صِراع القُلوب » هاري ستايلز

By MahaKhaled8

50.8K 5.6K 2.6K

أحالوا بين أجسادِنا مِراراً،لكِن لا أحد يعلَم أن أرواحِنا تتعانَق،وقلوبنا تنبُض بالهوى. More

إهدَاء.
بِداية.
أنزِّل أوّل فصل؟
الأوّل|حياةٌ شاقّة.
الثانِى|حلقة مُبارزة.
الثالِث|سوقُ الرَقيق.
الرابِع|حُريّة.
الخامِس|قصرُ العجائِب.
السادِس|أسرارٌ خفيّة.
السابِع|قلوبٌ مُنكسِرة.
الثامِن|صداقةٌ بالطريق.
التاسِع|حُبٌّ كامِن.
العاشِر|خُطبة.
الحادى عشَر|أوّل رقصَة.
الثانِى عشَر|لعنَة سوزانا.
الثالِث عشَر|عودةٌ مِن جَديد.
الرابِع عشَر|أمومةٌ مُدثَّرة.
السادِس عشَر|خِطّةٌ واهِية.
السابِع عشَر|ضمائِرٌ مُنتهيّة الصلاحيّة.
الثامِن عشَر|مشاعِرٌ تتوهَّج.
التاسِع عشَر|لا تُنسَى.
العشرون|قلبٌ ينبُض دون إنسانيّة.
الواحِد و العِشرون|نبضَة.
الثانى و العِشرون|إعترافٌ مُتخفٍّ.
الثالِث و العِشرون|مأمَن.
الرابِع و العِشرون|خُطواتٌ للجحيم.
الخامِس و العِشرون|مهما بعُدَت المسافات.
السادِس و العِشرون|وحشٌ داخلىّ.
السابِع و العِشرون|تغيرٌ جذرى.
الثامِن والعِشرون|سياسة الحُب.
التاسِع و العِشرون|ضِد الحياه.
الثلاثون|جوهرٌ نقىّ.
الواحِد و الثلاثون|إعادة الخُطّة.
الثانى و الثلاثون|لهيبٌ حارِق.
الأخير|حياةٌ أُخرى.
التصويت للقصة
كتاب ورقي!
روايتي الورقية الثانية!

الخامِس عشَر|قِلّة حيلة.

1K 146 110
By MahaKhaled8

-
لهيبٌ توهَّج داخِل روح زين يحرِقها لتغدو رمادًا،جاعِلةً مِنهُ لا يكترِث لشيئٍ و لا لأحد،ففورما أنهَت جوارديا حديثُها إندفعَ جِهة الباب ليبدأ يدفعهِ بكتفهِ بقوّةٍ مُحاوِلًا كسرهِ،حتّى إنكسرَ بعد الضربةِ الثانِية.

دلفَ بجسدٍ يرتجِف غضبًا،وإزداد غضبهِ عِندما وجدَ جسدَ تشريڤِن يقبَع فوق خاصّة روز يُقبِّل جسدُها ذو الملابِس المُمزَّقة،ريثما هى تُحاوِل دفعهُ بقواها الخائِرة،وصُراخِها لا يُحرِّك إنشًا مِن شفقتهِ تجاهِها.

مدَّ يدهُ مُلتقِطًا تشريڤِن مِن ملابسهُ ليُبعدهُ بقوّةٍ دافِعًا إيّاه على الأرض،قبل أن يجلِس فوق معدتهِ ويبدأ بلكمهِ بقوّةٍ،حتّى بدأ بالصُراخِ غضبًا كالوحش.

أتعلَم شعور العجز؟،عِندما تشعُر أنَّك تودُّ إخفاء مَن تُحِب عن العالَم حتّى لا يمِسّهُ ضرٌّ أو يُطالِعهُ أحد،لكِن الأمر مُستحيل واقِعيًا.

شعورٌ قاتِل،ينهَش داخِلُك إنشاً خلف آخر.

دلفَت جوارديا سريعًا تِباعًا لزين لتُعانِق روز التى ترتجِف خوفًا و ألمًا بِاكِيةً لتُدثِّر صدرها العارى،ريثما هارى دلفَ برفقتُها كىّ يُحاوِل إبعاد زين عن تشريڤِن الذى على وشك فُقدان وعيهُ.

"توقَّف زين!،سيموت!"صاح هارى بإنفعالٍ خوفًا عليهِ ريثما يجذبهُ للخلف كىّ يتراجع،لكِن ذلِك لَم يُجدِ نفعًا،فهو لازال مُتشبِّثًا بتشريڤِن يلكمهُ و كأنّهُ يُفرِغ ما بداخلهِ على وجههِ.

"إتركهُ زين،أرجوك.."صاحَت جوارديا باكِيةً خوفًا أن يفعلوا شيئًا بزين لأجل تشريڤِن،مِمَّ جعلهُ يُطلِق صراحهُ عِندما فقدَ وعيهِ بعد ثوانٍ،وأصبَحت ملامح وجههُ شِبه مخفيّة.

إستقام مُفلِتًا ذراع هارى مِن حولهِ،ثُم إلتقطَ جسدَ روز مِن بين يدىّ جوارديا ضامًّا إيّاه لصدرهِ كىّ يُخفى مفاتنُها،وترجَّل صانِعًا طريقهُ جِهة غُرفتهِ،غير آبِهًا لنظرات الخدم المصدومة.

أرسَت روز رأسها فوق صدرهِ مُحاوِطةً عنُقهِ بوهنٍ جراء المُقاومة،فتشريڤِن كان على وشكَ أن ينتهِك جسدُها الذى لَم يمِسّهُ سوى زين،حاولَ أن يحصُل عل ما هو ليسَ مِلكًا لهُ.

وطِبقًا لقوانين العِشق الأربعون،فمَن تُحِب هو أكثَر البشرِ أمانًا و دِفئًا،أكثرهُم مكانةً بقلبِك.

شعرَت هى بذلِك الأمان الذى غادرَ جسدها منذُ دقائِقٍ ماضِية،غير واعِيةً حتّى إلى أين سيأخُذها،لكِن جُل ما تِدرِكهُ أنّها بين ذراعيهِ،مأمنها و ملجأها،ولَن يستطيع أحد أذيّتُها طالما هو يحميها.

فتحَ باب غُرفتهِ بقدمهِ ثُم أعاد نظرهِ للأبصار المُلتفّة جِهتهُ تُطالِعهِ،قبلَ أن يُطالِعهُم بنبرةٍ خاوِيةٍ صارِخًا:

"مَن مُستغنٍ عن روحهِ مِنكُم فليطرُق هذا الباب!"
ختمَ حديثهُ دالِفًا لغُرفتهِ ليُغلِق الباب بقوّةٍ،جاعِلًا مِن الجميع ينتفِض بمَن فيهُم جوارديا التى تقبَع فوق فِراش روز،وهارى الذى تنهَّد جالِسًا على الأرضيّة بجانِب تشريڤِن.

إستقام مِن جانِبهُ برويّةٍ ليذهَب جِهة جوارديا و يلتقِط جسدها بين ذراعيهِ مُعانِقًا إيّاها،علّ ذُعرها يخمَد و بُكاءها يهدأ.

"لا بأس،ستكون بخيرٍ.."همسَ بلُطفٍ مُربِّتاً على ظهرها برويّةٍ،مِمَّ جعلها تزدرِد لُعابها مُردِفةً:

"خُذنى لغُرفتى هارى،لقد تأذَّت قدمى مِن دفعهُ لى.."تنهَّد هارى بغضبٍ مِن أفعال تشريڤِن،ثُم أومأ لها مُسانِدًا جسدها كىّ يترجَّل مِن الغُرفةِ و يرحَل لخاصّتها.

"إحضروا لهُ طبيبًا.."أمر بعض الخدمِ لينصاعوا لأوامرهِ راحِلين،ثُم سار برِفقة جوارديا التى تستنِد على جسدهِ بثقلٍ جراء الألَم،حتّى أن الألمِ قد إزداد عِندما ركضت جِهة روز لتُحاوِل تهدِأتها.

لَم يلحَظ هارى قطّ غُرفة جوارديا التى تبدو مُهملَة و رثّة،حتّى أنّهُ يرى غُرفتهُ أفضَل حالهُ مِن خاصّتها،فغُرفتها مُظلِمةٌ و أثاثُها شِبه مُحطَّم،صغيرة و لا يوجَد بِها سوى فِراشٍ للنوم.

