صِراع القُلوب » هاري ستايلز

By MahaKhaled8

50.4K 5.6K 2.6K

أحالوا بين أجسادِنا مِراراً،لكِن لا أحد يعلَم أن أرواحِنا تتعانَق،وقلوبنا تنبُض بالهوى. More

إهدَاء.
بِداية.
أنزِّل أوّل فصل؟
الأوّل|حياةٌ شاقّة.
الثانِى|حلقة مُبارزة.
الثالِث|سوقُ الرَقيق.
الرابِع|حُريّة.
الخامِس|قصرُ العجائِب.
السادِس|أسرارٌ خفيّة.
السابِع|قلوبٌ مُنكسِرة.
الثامِن|صداقةٌ بالطريق.
التاسِع|حُبٌّ كامِن.
العاشِر|خُطبة.
الحادى عشَر|أوّل رقصَة.
الثانِى عشَر|لعنَة سوزانا.
الثالِث عشَر|عودةٌ مِن جَديد.
الرابِع عشَر|أمومةٌ مُدثَّرة.
الخامِس عشَر|قِلّة حيلة.
السادِس عشَر|خِطّةٌ واهِية.
السابِع عشَر|ضمائِرٌ مُنتهيّة الصلاحيّة.
الثامِن عشَر|مشاعِرٌ تتوهَّج.
التاسِع عشَر|لا تُنسَى.
العشرون|قلبٌ ينبُض دون إنسانيّة.
الواحِد و العِشرون|نبضَة.
الثانى و العِشرون|إعترافٌ مُتخفٍّ.
الثالِث و العِشرون|مأمَن.
الرابِع و العِشرون|خُطواتٌ للجحيم.
الخامِس و العِشرون|مهما بعُدَت المسافات.
السادِس و العِشرون|وحشٌ داخلىّ.
السابِع و العِشرون|تغيرٌ جذرى.
الثامِن والعِشرون|سياسة الحُب.
التاسِع و العِشرون|ضِد الحياه.
الواحِد و الثلاثون|إعادة الخُطّة.
الثانى و الثلاثون|لهيبٌ حارِق.
الأخير|حياةٌ أُخرى.
التصويت للقصة
كتاب ورقي!
روايتي الورقية الثانية!

الثلاثون|جوهرٌ نقىّ.

871 141 33
By MahaKhaled8

-
"أنتِ بماذا تهذين يا شمطاء!"صاح هارى بصوتٍ جهورى غاضِب مُستقيمًا مِن مقبعهِ،جاعِلًا مِن زين مِن مقبعهِ جاذِبًا إيًّاه مِن ذراعهِ.

"أتودُّ رؤية طِفلَك مقتولًا مِن قِبَل سكارز؟،سيكون الأمرِ مُشينًا و مؤلِمًا جدًا.."غادرَت الكلمات شفتيها بنبرةٍ حزينة مُزيّفة غدَت واضِحة للجميع،أبدَت كَم هى يحويها خُبثٍ لَن تنفَكّ عن إستغلالهِ أبدًا.

"صمتًا واللعنة!،أنتِ تُخبرينى أن أتخلّى عن قِطعةٌ مِن روحى بكُل يُسر!،كيفَ لى أن أوافِق على شيئ مُستحيل بديهيًّا!"عاودَ هارى الصياح بوجهِها مُلوِّحًا بيديهِ أمامها،مِمَّ جعلها تتنهَّد بكللٍ مُدحرِجةً عينيها بخِفّة.

"الأمر سيحدُث،شِئت أم أبيت.."حادثتهُ بنبرةٍ خاوِية مِن المشاعِر ثُم أضافَت مُطالِعةً جوارديا التى تبكى بخفوتٍ:"إعتنِ بهِ لتِلك التِسعة أشهُر عزيزتى،أُريد حفيدى الأول أن يكون صحيًّا.."

"أمّى أنتِ ماذا تقولين!"صاحَت روز بصدمةٍ مُعانِقةً جوارديا التى دفنَت ذاتُها بعناق روز عميقًا،مِمَّ جعلَها تُحاوطها بقوّةٍ مُربِّتةً على ظهرُها.

"واللعنة أغرُبِ عن وجهى!"صاح هارى بنفاذ صبرٍ ثُم دفعها مِن أمامهِ بقوّةٍ،غير عابِئًا أنّها تكبرهُ بعقودٍ،أو حتّى كونها أعلى مِنهُ مقامًا.

حتّى لَم يكترِث لكونها إمرأة.

عدَّلَت مارلين ثوبها مُطالِعةً إيّاه بغضبٍ،قبلَ أن تترجَّل مِن الغُرفةِ مُغلِقةً الباب بقوّةٍ،جاعِلةً مِن هارى يجذِب خُصلاتهِ بقوّةٍ صارِخًا صرخةً غاضِبة تنُم عن فيضانٍ يحوم داخلهُ.

"لنرحَل نحن.."همسَ زين لروز مِمَّ جعلها تُقبِّل رأس جوارديا مُبعِدةً إيّاها بلُطفٍ،قبلَ أن تلتقِط كفّ زين و تستقِم برفقتهِ راحِلان مِن الغُرفةً دون حديثٍ يُذكَر.

إزدردَت جوارديا لُعاب حلقها الجاف شاهِقةً بخفوتٍ،ريثما تُطالِع هارى يسير ذِهابًا و إيابًا بغضبٍ بادٍ عليهِ بكُل إنشٍ بالغُرفة،مُستعيدًا حديث مارلين المنبوذ لرأسهه.

"هارى..لا تدعها تفعَل ذلِك،أرجوك.."همسَت جوارديا بضعفٍ باكِيةً ريثما تُحاوِط معدتُها بكفّيها خوفًا على طِفلُها،مِمَّ جعلهُ يُحاوِط وجههُ بكفّيهِ مُتنهِّدًا ريثما يتوقَّف ببُقعتهِ.

"أنا خائِفةٌ للغاية هارى،إفعَل شيـ..-"

"إصمُتِ واللعنة!،إصمُتِ!"صاح بوجهها بحِدّةٍ قويّة،جاعِلًا مِنها تنتفِض مِن مقبعها ذُعرًا باكِيةً أكثَر،مِمَّ جعلهُ يلعَن ذاتهِ مِرارًا و تِكرارًا.

كلاهُما خائِفًا وليس بمقدورهُما فِعل شيئًا.

'ولو كان بمقدورى لجلبتُ لكِ العالَم ووضعتهُ بين يديكِ،ثُم قبّلتُ باطِنها كالنبيل'

إزدردَ لُعابهِ بتروٍّ ماسِحًا على وجههِ ليهدأ ولو قليلًا،قبلَ أن يتجِه إليها مُتخِذًا مجلِسًا جوارها بتنهيدةٍ،فيُحاوِط ظهرها فى مُحاولةٍ لعناقُها كإعتذار عمّا قد بدرَ مِنهُ.

"إبتعِد،لا تُحادثنى ولا تعتذِر،يكفى.."نهرتهُ بوهنٍ مُبعِدةً ذراعيهِ مِن حولها لتتكوّم حول ذاتُها بألمٍ جسديًّا ووجدانيًّا،معدتُها تنقبِض إنقباضاتٍ مؤلِمة جعلَت الأمر يزداد سوءًا.

"جوارديا.."همسَ بحُزنٍ مُبدِيًا ندمهِ مِن صُراخهِ عليها وهى بذلِك الضعف و يعلَم أنّها بحاجتهِ،مِمَّ جعلها تُقاطعهُ بقولها الهامِس الباكى:"أرجوك.."

تنفَّس الصعداء مُطلِقًا زفيرًا طويلًا،قبلَ أن يستقِم مِن مقبعهِ مُبتعِدًا عنها ليترُك لها مساحتُها الشخصيّة بالتفكير بكُل شيئٍ قد حدث و تستكين.

ترجَّل ذاهِبًا للحديقةِ بهمومٍ تُثقِل كاهلهِ كالمُسِن،غير سانِحًا لعقلهِ أو لقلبهِ بالعمل بالوقت الحالى،جُل ما يدور بين ثنايا عقلهِ أن تِلك مارلين لَن تنَل ما ترغَب بهِ،حتّى لو كلَّف الأمر حياتهِ.

