ان كنت باكياً لشيءٍ فأبك للحسين
فرزء كربلاء بكت له السماء
قال الرضا يبن شبيب ابك على جدي الغريب
فوق الثرى ثاوٍ بقى من غير اكفان
مبضعاً لم يرتوي قد مات عطشان
مثل الكبش جدي انذبح بالعاشر
يمه گضوا اهله و قليل الناصر
لمصيبته كلشي بجه و ضل حاير
والصاير اله مثله ابد مصاير
والصدر بعد القتل اضحى ميدان الخيول
مابين ادعياء بكت له السماء
طوبى لمن يجري الدموع
فالمصطفى يبكي دما لازال ينعا
و فاطم قد اعولت اهٍ حسينا
ولمن تندبه ودمعتك منثوره
هالدمعه مرحومه و بعد مأجوره
لو رايد ذنوبك تضل مغفوره
ابجي على جدي الحسين وزوره
تأتي غدآ قرير عينٍ مذ تلقى الآله
فصاحب الرثاء بكت له السماء