انتي سحر ماحرمه دين الإسلام

By r010ee

258K 5K 712

الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz . More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 22
بارت 23
24 النهايه💛.

بارت 21

8.8K 191 37
By r010ee

الساعه 12 الليل ، سعد وصل خواته كل وحده لبيتها ، وبقى سُميه بس ، مناف ماكلمها ولا تدري وينه ، وماتدري وين تروح ، احراج لو راحت لأهله ، وقالت لسعد ينزلها عند امها..
دخلت للبيت ودخلت لغرفة أمها كانت نايمه ، نزلت عبايتها ودخلت جنبها بالسرير.
امها حست فيها وناظرت لها : سميه
سميه ابتسمت : اسفه صحيتك
امها : كنت متوقعتك تجين ، مناف جاء قبل شوي وسأل عليك وقلتله مع خواتها
سميه : غريبه مااتصل
امها رجعت نامت وسميه كالعاده دخلت بدوامة تفكير ماقبل النوم ، وسرحت بحياتها ، سمعت صوت برا الغرفه وعقدت حواجبها ، زاد الصوت واقنعت نفسها انه هواء ، وغمضت عيونها وانكسر شي قوي فزت برعب : بسم الله
ناظرت لأمها وشافتها نايمه ولاسمعت الصوت ، قامت بحذر وفتحت الباب بخفيف وشافت شخص معطيها ظهره ومن الرعب قفلت الباب واخذت جوالها بسرعه وجهزت رقم الشرطه ، زادت الحركه وفتحت الباب وشافته يناظر فيها ، طاح جوالها من الخوف ، استوعبت وانحنت اخذته ، وطلعت وقفلت الباب ، واتجهت له : انا اول مره اشوف حرامي يكسر بيوت خلق الله ، ياخي اسرق بهدوء !
مناف : للأسف اظطريت اكسر عشان تطلعين بدون مانزعج الوالده
سميه : رغم انك ازعجت لكن هي نومها ثقيل
حطت جوالها بوجهه : شوف جهزت رقم الشرطه ، خرشتني كأني ناقصه
مناف ناظر فيها من فوق لتحت : افرضي دخل حرامي صدق وشافك بهالمنظر ؟
سميه : ليش شفيها بجامتي
مناف : هذي تلبسينها في بيتنا
سميه : بيتنا ؟ وينه ؟
مناف : شريت بيت ، وبنسكن فيه
سميه بربكه : مناف ! انت ناسي الاتفاق ؟
مناف : وانتي عادي عندك تطلقين ؟ ناقصك كلام بعرضك ؟
سميه : ماتفرق
مناف : تفرق
سميه بقهر : مو كنت تقول المنه علي يوم وافقت ارتبط فيك ؟ ماكنت تقول لأبوي ينتبه لي لإني ارمله وفالته وممكن احط راسه بالتراب ! صح انا اللي طلبتك تتزوجني لكن قلتلك اول مانرجع طلق يامناف ، ترا مو مجبور
مناف صد عنها واخذ نفس عميق وقرب لها وحط ايدينه على اكتافها وهمس بهدوء : سُميه ، انا اسف على الكلام اللي قلته بحقك
سميه نزلت راسها وكمل مناف : انا وانتي .. نحب بعض ، ليش نكابر ؟ ليش مانعيش براحه وننسى اللي حصل ؟
سميه بغصه : كلكم تقدرون تنسون وتعيشون حياتكم ! لكن انا مااقدر ، مااقدر انسى اللي شفته منكم
مناف : يعني ؟
سميه : مستحيل اعيش باقي حياتي بذل !
مناف : ومن اللي بيذلك ؟
سميه : انـت ! ماراح تنسى اني انا اللي عرضت الزواج عليك
مناف سكت شوي يحاول يمسك نفسه ومايعصب عليها وقال بحده : لا واضح من اللي ماراح ينسى ، واضــح !
سميه لفت بتمشي ومسك يدها بقوه ورجعها له لين لصقت فيه وخافت من نظراته..

ركز عيونه بعيونها وقال بحده : انتي ماعرضتي الزواج علي ! انا اول شخص خطبك ، قبل محمد وقبل عزيز !
سميه هدت حركتها وكمل مناف : محمد اعترف انه ظالمك وحنا صدقناه ، وانا عرفت غلطي واعتذرت ، متى بتهجدين وتنسين الي صار ؟ ترا مليت من هالوضع قسم بالله ابي استقر ابي ارتاح!
سميه : طلقني وتزوج !
مناف سحبها له اكثر وقال بهمس يخفي عصبيته : ودي لكن الزواج يبي له مصاريف وتعب !
سميه بربكه : مستانس لقيت وحده جاهزه لامهر ولا عرس ، وعندها ورث بعد !
مناف : لاصدقيني مو داخل على طمع ، هذا اذا في ورث اصلاً
انصدمت : شقصدك ؟
مناف ابعد عنها وعدل ثوبه : ابد ، سلامتك
سميه بقهر : لا مو بكيفك ماترمي الكلمه وتمشي!
مناف : بتمشين معي ولا تنامين عند امك ؟
سميه : لاتضيع الموضوع ، وش اللي تعرفه وانا مااعرفه ؟
مناف : ارجعي نامي حبيبتي ولاتنسين تغيرين هالبجامه و.
قطع كلامه صوت الباب انفتح وطلعت ام سعد وناظرت لهم بتعجب : شفيكم
سميه : مافي شي يمه
مناف : استاذن انا ، تصبحون على خير
طلع وتركهم وسميه تفكر بكلامه وقلبها يرقع خوف ، اكيد يعرف شي انا ماعرفه ، لازم اسأل سلمان لازم !

عزام دخل غرفته الساعه 3 الفجر ، كانت سندس نايمه وماحست فيه ، فصخ ثوبه وشماغه ودخل جنبها بهدوء ، وسحب المخده من تحت راسها وفزت بخوف وناظرت فيه : وكسر ان شاءالله ، خبل انت ؟ وش حركات الأطفال هذي ؟
عزام سرح فيها وهمس : ايه انا اللي بس لعيونك ابيع عمري اللي فات وارجع لك طفل
سندس : عزام ترا ماراح تأثر علي كذا
عزام : قولي والله
سندس : والله
قرب لها اكثر ورجع شعرها خلف اذنها : لا ، قولي والله انك ماتأثر علي ياعزام
سندس مسكت يده بتبعدها ومسك يدها وسحبها له : قولي عشان اصدقك ، خو انتي كذابه مااصدقك ليماتحلفين
سندس : ابعد عزاموه ابي انام
عزام : كم جيت محتاجك ولقيتك نايمه ، لكن اليوم بحرمك لذة النوم ، سامحيني
سندس : مو على كيفك تحرمني ، الشي اذا ماجاء من طيب خاطر ينعاف صح ؟
عزام : ينعاف لكن منك ينعشق ، ماحبيتك الا من ثقلك وصدك عني ، ليش الإنسان مايحب الا اقسى الناس عليه ، عندك جـواب ؟
سندس : لا بصراحه بس ابحث بقوقل عن الجواب
عزام عصب من برودها وسندس ضحكت وعطته ظهرها ونامت ، عزام انحنى لها وهمس : على بالك كذا بتسكتيني وامشي ؟
التفتت عليه بصراخ : عزام وبعدين لـ..
سكتها ببُوسه قويه لخبط كل احاسيسها مدت ايدينها ومسكهم وجذبها له بكل حيله وماابعد عنها لين حسها فقدت انفاسها و بتموت ، ناظرت فيه بوجه احمر وملامح مختفيه وصرخت بقهر : انت حمار وشسـ.
سكتها بنفس الحركه وقرر مايبعد عنها حتى لو فقدت انفاسها وماتت.

نجـلاء ؛
الساعه 8 الصبح ، لبست سكرابها ودخل سيف وناظر لها نظرات غريبه ورفعت حاجبها : خير وش هالنظرات ؟
سيف : عندك تطبيق بمستشفى وقدام الرجال ولابسه ضيق ؟
نجلاء شهقت : هذا ضيق ؟ ماعندك سالفه ، يالله بروح قبل اتأخر
اخذت شنطتها وكتبها ومرت من جنبه ومسك ذراعها بقوه افقدتها توازنها وطاحت الكتب منها وناظرت فيه بخوف اول مره تشوفه كذا.
رجعها ورا وقال بحده : انا اوديك
نجلاء : السواق تحت !
سيف طلّع جواله واتصل على السواق وقال له يمشي ، نجلاء عصبت وسحبت يدها بقوه وانحنت اخذت كتبها وناظررت فيه بغل : بسرعه ترا متأخره
اخذت مفتاح سيّارته وطلعت ، سيف بدل ملابسه وطلع وراها شافها راكبه بالسيّاره ومشغلتها بعد اختصاراً للوقت ، ركب جنبها وقال بهدوء : ليش ماتسوقين عني احسن ؟
نجلاء : يالله انزل !
سيف مشى وهو مو راضي على لبسها بس الوعد كان انه مايحاسبها على شغلها ولايتدخل ابد.
نجلاء : بشويش على السياره ياعصبي
سيف ناظر فيها وكانت مكشره وكملت بحده : ترا يدي تعورني من مسكتك لها ، لكن معليش بعديها هالمره ! لكن ان مديتها مره ثانيه بيكون لي تصرف ثاني معك !
صدت عنه وهي معصبه من اسلوبه ، ماتبي احد يقلل من احترامها حتى لو كان لمصلحتها ، مع ان سيف طيب معاها وماعمره قلل احترامه لكن تبي تمنع هالشيء من البدايه.

سميه وصلت بيت سلمان وطقت الباب وهي تدعي يطلع اللي في بالها غلط.
فتحت لها الخدامه وعرفتها : ماما سميه
سميه : وين سلمان ؟
الخدامه : تعبان في غرفه
سميه استغربت ودخلت له للغرفه ، وانصدمت من منظره ، ماكان سلمان اللي تعرفه ، هذا واحد ثاني ، نحفان بشكل مُريب ، وشكله يخوف.
سلمت وسحبت كرسي وجلست جنبه ، وساعدته وعدلت جلسته عشان يقدر يسولف معاها.
سميه : سلامتك ياعمي وش فيك عسى ماشر ؟
سلمان بضيق : لعب فيني الخبيث ياسميه
سميه غطت فمها تمنع شهقتها وظلت ثواني تستوعب وقالت برجفه : بسم الله عليك من متى وكيف و.
سلمان : لي سنه ، لكن لاتخافين ياسميه هذي عاقبة الظلم
سميه : اي ظلم عمي وليش ساكت ليش ماتعالج ليش !
سلمان : الله جابك كنت ابي احد يجيبني لك واقولك واريح خاطري ، مير ماقدرت
سميه عقدت حواجبها : وش تقول ؟
سلمان : انا ايامي معدوده ياسميه ، تكفين سامحيني يابنتي
سميه : طـ، طيب قول وش صار ؟ وش اسامحك فيه ؟
سلمان : انا صديق محمد ، وانا اتفقت معه يخطفك عشان ناخذ منك كليه ، لكن الله ماامهلنا ، محمد مات مقتول وانا شوفة عينك ، طريح فراش مالي حول ولاقوه وايامي قليله..
سميه سكتت شوي تجمع قوتها وهمست : وبعد شسويت ؟
سلمان دمعت عيونه وقال بتعب : كذبت عليك ، عزيز ، عزيز مامات !

سلمان دمعت عيونه وقال بتعب : عزيز ، عزيز مامات ، هذي كذبه من محمد عشان يبعده عنك ، كان يبيك ، عزيز يتعالج بالخارج ياسميه ، وسوينا عليه حظر سفر عشان مايرجع لك ، وقلنا له انك متــي ، ادري ان هالشي حرام شرعاً وفكراً ومجتمعاً وأخلاقاً ، لكن من يتبع محمد يخيب مسعاه وينسى ربه ودينه ، وانتي للحين على ذمة عزيز ، شوفي حوبتك شسوت فيني ياسميه شوفي واستمتعي.
سميه داهمها صُداع قوي وغمضت عيونها بقوه ، ورجفت رجفه قويه من كثر مادق قلبها حسته بيوقف ، الموقف اكبر من استيعابها ، واكبر من كل اللي صار لها واكبر من اللي مرت فيه واكبر من اللي راح تمر فيه ، شلون عزيز حيّ وهي على ذمته وذمة مناف ..
صرخت بكل حواسها ونبرات صوتها : كــذاب ، للحين قاعدين تستغلوني وتلعبون فيني ، لكن وعد ياسلمان مثل مامحيت محمد من وجه الأرض الا امحيــك !
سلمان بتعب : يشهد الله على كلامي ، وامحيني من وجه الأرض ياسميه مسموحه
سميه هجمت عليه ودموعها غرقت عيونها ووجهها ومسكت رقبته بكل ماعطاها الله من قوه وقالت بصراخ مقهـور : ليـــــــش ياحيـوان ليـــش ، ليش كنت تمثل دور العم الحنون ، ليش تسوي فينا كذا ، حرمتنا من بعض بأبشع الـطـرق ، خليتني احد اربع شهور على شخص مامـات ، وتزوجت مره ثانيه وانا على ذمتـه ! الناس صارت تتكلم فيني ، شوهتوا سمعتي ، ودمرتوني وكذبتوا علي وكذبتوا فيني وعذبتوني ، شتبــون منـــي ، وش بقـــى مااخذتــــوه ، وش بقى علمنــي ؟
ابعدت عنه وتنفس بقوه وكح وكملت سميه بحرقه : هو الموت لعبه تكذبون فيه ؟ خطف انخطفت وعمى وانعميت ، وذل وانذليت ، كلام بعرضي وانقـال ، ابوي وخسرته وراح قصاص بسببكم ، انحرمت من اول انسان حبيتـه ، وتزوجت عزيز ولما بديت اميل له واحبه اخذتـوه مني ، الله يعلـم وش حاله الحيـن ، تعذبت كثير ، ولما تزوجت مناف وحبيته واستقريت معه ونسيت عزيز جيـت بأسهل شـي تقول زواجكم باطـل وانتي ياسميه للحين على ذمـة عزيز ، انت كيف تشوف الحرام وتسكت عنـه ، ماخفت من رب العالمين ! اللي قلب حالك بلحظه ! انت اكثر انسان يحبه عزيز ، لكنك غدرت فيه ، جرحتـه ، قتلتـه وهو حـي ! انت حرام تكون من بني ادم ، انت حتى الحيوان ارحم منك ، انت شي من العدم ، انت مخلوق غريب مافيه قلب ، ابد والله مافيه قلب مافيه مافيه
اتصلت على منـاف وقالت له يجي ، طبعاً عصب لإنها ماقالت له ، وخاف كثر كل شي من نبرة صوتها ، وبظرف خمس دقايق كان عندها ، دخل لغرفة سلمان مستعجل وانصعق بالمنظر ، كان شكل سلمان شكل واحد يحتضر ، وسميه جالسه على ركبها وماسكه راسها وماينسمع غير صوت انّاتها .

مناف انحنى لها بسرعة البرق ورفع راسها وانخرع من منظر سميه اللي بحياته ماشافها كذا حتى لما كانوا بألمانيا وبعز الحرب بينه وبين محمد مابكت بهالشكـل قال بصوت مصدوم وخايف : شفيك ! تكلممممممي بسرعه وش صاير ؟
سميه بين دموعها وبصوت مهزوز : كنت تدري ان عزيز حي صح ؟ ليه خبيت عني ليش شاركتهم بشي يذبحني يامنـاف ليه
مناف مسح دموعها وقال بعدم استيعاب : سميه حبيبتي اهدي وقولي كل شي ، وش قال لك هالنذل ؟
سميه : ليش تزوجتني ! وانت تدري اني باقي على ذمة عزيز ، عزيز مامات يامناف ليه تكذبون علي ، ليش تسوون كذا فيني ، حرام عليكم انا وش سويت لكم تعذبوني كذا
مناف كأنه طاح من برج عالي ، اظلم كل شي حوالينه ، حتى سميه اختفت من قدامه ، والكلمه الوحيده اللي ترن براسه " عزيز عايـش " اقشعر جسمه واحترقت كل احاسيسه بهاللحظه وشد على سميه بقوه : غلـط ، وش هالكلام ! عزيز مات وشبع موت ، لاتخلين سفيه مثل هذا يكذب عليك
سلمان بصوت خافت : كـ. كلم المستشفى وتأكد بنفسك
مناف شال شماغه وجلس ع الأرض قدام سميه بتعب : لالا ، انت كذاب ، سميه انتي شلون تصدقين واحد شارك بكل هالمصايب !
سميه زادت شهقاتها وغطت وجهها ومناف مرر اصابعه بشعره وعيونه لمعت بحده وهمس لنفسه : كل شي يضيع بلحظه ؟ معقوله ؟
سميه تشاهق : منـاف لاتسكت تكلم ، قول اي شي ،قاعد يقول زواجنا باطل ، تخيل انهم كاذبين على عزيز وقايلين له سميه ماتت ، ومسوين له حظر سفر عشان مايرجع هنا ، مناف انا حديت اربع شهور على شخص مامات ، شفيك ساكت مناف قاعدين نتدمر ! سو اي شي
مناف فتح ازارير ثوبه ، سميه قربت له ولفت وجهها له بقوه وقالت بصوت مهزوز : منااف تصرف ، قاعده اموت والله قاعده اموت مناف
سكتت شوي وبانت صدمه ثانيه بملامحها وابعدت عنه : يـ ، يعني ما احل لك الحين صح !
مناف ناظر فيها وماتوقع انه اذا ناظر يصير قلبه حُطام من كثر ماهي تكسر الخاطر ، هو عادي يتحمل وقلبه قوي ويقدر يعديها ، لكن سميه كيف تتحمل ، وبعد كل اللي صار لها يطلع لها شي اردى من كل شي ، شي يتعب ، الله يمدها بقوه غريبه لولاها من زمان ماتت او فقدت عقلها من هول ماصابها ، دموعها خلت الدنيا تهون بعينه ، انكسارها بهاللحظه ممكن بسببه يبيع عمره وحياته ، ضحوا عشان بعضهم كثير ، وهذي اخرتها ، يطلع زواجهم باطل ، لملم اشتاته وقام وناظر لسلمان بنظرات لو تقتل كانه بعداد الموتى..
قرب له وقال بصوت هادي وراه عاصفه من التعب النفسي : مرتاح ضميرك ؟ مستانس كذا ؟ لو يهودي مااجرمت بحق بنت ، حملتها فوق طاقتها ، وخسرتها كثير ، وانا مثلها لكن انا قوي ماتهدني ، انا اللي بهدك واذبحك.

-

ابسط ايامي معك كانت جميله
والبسيط اللي يجي منك عظيم.

مناف طلع برمشة عين ودخل المطبخ بسرعه وصرخت الخدامه خوف لما شافته ياخذ اكبر سكين بالمطبخ ويطلع بسرعة البرق ، رجع لغرفة سلمان ووقفت سميه لما شافت السكين ، شافته يهجم على سلمان ومن سرعته ماتوقعت انها بتقدر تمنعه لكنها وقفت بطريقه ومسكته بقوه وقالت بتوسل : لا مناف الله يخليك لاتتهور ، يكفي ابوي ويكفي عزيز انفجعت فيه حتى لوكان موته كذب ، اذا مت انت بموت وراك صدقني ، ماراح اتحمل كل اللي يصير ، مابقى لي غيرك لاتفجعني فيك تكفى
مناف هدا شوي وناظر بعيونها بحرقه : تصديني عن اللي دمّر حياتنا ؟
سميه : انا خايفه عليك مابيك تروح سجن ولاقصاص عشان شخص مايسوى ، تكفى مناف اتركه ، الله بيجازيه بس انت لاتضيع نفسك
مناف سرح بعيونها وقلبه يحترق مو متخيل انه آخر مره بيشوفها ، فكرة ان زواجهم باطل وانها لعزيز لحالها صدمه ، من غير باقي الصدمات ، طاح منه السكين وبدون شعور باس دمعتها بتملك وايدينه التفت على خصرها ، كان بيحضنها لكن ابعد بسرعه وهمس ببحه : مشينا ، ووعد كل شي بحسابه
سُميه همست بحرقه : حسبي الله ونعم الوكيل ، عساك من هالحال وأردى
طلعت ومناف وراها ، وقفت وناظرت فيه بشرود ، وجسمها يرجف بشكل ملحوظ ، مناف لبس شماغه وكان يعدله ، ويتهرب من نظراتها اللي تموته وتحييه.
وقفت قدامه وركزت عيونها بعيونه ، ناظر فيها بتعب والشوق لاعب فيه من قبل لايتفارقون.
همس : سامحيني ، كنت قاسي عليك
سميه : احس اني بحلم ، مناف تأكد
مناف : كل شي واضح ياسُميه ، لكن بتأكد
طلعوا وركبوا السيّاره وسميه ظلت تقاوم دموّعها وتقنع نفسها انه امر طبيعي ولا بد له حل ، بغض النظر اذا هالحل ممكن يدمرها.



فتح عيونه بعد عميلة غسيل الكلى اللي انهكته ، وخلته يتمنى الموت من كثـر ماعانى ، ازعجه صوت جهاز النبض ، ولمح صديقه راكـان مبتسم : الحمدلله على سلامتك ياعزيز
عزيز ببحه : الله يسلـمك
راكان : ابشرك ، جاك بنت اليوم ، تتربى بعزك
عزيز : الحمدلله .. ليان كيف حالها
راكان : ماعليها ، عندها اهلها الحين وتنتظر قومتك بس
عزيز غمض عيونه واسترجع اخر الاحداث ، مرت قدامه صورة سميه اخذ نفس وهمس : حتى تعبي معاك كان راحه ، ومن يوم موتك ماتت الحياه ..
شوي وانفتح الباب ودخلت ام زوجته " ليان " وكانت تدف ليان بكرسي ولابسه لبس المستشفى ، ودمعت عيونها لما شافته يناظر فيها : عزيز
عزيز اغتصب الإبتسامه ومد يده لها ومسكتها وباستها.
ام ليان : الحمدلله على سلامتك ، من كثر الخوف ليان ولدت اليوم ، مبروك ماجاكم وتتربى بعزكم ، وش بتسمونها
عزيز ببحه : سُميه !

سندس عازمه خواتها وكلهم موجودين ، الا سُميه تأخرت عليهم.
رهف : نجلاء سديتي نفسي حتى هنا ماسكه كتابك
نجلاء : رجاء لحد يكلمني عشان ماتطير المعلومات
رهف : اجل ليش جايه دم ماتبين تسولفين ، تقهرين
شوي ودخلت عليهم سميه ، كانوا يضحكون وتلاشت ضحكاتهم لما شافوا شكلها ، وجهها مثل عبايتها ، وعيونها حمر ومدمعه ، نزلت حجابها وجلست وماحبت تخوفهم اكثر : شفيكم ؟
سندس : حنا شفينا ؟ ولا انتي
رؤى : اكيد مناف من في غيره اصلاً
سميه : لا ارتاحوا مو مناف
كريمه : اجل مين ؟ تكلمي شصاير !
سميه : عزيز يابنات ، عزيز طلع حي
تغيرت ملامحهم وضحكت نجلاء : حبيبتي ترا حنا مو اطفال تكذبين علينا ونصدقك
سميه : مع الأسف اني مااكذب ، محمد متفق مع سلمان يكذبون علينا بموت عزيز ، كله عشان مااتهنى بحياتي
رؤى : حتى وهو ميت لاحقتنا مشاكله ، الله لايرحمه
نجلاء : حرام عليك مات الرجال
رؤى بصراخ : حرمت عيشتك لاتدافعين عنه ! وش عقبه مات عقب ماشيب فينا وسوّد عيشتنا !
كريمه بصدمه : لاحول ولا قوة الا بالله ، عزيز حي مااصدق ! كيف الحين ؟ وش بتسوين ؟
سميه بتعب : ماادري
سندس عصبت : ياربي سميه لاتجلطيني ، حياتك ذي وتقولين ماادري وش هالبرود هذا ، الحين بتظلين مع مناف ولا بترجعين لعزيز ؟
سميه : البرود سلاح لو مااتسلح فيه كان الله يعلم بحالي ، مناف بلغني انه اشتكى على سلمان وعاقبوه ورفعوا الحظر عن عزيز وبلغوه وقالوا انه راح يرجع ويكمل علاجه هنا ، واذا رجع يحلها الحلال
كريمه : سميه حبيبتي هو اكيد ان في حل لكن انتي لازم تقررين ، اذا تبين مناف لاترجعين لعزيز
رهف : تحب عزيز ! انتي نسيتي حزنها بعد مامات ؟ نسيتي لومها لنفسها لإنها مااسعدته !
رؤى : لا تحب منـاف ، انتوا ماشفتوا حالهم لما كننا بألمانيا ، وكيف ضحى عشانها ، وكيف ضحت عشانه ! سميه لمنـاف وانتهى الموضوع
كريمه : بس عزيز زوجها الأول وله الحق اذا يبيها ياخذها
نجلاء : رجاء لحد يتدخل بقراراتها ، خلوها تفكر براحتها
سندس : ترا كلهم لهم فضل عليها
رؤى : لكن مناف غييير غييير ، لاتنسون انه خطبها قبل عزيز ! ولاتنسون موقفه لما انخطفت ، ولاتنسون انه تزوجها عشان يساعدها تاخذ حقها من محمد ، ولا عزيز قولوا لي وش سوا لها ؟ غير انه كان لطيف معاها ؟
رهف : لايكثر الكلام ، عزيز مظلوم مثلها ، يكفي انه رفض ياخذ كليتها لما كانت فاقده الذاكره و..
سميه بصرخه سكتتهم : خـــلاص ، لاتجيبون لي هالطاري بمـوت منـه ، ماابي احد انا ، بعيش وحيده وارتـاح من كـل شـيء !

الساعه 8 الليل ؛
صحت نجلاء وانصدمت انها نامت كل هالوقت ، والشغل عليها اليوم ، قامت وتروشت وصلت وطلعت مستعجله تبي تسوي العشاء ، لكن كان العشاء جاهز وفاطمه جالسه ، والبيت نظيف.
نجلاء : ماكان له داعي تتعبين نفسك
فاطمه : لا عادي انتي بعد تتعبين بالدوام ولازم اساعدك
نجلاء جلست : شكراً لإنك حاسه فيني
فاطمه : لاشكر على واجب ، تستاهلين
نجلاء : آسفه لإني احياناً ارفع ظغطك و.
فاطمه : مابيننا اسـف
نجلاء ابتسمت : اوك قومي نتعشى ، وين سيف ؟
فاطمه : معزوم بيطلع
نجلاء : يعني طابخه عشاني ؟ ياعمري انتي شكراً من القلب
فاطمه : اي عشانك ، ماتغديتي اليوم ويكفي الاختبار اخذ طاقتك
نجلاء : لا كذا بتخليني اضمك ترا
دخل سيف يضحك : لازم اتزوج عليكم ثالثه عشان يصير مشاكل بالبيت ، مليت من هدوئكم وتفاهمكم.

الساعه 2 الليل ، سندس جلست تعبانه ومنكسر خاطرها على سُميه ، اللي مامر عليها يوم حلو بحياتها ، دخل عزام واستغرب من مزاجها ، جلس جنبها ولاناظرت فيه.
عزام : سندس !
ناظرت فيه وعقد حواجبه : عسى ماشر ؟
سندس كأنها تنتظر احد يسألها عشان تفرغ اللي داخلها ، غطت وجهها وبكت ، عزام انصدم : سُندس !
بدون شعور اخذه لحضنه وضمها بحنان ومسح على شعرها وتركها تبكي ، حاز بخاطره كبر الدنيا انه ماعمره جلس معاها وسألها عن اللي يضايقها ، لين انفجرت وبكت بحضنه ، صحيح انها هي اللي نافره منه ، وماتعطيه وجه لكنه ماحاول ، ماجلس معاها ماسمعها ، ظلت ربع ساعه تبكي ومو حاسه بنفسها ، لين رفع راسها ومسح دموعها وابتسم بحب : ليـه ؟
سندس : سُميه
عزام : شفيها سميه ؟
سندس : زوجها الأول طلع حي مامات ، كذبوا عليها
عزام انصدم وظل ثواني يستوعب ، اللي جرا لها كثير كثييير
سندس : هو صحيح ان كلنا عانينا وتعذبنا لكن هي غير ، غير ياعزام مافي اي بنت تتحمل كل هالمصايب
عزام : وش وضعها الحين ؟
سندس : متضايقه بس عادي يعني ، متحمله
عزام : خلاص دام هي متحمله وقويه انتي لاتضعفين ، عشانها
سندس : شسوي غصب عني ، اختي عايشه بين نارين
عزام : طيب هي تبي مناف ولا زوجها الاول ؟
سندس : منـاف ، لإنها عرفته قبل عزيز ، وعاشت معه اكثرزمن عزيز ، واساساً خلاص حطت في بالها انه مات ، وماتت كل ذكرياته ! كيف ترجع تتقبله
عزام : الله يكون بعونها ، بس لاتصيحين خلاص
مسحت دموعها وهمست : امين الله يعينها ، الحب صعب
عزام : سامحيني ، واغيّر تفكيرك السيء عن الحب
سندس ناظرت فيه وابتسمت : صعب اسامحك ، ضريتني ياعزام
قامت وتركته ، ماتبي تضعف وتسامحه ، بغض النظر انها نفسها تسامحه وترتاح ، لكن عجزت.

وسـن كالعاده جالسه في بيتها لحالها ، سعد تغير عليها الفتره الأخيره ، وهي عاذرته عشان موضوع ابوه ، وياسر صار يمشي وجننها ، ماترك شي الا كسره ، صار ياسر كل حياتها ،خايفه ترجع امه ، بعد ماتعلقت فيه وصار اغلى شي لقلبها لإنه مسليها طول الوقت ومسوي لها جو بالبيت ومو معطيها مجال تفكـر بأي شي.
دخل سعد وشافها جالسه عند التلفزيون ومشغله قناة اطفال ومجلسه ياسر قدامها وتوكله زبادي وتضحك ، لام نفسه ومو اول مره لكن هالمره بزياده ، حس بتقصيره ، لو وحده غيرها كان زعلت ورمت ولده ومشت ، لكن وسن غير..
مثل مادخل بهدوء ، طلع بهدوء وبدون ماتحس فيه ، ركب سيّارته وراح اخذ لها هديّه وغلفها ومع باقة ورد ، وكتب عليها أبيات اعتذار نابعه من قلبه ، ورجع للبيت ، كانت منومه ياسر ومغيره ملابسها ولابسه بجامه عشان تنام ، مستبعده رجعة سعد بهالوقت ، لكن تفاجئت لما دخل بأبتسامته الهاديه وشايل الهديه ، كانت جالسه تمشط شعرها وتناظر فيه بإنعكاس المرايا مصدومه ، حط الهديه جنبها وانحنى وباس خدها وهمس : اشتقتلك
وسن بخجل : ليش الهديه ؟
سعد : مو قدرك ، وتستاهلين اكثر
وسن ابتسمت وسحبتها وقرت المكتوب :
مايغيّر حبك أسباب وظروف
يشهد الله صاينك وجه وقفى.
تنهدت وهمست : الله يخليك لي
سعد : مدري متى تكسرين الخجل اللي فيك!
وسن : هذا طبعي
سعد : احلى طبع والله
اتصل جواله ورد : هلا ثامر
ثامر بفرحه : ابشرك سعد جاني ولد
سعد استانس : ماشاءالله مبروك ، الحمدلله على سلامة رهف
وسن فرحت لهم رغم الغصه اللي بقلبها ، تعوذت من الشيطان ودعت بقلبها انها ماعاد تحس بهالغصه اذا سمعت اسم ثامر..

بالمستشفى ؛
رهف كانت تبكي من الألم وامها ورؤى عندها.
ام عبدالله : خلاص يارهف انتهى كل شي
رهف تشاهق : راح اموت من الألم جيبوا الدكتوره
رؤى : توها طلعت خلاص انتي حاولي تهدين وتنامين
ام عبدالله : بروح اشوف ثامر
فتحت الباب بتطلع ودخلت ام ثامر بالحلويات وزغردت حول دقيقتين ودموعها بعيونها من الفرحه اللي تنتظرها من زمان ، سلمت على رهف : الف مبروك والحمدلله على سلامتك ياام فهد
رهف توسعت عيونها : وشو فهد
ام ثامر : خلاص بسميه فهد ، الا اذا مقررين تسمونه اسم ثاني
رهف : لا ماقررنا ، فهد فهد مافي مشكله
رؤى : حلو اسم فهد يهبل
ام ثامر : كل شي مني حلو
رؤى : انا اشهد
دخل ثامر والأرض بوسعها ماوسعت فرحته جلس جنبها ومسك يدها بقوه وباس راسها : الحمدلله على سلامتك
رهف : ترا ماراح احمل مره ثانيه
ثامر : مو على كيفك ، بنجيب ست بنات وست عيال
رهف بصدمه : خير ! والله مااحمل مره ثانيه
ثامر : بكيفك اتزوج عليك ونجيب عيال
رهف : احسن بعد

منـاف له يومين يتصل على سُميه ورقمها مغلق ، وراح لبيت امها وماكانت موجوده ، وراح مره ثانيه اليوم ونفس الشي قالت له ام سعد انها مو موجوده ، قرر يجلس ينتظرها لين ترجع.
الساعه 11 الليل ، سميه طفشت من الغرفه وقررت تطلع للحديقه وتشم هواء ، دخلت للمطبخ زينت قهوه وطلعت جلست على عتبات الباب ولفحتها نسمة هواء قويه حركت شعرها وحركت معاها مواجع كثيره ، غمضت عيونها واستنشقت الهوا وظلت ثواني مغمضه وتفكر بوضعها..
فتحت عيونها ببطئ وسمعت خطوات تقرب لها رفعت راسها بسرعه وشافته رجفت يدها ونزلت الكوب بسرعه ، قامت ووقفت قدامه وزادت انفاسها ونبضات قلبها ، مناف ناظر فيها من تحت لفوق وكل شي داخله اندفع لها بهاللحظه.
لكنه تماسك، ونسف شماغه يحاول يرتب الكلام اللي تبعثر بشوفتها.
قال بهدوء : امك قالت انك طالعه !
سميه كانت تحسبه راح بعد ماسأل عنها تغيرت ملامحها من الإحراج وعرفت انه كشفها.
مناف : ليش تتهربين مني ؟
سميه ماناظرت فيه وكمل : سميه اتفق معك اللي صار مو قليل ، لكن ليش تحرميني منك ؟
سُميه : شكلك ناسي ان زواجنا باطل واني ما احل لك
قرب لها ورجعت خطوتين وعيونها تلمع..
مناف بضيق : سُميه !
سميه بضعف : لاتعلقني فيك اكثـر من كذا
مناف : لاترجعين له
سميه خانتها دمعه ومسحتها بسرعه : القرار بيده مو بيدي
مناف بتعب : تحبينه ؟
ناظرت فيه بصدمه ، سؤال بسيط لكنه سبب زلازل بجوفها ، رجفت شفايفها لما استوعبت انهـا تحب ، تحب منـاف ، عمرها ماحبت عزيز ، حاولت تحبه لكن عجزت ، عيّا قلبه يحب شخص غير منـاف ، كسرت عزيز مـره لما عرف بحبها له ، ولو اختارت مناف هالمره راح تكسره.
مناف قرب لها وماقدرت ترجع ناظر بعيونها وهمس : طيب خليك معي لين يرجع
سميه برجفه كانت بترفض لكن بدون شعور هزت راسها بالموافقه وأبتسم مناف ابتسامه باهته : انتظرك بالسياره..
طلع ، ودخلت سميه لبست عبايتها وطلعت له ، ركبت جنبه وناظرت فيه وانتبه لكن ماناظر فيها.
شغل السياره ومشى ، سميه شجعت نفسها وقالت بهدوء : وين بتوديني
مناف : لشاليه
سميه بربكه : مااخذت اغراضي
مناف : موجود كل شي
سميه تبي تغير الجو : من زمان عنك ليش احسك نحفان
مناف ابتسم وضحكت سميه : جد ليش نحفان وصاير شين !
مناف : من التفكير
سميه ارتفع ظغطها تبي تنسيه موضوع عزيز لكن هو يلف ويدور عليه.
مناف : بس وزني زين عند وزنك ، اخف من الريشه
سميه تنهدت : اصلاً كويس ان في وزن
وقف عند اشاره والتفت لها ، رقع قلبها لإنه قرب لها حيل ، همس بنظره غريبه : عسى هالفتره تعدي على خير ، وتبقين لي ، والله الا اخلي وزنك يطق الميه !

Continue Reading

You'll Also Like

199K 4.5K 51
تتمه الجزء الاول من روايه احكي غيابا مزق الواجدان بقلم الكاتبه Abrarsh ####ضاقت انفاسي *** *** *** والرواية لا زالت قيد الكتابه
336K 5.9K 56
منقوله 😍😍😍 📖 رواية 🖋 ... كئيب الليل يا طفلة يغيب الكل لا غبتي 🍃🌺🍃 .. للكاتبة : أديم الراشد. 📃 📚😍 رواية مميزة جداً وقصتها جديدة مع شخصياته...
3.7M 55.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
9.1K 299 34
"جاسم ريال متقاعد حرمته اسمها فاطمه وعندهم بنت و ثلاث اولاد البنت :حصه عمرها 18سنه والاولاد: سعيد : عمره 27 متزوج حرمته اسمها شيما وعنده ولد صغير:...