إتخذَ مِن موقِع جوارديا المُفضَّل مجلِسًا،قبلَ أن يستنِد بظهرهِ على الشُجيرةِ مُعيدًا رأسهِ للخلف كىّ يحظى بقسطٍ مِن الراحةِ بعد كُل تِلك الفوضى،مُغلِقًا مُقلتيهِ بإرهاقٍ.

"هل لى بالجلوس برفقتُك؟"لفتَ مسامعهِ صوت تشريڤِن المُتسائِل ليفتَح عينيهِ مُناظِرًا إيّاه بتعجُّبٍ،قبلَ أن يومئ لهُ فيستنِد تشريڤِن على الشُجيرةِ قاضِمًا على شفتّهِ بألمٍ حتّى جلس،ثُم أطلَق تنهيدةٍ خافِتة.

ثوانٍ تلبَّدَت بالصمتِ القاتِل،حتّى بدأ تشريڤِن بقطعهِ بعد الثانِية الخامِسةِ بعد العِشرين.

"أُعانى قليلًا مِن المرض.."أطلعهُ مُشيرًا لبنطالهِ ثُم قهقه،جاعِلًا مِن هارى يبتسِم إبتسامةٍ صغيرة مُتعجِّبًا مِن تغيُّر تشريڤِن فجأة.

أيخدعهُ؟

"أنا لستُ بذلِك السوء لو تعلَم.."صرَّح موجِّهًا أنظارهِ لهارى الذى أنصَت لهُ بإهتمامٍ،راغِبًا بأن يعلَم مَن هو تشريڤِن الحقيقى.

تِلك فُرصة.

"ما فعلتهُ بحبيتُكَ قبلًا حتّى لَم أُسامِح ذاتى عليهِ،أنا لَم أُحاوِل الإعتداء على أُنثى قبلًا،حتّى روز..كنتُ ثمِلًا حينها ولَم أعِ ما أفعَل.."إسترسَل بنبرةٍ صادِقة و تقاسيم وجهٍ تُعانى مِن الألَم،ثُم أضاف بقولهِ:

"مارلين قتلَت والدى،لَم يكُن بيدى فِعل شيئٍ سوى إلتزام تبلُّد المشاعِر و التحلّى بالجلَد للإنتقام،لكِن أنظُر إلىّ.."أشار لحالهِ بنبرةٍ ساخرة ثُم إستكمَل حديثهُ:

"لقد أهلكتنى جسديًّا و وجدانيًّا بكُل بساطة.."

"آسِف.."همسَ هارى أسفًا على حالهِ،لَم يكُن يعلَم أن تشريڤِن رجلٌ جيّد و مارلين هى السبب بجعلهِ بتِلك الدناءةِ أمامهُم.

"لا بأس.."تمتَم تشريڤِن ثُم رسمَ إبتسامةٍ صغيرة فوق ثغرهِ مُتسائِلًا:

"بدوتَ حزينًا وودتُ السؤال،هل جوارديا السبب؟"

"ليس فعليًّا.."أجابهُ مُتنهِّدًا ثُم أضاف بعد صمتٍ:"أعنى..جوارديا تحمِلُ طِفلُنا،ومارلين تُهددنا بأخذ الطفل بعد ولادتهِ لأنّها لَن تُصبِح جِدّة.."

إبتسامةٌ ساخِرة قد إتخذَت موقِعها فوق شفتىّ تشريڤِن رُغم لهيب فؤادهِ المُشتعِل،فمارلين تسخَر مِنهُ و مِن عُقمهِ بشكلٍ واضِح كالشمس.

"طيّبةُ القلبِ تعطِف علىّ بطفلٍ ليس منّى لكونى غدوتُ عقيمًا بسببها.."سخرَ تشريڤِن ثُم فركَ خُصلاتهِ بغضبٍ مُعاوِدًا النظر لهارى،ليجِدهُ يُحدِّق بالأرض بقِلّة حيلة.

"هيىّ هارى،لَن أدعها تفعَل،لا تُفكِّر كثيرًا بالأمر.."طمأنهُ تشريڤِن ليُعاوِد هارى النظر إليهِ ثُم يومئ،رُغم أنّهُ لازال مذعورًا مِمَّ قد تفعلهُ مارلين.

"لقد صرختُ بجوارديا دون وعىٍ مِنّى،صوتُ بُكاءها و إستنجادُها الضعيف لى كىّ أمنَع مارلين مِمَّ هى مُقبِلةً على فعلهِ جعلنى أُصمِتها كىّ لا يتألَّم قلبى أكثَر على حالتُها.."صرَّح هارى بعد ثوانٍ بخفوتٍ ليعلَم تشريڤِن أنّهُ مُشتتًا بسبب جوارديا،هو على علمٍ تام أنّ هارى و جوارديا قد تعدّا مراحِل الحُب تِلك.

هُما عاشِقان.

"هى طيّبة القلب،مُجرَّد حديثٍ صغير برفقتُها سيُحَل الأمر.."أخبرهُ تشريڤِن برويٌةٍ لينفى هارى برأسهِ بعدمِ إتفاقٍ على حديثهُ.

"هى لا تودُّ مِنّى الإعتذار حتّى.."

"فقَط إذهَب،سأنتظِرُ هُنا قليلًا.."أخبرهُ تشريڤِن مُربِّتًا على ظهرهِ ليومئ هارى مِن جديدٍ،ثُم يستقِم مِن مقبعهِ مُعدِّلًا هِندامهِ ليُطالعهُ تشريڤِن بنظراتهِ.

"لرُبما لَن أعود،لا تنتظرنى.."أطلعهُ هارى ليومئ لهُ تشريڤِن بتروٍّ،مِمَّ جعلَ هارى يبتسِم راحِلًا مِن أمامهِ للداخِل،بتنهيدةٍ قد غادرَت شفتيهِ بكُل سلاسة وهدوء.

إعتدلَ تشويڤِن بجلستهِ بألمٍ ووهنٍ ليُغلِق عينيهِ لهُنيهاتٍ مُتأوِّهًا بخفوتٍ،قبلَ أن يفتَح مُقلتيهِ مِن جديدٍ و يُطالِع أسفلهِ فيجِد ذاتهِ ينزُف دمًا.

"اللعنة عليكِ مارلين.."همسَ بضعفٍ مُستنِدًا فوق الشجرةِ ليُعاوُد إغلاق عينيهِ ليحظى ببعض الراحةِ رُغم الألم،غير عابئًا حتّى للدِماء التى تُغادِر جسدهِ.

بهوادةٍ قد دلفَ هارى لغُرفتهِ ليجِد جوارديا غافِيةً فوق فراشهِ بهدوءٍ،مِمَّ جعلهُ يُغلِق الباب خلفهِ و يصنَع خُطاهُ جِهتُها بتروٍّ خوفًا أن يوقِظها.

نزعَ حذاءهِ و إستلقى جوارها بحذرٍ لتُصبِح أمامهُ بوجهها اللطيف،مِمَّ جعلهُ يرفَع كفّهُ و يُغلغِلهُ بين خُصلاتُها برويّةٍ،قبلَ أن يُعانِق جسدها لخاصّتهُ بضمٍّ ليّن،ثُم يُقبِّل رأسُها بلُطفٍ مُتحسِّسًا خُصلاتُها بخِفّة.

"سيّئ.."همسَت بغتةً بعناقهِ أثناء غفوتها،ليُهمهِم لها بتساؤلٍ فتُجييب:"أنتَ سيّئ.."

"آسِف.."همسَ بندمٍ مُقبِّلًا رأسُها مِن جديدٍ،ليشعُر بكفّيها يُحاوِطان ظهرهِ و تُغلغِل ذاتُها بين عناقهِ أكثَر.

"لكِنّى أُحبُّك.."همسَت بخفوتٍ لترتسِم إبتسامةٍ فوق ثغرهِ برِضًا،ثُم يُغلِق عينيهِ مُستنِدًا برأسهِ على رأسُها بتنهيدةٍ تنُم عن راحتهِ.

هى كُليًّا تُحبّه.

"أنا أعشقُكِ يا صغيرة.."همسَ بالمُقابِل بنبرةٍ أضفَت الحُب لقلبِها،لتُربِّت فوق ظهرهِ بلُطفٍ،قبلَ أن تسمعهُ يُردِف بقولهِ:

"فلتُصبحين على خيرٍ.."
-
|عِدّة أسابيعٍ|

قُبيل الظهيرةِ كان هارى و تشريڤِن يقِفان سويًّا بأحد زوايا الحديقة حيثُ الظِلال تحتَلُّ المكان،بعد توطيد علاقتهُما بالأسابيع الماضِية حتّى غدا تشريڤِن يُجالِس هارى يوميًّا،حتّى أن هارى قد علِمَ أن تشريڤِن يُلقى بعض الطرائِف المُضحُكة.

