الفصل الخامس عشر

1K 27 10
                                    

يعتذر عن التأخير و إن الفصل قصير بس بجد غصب عني لظروف صحيه مقدرتش أنزل بارت طول الفتر إللي فاتت و كمان مقدرتش أكتب كتير يا ريت تعذروني

في صباح يوم جديد علي أبطالنا .
يتململ أدهم علي السرير ليسمع دقات خفيفه  علي الباب فتح الباب بهيأته المبعثرة و صدرة العاري .
فرح بخجل طغى عليه الغيره : أنت أزاي تخرج كده  ها ؟؟!
أدهم : كده إزاي
فرح بسخرية : لأ ولا حاجه بس من غير تي_شيرت
أدهم بأبتسامة ساحره : دي غيرة دي !؟
فرح و قد تاهت في ابتسامته : هاااه .
أدهم : فرح مالك !؟
فرح و قد أفاقت : مفيش يلا علشان ميدو زمانه مستنينا تحت آااه .
في ثواني كانت فرح في غرفة  أدهم و أقفل الباب و سندها عليه و قرب منها بعيون زرقاء قاتمه تظهر عند  الغضب .
أدهم بهدوء ما قبل العاصفه : بتقولي مين مستنينا .
فرح و حاولت أبتلع ريقها : باباك .
أدهم : لأ أنتي ما قولتيش باباك .
فرح : أنا ....أنا.....😰
أدهم بصوت مخيف : أنتي غلطتي مش ممكن أسمحلك تدلعي راجل غيري حتي لو كان بابا أنتي فاهمه.
فرح بخوف : أنا مقصدتش أنا
أدهم وهو يشد على شعره و يغمض عينيه بقوى حتى يتحكم في غضبه و غيرته ثم قال بهدوء حاني : أنتي خايفة مني يا فرح .
فرح و قد أوشكت علي البكاء : أول مره في حياتي أخاف منك و إللي مخوفني أكتر أني زغم خوفي منك مبحسش بالأمان غير في قربك .
أدهم : أوعي أوعي يا فرح تخافي مني أنا عمري ما هأذيكي أنتي روحي في حد بيأذي روحه .
فرح : طيب ليه خوفتني منك مع إني معملتش حاجة.
أدهم : علشان بحبك و بغير عليكي حتي من أبويا أنا بغير عليكي من آيه و تالين إنك ببتكلمي معاهم في همومك و أنا لأ بغير من هزارك ما آسر و حبك و حنانك مع مازن و صدقتك القويه مع سيف و فارس  أنا كل المشكلة إني بغير .
فرح : كل لما تغير حط في دماغك كلمتي دي أنت عندي بكل دول أنت في كفة و هم كلهم في كفه تانيه   أنت حبك عندي تخطى كل شيء .
أحتضنها أدهم بقوى كادت أن تحطم جسدها الصغير : بحبك بعشقك مغرم بيكي بتنفسك يا فرحتي و فرحي .
فرح بمرح : يلا يا بابا شطبنا هنرش ميه أنت ما صدقت .
أدهم بضحك : أمشي يا طفلة من هنا .
فرح : أنا مش جيالك أنا جايا أخد جوزي علشان ننزل لبابا محمد .
أدهم : جوز حضرتك خمس دقائق و يكون قدامك
دخل أدهم و عمل روتينه اليومي و صلى الضحى و نزل هو و فرح .
و المفاجأه إن آيه و تالين موجودين .
فرح بسعادة : يويو تالي وحشتوني وحشتوني و حشتووووووووووني .
آيه و تالين : ووحشتو عيوني .
فارس : يعني أنا مليش من الحب جانب .
فرح : لأ أنا زعلانه منك .
فارس : هار مش فايت أميرتي الصغيره زعلانه مني .
تالين : أنت متأكد أنك كنت عايش في فرنسا .
مازن : بقول من أمبارح يا تالين أنهم أنتاج العتبه مش مصدقني .
فرح : كتك خيبة علي الأقل هم من العتبه أنت أنتاج الحسين .
مازن بسخرية  : أنتي كده دمك خفيف يعني !
أدهم : آه عندك أعتراض 🤨
مازن : لأ يا عم و أنا أقدر .
