شقة رقم ٧

ماذا لو.. [ جيمين بيقدم برنامج ]

ماذا لو.. الحلقة التاسعة
- جيمين يقدم برنامج -

_____

~ جيمين بيقدم برنامجه الخاص في الاستوديو الخاص بيه ( ركنه في أوضه النوم )، الحال متلخبط بسبب قرب التصوير، بيلبس هدومه إلى نصها من فوق جاكيت بدله و قميص محترمين و من تحت بنطلون بيجامه ، سرح شعره و هندمه، رتب ورقه إلى هيمسكه منظره في البرنامج و بيدخل شاشه الكاميرا اخيراً.. ~

جيمين بيزعق من ورا الشاشه الي متضبطه على المكتب و الكرسي الي هيقعد عليه..

" يلا شباب اجهزوا - شباب مين هو في غيري اصلا! يلا مش مشكله اعيش الدور - اضاءه، كاميرا، ثيري توو وان.. هيلا هوبا "

ظهر اخيرا للشاشه و كان بينط على الكرسي علشان يقعد عليه فـ ملحقش يتهنى و اتزحلق و وقع على الأرض و الكرسي الي بعجل جرى لوحده لاخر الاوضه

" يا نهار احـ.. "

🎬🎞️🎞️🎬

حمحم و رتب ورقه وهو قاعد على الكرسي و ابتسم للكاميرا بوسع يبدأ كلامه بترتيب

" اهلا بيكم في أولى حلقات برنامج [ الـ أي كلام مع جيمين حمدان ] و حلقه النهاردة هتكون بعنوان (مراحل المذاكره الأربعون) "

" وبما ان موسم الدراسه بدأ من فتره قصيرة فحبيت اني ابدا أولى حلقات برنامجي الرائع بيها بحكم خبرتي الجباره في مجال المذاكره و الامتحانات "

~ طيّر شعره بفخر لورا ~

" زي ما قولنا (مراحل المذاكرة الأربعون) بس احنا هنقول منهم سبع أو ثمان  بس علشان انا اكسل من اني اقول الأربعين واحده "

~ بيتمتم و بيتذمر بصوت مسموع ~
" ده اذا كان فيه اصلا،  هو الاسم عجبني فـ سميته كده و خلاص استناداً للروايه إلى عمري ما قرأتها "

🎬🎞️🎞️🎬

" المهم.. انا من وجهه نظري ان المذاكره بتمر بمراحل كثيره و هم ثمانيه بس - لف للكاميرا التانيه في الجنب غمز علشان يعمل شو و رجع للكاميرا الأولى بإبتسامه واسعه - و حبيت كمان اشكركوا الصراحه على وجودكوا كلكوا النهاردة "

~ صوت صرصور الحقل و لفت الكاميرا على الاوضه الفاضيه المكركبه فرجع الكاميرا ناحيته تاني بسرعه و ابتسم بتوتر و حمحم ~

🎬🎞️🎞️🎬

~ ساند بكوع ذراعه على المكتب و ابتسامه جاذبيه بياخد وضع مذيع نشره الاخبار باين ~

" ازاي الواحد فينا يقدر يدخل الامتحان، ازاي اصلا يقدر يذاكر بتفوق و ساعتها هيقدر يحط كل مشاعره و تفكيره في الكتاب الي في ايده و يحقق أعلى الدرجات في نهايه العام الدراسي ، و دي كده بتكون المرحلة الأولى.. الأمل "

🎬🎥🎥🎬

+ مشهد تمثيلي +

المرحلة الأولى : الأمل ( ده عند امه يا أدهم )
- بيتكلم و المشهد التصويري شغال * تخيل * -

" في المرحله دي انت بتكتفي انك بتكتشف الماده لأول مره و تحاول تقع في حبها، تقدر تقول كده انها مرحله التعارف إلى هي في عصرنا الحالي بتسمي الخطوبه أو ( الفشخره الكذابه )"

" بتبقى تفتح الكتاب لأول مره، تشم ريحه الكتب الجديده الي لسه متلوثتش بقلمك الأزرق، عارف انت الشعور ده؟ اكيد عارفه، بتقرر بعدها انك تذاكر اول بأول "

~ قرب من الشاشه و همس ~
"و ده مش هيحصل اصلا هو كلام بس.. "

~قعد عدل و كمل ~
" و زي ما بنقول هتذاكر و تعمل جداول للشهر و لبقيت السنه كمان حتى انك انت و أصحابك هتتحمسوا سوا للمذاكره إلى لسه مبدأتش و تتفقوا هتتقابلوا امتى و فين علشان تذكروا اول بأول بس انتوا مش هتذاكروا طبعا بس محدش بيعرف و يقول ده و كل ده بيحصل مع حماس السنه جديد.. ده فقط اول السنه "

~ بيرتب الكتب فوق بعض، لابس نظاره طبيه درائريه قال يعني هيركز بيها، مرصص أقلام جنب بعض بالترتيب الأواني لألوان الطيف السبعه و بيعدهم اكنهم عياله إلى هيضيعوا منه في المول، ابتسم بسعاده كبيره و هو شايف الدنيا مرتبه قصاده و بيريح على كرسي مكتبه اوي مع أفكاره لدرجه ان الكرسي أخذه و اتقلب بيه على ورا ~

" بتبدأ تحط لنفسك توقعات غير منطقيه و لا يتقبلها اي عقل بشري، بتحس فجأه انك سوبر مان في لحظتها بس انت في الحقيقه اخرك تفتح الثلاجة بالعافيه، تقول مثلا ايه.. انا هخلص ١٠٠ صفحه النهارده! بس في الواقع انك مش هتخلص نص صفحه حتى!- ضحك على نفسك و حرك راسه بعدم تصديق - قاعده الأمل دي عليها توقعات و تصرفات غريبه بجد، المهم خلينا نخش على المرحله التانيه احسن وهي.. "

🎬📚📖📑🎬

المرحله التانيه : انا رئيس الجمهورية

" ولما الدراسه تبدأ تشد شويه في الأول بتيجي المرحله دي و الي هي انت بتحسس نفسك انك رئيس جمهورية من كتر ما انت تقعد تقول للناس و تعرفهم كلهم أن انت وراك مذاكره كتييير اوي علشان ميتصلوش بيك و قال ايه ميعطلوكش عن مهامك ، و الحقيقه ان انا من ضمن الناس دول طبعا، تبدأ تكنسل على أي خروجه تجيلك حتى لو نفسك فيها بس تحت مسمى انا بذاكر يا جماعه وانتوا بتعطلولي مستقبلي المشرق، هيييح بس اول ما تجيبك رساله.. "

~ كل حاجة مفتوحه قصاده من كتب و لابتوب و جنبه الموبايل و شوب كوبايه النسكافيه ~

* صوت رساله الموبايل *
📲📨

" تجري و تسيب كل حاجة في ايدك، اكنك يعني كنت بتذاكر قبلها.. "

رساله من صديق يدعوا للفساد : احنا خارجين ما تيجي تخرج معانا؟؟

~ النفسيه هتحسه انه مينفعش يخرج علشان وراه حاجات كتير لازم يخلصها فـ هيتردد قبل ما يرد عليه و يقوله.. ~

جيمين : سوري يا شباب اخرجوا انتوا انا عندي مذاكره كتير لازم اخلصها فـ انا مشغول اوي، المره الجايه هنخرج سوا

~ يقفل الموبايله يحطه جنبه و يرجع للاب إلى كان شغال عليه فيلم ( الأسد الملك ) في الواقع ، فتح درج المكتب خرج كيسين فشار و واحد شيبسي فتح واحد فيهم و قعد ياكل و يتفرج و يضحك ~

🎬📚📖📑🎬

المرحلة الثالثة : انتوا مين و انا مين واحنا فين؟؟

" في المرحله دي انت بتبدأ تشوف ان انت لسه عندك وقت كتير طول السنه المذاكره فـ بدل ما تذاكر بتلاقي نفسك بتتأمل في أسرار كونيه في حاجات عمر ما خطر على بالك انك تفكر فيها مش بتحلالك ولا بتجيلك الا في الوقت ده "

~ ماسك خياره في ايده ~
بيبصلها بتعجب : طب انتي تبع الخضار ولا تبع الفاكهه؟؟

~ بيتأمل حرامي حله (نمله كبيره) معديه قصاده و شايله على ظهرها حته ذره وقعت من كوز الدره إلى كان على دولاب المطبخ ~

في وسط التأمل بيفكر : همم هو اتسمي حرامي حله جليه؟ هل يا ترى هو بيشيل حله على ظهره؟ ولا اتوجد في حله بيسرق أكد فـ اتسمى كده؟ ولا ظهره شبهه الحله فـ سموه حرامي حله؟؟ ، إلى يعرف الاجابه يتصل على 0900 و هتلاقي عندك الهديه 

" و الحقيقه المرحله دي بيبقى فاكر انه لسه تحت السيطره و انه مجرد ما هيقفل إلى فى ايده هيقطع نفسه من المذاكره و هيكون عالم الذره الأول بس الحقيقه ان المرحله دي مش بتخلص ابداً و بتفضل مستمره لحد قرب معاد الامتحانات و ده يخلينا تننتقل للمرحله الجايه و الي هي.. "

🎬📚📖📑🎬

المرحلة الرابعة : مهو كله رايح ( تبلّد لا إرادي )

" في المرحله دي بيكون خلاص جسمد تبلّد و تشبّع من الانتخه و عدم المذاكره لدرجه انك بتوصل لمرحله اكتر من اللامبالاة و تبص للكتاب تتف عليه و تقول مهو كده كده كله رايح اتعب نفسي و اذاكر ليه؟؟ اشوف حياتي و اعمل إلى بحبه احسن.. هو اه صحيح مهو كله رايح فعلا اهيء اهيء "

~ الكتب على جنب مترتبين فوق بعض زي الجبل و الأقلام فوقهم و هو عامل سهره افلام، فجأه حالته مكالمه من صديقه فرد من غير ما يهتم ~

صديق مُهتم : انت مجتش ليه؟ ده الدكتور النهارده أدى حاجات مهمه جدا جدا لخصت المنهج و عمل امتحان اخد عليه درجات السنه كلها؟

بياكل شيبسي و بيتفرج ولا اكن إلى قصاده بيقوله انا ضيعت مستقبلك : ممم والله؟ و ايه كمان؟

~ ولا حياه لمن تنادي.. اهو كله تحصيل حاصل ~

" تبقى بتبص على جبل المذاكره و تمشي من جنبه بس في حته ضمير مأنبك مش عارف هو جاي من أنهى داهيه تاخده و ده الي هيخلينا ناخد المرحله إلى بعدها بالحضن بعد غياب "

🎬📚📖📑🎬

المرحلة الخامسه : كان غيرك اشطر

" بعد ما تبدأ تحس بتأنيبز ضمير بسيط، هتخليه يسيطر عليك شويه.. شويه بس ، فتبدأ تستعيد نشاطك تاني بشكل غير دائم و وقت قليل لحد ما تكتشف حقيقتك المُره و انك مش بتعرف تذاكر فعلياً و انك حطيت نفسك في وضع ولا انت ولا اهلك قده ولا هتكون قده في يوم من الايام حتى و كان غيرك اشطر يعمل كل ده "

~ بيفتح الكتاب شويه يقعد يقلب في الكتاب بملل ~
بسخط : هي ليه كل الصفح شبه بعض وممله كده!

~ ينفخ و يقفل الكتاب يرميه على السرير و يطلع اللابتوب و مشروبه الخاص يفتح كوميكسات يقرأها و يشرب و يضحك وأكن مفيش بكره ~

🎬📚📖📑🎬

المرحلة السادسه : نو ضمير نو احساس (بعدها صدمه براسين)

" وفي المرحله دي بتكون وصلت انك لو عندك امتحان بعد يوم و لسه مفتحتش المنهج فـ انت قانع نفسك انك هتلحق بقدرات خارقه تلم المنهج و تراجع و تكتب ملاحظات كمان و بتبقى واثق اكتر من ثقه لعيب البيسبول لما بيجي يرمي كورته "

~ بيتفرج على مسلسل و بيأزأز لب و مش هامه حاجة من الدنيا بيضحك و بيهزر، فجأه رن موبايله كان من صديقه المُهتم بردو ~

حط الموبايل على ودنه : الووز ؟ لا لسه ذاكرتش اصلي اتشغلت شويه.. - عقد حواجبه بتساؤل - بتسأل ليه؟ ما الامتحان بعد بكره انت مستعجل على ايه يا عم سيبك سيبك

~ وسمع رد من صديقه المهتم نهت عليه سهرته ~

شهق بصدمه حياته : ايه؟؟ بعد ٨ ساعات؟؟؟

" و هذه هي الصدمه إلى براسين إلى بتجيلك بعد النو احساس و النو ضمير بتخليك تدرك حجم موقفك الحرج إلى بقيت ليه فـ تقوم منفوض زي الكلب "

"في آخر المرحله دي انت بتكتشف انك لازم تفوق شويه و تنزل على أرض الواقع إلى لطشك بالقلم و بيفوقك بيفوقك و بيقولك قوم في امتحان لازم تذاكر علشان تنجح كده مينفعش تفضل بروطه مكانك كده قوم قوم قوم.. و اديه في الاخر بيقوم.."

🎬📚📖📑🎬

المرحله السابعه : إنقاذ ما يمكن انقاذه

" و دي بتكون  المرحله إلى الواحد بيمر عليها لما بيلاقي فجأه نفسه فاضل كام ساعه على الامتحان و لسه ميعرفش حاجة على المنهج وان كل الوقت ضاع فجأه في لحظه تبدأ تتحسر و تسأل نفسك هو الوقت جرى ازاي و انت مش لاقي اجابه طبعاً لأنها اجابه منطقيه.. انت الي ضيعته، و هتلاقي نفسك بتقدس لساعات إلى فاضله لأنك لو ملحقتهاش عمرك ما هتلم المنهج ولا هتخلص منه "

" و في المرحله دي بردو بتلاقي نفسك تلبسك حد من الابطال الخارقين علشان تلحق تخلص و تنقذ ما يمكن انقاذه في وقت قياسي إلى هيدخلك موسوعه جينيس للأبطال الخارقين - بص للكاميرا و غمز - و كل ما هو عليك دلوقتي انك تذاكر.. وبس "

~ قاعد في وسط الكتب على السرير المفتوحه في كل الاتجاهات و أقلام في كل حته حرفياً ~

بيقلب في الصفح : الصفحه دي مش مهمه، و دي قال مش هجيب منها، و دي شكلها مهمه هيجيب منها فهذاكرها - نفخ - بس كبيره اوي ياااه

" هتلاقي نفسك بتشرب كل أنواع الكافيين إلى بتقابلها علشلن تفوق و متنمش حتى لو اضطريت انك تمسك ايدك بعينك علشان متنمش هتعمل كده "

~ خمس كوبايات قهوه و نسكافيه جنبهم خمسه شاي و كل شويه يشرب منهم على أمل أنه يفوق بس بيلاقي نفسك عينه بتغمض لوحدها فـ يضرب نفسه بالكتاب في وشه ~

دعك وشه بألم : اااه وشي، بس احسن علشان افوق

" بيجيلك باور فجأه مده نص ساعه بتلاقي نفسك بقيت مجتهد في ذاتك و أنجزت شويه بس اول ما تفكر ترتاح تلاقي ان فاضل اخر ساعه بس على الامتحان تخليك بتجري زي فلاش مش فاهم اي حاجة ولا مستوعب اي حاجة بس اقلب اقلب و هنرجع و نقول بنلم و ننقذ ما يمكن انقاذه في الوقت الحالي بس للأسف إلى بيحصل ان.. "

* صوت صرصور الحقل *
~ نام على الأرض و الكتاب فوق رأسه وبيشخر ~

🎬📚📖📑🎬

المرحله الثامنه : دعاء الوالدين

" اخر مرحله بتيجي بعد ما تتقبل حقيقتك و انك مستحيل هتلم ولا هتنقذ اي حاجة علمياً و جسدياً انت مش نافع و مفيش حد هيساعدك بتكون حرفياً استنفذت اخر طوق نجاه علقت على جبل مشنقتك قصدك رقبتك فـ هتتجه إلى الحل الامثل هو دعاء الوالدين مفيش احلى منه تاخد الدعوه من هنا و تمس انك طلعت الاول على الجمهورية مع مرتبه الشرف من غير ما تكون فتحت كتاب اه و الله، و ان شاء الله دعوتهم تستجاب و تنجح في امتحانك.. ده لو مكنتش مزعل الست الوالده اليوم إلى قبله يعني انا بقولك اهو "

~ يتجه للست الوالده يحب على ايدها و يبوسها تحن عليه هي شويه ، يطلب منها دعوتين في الصميم فـ ترفع ايدها في السما ~

الام ترفع ايدها في السماء : يا رب نجحه على قد نيته و اجتهاده
ينهار هو هنا : لا لا مش الدعوه دي لا!!!

" و كده انتهت آمالك و أمنياتك انك تنجح و أصحاب بحاله من الجنون العقلي و تبدأ تضحك بشكل هستيري و تطير الورق و الكتب في كل مكان و انت يا حبيبي انت كده عملت الي عليك خلاص، و عفا الله عما سلف "

🎬🎞️🎞️🎬

" و دي كانت مراحل المذاكره الأربعون إلى هي صفصفت على ثمانيه  في الاخر اصلا "

~ اتنهد و قام وقف قصاد الكاميرا بينهي اخر حديثه أكنه حاجة بجد ~

" بكده أعزائي المشاهدين نكون وصلنا اخيرا لنهايه أولى حلقات برنامجنا ، اتمنى تكونوا استفدتوا معانا و نلقاكم في حلقه أخرى جديده قريباً من برنامج ( الـ اي كلام مع جيمين حمدان ) سلام مؤقت "

🎥🎥

صوته من ورا الكاميرا لما بعد عنها ، بيشهق
" يانهار احوس!! ده انا نسيت ان عندي امتحان بكره و معرفش مين الي بيديه حتى!! يادي النيله هو مش انا قولت هبدأ مراحل جديده! يييووووه "