"أنظُر كيفَ تُطالِعنا.."همسَ تشريڤِن لهارى مُناظِرًا مارلين التى تُراقبهُما مِن بعيدٍ بضفّةِ عينهِ،بدَت غاضِبة ولَم يُعجبها تواجُد الإثنان سويًّا أمامها يحتسيان النبيذ بكُل بساطة.

"هى خائِفة لو تعلَم.."عقَّب تشريڤِن مُعيدًا نظرهُ لهارى ثُم إبتسمَ بجانبيّةٍ ليرتشِف هارى مِن كوب النبيذ خاصّتهِ،قبلَ أن يُطالِع مارلين فيجِدها بذات الحال الذى أخبرهُ بِهِ تشريڤِن.

إستقامَت مارلين بعد آخِر رشفة قهوة لتدلُف سريعًا للمنزِل،مِمَّ جعلَ تشريڤِن يُراقبها،قبلَ أن يُناوِل هارى النبيذ.

"سأتبعها.."تمتَم ليومئ لهُ هارى فيرحَل مِن أمامهِ بثوانٍ حتّى يلحقها،مِمَّ جعلَ هارى يتنهَّد صانِعًا خُطاهُ بإبتسامةٍ لجوارديا الجالِسة هُناك.

"كيفَ أنتِ؟"سألها بلُطفٍ جاثِيًا على رُكبتيهِ أمامها حيثُ تجلِس أسفَل الشُجيرةِ بالحديقة،مِمَّ جعلها تبتسِم لهُ ثُم تومئ.

"أنا بخير،هو بخير.."أرسى كفّهِ فوق معدتُها البارِزة قليلًا ليتحسّسها،ثُم إنحنى ليُقبِّلها برويّةٍ قبلَ أن يعود لوضعهِ مِن جديدٍ مُطالِعًا وجهها.

"قلبهُ ينبُض،دِق دُق.."أطلعتهُ بعفويّةٍ مُربِّتةً على معدتُها ليُقهقِه مُتحسِّسًا معدتُها مُجددًا،مِرارًا دون كللٍ.

"إعتنِ بذاتُكِ.."طلبَ بلُطفٍ بعد ثوانٍ ثُم قبَّل شفتيها ليستقِم مِن جديدٍ،قبلَ أن يدلُف لداخِل القصرِ كىّ يعثُر على زين.

"هارى!"جذبهُ زين المُتوقِّف أمام غُرفتهِ للداخِل دون أن يترُك لهُ فُرصةٌ للحديث،قبلَ أن يترُكهُ و يلتف حول ذاتهِ بقلقٍ قد أنبَت التوتُّر داخِل قلب هارى.

"ماذا هُناك؟"تسائَل هارى بملامِح وجهٍ مُتعانقةٍ قلقًا،مِمَّ جعلَ زين يترُك أظافرهِ التى كان يفرُكها سويًّا بتوتُّرٍ هامِسًا:

"مُصيبة هوَت فوق رأسى!"
-
فصل كمان؟ لا لا اتحسد
حلو الفصل يا شراشيبي؟
حبيتوا تشريڤِن ولا لسة؟ دة غلبان حتّى.
القصّة خلاص فاضلها يمكن ٣ فصول.
بحبكوا❤️

Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 61.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
116K 6.8K 20
و إن أخطأت الرقم و أرسلت رسالة إلى الشخص الخطأ، و كان هذا الشخص هاري ستايلز، مغني معروف عالميا ينتمي لفرقة وان دايركشن ؟ ماذا سيحدث ؟ الكاتبة الأصلية...
1.6M 48.7K 42
"وتسألينني ما الحب ؟! ، ﻷجيبك ان الحب بعضاً منك ومني يا منية المتمني " . في مدينة تحكمها العادات والتقاليد ..... حيث ﻻ يسمح للفتاة بالزواج بغير ابن ع...