وأنا فِي مَوج حُبك شراع يتهاد...

By nine_823

880K 22.7K 3.1K

"لو كان الإنسان وحده لما استطاع أحدٌ هزيمته، لكن يُهزم المرء بأشيائه التي يحبها" روايتي الاولى اتمنى تنال اعج... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
بارت الاحد عشر
بارت الأثنا عَشَرَ
البارت الثَالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت عشرين
بارت الواحد وعشرين
بارت الثاني والعشرين
البارت الثالث وعشرين
البارت الرابع والعشرين
البارت الخامس والعشرين
بارت سته وعشرين
السابع والعشرين
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرين
بارت ثلاثين
بارت واحد وثلاثين
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامـس والثلاثـون
البــارت السادس والثـلاثـون
البـارت السابـع والثـلاثون
البـارت التِاسـع والثلاثـون
البـارت الاربعـون
البـارت الحـادي والاربـعون

البـارت الثَـامن والثلاثيـن

26K 476 237
By nine_823




~ عنـد اشــواق ~

نـزلت بعـد ماوصلو للمستشفى وهـي تشّـد على اكمام عبايتـها من التوتر ماتـدري كيف بتستجمع
مشاعـرها وتقابلـه بعد ماستنفـرت دموعها لسنيـن قدام عليـه لفـت لـ آيار الي تلـوح بيـدها قدام عيـونها من انتبـهت على سرحانـها بعيـد ، ايـار وهي تنـزل كف يدها : شفيـك سرحتـي هاه؟
ابتسـمت بغبـاء وهي تأشر لمحـل الورد الي بطـرف المستشفى : افـكر وش اشتـري من المحـل
ابتسـمت ايار وهي تغمـز : يلا روحـي ، دقيقـه بسال ابـوي عن رقم الغرفه عشان نلحقـه
هـزت راسها بتمـام وهي تتـوجه للمحـل ، وقفـت وهي تتامل الورود بـ ابتسامه لحقتـها آيار وهي تطالع فيها : هاه اختارتي
لفـت عليها بفهاوه : وشو ؟ ، مدري لسا ماختـرت
ضربـتها آيـار بخفه: اختاري ماعنـدك وقـت
مسـكت كتفها وهي تبتسم وتدور بـالورود آشـرت على راعـي المحل لـورد بـيبي بيـنك
وسـعت آيار عيونـها بذهـول : بتاخـذين لصـالح ورد لونه بيـنك
رمشـت بعيونها بتكرار وبـضحكه : اي شفيـها ليكون مارح يعجـبه
ضحكت ايـار : صدقيـني مارح يعجبـه
ابتسـمت اشـواق : نشوف
حاسبـت واخـذت البوكيه المزين بطريقـه لطيـفه ومرتبـه ماتليـق لصـالح
مشـو ليـن وصلو لرقـم الغرفـه دخـلت آيار ووراهـا اشـواق الي كانت شّـاده على اطراف اكمام عبايتـها
من التوتر ابتسـمت من دخـلت وهي تنـزل البوكيـه على الطاوله المقابله لسرير صـالح الي مليانه ورود
ماكان فيـه احـد والامهـات رجعو الا الهنـوف ، وفهـاد رجع مع عياله من تعبـه تقريبا الكـل راح
، مشـت وهي توقـف بجنـب مصـعب الي وصـل قـبل شوي ضـحك مصعـب من شـاف نظرات صـالح
وهو يـدق اشـواق بكتفها : روحي سـلمي طيب! ، مافـي احد غريب
طـالعته اشـواق بحـده وهي تتوعد فيـه بداخلها مشـت بهدوء وهي تنحنـي له وتهمـس بخفوت : الحمدلله على السلامه
اخفـى ابتسامه تمّـردت على ثغـره وهو يشّـد يدها الي انمدت لاجل تسـلم وهو يقربـها من خـده بجمـود
