انتي سحر ماحرمه دين الإسلام

By r010ee

258K 5K 712

الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz . More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
24 النهايه💛.

بارت 17

8.1K 192 18
By r010ee

رؤى بتعب : انا مااستغليتك بس انت كنت غبي بزياده
محمد : انا اعلمك الغباء على اصوله ، هالمقطع بيروح لأمك ، مو لأبوك ، لإن ابوك راح يتبرا منك لاشاف المبلغ اللي ابيه ، بس امك المسكينه بتتعب وتطلع فلوس من تحت القاع !
رؤى حست قلبها ينتفض من الخوف على امها صرخت صرخه عاليـه : الا امــي يانذل ، الا امـي !
محمد : خمس مية الف ريـال، مقابل اطلاق سراحك
رؤى : خمس مية الف جزمه على عينك ، وفوقها خمس مية الف ثانيه ، يعني مليون ، وقليل عليك
محمد : نشوف الماما وش تقول !
شاتها برجله وقام وقفل عليها ، وسمعت صوت الباب الخارجي يتقفل ، يعني طلع وتركها ، حتى ماحط لها اكل تاكله ولا مويا تبل ريقها ، غير المويا اللي كان ناقع فيها رجوله الوصخه..
ناظرت للشباك كان مرتفع شوي ، حطت الكرسي وركبت وحاولت تفتحه لكن عجزت ، كان مقفل بإحكام ، وواضح انه كاتم وقوي ، يعني لو تبي تصرخ او تضرب محد بيسمعها ، حاولت حاولت لين تعبت ونزلت ، انسدحت على الأرض واستسلمت لدموعها لين اخذها النوم.

مشـاري وصل لمناف وسميه ، وابتدوا رحلة البحث عن محمد ورؤى ، مشاري كان متردد ، حاس بالذنب لأنه واقف ضد ابوه ، حتى لو كان ابوه هو الغلطان ، لكن اذا ماساعدهم بيصير الغلط عليه.
سميه بهمس : اخاف يكذب علينا
مناف : ماظنتي
سميه : مو معقوله يوافق انه يفضح ابوه كذا بدون مقابل ولا شي
مناف : لاتخافين مايقدر يسوي شي
سميه : طيب على الأقل بلغ الشرطه ، عشان اذا غدر فينا يكونوا موجودين
مناف : غدر ؟ فُل دراما انتي
سميه : لا جد مناف
مناف شد على يدها : تطمني ، ماخذ احتياطاتي
التفت لمشاري : وين بتودينا
مشاري بتردد : لبيت ابوي هنا ، مره بس جيت له قبل سنتين ، ويارب ماباعه
مناف : مشاري
مشاري ناظر فيه بهم وكمل مناف : ليش خايف ؟ ترا انت جالس تسوي خير بحياتك
مشاري : ماادري مناف هذا ابوي يعني حرام
مناف : مو حرام دام الحق معانا
اخذهم مشاري لبيت ابوه ، كان الحديقه بابها صغير وبسرعه ينفتح ، ظلام وهادي ومافي سيارات برا ، وكل البيوت اللي حوله واضح ان مافيها احد.
مناف : البيت واضح انه فاضي
مشاري : الحاره كلها فاضيه ، اجل اكيد غير مكانه
سميه : مافي حل غير انك تكلمه على اساس بتقابله ، وهناك نتصل بالشرطه يقبضون عليه
مناف بشك : تشوفون اللي اشوفه ؟
ناظروا لمكان مايناظر وشافوا شباك مرتفع ، وفيه نور خفيف.
سميه بلعت ريقها بخوف : مناف !
مناف : بدخل واطق الباب
مشاري : يارجال عادي مو شرط في احد ، مااشوف سيارات ولا شي
مناف فتح باب الحديقه بيدخل ومسكت ذراعه سميه بقوه وناظر فيها : شفيك
سميه ناظرت لمشاري بشك : مناف لاتخليني لحالي !

مناف : اهدي سميه بروح اطق الباب اشوف في احد ولالا ، وارجع !
سميه : بدخل معاك
دخل مناف وهي ماسكته بقوه وقال بضحكه : ومسويه نفسك شجاعه وطاقه هالمشوار واخرتها متخبيه وراي
سميه : المكان يخوف
وقفوا عند الباب وطق مناف بهدوء مره ومرتين وثلاثه ، وطق بقوه ولا في رد.
مشاري من برا : قايّل لكم مافي احد
مناف : صادق ، يالله مشينا
سميه : لحظه
رجعت خطوتين واخذت حجر ورمت على الشباك ، رمت بقوه ، واكثر من مره ، مناف اخذ معاها حجر وبدا يرمي.
سميه بصراخ : رؤى ، تسمعيني، رؤى اذا موجوده ارمي اي شي ، رؤى
كانت غافيه وتتنفس بتعب فجأه فزت برعب تستنكر الصوت ، صوت احد يناديها ، وشي ينضرب ، يمين ويسارها مافي احد والباب مايطق ، فجأه ناظرت للشباك ، وشافت الحجر اللي ينرمي حبه ورا حبه ، واستوعبت الصـوت ، سمــيـــه !
قامت مثل المجنونه ركبت على الكرسي ورفعت يدينها للأخير وضربت على الشباك بجنون وصرخت بأعلى صوتها : سميـــه ، لاتخليني ، سميه ساعديـنــي !
سميه ومناف ومشاري انصعقوا من هول المنظر ، وكيف تضرب على القزاز وصراخها المكتوم واصلهم ، سميه لاشعورياً دمعت عيونها وقالت بحقد وبصوت باكي : الحيوان حاشرها بمكان معزول عن الناس ومقفل عليها ، عسـاه للموت
مشاري بفزع : في سياره جايه تخبـوا
مناف بسرعه سحب سميه ودخلوا بين الشجر ، ومشاري دخل بالبيت المجاور وتخبى فيـه ، السيّاره دخلت لبيت ابو محمد ، سميه ومناف يراقبون ، وسميه دموعها تنزل مثل المطر ، ورؤى لازالت تضرب على الشباك وتصيح..
مناف كان حاضن سميه وساد فمها بيدّه عشان ماتفضحهم بشهقاتها ، وعيونه تراقب السياره بحذر ، انفتح الباب ونزل منها شخص طويل وملابسه اسود بأسود ماعدا شعر راسه كان مليان شيـب ، كـح ، وعرفته سميه من كحته وتحولت نظراتها الحزينه لنظرات كره وحقد ، مناف همس لها : هذا محمد ، زين اننا ماستعجلنا ، اهدي سميه مافي شي
سمعوا صوت مفاتيحه وانفتح الباب ودخل محمد وقفله ، مشاري كان مراقب الوضع ودخل لما شاف ابوه دخل للبيت ، وشاف سميه ومناف للحين يناظرون للباب ومحتارين كيف يتصرفون نقز وراهم بقوه افزعتهم : شرايكم فينـي ظبطتكم صـح ؟
صرخت سميه برعب وسد فمها مناف بسرعه : اششششش ، اكيد سمع الصرخه خلونا نطلع بسـ..
مايمديه كمل كلامه الا فتح محمد الباب وتخبوا ثلاثتهم ، اخذ نظره عامه للحديقه وكان بيطلع يستكشف لكن صياح رؤى اربكه ، ودخل بسرعه ونسى يقفل الباب.
مناف زفر براحه وصفق مشاري على راسه : بغيت تنكبنا
سميه وهي تمسح دموعها : شنسوي الحين
مناف : بننتظره ينام وندخل ناخذ رؤى وبعدين اذا اظطر الأمر نقتله.

مشاري : هو نسى يقفل الباب ، اكيد بيرجع ويقفله وكذا ماراح ننقذ رؤى
مناف : انا راح ادخل واتخبى بأي مكان ، واذا نام باخد رؤى واطلع و.
سميه مسكت كفه بقوه وشدتها لحضنها وقالت بصوت مهزوز : لالالا مناف تكفى لاتخليني لحالي تكفى
مناف انصدم من خوفها اللي ماكان متوقعها بهالضعف شد على يدينها : سميه هدي نفسك خلاص باقي قليل ، مو هذا مبتغاك انك تنقذين اختك !
سميه : بس مو لحالي ، مالي غيرك لاتخليني ولا ثانيه
مشاري : ترا فاهم تفكيرك ، خايفه اذا ظليتي معاي اخطفك واعطيك ابوي ، وابوي يمسك مناف ، وبكذا نكوش عليكم كلكم ونقلب الخطه ، بس لاتخافين وريلاكس قسم بالله اني مُسالم
سميه : مااضمنك ، تبقى ولد محمد المجرم
مشاري : مقبوله منك ، وعشان اثبت لكم ان نيتي زينه معاكم انا اللي راح ادخل وافتح لكم الباب اذا نام !
ماعطاهم مجال يمنعونه وبلمح البصر دخل للبيت ، وماكان قدامه الا المطبخ ، دخل يدور مكان ، وشاف مكان صغير بين الثلاجه والفرن ، وتخبى فيه.
اما محمد فتح الباب على رؤى ولا شافته ابد ، كانت تطق القزاز وتصيح بأسم سميه ، محمد شكّ بالموضوع وعرف ان الصرخه اللي سمعها لسُميه ، سحب رؤى بأقوى ماعنده وطاحت على الارض وارتطم ظهرها حست انها صارت نصفين من قوة الضربه.
انحنى لها وجلس عليها ومسك وجهها بعنف : سميه موجوده يابنت الكلب ؟ شلون وصلت لك تكلمي ؟ معاك جوال صـح ؟
رؤى برعب : لا مو موجوده بس انا ابي اي احد يسمعني واهرب و..
قاطعها بقوه : شايفتني بزر تكذبين علي واصدق ، انا ادري انها موجوده ، وخالقي الا اذبحك انتي وياها ، وين الجوال اللي كلمتيها منه ؟
رؤى : مـ. مامعي
محمد مسك اعلى قميصها من فوق وقطعه بقوه يدور الجوال بملابسها مالقى شي ، قام مثل المجنون يدور بالغرفه لكن المصيبه ان الغرفه فاضيه الا من الكرسي..
ناظر فيها وقال بحده : جنيتي على حالك وعلى اختك وعلى اللي جاي معاهـا..
طلع من الغرفه وقفلها ، ورجع للحديقه وشغل كل الأنوار ، وقعد يدور وبيده سلاحه ، ماترك مكان الا دور فيه ولا لقى شي.
قبل خمس دقايق ، وأول مادخل مشاري للبيت مناف عرف ان محمد ماراح يعدي الصرخه على خير ، سحب سميه وطلعوا من البيت وكان مناف فاتح نصف الباب ويراقب بحذر لما شاف محمد طلع ، سحب سميه بسرعه ودخلوا للبيت المجاور ، شاف سيّاره طافيه وقديمه ومغطينها من فوق ، تخبوا وراها وسميه تتنفس بصعوبه.
مناف : بندخل تحتها !
سميه برعب : شلون ! بننكتم
مناف : لاتخافين ، لإنه ذكي وراح يجي يدورنا هنا ، بسرعه سميه مافي وقت
سميه : شلون مااعرف
مناف جلس وجلست جنبه : انسدحي معي بسرعه..

مناف جلس وجلست جنبه : انسدحي معي بسرعه
انسدحوا على ظهورهم ودخل مناف تحت السياره وسميه حست بتموت وعجزت تتحرك وسحبها مناف بصعوبه ودخلها جنبه لين اختفوا تماماً ، سميه عاشت رُعب بحياتها ماعاشته وزاد لما سمعوا صوت خطوات تتجه لهم ، مناف توتر من شهقات سميه ، حضنها بكل طاقته وكتم شهقاتها بصدره ، وعيونه تراقب خطوات محمد وسلاحه..
فر بالحديقه كلها ، ولا لقى احد ، عصب ، وين راحوا بهالسرعه ؟ لمح شي يلمع بالأرض وانحنى بسـرعه واخذه ، مناف رجع راسه شوي ورا ، لإنه قرب وممكن يشوفه ، لكن المصيبه ان الشي اللي بيده كان سوارة سُميه ، ابتسم بخبث وناظر للسيّاره بشـر..
سميه حست بخطواته تقرب وشدت على مناف بقوّه ومناف كان هادي وثابت ، مسح على ظهرها يهديها وفجأه انرمى شي من برا جنب محمد ، وقام مفزوع ، وناظر خلفه ماشاف احد وطلع بسرعه على امل يمسك الشخص اللي رمى عليه لكن كان المكان مثل ماهو ولا في اي شخـص.
سكر باب البيت ودخل لبيته وقفل الباب بإحكام واتصل على واحد من اعضاء عصابته وقال لهم يجون ويداهمون المكان بسرعه ، قبـل خمس دقايـق ، مشاري لما سمع صوت الباب ينفتح طلع وراه ، وشافه يطلع من البيت وطلع وراه ، عرف ان مناف وسميه تخبوا بحديقة البيت المجاور لإنه الوحيد اللي يقدرون يدخلونه ، مشى ورى ابوه بحذر وشافه يدخل الحديقه ، وظل دقيقتين يدور ولما انحنى ومسك سوارة سميه ، مشاري حس بخوف واخذ اقرب حجره ورماها جنب ابوه وهرب ورجع تخبى بالمطبخ ، ورجع ابوه وقفل الباب واتصل على شخص وسمعه يتكلمم معاه ويقول له يحاصرون المكان بأسلحتهم.
مشاري طلّع جواله وارسل لمناف ينبهه ، ودعى ان مايصير لهم شي ولا لـه ، وكتب لهم لايخافون عليه لإنه لو انكشف اصلاً ماراح يسوي له شي ابوه.
منـاف وسميه لازالوا تحت السيّاره ، وسميه تبكي بصمت ، من الصدمه ماستوعبوا انه راح خلاص ، فجأه وصلت له رساله وشهقت من صوتها سميه وشدت عليه وزادت شهقاتها ، مناف نسى يطفي جواله ، ومن رحمة ربه ان هالرساله تأخرت لين طلع محمد ولا كان هم تحت رحمته ، او ميتين.
همس : حبيبتي مافي شي خلاص ، هذي رساله تعالي نطلع ونقراها
سميه بنفس همسه : لا مناف اخاف يكون مسوي خطه عشان نطلع له بس ، انتظر شوي
مناف : طيب دخلي يدك بجاكيتي وطلعي جوالي وشوفي الرساله من مين
سميه سوت نفس ماقالها ، وفتحت الرساله وتوسعت عيونها بصدمه : مـ ، مشاري ، يقول اطلعوا بسرعه لإن عصابته بتحاصر المكان
مناف دفع سميه لين طلعت ووقفت بسرعه ومدت يدها له وسحبته لين طلع ووقف ومسك يدها وفتح جزء من الباب يتأكد ان مابعد وصلت العصابه وشاف منظر غريب.

