انتي سحر ماحرمه دين الإسلام

By r010ee

258K 5K 713

الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz . More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
24 النهايه💛.

بارت 9

8.6K 183 17
By r010ee

ام سعد كانت رافضه تماماً انها تطلع وتخلي سندس، لكن سندس اجبرتها تروح تستانس لأنها تعرف شخصية ابوها، وانه لا يمكن يرجع عن كلامه ، ‏جلسة عند ام عزام ، صارت تتكلم معها تحاول تسليها، متقطع قلبها كثير عليها ، تمنت لو تقدر تاخذها عندهم لكن مو بكيفها ، ‏حاقده على ولدها كبر الدنيا ليش يسوي فيها كذا وهي واضح انها طيبه وتحبه من كثر ما تسولف فيه ، الله ياخذ الفلوس اذا بتنسينا اعز اثنين بحياتنا " امنا وابونا "
ام عزام طلعت من دولابها كيس اسود صغير وفتحته ، سندس شافت لعبه قديمه اسمها الدومينو وابتسمت : احب اللعبه هذي
ام عزام : من كثر مالعب فيها لحالي كرهتها ، العبي معي
سندس تحس دمعتها بتنزل من الضيقه ابتسمت : افا عليك ماراح اطلع الا وانا لاعبه معك كل الألعاب
ام عزام : لا يابنتي مابي اتعلق فيك ثم تروحين مثل ولدي ، خليني كذا
سندس : لاتخافين ببقى على طول عندك
سكتت بضيق ماتبي توهمها بشي بس غصب عنها قالت كذا.
بدوا يلعبون وسندس مع كل حركه تصرخ وتضحك ومسويه جو لأم عزام وبدت تضحك وتتجاوب معاها.
سندس : الله يازين الضحكه بس ، ليه حارمتنا منها
ام عزام : نسيت شلون اضحك يابنيتي ، اعرف الدموع بس
سندس ماقدرت تتحمل وقامت وقالت بغصه : دقيقه بشرب مويا واجي
طلعت للصاله ونزلت دموعها وجلست على رُكبها وغطت وجهها وكملت تبكي بشكل يقطع القلب ، حست حالة ام عزام مثل حالتها هي وخواتها ، هي انحرمت من اهلها وولدها وزوجها ، عاشت وحيده طول عمرها ماتعرف احد ، وهم انحرموا من الحياه وماعرفوا الا بعضهم ، مافي شك ان حالتها اقسى من حالتهم ، لكن الحرمان هو نفسه.
كآن واقف على الباب ومستغرب من اللي تبكي قدامه ، كأن احد ميت لها ، ماشك لو قليل ان البيت مسكون ، وقال بصوت عالي : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
فزت سندس كأن احد كب عليها ثلج وصرخت : ميـن
رجع خطوتين : بسم الله ، وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً
سندس قامت و ضربت الباب بقوه وحط رجله ودخل كان شايل اكياس ونزلها : ومد ايده ومسك وجهها يتأكد انها قدامه مايتخيّل ، سندس ارتعشت من لمسته ورجعت بسرعه وطاحت ع الأرض.
انحنى لمستواها وقال بتعجب : انتي بشـر !
سندس برعب : ايه
تلقائياً وكل اللي جاء في باله انها من احد جيرانهم وقف ومد لها يده : اوقفي لاتخافين
بدون شعور مدت يدها له ووقفت قدامه وهي ترجف بشكل ملحوظ : من انت نعم ليش مدرعم كذا
ابتسم : انا عزام وهذا بيتي ، انتي اللي مدرعمه !
سندس حست انها طاحت من برج عالي ، ماتوقعت ولا واحد بالميه انه ممكن يتنازل ويجي ، تضاعف داخلها الحقد عليه ولمعت عيونها بشـرّ ..


سندس حست انها طاحت من برج عالي ، ماتوقعت ولا واحد بالميه انه ممكن يتنازل ويجي ، قعدت ستين ثانيه تستوعب ، اخذت نفس وقالت بنبره حاده : الله وهالبيت عاد ! لا هلا ولا مرحباً ، ولا جابك جياب المطر ، والله يقطع سيرتك يالحقير
برمشة عين نزلت كعبها وضربته بقوه وصرخت : الله لايسامحك على اللي سويته بأمك ، الله يحرق قلبك وعسى عيالك يحرقون فيك ، عساك تموت من حر مافيك ولاتلقى احد يعينك ، ياللي ماتستحي ولا فيك نخوه ولا تخاف الله ، انا ماعرفها وهزت كياني دمعتها ، انت امك وهي امك ماحنيت عليها ولـ،
مسك ايدها بقوه وسحب الكعب ورماه بعيد حس كتفه وظهره تورم من كثر الضرب.
اخذ نفس وقال بعصبيه : بعديها لإنك بنيه ، لكن وجهك مابي اشوفه مره ثانيه
ماعطاها مجال ترد ولا حتى تاخذ اقل شي عبايتها ،سحبها بقوه وطلعها برا وقفل الباب متجاهل صرخاتها ، ودخل لأمه.
سندس لصقت بالباب تدعي مايرجع ابوها ويشوفها كذا ، ينحرها بدون تفاهم ، جلست تطق الباب ودموعها اربع اربع وتناديه ، وتتوعد فيه اكثر.
عزام دخل عند امه وباس راسها وجلس جنبها ومسك يدها وباسها وتنهد : اااه من هالريحه الحلوه ، اشتقتلك يايمه
امه : لو اشتقت لي ماتروح
عزام تنهد : المهم اني رجعت
امه بتعب : سندس ، ياسندس تعالي نكمل اللعبه
عزام باستغراب : منو سندس
امه : بنت عامر ولد اختي ، ماقلتلك هو جاء من السعوديه ، تركها عندي واخذ بناته الباقيات وحرمها من الطلعه حسبي الله عليه ، وينها ؟ ياسندس
عزام قام بسرعه وطلع وحز بخاطره لما سمع صوت ضربها الخفيف ع الباب ، فتح الباب وطلع بسرعه : سندس فـ،
وقفت وصرخت بقهر : اسكـت لاتتكلم معي ، وخـر
دفته ودخلت بسرعه للغرفه الثانيه اخذت عبايتها وتحجبت ولازالت تبكي وخايفه.
شوي ودخل وراها وقال بهدوء : اسف استعجلت ، حياك الله البيت بيتك وحقك على راسي
سندس : وانا بعد اسفه مديت يدي بس تستاهل
عزام : وش قالتلك امي عني ؟
سندس : ماقالت شي
عزام : يعني لاتفهميني غلط لكن..
قاطعته بحده : لايكثر الكلام واطلع
عزام : طيب ليش ابوك ماخذاك معه تستانسين
سندس : انت تدور اي سبب عشان تسولف ؟ وش دخلك فينا ، زياده على عقوقك وغرورك جاي تحقق
عزام : طيب شرايك اعزمك انا من باب اكرام الضيف
سندس : لو فيك خير اكرمت البطن اللي حملك تسع شهور !
عزام عصب عصب من كلامها وقبل يرد انفتح الباب وسمعت سندس صوت ابوها ، وعينها على عزام اللي ماتحرك فيه ساكن رغم انه يدري بقسوة ابوها وتفكيره ..



عزام رجع خطوتين ودخل على امه وجلس عندها ، وسندس قفلت الباب وهي مرتاحه شوي.
ابو سعد دخل للغرفه اللي فيها عزام وانصدم لما شافه جالس جنبها ، وخاف على سندس وقال بصوت عالي : سندس ، ياسندس
سندس طلعت من غرفتها وهي ترجف : نعم ؟
ابوها : فيك شي
سندس : هذاني قدامك شايف فيني شي !
عزام قام ومد ايده : حياك الله يابو سعد ، انا عزام
ابو سعد تضايق : هلا حياك الله ، يالله يابنات مشينا لفندق
عزام : لالا البيت بيتك ، انا جيت اسلم على امي واطلع ، ارتاحوا هنا
سندس بصوت واطي : من زين هالبيت عاد
ناظروا لها كلهم وخافت ، ماتوقعت انهم سمعوها.
كمل عزام بحده : ارتاح ياعم واذا مو معجبك البيت احجز لك الحين ارقى فندق بالكويت كلها ، ضيف عزيز وغالي وتستاهل
ام سعد : لا مانبي منك شي ، انت عز امك اول بعدين فكر بالناس
عزام طلع كرت من جيبه ومده لابو سعد : هذا رقمي ، اي شي تحتااجه لايردك الا لسانك
سندس انقهرت لما ابوها اخذ الرقم وكأنه صدق محتاج ، المشكله ان اللي عنده يمكن اكثر من اللي عند عزام ، وباخل عليهم بكل شي حتى بالفندق.
عزام طلع بعد ماناظر لسندس بنظره خوّفتها، ومحد لاحظ غير خواتها.
ام سعد : مدري متى ترحمنا وتطلعنا من هالبيت الخرابه
ابو سعد : انثبري واحمدي ربك اني سفرتك
كريمه اخذت سندس ودخلوا للغرفه ، تحمست سندس لما شافت الاكياس : وش جبتوا لي؟
كريمه : كل اللي بخاطرك
نجلاء : ياحظك كريمه اخذتي كل شي ابوي مايتدخل فيك ، انا كل مااخذت شي قال رجعيه
كريمه : ماعليه ياقلبي ، سندس قوليلي اللي صار مع عزام
سندس بربكه : وش صار ماصار شي ! طق الباب ولما قمت افتح قال انا عزام ، ورحت لبست عبايتي وجلست بالغرفه
كريمه : تراني مو بزر تكذبين علي بكلمتين وامشيها ، واضح من نظراته لك ان صاير شي
سندس اخذت نفس وقالت لهم ، كريمه تضحك ونجلاء معجبها الكلام اللي قالته سندس لعزام ، لإنها مثلها مقهوره من قطعانه لأمه.

عند سُميه :
كانت جالسه تقرأ كتاب ولابسه نظارات طبيه ومندمجه ، انتبهت على حركته وناظرت جنبها وشافته وابتسمت : متى جيت ؟
عزيز : صار لي ساعه اتأملك واحسد الكتاب اللي اخذ عقلك
سميه : لااخذ عقلي ولا شي بس اضيع وقت
مد لها جواله : تفضلي ، جبت لك اللي يضيع وقتك
سميه : ايش ؟
عزيز : رقم رهف اختك ، جبته لك
فزت بفرحه وخطفت الجوال : ياروحي عاد اكيد هي طفشانه مثلي ، بكلمها
اتصلت رقمها وقالت بهدوء : مشكور ، الله لايحرمني منك
عزيز : ماسويت شي ، يالله بطلع واخليك معاها
سميه اتصلت على رهف وهي متأكده ماحد بيساعدها باللي بتسويه غير رهف ..

ردت رهف بصوت نايم : نعم ؟
سميه : مرحبا
رهف فزت : هلا
سميه : بس هلا ؟
رهف بفرحه :هلا باللي له الخاف يهلي ، هلا بالصوت اللي اشتقتله
سميه بضيق : اشتقتلكم اكثر والله ، لازم اشوفك ، وين نتقابل
رهف : تعالي عندنا للبيت
سميه : مابي احرجك
رهف : لا عادي ، خلينا نضحك على عجوز النار شوي
سميه تذكرت طلاق كريمه وقالت بحقد : اي خلاص بجيك ، وبسوي خطه قادحه
رهف : انا عندي خطه اقدح ، شرايك نسافر مع بعض ؟
سميه : يعني نهرب ؟
رهف : انتي ماتوقع عزيز بيرفض سفرك ، بس انا بهرب !
سميه : اجيك ونتفاهم ، ماتعقلين انتي
رهف : ليش اعقل من زين وضعي عاد ،يالله انتظرك برسلك اللوكيشن
سميه : الله تطورنا صرنا نعرف اللوكيشن والحركات
رهف : لاتطورنا ولاشي ، ترا انا جوالي ابو كشاف وبرسلك من جوال ثامر ، يالله سي يو ليتر بيبي
سميه : سي يو حياتي.

في بيت ابو مناف ؛
كان ثامر موجود عند امه وجايب لها هديه كالعاده ، امه قلبها متقطع عليه ، ودها لو كانت عنده بنفس البيت وتشوف حالته وتساعده وتخفف عليه..
ثامر وكأنه يعرف اللي براسها قال بهدوء : ترا شريت بيت يمه ، وباخذك تسكنين معي ، مو حلوه كل يوم جاي لبيت خالي
امه : عساه مبروك ، لكن مابي اضايق رهف ، خلها تاخذ راحتها
ثامر : ماعندها مانع رهف طيبه
امه : ادري ، لكن اكيد متعقده من هالموضوع بسبب ام سالم ، خلها ترتاح شوي لحالها وبعدين يمكن اجيكم
ثامر : لا مو يمكن ، انا ادري انك متضايقه من عيشتك في بيت خالي ، رغم انهم يحبونك كلهم وعمرهم ماحسسوك انك ثقيله عليهم ، لكن جاء الوقت اللي ترتاحين فيه ، انا عشت كل حياتي بدونك ، مابي اعيش الباقي منها بدونك بعد !
امه بضيق : بس ، اخاف ابوك يزعل
ثامر : من يوم كنت صغير وابوي يوصيني عليك ، بيزعل الحين يعني
امه : اجل تم ، لكن شهرين ثلاث وبجيكم
ثامر : اللي يريحك
دخل مناف وهو سرحان ، ماانتبه الا على صوت ثامر : السلام لله !
مناف : ماشفتك ، السلام عليكم
ثامر : وعليكم السلام ، وش اللي ماخذ تفكيرك ؟
مناف : انت
ثامر : ادري ، اقصد في شي غيري ؟
مناف : لا
ثامر : حبيبي والله
مناف ضحك وجلس : الصراحه مشغول بواحد عسى الله يشغله بنفسه
ام ثامر : تزوج وارتاح ، مدري ليش متعب نفسك
مناف تلقائياً مرت قدامه صورة سُميه ابتسم : راحتي راحت مع شجن ياعمه
ام ثامر : اذكر الله بس ، انت لو تتزوج وتعيش حياتك بترتاح بس ماش
مناف : الله كريم
ام ثامر : اذا مره منت قادر تنساها تزوج اختها علياء ، مافي فرق بينهم غير الأسم !
مناف اخذ نفس عميق وقال بضيق : استخرت ، وبتزوجها !

‏كم حاجة ضاعت على ذمة الصمت
‏ راحت و صاحبها سكت ما حكاھا .

..

بالكويت.
الساعه 9 الليل ، كانوا البنات جنب بعض بينامون بأمر من ابوهم على اساس يصحون بدري الصباح ويرجعون.
نجلاء : لو ماجينا احسن لنا
كريمه : ياشينها لانحرمتي من شي وهو قدام عينك
سندس : حنا مثل اللي ضايع وعطشان ولما لقى الماء ماقدر يشربه
صدت عنهم واستسلمت لدمُوعها ، على الأقل خواتها طلعوا واستانسوا ، لكن هي من يوم جت محشوره هنا وعاقبها ابوها ماتطلع ابد.
كريمه بصدمه : تبكين سندس !
سندس مسحت دموعها وجلست كريمه قدامها : افا ياسندس تبكين ؟
سندس ببحه : وانتي جايز لك وضعي ماتبيني ابكي ؟
كريمه : مو جايز لي بس عاد لاتبكين ، خليك قويه ، شوفيني مافي اردى من وضعي ومبتسمه
سندس : على الاقل توه تردى حظك ، مو من انولدتي
كريمه : انا اكبركم وانا اللي شفت شي ماشفتوه انتم ، كنت بوجه المدفع لين تزوجت ، استانست كم سنه لكن المقرود مقرود ، هذاني انظلمت وتطلقت
نجلاء : اللي ينظلم ماهو مقرود ، الله بينصره
كريمه قامت ولبست عبايتها : قوموا ، بنطلع
نجلاء : خير بننام
كريمه : في احد ينام الحين ولاخايفه من ابوي
نجلاء : اكيد خايفه ، وبعدين كيف بتطلعين
كريمه : نهرب ، عاجبك وضع سندس كذا
نجلاء : لا انتي مو صاحيه
كريمه : بكيفك محد جبرك تجين ، يالله سندس
سندس قامت بدون تفكير لبست عبايتها وطلعت مع كريمه بعد ماتأكدوا ان ابوهم نايم ، ونجلاء كالعاده تغطي عليهم اذا صار شي.
سندس : وين بنروح
كريمه : لكل مكان ، والله مااخلي شي بنفسك
سندس : بس شلون بنشتري وين بنخبي الاغراض عن ابوي بننكشف
كريمه : يفرجها الله.
طلعوا للشارع العام اللي يبعد عنهم مسافه بسيطه واشرت كريمه بيدّها لسيّارة تاكسي من بعيد لكنه ماوقف لها ، الصدمه لما وقفت لها سيّاره ثانيه فخمه وانفتح شباكها ، انصدموا لما شافوا عزام : مساء الخير
كريمه : هلا مسا النور
عزام : افا توقفون تاكسي وانتم ضيوفي ، حياكم اركبوا وين تبون بس
سندس قرصت كريمه بقوه وصرخت كريمه : وجع يالغبيه شفيك
سندس : يعني لازم يدري اني احذرك منه ، انتي شوفي وجهه مايبشر بخير
كريمه : شفيه وجهه يهبل ، انتي ليش موسوسه
عزام : عاجبتكم وقفتكم كذا ؟ اركبوا بسرعه
فتحت الباب كريمه ودخلت سندس بالقوه ، ودخلت وراها وهي مبتسمه : يامال العافيه ياعزام فكيت ازمه
عزام : حق وواجب ، بس ليش طالعين الحين ماكأن تأخر الوقت
كريمه تنهدت : واالله مدري شقول بس بعتبرك اخ وافضفض لك ، ابوي حاشر سندس من جينا عقاب لها لإنها قلت احترامها معاه شوي ، وبكرا حنا راجعين وانا حازه بحاطري اختي ماطلعت ولااشترت شي
عزام : ماتستاهل اللي يطلعها صراحه !