كـانت تطالعه بطـرف عينها بذهـول لكن تصـرفه كان اجبـاري منه من شّـم ريحه عطرها الي من اول مادخـلت طيبـت جروحه بدال تزيدهـا ، ابعـدها عنـه بهدوء بعـد ماهمس لـها بخفـوت : سلامتـي في شوفـتك
اعتـدلت بوقفـتها وملامحها توردت من شّـده الخجـل لكن حاولت توازن نفسها وهي تلتف لناحيه الباب من دخـلت شـوق ومن شافـت صـالح بوعيـه رمت شنطتـها وهي تحتضنه بقـوه طـالعها بـ ابتسامه من شّـد عليه كتفـه بـإلم : شوي شـوي كسرتي كتفـي
ابتسـمت شـوق وهي مازالت حاضنتـه : يهـون كتفـك من شفتني اكيـد
ابتسـم صـالح : وش ذا الثقـه
شـوق وهي للحين متمسكه فيـه : والله انّ روحي طلعت من قـالو انـك متت
وسـعت الهنـوف عيونها وفهـاد منبه عليـهم مايعلمـونه ابدا ، ضـحك مصـعب وهو مايـدري لانه جاء بعد ماراحـو الاغلبيـه : ايي فاتـكك والله بـس اصبـر بقـولك وش صار بس حسافـه كنت ميـت
انتبـهت شـوق على نظرات امـها الي فهمـت انها مفروض ماقالت من ضربـت الهنوف راسها : يـمه شفيك ؟
انجلـطت الهنـوف من فهاوه بنتها ، وسكتت من طالعها صـالح الي عقـد حواجبه وهو يعتـدل بجلسته : كيف متت؟
ابتسـمت الهنـوف وهي تصـرف الموضوع : صـالح انا الي برافقـك اليـوم
مصعـب : ماله داعـي ترافقـين معه جـبر لو درا ماهو راضـي واليـوم مشغول ووكلنـي ارافـق معه
الهنـوف : مالي دخل بجـبر انا برافـق مع ولـدي
مسـك صـالح يـد امـه : ماله داعـي تتعبيـن نفسك وترافقـين خلاص مصـعب عندي وابـوي ادرا بمصـلحتك
سكتت الهنـوف ، ووقـف متعـب : يالله استاذنـكم ، يلا ياام صـالح بتروحون معـي انتي وآيار اوصلكم على طريقي
ابتسـمت ايـار وهي تودع صـالح : صـالح اعذرني والله ليالي ماجـت لانها مشغوله مع زوجـها برا المملكه لا تشره عليـها
ابتسـم صـالح وهو يمسـك يـد آيـار : معذروه وانا عارف ليـالي ماله داعـي اشرهه
رفـعت اشـواق حواجبها بـ استنكار لكن تذكرت ان ايـار وليالي خواتـه بالرضاعه ، طلعـو الهنـوف وايار ومتعـب وبقـو مصـعب وشوق واشـواق ، لـف صـالح على مصـعب : وشو تقـول قبـل شـوي انت
ضـحك مصـعب وهو يكـب العفش و شـوق معه ولا كانها امـها حذرتها واشـواق جالسه على الكنـب تطقطق بجـوالها تمثـل عدم الاهتمام ، ليـن وصـل مصـعب عند وش صـار بـ اشـواق ورده فعلـها وهو يبـي يزيد بهارات من عنـده نـطت اشـواق من مكانها من سـمعت اسمها وهي تعـرف مصعـب مابيسـكت من انـها عرفت انه حـي وسعادتها بالخبـر لفـت ذراعها على رقبـه مصعـب ومصعـب مكمل حـطت يـدها على فمـه ومصـعب يحـاول يبعدها عنـه ، كـان مندمـج صـالح ومقـطب حواجبه بعصبيه من خوف اهله عليه بسبب خطأ طـبي ليـن وصل مصـعب عند اشـواق وهو يضـحك ، اعتدل بجلسـته بحماس زفـر وهو يشوفها تحاول تسكتهم كانت قريبه منه بشـوي مـد ذراعه بهدوء بالجهه السليمه وهو يسحبـها عن مصـعب لعنـده وهو  محاوطهـا كلها بذراع وحـده وشّـاد عليها لاجل مايمديها تتحرك
