الفصل السابع

1.3K 37 5
                                    

في فيلا المنسي . بعد يو مين
آسر : هو فارس مرجعش ليه و أدهم بقالهم يومين مختفيين  أنا بجد خايف عليهم .
مازن محاولا تهدأت الوضع : أهده يا عم أنا خايف أوي علي فرح .
آسر بعد أن هدء قليلا : بص هي لو مع سيف فأنا مش خايف بس خايف يكون حد تاني إللي خطفها .
مازن بعصبيه : أنت حيوان أزاي يعني لو مع سيف مش هتقلق .
آسر بستفزاز  : بص أنا مش حيوان و هي فعلا لو مع سيف عمري ما هقلق عليها سيف عمره ما هيأذي فرح دا هو مربيها مع أدهم مستحيل يأذيها .
مازن بغباء : أنا مش فاهم حاجه هو مش سيف الراوي عدوا أدهم الدود و مفروض إنه شرير .
آسر مجاريا له بالكلام : أهااا.
مازن بستدراك : لحظه سيف الراوي .
آسر بسخرية  : أخيرا فهمت يا أذكى أخواتك
مازن بستغراب : طيب إزاي و إيه إللي خلاهم أعداء كده طيب هو سيف شرير يعني ولا إيه أنا دماغي هتتفجر .
فارس بحب  : سيف عمرو ما كان شرير بس في يوم كنا رجعين من بر و سمعنا صوت تكسير و ضرب جاي من  أوضة المكتب و هناك لقينا أدهم و سيف بيتخنقوا  حاولنا نحوش ما بينهم مقدرناش في اليوم ده عمو محمد كان راجع من السفر و شاف المنظر ده و وقف بينهم