فرح : آيوه كده ناس تخاف متختشيش .
كاد مازن أن يرد لولا أن قاطعة دخول محمد المنسي من الباب
محمد : صباح الخير .
الكل ما عدا فرح التي تقف في صدمه : صباح النور .
محمد : طبعا محدش عنده فكره أنتم هنا ليه .
أومأ الجميع بأنتباه ماعدا فرح التي لازلت لا تستوعب ما تراه.
أدهم : أيوه يا بابا أنت جمعنا كالنا بالطريقه دي علي الصبح ليه .
محمد : كله في وقته يا أدهم لسه في أشخاص  مفروض تيجي .
فرح بنظرة غامضة : أومال فين مريم يا آونكل .
محمد : زمانها جايه .
همس آسر لأدهم : هو من أمتي و فرح بتقول لأبوك يا آونكل .
أدهم : عادي كانت بتقولها أوقات
آسر : بس هو مسافر من فترة طويله .
أدهم : هنعرف دلوقتي .
مريم : آسفة علي التأخير بس .
فرح : ولا يهمك يا مريوم حصل خير مش كده يا أونكل .
محمد : كده يا فرحه .
فارس : ها يا أونكل إيه الموضوع .
كاد محمد أن يتكلم
فرح : قبل آي حاجه مش تعرف نفسك الأول
الكل بإستغراب : يعرف نفسة
فرح : هو فاهم أنا قصدي إيه .
محمد : مش عيب تتكلمي معايا بالطريقة دي يا فرحه .
فرح بضحك هستيري : 😂😂 عيب لا مش عيب ثم تحولت نبرة صوتها للجدية العيب الحقيقي هو إللي أنته عملته يا أحمد بيه .
بووووم صدمه للجميع حتى أدهم .
أحمد : مكنتش خايف حد يكشفني غيرك يا فرحتي .
فرح : أنا مش فرحتك ولا آي حاجة بالنسبالك أنت سبتني ثم تابعت بهستيريه سيبتني من غير آي مقدمات أنت و ماما أتخليتم عني مع كل الناس إللي حوليه دول إلى إني كانت ديما فرحتي ناقصه .
أحمد : فرح أنا .
فرح بصوت عالي نسبيا : أنت و لا حاجة أنت أب فاشل ثم ذهبت لأدهم و أشارة إليه ده أبويا و سندي و ثم أشارة لآسر و دا أخويا و صاحبي و أشارة لسيف و دا الحل لمشاكلي و أشارة لفارس و ده كاتم سري و دا مازن أخويا و الحنان كله في حياتي و دول تالين و آيه.أصحابي و أخواتي عارف حتى مريم مع إن دي أول مره أقبلها بس ليها مكانه في قلبي و أنت لأ .
أحمد : يا فرح أسمعيني .
فرح : أسمع أنت و أفهم كويس أنت بالنسبة ليا ولا حاجه لا بحبك و لا بكرهك و لا عايزه أعرفك ولا أشوفك تاني .
أحمد : فرح
فرح بدموع : أدهم خدني من هنا مش عايزه أشوفه مش قادرة أستحمل و أرتمت في أحضان أدهمها لتستشعر منه الأمان حملها أدهم برقه و نظر لعمه نظرة مميته فهو يكره أي شخص يتسبب في ألم صغيرته فبادله عمة بنظره متمهله .
ذهب أدهم إلى السياره ووضع فرح في الكرسي الأمامي و ركب خلف الديركسيون .
أدهم : فرح أنتي كويسة .
فرح : لأ هو وحشني أوي يا أدهم كان نفسي أترمي في حضنه و أعيط كان نفسي بس مش  هقدر حاسه أنه أتخلى عني أنا .
أدهم أحتضانها : هيششش كل حاجه هتبقى كويسه أنا معاكي يا فرحتي .
شددت فرح من أحتضانة و بكت حتى أحترق قلب أدهم عليها لكنه فضل الصمت بعد فترة شعر بأنفاسها قد أنتظمات فحسن من وضعيتها لتنام علي الكرسي و يخفضه لتنام و كأنه سرير توجه أدهم إلى شقته و حمل فرح و صعد للأعلى .
