the captive||الْأسِيرَة

By viola_blanca

2M 143K 31.5K

تلك المعزوفة تدرجت نوتاتها مع نقراته كالعازف وجدا . امست لونا اسود على مخطوطة سوداء عاتية . سفاحا يعاني انف... More

chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 24
chapter 25
chapter 26
chapter 27
chapter 28
chapter 29
chapter 30
chapter 31
chapter 32
chapter 33
chapter 34
chapter 35
chapter 36
chapter 37
chapter 38
chapter 39
chapter 40
part 2:chapter 41
chapter 42
chapter 43
chapter 44
chapter 45
chapter 46
chapter 47
chapter 48
chapter 49
chapter 50
chapter 51
chapter 52
chapter 53
chapter 54
chapter 55
chapter 56
chapter 57
chapter 58
chapter 59
chapter 60
عودة

chapter 23

31K 2.2K 479
By viola_blanca

lena pov

استيقظت لاجد انني في غرفتي،لا اتذكر حتي كيف اتيت لهنا!،شعرت بتنفس بجانب رقبتي لاقطب حاجباي قليلا،نظرت بجانبي لاجده ينام بسلام بينما يفتح فمه قليلا ليتنفس براحة،يضع ذراعه اسفل رأسه بينما يريح ذراعه الاخر علي معدتي.

ظللت انظر له واحفظ شكله جيدا،يبدو بريء ومسالم للغاية،بدأ يقطب حاجبيه بازعاج قليلا لانظر له ولا افهم ما الذي يزعجه،لاحظت ان هناك خصلات من شعره تسقط علي عينه،فكرت انها ربما ما يزعجه.

ببطء مددت يدي لابعدها قليلا عن عينه لتعود حاجبيه لوضعهم الطبيعي وابتسم بخفة،وضعت يدي علي وجنته ولم احركها،ظللت انظر لملامحه بتمعن،انفه حاد ومستقيم وله خط فك بارز،له رموش طويلة وبشرته نقية للغاية،فتح عينيه ببطء لنصنع تواصل بصري.

الصمت ساد بيننا كل منا ينظر للاخر،حرك نظره ليدي الموضوعة علي وجنته لازيلها بسرعة وانظر بعيدا عنه،تنهد لينهض من الفراش ويخرج من الغرفة بصمت،ظللت مستلقية علي الفراش انظر للسقف لبعض الوقت،تنهدت ثم نهضت لفعل الروتين الصباحي.

خرجت من الغرفة لانظر لغرفته،لحظات وخرج لينظر لي

"ارتدي ملابسك"قال ثم نزل لاسفل،وقفت لبعض الوقت بعدم فهم ثم عدت للغرفة مرة اخري لتغيير ملابسي،حالما انتهيت نزلت ليأتي ويقف امامي.

"اين سنذهب؟"قلت ليرفع يده ويضع بعض خصلات شعري خلف اذني وصمتَ لينظر في كامل وجهي.

"ستأتين معي لمكان ما"قال لاومأ،بصمت اتجه للباب لاتبعه.

طوال الطريق الصمت يسود بيننا،نظرت له لاجده ينظر للطريق امامه بتركيز،وضعت رأسي علي النافذة ولبعض الوقت شعرت بالملل،ربما ان كان معي هاتفي الان ما كنت لاشعر بهذا الملل،ولكن لحظة اين هاتفي؟ لقد كان معي في اليوم الذي خطفت فيه!،نظرت له وترددت ان كان عليّ سؤاله ام لا،في النهاية التزمت الصمت ربما تكون فكرة سيئة ان تحدثت.

الطريق اخذ ساعة تقريبا او ربما اكثر ليتوقف اخيرا امام مبني كبير،قطبت حاجباي قليلا ثم وجهت نظري له

"ماذا نفعل هنا؟"قلت لينظر لي بينما يزيل حزام الامان،نزل من السيارة وتجاهل سؤالي تماما،عندما لاحظ انني لم اخرج من السيارة اتي لبابي وقام بفتحه.

"انزلي"قال لاتنهد وازيل حزام الامان لانزل،مشي باتجاه ذلك المبني وانا اتبعه،توقف عند الباب ونظر لي ثم امسك بيدي ليدخل بعدها لذلك المبني.

تصرفاته غريبة قليلا ولا افهم ما الذي نفعله هنا،دخلنا ليتجه مباشرة للمصعد لاوقفه.

"انا...لا استطيع البقاء في الاماكن الضيقة"قلت لينظر لي ثم للمصعد.

"اغلقي عيناكِ"قال لانظر له لبعض الوقت ثم قمت باغلاقها،شعرت به يسحبني لتزداد نبضات قلبي،حقا اكره الاماكن الضيقة خاصة المصاعد.

"تنفسي بعمق ولا تفتحي عينك الا عندما اخبرك"قال لاتنفس بعمق سمعت صوت اغلاق المصعد لاتوتر وبدأت يدي تتعرق قليلا.

"قومي بالعد من..1 الي 60"قال لابدأ بالعد ومازالت عيني مغلقة،مازال يمسك يدي وحاولت تقليل توتري،شد قبضته علي يدي قليلا وانا استمر بالعد وعيني مازالت مغلقة.

سمعت صوت فتح باب المصعد وسحبني من يدي مرة اخري

"افتحي عينيكِ"قال لاقوم بفتحها واجد اننا خرجنا من المصعد بالفعل.

"كلما شعرتي بالتوتر فقط اغلقي عينيكِ واستمري بالعد"تمتم لاومأ،استمر بالمشي حتي دخل لغرفة ما.

"ذلك سيكون المكتب الخاص بكِ"قال لانظر له بدهشة "ستكونين السكرتيرة الخاصة بي"اكمل لارمش بعيني عدة مرات ولم استوعب بعد.

"مهلا،انا لا اعرف شيء عن تلك الاشياء"

"سأعلمك"قال وهو ينظر لي لاصمت،لم اعمل ك سكرتيرة من قبل ولم يكن من طموحي يوما،انا حتي لا اعرف ما هو تخصص تلك الشركة!.

"مرحبا!"سمعت لالتفت واجد تلك الفتاة،هي سو "من انتِ؟"قالت وهي تنظر لي من قدمي لرأسي.

"لينا،مساعدتي"قال لتنظر له لبعض الوقت ثم توجه نظرها لي

"اوه"هذا كل ما خرج من فمها ثم نظرت لي لبعض الوقت "والدي اخبرني ان تلقي نظرة علي تلك الاشياء"قالت ثم مدت له العديد من الملفات ولكن نظرها مثبت عليّ،لا اعرف ولكن نظرتها لم تشعرني بالراحة.

"سألقي نظرة"قال ببرود لتتنهد ثم تخرج،رمي الملفات علي المكتب باهمال واتجه لباب في الغرفة ومازلت اقف في مكاني.

"اتبعيني"قال لاذهب خلفه،دخل لغرفة اخري ولكنها اكبر  "ذلك المكتب الخاص بي"قال لاحرك نظري في الغرفة بصمت،جميعها باللون الاسود ويوجد بها حائط زجاجي ايضا،فقط الاثاث باللون الابيض.

"هناك عدة قوانين للعمل هنا،انسة كو" انسة كو؟ سيستخدم اللغة الرسمية الان!،تركني في وسط الغرفة بينما اتجه ليجلس علي كرسي مكتبه ونظره مثبت عليّ.

"اولا هذه الشركة تخصصه الرئيسي هو المعمار"قال وصوته جاد يجعلني اتوتر اكثر،لديه قدرة علي تغيير مزاجه في عدة ثواني فقط.

"قوانين العمل هنا انسيها تماما،انتِ تعملين عندي لذلك سأضع القوانين الخاصة بي انا"قال لابتلع ريقي واتنفس بعمق "اولا لا يمكنك مناداتي باسمي اثناء فترة العمل لقبي هنا هو السيد بيون،ثانيا لا يمكنك الدخول بدون طرق الباب،ان دخلتي و وجدتي انني مشغول فقط تضعين ما بيدك بهدوء وتخرجين،عليكِ تنفيذ كل ما اطلبه منك بدون نقاش او مجادلة،لا يمكنك التحدث مع اي شخص اثناء العمل،عملك سيكون ترتيب المواعيد وفحص الملفات قبل ان تعطيها لي وارسال فاكسات،سيكون بيدك العديد من الملفات المهمة لذلك خطأ واحد صغير لن اسمح به،لا تسمحي لاي شخص ان يدخل بدون اخباري اولا،غير مسموح لكِ الذهاب في اي مكان بدون اذني،حسنا؟"قال لاتنفس بعمق.

ما هذا؟ انا حتي لم اطلب ان اعمل هنا!،اسلوبه تغير 180 درجة،اصبح يتحدث بتلك النبرة الجادة مرة اخري

"حسنا،انسة كو؟"قال مرة اخري لاومأ "احضري الملفات التي احضرتها هي سو لأُريكي ما عليك فعله"قال لاتنهد ثم اذهب للغرفة الاخري،احضرت الملفات وعدت لاجده يغمض عينيه بقوة بينما يضغط علي اسنانه،ماذا هناك؟.

"اخرجي"تمتم لانظر له بدهشة

"ماذا؟"

"اخرجي وقومي بطرق الباب اولا"قال لاتنهد ثم اخرج مرة اخري،هو يبالغ حقا!،طرقت الباب ولكنه لم يجيب،لا اعرف ان كان عليّ الدخول ام لا!،طرقت مرة اخري وعندما لم يرد دخلت،وضعت تلك الملفات علي مكتبه ليشير علي الكرسي امامه لاذهب واجلس.

ظل يشرح العديد من الاشياء وانا احاول بقدر الامكان فهم ما يقوله،يبدو ان العمل هنا شاق حقا،انتهي من التحدث اخيرا لاتنفس بعمق.

"فهمتِ ما عليك فعله،انسة كو؟"قال بملامح حادة لاومأ.

"اذهبي لمكانك اذا"قال ببرود ثم وجه نظره لتلك الملفات مرة اخري،ذهبت لمكتبي لاجلس واشعر بعدم الراحة في الواقع،لم اعجب بذلك الجانب منه،الجانب المتنمر المغرور،لحظات واتت هي سو تلك مرة اخري لتجلس امامي.

"هل رأيتك من قبل؟"قالت لاتنهد ثم اصمت لبعض الوقت.

"ذهبت لحفل والدك ولا اعلم ان رأيتني حينها ام لا"

"رأيتك،كنتي مع بيوم حينها"قالت ثم صمتت قليلا "مهلا،هل هناك علاقة تربطك انتِ وبيوم؟"اكملت لارمش لبعض الوقت.

"ماذا؟ كلا،لا يوجد شيء كهذا"قلت لتنظر لي بصمت

"اهناك علاقة بينك وبين بيكهيون اذا؟"قالت لاصمت وابتلع ريقي بتوتر،لا اعرف ما الذي عليّ قوله الان.

"لا اعتقد ان سؤالي صعب لتلك الدرجة"قالت لاتنهد.

"عذرا،ولكن لا اعتقد ان هذا يخصك بأي شكل من الاشكال"قلت لتنظر لي بدهشة ثم تضحك بسخرية.

"حسنا!،ولكن اتمني انه لا يوجد علاقة بينكما،هذا فقط لمصلحتك انتِ"قالت لانظر لها

"شكرا لخوفك علي مصلحتي،لست فتاة صغيرة"قلت وانا اتصنع الابتسامة

"يا،لا تلعبي معي حسنا؟"قالت بغضب ثم نهضت لترحل.

مر بعض الوقت وتبقي تقريبا ساعتين ونعود للمنزل ومازال امامي بعض الملفات عليّ انهائها،بينما كنت انظر في احد الملفات رن الهاتف بجانبي،نظرت له لبعض الوقت ثم وضعت السماعة علي اذني.

"انسة كو،احضري لي القهوة"قال عبر السماعة،كنت علي وشك الرد ولكنه اغلق الخط بالفعل!،تنهدت ثم ذهبت للخارج،ظللت اسأل بعض الاشخاص حتي تمكنت من الوصول لالة صنع القهوة،لا اعرف كيف يحبها ونسيت ان اسأله!،شخصية ك بيكهيون لا اعتقد انه قد يحب تناول السكريات كثيرا لذلك لم اضع الكثير من السكر،طرقت الباب ثم دخلت لاضعها علي مكتبه بهدوء.

"ابقي هنا"قال عندما اوشكت علي الخروج لابقي مكاني،بعض دقائق وقام باغلاق الملف امامه ووضعه في الدرج باهمال،فتح زر قميصه ليتنفس بعمق ويغلق عينيه لبعض الوقت.

"تعالي هنا"تمتم وهو يشير علي طرف مكتبه لاذهب واقف امامه،فتح عينيه لينظر لي لبعض الوقت،نهض ليقف امامي ووضع يده علي وجنتي،اقترب ليقبلني بخفة ثم ابتعد.

"لنذهب"قال لاومأ،اخذ السترة الخاصة به وخرجنا.

طوال الطريق يسود الصمت كالعادة،توقف امام مطعم ما وبعد نصف ساعة تقريبا عاد،انا اشعر بالجوع الشديد حقا!.

وصلنا للمنزل وما ان دخلنا حتي اتجهت لاعلي،استحممت و وقفت امام الخزانة تقريبا لا يوجد سوي قميصه،اخرجته لارتديه ثم نزلت مرة اخري،تناولنا الطعام بصمت ليرن هاتفه فجأة،نهض وذهب بعيدا وحالما اتي كان يقطب حاجبيه ويضغط علي اسنانه بغضب.

"ماذا هناك؟"قلت لينظر لي لبعض الوقت

"نورسين بالمشفي"

Continue Reading

You'll Also Like

480K 29.6K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
107K 4.7K 33
كنت فتاة بريئة لا تعلم شيء عن ما يجري في العالم الذي امتلأ حقدا و كراهية ..فأصبح الشر يلازمنا أينما ذهبنا لا بأس بذلك فبالرغم من وجود العديد الأشرار...
445K 1.6K 1
„ حبنا كان يلفظ أنفاسه على مر الأزمنة المضادة. " و حكاية الأصفار سوف تستمر إلى ما لا نهاية. إلى قاع الحب المستحيل... نسقط في قبل الصبوة و لا نستفيق،...
95.9K 2.8K 20
"الاسيرة " منذ ان وعت على نفسها و هي اسيرة له , اسيرة لحبه .... حب من طرف واحد عاش معها كظلها و ابى تركها و لو للحظة واحدة من حياتها..... احبته بل...