[ عـركـة تـاي و جـونـغـكـوك ]
___________
# شقة السباعي / الساعه 8:15 مساءاً
في الاوضه عند جيمين قاعد في السرير مربع ماسك الكتاب و جنبه كتب مفتوحه تانيه و أقلام و كشاكيل أكنه بيحضّر دكتوراه أو ماجستير ، و تاي في المقابل بيحفظ دوره في المسرحيه بتاعته بصوت، و جونغكوك حاطط السماعات الكبيره في ودانه و بيلعب على الموبايل لعبه و بيعمل تأثيرات صوتيه طول الوقت
جيمين فاض بيه مش عارف يركز فـ بص ناحيه جونغكوك و اردف بانزعاج و رمي الكتاب إلى فى ايده : ممكن توطي صوت تأثيراتك الصوتيه دي! مش عارف اركز!!
طبعا ولا الهوا محدش سامعه فـ اتنهد بفقدان امل و بص ناحيه تاي الي المفروض عليه نفس الامتحان و مش مهتم اصلا غير بالنص للي في ايده : و أنت يا استاذ تاي.. مش ناوي تذاكر لامتحان بكره ولا انا داخل امتحن لوحدي!!
تاي رفع عينه من على الورق و رفع حاجبه :قولتلك انه امتحان مش هيتحط عليه درجات و مش مهم اصلا
حط ايده على خده باعتراض : و انت جبت الكلام ده منين يا فهيم ها.. حد حفظهولك ولا جبته من دماغك ولا بتحاول تقنع نفسك بيه و تقنع إلى حواليك!
رفع رأسه من ورقه و اردف : آخر اثنين
اتنهل بصوت منهم و راح قايم من على السرير لم حاجته كلها في حضنه و حط الأقلام في بؤه طلع بره الاوضه بيحاول يلاقيله مكان تاني
خرج بره الصاله لقى نامجون بيتابع ماتش و مندمج معاه جدا فـ بيطلع أصوات تشجيع طول الوقت و هتافات كتير فـ اتنهد و راح البلكونه ملقاش حد فيها فً اتنهد براحه و راح قاعد على الكرسي الموجود و شد الطربيزه ناحيته : اخخ اخيرا مكان هادي للمذاكرة
و لسه هيسمي تاني سمع أصوات زعيق و حاجات جايه من تحت و ناس بتقول ' حررااممااايي' ' امسكووهه' و الجو الهادي كله خرب في لحظه و معرفش يعمل حاجة
لم حاجته تاني و قام من موقعه كان هيدخل المطبخ بس لقاه حر لأن مفيش مروحه فيه ، دخل الطورقه ناحيه اول أوضه قابلها فتحها و كان مبتسم لما سمع صوت جين جوه فجأه ابتسامته راحت لما سمعه بيتخانق : انا قولتلكوا ميت مره متدخلونيش في حاجات انا ماليش فيها انتوا بتفهموا منين بس..
سابع يكمل خناقه و طلع من الاوضه راح للاوضه إلى جنبها لقاها مقفوله فـ خبط بصعوبه بأيده إلى ماليانه كتب فـ سمع صوت من جوه بدء لحظات بيقوله : ادخل
فتح الباب بصعوبه و وقف عند الباب : يونغي هيونغ.. ممكن اجي اقعد اذاكر جنبك هنا علشان مفيش مكان عادي اقعد فيه و لما اخلص هروح اوضتي انام هناك ماشي؟؟
يونغي نزل نظاره القرايه لـ تحت و نزل كتابه إلى كان بيقرأه على رجله لأنه كان ممدد على السرير و ساند ظهره على ظهر السرير، جيمين بصله مستني الاجابه لحد ما التاني اومأله برأسه فـ اتنهد براحه و قفل الباب برجله بصعوبه و راح ناحيه السرير التاني خط حاجته عليه و طلع صوت بيدل على الراحه اخيرا
YOU ARE READING
شقة رقم ٧
Humor# شقة رقم ٧ دايماً في شقة في العمارة هي الي طالع منها الصوت و العبر و الزعيق بس الحقيقة ان مش بتبقى شقة واحدة بس ، دي كل الشقق.. سبع شبان الغُربة اجبرتهم انهم يعيشوا في بلد غير بلدهم و كمان يعيشوا في عمارة كل سكنها اجانب و محدش زي التاني ابدا كله م...