ابتسـم مصـعب وهو يكمـل وشوق تعزز له ، كانت واقفـه تسكت مصـعب الي يحاول يفلـت منها لين حست بذراع ضخمـه تسحبها لعنـده احتـدت نظراتها وهو يحاوطها بذراع وحده ويشّـد عليها لاجل ماتتحرك وكـل ماتدفعـه عنها يشّـد عليها اكثر وهو مبتسـم بغرور انقهرت من ابتسامته وهي تدفـع يده بقـوه من وصـل مصعب وهو يقول كانت تغنـي له " إقرب قـريبب الروحح تهواك ، والله وربـيي ما أردك
أنتت امـر وإللي تطـلبه يـاك ، إلا الوداع وصـوت صدكك "
ماقـدر يكتـم ضـحكته اكثـر وهو يضـحك وشـوق تطـالع اشـواق الي تحـول وجهها للاحمرار من العصبيـه والخجـل بنفس الوقـت : اتـركها خـلاص وربي بتتفجـر رحمتـك اشـواق يارب ماجرب شعُورك بـواحد مثـل اخوي
طـالعها صـالح وهو مازال ماسـك اشـواق وهو يجلـس ويسحبـها تجـلس بجنبـه وهو مازال محاوطها: ووش فيـه اخـوك
هـزت شـوق راسها : قتلت البنت وانت ماسكها البنت بتنصهـر من الحياء
لـف صـالح يطالعها وهو مبتسـم : والله كنـت رايـح بسفل في الدكاتـره لـكن عجبـتني رده الفعـل
ابتسـم مصـعب وهو يسحـبها من صـالح : خلاص خلها ذبحتها
ارتـخى صـالح وهو يبتسـم بروقان بعـد ماعصـب : اي بـس كـذا يعنـي
طـالعته اشـواق بحنـق : احمـد ربك بس انـك بمستشفى ولا جبـت مسدس وثورت فيـك
وسـع صـالح عيونه بذهـول : بيننا مصـعب احمدي ربك
طـالعتها شـوق بضحكـه : انا متاكده المسدس مايطلع رصـاص بيطـلع قلوب
ضـحك مصعـب وهو يضـرب كفـه بكـف شـوق ، طـالعهم صـالح بجمـود من شـاف اشـواق الي احتدت ملامحـها من الغضـب وهي تجلـس على الكنـب : ماكانكم زودتوها
ابتسـم مصـعب بغمزه ، ضـحك صـالح غصب : تدري ان الله بيوريني انتقامـي فيـك من تتزوج والله استلمك
طـالعته اشـواق بـ انتصار : وميـن قال بخـلي العروس توافق بشيش براسها عـاد هـي بعد الموقف يمكن كرهتك
طـالعتها شوق : اي موقف؟
ابتسـمت اشـواق بحمـاس وغمـز لها مصـعب تسكت لكن كبـت العفش ، ضحكت شـوق غصب : والله شكلها صدق كنسـلت وش ذا طلعت ياعمـي هايّـم وحبيب
صـالح : وتتكلم عنـي وانت ماشفت حالك
ضـحك مصـعب : انت جـاف ومستثقل اكيـد يوم صرت خفيف بستلمك لكـن انا من خلقني ربـي وانا رهّيف
قـامت شـوق : افف وربي يااني جـعت مصعبـوه انـزل معـي باخذ اكـل ماافطرت
مصـعب : لا مالي نفس افطرت انا
غمـزت لـه شـوق بدون ماينتبهون: خـذ لك شيء خفيف
فـهم عليها مصعـب وقام وهو يخفـي ضحكته مشـو وطلعو من الغرفـه ...
، جلـست بصمـت ولف عليها وابتسـم وهو يفتـح ذراعه لهـا  : أي والله انـي انطـح الدنيا بقلبٍ مـن
حديـد ، لكنً سلـم لـي على قـلبٍ ليـا شافـك ذوى
سكتت وهي تحـاول تخفـي ابتسامتها الي تتمـرد غصـب رغم زعلها منـه ومن حركتـه مشـت بخطوات مكابره وهي تجلـس بجنبـه : ماعرفتـك وانت تقـول شـعر! ، من متـى
ابتسـم وهو يقربـها منـه اكثر : ماطلـع الروح هـذي الا انتِ ، خلـي الكبرياء عنـك زهقت منه
مـدت بوزها بزعـل : انت شـف وش مسوي !
