الفصل السادس عشر

885 26 3
                                    

سيف و فريدة في الكافى .
سيف : بس يا ستي هو ده الموضوع كله من الأول للأخر .
فريدة : ياااه مين يصدق إن بعد ١٢ سنه تعرف أنهم عايشين طيب و أنت هتعمل إيه دلوقتي .
سيف : مش عارف بس أدهم أقنعني أروحله بليل أشوفهم و أسمع الموضوع من وجهتهم .
فريد : أدهم معاه حق هو كده تفكيره منطقي أسمعهم و أحكم بقلبك قبل عقلك يا سيف .
سيف : لو حكمت يقلبي هسامح و أنا مش هقدر .
فريده : لو حكمت بعقلك هتخسر عيلتك تاني .
سيف : مش عارف أعمل إية يا فريدة الصراحه.
فريدة : سامح يا سيف عارف لو عمي و وليد طلبوا إني أسمحهم هسمحهم من غير ما أفكر العيشه من غير أهلك و أصحابك و أخواتك متتعشش الوحده وحشة يا سيف بتقتل و لو مقتلتش بتعلم في القلب و صعب تتنسى أسألني عن الشعور ده .
سيف : شعور إيه بالظبط .
فريدة : شعور الوحدة الوحده مش معناها إن مفيش حد معاكي الوحده هي شعور مزيج من الخوف و القلق و بالغربه بين أهلك إللي بتحبهم الوحده علشان تنتهي لازم تسامح و تحب و تشارك و تغلط و تعتذر و تقع وتلقي كل اللي بتحبهم حوليك الوحدة أكتر حاجة ممكن تدمر شخصية إنسان يا سيف أبعد عنها
سيف : و مين قالك إني معشتش الشعور ده أنا عشته بكل تفاصيلة يا فري .
فريدة : عشتها !!؟.
سيف : أنا عشت فتره مع ولدتي دمرت نفسيتي و كنت منعزل لأبعد حد و لما رجعت للفيلا بتاعت بابا و إللي هي بتاعتنا أنا و أدهم حاليا فضلت منعزل فترة بس أدهم و فرح و آسر و فارس قدروا يخرجوني من  إللي كنت فيه أنا فعلا مش حابب أدخل الدوامه دي تاني بس متأكد إني لو دخلتها هيقدره يخرجوني زاي المره إللي فاتت .
فريدة : يا بختك بيهم .
سيف :قوليلي بقى عملتم إيه مع عمك .
فريده : ولا حاجة علي أخد رائيس مجلس الإداره بصفتة يمتلك ٨٠% من أسهم الشركه و عمي و وليد مسالمين لأبعد درجة و دا مخوفني موت .
سيف و هو يداعب شهرها : متخفيش يا فري علي مش طفل و بعدين كلنا معاه .
فريدة : شكرا يا سيف أنت صديق حقيقي أنا محظوظة بيك .
سيف : و أنا كمان محظوظ بيكي .
فريده : البرتقال خلص يلا نمشي .
سيف : ههه يا طفلة بقولك يا فري الصفقة إللي هيعملها علي أنا هكون موجود فيها علشان أنا الطرف التالت
فريدة : لية مقولتليش .
سيف : ما أنا بقولك أهوه .
فريدة : طيب تمام أنا لازم أمشي باي باي سيف  
سيف : باي يا طفله  و فسره و معشوقة السيف .
رحلت فريدة و سيف ركب العربية علشان يستعد لميعاد باليل .
عند فارس و تالين في شقتهم .
فارس بصوت عالي نسبيا : ليني ممكن كباية مايه .
ليأتيه المجيب من الداخل تالين : ثواني يا فارس هربط شعري .
دخلت تالين المطبخ تجيب ماء لكن حسيت بحركه خفيفه على شعرها و في ثواني كان شعرها الطويل  مفرود على طول ضهرها بنعومه .
فارس : كده شكله أحلى .
