صِراع القُلوب » هاري ستايلز

By MahaKhaled8

50.4K 5.6K 2.6K

أحالوا بين أجسادِنا مِراراً،لكِن لا أحد يعلَم أن أرواحِنا تتعانَق،وقلوبنا تنبُض بالهوى. More

إهدَاء.
بِداية.
أنزِّل أوّل فصل؟
الأوّل|حياةٌ شاقّة.
الثانِى|حلقة مُبارزة.
الثالِث|سوقُ الرَقيق.
الرابِع|حُريّة.
الخامِس|قصرُ العجائِب.
السادِس|أسرارٌ خفيّة.
السابِع|قلوبٌ مُنكسِرة.
الثامِن|صداقةٌ بالطريق.
التاسِع|حُبٌّ كامِن.
العاشِر|خُطبة.
الحادى عشَر|أوّل رقصَة.
الثانِى عشَر|لعنَة سوزانا.
الثالِث عشَر|عودةٌ مِن جَديد.
الرابِع عشَر|أمومةٌ مُدثَّرة.
الخامِس عشَر|قِلّة حيلة.
السادِس عشَر|خِطّةٌ واهِية.
السابِع عشَر|ضمائِرٌ مُنتهيّة الصلاحيّة.
الثامِن عشَر|مشاعِرٌ تتوهَّج.
التاسِع عشَر|لا تُنسَى.
العشرون|قلبٌ ينبُض دون إنسانيّة.
الواحِد و العِشرون|نبضَة.
الثانى و العِشرون|إعترافٌ مُتخفٍّ.
الثالِث و العِشرون|مأمَن.
الرابِع و العِشرون|خُطواتٌ للجحيم.
الخامِس و العِشرون|مهما بعُدَت المسافات.
السادِس و العِشرون|وحشٌ داخلىّ.
السابِع و العِشرون|تغيرٌ جذرى.
التاسِع و العِشرون|ضِد الحياه.
الثلاثون|جوهرٌ نقىّ.
الواحِد و الثلاثون|إعادة الخُطّة.
الثانى و الثلاثون|لهيبٌ حارِق.
الأخير|حياةٌ أُخرى.
التصويت للقصة
كتاب ورقي!
روايتي الورقية الثانية!

الثامِن والعِشرون|سياسة الحُب.

974 125 33
By MahaKhaled8

-
نمَت إبتسامة مارلين الخبيثة داخِلها التى تنُم عن شعورها بالإنتصارِ مِمَّ آلَ إليهِ حال تشريڤِن جراء لعنَة سوزانا،لَم تعلَم أن سوزانا ذكيّة لذلِك الحدّ.

"أووه عزيزى!"عقَّبَت بحُزنٍ مُزيّف،جاعِلةً مِن الطبيب يُردِف بقولهِ:

"سنُجرِّب العِلاج برفقتهِ،لرُبما تحدُث مُعجِزة و يتعافى.."

أومأت لهُ بخِفّةٍ ليستأذِن الطبيب و يرحَل،جاعِلًا مِنها تصنَع خُطاها جِهة جسدهِ الخامِد فوق الفِراش.

أمسكَت بفكّهِ بين كفّها بقوّةٍ ليتأوّه بخفوتٍ،قبلَ أن يفتَح عينيهِ بوهنٍ موجِّهًا أنظارهِ إليها.

"حاوِل ألّا تعبَث برفقتى مِن جديدٍ،روحُكَ ستُزهَق بالمرّةِ القادِمة.."توعّدت لهُ بحِدّةٍ ثُم أبعدَت يدها عن فكهِ بقوّةٍ،تارِكةً إيّاه وحيدًا بالغرفة.

"يلعنكِ الربّ،يلعنكِ الربّ يا عاهِرة.."همسَ بضعفٍ ثُم أغلَق عينيهِ بوهنٍ،عالِمًا أن روز لَن تهتم بهِ و لَن تأتِ.

أرسى زين جسدَ روز فوق فراشهِ برويّةٍ لتعتدِل بجلستها مُعيدةً خُصلاتُها الحمراء للخلف برويّةٍ قبلَ أن تنظُر لهُ،فتجِدهُ يُلقى بلفائفهِ مِن النافِذة،ثُم يعود إليها بإبتسامةٍ نافِثًا دُخانُها الطفيف.

"مُشتاقٌ.."صرَّح مُتخِذًا مجلِسًا أمامُها ثُم حاوطَ خصرُها مُبتسِمًا،جاعِلًا مِنها ترسُم إبتسامةً صادقةً فوق ثغرُها مُحاوِطةً وجنتيهِ بتحسُّسٍ لطيف.

"أنا أيضًا.."همسَت ثُم ثوانٍ وقهقِها سويًّا بخفوتٍ مُرسِيان جبينهُما سويًّا،مِمَّ جعلَ زين يُقبِّل شفتيها برويّةٍ مُبتعِدًا دون أن يُبعِد جبينهُ عن خاصّتها.

"أشعُر بشعورٌ جيّد،لطالما إنتظرت تِلك اللحظة التى سأُخبِر بِها مارلين بحُبّى لكِ دون خوفٍ مِمَّ قد يحدُث.."صرَّح بحُبٍ ريثما هى تبتسِم بلينٍ مُتحسِسةً وجنتيهِ برِقّةٍ،مِمَّ جعلهُ يتنهَّد مُغلِقًا عينيهِ براحةٍ ثُم يسترسِل بقولهِ:

"أنتظِر ذلِك اليوم الذى سيعلَم بهِ الجميع،ستشهَد المملكةِ بأكملها على زواجُنا روزى.."

"أنتظِرُكَ دائِمًا و أبدًا.."همسَت بهيامٍ صادقٍ ليفتَح عينيهِ مُطالِعًا خاصّتها ثُم شفتيها لثوانْ،قبلَ أن يهمِس بخفوتٍ ضعيفٍ:

"أعشقُكِ بكُل وجدانى.."ختمَ تصريحهُ بتقبيلُها قُبلةٌ عميقة دافِعًا جسدها بلُطفٍ للفِراش مِن خلفها،فأخذتهُما القُبلةٍ لعالمهُما الوردى.

"ليسَ كما أفعَل أبدًا.."
-
|عِدّة أيّامٍ|

كوّمَت جوارديا الشرشَف أكثَر لجُثمانها العارى جراء شعورها بالبرودة،مُستشعرةً شيئٌ ليّن يُداعِب قدميها مِن أسفلهِ،مِمَّ جعلها تفتَح إحدى مُقلتيها بنُعاسٍ،مُطالِعةً هارى الذى يُقبِّل باطِن قدمها برويّةٍ كىّ تستيقِظ.

إحدى طُرقهِ اللطيفة التى تجعلها تهيم بهِ.

"ماذا تفعَل؟"تسائلَت مُقهقِهةً بنُعاسٍ ليرفَع أنظارهُ إليها ببراءةٍ،ثُم يبتسِم مُجييبًا:"أُحاوِل إيقاظُكِ.."

"تعال.."همسَت بإبتسامةٍ باسِطةً ذراعيها لأجلهِ،مِمَّ جعلهُ يبتسِم حابِيًا على رُكبتيهِ و كفّيهِ ليتسطَّح فوق صدرُها مُعانِقًا خصرُها بتنهيدةٍ.

"يومُ ميلادٍ سعيد.."همسَت مُداعِبةً خُصلاتهِ ثُم قبَّلَت رأسهُ بمهلٍ،مِمَّ جعلهُ يرفَع رأسهِ إليها مُبتسِمًا بسعادةٍ لتذكُّرها،كونُها جعلَت ليلة أمسِ أفضَل أُمسيّةٍ بحياتهِ دون أن يعلَم أنّها تحتفِل بيوم ميلادهِ.

"كُل عامٌ وأنتِ لجوارى.."همسَ إليها ثُم أخذ شفتيها بين خاصّتهِ بقُبلةٍ عميقة بإمتنانٍ،مُبدِيًا كَم يعشَق كُل ما تفعلهُ مِن حركاتٍ عفويّة تجعلهُ ينغمِس بحُبّها أكثَر فأكثَر.

"اليوم لَن تعمَل،سأنوب عنكَ بالحديقة.."أطلعتهُ هامِسةً بعدما إبتعدا بثوانٍ جاعِلةً مِنهُ يرفَع حاجبيهِ بدهشةٍ مِن قولها،منذُ أن أتى للقصرِ وهى لا تعمَل بالحديقةِ أبدًا.

"لا نقاشٍ بذلِك.."إسترسلَت بتحذيرٍ مُقهقِهةً ليُقهقِه برفقتُها مُجييبًا بلُطفٍ:"سأُساعدُكِ.."

"سأقبل كىّ لا يُخبرك أحدهُم أنَّكَ تتقاعسُ عن العمل.."أطلقَت حديثُها بتنهيدةٍ ريثما تُداعِب خُصلاتهِ ذِهابًا و إيابًا،جاعِلةً مِنهُ يُهمهِم مُغلِقًا عينيهِ.

"أشعُر بشيئٍ غريب.."صرَّحَت بعد ثوانٍ مُحرِّكةً ساقُها ضِد خاصّتهِ،ريثما تستشعِر يدهُ التى تُداعِب خصرُها بهوادة قد أحبّتها.

"مِمَّ؟"تسائلَ هامِسًا لتُطالِع النافِذةِ الصغيرة خاصّة غُرفتها،مُراقِبةً الطيور التى تُعكِّر صفو السماء بأجنحتها،قبلَ أن تعود بأنظارها لهارى الذى فتحَ مُقلتيهِ مُناظِرًا إيّاها بإهتمامٍ.

"ماذا هُناك؟"تسائَل بنبرةٍ حنونة مُقبِلًا شفتيها بتروٍّ لترفَع كتفيها بعدمِ علمٍ،جاعِلةً مِنهُ يُداعِب أنفهُ بخاصّتها،لتُقهقِه بخفوتٍ مُحاوِطةً وجنتيهِ ليتوقّف.

'شاركينى ألمُكِ ولا تُبالِ،فلرُبما أنا بحاجةٍ للألَم كىّ أشعُر مِن جديدٍ'

"لا شيئ حقًّا.."أجابتهُ بإبتسامةٍ ليُقبِّل شفتيها مُستقيمًا بجذعهِ،قبلَ أن يجذب جسدها برفقتهِ فيحملها بعناقهِ.

باغتهُ فِراش جوارديا عِندما تحطَّم ليسقُط كِلاهُما مِن جديدٍ بصرخةٍ صغيرةٍ ذُعرًا،قبلَ أن يُقهقِه كِلاهُما بصخبٍ مُطالِعان الفِراش المُحطّم.

"لقد كان بالِيًا.."عقَّبَت جوارديا بقهقهةٍ مُتحسِّسةً الخشبِ المُحطَّم أسفلها،قبلَ أن تُغادِر صرخةً صغيرةً شفتيها عِندما حملها هارى ليُلبِسها ثوبها و يرتدى هِندامه،مُتواجِّهًا لغُرفتهِ ليحظى بحمّامٍ سريعٍ برفقتُها.

تثاقلَت الأرضيّةِ بخُطاهُما للخارِج،ريثما كفّيهما بتشابُكٍ قوىٍّ بين تجويفاتهُما يجتمِعان،حتّى ترجّلا مِن الغُرفةِ خاصّتهِ بعد إستحمامٍ قد إستغرقَ وقتًا.

سارا سويًّا جِهة الحديقةِ ليلحَظ هارى نظرات سوزانا المُبهمةِ جِهتهُما أثناء سيرهُما خاصّةً نظراتها لجوارديا،مِمَّ جعلهُ يُشدِّد فوق قبضة جوارديا مُسرِعًا بخُطاه قليلاً.

"صباحُ الخير زين.."ألقى عليهِ التحيّةِ ريثما يقوم برسمِ إحدى الخادِمات،مِمَّ جعلهُ يلتفِت لهُما ثُم يُلوِّح بالفُرشاةِ خاصّتهِ.

"صباحُ الخير لكُما.."إبتسمَ بالنهايةِ مُعاوِدًا النظرِ بوجه الخادِمة،قبلَ أن يُردِف بقولهِ لها:
"إرفعِ وجهُكِ قليلاً.."

"سيّد زين أنا على وشكِ الطردِ بسببُك،أرجوك.."عقَّبَت الخادمةِ بخوفٍ نظرًا لتركها للعمل كىّ يرسمها،مِمَّ جعلهُ يرفَع حاجبهِ لها بإستنكارٍ.

"يكفيكِ شرفًا أن فنانٌ مِثلى يقوم برسمُكِ.."صرّح بغرورٍ لتُدحرِج عينيها بكللٍ،ثُم تعود لوضعها مِن جديدٍ علّهُ يُنهى الأمر سريعًا.

"إنتبهِ.."همسَ هارى مُقبِّلاً رأسها لتومئ لهُ،ثُم تتسلَّق الشجرةِ ريثما هو ينتظرها بالأسفلِ برِفقة فى إنتظار أن تصعَد،مُطالِعًا إيّاها بإهتمامٍ خوفًا مِن أن تسقُط.

"ولّينى إيّاها.."طلبَت باسِطةً كفّها لتلتقِطها بإنحناءةٍ بسيطة،مِمَّ جعلهُ يُناولها فتضعها بجانبها قاطِفةً الثمرات بلُطفٍ.

ظلّ هارى يُطالِع حركاتها بمُراقبةٍ،ريثما هى تقوم بالنظرِ إليهِ بين هُنيهةٍ و الأُخرى فتجِدهُ يُراقبها و تبتسِم.