آسر مكملا  :و محدش قدر يفهم هم كانوا بيتخنقوا ليه بس بعدها سيف ساب البيت و أستقل بشركته عن باقي شركات MR و بس فارس هو أنت كنت فين اليومين إللي فاتوا .
فارس : كنت بدور علي سيف و أدهم بس مقدرتش أوصل لحاجه و بلغت الشرطه وهم دلوقتي بيضورو عليها
مازن : لحظه يعني سيف كان شريك في شركة MR و ابن خالي.
آسر : أيوه .
مازن بسخرية  : صدق إللي قال عيله خولل .
فارس بحزم  : متحترم نفسك يا زفت أنت .
مازن : يا عم أسكت و أنا إللي كنت بقول ههز أستقرار العيله دي ملهاش أستقرار أساسا😂
فارس بضيق  : بس يا زفت هي نقصاكم أنتم كمان  .
آسر منهيا لتلك المهزلة  : بس بقي أنت و هو خلونا نشوف أدهم راح فين .
عند آيه و تالين
آيه بدموع فهي تشعر بالخوف بل بالزعر من أحتطاف فرح لا تستطيع أن تتخيل أنه من الممكن أن تتركهم فرح أو تتأذي بشكل أو بأخر فهم ليسوا فقط أصدقاء بل هم أحوة بكعنى الكلمة  : أنا خايفه علي فرح أوي دي بقالها ٣ أيام مختفيه
تالين : أن شاء الله خير و بعدين آسر و فارس و أدهم و مازن مش سكتين و أكيد هيلقوها
آيه : دا حتي أدهم مختفي بقاله يومين و مش عرفين عنه حاجة
تالين : معاكي حق بس إن شاء الله خير و فرح هترجعلنا بالسلامه .
ثم قالت محاولت لتغير الموضوع لتهداء صديقتها و نفسها فهي ليست أقل رعبا من آية علي فرح .
تالين : آيه إيه حكاية آسر
آيه : مش وقته يا تالين
تالين : لأ وقته أنا حسه في حاجه مش مظبوطه و مش هسيبك إلا لما تقولي .
آية بإندفاع : بحبه و هو بيعتبرني زاي فرح مش أكتر .
تالين : اممم شكلنا كلنا هنقع في العيلة دي
آية : بتقولي إيه .
تالين : لا ولا حاجة لما فرح ترجع بالسلامه هنحل الموضوع ده .
أحمد : مش لما تحلي مشكلتك الأول يا هانم تبقي تحلي مشاكل أصحابك .
تالين برعب : بابا أنت جيت هنا أزاي .
أحمد : سيبتك يومين تهظي اعصابك أهوه علشان أقدر أخدك و تمشي معايا و أعمل إللي أنا عايزه بردوا
تالين بخوف : بس ب بس
أحمد : إيه فكرتي إن ابن الراوي هيحميكي مني هههه وتعالت ضحكته الشرير و المرعبه بالنسبه لتالين و آيه .
أحمد : هتتجوزي العريس يا تالين و هدمرك هدمرك و هبيعك و أخد ثمنك غالي .
آية : إيه إللي أنت بتقوله ده أنت مستحيل تكون أب .
أحمد : ملكيش دعوه بالموضوع ده يا حلوه علشان متزعليش .
تالين بدموع : أنت عايز مني إيه حرام عليك .
أمسكخا أحمد من شعرها بقسوه و حقد لم و لن يكون في قلب رجل لابنته : يلا يا روح أمك العريس مستني مني مكالمة وهيدفع فيكي غالي .
تالين : سبني حرام عليك سبني .
أحمد : أسيبك علشان تجبيلي العار قعده في أوضته بتعملي إيه أه ما أنت وسخه زاي أمك .
عند هذه الكلمه شعر أحمد بألم كبير ثم شعر بنفسه يرفع لأعلى و يستقر على الأرض بألم جعلهوا يتأوه بقوه  و هو يضع يده على وجهة الدامي
فارس بصوت جهوري أهتزت له أنحاء القصر : تالين أشرف منك و من عشره زايك يا حيوان .
أحمد بوجع : هههههه و أنت بقي عرفت منين ألا قولي هي طعمها عامل إزاي معلش أصلها بنتي فمش هعرف أدوق .
فارس بصدمة و غضب عارم : أنت حيوان في حد يقول كده علي بنته 
لم يعد فارس يستطيع التحكم في أعصابه أكثر فهجم عليه بالضرب المبرح حتى فقد الوعي و كان مرسوم على وجه لوحة فنية مع توقيع فارس الراوي
فارس بصوت عالي : منصور .
منصور : أومرك يا باشا .
فارس بغضب : خد الكلب ده علي المخزن القديم و روقوه بس أوعوا يموت في إيديكم لإني عايزه يتمنى الموت ولا يطولوش .
منصور : تحت أمرك يا باشا .
أخد منصور أحمد و باقي الرجال و رحل
و أقترب فارس  من تالين و آيه .
فارس : أنتم كويسين .
تالين لم تجب بينما أكتفت آيه بهز رأسها بالإجاب .
نظر فارس لتالين وكاد أن يتكلم لكن قاطعه دخول آسر و مازن .
آسر  : فارس أنت كويس .
مازن : حصل إيه .
فارس ببرود : آسر معلش وصل أنسه آيه بيتها و مازن شوف أدهم فين أنا تعبان و هرتاح شويه و أحصلك .
أومأ كل منهما لأنهم يرون كيف أنا فارس في قمة غضبه استغرب أسر فهو لم يرى فارس في هذه الحالة منذ زمن بعيد و في داخله يرجوا أن تمر هذه الفترة و يكون أخوته جميعا بخير 
رحل الجميع و لم يتبقى إلا فارس و تالين .
ظل فارس لفتر ينظر إلى تالين دون أن يتكلم و لو بحرف واحد  لأنه لا يعلم كيف سيتحدث و ماذا سيقول كيف سيواسيها هو يعلم هذا الشعور شعور أن يتخلى عنك من كان يفترض بهم أن يكون مصدر للأمان بالنسبة لكم لكه تلقائيا وجد نفسه يحتضنها و يشد عليها بقوى بين أحضانه  و كأنه يود غرسها بين ضلوعه ليحميها من الجميع شعرت تالين أن هذه هي اللحظة التي كانت تنتظرها فانهارت بدأت في البكاء الصامت ثم النحيب ثم الصراخ إن قلبها يتمزق تشعر بألم الخذلان الحسرة على حالها هي تحاول أن تخرج نفسها من كل تلك المشاعر المكبوته على شكل  تلك الصرخات و الدموع و التنهيدات نعم لقد كسرت كسر قلبها بقسوه بيد من كانت يوما تعتبره الأمان و السند كانت ترنجف بين يديه وهو يحاول طمأنتها كان يشعر بألمها يمزق قلبه يشعر بألم أضعاف الألم التي تشعر به هو لا يعلم لماذا ولكن كل ما يعلمه أنه يحبها بشكل كبير هو لا يعلم كيف أو متى
بدأت تالين بالهلوسة من بين شفتيها و هي تمسك به بكل قوتها  : ليه عمل فيا كده ليه أنا عملته إيه بجد أنا تعبت المفرض الأب يبقي السند والضهر إللي لما أقع يسندني مش هو إللي يهدني و يكسرني تعبت بجد مبقاش ليا حد كسرني دمرني آاااااااااه.
فارس و هو يضغط عليها أكثر بين أحضانها : متقوليش كده يا تالين و أنا رحت فين  أنا سندك يا تالين أنا أخوكي و أبوكي أوعي تقولي أنك أنكسرتي طول ما أنا عايش فهمه .
ابتعدت تالين عنه قليلا و هي تنظر له بانكسار و ترقب من بين دموعها تتوسل إلى عينيه كأنها تسأله هل هو يتحدث بصدق أم انه يمزح أو يكذب و سيأتي اليوم الذي سيتركها فيه كالجميع
هز فارس رأسه وكأنه قد فهم ما كان يدور في عقلها وقال : تالين أنتي مراتي أنا بحبك مش عارف إزاي أو إمتي بس أنا بجد بحبك لما شوفته ماسك شعرك كنت ناوي أقتله بس لما قال الكلام ده عنك هخليه يتمنى الموت و ميطوليش .
تالين بدموع : أنت ملكش ذنب يا  فارس في كل ده .
فارس : ولا أنتي يا تالين بس أنا فعلا بحبك بحبك من لحظة ما شوفت عيونك دي يوم الحدثه لما شوفتك و أنت في أوضتي حسيت إن ده مكانك مع العلم إني مش بحب حد يدخل أوضتي نهائي كنت بتهرب من الكلام معاكي علشان متهورش و أعمل حاجه تكرهك فيا هتقولي كل ده في الفترة القليله دي هقولك آه
تالين : فارس أنا عايزه فرح رجعلي فرح يا فارس .
فارس : حاضر يا عيون فارس هرجعلك فرح سليمه بس شوية وقت أفهم إللي بيحصل
شعر فارس بسكون تالين فعلم أنها غرقت في النوم فحملها و وضعها في السرير و طبع قبله علي جبينها .

آسرتي الصغيرة 😍Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt