انتي سحر ماحرمه دين الإسلام

By r010ee

258K 5K 712

الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz . More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 23
24 النهايه💛.

بارت 22

8.6K 191 38
By r010ee

بالشاليه ؛
الساعه 10 الصبح ، صحت سميه وناظرت للغرفه كلها ماكان موجود ، تأكدت انه مانام عندها ، قامت فتحت الدولاب وفعلاً كانت موجوده ملابس جديده وعلى مقاسها ، حز بخاطرها وواضح ان مناف حاجز الشاليه قبل لاتصير سالفة عزيز ، ويبي يبدا معاها حياه جديده ، لكن انقلب كل شي.
تروشت ولبست فستان ناعم وتركت شعرها مفتوح ، طلعت وتلقائياً ابتسمت من جمال الجو والمكان ، فعلاً الجو له تأثير قوي على نفسياتنا.
سمعت صوت جاي من ناحية المسبح وعقدت حواجبها وقربت له وشهقت لما شافت مناف غاطس تحت وكأنه غريق بغض النظر اذا كان يعرف يسبح او لا ، صرخت بقوه : منــاف ! منـــاف !
رفع راسه وناظر فيها بخوف : شفيك ؟؟
سميه حطت يدها على قلبها وزفرت براحه : خفت عليك
مناف : وش اللي يخوف بالموضوع ؟
سميه بربكه : احسبك غرقت و. خفت تموت يعني
مناف : لاواضح انك متعقده من الموت
سميه سكتت وكمل مناف : بس ترا مااعرف اسبح وشكلي بغرق صدق
كمل بصوت عالي : سمه انقذيني بسرعـه ، بمـوت
سميه برجفه : مـ، منااف ماعرف
مناف غطس تحت وشهقت سميه برعب : منـاف !
بدون تفكير وبدون ماتحس نقزت بالمسبح وحست بجسمه قريب منها ، نست انها ماتعرف تسبح ، يعني بتموت هي وياه هنا ولحد داري عنهم ، استسلمت وغمضت عيونها لكن سحبها له ، وحضنها بكل قوّته ، نساها كل شي، وهذا مبتغاه.

عزيز رجع للسعوديه ، عتبان على عمه سلمان بشكل لايُعقل ، لمجرد انه قاطعه ولا سأل ، هذا وهو للحين ماعرف انه يكذب عليه بموضوع سميه وانه مسوي له حظر سفر.
ليان براحه : الحمدلله اخيراً بنجتمع مع اهلنا
عزيز شال منها بنته سميه وهو مبتسم : ماادري ليش منعوني من السفر لكن الحمدلله ، ان شاءالله بداية خير
ليان : ان شاءالله
عزيز حس بنغزه قويه بجنبه ووقف ، ليان خافت واخذت منه سميه وقالت بخوف : بسم الله عليك شفيك
عزيز يحاول يكون طبيعي : لا الم خفيف
ثواني وتلاشى الألم وانزرع امل كبير بقلب عزيز ، وقرر من هاللحظه ينسى كل ضيق مر بحياته عشان بنته ، وليان اللي مالها اي ذنب الا انها تحبه.
ليان : حبيبي فيك شي ؟
ابتسم لها وشال منها سميه ومسك يدها واخذهم وطلعوا.
لمعت صورة سُميه قدام عيونه وطرد افكـاره بسرعه وهمس لنفسه : ماتت سميه ماتت لازم انسـاها ، لازم انساها عشان مااظلم زوجتي وبنتي.
وصلها لبيت اهلها ورجع لبيت عمه يحاول يقاوم الألم عشان يقدر يتفاهم مع عمه، دخل لغرفته ولقاه نايم وماحب يزعجه ، طلع بهدوء ودخل غرفته ، كانت على نفس وضعها ، اللهم ان دولاب سميه فاضي ، واغراضها مو موجوده ، طرد اسمها من باله ، وبدل ملابسه ونفض فراشه ودخل بينام ، ولا يدري وش ينتظره.

مناف سبح فيها لين طلّعها ، كانت ترجف من البرد ، قام وجاب منشفته وحطها على شعرها ، جلس جنبها وانحرجت سميه لإنه ماكان لابس غير شورت ، ابعدت عنه شوي وقالت بهدوء : ثقيل دم ، بغيت تذبحني
مناف قرب لها : شسوي فيك مايجي حضنك غير بالغصب
سُميه : مانمت ؟
مناف : لا ، من امس بالمسبح
سميه : ليش ؟ يعني كذا بتهرب من الواقع
مناف بسرحان : ممكن ، تعبت من الإزعاج ولجأت للهدوء
سميه حطت المنشفه على راسه : قوم بدل عشان نفطر
مناف قام ودخل وسميه اتجهت للمطبخ وجهزت الفطور وطلعت للحديقه تنتظره ،شوي وطلع ، جلس ونزل نظاراته الشمسيه : اوو ماتوقعتك تعرفين تطبخين
سميه : لا هذا ولا شي اصلاً ، ماجربت طبخي للحين
مناف : الله كريم ، جعل مايجرب طبخك غيري
سميه فهمت عليه وارتبكت وصبت الشاي ومدت له الكوب : عوافي
مناف : الله يعافيك ، ماودك تزورين ابوك ؟
سميه بغصه : كنت بزوره ، لكن طلعت سالفة عزيز وخلتني انسى كل شي ، مناف ترا اليوم بروح لسلمان ، ضروري ، بقوله شي اخير !
مناف ناظر فيها بحده : لاترفعين ظغطي ترا مو ناقص ! اذا رحتي له من وراي تحملي اللي بسويه !
سميه بقهر : خير ! بقول له شي واحد بس ، انا ماادري اذا صادق بموضوع عزيز ولا يكذب علينا ، بتأكد من شغله وحده وامشي !
مناف كان عنده خبر من صاحبه اللي يشتغل بالمطار ان عزيز رجع ، لكن مايبي سميه تبادر وتروح له ، حس بالغيره لمجرد انه تخيلها معاه وضرب على الطاوله بقوه : انا حذرتك ، واذا رحتي من وراي والله ماارحمك !
قام وتركها ، سميه وصل ضغطها مليون ماله حق يمنعها من حقها همست بقهر : والله لأروح واحط حد لهالمهزله واشوف هو يكذب ولاصادق ، وسو اللي بتسويه!
اتصل جوالها " عبدالله " وردت عليه بسرعه عشان تهدي نفسها وسولف معاها شوي..
عبدالله : سميه بعد اذنك بخلي ملكتي بكرا
سميه : ليش تستأذن
عبدالله : امي تقول عيب تملك واختك عندها ظروف
سميه : عادي ياعمري ، ظروفي لنفسي مو للناس ، وان شاءالله خير لاتشيل همي ، ملك واستانس وخلنا نفرح فيك
عبدالله : الله يفرج همك ياسميه ماتستاهلين اللي صار لك ، لكن حكمة ربك ، اصبري ولك العوض ان شاءالله.
سميه : ونعم بالله.

الساعه 8 الليل ، قام عزيز على صوت جواله ورد بصوت نايم : هـلا
ليان : خير وش النوم هذا كله ؟ يالله صحصح ومرنا اشتقنالك
عزيز : طيب ، تجهزي بمرك ونتعشى برا
ليان : اوك لاتتأخر
قفل وقام تروش ولبس ثوب وشماغ لأول مره بعد فتره طويله.
اخذ مفاتيحه وجواله وفتح الباب بيطلع وبلمحة عين حس بوجع بجنبه وكأنه كهرب نفضه نفض وخلا ملامحه تتغير وقف ثواني ، نبضات قلبه زادت من قوة الألم ، اخذ نفس وظل دقيقتين لين بدا يخف الألم وطلع ، نزل من الدرج بخطوات خفيفه وانفتح باب البيت وابتسم يحسبه عمه بغض النظر انه زعلان منه الا انه مشتاق له ، رفع راسه وناظر للباب لكن ماشاف عمه ، شاف سُميه تنزل حجابها وينتثر شعرها ، تلاشت ابتسامته.
طاحت عيونها بعيونه وصدت بسرعه تحسبه شخص غريب ، لكن استوعبت ورجعت ناظرت فيه ، انقطع شكها باليقين ، واظلم كل شي حولها ومابقى غير وجه عزيز.
عزيز زاد عليه الألم ومسك جنبه وهمس لنفسه بتعب : معقوله الميت يرجع للحيـاه ولا عشان تعودت اشوفها بهالبيت صرت اتخيّلها ؟
قطع همسه صوتها المبحوح : عزيز !
ناظر فيها ونزل خطوتين ، قربت له ونزل اكثر لين وصلها.
مدّ يده ولمس وجهها وعقد حواجبه : انتي سميه ؟ ولا وحده تشبهها ؟
سميه بغصه : انا سميه
عزيز : لكن قالوا سميه توفت ؟ شلون هالمعجزه
سميه عيونها غرقت : نفس اللي قالوه لك قالوه لي ، قالوا عزيز مـات
عزيـز حس قلبه بيوقف من الصدمه صد عنها شوي ومسك راسه وناظر فيها بعيون تلمـع : يـ ، مااصدق ! يعني حرموني منك ؟
سميه : ايه محمد ، للأسف كان يحبني ، ويغار منك عشان كذا ابعدنا عن بعض و..
سكتت بتقوله ان عمه سلمان شريك بهالمصيبه ، وانها تزوجت بعده ، لكن عجزت تكمل.
عزيز تقدم لها وعيونه لمعت بفرحه : يعني الحين انا وياك رجعنا لبعض يـ، مو معقوله مو راضي اصدق ، انا مسامحهم ، مسامح اللي ابعدني عنك دام رجعتي لي الحين ، ماتتخيلين وش كثر وحشتيني ياسميه
سميه مسحت دموعها وقالت بصوت خافت : وانت ياعزيز ماتتخيل كم بكيت عليك ، اربع شهُور وعشر ايّـام حاده عليك ، كل يوم ادعي يارب انا ماقدرت اسعده ، يارب تسعده بجنتك ، واخرتها تطلع موجود ، احس اني خايفه منك الحين ، مو قادره اصدق انك حـي !
عزيز بإبتسامه يخفي فيها صدمته وحزنه : سميه خلاص رجعنـا ، لاتبكين تكفيـ.. اظلم وجهه وشحب لونه لما تذكر الآدميه اللي على ذمته ، اللي وقفت معاه لما ماوقف معاه احد لاعم ولا صديـق ، اللي تحملته بأصعب لحظاته ، وعرفت انه يحب " زوجته الأولى اللي ماتت " وتحملت ولاقالت شي.

لو التواصل بين الأحباب دايم ‏
ماكان لأبيات المفارق جماهيّر.

..

سميه : انت رجعت وانا رجعت لكن مارجع وضعنا كما هو ، انا تزوجت بعدك
عزيز صدمه ورا صدمه ورا صدمه ، شال شماغه ورجع خطوتين وجلس على الدرج ، كان يدعي انه حلم لكن مو حلم ! كلنا نعرف هالشعور ، نمر بأشياء تدمرنا ونقول يمكن حلم ، لكن واقع ، اللي يدمرنا الواقع ، نهائياً مو حلـم..
سميه عجزت تكمل من كثر مابكت ، استجمعت قوتها وهمست : عزيز انا مريت بأيام الله يعلم فيها ، الله يعلم باللي مريت فيه ، انا تزوجت عشان انتقم لك، كنت متأكده انك ميت وان محمد له سبب بموتك ، وسافر محمد واظطريت اتزوج عشان اسافـر ، اتهموني بشرفي ، وصار ابوي قاتـل ، وكرهت الدنيا ومن عليها ، كنت اقول ليش مااموت ، تمنيت التعب اللي فيني يكون تعب جسدي ، تمنيت يسوون لي غسيل كلى ، تمنيت اخذ كيماوي ، تمنيت اعيش على الأجهزه ، تمنيت كل الأوجاع الا الأوجاع النفسيه
عزيز حس شاب راسه خلاص ، كفايه عليه كذا ، همس بتعب : مسمُوحه ، الله ماكتب لنا نجتمع ابد
وقف قدامها ومنع نفسه بشده انه يلمسها ويطفي شوقه كمل بغصه : تبينه ، ولا تبيني ؟
ناظرت فيه بشتـات ، الدنيا كلها تقفلت بوجهها بهاللحظه والأرض على وسعها ضاقت فيها ، ورجف كل شي فيها وصدع راسها ونبضاتها صارت مليون بهالدقيقه.
عزيز : انا بعد تزوجت ، وصار عندي بنت ، واستقريت بحياتي ، و ماراح اجبرك على شيء
سميه انصدمت لكن ماتضايقت من هالشيء، وهمست : لو رجعت لك ، وش بتكون ردة فعل زوجتك
عزيز : تحبني ياسميه ، وحب نـادر
سميه خانها الكلام ، ظلت دقايق ساكته ، ودموعها ماوقفت ابـد ، هي تحب مناف وعزيز يحبها ، ولو رجعت لعزيز بتسبب بحزن انسانه مالها ذنب ، ماتبي احد يمر بمعاناتها ، تمنت انها ماجت على هالحيـاه ابـد ..
عزيز كان سرحان فيها ، تذكر من يوم عرفها للحظه هذي ، براءتها وطيبتها وقسوة الحياه عليها ، عجز يترجم شعوره بالكلام وماقدر غير انه ياخذها لحضنـه..
انصعقت سميه رفعت يدينها بتبعده عنها لكن ارتخت ، على كثر مااسعدها مااسعدته ، هذي اول مره يضمها ، و اخر مره ، غمضت عيونها ورفعت ايدينها وبادلته ، وصار نبض قلوبهم واحد ، عزيز خانته دمعه من زمان كاتمها ، عمره ماتخيل ان اول حضن للإنسانه اللي عشقها يكون اخر حضن ، برغبته وبرغبتها ، حست ان اللي تسويه غلط وانه ذنب وخيانه لمناف لكـن صوت بداخلها قالها عادي انتي للحين زوجتـه ، اعتبريه المعروف اللي ماقدرتي تسعدينه فيـه..
انفتح الباب ودخل مناف مستعجل ومعصب عليها لإنها كسرت كلامه وراحت من وراه ، طاحت نظراته على المنظر اللي قدامه ، وقف وحس قلبه وقف مع خطواته.

مناف تمنى لو يفقد شعُوره واحساسه بهاللحظه من كثر بشاعته ، ماقدر يكمل ماقدر يمنعها ماقدر يحرق الأرض من غيرته ماقدر ياخذها ماقدر يجرحها ماقدر يضمها..
مثل مادخل بهدوء طلع بهدوء ، رغم الضجه اللي بداخله.
سميه استوعبت وابعدت عنه ومسحت دموعها.
عزيز استجمع قوته وهمس لها : الله يوفقك بحياتك
سميه بغصه : مسامحني ؟
عزيز : وليش ازعل منك ؟ اللي صار خيره ، الله اخذك مني لكن رزقني بزوجه وبنت أغلى من عيوني
سميه : الله يخليهم لك
عزيز اخذ نفس وغمض عيونه يحاول ينطقها..
سميه ببحه : انتبه لـنفسك ولأهلك
عزيز بألم : آسف ، انتي طالـــق
سميه الجمتها الكلمه لكن أبتسمت : خيره ، لكن قبل امشي بطلبك طلب اخير
عزيز : لو تبين راسي يفداك
سميه بصوت مهزوز : ادري انك تعبان للحين ، ومحتاج كليه ، طلبتك خلني اتبرع لك ، ابي ارتاح مابي احس اني قصرت معاك
عزيز انصدم من طلبها : الله يهديك قصرتي بإيش ، اعذريني سميه ، انا ماسمحت لك تتبرعين بالبدايه ، تظنين بأسمح لك الحين ؟
سميه : تكفى عزيز ، عشان بنتك مو عشاني ، لازم تعيش قوي عشانها !
عزيز نزل راسه وكملت سميه : اتمنى انك ماتردني، عن اذنك
طلعت بهدوء تاركه وراها قلب حزين لفراقها ، لكنه متأكد ان الله ماحط كل هالمشاكل بينهم الا لحكمه وخيره ، واول الخير بنتـه اللي مجرد مايشيلها ينسى كل همومه وكأن عمره مامر بحزن وتعب.
سميه طلعت وانصدمت بالشخص اللي كان واقف ، بملامح باهته ونظرات خايبه.
رجفت بخوف ماتدري اذا شاف وسمع او لا ، لكن اللي متأكده منه انه بيفرح اذا عرف انها بتستمـر معاه.
وقفت قدامه ومسكت يده وقلبها يرجف ، ماعاد في حواجز بينهم ، خلاص صارت له وصار لها.
همست وعيونها بعيونه : ادري انك زعلان لإني طلعـت و.
قاطعها بحده : هي وقفت على طلعتك ؟ ضميتيه وسولفتي معاه ، ليش مانمتي معاه بعد ؟ ليش جيتيني
سميه بصدمه : مناف ! انا جيت احط حد لكل شي
مناف : امنا بالله جيتي تحطين حد ، تضمينه ليش ؟ ماتستحين على وجهك ؟ تحبينه انقلعي له ياحقيـره لاتعيشيني بأوهام ، ماتبيني كان طقيتيها بوجهي وانا ابشرك فيها انتي طـ،
صرخت بقهر : خـــلاص ، لاتقولها
كملت بصوت راجف : اعترف اني غلطت لما ضميته لكن غصب عني والله غصب عنـي ، انا تطـ.
ضحك ضحكة قهر : وش اللي غصب عنك ؟
سميه بحده : انت بعد ضميتني امس وانت تدري انه حي وانا على ذمته
مناف : وانتي مستانسه من حضن لحضن ؟ هذا مبتغاك ؟
سميه عصبت : احترم نفسك انا زوجته قبل لاصير زوجتك ! ماتوقعتك كذا مع الأسف
مناف: وش توقعتي اجل ؟ بصفق لك واقول اي برافو ضميه واستانسي؟
سميه بتعب : مناف خلاص يكفي ، انا تطلقت ، بكمل معاك !