في مكتب قصر المنسي .
آسر بجمود : إذا كنت أنت عمي أحمد بابا فين !؟
أحمد : باباك في إيطاليا مع سمر و هالة
آسر : هاله 😏
تالين : أنا مش فهمه حاجة فارس فهمني إيه إللي بيحصل .
فارس ببلاها : لو فهمت حاجه هفهمك .
سيف : أحم أنا همشي علشان عندي شغل .
أحمد : و أنت يا سيف هتروح من غير ما تستفسر و تفهم .
سيف : قولي يا عمي أسأل أقول إيه ها مفيش داعي أبدا نفتح في جروح قديمه .
أحمد : الجروح دي مش ليكم لوحدكم الجروح دي أحنا أكتر ناس أتأذينا منها .
سيف ببرود ساخر : أنتم أنتم مين يا أحمد باشا .
أحمد : محمد و هاله و سمر و أنا و باباك  يا سيف .
سيف : طيب ليه مفكرتوش فينا و أحنا بنتحمل مسؤليه في سن زاي ده في الوقت إللي الشباب عيشين فيه حياتهم إنا و أدهم سهرنين نبني في الشركه في الوقت إللي الشباب عيزين يتوجهه من أهليهم أحنا كنا مسؤلين عن تربية طفلين  ٨ سنين و ٩ سنين و توجيه شاب عنده ١٧ سنه و أحنا يعني كنا كام سنه ١٩ بجد يعني أنتم أنجرحتم بشكل لا يطاق .
أحمد : لازم تقدر الظروف يا سيف .
سيف : ظروف هههه طيب هقدر بس تقدر أنت تقولي فرح ذنبها إيه في ده كله فرحتنا إللي أنطفت بعد ما أنتم أختفيتم و تعبنا على ما رجعناها تاني و أنت بظهورك ده هترجعنا لنقط الصفر .
أحمد بعصبيه شديده : أنا لو معملتش كده كان زمان الكل ميت حتى فرحتكم كنت هتستحمل أنا بعدت علشان أقدر أحميكم من غير رقابه عاشان أبقى كرت محروق بالنسبه ليهم بيدوني الأمان و ميعرفوش مين بيحميكم من بعيد .
سيف : أنا لازم أريح أعصابي هرجع لما أبقى مستعد لإني أسمع حاجة .
أحمد : سيف باباك كمان عايش .
سيف : متفرقش معايا دلوقتي جايز كانت تفرق زمان .
رحل سيف .
أحمد : و أنتم مفيش آي تعليق .
آسر : لو كنت أنت و ماما سمر و ماما هاله عايشين ليه عملتم كل ده و بعدتم عننا .
أحمد : أنا قولت علشان نحميكم .
آسر بعصبيه و الدموع في عيونه  : يشيخ ملعون أبوها الحمايه دي إللي تبعد ابن عن أمه و بنت عن بابها و أنتم إيه قلبكم موجعكمش و أنت بتشوفونا بنتعذب بفرقكم كل يوم طيب و بعد ما رجع كل واحد لحياته تعرف رجعنا ليه علشان خاطر بعض كل واحد خبى وجعه جواه علشان يسعد التاني أنتم إيه مبتحسوش .
أحمد : آسر لاحظ أنك بتقل أدبك .
آسر : و أنت مين بقى علشان تكلمني كده .
فارس : آسر كفاية كده لو أدهم هنا كان هيزعل منك .
آسر : عندك حق يلا يا آية هوصلك .
أحمد : خالي بالك من آيه كويس دي بقت نقطة ضعفك يا سيلفر 😏
آسر : هشوف الموضوع ده بعدين .
فارس : أستنى يا آسر خدني معاكي يالا يا ليني .
تالين : يلا .
رحل الجميع و ظلت تلك الفتاة ذات العيون الخضراء و الشعر الأسود الطويل تقف في صمت .
أحمد بعد أن جلس علي كرسي المكتب و أسند ظهره للخلف و اغمض عينيه : ما مشيتيش ليه أنتي كمان .
مريم بصوت هادئ : كل واحد مشي في جرح جواه أنت السبب فية أما أنا فمشوفتش منك حلو ولا وحش لا فرح و لا جرح  يا عمو .