تالين : خضتني يا فارس وقعت قلبي يا شيخ حرام عليك .
فارس : سلامة قلبك من الخضه يا عيوني .
تالين بأرتباك و حسة أنها مش قدره تتنفس من الخجل : أشرب ماية يا فارس أشرب إللهي تشرق علشان تحس إني كلامك ده بيخنوقني .
فارس بحزن : حبي ليكي بيخنوقك يا تالين شكرا  و آسف إني خنقتك مكنش قصدي .
تالين : فارس أنا .
فارس : خلاص يا تالين مش عايز كلام في موضوع ده .
كادت تالين أن تتحدث لكنه أشار لها بالصمت .
فارس : يلا أجهزي علشان هنروح الفيلا عمي عايزنا هناك .
تالين : فارس أنا .
فارس : ههشش أنا قولت ولا كلمة يا تالين في الموضوع ده و يلا علشان منتأخرش .
تالين و قد بدأت الدموع تلمع في عينيها : حاضر 😢
فارس لنفسه :أنا عارف يا ليني أنك متقصديش بس حابب أعرفك أزاي تتحكمي في لسانك و تفكري قبل ما تتكلمي دموعك دي غاليه عليا أوي بس كله علشان مصلحتك .
عند فرح و ادهم .
فرح بتزمر طفولي : ليه مخلتنيش أكلم آيه و تالين بجد عايزاهم في موضوع مهم .
أدهم بأبتسامة على طفولتها : يا فروحه هتقبليهم بليل و بعدين يلا قومي ذكري شويه علشان عندك أمتحان الصبح .
فرح : هااررر أسوح دا أنا كنت ناسية ثم نظرت لأدهم بخوف وبهسترية قالت أدهم أنا في حاجات كتير نقصاني في المنهج أنا تقريبا مش فهمه حاجة في المنهج غير إللي أنت شرحتهولي قبل ما تسافر أن مممم لم تكمل كلمتها بسبب قبلته الرقيقة التي أثارة قشعريرها في جميع أنحاء جسدها .
أدهم : متخفيش يا فرح أنا موجود معاكي و هكملك المنهج بس يلا بسرعه علشان مفيش قدمنا وقت غير ٤ ساعات .
فرح : بس أنا كتبي مش هنا .
أدهم : هتلقيها في المكتب هاتيها و تعالي الأوضه .
فرح : حاضر .
فرح بعد فتره في الأوضه : أدهم أنت نمت .
أدهم : لا منمتش يا قلبي تعالي .
فرح : أجي فين .
أدهم : تعالي يا فرح جمبي علشان أشرحلك .
فرح بتوتر: لأ تعالى أنت نقعد علي السفرة .
أدهم : تعالي يا فرح يا حبيبتي أقعدي دا أنا زاي جوزك بردوا .
فرح : أديك قولت زاي جوزي لكن مش جوزي بجد .
أدهم بحده : فرح متعصبينيش قولت تعالي .
أنتفضات فرح و أتجهة إلى السرير بسرعه و أحتضنها
أدهم بحب : كده يا فرحي مش عاذزاني أذكرلك زاي زمان  .
فرح بصوت مبحواح : بس يا أدهم مش هعرف أركز .
أدهم : أشمعنا كنتي بتركزي زمان .
فرح : كنت طفله .
أدهم : و هتفضلي طول عمرك طفلتي يا فرحي .
فرح : هتكمل و صلت المحن ولا هتذكرلي .
أدهم : محن يعني حبي ليكي محن .
فرح : أدهم أنا ..
أدهم بمرح : فصيلة عدوة الرومانسية أنا عارف .
فرح : بحبك .
أدهم : و أنا متيم بيكي .
فرح : يلا أشرح .
أخد أدهم فرح في حضنه و بداء يشرح وهي في الأول كانت تايهه في الدفى إللي بتحسوش غير في حضن أدهمها و بعدين أندمجت مع أدهم و هو بيشرح بأحترافية عاليه .
في القصر

آسرتي الصغيرة 😍Where stories live. Discover now