"هارى،أحدهُم يُريدُك بالمطبَخ.."تحدَّثَ شون مِن خلفهِ بعد دقائِق جاذِبًا إنتباههِ إليهِ،مِمَّ جعلهُ يلتفِت إليهِ بأنظارهِ.

"حسنٌ،قِف مكانى و ساعدها.."طلبَ هارى مِنهُ فينصاع لهُ شون بإيماءةٍ صغيرة،مِمَّ جعلَهُ يسير لداخِل القصرِ حيثُما قاموا بطلبهِ بالمطبخ.

مرَّت دقائِقٍ وسطَ مُراقبة شون لجوارديا دون حديثٍ يُذكَر،حتّى شعرَت جوارديا بالدوَار فجأةٍ،فتشبَّثَت بجذعِ الشجرةِ بقوّةٍ خوفًا مِن أن تهوى أرضًا.

"أنتِ بخيرٍ؟"تسائَل شون بقلقٍ لتُغلِق عينيها بألمٍ،ثُم تومئ لهُ برويّةٍ تارِكةً جذع الشجرةِ برويّةٍ عِندما شعرَت بالدوار يقلّ تدريجيًّا.

"بخيرٍ.."أجابتهُ بخفوتٍ مُتنهِّدةً،لكِن لَم يكتمِل الأمر حتّى عاد الدوار مِن جديدٍ بشكلٍ أقوى ،فإختلّ توازنُها و هوَى جسدُها مِن فوق الشجرةِ برِفقة سلّة الثمرات.

سارعَ شون بإلتقاط جسدها فسقطَ كِلاهُما على الأرضِ بقوّةٍ فوق ظهرهِ،مِمَّ جعلهُ يتأوّه بألمٍ ريثما هى تعتليه بجسدها غافِيةً.

إستعاد قوّتهِ بعد ثوانٍ فإستقام حامِلًا جسدها ركضًا للداخِل عِندما رأى أنّها فقدَت الوعى،ثُم صرخ بالخدمِ ليُحضِروا طبيبًا ريثما يصنع خُطاهُ للغُرفةِ خاصّةِ هارى.

أرسى جسدُها فوق الفِراشِ برويّةٍ ثُم دثَّر جسدها بالغُطاء جيّدًا،قبلَ أن يستمِع للباب يتِم فتحهُ مِن قِبَل الطبيب بمهلٍ.

"هى فقدَت الوعى بغتةً.."أطلعهُ شون مُبتعِدًا حتّى يترُك لهُ المساحةِ لفحصها،مِمَّ جعلَ الطبيب يُهمهِم جالِسًا بجانبها مُخرِجًا أدواتهِ.

"هل هى مريضة سُكّرى؟"تسائَل الطبيب مُتحسِّسًا نبض معصمُها بلُطفٍ لينفى شون فارِكًا كفّيهِ بتوتُّرٍ.

"لا أعلَم صِدقًا.."أجابهُ شون بعدمِ علمٍ مُطالِعًا جوارديا ليومئ لهُ الطبيب برويّةٍ،قبلَ أن يطلُب مِنهُ قائِلًا:

"هلّ لكَ أن تترجَّل مِن الغُرفة؟"أومأ لهُ شون بإنصياعٍ ثُم إلتفتَ راحِلاً،قبلَ أن يسير سريعًا جِهة المطبخ ليُخبِر هارى بالأمر.

"هارى!"صاحَ شون عِندما لمحَ جسدهِ ريثما يتحدَّث برِفقة إحدى الخادِمات بالمطبخ،مِمَّ جعلَ هارى يستأذِن مِن الخادِمةِ لثوانٍ مُلتفِتًا لهُ.

"ماذا هُناك؟"تسائَل بإكتراثٍ قارِنًا حاجبيهِ عِندما قرأ تقاسيم شون المذعورة،مِمَّ جعلَ الآخر يزدرِد لُعابهِ بهوادةٍ،قبلَ أن يُجييبهُ بقولهِ:

"الطبيب يفحَص جوارديا بغُرفتُك حاليًا.."
-
حاسة الاحداث بقت مُملة ماعرفش لية😂
عامةً القصة على وشك الانتهاء اصلاً كام فصل كدة و تخلص.
حلو طب الفصل؟
عاملين اية فى العيد؟
بحبكوا❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1M 41.2K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
7.7K 245 21
إجتمع الشخص بنقيضه في زيجة مرتبة أسفرت عن طلاقهما وفراقهما لمدة ست سنوات وشاءت الأقدار مرة أخرى أن يلتقيا فهل ستعود المياه لمجاريها أم للقدر رأي آخر...
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
516K 38.7K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...