أحمد : أنت مش تربيت جاسم يا مريم .
مريم : طيب ليه !؟
أحمد : أبوكي طول عمره أناني و متسرع على عكسك تماما .
مريم : مش شرط ممكن أكون طلعالك .
أحمد : ههه مين قال أني بنفس تفكيرك .
مريم : أنت فيك نظرة ثقه و كأنك كنت متوقع كل ده و أنه سيناريوه بيتنفذ قدامك زاي ما أنت حطيته .
أحمد : علشان أم أقول أنك بنت إلهام مش بنت جاسم متزعليش .
مريم : دي حاجة تشرفني بعد أذنك يا آنكل أنا طالعة أوضتي .
أكتفى أحمد بالإشاره لها بيده .
في شقة أدهم .
فتحت فرخ عينيها و كانت تظن أن كل هذا حلم حولت تتحرك لكنها لم تقدر بسبب كتله ضخمه تقيد حركتها ألتفت فرح فوجدت نفسها في أحضان أدهمها أستيقظ أدهم على حركتها .
أدهم : بحبك يا فرحتي .
فرح : و أنا بموت فيك يا روح فرحتك .
أدهم : بت يا فرح هو نوم العرببة أمبارح أثر عليكي .
فرح بضحكة رنانه : لية بتقول كده .
أدهم : أصل أول مره تقوليها من غير كسوف .
فرح : عادي مش جوزي و حبيبي و أبويا و ابني ..
أدهم : فرح أنا مش أبوكي أنا أه سندك و في كل قراراتك معاكي  بس أنتي لازم تفهمي إنك إللي أنت عليتي صوتك عليه ده أبوكي  و بيحبك و عمل كل ده علشانك أنت أنا كنت عارف من سنتين أنهم عيشين بس قولت أستنه للآخر .
فرح بعتاب : يعني أنت كنت عارف و مقولتليش يا أدهم .
أدهم : يا قلب أدهم في ظروف كتير ممكن تجبر الأنسان أنه يبعد عن إللي بيحبهم علشان يحميهم .
فرح : بس يا أدهم
أدهم : مبسش يا فرحتي هنروح لباباكي بليل و هتعتذري أوكي
فرح : تفتكر بعد إللي أنا قولتة هيسمحني .
أدهم : باباكي بيحبك و ممكن ينسى آي حاجه علشان حضن منك بس .
فرح : و أنت !؟
أدهم : أنا إيه !؟
فرح بمكر : موقفك إيه من الأحضان دي
أدهم حوط فرح بيديه وجعلها بين أحضانه : أممم بمناسبة الأحضان أنا شيفك الفتره إللي فاتت بتوزعي بوس و أحضان في كل الناس كده و جوزك حبيبك ملوش من الحب جانب .
فرح بخجل شديد وصوت مبحوح : أدهم سيبني .
أدهم بمكر : ولو مسيبتش .
فرح : هعيط و أبوظلك القميص .
أدهم : كله إلا القميص .
فرح بغيظ طفولي  : يعني أنا أعيط عادي  و القميص لأ .
وقف أدهم بسرعه : يتحرق القميص إللي يزعلك
و مسك القميص خلعه و قطعه نصين .
فرح بشهقه : إيه يا عم رحبتني أحم أقصد رعبتني
أدهم بأبتسامه ساحره : تعرفي أنا كنت بعشق لدغتك دي .
فرح : بس أنا  مش لدغه دلوقتي .
أدهم : بردو بعشقك أنا متيم بيكي .
فرح : و أنا مجنونه بيك يا أتهمي .
أدهم : أهي دي الكلمه الوحيدة إللي كنت بكرهه منك كنتي مبوظه أسمي خالص .
فرح : 😂😂كنت عثل ثح 😂😂
أدهم : أنتي في كل حلاتك قمر 😉.
فرح : بتثبتني يعني .
أدهم : لا متيم بيكي .
فرح : طيب أتصل بفارس و آسر شوفهم فين علشان عايزه أجتمع بتالين و آيه .
