صِراع القُلوب » هاري ستايلز

By MahaKhaled8

50.8K 5.6K 2.6K

أحالوا بين أجسادِنا مِراراً،لكِن لا أحد يعلَم أن أرواحِنا تتعانَق،وقلوبنا تنبُض بالهوى. More

إهدَاء.
بِداية.
أنزِّل أوّل فصل؟
الأوّل|حياةٌ شاقّة.
الثانِى|حلقة مُبارزة.
الثالِث|سوقُ الرَقيق.
الرابِع|حُريّة.
الخامِس|قصرُ العجائِب.
السادِس|أسرارٌ خفيّة.
السابِع|قلوبٌ مُنكسِرة.
الثامِن|صداقةٌ بالطريق.
التاسِع|حُبٌّ كامِن.
العاشِر|خُطبة.
الحادى عشَر|أوّل رقصَة.
الثانِى عشَر|لعنَة سوزانا.
الثالِث عشَر|عودةٌ مِن جَديد.
الرابِع عشَر|أمومةٌ مُدثَّرة.
الخامِس عشَر|قِلّة حيلة.
السادِس عشَر|خِطّةٌ واهِية.
السابِع عشَر|ضمائِرٌ مُنتهيّة الصلاحيّة.
التاسِع عشَر|لا تُنسَى.
العشرون|قلبٌ ينبُض دون إنسانيّة.
الواحِد و العِشرون|نبضَة.
الثانى و العِشرون|إعترافٌ مُتخفٍّ.
الثالِث و العِشرون|مأمَن.
الرابِع و العِشرون|خُطواتٌ للجحيم.
الخامِس و العِشرون|مهما بعُدَت المسافات.
السادِس و العِشرون|وحشٌ داخلىّ.
السابِع و العِشرون|تغيرٌ جذرى.
الثامِن والعِشرون|سياسة الحُب.
التاسِع و العِشرون|ضِد الحياه.
الثلاثون|جوهرٌ نقىّ.
الواحِد و الثلاثون|إعادة الخُطّة.
الثانى و الثلاثون|لهيبٌ حارِق.
الأخير|حياةٌ أُخرى.
التصويت للقصة
كتاب ورقي!
روايتي الورقية الثانية!

الثامِن عشَر|مشاعِرٌ تتوهَّج.

1K 140 49
By MahaKhaled8

-
'تشقَّقَت أقدامى بالحُبٍّ و كفى،فلخُطوةِ بسبيلهِ تشِب لهيبًا بالفؤاد'

"جوارديا،إبقِ هُنا.."حذّرها هارى مُطالِعًا ما يراهُ أمامهِ بقلبٍ يتألَّم،ثُم بدأ بالتسلُّق للأسفَل بتروٍّ لتوقِفهِ جوارديا جاذِبةً ذراعهِ.

"سآتِ هارى.."عاندتهُ ثُم كادَت تتسلَّق برفقتهِ،لكِنّهُ أوقفها مُعيدًا إيّاها لحيثُ تقبَع،مُحاوِطًا وجنتيها بكفّيهِ.

"إبقِ.."همسَ مُحذِّرًا مِن جديدٍ بنبرةٍ لطيفة فجُبِلَ قلب جوارديا،قبلَ أن تُغلِق عينيها عِندما شعرَت بهِ يطبَع قُبلةّ صغيرة فوق جبينُها ليقفِز بعدها للأسفَل.

ركضَ حيثُما يُهاجِمون حُرّاس تشريڤِن جسَد زين بضرباتهِم بأحَد زوايا القصر الغير مرئِيّة،ريثما زين يُحاوِل الإفلات أو تفادى ضرباتهِم لكِنّ عددهُم تغلَّب عليهِ،فغَدوا يلكموه يمنةً و يُسرة،بكُل بإنشٍ بجسدهِ طِبقًا لأوامِر تشريڤِن الذى ودَّ إسترجاع حقّهِ المسلوب.

رُغم أنّهُ المُذنِب.

راقبَتهُ مِن فوق الشجرةِ بقلقٍ مُزدرِدةً لُعابها،ريثما تراهُ قد أمسَك بأحد الحُرّاس مِن عنُقهِ بغتةً ليُلقيهِ أرضًا،جاعِلًا مِن أحد الحُرّاس يُمسِك بهِ و يُحاوِل ضربهِ.

عددهُم تجاوزَ الأربعة أفراد،ثلاثةٌ مِنهُم ينقضّون كالوحوش على جسد زين المُتهالِك دون رحمة،ريثما إثنان مِنهُما شرعا بضربِ جسَد هارى الذى تارةً يُهاجِم،وتارةً أُخرى يُهاجَم.

أمسَك أحدهُما يدّ هارى بتكبيلٍ خلف ظهرهِ تارِكًا زِمام الأمور للحارِس الآخَر،جاعِلًا مِنهُ يُعنِّف جسد هارى ريثما هو يُحاوِل الإبتعاد عن قبضتهِ.

شهقَت بصدمةٍ عِندما وقعَت عينيها على شون يُباغِت الحارِس الذى يُكبِّل يدا هارى بجذب جسدهِ للخلف سريعًا،قبلَ أن يبدأ بلكمهِ بغضبٍ و يترُك حُرّاس المنزِل الذين طلبَ مُساعدتهُم كىّ يُطلِقون صراح زين و هارى.

"لَن تفلِت.."زمجَر هارى بغضبٍ بوجهِ مَن كان يُهاجِمهُ توًّا،قبلَ أن يلكُم فكّهِ مُسقِطًا جسدهُ أرضًا،ثُم يبدأ بركلهِ و لكمهِ مُخرِجًا غضبهِ.

ترجًّل تشريڤِن مِن القصرِ للحديقة بغضبٍ بعد المُشاحنة برِفقة مارلين،لتتوسَّع عينيهِ جراء ذلِك الشِجار الضخم الذى يحدُث أمام عينيهِ،وبسببهِ.

"اللعنة المُقدّسة!"صاح تشريڤِن بصدمةٍ ثُم أردَف:
"توقَّفوا جميعًا و اللعنة!"

توقَّف رِجالهِ بأمرٍ مِنهُ ليتوقَّف هارى و شون و حُرّاس المنزِل،وكُلٌ مِنهُم تارِكًا الضحيّة التى كانَت بين يديهِ تسقُط أرضًا.

"إلى العربة حالًا!"صاحَ بغضبٍ على حُرّاسهِ لينصاعوا لأوامرهِ مُساندين المُتضرِّرين مِنهُم،ثُم سار جِهة زين المُلقى على الأرضِ بوهنٍ ليرفَع زين نظرهِ لهُ.

"أتمنّى أن تعلَم ما هو مقامُكَ أيُّها الوضيع.."حادثهُ بإبتسامةٍ بارِدة،ثُم ركلهُ بمعدتهِ جاعِلًا مِنهُ يبصُق الدِماء.

جذبهُ هارى مِن ملابسهِ بقوّةٍ ليدفعهُ بعيدًا مُحاِلًا لكمهِ لكِن شون أمسَك بهِ سريعًا،مِمَّ جعلَ تشريڤِن يُناظرهُ بذات النظرة الحادّة،قبلَ أن يسير لخارِج القصر مُتسقِلّا العربةِ ذات الخيول.

قفزَت جوارديا للأسفَل لتركُض جِهتهُم سريعًا،ريثما هارى و شون قد هرعا لجسد زين المُلقى بتهالُكٍ على الأرض،بِلا حولَ ولا قُوّة.

"زين.."همسَ هارى مُسانِدًا جسدهِ بعينينِ حزينتينِ على صديقهِ،ريثما يُطالِع وجههُ و صدرهِ اللذان باتا مليئان باللكمات الشنيعة،ستترُك أثرًا طويل المدى.

"أأ-أ..أنا بـ بخير.."همسَ بضعفٍ مُغلِقًا عينيهِ لثوانٍ كىّ يحظى ببعض الراحةِ بعض ذلِك الألَم،مِمَّ جعلَ كِلاهُما يحملان جسدهِ لداخِل القصر.

شهقَت جوارديا باكِيةً مِن مظهرهِ ريثما الحُرّاس غادروا لعملهِم مِن جديد،ثُم سارَت تابِعةً شون و هارى لداخِل القصر حتّى تطمئِن عليهِ.

وضعا جسدهِ فوق فراشهِ ثُم تركَهُم شون ليُحضرِ الطبيب،ريثما جوارديا قامَت بنزع حذائهِ و فتح أزرار قميصهِ كىّ لا يشعُر بالإختناق.

"قلبى مُنقبِضٌ بشِدّة.."همسَت ذارِفةً دموعِها ريثما تتحسَّس الكدمات فوق صدرهِ،جاعِلةً مِن هارى يتنهَّد بقِلّة حيلة جالِسًا عِندما شعرَ بقواهِ تخور.

دقائِقٌ و دلفَ الطبيب لتدلُف روز برفقتهِ و تهرَع جِهة زين بعينين باكِتين،مُتحسِّسةً وجههُ الذى باتَ مؤلِمًا و بحالةٍ مُزرِية،مُجرَّد النظرِ إليهِ تُدمَى القلوب.

"دعينى أفحصهُ آنِسة روز.."طلبَ الطبيب بلُطفٍ لتبتعِد بهوادةٍ مُتشبِّثةً بيدهِ،جاعِلةً مِنهُ يُخرِج أدواتهِ ريثما جوارديا توقَّفَت بعيدًا.

أنهى الطبيب فحصهُ مُزيلًا الدِماء الجافّة مِن أنحاء وجههِ ريثما زين فى حالةٍ مِن الخمول الجسدى الشديد،ثُم رفعَ أنظارهِ إليهُم مُصرِّحًا:

"لَم يُصِبهُ كسرٌ و ذلِك جيّد..فقَط رضوض،لكِنهُ يحتاج لرعايةٍ مُكثَّفة.."أومأت لهُ روز مُكفكِفةً دموعها لتتنهَّد جوارديا براحةٍ،قبلَ أن يرحَل الطبيب مُلملِمًا أشياءهِ.

"ستكونين بخيرٍ وحدُكِ؟"تسائلَت جوارديا مُرسِيةً كفُّها فوق ظهر روز،لتومئ لها روز مُتخِذةً مجلِسًا بجانِب زين.

"حسنٌ.."همسَت جوارديا بلُطفٍ ثُو قبَّلَت رأسها و رأسهُ،لتُعاوِد النظَر لهارى القابِع فوق أحد المقاعِد مُرسِيًا رأسهُ بين كفّيهِ.

"تعال.."همسَت لهُ مُسانِدةً جسدهِ ليقِف برفقتُها،قبلَ أن يترجَّلا سويًّا دون عِلمهُ حتّى أين ستذهَب بهِ.

أذهبتهُ لغُرفتهُ لتُرسى جسدهُ فوق الفِراش جاعِلةً مِنهُ يتأوّه بخفوتٍ،قبلَ أن ترحَل مُحضِرةً إناءٍ يحويه الماء و مِنشفة.

جلسَت بجانِبهِ على السرير لتعتصِر المنشفة نِصف عصرة ريثما هو يُراقِبها بتمعُّنٍ،لتضعَها فوق أحد جروح وجههِ جاعِلةً مِنهُ يشهَق مِن بين أسنانهِ.

"آسِفة،آسِفة حقًّا هارى،ليتنى أنا.."إعتذرَت مِرارًا بحُزنٍ مُمرِّرةً المِنشفةٍ برفقٍ فوق جروحهِ،جاعِلةً مِنهُ يبتسِم على إكتراثُها لأمرهِ.

"كنتُ جبانةً كِفاية كىّ لا أقفِز و أُبرِحهُم ضربًا.."تمتمَت بخفوتٍ ليُقهقِه بصخبٍ على حديثُها،قبلَ أن يتأوّه مِن جديدٍ عِندما مرَّرَت المنشفةِ فوق جرحٍ آخَر.

"أعتقِد أننى سأجعَل أحدهُم يلكُمنى كُل يومٍ كىّ تهتمِ و تقلقِ علىّ كالأن.."صرَّح مُبتسِمًا لتُقهقِه بخفوتٍ و بعض الخجَل،جاعِلةً مِنهُ يبتسِم مِن جَديد مُتنهِّدًا.

دون وعىٍ مِنهُ قد إلتقطَ كفُّها الحُرّ بكفّهِ الأيمَن ليحفُر أناملهُ بين تجويفاتِها يُعانقهُ لصدرهِ،جاعِلًا مِنها تنظُر لهُ ريثما تضعَ المِنشفةِ فوق أحد جروح عنُقهِ.

"لِمَ توقَّفتِ؟"تسائَل بهمٍ ليُقاطِع شرودها بهِ،جاعِلًا مِنها تزدرِد لُعابها مُستكمِلةً المسح فوق عنقُهِ،تارِكةً يدُها تقبَع بين خاصّتهِ.

أنهَت جوارديا تطيِيب جروحهِ ثُم نزعَت حذاءهِ عنهُ،قبلَ أن تعود لتجلِس بجانبهُ و يلتقِط كفُّها مِن جَديد آبِيًا تركها ترحَل.

"ألَن أرحَل؟"همسَت مُقهقهِةً ليبتسِم لها بلُطفٍ،قبلَ أن يضُم كفّها لصدرهِ أكثَر مُغلِقًا عينيهِ بخِفّة،لترفَع حاجبيها بتعجُّبٍ.

طبعَ قُبلةٌ لطيفة فوق كفُّها برويّةٍ،قبلَ أن يتقلَّب على جانبهِ ليُصبِح وجههُ أمامها،ثُم يهمِس برويّةٍ:

"تُصبحين على خيرٍ.."نظرَت لهُ جوارديا بتعجُّبٍ مِن تصرُّفهِ للتوّ،مِمَّ جعلها تُحاوِل إفلات يدُها مِن خاصّتهِ برويّةٍ.

"لَن ترحِل جوارديا،وإن فعلتِ فأنا سأشعُر بذلِك،لقد وقعتِ برِفقة شخصٍ ذو نومٍ خفيفٍ جِدًّا.."همسَ بعينين مُغلقتين لتنظُر لهُ جوارديا ببلاهةٍ،قبلَ أن تمُر دقائقٍ قليلة و يغفو و ترتخى ملامِح وجههِ كالطِفل.

تنهَّدَت بتروٍّ و قِلّة حيلة،قبلَ أن تستلقى بجسدُها بجانبهِ،لتُطالِع وجههِ عن قُربٍ شديدٍ على غير عادة،ملامِحهُ بدَت طفوليّة رُغم رجولتهِ الفذّة،رُغم حتّى شارِبهُ الخفيف جِدًّا الذى يجعلهُ أكثَر لطافةً بهِ.

أرسَت يدُها فوق خاصّتيهِما مُغلِقةً عينيها برويّةٍ مُحاوِلةً أن تستمتِع بتِلك اللحظة التى لَن تتكرَّر،وقبلَ أن تخلُد لنومٍ عميقٍ همسَت قائِلةً:

"وأنتَ بخيرٍ هارى.."
-
|عِدّة أيّامٍ|

جلسَت مارلين وحيدةً برِفقة كوب الشاى الصباحى خاصّتُها بعينين مُكتظّتين مِن قِلّة النوم،ريثما تُفكِّر مِرارًا و تِكرارًا بالأمر الذى باتَ يُشغِل تفكيرُها أكثَر مِن اللازِم.

بات أمر الإنتقام مِن تشريڤِن يُشغِل عقلها و يُبَث لها بطُرقٍ مُميتة.

"إبعثِ لى سوزانا.."أمرَت تِلك الخادِمة التى كانَت تُرتِّب غُرفتها،لتومئ بإنصياعٍ مُترجِّلةً مِن الغُرفةِ وتترُك مارلين بأفكارِها السوداء.

تشريڤِن يعلَم أمورٌ لا يجِب عليهِ عِلمها،وبُمجرَّد أن ينطِق حرفًا مِمَّ يعلمهُ ستُجرَّد مارلين مِن كُل شيئٍ،بدايةً مِن مالِها و سُلطتِها و حتّى أمومتها لروز.

دلفَت سوزانا بعد طرقٍ لتقِف أمام مارلين مُنحنِيةً إنحناءةً بسيطة،مِمَّ جعلَ مارلين تُشير لها بالجلوس أمامها.

"إنصتِ.."أمرَت مُرتشِفةً مِن كوبها،قبلَ أن تُردِف بقولِها:"تشريڤِن يعلَم أكثَر مِمَّ ينبغى عليهِ علمهِ،يجِب علينا إيقافهِ عند حدّهِ.."

"سيّدتى،لا أعتقِد أن بمقدورى إستخدام السِحر على أحدهُم مِن جديد،بالنهاية يأتى بنتيجةٍ تُناقِض إحتمالاتُنا وقد رأينا ذلِك بأُمّ أعيُننا قبلًا.."شرحَت سوزانا بصوتِها الأجشّ مُحاوِلةً إقناع مارلين للإقلاع عن تِلك الفِكرة،فبِما أنّها تودُّ الإنتقام فهى ترغَب بإستخدام السحر.

"ما آمرُكِ بهِ يُنفَّذ،لا نِقاش.."إحتدَّدت مارلين بوجهِها بنبرةٍ مُرتفِعةٍ قليلًا،لتتنفَّس سوزانا بغضبٍ،قبلَ أن تنهَض مارلين لتُصبِح أمام خزانتُها مُضييفةً:

"حفلُ زِفافهِ سيكون يوم الواقِعة،أمامُكِ وقتٌ كافٍ لتُفكِّرِ.."
-
فصل مِن أوبَر وانا رايحة التدريب😂
عارفة انه بايخ و مافيهوش أحداث:( بس حبيته يبقى كدة ماعرف لية يعنى.
تفتكروا حلو؟
Iveeka كلبى البوليسى نزِّلِت قصّتها الأولى،روحوا اقروها بسُرعة😂
بحبكوا❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2K 345 20
لكل منهم بدايه معلومه ليخطوا خطوتهم الخاطئه نحو نهايه مجهوله - بدأت بالثالثِ من يناير لعام 2021 -إنتهت بالثالث من أغسطس لعام 2022 ملحوظه : جميع ال...
181 61 14
عصر فيكتوري اميرة غلاسكو اميرة لاسينا
620K 101K 71
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
5.2K 526 9
في هذه القصة كل سطر سيدهشك عن الاخر، وكل فصل سيصدمك باحداثه عن الذي سبقه الى ان تصل إلى الخاتمة وانت مملوء بالصدمات ؟. نوع القصة / بوليسي، تشويق،...