رجَّح أن مارلين هى مَن جعلتها تمكُث بتِلك الغُرفة.

أجلسها على فِراشها بتروٍّ،ثُم ذهبَ ليُحضِر إناءً يحويه الماء الدافِئ و مِنشفَة كىّ يُخفِّف ألمها قليلاً،قبلَ أن يعود ليجلِس بجانِبها مِن جديد.

"ولّينى قدمُكِ.."طلبَ بلُطفٍ حتّى لا يُشعِرها بالخجل،مِمَّ جعلها تعود للخلف قليلاً رافِعةً ساقيها لتُصبِح فوق خاصّتهِ.

إلتقطَ قدمها اليُمنى التى غدَت حمراء وعروقِها بارِزة،ثُم وضعها فوق ساقيهِ بحذرٍ ليُغرِق المنشفةِ بالإناء،ثُم يرفعها ليضعها فوق قدمها لدقائِقٍ حتّى تبرُد.

"أوالداكِ معكِ بتِلك الغُرفة؟"تسائَل هارى مُخفِيًا حُزنهُ على حالتِها حتّى لا يبدو مُشفِقًا،لتنفى برأسِها مُعيدةً خُصلاتُها الطويلة بتنهيدة.

"هُما بغُرفةٍ أُخرى،لا يجدُر بِهُما البقاء بذلِك المكان العفِن.."أجابتهُ بخفوتٍ ليُزيل المنشفةِ و يُعيد غمرِها بالماء مِن جديد،غير عالِمًا حتّى الأن كيف لتِلك الفتاه أن تتحمَّل ما تتحمّلهُ هى.

ورُغم كُل ما يحدُث لازالت تبتسِم.

"لا يجدُر بكِ البقاء بذلِك المكان كذلِك،إن تحدّثنا عمّا أنتِ جديرةٌ بهِ فأنتِ ستكونى سيّدة ذلِك القصر.."عقَّب هارى بإبتسامةٍ مُمرِّرًا المنشفةِ برويّةٍ فوق قدمِها،مِمَّ جعل الإبتسامةٍ تتخِذ طريقُها لثغرها بخجلٍ،حتّى أن وجنتيها إكتسبَت إحمرارًا طفيفًا.

"أنتَ تُثنى علىّ كثيرًا.."صرَّحَت مُداعِبةً شرشف الفِراش خاصّتها،مِمَّ جعلهُ يُقهقِه بخفوتٍ مُربِّتًا على ساقها.

"تستحقّين الثناء و أكثَر،طالما تملكين روحًا طيّبة.."إسترسَل هارى ثُم أعاد الكرّة برِفقة المنشفةِ مِرارًا،ثُم حرَّك قدمِها قليلاً جاعِلًا مِنها تتأوّه بألمٍ.

"أعتذِر،فقَط أُحاوِل أن أبذِل قصارى جُهدى كىّ لا تغدو أكثَر ألمًا فيما بَعد.."إعتذرَ بملامِحٍ وجهٍ حزينة لتتنهَّد مُحرِّكةً رأسها بخِفّة،وكأنّها تُخبِرهُ ألّا بأس بجعلها تتألَّم.

عاودَ تحريك قدمِها الصغيرة بين تأوُّهاتِها الخافِتة و دموعِها التى سقطَت جراء الألَم،جاعِلةً مِنهُ يُنهى الأمر سريعًا طابِعًا قُبلةٌ فوق قدمِها المُصاب.

"كىّ تُشفى سريعًا.."عقَّب بمُزاحٍ جاعِلاً مِنها تُقهقِه وسطَ حبّات اللؤلؤ التى تتساقَط برويّةٍ،قبلَ أن يُبعِد الإناء ليُدثِّر جُثمانها بالغِطاء و يُساعِدها تستلقى،مُقبِّلاً وجنتُها قُبلةٌ لطيفة.

"إحظِ بنومٍ جيّد.."همسَ مُبتسِمًا قُرب وجهها ثُم أزال دموعِها أعلى وجنتها الرطِبة،جاعِلاً مِنها ترفَع كفّها لتُحاوِط وجنتهِ مُبتسِمةً.

"شُكرًا هارى،على كُل ما تفعلهُ لأجلى دون مُقابِل.."همسَت بلُطفٍ ثُم طبعَت قُبلةٌ فوق وجنتهِ بعدما تحسَّستها بلُطفٍ،جاعِلةً مِنهُ يزدرِد لُعابهِ قبلَ أن يُعاوِد الإبتسام مِن جديد.

إستقام مُتنهِّدًا ليصنَع طريقهُ جِهة الباب خاصّة غُرفتها كىّ يترُكها تحظى بقسطٍ الراحةِ،ويرحَل هو ليحظى ببعض الوقتِ للتفكير.

"تُصبِح على خيرٍ.."أخبرتهُ عِندما كان على وشكِ المُغادرة،جاعِلةً مِنهُ يلتفِت لها مِن جديد،قبلَ أن يبتسِم لها مُشيرًا لها بيدهِ كوداعٍ.

"وأنتِ بأفضلِ حالٍ جوارديا.."همسَ لذاتهِ ثُم سار بعيدًا عن غُرفتِها،صانِعًا طريقهُ جِهة غُرفة زين حتّى يطمئِن على حالتهِ و حالة روز.

أموجوعٌ قلبهِ على تِلك جوارديا؟،أم أنّهُ يُشفِق على روزين؟،يُكافِحان كىّ يظلّا سويًّا،وبالنهايةِ يأتى تشريڤِن ليُنهى كُل ما بينهُما بفعلٍ شنيعٍ كذلِك؟

الروح الطيّبة رِزقٌ،تُعطِى و تُحِب دون تكلُّفٍ.

تنهيدةٌ مُتوتِّرة غادرَت شفتيهِ دون وعىٍ عِندما توقَّف أمام غُرفة زين الذى هدَّد مَن يقترِب مِنها،وتردَّد بالبِدايةِ خوفًا أن يثور زين عليهِ،لكِنهُ عزمَ أمرهِ وطرق الباب بخِفّةٍ طرقاتٍ هادِئةٍ مُتتابِعة،مُنتظِرًا أن يواجِه وجه زين الغاضِب.

فُتِحَ الباب بعد دقائِقٍ مضَت،ليظهَر زين الذى بدىٰ على نقيض ما توقّعهُ هارى تمامًا،فهو بدىٰ مُرهقًا أكثَر مِن اللازِم،عبوسٌ وكأنّهُ على وشكِ البُكاء.

"ماذا هُناك؟"تسائَل هارى بقلقٍ دافِعًا إيّاه بلُطفٍ ليدلُف لغُرفتهِ،قبلَ أن يشعُر بكفّى زين يُحاوِطان جسدهِ ليُعانقهُ بقوّةٍ،باكِيًا بشهيقٍ خافِتٍ آلَم قلب هارى.

"أنا لستُ رجلٌ حتّى،لا أستحِقّها.."همسَ بضعفٍ غارِسًا أصابعهِ بظهر هارى،ليُحاوِطهُ هارى بحُزنٍ مُتحسِسًا ظهرهِ ذِهابًا و إيابًا.

"لا تقُل ذلِك أرجوك،هى لا تستحِقّ سواك،لقد خُلِقتُما لبعضكُما البعض.."حاولَ هارى أن يُهدئ مِن روعهِ،لكِن ذلِك لَم يُزِدهُ إلّا بُكاءً و نحيبًا.

"أحمقٌ إن أخبرتُك ألّا تحزَن ولا تبكِ،لو كنتُ بمحلُّك لحرقتُ العالَم أجمَع علّنى أُشفى غليلى،لكِن أنظُر للجانِب الآخر،لقد إستطعت حمايتها مِنهُ و إنقاذها قبلَ أن يفعَل شيئًا،لَم تكترِث لأحدهُم و أخذتها بين ذراعيك لتُطيِّب خاطِرها و تُشعِرها بأمانُك،أنتَ لستَ بحاجةٍ لتُثبِت لها كَم أنتَ جديرٌ بِها أكثَر مِن ذلِك.."صرَّح هارى بلُطفٍ ريثما يُربِّت على ظهرهِ كىّ يهدأ،جاعِلًا مِنهُ يتنهَّد مُبتعِدًا عنهُ قليلًا.

"لا أعلَم كيفَ ألهمنى الربّ الصبر كىّ لا أُنهِ حياتهُ على يدى،ما فعلتهُ بهِ حتّى لَم يُشفِ غليلى ولَم يُخمِد لهيب روحى المُتألِّمة.."أخبرهُ مُبتعِدًا عنهُ ليسير جِهة جناح غُرفتهِ حيثُ تقبَع روز،جاعِلًا مِن هارى يتبعهُ دون حديثٍ.

"أنظُر.."همسَ مُشيرًا لروز الغافِية فوق فِراشهِ بقمصيهِ يُدثِّر جسدُها،ثُم أضاف قائِلًا:

"وجدتُ بعد علامات تقبيل تشريڤِن لها ريثما أُحمِّمها،كانَت تبكى و تعتذِر منّى مِرارًا و كأنّها السبب،تتوسّلنى أن أُبعِد لمسات تشريڤِن عنها وأُبقِ لمساتى عليها فحسب،شعرتُ لوهلةٍ أنّها تكرَه جسدها و تتقزَّز مِنهُ لمُجرَّد لمس ذلِك اللعين لهُ.."

"وماذا أخبرتها أنت؟"تسائَل هارى بهمسٍ مُطالِعًا جسد روز التى تُعانِق الوسادةِ بقوّةٍ ظنًّا مِنها أنّها زين،هى حتَى تفتقِد نومِها بعناقهِ دومًا.

"أخبرتُها أنّها ليسَت مُذنِبةٌ بإبتسامةٍ لطيفة،و إعتذرت مِنها مِرارًا و تِكرارًا كونى لَم أكُن بالجِوار أثناء ما كان يُحاوِل الإعتداء عليها،ثُم أخبرتها كَم أنا أُحبّها ولَن أغضَب عليها مهما فعلَت.."أجابهُ زين مُحملِقًا بِها بولهٍ،لا يعلَم ما سيحدُث بعد كُل تِلك الضجّة،ما سيكون رأى السيّدة مارلين عِندما تعلَم ما حدَث.

"لقد..كانَت كالطِفلة التى تُطالِب بعناق والدُها.."أضاف بهمسٍ ثُم أبعَد نظرهُ عنها،ليتخِذ مجلِسًا على الأريكةِ ريثما هارى ظلَّ واقِفًا مُعيدًا نظرهُ لهُ.

"لقد حسمت أمرى.."تمتَم زين على حين غُرّةٍ لينظُر لهُ هارى بإهتمامٍ،لكِنُ شعرَ بالقلقِ عِندما وجدَ ملامِح زين الجادّة أكثَر مِن اللازِم.

"على ماذا تنوى؟"تسائَل هارى بنبرةٍ مُبهمة،مِمَّ جعلَ زين يستقيم مِن جديدٍ ليقِف أمامهِ مُضييفًا بجديّةٍ:

"سآخُذ روز بعيدًا عن ذلِك القصر.."
-
فصل خرواى اوى يعنى.
بس زى ما بقول كل مرة بقول لازم يتكتب عشان احداث فيما بعد😒
حلوة الاحدث لحد دلوقتى؟ عارفة لني قارفاكوا بس دى اول مرة الاحداث تمشى بطيئة كدة😂
بحبكوا❤️

Continue Reading

You'll Also Like

16.3K 1.4K 18
عندما ينقشع الظلام من رَحم الفجر . بدأت في الـ ٢٩ من سمبتمبر. ٢٠٢١ انتهت في الـ ٥ من ديسمبر. ٢٠٢١
2.9M 86.8K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
17.4K 1.9K 11
«لَا أُرِيدُ حَلواك يَا صَاحِبَ الْحَلْوَى ؛ بَل أُريدك أَنْت .. أُريدك أَنْتَ يَا حَلوتي الْمُفَضّلَة .» هَـارِي سّـتـايلِز. کاتـنِيسِ بَارکْر. ال...
862 163 16
لكل ملعون لعنة قد زجت به إلى مصيره، وكل ملعونٍ يعرف لاعنه جيدًا، لكن ليس كما في لعنة اللاكوتا. Cover by: mohamed_a_salah