ناظر لسندس بالمرايا وقال بسخريه : وانا متضايق لإنها طولت لسانها علي ، طلعت مو محشمه ابوها كيف ابيها تحشمني
سندس بقهر : والله اللي يستاهل الاحترام نحترمه ، لكن انتم ياجنس ادم ماطيقكم ، كلكم نفس الطينه
عزام : ياساتر ، كل هذا بقلبك علينا ، طيب نقول ابوك شديد وهذا سبب انك تكرهينه ، لكن انا وباقي عيال ادم وش ذنبنا
غمز لها بالمرايا : فينا حنان وننحب !
سندس خافت زياده من نبرته ونظراته وقالت بحده : يعني انت وش فرقك عن ابوي ، قاطع امك مدري كم سنه وتاركها وانت تدري ان مالها احد بالدنيا غيرك ، حنانك وفره لنفسك ، اللي مابه خير لأهله مابه خير للناس ، ترا الفلوس والبنات اللي اخذوا عقلك ماتنفعك والله ، راجع نفسك !
كلامها كان على الوتر الحساس عند عزام ارتفع ظغطه لكن ماوضح ابد وكمل يسُوق.
كريمه : انتي وش دخلك بالرجّال كيفه عقله براسه ويفهم ، معليش اخوي عزام تراها بزر ماتدري وش الدنيا
سندس عصبت : لا ادري وش الدنيا وعقلي اكبر من عقولكم كلكم ، يعني عشان نصحته لوجه الله صرت بزر ، كريمه لاتخليني اندم اني جيت معك و.
قطع عليهم صوت جوال عزام يتصل وردّ بهدوء : هلا ، اي نعم ، شـنــــو ! ليـــش ! الحيــن ؟ جـــاي
قفل وعكس طريقه ومشى عكس السير وصرخت كريمه بخوف : هييه شفيك وقف
سندس برجفه : قلتلك ماني مرتاحه له
عزام : صارت مشكله بالشركه ولازم اباشرها حالاً
كريمه : بكيفك باشرها بس سوق زي الناس ياخي لا تموتنا انا وراي عيال حرام عليك
سندس : نزلنا وروح
عزام : وين انزلك ، انتي شايفه الزحمه
سندس : على الأقل امش بالطريق الصح لايسجنونا الحين حرام عليك مالنا ذنب
كريمه بخوف : يارب تستر هذا عقاب من الله لإننا هربنا بدون علم ابوي
عزام تجاهل طلباتهم وكمل يسوق بسرعه وبين الزحمه بتهوّر واصوات الدوريات تلاحقه وانواع المخالفات لين وصل الشركه ونزل بسرعه وتركهم بالسيّاره يرجفون.
طق عليهم الظابط الشباك وبكت سندس ، كريمه تشجعت وفتحته : هلا اخوي
الظابط معصب : انزلوا واوقفوا على جنب بسرعه
كريمه : ليش ماسوينا شي
الظابط : تفهمون الكلام ؟ انزلوا بسرعه
نزلت كريمه وسحبت سندس ووقفوا عند سيارة الشرطه وسندس منهاره وكريمه تقوي حالها.
الظابط : اسمك ؟
كريمه : ياخي مو انا اللي اسوق ، مدير الشركه صارت له مشكله وجابنا هنا بهالسرعه
الظابط : شنو اسمك !
كريمه : ياخي اذكر الله حنا بنات ، ليش بتورطنا بشي مالنا ذنب فيه
الظابط : بتقولين اسمك ولا احولك ع النيابه
كريمه : طيب صاحب السياره داخل ليش ماتناديه ؟
الظابط : المشكله مو بالسياره ، المشكله انكم طالعين معاه ، وين عايشين حنا ، وين اهلكم عنكم ! .

الظابط : المشكله مو بالسياره ، المشكله انكم طالعين معاه ، وين عايشيـن حنا ، وين اهلكم عنكم
كريمه بصدمه : تخسسسسي ، هذا ولد خالتنا ، والحمدلله حنا بنات ناس ونعرف الأصول
طلعت من شنطتها جوازها وقالت بقهر : واصلاً جايين سياحه هنا ، ياعيب اذا هذا اكرام الضيف عندك !
الظابط بإحراج : اسف اختي وحياكم الله في بلدكم الثاني وعند اهلكم ، لكن كنتوا تثيرون الشك وحنا هذا واجبنا ، حقكم علينا وماحصل الا الخير
طلع عزام مستعجل وعصب لما شاف الظابط ماسكهم على جنب وقف قدامهم وقال بحده : خير موقفهم ؟
كريمه : اكلناها بسببك ، يحسبنا طالعين معاك ، حركات بنات الشوارع ذي مو عندنا ، عن اذنك
عزام : وين وين ؟ لحظه
كريمه : بنمشي ، يعني معجبك اللي صار لنا بسببك
التفت للظابط : اعتذر لهم
الظابط : اعتذرنا ، عليك سبع مخالفات ، وقع
عزام ببرود وقع بسرعه وهو معصب وركب سيارته ومشى لين وصل كريمه وسندس : اركبوا
سندس : مانبي غصب ؟ ابعد عننا
عزام : الوقت تأخر والطريق طويل ، لو تاخذون تاكسي بيطلب منكم مبلغ ! بسرعه اركبوا
كريمه ركبت وسندس كملت تمشي : انا مو بايعه نفسي
عزام ارتفع صوته : الا بايعه نفسك ، تبين ابوك يذبحك ؟
كريمه : اركبي وخلينا نخلص بسرعه !
سندس ركبت وهي نفسها تحرق فيه وبكريمه اللي ماتتوب وعادي عندها بعد اللي صار.
عزام : وين بتروحون ؟
كريمه : مانعرف شي ، ودنا مكان حلو على ذوقك
عزام : على مزاج سندس ، وين تبي بس
سندس : قالت لك مانعرف شي ماتفهم انت
عزام : بوديكم للأفنيوز ، وعلى حسابي ، انتم ضيوف
كريمه : شكراً معانا اللي يكفينا
عزام : علي نذر ماتدفعون ولا دينار
سندس : الله الحين بقطع حلفك وناسه
عزام : كريمه انتي العاقله ، لاتقطعين حلفي !
كريمه : يامال العافيه والله ماله داعي بس دامك حلفت بنقبل
سندس : خير يعني بتنزل معانا ؟
عزام : اجل تبيني اخليكم لحالكم ، برقبتي انتم
سندس : لا مو برقبتك ، مالك شغل ياخي
عزام : اخ بس لو مو ضيفه
كريمه بتقطع عليهم : اقول عزام ليش لهجتك مو كويتيه مره ، يعني احسك مثلنا
عزام : تعودت مثل لهجة امي
سندس : بعد ؟ معلمتك شلون تتكلم وانت قاطعها و.
عزام بحده : خــــلاص !
جلست مكانها والتزمت الصمت لين وصلوا ، ونزلوا وعزام ماوده يكون هم على قلوبهم لكن خايف عليهم لإن الوقت متأخر ولو صار شي بيتحمل هو المسؤوليه.
تنحنح : انا بنتظركم هنا
كريمه بربكه : بس مانعرف شي
سندس بقهر : كريمه ! قلنا محشورين ومانعرف شي ، لكن مو اغبياء لهدرجه لاتستهبلين !
كريمه : الا اغبياء ليش نكذب على بعض
سندس : انتي غبيه لحالك لاتعممين
كريمه : الا انتي غبيه معي بعد.

عزام : ياساتر وش هالتحطيم الذاتي !
كريمه : ماعليك منها ، ادري تعبناك معانا وايد لكن تحملنا هالليله بس ، راجعين الصبح ان شاءالله
عزام ضحك : لاتعب ولاشي ، اقل من واجبكم
سندس : ليه ماتوّجب امك طيب ؟
عزام التفت لها وتغيرت ملامحه للعصبيه ولمعت عيونه بشـر : مالك كلام معي ! حسك مابي اسمعـه !
دخلوا للمول وحست سندس بدوخه قويه من الإزعاج والمنظر اللي اول مره تشوفه ووقفت ماقدرت تكمل.
كريمه بخوف : شفيك
سندس : من داعي علينا ، احس خلاص كرهت كل شي ، خلينا نرجع كريمه
كريمه : لما انتصفنا الطريق نرجع ، تعالي بس
سحبتها ومشوا وعزام ملاحظ نظرات سندس وخوفها لكن مطنش ، وقفت قدامهم بنت عيونها على عزام وقالت بفرحه : ممكن اصور وياك ؟
عزام : تفضلي
صارت جنبه وطقت الصوره وابتسم لها وقالت بإمتنان : شكراً
كريمه بهمس : تتوقعين مشهور بإيش ؟
سندس : رجل اعمال قال لنا ابوي
كريمه : اي صح ، ياحظنا من قدنا نمشي مع كبار الشخصيات وطاقين الميانه معاه وعلى حسابه بعد ، والله اثاريني طلعت مو هينه ، بالله كيفني وانا امشي معه ؟ رزه صح ؟
سندس : اثقلي بس ، انتي من تطلقتي انهبلتي خلاص ، بح عقل
كريمه تغيرت ملامحها وقالت بنبرة الم : احاول اخفف على نفسي ، ماتدرين باللي بداخلي انتي
سندس : والله حاسه بس مو لهدرجه كريمه ، اركدي شوي ، انا اللي اصغر منك انصحك وانتي طايشه؟
كريمه : خلاص بسكت ، تعالي نشوف المحل هذا
سندس وعيونها على عزام همست : احراج
عزام حس فيها : حلو طلع عندك احساس وانحرجتي
سندس طنشته ودخلت للمحل قبله وكريمه مفتشله جد لكن هو حلف وهي مظطره تسايـره.

عند رهف ؛ كانت تبخر البيت وهي متحمسه لشوفة سُميه وللمغامرات اللي بتصير.
ام سالم طلعت وعصبت لما شافتها تبخر : من سمح لك تبخرين بيتي ؟
رهف : اختي بتجي ، وريحة بيتكم تصرع لازم ابخره
ام سالم بقهر : وتعزمين الناس ببيتي ؟
رهف : كيفي
دخلوا سالم وثامر وابوهم : خير ياحرمه ليه صوتك واصل برا
ام سالم : انا مستكثره العزيمه على خواتي وبناتهم ، تجي هذي تعزم اختها ببيتي ؟
ثامر : هذا بيتنا كلنا ، وتعزم اللي تبيه رهف ماهي غريبه !
ام سالم : لا مو على كيفك ، موظف وراتبك يعيش دوله ليه ماتشتري لها بيت وتطسون
ابو سالم بعصبيه : هذا بيته ، هو اللي يدخل وانتي تطلعين ، وقسم بالله ياام سالم اذا ماحترمتيهم من اليوم وطالع مالك عيشه عندي !
سكتت مصدومه ، ورهف دخلت لغرفتها ، ثامر دخل وراها وجازم على اللي بيسويه.

رهف دخلت ولما شافته دخل وراها فتحت دولابها تبي تشغل نفسها ب اي شي عشان ماتناظر فيه ، ثامر شدته رجفة ايدينها وحركتها السريعه ، سرح فيها شوي واخذ نفس وقال بهدوء : جهزي اغراضك ، شريت بيت والأمور تمام
رهف استانست ، صحيح ان حياتها مو اوكيه سواء ظلت هنا او سكنت في بيت ثاني ، لكن بُعدها عن هالبيت وام سالم هذا بحد ذاته راحه ، بيطيح نصف الهم عنها.
ثامر : قلت لأمي تجي تسكن معانا لكنها رفضت
رهف : ليش ترفض ؟ خايفه تضايقني ؟ ياعمري والله ، اذا ماشالها البيت تشيلها عيوني ، قول لها تجي ولاتشيل هم
ثامر ابتسم : هذا العشم ، لكن رفضها مبدئي ، تبينا نرتاح مع بعض شهرين ثلاث وبتجي
رهف : نرتاح مع بعض ؟ ياحليلها بس على النيه
قرب لها وصار وراها حست فيه وبلعت ريقها من الخوف ، حضنها له وهمس بأذنها : بنرتاح ، اوعدك
رهف بربكه : ممكن ، ترسل الموقع لسميه اختي
ثامر حس فيها وابعد عنها : ابشري
رهف : دخلت المطبخ بسوي حلا مالقيت شي ، مخبيه عني كل شي الخبله ، الحمدلله لقيت قهوه
ثامر قرب لها ورجع شعرها خلف اذنها وركز عيونه بعيونها وهمس : اجيب لك حلويات .. بس لاتتعبين نفسك
رهف بربكه : يالله ارسل الموقع لاتتأخر عليها

عزيز كان يمشي ع الموقع لين وصل البيت وكاان حاس بألم لكن ماوضح لها.
سميه اخذت الهديه وناظرت فيه قبل تنزل : مرني بعد ساعـ.
سكتت بخوف : عزيز شفيك ؟
عزيز : ولا شي ، متى امرك
سميه : بعد ساعتين
عزيز : انتبهي لنفسك
سميه : انتبه لنفسك انت ، اذا فيك شي ماله داعي انزل خلنا نروح للمستشفى
عزيز : لاياروحي مافيني شي ، انزلي لاتتأخرين
سميه بحذر : اكيد عزيز ؟
عزيز ابتسم : اكيد
سميه : طيب ، مع السلامه
نزلت وهي خايفه تحس له يومين وضعه مو تمام ، دخلت وكانت رهف بإستقبالها ، ضمتها بلهفه وشوق واضح ، وسميه تحس قلبها بيطلع من مكانه من قسوة احاسيسها ، عجزت تتحمل وبكت بحضن رهف وكأنها تنتظرها عشان تبكي.
رهف خافت عليها ، اول مره سميه تبكي كذا ، اول مره تبكي اصلاً ، ماعمرها شافتها تبكي ابد ، كانت دايماً قويه ومتماسكه.
رهف بخوف : بسم الله عليك ، شفيك؟
سميه : مخنوقه يارهف ، ليه مااموت انا وارتاح ، ليه كل اللي صار لي ومامت للحين
رهف : استغفري ربك ، حرام هالكلام
ابعدت عنها ومسحت دموعها : يالله تعوذي من الشيطان وتعالي معي ، بتقولين لي كل شي
قومتها ودخلتها للغرفه وجلسوا يتقهوون ويسولفون بهدوء ، سميه استرسلت وقالت لرهف كل شي ، اما رهف ماكانت اقل من حالتها لكن قررت تسكت وماتزيد عليها.
سميه بغصه : نفسي اكمل حياتي مع عزيز لكن مااحبه ، ولااخترته يكون بحياتي ، انا اخترت مناف شفت فيه كل شي !

سميه : انا اخترت مناف ، انا شفت نفسي بمناف ، حبيته فجأه ، وفجأه تغير كل شي وانا مالي ذنب ، مو انا اللي خطفت نفسي وزوجت نفسي وابعدت عن اهلي وفقدت ذاكرتي وزعلت امي مني .. مو انا اللي اخترت تكون حياتي كذا ، المشكله اني مااقدر اغير شي ، امي ماراح ترضى بسهوله وابوي لو شافني بيذبحني ، وعزيز لو تركته بحتقر واكره نفسي لآخر يوم بحياتي لإنه صاحب فضل علي ، ولإنه اول شخص حبني وحاول يسعدني بكل طاقته حتى وهو مريض ، ومنـاف !
ابتسمت بألم : مناف ماراح يرجع لي.
رهف : عيشي يومك وانسي كل اللي حصل وارضي باللي الله كتب لك ، مصير الوضع بيتعدل واللي زعل بيرضى ، ومثل ماقلتي انتي مالك ذنب ،الله عوضك بحياه ماحلمتي فيها ورجال يحبك ، انسي الماضي عشان ماتتعبين
سميه مسحت دمعتها همست : عزيز تعبان ، اخذني عشان اتبرع له بكليه و بعد الحادث فقدت ذاكرتي ، ورفض يسوي العمليه بدون اذني ، حتى وهو بين الحياه والموت كان شايل همي ، وكل ماقوله اني بتبرع له يضيع الموضوع ويرفض ، انا خايفه يصير له شي !
رهف : مو صاير له شي ، ان شاءالله بيزين الحال
تنهدت : انا اللي ماظنتي يزين حالي ، لا من اهل ولا من زوج ولا من اهل زوج ، ماكله تبن من جميع النواحي لكن الحمدلله على كل حال.
سميه : خلاص ماله داعي نفتح الجروح ، شخبار رؤى ؟
رهف : ماعليها ، اليوم كلمتها ، بإيطاليا
سميه بحقد : قدر يلف مخها الحقير ، له عين يتزوج وحده خاطف اختها ، والمشكله مسوي نفسه بريئ
رهف : لا مو هنا المشكله ، لو ابوي يدري انه هو اللي خاطفك ماراح يسوي شي ، عادي عنده !
سميه : حقي انا اخذه بيدي ، والله لأنسيه راحته.
رهف : كفو ، على قولة ثامر خوات عبدالله ماينخاف عليهم
سميه : يوه عبدالله شخباره من زمان عنه ؟
رهف : سعد متزوج ومعذور لو قطعنا ، لكن عبدالله وش عذره يقطعنا ؟
سميه : الله اعلم ، الله يستر منه بس.

كان واقف بسيّارته بوسط حاره مظلمه ، ومرتبك ويناظر يمين ويسار بخوف ، لين انفتح باب من بعيد وطلع منه واحد من اصدقائه اسمه " خالد " وجاء لناحيته : وينك تأخرت
عبدالله : اول مره اجرب هالشغله وخايف ، حسابك الفين
عبدالله : كل اللي معي الف وبالموت جبته
عبدالله : والله عاد مو شغلي
خالد : عبدالله حس فيني تكفى راسي مصدع بموت عطني اخلص
عبدالله : اسمع ترا ماني لاقي الحبوب بالشارع ، انا شاريهن بمبلغ وقدره عشانك
خالد : طيب اجيب لك الف بعدين ، عطني الحين تكفى
عبدالله : تخسي ، دبر لي الحين الألف واعطيك ، ولا ترا بمشي واخليك تموت ، كل اللي كانوا يجيبون لك قبلي انسجنوا ، يعني مالك امل غيري !

Continue Reading

You'll Also Like

15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
8.1M 513K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
637K 18K 45
يَا حُبَ العمر ويَا روُح الفُؤاَد، يَا سَاكِنة القلبَ ومابِه من هُيام، مُتيم جِئت إليكِ راكضاً يُطالب بمَحي الظلام، تمنيتُكِ بقلبٍ يفِيض مِنُه السَلا...
5.3K 95 31
رواية : ما كان في الحسبان يقوى الهجر أعز انسان للكاتبة: بنت بلادي مكـتمـلـة