أدهم : ليه بقى إن شاء الله 🤨
فرح : لما نتفق هقولك 😊
أدهم : مش مطمنلك يا فرح 🧐
فرح : بص و الله هقولك بس لما أتأكد من الموضوع علشان مقولكشي و يطلع بلح .
أدهم مسكها من قفاها : بت أنتي بتجيبي الكلام ده منين !؟🤨
فرح بتفكير : من آسر أو من آيه و تالين .
أدهم : كنت متأكد إن آسر الزفت ورى الموضوع ده .
فرح : خلاص يا أستاذ أدهم رنيلي عليهم .
أدهم : حاضر يا أستاذة فرح .
عند آسر و فارس و تالين و آيه .
تالين تحاول تلطف الجو : إيه رأيكم نروح كافى نشرب حاجه .
آية : فكره حلوه الكافى إللي كنا بنتقابل فيه أنا و أنتي و فرح في الأجازه قريب من هنا  تعالوا نروحه
آسر : أنا مخنوق و مش هقدر مره تانية يا بنات .
آيه : بص أنا مش هسيبك في الحالة دي فأنت هتيجي معانا إجباري .
آسر بتنهيده : أمر جلالتك .
تالين : و أنت يا فارس .
فارس : مكان ما ليني تكون موجوده أكيد هكون معاها .
بعد ان وصلوا الكافى .
آسر : هو أنا ليه حسك كل إللي حصل مش فارق معاك .
فارس : بص أنا أبويا مات من ١٢ سنة و دا موضوع منتهي أنت عمك و مراته و مامتك رجعوا ألف حمدلله علي السلامه أما أنا أبويا فمات .
تالين : ليه القسوه دي يا فارس دا مهما إن كان أبوك .
فارس بعصبيه و صوت عالي : أنا قولت أبويا مات مات أنتي مش بتفهمي .
آسر : أنت بتزعقلها ليه هي ذنبها إيه فدا كله .
فارس : و أنت بتدافع عنها ليه .
آسر : معلش مرات أخويا و بدافع عنها و قبل كل ده دي أختي يا سيادة المقدم .
فارس : أنا ماشي أبقى وصل تالين القصر . في نفس الثانية صدح صوت هاتف فارس  ليجيب
فارس : أيوه يا أدهم .
أدهم : *****************
فارس : لأ مستحيل يا أدهم .
أدهم : *****************
فارس : هو بالنسبة ليا دلوقتي ميت و بس .
أدهم : **************************.
فارس : بس أنا مغلطتش يا أدهم هو إللي غلط .
أدهم : *************************
فارس : حاضر يا أدهم علي ٩:٠٠ هكون عندك .
أدهم : *****************.
فارس : أكيد هجيبها معايا .
أدهم : ******************
فارس : و أنا بموت فيها بس أدعيلي أحسن أنا نيلت الدنيا معاها و أتعصبت عليها .
أدهم بعصبيه : ********************.
فارس وهو يبعد الهاتف عن أذنه : حيلك حيلك إيه كل ده هو أنت و أخوك عليا بركاتك يا ست تالين .
أدهم : ****
فارس : سلام .
توجه فارس للطاوله مره تانيه .
فارس : يلا يا ليني نروح .
تالين بهدوء يخفي حزن دفين : يلا .
همس آسر لصديقه : غلطت يا صاحبي ووجعتلها قلبها.
فارس بنفس الهمس : وجعت قلبي قبلها .
بعد فتره عند فارس و تالين في العربية .
فارس : آسف على فكره .
تالين بشرود : عادي ولا يهمك .
أوقف فارس السياره فجأه .
تالين : حاااسب يا فارس .
فارس : مالك يا ليني بتفكري في إيه .
تالين : بفكر فيك .
فارس : فيا أنا !!؟
تالين : آه أنت     انا خايفه .
فارس : خايفه مني .
تالين : خايفه على قلبي إللي معاك و إللي أنت وجعته النهارده ولا همك بس مش أنت إللي غلطان .
فارس بهدوء : أومال مين ؟
تالين : أنا أنا غلطت لما حبيت و سلمت قلبي لراجل تاني .
فارس بغيرة قاتله : تاني ليه هو كان في قبلي يا هانم .
تالين : لأ .
فارس بعصبيه : أومال إيه تاني دي .
تالين و قد أدمعت  عينيها : بص يا فارس أنا كنت بحب بابا جد فوق ما تتخيل لحد ما في يوم رجعت من المدرسه بدري سمعت صوت ماما بتصرخ ولقيت بابا بيضرب فيها جامد بالحزام و يقولها يا خاينة و يشتمها بأفظع الشتايم و حبسها في أوضتها و خرج لقاني قدام الباب
فلاش باك
أحمد : أنتي بتتصنتي علينا طبعا ما هطتلعي لمين لممتك أكيد .
تالين بدموع : بابي أن ا آااا ه
كان أحمد ضرب تالين و أوقعها على الأرض .
أحمد : لما أتكلم تخرصي خالص أنتي فاهمة .
تالين : حاضر 😭
باك
تالين : و من ساعتها و بابا بيهين ماما و يضيقها و متجاهلني و بقى قاسي و تعبت و قررت إن محدش يكسرني تاني ولا يهني فبعدت عن الرجاله و أقتصرت حياتي على ماما و آيه و فرح  لحد ما أنت ظهرت في حياتي أوعي تكون مفكر إني بحبك من الكذا شهر دول أنا بحبك من ٥ سنين .
فارس : إيه .
تالين : أنت مستغرب ليه أنا بحبك من أول يوم شوفتك فيه لما كنت ماشي ورايح المطار لباريس .
فارس : أنتي بتتكلمي جد !؟
تالين : كنت دايما بطمن عليك من فرح بس من غير ما أثير شبوهات .
فارس : تالين أنا مش عارف أقولك إيه .
تالين : متقولش حاجه يا فارس بس أوعدني أنك متعملش شكل بابا و تقصى عليا أنا مش حمل وجع تاني المره دي هموت بجد يا فارس .
أحتضنها فارس بقوة : أوعي تجيبي سيرة الموت تاني يا قلب فارس .
تالين : حاضر .
عند آسر و آيه .
آيه : ناوي على إيه مع عمك و مامتك يا آسر .
آسر : ناوي على إيه في إيه .
آيه : يعني هتعمل إيه !؟
آسر : أخويا رباني على مبداء إن أهلي هم حياتي فأكيد هسمحهم بس لازم أفهم عملوا كده ليه .
آيه : هو أنت هتعرف أدهم بإللي حصل .
آسر : مش عارف بس هو أكيد هيعرف يلا أروحك تجهزي علشان هاجي أخدك تاني بليل .
آيه : أحم هو لازم أحضر يعني .
آسر : آيوه يا آيه لازم تيجي يلا .
في المكتب
تجلس فريدة و دموعها على خديها .
سيف : أحم أنا آسف مكنش قصدي أزعلك بس بجد غصب عني .
فريده : محصلش حاجه يا فندم خير في حاجة .
سيف : فريدة قولتلك آسف و الله كنت متعصب و جت فيكي أنا بجد آسف .
فريده : لو بتعتذر لسيكرترتك فريده فآسفك مقبول يا فندم  بس لو بتعتذر لفري صحبتك  فآسفك مرفوض يا سيف باشا .
كادت فريدة أن تخرج  فأمسكها سيف من يدها
سيف : و أنا مقدرش على زعل فري هانم شوفي إيه يرضيكي و أنا أعمله .
فريدة بأبتسامة نصر : تعزمني علي عصير برتقال و تحكيلي إيه كان مضيقك و يومين أجازه .
سيف : تم بس ليه يومين الأجازة .
فريده : علي رايح صفقه شرم يومين و أنا عايزه أروح معاه بس ممكن أروح .
سيف بأبتسامة جانبيه : معاكي ٥ أيام يا ستي مش ٢ بس .
فريده : بجد يا سيف .
سيف : بجد يا فري هانم .
لنفسه : مش هسيبك يا فري هتبقي ملكي قريب هتكوني معشوقة السيف .

ستوووووب
يا تري أحمد و سمر و هاله سرهم إيه !؟
و إيه السر إللي الشباب مخبينه عن أدهم !؟
و سيف ناوي لفريده على إيه ؟؟

آسرتي الصغيرة 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن