هي بغرفة فرح تبكي و تعنف نفسها و تأنبها
تالين : معقول كل ده و مش ملاحظ غيابي يا عبيطه و هو هيعمل كده ليه هو أنتي تفرقي معاه إيه هو بس بيعطف عليكي بطلي الهبل ده بقى .
عند فارس عاد مرة أخرى للبيت و لكنه لم يجد تالين في غرفتهم فاتصل علي فرح .
فارس : ألو فرح عامله إيه دلوقتي .
فرح : تمام يا فراس أنت عامل إية .
فارس : تمام بس أنا عايز أعرف هي تالين معاكي من أمبارح .
فرح : لأ أنا ما شوفتهاش من ساعة ما كانت آية هنا
فارس بقلق : طيب .
فرح : هو في حاجة يا فارس تالين حصلها حاجة .
فارس : متقلقيش يا فرح هي أكيد في مكان في القصر علشان أنا مش لقيها في أوضتها .
فرح : طيب لقيها و كلمني طمني عليها .
فارس : حاضر .
فتح فارس الاب توب و وصله بالكاميرات لكي  يعلم إلى أين ذهبت
و رأها وهي تدخل إلى غرفة فرح فذهب إليها
فتح الباب : تالين
تالين بدموع لم تقدر على إخفائها : نعم .
فارس بقلق : مالك يا قلبي أنتي بتعيطي .
تالين : طلقني يا فارس .

خلص البارت رأيكم إيه !؟؟
يا ترى فرح هتعمل إيه ؟؟
و أدهم أختفي فين و هيرجع أمتي ٠!؟
و إيه فكرت فرح لآسر وآيه ؟!!
وردت فعل فارس هتبقي عاملة إزاي ويا تري هيطلق تالين ولا لأ!؟؟

آسرتي الصغيرة 😍Where stories live. Discover now