مناف سكت شوي يستوعب انها خلاص بتكمل معاه ، وان المشاكل انتهت ، استانس لكن في شي بداخله مخرب فرحته.
سميه كملت : مناف استوعب ، خلاص انتهى كل شي ليش تعقد الموضوع
مناف ببرود : وودعتيه بحضن ؟ اهنيك على الحب اللي تعرفينه
سميه : ماسويت شي غلط ، زوجي واقل شي اسويه اضـ.
مناف مسك يدها بكل قوته وانفاسه لفحت وجهها وهمس بحده : تخسين زوجك ، ان نطقتي هالكلمه مره ثانيه ذبحتك ، مجرد ماتطلعين من هالباب تنسين انك كنتي متزوجه شخص غيري
دفها عنه بقوه وطلع وطلعت وراه : خير ماراح تاخذني معك ؟
مناف وهو يركب سيارته : خلي اللي جابك يوديك
سميه قربت له لكن سكر الباب ومانتظرها ، ضربت على الشباك بقوه : افتح مو وقت عناد ترا
مناف فتح الشباك وقال بملامح تخوف : انقلعي لعزيز خليه يوصلك ولاوصيك اجلسي بحضنه بعد ، خربيها
شغل السياره ومشى وتركها، وصل ضغطها مليون وصرخت : يصير خير ..

اليوم الثاني ؛ ملكة مها وعبدالله
كانت مها خايفه بطبيعة الحال ، لإنها بتدخل حياه جديده ، واللي مخوفها اكثر عبدالله ، خايفه تنصدم فيه رغم انها متأكده انه متغير لكن خايفه منه.
عبدالله كان مستانس كثير ، لأنه قدر يتخلص من احساسه بالذنب.
سندس كانت شايله بيدها فهد ولد رهف ، لإن رهف عند مها.
سميه دخلت واخذته منها : روحي ودي القهوه للرجال
سندس طلعت للمطبخ واخذت صينيةالقهوه وطلعت لقسم الرجال تنتظر سعد ، انفتح باب الشارع ورجفت برعب ولفت بتدخل لكن شافت عزام يدخل ووقفت وزفرت براحه : خوفتني احسب احد غريب دخل
عزام قرب لها بهدوء : وانا كم مره اقولك لاتطلعين
سندس : كنت انتظر سعد
عزام تغيرت ملامحه لما شافها كاشخه ، كانت لابسه فستان أسود ماسك وبارز جمال جسمها ، وفاتحه شعرها ومكياجها ناعم لكن الروج الأحمر ابرزها اكثر ، تخيل لو احد طلع وشافها ، شبت نار بداخله ، مشى لها بسرعه وسحب الصينيه منها ونزلها ، مسكها بقوه وسحبها معاه داخل وسحبت نفسها منه وصرخت : عورتني ياغبي ، وجع
عزام : قلتلك مابي اشوفك بهالمنظر برا البيت ، تبيني اذبحك انتي ؟ اتكلم فرنسي انا ؟
سندس : عاد نسيت ، ليش الواحد ماينسى ؟ وبعدين مالك حق تمنعني من لبسي قدام اخواني
عزام : امنعك واكسر راسك بعد ياقليلة الحيا ، حسابك بالبيت والله الشنب مو على رجال ان ماربيتك من جديد
تعداها ومشى ومسكت يده ووقفته ، وقفت قدامه ولصقت فيه وركزت عيونها بعيونه وهمست : يمه يازين المعصبين ، جعل مايكسر راسي ولايربيني غيرك
عزام ضاعت علومه وتلاشت الهيبه وراح الثقل وضاع الكلام وزادت عليه لما باست خده : انتظرك تربيني حبيبي ، لاتتأخر علي ، سي يو
دخلت وتركته بشتـــات .
.



سندس دخلت بيتها ونزلت عبايتها ولا ناظرت فيه ، قفل الباب وتقدم لها وحضنها بكل قوته وضحكت : اوفف انت ماتنعطى وجه
عزام : بهذلتيني ، سويتي لي سوايا قدام الرياجيل ، والله مااعديها كثر ماعديتها وصبرت
سندس ابعدت عنه وقالت بخبث : ومن قال اني بسمح لك ؟ ومن قالك اني رضيت عنك
عزام : شوفي ترا واصل حدي من حركاتك السخيفه ولبسك الفاضح اللي ماتلبسينه عندي ، وتطلعين به لقسم الرجال ، مدري شنو قصدك بهالحركات لكن عند كلامي ، ان ماربيتك ماكون رجال
سندس بربكه : طيب لحظه بقولك شي
عزام قرب لها وهو يفتح ازارير ثوبه : قولي بس بسرعه
سندس : ثامر قبل شوي جاب لرهف هديه اوكيه ؟ عاد انا سرقت منهم ورده عشان اعطيك اياها
طلعتها من شنطتها ومدتها له : اسفه مو قدرك بس لازم شي كيوت يشهد على هاللحظه
عزام وش نقول عن شعوره قال ببرود : ادري انك تافهه بس ماتوقعت لهدرجه
سندس : الشرهه على اللي يقدرك ويعطيك ، مو مثلك ماذكرتني لو بخاتم
عزام : نسيتي يوم شريت لك خاتم رميتيه من الدور السابـع وقلتي لو يخلصون الرجال ماناظرت فيك
سندس : هذاك اول ، ماكنت تعني لي شي ، الحين انت حبيبي
عزام سكت شوي يستوعب اللي قالته ، عقد حواجبه
سندس قربت له وسحبت عقاله من يده وحطت مكانه الورده وهمست : تفضل وردة حبنا ، انت اسف وانا اسفه ، وسامحتك ورضيت
سرح فيها ، نظراته لها اربكتها ، اول مره يناظر فيها بهالطريقه ابتسمت : لاتناظر كذا
عزام همس : اهلكتيني قسم بالله
سندس : تستاهل
عزام بخبث : على كثر الهدايا اللي جتني بحياتي ، الا اني مافرحت كثر مافرحت بهالورده
سندس رفعت حاجبها : من وين الهدايا ، من السلق اللي مسوي لهن فندق !
عزام : الفندق سجلته بأسمك ، شفتي الفرق بين هداياي وهداياك ؟
سندس : كلن يمد رجله عل قدر لحافه
عزام : والله لأخلي لحافك اطول منك
سندس : لحظه
عزام : وين ؟
سندس : بروح البس لك مو تقول ماتلبسين لي
عزام : لالا ، لبسك هذا حلو
سندس : طيب بزيد الروج و.
قاطعها : حلو ، حلو الروج
سحبها لحضنه وركز بشفايفها : انا ماجنني غير هالشفايف ، بروج وبدون روج ، من الله حلوه
سندس بخجل : أدري بس لاتتمادى
عزام : لا عاد ! مايحق لي اتمادى بحلالي وأشبع منه ؟
سندس : لا مايحق لك
عزام : ومن قالك اني انتظرك توافقين ؟
سندس : يعني ؟
برمشة عين عزام باسها وهز ثباتها وحاس روجها ، ابعد عنها شوي وهمس : سامحتيني ؟
سندس : سامحتك
عزام : من قلبك ؟
سندس لمعت عيونها : كبير اللي سويته فيني لكن حبك اكبـر ، ومسامحتك من قلبي..
عزام : وانا اسف ، اسف اكبر من حبك
جذبها لحضنه وأنتهت معاناة قلبين بعد ما ابتدت بـ إنتقام وجروح..


وسن كانت جالسه تتقهوى وتتفرج على مسلسل وياسر كان نايم ، كانت مندمجه وطق الباب ، نزلت اللاب وقامت فتحته شافت وحده متغطيه ولا عرفتها ، خافت وكانت بتسكر الباب لكن هذيك اقوى منها فتحته بقوه وضربت وسن على وجهها وصرخت ، سحبت شعرها وطيحتها على الأرض وقعدت تضربها بيدينها ورجولها ، وسن تصارخ بألم ولا من مجيب ، وياسر صحى مفجوع وبكى برعب ، سمعت صوته جاي من احد الغرف وتركت وسن ، ودخلت له بسرعه وابتسمت لما شافته وسحبته من سريره وحاولت تسكته لكنه يبكي بشكل مهيب ، طلعت من البيت كله متجاهله الإنسانه اللي شبه فاقده للوعي من كثر الضرب اللي اكلته ، والألم اللي بكل جسمها ، ماستوعبت شي الا ان ياسر انخطف ، حست قلبها بيوقف من الخوف زياده على الألم اللي يقطعها تقطيع..
بح صوتها وفقدت انفاسها غمضت عيونها بإستسلام وغابت عن الحيـاه..

سعد وعبدالله كانوا مقررين يشترون بيت كبير ، ويعيشون فيه كلهم ويرتاحون بعد الظروف اللي صارت ، وبعد موافقة ام سعد وام عبدالله انهم يسكنون مع بعض ويلغون الحاجز اللي
بينهم ، والبنات متحمسات لهالشيء ، حصلوا بيت من ثلاث ادوار واشتروه ، بحيث الامهات تحت ، وعبدالله وسعد كل واحد له شقه فوق ، من كثر ماهم مستانسين ومتحمسين ودهم يسكنون فيه اليوم ، لكن يبي لهم شهر اقل شي عشان يجهزونه ويأثثونه ، وعبدالله من كثر مو مستعجل نفسه ياخذ مها بدون عرس لكن يبيها تفرح وتستانس.
طلعوا وصافحوا مالك البيت بعد ماتمت امور البيع وانتهى كل شي،
ركبوا السياره واتصل جوال سعد وكانت ام مناف ، استغرب ورد عليها : الو ، هلا خاله
ام مناف : هلابك ، وسن عندك ؟
سعد : لاوالله انا طالع اتصلي عليها
ام مناف : لي ساعتين اتصل ولاردت ، مو من عادتها
سعد استغرب : اي والله مو من عادتها ، وماتوقع انها نايمه ، برجع الحين واشوفها
ام مناف : زين طمني عليها
قفل منها وضحك عبدالله : تراك عازمني على قهوه
سعد : حياك الله
عكس الطريق ورجع لبيته ، ونزلوا وانصدم سعد ان الباب مفتوح وقف شوي يستوعب ، دخل بإندفاع وشاب شعر راسه لما شاف وسن طايحه ، والمصيبه كانت تنـزف ، انحنى لها بسرعه ورفع راسها بخوف : وسـن ، وســــن !
عبدالله شاف رضاعة ياسر طايحه ودعى ان اللي بباله يطلع غلط ، دخل للغرفه وناظر بسريره مالقاه ، طلع يدور بالبيت كله ولا شاف شي ، وسعد صدمته بوسن نسته ياسر لين سمع صوت عبدالله يكلم الشرطه : عندنا ولـد عمره سنه مخطوف ، تكفون استعجلوا
قام مثل المجنون لما تذكر ياسـر ، قال بغصه : انخطـف !
عبدالله بربشه : خذ مرتك ودها للمستشفى
سعد : ايمـا ، ايما خطفته ، كلم الشرطه خلهم يدورونها بالمطـار.

عبدالله بلّغ الشرطه ان الخاطفه هي امه ، وفعلاً وصلوا لها قبل تسافر ومنعوها من السفر واخدوها للسجن ، مافي اي قانون يمنع الأم من ولدها لكن طريقة ايما بأخذ ولدها اجراميه وفوق ماهي خاطفته ضاربه وسن ومتسببه عليها، ورفع عبدالله عليها قضيه.
بالمستشفى ؛
ام وسن وخواتها رنا وخلود كانوا موجودين ، وخايفين عليها ، سعد بداخله حرايق وحالف مايعديها ولا يسكت عن حق وسن.
خلود معصبه : الشرهه مو على وسن تربي ضنى غيرها ، الشرهه على سعد اللي مالقى الا يتزوج اجنبيه
سعد خزها بنظرات خوفتها : مالك شغل بحياة غيرك
ام مناف فزت لما شافت الدكتوره : ها يادكتوره طمنيني
الدكتوره : لاتخافون بسيطه لكن اغمى عليها بسبب النزيف
سعد :طيب النزيف وش سببه مو معقوله من الضرب !
الدكتوره : يؤسفني اقولكم انها اجهضت عشان كذا نزفت
صدمه للكل.
ام مناف مسحت دمعتها : ياحسرتي كانت حامل ، حسبي الله ونعم الوكيل
سعد زادت همومه وحس الذنب يكويه كوي : العوض قدام اهم شي سلامتها
الدكتوره : لا ابشركم سليمه وتجاوزت الخطر وتقدرون تشوفونها
رنا وخلود دخلوا قبل الكل ، سلموا عليها وكانت تعبانه بشكل يُرثى له ، دخلت امها وسلمت وحاولت تكون قويه لكن ماقدرت تمنع دموعها على حال بنتها اللي تكسر خاطرها من زمان مو من اليوم.
سعد دخل ووسلم وباس راسها وذبحته نظرات الإنكسار ودموعها همس لها : ماعليه حبيبتي معوضين خير ، واهم شي سلامتك ولا الجنين بداله عشر
وسن ببحه : ياسر وينه سعد تراها خطفت ياسر
سعد : ابشرك ياسر بخير وقدرنا نجيبه ، وشوي وبيجي مع امي
وسن براحه : الحمدلله
شوي ودخلت ام سعد ومعاها سُميه وكانت شايله ياسر ، وسن فزت بفرحه لما شافته وهو بكى وفتح ايدينه يبيها ، الكل تأثروا من منظرهم ومن حب وسن لياسر.
اخذته وسن لحضنها وباسته بلهفه وهمست : سامحني ياروحي
سعد : وسن وش هالكلام خلاص هدي نفسك
سميه : سلامتك وسن معوضه خير يارب
وسن : الحمدلله على كل حال حتى لو ماحملت يكفيني ياسر
رنا تهمس لخلود : تدرين ان سميه ومناف متهاوشين مدري شفيهم ، شرايك نجمعهم
خلود : قدام بس شلون ؟
رنا : بسيطه نقول لسميه نبي نروح لبيتك ، وهي بتنحرج وماراح تقول لنا انها متهاوشه معه ، فراح تظطر ترجع للبيت ونتصل على مناف ونخليه يجي هناك ، ونقفل عليهم الباب ونمشي
خلود : فديت اختي العبقريه
رنا : طبعاً حبيبتي مو مثلك ، الله رازقك بكيد عظيم وما تستخدمينه
خلود : فاهمه كيد النساء غلط ، انطمي بارك الله فيك
سُميه : انتم الثنتين ماتجتمعون الا على مصيبه
وسن : رنا تخطط وخلود تعزز
رنا : اعوذ بالله ، بالعكس مجتمعين على خير و اصلاح ذات بين ..

دخل مناف وكان جايب ورد وحلا سلم على وسن : الحمدلله على سلامتك حبيبتي وطهور
وسن : الله يسلمك
سميه رجف قلبها من دخلته وريحة عطره اللي انتشر بالمكان كله وصوته اللي جننها.
مناف : كلمني عبدالله وقال انه رفع قضيه على ام ياسر
سعد : ام ياسر وحده بس ، وهي وسن
وسن ابتسمت على خفيف وقطع حوارهم صوت سميه : عساهم يسجنونهـا هالتافهه عشان تعرف ان الله حق والدنيا مهب فوضى ترمي ولدها وترجع تاخذه بالقوه
مناف ناظر فيها بنطرات غريبه وابتسم شبه ابتسامه وغمز : قمنا نقول دُرر ماشاءالله
سميه استحت لكن تجرأت : اكيد ، كل ظالم بياخذ جزاه ، يعني لازم نحافظ على الشي اللي نحبه عشان اذا راح مننا مانندم بعدين !
كلهم فهموا انها تقصد ايما وياسر ، الا مناف عرف انها تقصده ولاصد عنها وناظرت فيه بثقه وقطعت جوهم رنا : سميه ترا بنسهر عندك الليله
سميه بصدمه : ها
مناف ابتسم بخبث : تقول بيسهرون عندنا الليله
سميه بربكه : اي حياكم الله البيت بيتكم
ام سعد : يالله مانبي نطول عليك ياوسن ، توصين شي
وسن : سلامتك خاله بس انتبهوا لياسر
ام سعد : لاتوصين حريص ، مع السلامه
طلعوا كلهم ، ورنا وخلود نشبوا لسميه عشان مايصير لها مجال تهرب ، ومناف عارف خطط خواته ومستانس لإنه قايل لرنا انه مزعل سميه.
مناف : انتظركم بالسياره ، لاتطولون
طلع وسميه متوتره كيف بترجع لبيته وهو ماقال لها ، تأخرت شوي تبيهم يفهمون لكن رنا وخلود ملزمين.
وسن : يمه روحي ماله داعي تجلسين عندي
ام مناف : والله مااخليك
سميه استأذنت وطلعت وخلود على يمينها ورنا على يسارها.
سميه : وشرايكم تربطوني بحبل وتمشوني على كيفكم ؟
رنا : والله فكره حلوه ، خلود جيبي حبل
سميه بربكه : شوفوا بنات انا ودي بجمعتكم لكن عند اهلي ، مو في بيتي لأن انا ومناف مـ،
قاطعتها خلود وهي تأشر وراها : شوفي ياعمري كيوووت
سميه ناظرت وراها شافت بنت كبرهم بالعمر شايله بنت صغيره ، لاشعورياً ابتسموا للطفله وراحوا لها ، وامها خافت وضحكت سميه : معليش ممكن ابوسها
ابتسمت امها وقربتها لسُميه ، سميه انحنت وباستها وماتت على شكلها : ماشاءالله تجنن ربي يحفظها ، وش اسمها ؟
امها : اسمها سُميه
رنا وخلود ناظروا لسميه بصدمه ، توسعت عيونها وابتسمت بفرحه : سميييييتي ، ياحياتي
باستها مره ثانيه وجاء من وراهم صوت ابوهـا : يعطيك العافيه دكتور ، يالله ليـان
سميه تجمدت بمكانها من الصوت ، رفعت راسها وناظرت فيه ، وماخاب سمعها، حست قلبها بيوقف مو عشانها شافت عزيز ، بس لإن عزيز مسمي بنته على اسمها ، رجف قلبها ورجع لها احساسها بالذنب ، شافته ماسك جنبه وعرفت مشكلته ولزمت على اللي بتسويه.

Continue Reading

You'll Also Like

537K 24K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
9.3K 299 34
"جاسم ريال متقاعد حرمته اسمها فاطمه وعندهم بنت و ثلاث اولاد البنت :حصه عمرها 18سنه والاولاد: سعيد : عمره 27 متزوج حرمته اسمها شيما وعنده ولد صغير:...
210K 3.2K 17
تحكي قصة عشق لفتاة لقيطه و جعها القدر تلتقي باناس اصبحو له اكثر من اهل .. عاشت مرا الحياه .. عاشت الصراعه مع دموعها .. ندمت حظها لانه انقذت نفسها م...
337K 5.9K 56
منقوله 😍😍😍 📖 رواية 🖋 ... كئيب الليل يا طفلة يغيب الكل لا غبتي 🍃🌺🍃 .. للكاتبة : أديم الراشد. 📃 📚😍 رواية مميزة جداً وقصتها جديدة مع شخصياته...