الفصل السادس والثلاثون

303 22 31
                                    

[ أنا و الخصوصية و هواك ]

____

هويان قاعد قصادها تاي و في وسطهم الكوره بتاعها حيث انهم مربعين رجليهم و مغمضين عينيهم اكنهم بيحضروا ارواح و كانت هويان بتهمهم بشكل متواصل وبيهمهم معاها تاي بصوت مسموع بإستمرار وبقالهم على الوضع ده فتره

وفي وسط ما هويان بتهمهم مع تاي و مركزه جداً بالهمهمه فجأه شرقت و جاتلها الكحه فضلت تكح و تهوي على روحها الي هتفطس فـ تاي دور عينه بملل و مد ليها كوبايه المياه الي خدتها منه و شربتها على عجل : حجرين المعسل ضبطوا معاكي ولا ايه يا حجوجه ؟؟ مش قولتلك انتي ست كبيره و خطر عليكي الحاجات دي

بعدت كوبايه لمياه و مسكت الكوره الي في وسطهم كانت هترميها على دماغه بتهديد : بس يا ولا بدل ما ادب دي في دماغك

تاي : والله شكل قواكي الخارقه خارت يا طنط هويان
هويان : يا واد بس يا واد بطل تستفزني! ده انا واكله كرنب وممكن ابهدلك

تاي تراجع بخوف : لا لا خلاص خلاص دي حتى تبقى موته غير مشرفه خالص

هويان : ايوه كده، المهم خليني اقولك الي شوفتهولك في الكوره بتاعتي حاجة حلوه اوي هتعجبك

تاي بسعادة غير مبرره : اييه؟؟ همثل مع هنيدي؟؟
هويان بتهجم وصاحت فيه : كتير عليا.. كتير يا رب!

تاي لوى شقته بعدم رضى : طب ايه قولي، ولا هتقوليلي قدامك طريق مسدود تاني، لا تاني ايه ده ثالث ورابع وخامس وسادس كمان، هو انا مش بيطلعلي غير الطرق المسدوده!

هويان : تصدق بالله، انا غلطانه اني بعبرك اصلا - قلعتله الشبشب و كانت هتضربه بيه فـ تفاداها وطلع يجري - قوم من هنا قوم.. عيل جزمه!

-

تاي طالع على السلم رايح شقتهم و هو بيصفر وحاطط ايده في جيبه بعد ما اتطرد من عند هويان، وإذ وهو جاي ليه هيخبط على باب الشقة علشان يفتحوله، فتح الباب (كوراي) التركي الي عايش في الشقة الي قصادهم هو و اخته و جوزها الأتراك في الشقة رقم ٨

كوراي التفت حواليه ثم شاورله بحذر : تعالهون

تاي أتعجب و غير نبره صفرته الي الاستغراب الي ان وصل عنده و بطل تصفير فـ كوراي قاله : كيفك يا زلمه

تاي : زلمه مين؟؟

كوراي : يعني.. شايفتك طالع، فقولت ما بيصير شحالك شخبارك شصحه.. منيح؟؟

تاي ملامحه كانت بتدل على أنه كان بيحاول يفهمه :.. هو انت كنت بتمثل في شيخ الحارة؟؟

كوراي بتعجب : اشمعنى؟
تاي : علشان صوتك زيهم بالضبط

كوراي حرك راسه بعدم فهم ثم اردف بالقول : ما فهمت قصدك شي ، لكان اسمعني شو راح اقول لك، في الطابق الي تحتنا والي تحت تحتنا، كله أصوات كتير كتير، انا بصدع انا، ما مكفيني اقفل الشبابيك، أصوات مخترقه كل شي، و الاستاذ ابراهيم الي فاكر نفسه مدير هالعمارة ما بيعمل شي غير انه بياخد منا مصاري و يصرفها على نفسه، هاد الحرامي بوريه الويل بس اقابله راح اموته، طول الوقت أصوات كبيره و مزعجه و غريبه هون وهون و هون 

شقة رقم ٧Where stories live. Discover now