بارت 4

10.8K 214 42
                                    

صرخت وسن ، ومع صراخها سمعوها باقي اصدقاء عمها ، وثامر ، دخل ثامر وهو مستغرب من الصراخ يحسب البيت فاضي لكن انصدم لما شافها منتهيه بيدين صديقـه.. وضربه وطلع كل حرته فيه وسمعوا باقي الشباب ودخلوا حاولوا يفكونهم لكن لما عرفوا انه معتدي على البنت ضربوه مع ثامـر ومن قوة الضرب اللي جاه دخل للمستشفى ولما صحى ارسلهم رساله ان يوسف هو اللي قايل له عن وسن وطلب منه يدخل عليها.. كانت صدمه للجميع ، كيف يسوي في بنت اخوه كذا ، ثامر انهبل وكان بيذبح يوسف لكنه سافـر لبريطانيا وتركهم ، ووسن من هذاك اليوم وهي نفسيتها معدومه ، واللي ذابحها اكثر ان ثامر كان خطيبها لين شافها بحضن غيره ، وفصخ الخطوبه ، ومحد يعرف بهالسالفه غير ثامر ويوسف.
ممكن هالشيء يندفن او يننسي مع الأيام لكن جرحها من ثامر عمرها ماتنساه ، خصوصاً انه عارف ومتأكد انها بريئه ، لكنه عجز يتقبلها وتركها.

اليوم الثاني ؛ رهف دبرت فلوس من امها وراحت لفندق قريب من بيتهم وحجزت جناح لها ، ومحد يدري غير سُميه اللي ميته خوف لكنها ملزمه تقهر ابوها مثل ماقهرهم ، وقهرهم للمره المليون لما وافق على محمد وحليمه توها متوفيه ، ماحترم بنته بحياتها ولا بعد موتها.
رهـف دخلت الجناح وجلست وهي خايفه ارسلت الموقع لثامر واستغرب لما عرف انه فندق ، وش ناويه عليه هذي ؟ بكيفها اهم شي ترجع لي بطاقاتي.
رهف الى الآن ماتعرف مين اللي تكلمه ولا تعرف اسمه ، وحتى بوكه اللي بيدها مافتحته ولا تدري وش فيه لكنها سمعت عبدالله وهو يتوعد فيه ويقول ان بوكه موجود عنده"
كانت ساتره نفسها مو طالع غير عيُونها وخايفه وترجف وتدعي ان الليله تعدي على خير ، قدرت تجيب رقم محمد وارسلت له رِساله : تعال لفندق الـ " واسأل عن خطيبتك رهف وشوف بعينك البنت اللي مستانس فيها وش تسوي من ورا اهلها.
محمـد قراها وانصدم ومن سوء حظ رهف انه قراها عند ابوها ، وبدون تردد خلاه يشوف الرساله ، شافها وانجن ، طلع عن طوره ، صار وجهه اسود من القهر ، دخل لغرفته واخذ مسدس وخباه بجاكيته ، وطلع هو ومحمـد للفـندق.
ورهف المسكينه " كل اللي تبيه ان محمد يهون عن خطبتها اذا شاف ثامر داخل عليها "
وصل ثامر وراح للجناح وطق الباب ثواني وفتحت له رهف وهي ترجف وزادت رجفتها انصدمت وتضاعفت صدمتها لما عرفته ولد جيرانهم توسعت عيونها وقالت بصدمه : هذا انت !
ثامر يحاول يتذكر وين شايفها وصوتها مألوف استوعب : بنت ابو سعد !
رهف : اي عبدالله اللي كان ماخذ بوكك
ثامر : الخسيس ! هذي اخرة العشره ، وانتي وش دخلك مسويه كل هالأكشن ، وليه متدخله بيني وبينه ، انتي اصلاً ابوك يدري انك جايه هنا ؟

رهف قالت بحرقه : ابـوي بيزوجني شايب وعنده ثلاث حريم ، وانا ارسلت له يجي هنا ، عشان اذا شافك واقف معي يهون عن خطبتي ، تكفى لاتمشي قبل يجي ويشوفك ، تكفى حياتي بيدك لا تنهيها !
ثامر : تخسين ، وتستاهلين اللي انتي فيه ، لو انه بيزوجك يهودي ماتسوين هالحركات ، وش قلة الأدب هذي ، ارجعـ،
قاطعهم صوت ابو سعد الحاد اللي انتشر بالفندق كله : رهــف !
طاح الجوال منها لما شافت ابوها هجم عليها بسلاحه وطاحت كلها مستسلمه للي بيصير ، قبل يوصله ابوها مسكه ثامـر بقوه ودفه عنها.
ابو سعد بحقد : هذا انت يالحقير ! انت تسوي كذا مع بنتي !
ثامـر عصب : اقطع واخس ، ماسويت شي ، انا جاي اخذ بوكي سارقه ولدك عبدالله عشان يطيحني بمصايبه !
ابو سعد مد عليها السلاح برمشة عين ورفع ايده ثامر وجت الطلقه بالسقف وصرخت رهف وانهارت تبكي بجنون.
ابو سعد : انقلع عني وربي لأذبحهـا
فجأه انسحب منه السلاح بقوه وشاف سميه ، ثامر ابعد عنه وقال بحده : افهم الموضوع قبل لاتندم عمرك كله.
ابو سعد : حلوو ، رهف ، وسميه ، ومن باقي بعد وين خواتك
سميه مدت السلاح عليه وقالت بعيون دامعه : اذا في احد يستحق يموت فـ هو انت ، ماراح اسمح لك تقتل احد مره ثانيه ، يكفي حليمه قتلتها واحرقت روحي عليها !
محمد بقهر : ابو سعد اعتذر ماني متزوج بنتك ، سلام
سميه : هذا اللي كنا نبيه ، نبي الزفت الشايب ذا يهون عن الخطبه وبس !
ابوها بصوت صارم : نذر الا اموتك انتي ويـاها، اتركي السلاح
سميه رجفت ايدينها وثامر لاحظ هالشيء ، ناظر لرهف كانت تبكي بشكل يرثى له ، وابوها صامل يموتها.
ثامر قوم رهف بصعوبه لإنها منهاره ، مسك ايدها وسحبها معاه بأسرع سرعه وطلع من الفندق كله تحت استغراب الناس ولحقه ابو سعد وسميه تصيح وترجف ومارتاحت الا لما شافت رهف بسيارة ثامر وراحوا.
ابو سعد شياطين الأنس والجن مجتمعه حوله ، حس بقهر مو طبيعي وضعف نبضات قلبه من الصدمه " بناته وحده مع واحد والثانيه تمد السلاح بوجهه " صار وجهه ازرق وطاح على وجهه وارتفع صراخ سميه وكثرت الشوشره ووصل صوت الإسعاف.

انتي سحر ماحرمه دين الإسلامWhere stories live. Discover now