بارت 6

8.7K 203 17
                                    

عزيز تنحنح : ايه زوجتي
سميه بأستغراب : يعني كيف
عزيز بشرح : يعني اجي اخطبك وكذا
سلمان : عزيز ! من كل عقلك تشرح لها الزواج كيف
عزيز : اي سألتني طيب ، لازم اشرح لها اجل اخذها على عماها
سلمان : بابا سميه ركزي معي ، عزيز يبي يتزوجك يعني تصيرين مرته وتروحين معه وتجين معه وتسكنون ببيت واحد وبأذن الله تجيبون عيال
سميه : اي خلاص
عزيز بصدمه : موافقه سميه ؟
سميه : اي بس جوعانه
عزيز بفرحه : اطلق مطعم ينتظرك ، قومي يالله
قامت بمساعده منه واخذهاوطلع ، سلمان مستانس لكن خايف بنفس الوقت مايدري اذا رجعت لها ذاكرتها وش يصير.
طلع وراهم وكان عزيز ماخذ سميه بسيارته وماشي ، عصب عليه واتصل فيه يبغاه يرجعها ولارد ، ركب سيارته ورجع لبيته.
سميه كانت تناظر لعزيز بإستغراب وهو يغني مع الأغنيه ومستانس.
عزيز : حلوه الأغنيه ؟
سميه ماهي منتبهه معه شافت عطره مركون قدامها واخذته وناظرت فيه لبرهه.
عزيز ابتسم واخذه منها ورش عليها : هذا كذا ، حلوه ريحته ؟
سميه اعجبها وابتسمت واخذته منها ورشت عليه كثير وهو يضحك : خلاص خلاص يكفي ماحب اكثره
سميه : بطني يوجعني من الجوع استعجل
عزيز : ابشري باللي تبين
دقيقتين ووقفوا عند مطعم فخم ونزلت سُميه وهي تناظر بإعجاب ، وقف جنبها عزيز وقال بهمس : اعجبك ؟
سميه طاحت عينها على حرمه وراها بنتين يطلعون ويتجهون لسيّاره ونزل منها شخص عقدت حواجبها لما شافته وكأنها تعرفه.
عزيز تجرأ ومسك يدها : يالله ندخل.

بسيّارة ثامر :
رهف بتعب : يعني جايبني معك تفرفرني لاانت اللي بتوكلني ولا تاركني بحالي ، وش تبي من حياتي انت !
ثامر : انخرسي ، بروح اجيب امي
رهف : واناوش دخلني ، كل شوي جايبني للمطعم وانا جوعانه ، وش قصدك ؟
ثامر : برجعهم لبيتهم واعشيك بس انثبري فريتي راسي
رهف سكتت لين وصلوا للمطعم وجلسوا فوق عشر دقايق ينتظرونهم ، ولما طلعوا اظطرت رهف تنزل عشان ام ثامر تركب مكانها ، طاحت عينها على السياره اللي وراهم والبنت اللي واقفه عندها ، والشاب اللي مسك ايدها ودخل معاها ، دمعت عيونها لاشعورياً ، ثامر استغرب تأخيرها ونزل يشوفها وانصدم بمنظرها والدموع اللي ماليه عينها ورجفتها ، وقف جنبها وقال بهدوء : رهف شفيك ؟
رهف ببحه : سميه ، سميه
ثامر ناظر لمكان ماتناظر وعقد حواجبه : لكن سميه مخطوفه وهذي وضعها عادي هي واللي معاها.
رهف تقدمت لها بدون شعور وصرخت بأمل : سُميــه !
التفت عليها عزيز مستغرب وسميه ماستوعبت اساساً ، ثامر سحب رهف وقال بغضب : لاتحرجين نفسك ، ماتوقع سميه بتكون مرتاحه كذا وهي مخطوفه
رهف دزته بقوه وقربت لها وكلها امل وعيونها تمطر دمُوع

رهف وقفت قدامها وقالت بفرحه : سميه
سميه ناظرت فيها بخوف وشدت ايدها على عزيز.
عزيز : عفواً اختي ؟
رهف تحاول تمسك ايد سميه لكن سميه مو معطيتها مجال : سميه انا اختك رهف شفيك سميه
ثامر سحب رهف بقوه وقال بإحراج : معليش بس مشبهه على اختها
رهف بصرخه : لا مو مشبهه هذي سميه اختي
قربت لها وضمتها بقوه وبين شهقاتها دفتها سميه بقوه وعطتها كـف عمرها ماتنساه وناظرت لها بعيون غاضبه وخايفه بنفس الوقت ورجعت مسكت ايد عزيز.
رهف تناظر بصدمه وبعيون باكيه ماحست الا بثامر يسحبها ويركبها بالسياره بقوه وركب هو وقال بصوت يخوّف : قلتلك لاتحرجين نفسك لكن ماسمعتي كلامي
ام ثامر : بسم الله ليه ضربتها البنت
ثامر : تحسبها سميه ، ماتنلام البنت مسكينه انفجعت
رهف ماردت واصلاً ماسمعت وش يقولون وعيونها على سميه لين دخلت عنهم قالت بتوسل : ثامر تكفى اوقف بنزل لها ، ثامر تكفـ،
ثامر بقوه : ولا كلمه ، خـلاص !
ام ثامر : يابنتي يعني هو لو متأكد انها سميه ماتركها ومشى فكري شوي !
رهف سكتت وداخلها نيران ، وسن مستغربه معاملة ثامر لرهف ، يعني معقوله بس قدامي كذا ولا هذي معاملته الأساسيه ، حرام عليه يكسر بخاطرها كذا ، اصلاً هو مايعرف الحرام والخوف من الله ولا كان ماتركني وانا بهالظرف.
ثامر نسى اصلاً وجود وسن من اللي صار وتنهد بتعب وضيق.
وصل امه ووسن ورنا للبيت ونزلوا ورهف لازالت بمكانها.
ثامر التفت لها : تعالي اركبي جنبي
رهف ماردت عليه وشهقاتها تتكلم.
ثامر : رهف يرحم والديك تـ،
طاحت عينه ع الشنطه اللي جنب رهف : هذي شنطتك
رهف ببحه : لا ، انا ماعندي اغراض مثل البنات احطهم بشنطه وامشي ، وانت اساساً مو منتبه لي
ثامر : رهف خلاص ، انزلي وديها للبنات
رهف : انزل وانا بهالشكل ؟ انزل انت
ثامر اخذها ونزل دخل بيت خاله وطلعت بوجهه وسن مستعجله ولما شافته وقفت : اشوه انك جبتها احسبك رحت
ثامر كان يناظر لعيونها بشوق وحزن مدفون داخله.
وسن انتبهت وقالت بربكه : يالله لاتتأخر على رهف
ثامر : لاتغارين ، انا ابي الشاره وارجع لك واطلقها
وسن : مااغار ، انا فعلاً كاسره خاطري هالبنت تلقاها من اختها اللي ضايعه ولا من اهلها المعقدين ولا منك انت ! خاف الله فيها
ثامر : ليه هالقسوه بس
وسن : انت اللي بديت ،اول واحد بيخطبني بوافق عليه
ثامر ارتفع ظغطه : والله العظيم لأخرب خطبتك لو توافقين
وسن بعيون دامعه : لاتذلني بموضوعي ثامر ، دامك ماوقفت معي وساعدتني لاتضرني ، خلني اذكرك بخير
ثامر : وسن ، انا احبك وشاريك ومو قصدي اذلك بموضوع انتي مالك ذنب فيه لكن من غيرتي عليك!

انتي سحر ماحرمه دين الإسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن