انتي سحر ماحرمه دين الإسلام

Galing kay r010ee

258K 5K 712

الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz . Higit pa

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
24 النهايه💛.

بارت 6

8.8K 205 17
Galing kay r010ee

عزيز تنحنح : ايه زوجتي
سميه بأستغراب : يعني كيف
عزيز بشرح : يعني اجي اخطبك وكذا
سلمان : عزيز ! من كل عقلك تشرح لها الزواج كيف
عزيز : اي سألتني طيب ، لازم اشرح لها اجل اخذها على عماها
سلمان : بابا سميه ركزي معي ، عزيز يبي يتزوجك يعني تصيرين مرته وتروحين معه وتجين معه وتسكنون ببيت واحد وبأذن الله تجيبون عيال
سميه : اي خلاص
عزيز بصدمه : موافقه سميه ؟
سميه : اي بس جوعانه
عزيز بفرحه : اطلق مطعم ينتظرك ، قومي يالله
قامت بمساعده منه واخذهاوطلع ، سلمان مستانس لكن خايف بنفس الوقت مايدري اذا رجعت لها ذاكرتها وش يصير.
طلع وراهم وكان عزيز ماخذ سميه بسيارته وماشي ، عصب عليه واتصل فيه يبغاه يرجعها ولارد ، ركب سيارته ورجع لبيته.
سميه كانت تناظر لعزيز بإستغراب وهو يغني مع الأغنيه ومستانس.
عزيز : حلوه الأغنيه ؟
سميه ماهي منتبهه معه شافت عطره مركون قدامها واخذته وناظرت فيه لبرهه.
عزيز ابتسم واخذه منها ورش عليها : هذا كذا ، حلوه ريحته ؟
سميه اعجبها وابتسمت واخذته منها ورشت عليه كثير وهو يضحك : خلاص خلاص يكفي ماحب اكثره
سميه : بطني يوجعني من الجوع استعجل
عزيز : ابشري باللي تبين
دقيقتين ووقفوا عند مطعم فخم ونزلت سُميه وهي تناظر بإعجاب ، وقف جنبها عزيز وقال بهمس : اعجبك ؟
سميه طاحت عينها على حرمه وراها بنتين يطلعون ويتجهون لسيّاره ونزل منها شخص عقدت حواجبها لما شافته وكأنها تعرفه.
عزيز تجرأ ومسك يدها : يالله ندخل.

بسيّارة ثامر :
رهف بتعب : يعني جايبني معك تفرفرني لاانت اللي بتوكلني ولا تاركني بحالي ، وش تبي من حياتي انت !
ثامر : انخرسي ، بروح اجيب امي
رهف : واناوش دخلني ، كل شوي جايبني للمطعم وانا جوعانه ، وش قصدك ؟
ثامر : برجعهم لبيتهم واعشيك بس انثبري فريتي راسي
رهف سكتت لين وصلوا للمطعم وجلسوا فوق عشر دقايق ينتظرونهم ، ولما طلعوا اظطرت رهف تنزل عشان ام ثامر تركب مكانها ، طاحت عينها على السياره اللي وراهم والبنت اللي واقفه عندها ، والشاب اللي مسك ايدها ودخل معاها ، دمعت عيونها لاشعورياً ، ثامر استغرب تأخيرها ونزل يشوفها وانصدم بمنظرها والدموع اللي ماليه عينها ورجفتها ، وقف جنبها وقال بهدوء : رهف شفيك ؟
رهف ببحه : سميه ، سميه
ثامر ناظر لمكان ماتناظر وعقد حواجبه : لكن سميه مخطوفه وهذي وضعها عادي هي واللي معاها.
رهف تقدمت لها بدون شعور وصرخت بأمل : سُميــه !
التفت عليها عزيز مستغرب وسميه ماستوعبت اساساً ، ثامر سحب رهف وقال بغضب : لاتحرجين نفسك ، ماتوقع سميه بتكون مرتاحه كذا وهي مخطوفه
رهف دزته بقوه وقربت لها وكلها امل وعيونها تمطر دمُوع

رهف وقفت قدامها وقالت بفرحه : سميه
سميه ناظرت فيها بخوف وشدت ايدها على عزيز.
عزيز : عفواً اختي ؟
رهف تحاول تمسك ايد سميه لكن سميه مو معطيتها مجال : سميه انا اختك رهف شفيك سميه
ثامر سحب رهف بقوه وقال بإحراج : معليش بس مشبهه على اختها
رهف بصرخه : لا مو مشبهه هذي سميه اختي
قربت لها وضمتها بقوه وبين شهقاتها دفتها سميه بقوه وعطتها كـف عمرها ماتنساه وناظرت لها بعيون غاضبه وخايفه بنفس الوقت ورجعت مسكت ايد عزيز.
رهف تناظر بصدمه وبعيون باكيه ماحست الا بثامر يسحبها ويركبها بالسياره بقوه وركب هو وقال بصوت يخوّف : قلتلك لاتحرجين نفسك لكن ماسمعتي كلامي
ام ثامر : بسم الله ليه ضربتها البنت
ثامر : تحسبها سميه ، ماتنلام البنت مسكينه انفجعت
رهف ماردت واصلاً ماسمعت وش يقولون وعيونها على سميه لين دخلت عنهم قالت بتوسل : ثامر تكفى اوقف بنزل لها ، ثامر تكفـ،
ثامر بقوه : ولا كلمه ، خـلاص !
ام ثامر : يابنتي يعني هو لو متأكد انها سميه ماتركها ومشى فكري شوي !
رهف سكتت وداخلها نيران ، وسن مستغربه معاملة ثامر لرهف ، يعني معقوله بس قدامي كذا ولا هذي معاملته الأساسيه ، حرام عليه يكسر بخاطرها كذا ، اصلاً هو مايعرف الحرام والخوف من الله ولا كان ماتركني وانا بهالظرف.
ثامر نسى اصلاً وجود وسن من اللي صار وتنهد بتعب وضيق.
وصل امه ووسن ورنا للبيت ونزلوا ورهف لازالت بمكانها.
ثامر التفت لها : تعالي اركبي جنبي
رهف ماردت عليه وشهقاتها تتكلم.
ثامر : رهف يرحم والديك تـ،
طاحت عينه ع الشنطه اللي جنب رهف : هذي شنطتك
رهف ببحه : لا ، انا ماعندي اغراض مثل البنات احطهم بشنطه وامشي ، وانت اساساً مو منتبه لي
ثامر : رهف خلاص ، انزلي وديها للبنات
رهف : انزل وانا بهالشكل ؟ انزل انت
ثامر اخذها ونزل دخل بيت خاله وطلعت بوجهه وسن مستعجله ولما شافته وقفت : اشوه انك جبتها احسبك رحت
ثامر كان يناظر لعيونها بشوق وحزن مدفون داخله.
وسن انتبهت وقالت بربكه : يالله لاتتأخر على رهف
ثامر : لاتغارين ، انا ابي الشاره وارجع لك واطلقها
وسن : مااغار ، انا فعلاً كاسره خاطري هالبنت تلقاها من اختها اللي ضايعه ولا من اهلها المعقدين ولا منك انت ! خاف الله فيها
ثامر : ليه هالقسوه بس
وسن : انت اللي بديت ،اول واحد بيخطبني بوافق عليه
ثامر ارتفع ظغطه : والله العظيم لأخرب خطبتك لو توافقين
وسن بعيون دامعه : لاتذلني بموضوعي ثامر ، دامك ماوقفت معي وساعدتني لاتضرني ، خلني اذكرك بخير
ثامر : وسن ، انا احبك وشاريك ومو قصدي اذلك بموضوع انتي مالك ذنب فيه لكن من غيرتي عليك!

ثامر : وسن ، انا احبك وشاريك ومو قصدي اذلك بموضوع انتي مالك ذنب فيه لكن من غيرتي عليك مابيك تروحين لغيري ، ماتدرين يستر عليك او لا ، واذا حصل وستر عليك بيذلك طول ماانتي معاه وبيكرهك بحياتك ، وسن للمره الأخيره اقولها ، انا عمري ماارخصتك ، يمكن غلطت لما تركتك بس ابد ماكانت نيتي ابعد ، كنت برتاح شوي لإني ضامن مهما صار انتي لي !
وسن : اسمع ثامر من الأخير ، الله مو كاتب لنا نصيب مع بعض ، رهف مسكينه وتستاهل احد يقدرها ودام ربي كتبها لك لاتفرط فيها ، بغض النظر ان ابوهم متخلف شوي لكنه مربيهم احسن تربيه واللي ياخذ من بناته مايندم ، ابوها كان كاتم انفاسها وحارمها من كل شي ، واتوقع مليون بالميه انها كارهه الرجال الحين لكن مستحيل مر عليها يوم وماتمنت ان الله يرزقها ولد حلال ينسيها ويعوضها ، اذا انت استجابة دعوتها جزاك الله خير ، واذا مو انت فـ لاتظلمها معاك !
ثامر مصدوم من كلامها ودفاعها عن رهف : وسـن !
وسن صدت وهي تمسح دمعتها : اطلع ثامر ، انا من يوم عرفت رهف وانا ادعي لها بالخير ، ماراح احسدها الحين يمكن انت الخير اللي دعيت يجيها ، وانا ربي كاتب لي خير ثاني ، واثقه بالله.
ثامر بألم : مستحيل استسلم معـاك ، انتبهي لنفسك
طلع وقفلت الباب وراه وانهارت تبكي ، ثامر اخذ نفس ورفع راسه وانصـدم باللي كانت واقفه وسامعه كل شي وترجف من هول الصدمه اللي طغت عليها.
قرب لها وقال بهدوء : شفيك ؟
رهف : تعصب علي ومااحد يشوفنا هذي عديتها لك ، لكن تعصب علي قدامها عشان تثبت لها انك ماتحبني ، ليش ثامر ؟ لهدرجه انت بدون رحمه وبدون خوف من الله !
ثامر : وش تتوقعين من واحد لاقيك بفندق ؟
رهف : متوقعه منه الكره ، لكن ماتوقعت انه بهالدناءه ، وترا مو متضايقه ولا قاعده اعاتبك بس انصدمت جدياً من كمية حقارتك ، انا بروح لأهلي
ثامر : ماعليه بمشي لك كلامك لكن بترجعين معي
رهف : تبي تحرمني من اهلي بعد !
سحبها بقوه وركبها السياره بقوه ومشى فيها وهي مقهوره واصله حدها ونفسها تموته وترتاح.

مناف دخل على عامل البقاله وفز بخوف لما شافه وقال بعصبيه : ماحد جاء ؟
العامل : لا بابا
مناف : والله لو ماقلت الصدق لأسجنك الحين !
العامل بخوف : لا بابا والله انا مسكين يسوي شغل عشان يرسل فلوس لبيبي مال انا
مناف : وسُميه يالكلب مالها ام تخاف عليها ؟ بس تدري كيف الحين انا ماراح اسجنك ، عيالك اللي خايف عليهم بخطفهم واموتهم !
العامل بكى : حرام والله حرام
مناف : انت لو تعرف الحرام كان سميه الحين مانخطفت
شاف واحد جاي من بعيد بيدخل البقاله وسوا انه طبيعي لين شهق العامل : بابا ، هذا اللي خطف سُميه !

شهق العامل : بابا ، هذا اللي خطف سُميه !
مناف التفت له بنظرات ناريه وحقد ملى الدنيا كلها والخاطف من الصدمه تجمد مكانه مايمديه يهرب ، مناف قرب له وعطاه لكمه قاتله طيحته ع ثلاجة العصير ومامداه يرفع راسه الا صفقه مناف كف ، وكف ثاني وثالث ورابع لين قرب يفقد الوعي وسحبه من ثوبه بقوه واتجه لبيت ابـو سـعد وفتح الباب ونادى بأعلى صوته : ام سـعـد !
ام سعد طلعت له وقلبها يرقص : اكيد لقيتوا سميه ، بنتي رجعت لـي صح ؟
مناف بغل : شايف وضع امها ؟ شايف الحاله اللي وصلتنا لها
ام سعد برجفه : مناف ، وش صاير
مناف : هذا خاطف بنتك !
ام سعد قربت له بصدمات الدنيا كلها ، تخبطت مشاعرها وطلعت على هيئة دموع وقالت برجفه : اقسم بالله لأعطيك كل شي تبيه بس رجع لي بنتي ، والله لأسامحك وانساك مقابل ترجع سميه ، تكفى ابي بنتي ، وينها ، وينهـا !
مناف سحب بوكه من جيبه ورماه على ام سعد : خوذي بطاقاته ، شوفي لي اسمه
ام سعد فتحته وقرت الأسم برجفه : احمد صالح الـ.
مناف : حلوو ، كلمي الشرطه
شد قبضته على احمد وقال بحقد : بتقول مكان سميه وين !
احمد بخوف : ماادري وينه
مناف رفع راسه ولكمه بعنف نسّاه كل شي.
مناف : مو انت خطفتها ، وين وديتها
احمد : اخذها مننا واحد مقابل مبلغ مادي و.
جاه لكمه ثانيه من مناف طيحته ع الأرض وجهه احمر وخشمه ينزف.
مناف حط رجله على وجه احمد وقال بقهر : بضاعه هي يوم توديها لناس مقابل فلوس ، والواحد هذا وش يبي منها ؟
ام سعد بكت اكثر يوم قال مقابل فلوس وقالت بضعف : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ، لو هي حيوان ماسويتوا كذا ، الله يحرق قلوبكم مثل ماحرقتوا قلبي
مناف طلع جواله يبي يكلم ابو سعد وصرخت ام سعد : انتبـه منـاف انتـبـه !
برمشة عين سحب احمد مسدس وصوّب على مناف مع صرخة ام سعد وبناتها اللي داخل ، مناف طاح منه جواله لكن طاح دمه قبل جواله ، ارتخى وطاح ع الأرض ، احمد سحب بوكه من ام سعد وهي صرخت وعطته بدون شعور ، طلع وتركهم.
ام سعد جلست عنده وهي ميته رعب : يمه مناف ولدي صار لك شي ، مناف
مناف بتعب : لالا سطحيه عادي
طلعت نجلاء وهي تبكي : بتصل ع الإسعاف الحين
مناف : لا ماه داعي انا اسوق ، اعرف ، اخذ بوكه ؟
ام سعد : اخذه لكن البطاقات معي ماشافني وانا اخبيها
مناف : حلو ، دام البطاقات موجوده نعرف كيف نجيبه
ام سعد : بروح معاك للطبيب
مناف : ماله داعي ، ارتاحي
ام سعد : لا بتطمن عليك
دقايق ووصلت الشرطه واخذوا البصمات وبطايق احمد وكل الأدله من مناف وام سعد.
نجلاء : بندخل موسوعة جينس كأكثر حاره تمرها الشرطه
سندس : تتوقعين البطاقات بتوصلهم لسميه ؟
نجلاء : ان شاءالله.

سميه كانت جالسه وجنبها مساعدتها " فاديه " تمشط لها شعرها.
سميه : شوي شوي عورتيني
فاديه : اسفه ، حلو شعرك كذا
سميه : اي حلو
فاديه : شعرك طويل ، شرايك اقصه لك ؟
سميه : قصيه
فاديه ابتسمت وقامت جابت المقص ومسكت شعرها وحطت المقص وارتفع صوت عزيز : اتركيـــه !
فاديه برجفه : هي سمحت لي
عزيز : طبيعي بتسمح لك لإنها ماتدري وش السالفه ، اقسم بالله لو تعرضتيها مره ثانيه بدون اذني ياويلك ، يالله اطلعي
طلعت فاديه وهي مكشره ، عزيز جلس جنب سميه مرر اصابعه على شعرها : شعرك حلو كذا لاتقصينه ابد
سميه : اي حلو حتى انا احبه كذا بس فاديه دايم تقول قصيه
عزيز : غيرانه منك
سميه كأن اشتعل بركان تحتها مسكت راسها بقوه وصرخت : آآه راســـي
عزيز فز بسرعه : بجيب لك المسكن
سميه مسكت ايده وركزت عيونها بعيونه وقالت بين دموعها : ماينفع المسكن انا اتقطع من الألم ، بموت الحين بموت
عزيز رجف قلبه من نظراتها اللي تذبحه وكلامها ، قرب لها وحضنها بقوه وسند راسها على كتفه وهمس لها : عسى عمرك طويل ، لاتخافين ثواني وبيروح
سميه هدت شوي وابعد عنها عزيز وقال بهدوء : بنتزوج اليوم ، موافقه !
سميه ظلت ساكته تفكر بكلامه وقال عزيز : اذا تزوجنا بنسوي لك العمليه بسهوله ، سميه للمره الأخيره اسألك ، موافقه ؟
سميه اساساً مو هامها اذا تتزوج او لا لكن تحس بشعور غريب ولاتدري وش الشعور ذا قالت بضعف : احس قلبي فيه شي غريب ، مابي اموت
عزيز بدون شعور : مافيك شي حبيبتي .. تعوذي من الشيطان
سميه صدع راسها لكن اهون من الألم حمرت عيونها وامتلت دمع وقالت بضعف : لاتتركني
عزيز حس قلبه بيوقف ومسك ايدها وشد عليها وقال بجزم : والله مااتركك ، سميه انا انسان عشقت عيونك ، اموت ولا اخليها تناظر لغيري
سميه نزلت راسها وكمل عزيز : اول مره اشوف نظرة الم وضعف حُلوه
سميه : جوعانه
ابتسم : ماعندك غير هالسالفه ؟
سميه : لا
عزيز : حاضر بوديك
سميه : نفس المطعم اللي تعشينا فيه
عزيز تذكر شي وقال بهدوء : سميه ليش ضربتي اختك
سميه : اي اخت ؟
عزيز : اللي كانت تبكي وقالت انك اختها ، يعني هي قالت اسمك وكانت تعرفك وفرحانه بشوفتك ، انصدمت لما ضربتيها !
سميه : ماادري خفت منها ، مااعرفها انا
عزيز شايل همها ، كيف لها اخت وهي ماخذينها من دار الأيتام ، اكيد في إنّ بالموضوع ، لازم اعجل بالزواج والعمليه.
طلع واتصل على منـاف وخلال ثواني جاه الرد : نعم ؟
عزيز : من الآخـر ، سميه وش موضوعها؟
مناف : اي موضوع ؟ وحده يتيمه تبنيتها وجبتها لك
عزيز : كـذاب ، حتى فقدان ذاكرتها ملعوب منك ، ياتقول وش السر ، ولا انا اعرف كيف اتصرف !

ابو سعد كان جالس يتغدا في بيت زوجته الثانيه ام عبدالله.
ام عبدالله : متى بيجيبون مهر رؤى
ابو سعد : جابوه مير مابي اعطيها
ام عبدالله : ليه ، لها ولا لك يوم انك تاخذه
ابو سعد : تكتب لي الأغراض اللي تبيهن وانا اجيبهن لها
ام عبدالله عصبت : خوش عروسه ، حرام عليك خاف الله
ابو سعد : بناتي مايدخلن السوق
ام عبدالله : ترا تجهيز زواج مو تجهيز جامعه
ابو سعد عصب : انتي بقره ماتفهمين !
رؤى طلعت وهي خايفه : طيب يبه اروح معاك واشتري
ابو سعد : اكتبي لي اغراضك بورقه
رؤى بقهر تخفيه : في اشياء خاصه طيب !
ابو سعد : ملابس نوم ؟
رؤى انحرجت وسكتت.
ابو سعد : امك تجي معي
رؤى : حتى وانا بتزوج تبي تكتمني ، الله يلوم اللي لامني يوم وافقت ع محمد!
دخلت وتركتهم وانهارت تبكي ، هي مو هامها تجهز للزواج او لا ، بس تبي تطلع وتتمشى وتتسوق ، وتستانس بمهرها شوي ، بس السالفه ماوقفت على انه رافض خروجها وبس ، الا حتى مهرها ماعطاها.
ابو سعد : خلاص جهزي نفسك العصر شوفيها وش تبي وعطيها.
دخلت رهف ووراها ثامر وكانت مستغربه : وش فيكم اصواتكم واصله برا
ثامر سلم وجلس وقال ابو سعد بهدوء : حياك تغدى معي
ثامر : متغدي
رهف : يمه شفيكم ؟ ليش رؤى كانت تصارخ
امها : ابوك رافض يخليها تجهز لزواجها ، حتى مهرها ماعطاها
رهف : اي وش الجديد يعني هذا ابوي من زمان ، لكن مو من حقه ياخذ مهرها ، مايكفي مزوجها شايب ، مايكفي انا تزوجت بلا مهر ولا عرس !
ابوها : بسكت حشيمه لزوجك
ثامر مصدوم من كمية كرهه لبناته وحشرهم بطريقه حتى الكفار مايتعاملون فيها.
رهف : لا تسكت عادي قوم واضربني ، تعودت
ثامر : رهف خلاص ، طيب عمي رهف بتجهز لها ، هم بنات ويعرفون لبعض ، مالها داعي روحتك للمولات
ابو سعد : شورك وهداية الله
رهف بصدمه : يعني انا وامي ماتهتم لكلامنا ، وثامر اول ماقالك وافقت !
ثامر : رهف خلاص
رهف : يالله جيب مهرها
ابوها : بعطيك نص المهر واذا نقص اعطيك
دخل سعد مستعجل وماانتبه لوجود ثامر : يبه الله يرحم والديك عطني جوازي
ابوه : ليش ؟
سعد : جاني ولد يبه ، زوجتي ولدت وانا بعيد عنها !
ابوه : ماني معطيك ، عشان تعرف تقدرني ، امك المسكينه تبي تفرح فيك وانت متزوج من وراها !
سعد : يبه مو وقت عتاب ، بشوف ولدي حرام عليك
ابوه : تزوج وبعدها اذلف للمكان اللي تبيه
سعد : واظلم بنات الناس معي
ابوه : ايه اظلم ، عشان تتوب وماتسوي شي من وراي
سعد : يعني شلون الحين مااشوف ولدي ؟
ابوه : تزوج وبعدها شوفه
سعد : اوعدك اذا رجعت بتزوج ، اساساً امي خطبت لي وخلصت !
ابوه : من خطبت لك
سعد : وسن بنت ابو مناف !

ثامر حس الأرض تدور فيه ، تضاربت نبضات قلبه ولمعت عيونه لاشعورياً خايف وسن توافق ، ساعتها وش يصير له ، البنت اللي عشقها من عرف الدنيا ، كانت هي الأخت والصديقه ، كانت احياناً احن من امه عليه واقرب من اهله كلهم ، ماينكر انه ظلمها وكسرها زياده على جرحها لما صار موضوعها ، لكن غصب عنه ، ومع كل اللي صار لها ماكرهها او فكر يتركها للأبد ، كان دايماً يوصي امه عليها ، وتنقل له اخبارها اول بأول ، لكن هالمره ماقالت له انها انخطبت ، ومن سعد بعد ! اللي متزوج اجنبيه وعنده منها ولد ، وقف وناظر فيه بحقد ، وطلع.
رهف من اول ماقال سعد انه خطب وسن ، وجهت نظراتها لثامر وعرفت الي براسه ، وعرفت شعوره ، دمعت عيونها لاشعورياً لما شافت نظراته ورجفة ايده وسرحانه بوجه سعد ، لهدرجه يحبها ؟ صحيح انا مااحبه ، ولا تعلقت فيه ، لكن يبقى زوجي ، يبقى شخص قدم لي معروف لما انقذني من جحيم ابوي وطلعني من البيت اللي كنت بموت لو ماطلعت منه ، والله شي يجرح لما اللي مشاركك حياتك قلبه مو معك.
قامت وطلعت وراه وهي تناديه : ثامر لحظه لحظه
ثامر التفت لها بقهر وماحست الا رفع يده وضربها كف اليم من قوته رجعت خطواتها ، قرب لها ومسك فكها بقوه وعيونه تلمع ونظراتها مكسوره : انتي قلتي لأخوك يخطبها صح ؟ والله ماتتم هالخطبه لو على جثتي ، ووسن محد ياخذها غيري ، بوجودك ولا عدمك !
رهف جروحها حدث ولا حرج نفسها تبكي لكنها تعودت ماتبكي بالمواقف اللي تكسرها الا تزيد قوه دفت ايده عنها وصرخت : اتركنـــي ، الله يكسر ايدك يالخاين ، من زينك ومن زينها افرق بينكم ، اصلاً انا ادور الفكه منك ، لا جمال ولا اخلاق مدري ليش امك مستانسه فيك ، حتى سعد اخوي مو ميت عليها ، عنده اللبنانيه تسواها وتسوى طوايفك كلهم ، انقلع اخطبها ، حريقه تشب فيكم
على دخلة عبدالله وابتسم لما شاف وضعهم : ماقلتلك ياوخيتي ، بيجيك يوم وتكشفين حقيقته هالنذل
ثامر قرب له وبنبرة تهديد : انصحك تسكت ولاتتدخل بيننا
عبدالله : رهف وش صاير ؟
رهف : هذا الغبي ، يشوفني مهمومه ومشغوله بخطف اختي وافكر فيها كل ليله حتى شعري تساقط ونحفت من كثر الهم والتفكير ، وهو يجي بأبسط شي ويقول فرقتي بيننا ، فاضيه لكم انا افرقكم ، انا الذنب ماكلني اكل من يوم تزوجتك ، لإن مانخطفت سميه الا بسبب زواجي منك
خنقتها العبره وعجزت تكمل وقالت بصوت باكي وبحه : حسبي الله ونعم الوكيل عليك ، اطلع روح لها هذيك هي مابعد وافقت ولا ملكت ولاصار شي ، وفكني من شرك تكفى
عبدالله ناظر لها لين دخلت وقرب لثامر وقال بجديه : ليتنا بوضع يسمح ، عشان اعلمك قـدر اختي !

ثامر : بهذي معك حق ليتنا بوضع يسمح واعلمك قدرك انت !
عبدالله ابتسم ابتسامه خبيثه دلالة اشياء كثير : ماعليه ، مصير الوضع بيتعدل ، وقابلني هذاك الوقت !
ثامر ناظر له نفس النظره وطلع لبيت ابو مناف ، وعلى وسع الأرض ماوسعته هاللحظه ، دخل ومن حظه الكل كان نايم لأنه وقت الظهر ، اتجه على طول لغرفة وسن وفتح الباب بقوه ، صحت وسن مفزوعه وناظرت فيه برعب وخوف كل اللي تذكرته بهاللحظه هذيك الليله ، دمعت عيونها لما دخل وقفل الباب وقالت برجفه : وش تبي اطلع
قامت وهي ترجف بشكل ملحوظ : اطلع اطلع بسرعه ، من سمح لك ، انت شلون تتصرف كذا ، وش هالوقاحـ،
مسك يدها بقوه وثبت عيونها بعيونه وقال بحده : ترفضين سعد !
وسن سكتت برهه وقالت بنفس نبرته : ليــش ! وش ناقصه سعد ؟
ثامر : ناقصه اشياء كثير ، وحتى لو كان كامل مكمّل ، ترفضينه ! انا اليوم اخطبك !
وسن : اهلي موافقين وانا موافقه
ثامر شد قبضته وقال بقهر : متزوج لبنانيه وعنده ولد منها !
وسن : الحمدلله متزوج مو مسوي شي حرام ، واذاانت تشوفه نقص فيه فـ هذا اكثر شي بيخليني اوافق عليه ،ممكن نكون جرحين ونتشابه !
ثامر ارتفع صوته : لاتجننيني ، وش اللي جرحين ونتشابه ، اللي صاير لك كبير ، هو مايضره تزوج ولا قعد !
وسن : لاتحاول معي ، خلاص اطلع لاتخليني اصارخ واخلي اهلي يشوفونك
ثامر سكت شوي وناظر فيها بهدوء : خلاص وسن بطلع ، امسحي دموعك !
وسن : لاعاد ترجع ابـد ، فاهـم !
ثامر بضيق : حاضر ، اسف ، واوعدك اكفيك خيري وشري !
طلع و ترك قلبه ينزف عندها ، ماتمنى هاليوم ابد ، لكنه جاء ، ماتوقع هالرفض كله منها.
اخذ نفس وهمس : عساها خيره لي ولها.
طلع بيركب سيارته وانصدم لما شاف التواير مبنشره وعصب لما قرا اسم رهف ، يعني هي اللي مسويه كذا ! ومستانسه بإسمها بعد ، اخخخ لو ماضربتك قبل شوي ادخل الحين واوريك شغل الله.

سميه كانت جالسه تناظر لنفسها ، واناقتها ، لو مافقدت ذاكرتها كانت مصدومه من شكلها هاللحظه ، ماتتوقع عمرها راح تلبس كذا ، حتى شعرها من كثر همومها ماكانت تتوقع بيوم انها بتفتحه وتستانس فيه ، دخل عزيز وكان مرسم وكاشخ ومستانس ، جلس جنبها ودخل سلمان ان ماسك عقد الزاوج وجلس قبال سميه : يالله بنتي وقعي
سميه ناظرت لعزيز بشتات وفهم عليها واشر على توقيعه بالعقد : زي كذا ، وقعي
همس لها : عشان تصيرين زوجتي
سميه بربكه : مااعرف
سلمان : شخبطي
عزيز ضحك و مسك ايدها وخلاها توقع وابتسم سلمان : مبروك مبروك الله يوفقكم
عزيز : الله يبارك فيك ويخليك عمي
سلمان اخذ العقد وطلع ، عزيز صار مقابل سميه ومسك ايدينها : اخيراً بنسوي لك العمليه.

سميه : بسوي العمليه
عزيز : بتسوينها وبترجعين اقوى من اول
سميه استانست : يعني ماعاد يجيني الألم ؟
عزيز : ان شاءالله
ناظر فيها من فوق لتحت وهمس بإعجاب : انا ويني عن هالجمال من قبل
سميه ابتسمت : يعني انا حلوه ؟
عزيز : انتي الحلا مخلوق لك
طلع جواله وصورها كم صوره عشان تشوفهم اذا رجعت لذاكرتها ، وصور معاها سلفي بالوقت اللي قالت له " حتى انت حلو " وابتسم ، وطلعت الصوره اجمل واجمل.
ترك جواله وسرح فيها شوي وتنهد بضيق : سميه تعرفين واحد اسمه مناف ؟
سميه تتذكر : مناف ؟ اي هذا ، اعرفه انا ، بس
عزيز : اي تذكري ، مين
سميه بتفكير : اعرفه بس ماادري كيف
عزيز بحماس : سميه سميه ركزي معي ، غمضي عيونك وحاولي تتذكرين ، مين مناف ، وش يصير لك ، وايش يبي منك ؟
سميه غمضت عيونها وقلبها يرجف وعصرت مخها وهي تهمس : مناف ؟ مناف ؟
فتحت عيونها وكانت محمره وبدا راسها يصدع قالت بتعب : ماقدر افكر
عزيز : اسم الله عليك ، خلاص لاتفكرين تعالي نتعشى
سميه : ابي انام
عزيز : ماودي تنامين لكن بما ان وراك عمليه بكرا لازم ترتاحين ، يالله بس بدلي ملابسك اول
سميه ارتفع صوتها من التوتر والتعب : مابي ابدل ابي انام ماتفهم
عزيز : اي مايخالف بس بدلي ملابسك عشان تنامين مرتاحه
سميه غمضت عيونها بقوه ومسكت راسها وقالت بقهر : لاتتكلم مابي اسمع شي راسي بينفجججججر
عزيز خاف من ملامحها اللي تغيرت بهاللحظه : سميه مافي شي ناظري لي !
فتحت عيونها وكان نظرها ضعيف وكل شي قدامها مغبش.
عزيز : وش تحسين فيه !
سميه : احسك بعيد ، مااشوفك زين
عزيز : انتظري كم ساعه بس ويروح كل شي !

ثامر دخل غرفته وانصدم بالحوسه اللي تركها من اول ماطلع لدوامه الصبح ، ورجع ولقاها كما هي ، ملابسه طايحه ، وسريره معفوس ، ورهف جالسه قبال المرايا وفاتحه فيديو تعليم ميك اب وتشخبط بوجهها ، ولا هي مهتمه لشيء.
ارتفع ظغطه وقرب لها وسحب الجوال وطفاه : وش هالمصخره ؟
رهف سحبت الجوال وفتحته وشغلت الفيديو وكملت : بتعلم اترك ، بس شوي وبرجع المكياج والجوال لديما ، خوش بنت والله قلبها ابيض مدري على مين طالعه !
ثامر : تتعلمين بهالقرف ؟
رهف : وين اروح طيب ، ولا لايكون عبالك بنظف وراك انا !
ثامر : تنظفين غصب عنك ، وبعدين على ايش تتعلمين للمكياج ، على بالك بتجذبيني يعني
رهف ضحكت بشماته : الله من زود الثقه ، لو ابي اجذبك كان كشخت ورتبت هالمزبله ونظفتها لك ، لكن والله مافكرت فيك ولاجيت على بالي اصلاً ، انا لابغيت اجذب احد اجذبه بدون مايحس ، بس بعد ماتأكد انه يستاهلني ، وللحين مالقيت اللي يتساهلني !

.

فقيرة حظ وكلي امال واحلام
غنية نفس وداخلي شي مكسور .

صدت عنه ولفها له بقوه وقال بهدوء حاد : عيدي كلامك ، مالقيتي ايش !
رهف بعيون واثقه : مالقيت شخص يستاهلني ، وبلقـاه قريـب ، اوعـدك !
ثامر بحده : وتقولين هالكلام بوجهي بكل ثقه وكأني مو رجال واقف قدامك !
رهف : انت ادرى بنفسك ، ونفس ماقلت لي بوجهي انك تحب بنت خالك وكأني مو بنت لها مشاعر ولها قلب ! والكف اللي عطيتني ياه في بيت اهلي ماراح انساه ، انا اقوى من ماتتوقع ، ومستحيل اصير مثل امي ، مستحيل اجيب بنات واخليهم يعيشون العيشه اللي انا عشتها !
ثامر اخذ نفس ودخل ايدينه بجيبه وصد عنها ثواني وناظر فيها بهدوء : انتي اصلاً من يرضى فيك ام لعياله !
رهف كأن احد كب عليها مويا بارده ، انصدمت من رده ، اول مره تنجرح كذا ، دمعت عيونها لاشعورياً وهي حالفه ماتضعف قدامه لكنه ضربها بالصميم ، مع دموعها سال الكحل البسيط اللي كانت تتعلم ترسمه وفضح ضعفها اكثر ، صدت عنه ورجعت الميك اب لشنطته واخذت جوال ديما وطلعت بسرعه.
ثامر ظل واقف بمكانه يتذكر دموعها ، اول مره يندم على كلامه.
رهف دخلت غرفة ديما وفزت ديما خايفه لما شافتها تبكي : بسم الله رهف شفيك
رهف : مافيني شي بس تكفين خليني انام عندك الليله
ديما : حياك ياروحي اعتبريها غرفتك ، انا بطلع وانتي ارتاحي
رهف : لالا خليك عادي
ديما : لا اساساً انا قبل شوي صحيت ، وبسهر مافيني نوم
رهف : طيب
ديما طلعت و دخلت غرفة ثامر معصبه : انت شفيك عليها ، بالطالعه والنازله تهينها ماتخاف الله ؟
ثامر : امداها قالت لك
ديما : ماقالت لي ، لكن واضحين ، واصواتكم طالعه ، وش صاير !
ثامر : عرفت اني احب وسن
وسن : وعادي عندك تقولها ببرود ؟ وش صاير بعد
ثامر : ماصار شي بس استفزتني ، قالت مابي اجيب بنات وينظلمون واصير مثل امي ، قلتلها محد بيقبل فيك ام لعياله !
ديما : انت ماعندك احساس ! البنت تعبانه نفسيتها وفاقده اختها وتدري انك تحب غيرها ومع ذلك ساكته ومتحمله ، وتجي انت تجرحها كذا ، حتى لو كانت جرحتك بكلمة انت ماتستاهلني ، تبقى بنت وضعيفه ومكسوره ، بذمتك ثامر ترضى احد يقول لي هالكلام ؟ حتى لو كنت متزوجه بطريقه غريبه ، ترضاها لأختك ؟ ماترضاها لي لاترضاها لبنات الناس ، ترا مو ذنبها ان الزمن وقف ضدها واجبرها تاخذك ، تحب وسن ماصار نصيب خلاص ارضى بالمكتوب ، ماله داعي تجرحها رايح جاي !
ثامر : خلاص ديما يرحم والديك كنت معصب وانتي تعرفيني اذا عصبت انسى نفسي ، وينها الحين ؟
ديما : بغرفتي ، لاتروح لها ، خلها لين يصفى راسها وترتاح منك شوي وبعدين بكيفك.

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

526K 16.6K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
767 417 16
نحنُ نلتقي فِي التِيه والضياع والأختلافات نحنُ هُنا بِشدة. |رسائل قصصية. ١٤/دِيسمبر/٢٢مِ ١١:٤٠مَ
334K 8.7K 34
رواية سُعودية للكاتبة:إيلام
1.5M 32K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...