، شاف شايب واقف قدام واضح انه صاحب البيت ، وحاني ظهره وماسك عصاه وناظر فيهم بخوف على باله حراميّه وطلع جواله بسرعه لكن مناف تعداه ومشى من قدامه بسرعه ومسك سميه بقوه وهربوا لأبعد مكان ، ظلوا يركضون لين وصلوا الشارع العام ووقفوا بتعب..
مناف : لازم اكلم الشرطه
سميه بصوت مبحوح من التعب : لالا مناف ، لا ، طلبتك ، انا ابي اخذ حقي بيدي
مناف عصب : يعني شلون ؟ سميه لاتنسين نفسك خـلاص القانون ياخذ حقك
سميه بعيون تلمع : راح يسجنونه سنه سنتين عشر سنوات ويطلع ، انا ابي اعذبه ، ابي اشوفه يحتضر قدامي ، مناف هذا خطفنـي وابعدني عنك ، وبسببه تأخر عزيز بالعمليه ومـات ، مات وهو زعلان مني ، بسببه ابوي الحين بالسجن بقضية قتـل ، مايبرد غليلي لين اعذبه ، لو يوم واحد بس اتركه لي ، وبعدها بلغ عليه ، لاتقول اني بنت وعيب اسوي كذا ، انا ماراح ارتاح الا اذا سويت اللي ببالي.
مناف صد وهو يفكر ، ماهانت عليه دموعها وتوسلها ، نفسه يعطيها كل ماتبي ولايخلي بخاطرها شي ، لكن اللي تبيه صعب ، وكبير عليها.
سميه بضعف : تكفى مناف الله يخليك لاتحرمني من هالشيء
مناف : لك مابغيتي..
ابتسمت بين دموعها : مشكور مناف ماراح انسى جميلك هذا ابداً
مناف بجمود : سميه انا ارفض من خوفي عليك ، هالشيء مو لصالحك
سميه : انا مسؤوله عن تصرفاتي ، لاتشيل هم
مناف : الحين كيف نرجع لمشاري ؟
سميه : بننتظر رساله منه ونشوف الوضع.
شافته سرحان وذهنه شارد وعيونه تلمـع قالت بضيق : لاتتراجع عن قرارك !
مناف ناظر فيها ببرود : انا فقدت شجـن .. ومابي افقدك !
سميه : وانا فقدت عزيــز ، تظن هاين علي اني اضحي فيك ؟ والله مايهون لكن مناف لاتلومني والله من حر مافيني !
مناف : سميه اسمعي ! برسلك للسعوديه وانا اكمل عنك
سميه بحده : لا ، مناف لانطولها وهي قصيره ، خلاص طلقني وفك نفسك من مسؤوليتي ، وانا اعرف اتصرف !
مناف : انتبهي سمــيــه محــمـد وراك !!
صرخت ونقزت بحضنه وناظرت وراها ماشافت احد وضحك مناف بسخريه : تعرفين تتصرفين اجل ، لو ماكنت معاك الليله كان رحتي فيها.
سميه طقته بخفيف : وجع روعتني ، خلاص خلك معي وخلني اسوي اللي ابيـه..
مناف وصلته رساله من مشاري " وصلوا العصابه وحاصروا المكان ، لازم تثبت لأبوي انكم مو موجودين ، عشان ينسحبون ويطلع معاهم ابوي واهرب رؤى .. انتظر ردكم.
مناف صور نفسه وارسل الصوره لرقم محمد وكتب " حنا بشارع الـ " ارسل عصابتك هنا..

سندس كانت جالسه وتبرد اظافرها وتفكيرها مع سميه اللي ماردت عليهم اليوم ، ورؤى اللي ماتدري وش وضعها.
اتصل جوالها وفتحت الخط وحطت مكبر الصوت : هلا كرومه
كريمه : دريتي رهف الخبله حامل
سندس شهقت بفرحه : بذمتـك ! الله يسهل لها
كريمه : عقبالك وتصيرين ام وتجيبين عيال يونسون عيالي
سندس : فال الله ولافالك اعوذ بالله
كريمه عصبت : في احد مايبي العيال ياغبيه ؟
سندس : الا ابيهم بس مو من عزام !
سمعت شي ينكسر خلف الباب وابتسمت بخبث : الوو كريمه !
كريمه : ياربي لاتسخط علينا ، المهم بقولك شي بس لايطلع ، انتي تدرين ان ابوي هارب من السجن !
سندس : اي قال لي عزام
كريمه : الله يستر ، حتى سميه ومناف مدري شفيهم مايردون عشان نحذرهم
سندس : الله يكفينا شره
كريمه : ماتوقعت اني ممكن اقول كذا عن ابوي لكن فعل ايدينه ، يالله مابي اتأخر عليك مع السلامه
سندس : باي
قفلت الجوال وهي مطنشه اللي واقف عند الباب ويخزها بنظرات قاتله : من تكلمين ؟
سندس : كريمه اختي
عزام : وش قالت لك
سندس : تعلمني ان ابوي هرب من السجن
عزام : وبعد ؟
سندس : ولا شي
عزام بتشديد : متاكده ؟
سندس بربكه : بشرتني بحمل اختي رهف
عزام : وقالت عقبالك صح ؟
سندس : اي
عزام : وش كان ردك لها
سندس : قلت مابي عيال
عزام وهو يقرب لها : ايوه ؟
سندس : بس كذا والله
عزام نزل عقاله وفتحه : وتحلفين بعـد !
سندس بخوف : لالا عزام ماتفقنا كذا
عزام : ياحقيره اكذبي عادي ، لكن لاتحلفين بالله كذب ، انا سامعك سمع اذني تقولين مابي عيال من عزام ، من وين تبين عيال اجل ؟ قوليلي منهو اللي تبين منه عيال واجيبه لك ! انا بعد ابي اشوف عيالك !
سندس : لاتضربني طيب
قرب لها اكثر وانكمشت على حالها وصرخت ، عزام حس على نفسه ورمى عقاله جنبها وابعد ايدينها عن وجهها وهمس بقهر : قوليلي منهو اللي تبين تجيبين منه عيال ! يالله تفضلي اشوف غردي !!! منهـو
سندس برجفه بخوف : انــت
عزام سكت شوي وارتخت ملامحه صد عنها واخذ نفس وناظر فيها : ليش تتعمدين تستفزيني ! كنتي عارفه اني سامع المكالمه صح ؟
سندس : اي والله تعمدت استفزك بس ، لاتضربني
عزام : انا عمري ضربتك عشان تخافين اضربك مره ثانيه ؟
سندس بقهر : اي ضربتني لما شفتني لابسه بجامه ببيت اهلي !
عزام : كنتي تستاهلين ، وهذا نذر علي رقبتي ياسندس لو كررتي هالحركات لأذبحك ذبح مو بس اضربك فاهمه !
سندس : اي فاهمه ، قهر خربت خطتي
عزام ابعد عنها وعدل عقاله : تجهزي الليله
سندس بغباء : ليش وين بنروح
عزام : بنروح نجيب عيال ، يونسون عيال اختك
سندس صدقت : من وين نجيبهم
عزام : اجي واعلمك كل شي ، ونتفاهم !


نجلاء كانت جالسه بالصاله تذاكر ، وهي مستغربه من فاطمه ولا مره شافتها طالعه من غرفتها ، ومستغربه من سيف ليش ماحط كل وحده في بيت ، سمعت صوت غرفتها ينفتح وعدلت نظارتها وركزت بالكتاب ، طلعت فاطمه وناظرت فيها شوي وجلست بعيد عنها وقعدت تتأملها ، حست بضيق من برائتها ولطافتها ، رغم ان فاطمه احلى منها ، لكن نجلاء بساطتها مخليته تتعداها بمراحـل.
نجلاء نزلت نظاراتها شوي ورفعت حاجب : هيه لاتوتريني بنظراتك ترا ماحب هالنظرات خليني اذاكر !
فاطمه : اوك بسم الله ماتسوى علي جالسه اقيّمك
نجلاء بسخريه : اها وكم عطيتيني من عشره ؟
فاطمه : اعطيك سته من عشره، يمكن لو عدلتي جلستك الشبابيه ذي اعطيك سبعه ونص !
نجلاء كانت متربعه ونزلت رجولها وغزت ظهرها وقالت بدلع : وكذا ؟
فاطمه : اي كذا حلو .. باقي شعرك منكوش اذا عدلتيه بتاخذين ثمانيه ، والتسعه بتاخذينها اذا لبستي شي جميل ويبرز انوثتك وجمال جسمك.
نجلاء : سلامات ياجويل ؟ وش مشكلتك داخله تقيمين وتعطين نصايح ؟ حبيبتي اذا عندك شي فضفضيلي ولايغرك اني مشغوله بالمذاكره ترا اعرف اواسي وقلبي مفتوح للجميع
فاطمه : لا حبيبتي ماعندي ، كانت عندي مشكله وحده وانحلت الحمدلله
نجلاء فهمت عليها : ومن حلها لك ؟ انا صح ؟
فاطمه : اي ، شكراً لإنك وافقتي ان سيف يتزوجني
نجلاء : العفو ،انا اركض ورا مستقبلي مااركض ورا الزواج
فاطمه : قولي اللي تبين تقولينه ، انا وسيف بيننا قصة غرام طويله ، ومفترض اني اغار منك الحين ، لكن عجزت ! لإني ادري ان قلبك نظيف ونيتك صافيه ، ودامك كافه خيرك وشرك انا بسوي مثلك
نجلاء : جزاك الله خير.

مناف دخل كشك الأتصالات ودفع مبلغ واتصل رقم الشرطه الألمانيه وقال لهم ان في عصابه راح تمارس اعمال اجراميه بالمكان بعد عشر دقائق ، وقفل وطلع وكان رفع طاقية بلوفره ولابس كاب ومنزله على عيونه عشان مايتعرفون على وجهه من الكاميرات ، وسميه تركها بمكان بعيد ورجع لها ، شافها خايفه ولما شافته زفرت براحه.
نزل الطاقيه ورجع الكاب ورا ومسك يد سميه ومشوا بسرعه واختفوا من الشارع بالوقت اللي وقفت سيّارتين اسود بأسود ونزلوا منها اكثر من شخص اشكالهم مريبه وتوّزعوا بالمكان يدورون منـاف لإن الصوره اللي وصلتهم صورته ، انطلقت صافرات الإنذار معلنه وجود خطر بالمكان وصار ذعر وارتفع الصراخ ووصلت سيّارات الشرطه ورجال العصابه كل واحد صار بمكان وطلعوا اسلحتهم واطلقوا على سيّارات الشرطه وصار اشتباك عنيف بين الطرفين بينما مناف كان بمقهى قريب منهم ويناظر فيهم ببرود ويحتسي قهوته ، وسُميه جنبه رغم خوفها الا انها تشجعت من شجاعته واحتست قهوتها.

زاد اطلاق النار وارتعشت يد سميه وانسكب شوي من قهوتها وقالت بخوف : مناف قوم ، احس وضعنا غلط بيشكون فينا
مناف : اصبري خليني اخلص قهوتي
سميه : يابرودة اعصابك ، انت اللي مسوي كل هالمصايب وتبي تخلص قهوتك !
مناف : دافع عليها فلوس
سميه انتطرته بملل وخوف ، ومناف شرب قهوته بروقان وهو مستمتع بالمنظر اللي قدامه من قتل وضرب ونهب ، صار فوضى بالمكان ، والسيارتين اللي تابعات لمحمد وحده منهم احترقت ، واغلب رجال العصابه ماتوا وبقى شخصين بس ، المكان صار فاضي تماماً وماباقي الاسميه ومناف وكم شخص بالمقهى ، انهى مناف قهوته وقام ومسك يدّ سميه بقوه ومشى وقال مع خطواته : سميه ركزي على شنطة السياره بفتحها وادخلي فيها بسرعه قبل يلتفتون عليها.وصلوا وبرمشة عين فتحها وشال سميه اللي مو مستوعبه وتناظر برعب ،ركبها للشنطه وركب جنبها وسكر الباب وترك جزء بسيط مفتوح عشان الهواء.
بأقل من دقيقه مشت السيّاره وسميه تحسفت على الساعه اللي قررت تسافر فيها.
مشاري اتصل على مناف ورد عليه بصوت خافت : هـلا
مشاري : منـاف ، ابوي طلع ، وتأكدت ان المكان فاضي
مناف : الحين دورك يابطل ، اكسر الباب على رؤى وافلت بجلدك
مشاري : اي هذا انا ادور شي اكسر فيه القفل ، وانتم وينكم؟
مناف : بسيّارة العصابه ، ابي اكشف موقعهم
مشاري بصدمه : وش سويت ، اذا انكشفت ماراح يرحمونك !
منـاف : اذا اتقفل رقمي بتصير انت البطل بهالقصه كلها ، انقذنـا !
مشاري : خلاص اجل خلكم منتبهين ، يالله بكسر الباب
قفل منه ، وسميه كانت وراه و همست : مناف انكتمت افتح الباب شوي
مناف : بخليك مكاني وارجع ، بس انتبهي
شالها من فوقه وحطها قدامه وضمها بيد عشان يطمنها وباليد الثانيه ظل ماسك الباب.

رؤى كانت منسدحه ع الأرض وماسكه يدها وتبكي بألم حاسه نصها بغيبوبه ونصها يتألم ، قبل ربع ساعه طلع من عندها محمد بعد ماضربها بالكرسي يبيها تعترف بمكان سُميه وكيف اصلاً وصلت لها ، وانجرحت يدها جرح عميق لإن ملابسها كانت مقطعه من امس ، وريقها ناشف والجوع مقطعها تقطيع.
وقف عند الباب يسمع شهقاتها ولأول مره يأثر فيه موقف ، حط السكروب على قفل الباب وقعد يضربه بالمطرقه يحاول يكسر القفل.
شهقت من اعماقها لما سمعت صوت الطق ، جلست وحاولت تلم ملابسها عليها بيدها المتعافيه ، ويدها الثانيه لامتها بقوه ودمها ينزف ، زاد الطق وحست قفل الباب يتحرك ، تذكرت ان محمد جاه اتصال عفسه عفاس ، وطلع بسرعه ، يعني اكيد احد بينقذها ، ابتسمت بأمل ومسحت دموعها وقامت حركت القفل بقوه وقالت بصوت مهزوز : سميه ، سميه هذا انتي صح ؟ افتحي لي بسرعه وطلعيني من هالجحيم.



بصوت مهزوز : سميه ، سميه هذا انتي صح ؟ افتحي لي بسرعه وطلعيني من هالجحيم
وقف عن الحركه شوي ، خاف تنفجع او يصير لها شي ، قعد يطق لين كسر القفل وطاح عند رجوله ، رؤى لما شافته طاح فتحت الباب بقوه تبي اي شي يهديها وشافته وتوسعت عيونها برعب وصدمه ورجعت خطوتين وتضاعفت دموعها : من انـت !
مشاري بتوتر : اهدي رؤى انا جاي مع سميه ومناف وجيت بساعدك
رؤى : لـ ، لا انت كذاب ، انا شايفتك بس وين ؟ اي تذكرت ، انت مشاري ولد محمد صح ؟
مشاري : صح صح بس صدقيني جاي اساعدك ، بسرعه ماعندنا وقـت ، تعالي معي تعالي ، اوعدك ماراح يصير الا الخير ، يالله تعالي
طلعت معاه وقال بعجله : ادخلي هالغرفه تلاقين ملابسك بدلي واطلعي لي ، بسرعه يارؤى ماعندنا وقت
رؤى دخلت للغرفه بسرعه وشافت شنطة ملابسها على السرير اخذت لها لقنز وبلوزه ولبست ع السريع وتركت ملابسها المشقوقه ع الأرض حركه بسيطه لكنها راح تقهر محمد اذا شافها ، طلعت وفتح مشاري الباب بسهوله وطلعوا بحذر ومشوا مشوا لين ابعدوا عن البيت وضاعوا بالزحمه ، خاف مشاري تهرب منه لإنها مابعد وثقت فيه ، وفعلاً كان هذا تفكير رؤى ولفت عنه بتمشي لكن مسك يدها بآخر لحظـه ، واتصل على مناف.

وصلوا عصابة محمد لمكانهم السري ، وكان محمد واقف لهم ووراه باقي افراد العصابه ، نزلوا الشخصين من السياره وكان واحد منهم مصاب بكتفه ، وقفوا قدامه وضرب الأول كف ارداه على الأرض ، ورفس الثاني ببطنه وطاح على ظهره وقال بقهر وصوت يهـز الأرض : تمصخركـم بنـت ياكـلاب يا**
صديقه : نفس البنت مصخرتك معاهم ، اتركهم يذلفون
محمد : اخ يالقهر ، ليش مااخذت رؤى معي ليــش ، الحين اكيد الشرطه عرفوا اني ورا الحادثه اللي صارت واستحلوا بيتي
صديقه : لإنك ثـور ، مالنا الا زوجتك تجيب المبلغ المطلوب ، اذا انقذوها كيف بندفع ! ارجعوا للبيت بسـرعــه وجيبوها
محمد : اخخخ يامناف الملعون ، سوا كل هالخطه عشان اطلع من البيت ، اكيد انه جاب الشرطه الحين اكيد
صديقه : مافي مشكله نروح واذا لقينا الشرطه نحـارب وناخذ رؤى
محمد : هذا الكلام ، جهزو السيّارات و..
قطع عليهم صوت جوال يرن ، سميه ومناف كانوا يسمعون وكاتمين انفاسهم وسميه مابكت ابد رغم ان هذا الموقف اللي يستحق انها تبكي عشانه لكن سبحان من زرع فيها قوه وتلاشت لما اتصل جوال منـاف وارتفع صوته بالمكان كله.
محمد ورجاله يناظرون بعضهم بتعجب وكل واحد تفقّد جوّالـه ، قربوا لمصدر الصوت وتوسعت عيونهم ، ناظروا لشنطة السياره المفتوح جزء منها.
هنا سميّه غمضت عيونها بقوه ومناف ماتحرك فيه ساكن والجوال يـرن بأسم مشاري.


محمد ناظر للسياره بحقد وزادت انفاسه الجنونيه وحط ايده ع السياره بيفتح الباب لكن وصلت لهم سيّاره ثانيه ماشيه ميتين وسحب بريك بقوه ونزل ورفع ايدينه بإستسلام ونزلوا مرافقيه الأثنين ، محمد وعصابته كلهم ناطروا فيه بصدمه ، لكن محمد كان الأكثر صدمـه : ابو سعـد !
ابو سعد : اي ابو سعد ، وتراني معاك مو ضدك ، رؤى لك وسميه ذبحها علي ، بناتي وطـوا راسي ولازم اغسل عاري عشان اقد اعيش واموت بسلام !
رجال العصابه هجموا عليه ومسكوه بقوه ومسكوا اللي معاه ، ومحمد اشر لهم يهـدون ، قرب له وقال بحده وحط السلاح تحت دقنه : واذا غدرت فيني
ابوسعد : اوقف ضد بناتي معاك وتقول اغدر فيك ! انت اللي بتغدر فيني ! انا مطلـوب للسلطات ، انا هارب من جريمة قـتـل وقصـاص عشان بس امتع ناظري بذبح سُميـه !
سميه غمضت عيونها بألم واستسلمت لدمُوعها ، مناف شد عليها ومسح على ظهرها يطمنها ، سحب جواله وطفـاه كإشاره لمشاري انهم محتاجين مساعده.
محمد : خلاص ابعدوا عنه ، قفلوا البوابات وادخلوا ، تفضل يابو سعـد ، تفضل يالنسيـب !
دخلوا كلهم واقفلوا جميع البوابات ، الداخليه والخارجيه ، مناف فتح باب السياره ونزل بسرعه ، وترك جواله عشان اذا تذكروا ورجعوا يحصلون الجوال لحاله ويتأكدون ان مافي احد.
مسك ايدين سميه وساعدها لين نزلت ووقفت قدامه وعيونها الدامعه بعيونه الحاقده على ابو سعد واتباعـه .. سميه بهمس : ابوي يساعد عدوي على موتي يامنـاف
مناف مسح دموعها بقوه وقال بغضب : افا ياسميه يخسي ابوك ويخسون كلهم ينزلون دموعك ، والله محد يقرب لك طول ماانا حيّ وراسي يشم الهوا
سميه ببحه : مناف انت ماتقدر على ابـوي ، ذا حط براسه شي يجيبه يامناف ، راح ينتقم مني مرتين ، مره عشان السالفه اللي صارت ، ومره لإني تزوجتك
مناف بصدمه : زواجنا وش دخله ؟
سميه : محمد قال له اننا نحب بعض من اول ، وظلمنا كثيـر عند ابوي ، وابوي صدّق الكذبه وجاني وضربني وحلف يمين اني مااتزوجك عناد فيني ، وقال اذا سويتي حركاتك المعتاده خطف وماخطف وتزوجتي مناف من وراي ساعتها بيكون لي تفاهم ثاني معك
مناف : مريض ماعليه شرهه ، لو هو رجال كان قابلني وجه لوجه وقال لي ماتاخذ بنتي ، بس لإنه جبان ويطلع مراجله على الحريـم ! تعالي
اتجه بحذر لسيّارة ابو سعد وسميه وراه وترجف وعينها ع البوابات ، فتح السياره ودخل فيها وجلس يدور..
مناف : شلون قدر يسافر ويجي هنا وهو مطلوب !
سميه : انت ماتعرف ابوي واسطاته تغطي عين الشمس ، مو صعب عليه انه يتفق مع اي احد يهربه
مناف : هي الدنيا سايبه ؟
سميه : ايوه سايبه ، بقانون ابوي سايبه واللي يبيه يسويه !

Continue Reading

You'll Also Like

761K 15.9K 37
روايتي ( الدم اللي على خدك ممسوح..ممسوح..لو كان فداه روحي..يايتيمتي البريئه) ملخص روايتي : تتكلم عن بطلتنه ذات ١٠ اعوام البريئه واللطيفه بتصرفاتها..ت...
583K 18.9K 34
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5K 212 52
غَزلـي و مَعزوفَتي الثانيـة ؛ رواية عِتاب . آستعرض من خلالها حياة بَطَـلاتي الثـلاث . إحداهُن أُم تُعاني مِـن جِبروتِ طليقها السَابق و الأخرى من كَيد...
75.8K 1.8K 34
رواية سعودية منقووووله . . للكاتبه مارلين مون