عقـد حاجبه بـ استغراب : وش مسوي؟
كانت تلعـب بـ اناملها وهي ماتطالعه : حركتـك قدامهم وانـت عارف اني عصـبت ولا تركتني مااحـب احـد يشـوفني كذا
طـالعها وهو يبتسـم بخبـث : طيب وشفيـها ليش كل ذا الزعـل عشان بـس مسكتك
طـالعته بزعـل وهي بتبـعد لـكن سحبها بقـوه وهو يلـف ذراعه حـول خصرها ويشّـد عليها : مو طبيعي اسابيـع محـروم منـك ومااشوفك بالمخيم والحيـن بتزعليـن
سكتت وهِي تلعـب بـ اناملها من توترت من قربـه لها ، ابتسـم وهو يسحـب اناملـها ويشبـكها بـ انامله ويقـربها لـه بخفـوت : يهـون لـو أشـرب اوجاعـي على ريقي ، إلا زعلك انـتِ .. ما أحبه ولا لـي به
بلعـت ريقها من توترت وهي تخفـي عبرتها ومشاعرها الي كلامـه ذا تعصرها فـوق تحت وهي تتامل انامله الي متمسكه بـ اناملها ، ارخى راسه بهدوء : اتـركي المكابـر تعبت منـه اسـمك ليـش مالك نصيـب منه وانتـي مشاعرك ماتبيّـن اشـواقك
ارتـخت على صـدره وهي تتنهـد ، ابتسـم من عرف انّها مو عارفه تعبـر عن شُـوقها ، ظـلو كذا لدقايق ليـن قـامت من حـست بإنين خفيف مايبيـها تنتبه لـه من ألم كتفـه الي اشّتدت عليه ، طـالعته بعيـونها الي تهـدم كل اوجاعه وتطيبـها : تعـورك ؟
هـز راسـه بالنفـي وهو يمـد يده بيقربها: لا ، تعالي مرتاح كذا
هزت راسها بالنفـي : لا بيدخلـون الحيـن هم راحو عشاننا بـروح اعـدل شوشتي
ضـحك غصـب من فهم ان شعرها تبعـثر من حركتها وسـط صدره : مايحتاج فيك تعديـل الا مشاعرك
تبسـمت بخفيف وهي تقرب منه بخفـوت : مشاعري تبيـن لك بالمواقـف
ضـحك من تذكر انـها ضربت عمـاد على راسه وهي تبـكي لكن تحولت ملامحه من تذكر انه فقـد الوعي ولا يدري شصار : عمـاد سوا لك شيء ؟
طـالعته بـ استغراب : ميـن عماد
صـالح : الي ضربتيه بالمحطه
هـزت راسها بالنفي : لا ، هربـو على طول لان وصـلت الدوريه
طـالعها بعتـاب : وانتـي كيف تطلعين من السياره ومعك شـوق المصروعه ! ، كنتي بتعرضين نفسك لواحـد مجنون لـو تعرض لـك كنتي بتقدرين عليه؟
ابتسـمت بغرور : انا فقشـت راسه لدرجه ماقـدر يقوم بنفسه بس رجاله يسحبـونه لاجل يهربـون
طـالعها وهو رافـع حاجبه : ومستانسه بـ انك رايـحه للخطر تفقشيـن راسه احمدي ربك جت الدوريه وقتها وهربـو ولا كان التفتو لـك وعاد وقتها مابخلـي لا لهم ولا لـك عظم صاحي
طـالعته بذهول : وانا وشدخـلني
قطـع حديثـهم دخـول مصـعب وشـوق ...

~ قـبلها بساعتيـن - بالمسـتشفى ~

بعـد ما طلعـت الممـرضه رغـد من مكـتب عادل وهي معـجبه بـ مصعب وبملامحه الي جذبتها
جتـها احـد الممرضات الي مـرت من غرفة عادل وهي تسـمع ضـحك : اول مره اسمع دكتور عادل يضحك هذا الضحك
رغـد : تكفْين لو تشوفين الي عنده بس يـهبل
عهـد بـ استغراب : مين عنده ما شفت إلا فارس
رغـد : لا واحد شكله صديقـه لـو تشوفـينه تنهبليـن شكـلي بحاول اجيب رقـمه
عهـد بـ انفعال من وقاحـه رغد : هيه صاحـيه انتي ، اهلك ما ربوك على كذا
رغـد : اوه مالي خلـق نصايحك
عهـد بعصبيـه : توكلي اجل
راحـت الممرضه رغـد تكمـل شـغلها و عـهد جلست تتـصل على
ديما الي طولـت ماجت و لها ايـام ما ترد على احد
،،،،،،،
,, عـند ديـما ,, الي قامت وتوضـت ولبست لبـس الـدوام ونزلـت تحت شافـت البيت فاضـي سألت الخـدم قالـو ان كلـهم طلعو لـ صـالح دخلت المطـبخ واخذت الفطور وسخنته وطلعت للـمستشفى
,, بعـد نص سـاعة وصلت ودخلت المستـشفى
عهد الي لمحت ديما وراحت لها وحضـنتها بـشُوق : وينك يالقاطعه لا حـس ولا خبر وحشتينـيي
ديما وهي تبـادلها الحضن : ياقلبي والله حتى انتـي وحشتيني بس صارت عـندنا ظروف عـشان كذا
عهـد بخـوف : عسى ما شـر آخر مره كنتي بخير ومافيك شي
ديما بتعـب : سالفه طويله إذا فضيت قلت لك
عهد : طيـب بتروحين معنا الحين للقسم ولا شوي
ديما : مين الدكتـور الي ماسك التدريب
عهد : الدكتـور عادل
ديما وهي تتمتم بـداخلها ( هذا مو نـاوي يخـلص التدريب حقـه ويروح يجي بـداله واحد ) : مو على أساس اسبوع واحد وبعدها يمسك التدريب غيره
عهد : يقولون غيرو النظام
ديما : طيب أنا عنـدي كم شغله بخلصها وألحقكم
عهد : تمام
راحت عهد للتدريب وديـما اتجهت لـ غرفة رائد تشوف حالته
لفـت لمّا سمعت صوت مـصعب جاي
مصعب وهو فاتح ذراعه لـ ديما : حي الله ديما
ديـما وهي تدخل في جناحه: الله يبقيك ، شصار في حالة رائد في تطور شـيء
مصعب : حاطينه حالياً في المـراقبه شوي بيعطونا التقرير
ديما : طيب ابوي ويـنه
مصعب : خليته يروح للـبيت وجهه كان تعبان وشـكله إلى الان نـايم ، افطرتي انتي ولا اجيب لك فطور
ديما بـ ابتـسامه : لا أفطرت في البيت وجيت
مصعب  انتي ما عـندك تدريب اليوم
ديما : إلا عندي بس جيت أشـوف رائد
مصعب : اجل يالله روحي لتدريبك واذا خلصتي تـعالي
ديما الي ما كانت ودها تروح للتدريب : احس مو لازم اروح لو اقعد هـنا أزين
مصعب : وليش ان شاء الله في احد مضـايقك
ديما : لا بس مالي خلق سوالف واجد راسـي مصدع
مصعب وهو يدفها بمزح خفيـف : اقول خلي عنك الكسل مافيك إلا العافيه
كانت الممرضه رغد تراقبـهم من  انتبهت على ديـما وانصدمت من حضـن مصعب لـ ديما ووش يقرب لها حست بـغيره من ديـما
اتجهت رغـد تمشـي  لمكان التدريب وهي كلهـا نار توقـعت تقدر تأخذ مصـعب لكن بعد ما شافت ديما معه انقـهرت و قلبـها الي بدا يشتغـل حقـد على ديما
وصلت رغد لمـكان التدريب ودخلت كانت متـأخره عليهم نص سـاعة
لـف الدكتور عادل من انتبه على دخولهـا بعصبيه : ليش تأخرتي
رغد بـدلع : دكتور ضيعت مكان التدريب
عادل بحده: لك أسبوعين تتدربين هنا إلى الان ما حفظتيـه يعني تبيني اصدقك
رغد : صدقني يا دكتور ضيعت
عادل : عطيني اسمك وبسجـله عندي كـ أنذار ولو تكررت بخـصم من درجاتك
دخلت رغد بعد ما تحلطمت بصوت واطـي وكان الكل يراقب حركتها المستفزة
—-

عـند ديمـا الي اتجـهت لمكان التدريب وهي تمشـي على مهـل على أمل ان يخلص الوقت وهي ما وصلت ، لكن وصلت لمكان التدريب وفتـحت الباب بهدوء
ديما : السلام عليكم
عادل : وعليكم السلام
ديمـا : اسف على التأخير
عادل الي عرف بعـدين انها أخت رائد من تشابـه الاسماء ومراعـة لـظروفها وما يبي يضـغط عليها ماقال في موضوع تأخيـرها شـي وتفهم
عادل بهـدوء : تفضلي ادخـلي
دخلت ديما وهي مستغربه انه ما خـصم عليها ولا هاوشها على التأخير
رغد بعصـبيه : دكتور ليش ما سـجلتها تأخير زيي
عادل بحـده : أنا الدكتور ولا انتي ، مو شغلك
انحـرجت رغد لكن في قلبها قـهر وحقـد مو طبيعي ، ناظرت فـيها عهد وضحكت عليها
جت ديما وجلست جنـب عهد
ديما بـهمس لـ عهد : فاتنـي شي
عهد : لا ما فاتك شي
عادل بصوت شبه عالي : ارجـوا الهدوء عشان نخلص بسرعه

~ عـنـد صـالـح - فِـي المستـشفى ~

دخـلو مصـعب وشـوق بعـد ماراحو للكافتيـريا شوي جلـسو شـوي
شـوق الي قامـت : انا استأذن اجل ما تـشوف شر ياقلبي
صالح بـ ابتـسامه : الشر ما يجيك
مصـعب : مين بيوصلك
شوق الي طلعـت مفتاح سـيارتها من شنطتها وبثـقه : خبـرك قديـم أنا أوصل نفـسي ما احتاج احد
مصعب : خففـي مـن الثـقه الي فيك ولا بتـوصلين الغلاف الجوي على كذا
طـالعته شـوق بنص عيـن : توصون على شـيء
اشـواق : انتبهي على نفسك
شـوق : من عيوني
صالح : لا تسرعين و انتبهي للمرايـات
شوق : محسسيني اول مره أسوق ، مع ذلك من عيوني يا صلوح
ابتسـم صالح بهـدوء من طريقة كلام شوق
طلعت شوق واتجهت للمـستشفى الي فيه رائد
, صـالح الي بدا يتذكـر ان رائد معهم ولا سمع له طـاري من أهله : مصعب
مصـعب الي كان قاعد على الجوال رفع راسه يوم نـاداه صالح : هلا ، في شـي يعورك
صالح الـي كان كتفه شّـاد عليه لكن ما يبغى يقلقـهم بالذات ان اشـواق جنبه وتراقب تحركاتـه بنظراتها بقـلق : لا ما يعورني ، لكن بسألك شصار على رائد
مصعب هو يتـنهد : رائد الله يقومه بالسلامه يارب
اعتـدل صالح في جلـسته و رص على سنـونه : وش صاير في رائد لا تخوفني
مصعب : طيب انت اهـدء ولا تضغط على نفسك
صالح الي بدأ يعصب من كـلام مصعب الي يقـلقه : مصعب بتتكلم ولا شلون ترا وصلت معي
كانت اشـواق جنب صـالح وتحاول تهديه وهـي شّـاده على يده الي عروقها برزت لكن صالح مو يمها
مصعب بضيـق : رائد جته خمس طلقات رصاص وفي أماكن مـتفرقة في جسمه وعمليته طولت عشان كذا هو حالياً في غيبوبة
أنصـدم صالح وخاف على رائد وتذكر يوم طـاح رائد لكن ما يتذكر كم طلقه جـته بس الي يعرفه انه كان بيحمي شوق من الطلقات ، اعتدل صالح وهو بيقـوم
مسـكته اشواق بشّده : وين بتقوم تو جرحك ما التـئم ما تقدر تقوم كذا
صالح الي ما يبغى يناظـر فيـها وينسى نفسه : اشواق خليني بروح اشوف رائد
مصـعب الي جاء بيساعد اشواق في صـالح : رائد مو هنا نقلناه للمستشفى حق عـادل ، إذا طلعت من المستشفى أخذتك ووديتك له
أشـواق بنظـرات رجاء أسـرت صالح : عشان خاطري لا تتحرك واجد
لفت أشـواق على مصعب : مصعب تقدر تروح تجيب مويا
مصعـب : طيب
طلع مصـعب وجاب المويـا وشربها صالح
مصعب الي يـبي يخليهم ياخذون راحـتهم  : أنا بروح عندي كم شغله وبعدها بجي أرجعك للبيت
طلع مصعب تـارك وراه أشواق الي مسكت يد صـالح وتناظر فيه
صـالح الي كان كل تفكيره رائـد وخايف عليه ومحمل نفسه اللؤم
اشواق : صالح
صالح بهـدوء : هلا
حطـت أشواق يدها على وجـه صالح : تدري ان كل شي في هذي الدنيا مقدر ومكتوب وانت تعرف رائد اكثر منـي وتعرف انه قوي مستحيل يتخلى عن أهله بالسهوله
صالح وهو يرتخـي على جدار : مدري ليش أحس أنا السبـب في الي صار له أساس عماد هذا مشكلته معي أنا وش ذنب رائد
أشـواق : لا تقول كذا كلها كم يوم ورائد يقوم بالسلامة عندي احساس
صالح : الله يسـمع منك
اشواق بتغيير لمزاج صـالح : بسرعه متى تطلع من المستشفى مجهزه لك مفاجئة
لـف صالح عليها بخفـوت : ايش هي
اشواق بـدلع وهي تمسك خصلات شعرها بـضحكه : مارح تصير مفاجئة إذا قلت لك
ابتـسم صالح من حركاتها وهو هيمـان فيها : ليش ما تقربين ليش بعيده
اشواق بـ أستهبال : ما يجوز ايذاء المسلم
صالح وهو ما زال عيـونه عليها : انتي الحين قاعدة تؤذين هذا المسلم ببعدك عنه
اشواق : اخـاف اعورك
تنهـد صـالح من كل قـلبه : انتي ما تعوريني بالعكس  لو تدرين انك دواء لجروحي
تـوردت ملامحها من استحت من صالح وقربت مـنه لكن بشكل خفيف
ما أعطها صـالح فرصة وسحبها ناسـي جرحه وفتح ذراعه الي ما تعوره ودخلها لجناح : تعالي جنبي مشتاق لك
استسلمـت له اشواق وهي مشـتاقه له وحطت رأسها على صـدره بشويش
رفعت عيونها له وبنظـراتها الي تأسره دايم : إذا عورتك قول لي
صالح وهو يلعـب بشعرها : وش اقول يا بـنت سليمان الشوق طاغي
اشـواق الي بهذي اللحظة ما عاد تبـغى تكابر معه مدت بـوزها وهي تحس نفـسها إذا كانت معه تنسى نفسـها وتتلخبـط مشاعرهـا ونطقت بتـردد : حتـى انت وحشتني مره ، ما كنت رح أتحمل فكرت انك تـروح وتخليني وحدي
صالح انبسط انها بدت تتكلم معه وتـعبر : أنا قطعت لك وعد اني مستحيل اتركك واخليـك وحيده مهما حصل ، بقول لك شـي عرفته من مـده اني بدونك ولا شـيء صالح الي تكمله اشواق واشواق يكملها صالح
خجلـت اشواق وبنفس الوقت حست براحه من كلامه دفنت وجهـها بعنقـه ، شّـد عليها وابتسم ابتسامة رضـى وحُـب لها
ما قعدوا ربع ساعة إلا هي تغـفى في حضنه وهو يغفى مـعها

,, عـنـد شـوق ,, الي بـعد ما طلـعت راحـت لـلمستشفى الي فيه رائد
وصلت لـلمستشفى ونزلت بتـردد لكنها تشجعت ودخلت مـع البوابة وسألـت عن غرفة رائد
راحـت للغرفة وهي خايف تلقى عنـده احد وصلت للغرفة لكن مافي احد في الممر ولا احد واقف عند باب الغرفـه ، كـان سطام واصل من زمان لكن راح لـدكتور يسأل عن حالة رائد ومـعه نـهى
وديما في شغلها مشـغوله قاعدة تطبق ومعها صاحبتها عـهد
اما ديم الي زارت رائد وقعدت عـنده ساعة ورجعت للبيت عندها كم مشروع لازم تسلمه للجامعة عن بـعد
فتحـت شـوق البـاب بتـردد ما كان في الغرفة احد شافت رائد قدامها كانه نايـم لكنه ما يتحرك في غيبوبه دخلت وسـكرت الباب ووقفت قدام سريـره وبدون ما تحس قعدت تبكي لانها تـذكرت قبل ما يغمى عليها قال لها " افا تبكين ما عاش الي يبكيك "
شوق بصوت مخنـوق : متـى يا رائد تصحى ، تدري قلت ذيك المره يوم قلت ما عاش الي يبكيك ليش كنت ابكي ما ابـغى أفقدك ليش وقفت في وجه المـسدس
قعدت تبـكي بدون صوت وهي ما توقعت ان من الممكن انها تـخاف عليه ما قدرت تتماسك يوم شافت منظره وهم لافين كتفه بشاش وحاطين أجهزه على صـدره
,, عنـد سـطام الي بعد ما سـأل عادل الي كان مسؤول عن حالة رائد وطمنه ان فيه تحـسن طلع هو ونهى وهم متفائلين
نهى : بروح اجيـب لي قهوة تبغى
سطام : اي جيبي لي احس فيني نوم ما ابغى انام
نهى : تونا العصر وش نومه
سطام الي مسح على وجهه : ما جاء عـيوني النوم يا نهى
مسكت نهى كتفه : عادل طمنا عندي أمـل بالله ان ولدنا قوي مارح يخلينا
سطام : ونـعم بالله
راحت نهى للكافتيريا تـحت
اتجه سطـام لغرفة رائد عباله مافي احد فـتح الباب وانصدم بوجود شـوق الي وجهها احمر وواضح انها باكيه لكن تحاول ما تبين لعـمها وكانت اصلاً بتطلع
سطام : هلا ببنتي شوق اخبارك اخبـار صالح ، اعذروني والله ما قدرت أزوره تعرفين
شوق : هلا ياعمي بخير الله يسلمك اخبارك انت وعمتـي نهى ، ماعليه معذور اصلاً احتمال كبير بكره يطلع صالح
سطام الي عرف انها تبي تسأل بطريقة غير مباشره عـن رائد  : الحمدلله أنا بخير وعمتك نهى بعد ، وتوني طالعين من عند دكتور رائد وقال انه في تـحسن بس حاولـو تحسسونه انكم حوله وتسولفون عنده
شوق : الحمدلله طيب أنا استئاذن
سطام : وين يابنتـي اقعدي شوي
شوق : والله ودي لكن ما عندي وقت عنـدي كم شغله لازم أخلصها
سطام : ما تشوفين شـر اجل
طلعت شوق واتجهت ديـما تسلم عليها شافتها واقفه مع صاحبتها عهد
شوق بأبتسامه لـ ديما : السلام عليكم
ديما بفرح لشـوفتها : هلا شوق وعليكم السلام
شوق : اخبـارك يابنت ما شفتك من اليوم
ديما : الحمدلله بخير اخبارك انتي والحمدلله على سلامة صالح ما يشوف شر ، اي صح عهد هذي بنت عـمي شـوق
سلمت شوق على عهد
عهد : اهلاً تشرفنا
شوق بـ ابتسامة بانت فيها غـمازتها : الشرف لي
عهد  : ما شاء الله العائلة كلها كـذا حلوه
ضحكت ديما ، شـوق بخجل : تسملين
عهد بمزح لها : متزوجه ولا أزوجك اخـوي
انصدمت شوق وقعدت تضـحك
ديما بمزح : هيه وش تزوجينها لأخوك توكـلي بنت عمي ما تطلع من عندنا
عهد بضحك : امزح شفيك بيطق فيك عرق
شوق : يالله مع السلامة تآمرون على شـي
ديما : لا ياحبيبتي بس انتبهي للطريق
شوق : ابشري ، تشرفت فيك يا عهد
عهد : الشرف لي والله
طلعت شوق وهي شبـه مرتاحه من كلام عمها مع ذلك خايفه على رائـد
دقت شـوق على شيهانة الي كانت في البيت طفشانه والكل منشغل بحياته : الو شيهانة
شيهانة بعتـاب : هلا باللي ماعاد سمعنا صوتها ولا عاد شفتها
شوق : ادري والله مقصره معك ياقلبي بس تعرفين الحال
شيهانة بعبـاطه : ادري والله بس حبيت أعاتبك شوي
شوق الي ما كان ودها تطلع مكان لكن حست انها ساحبـه على شيهانة وما تبي تزعلها : طيب اسمعي بمرك الحين إذا فاضيه وخلينا نطلع شوي نتمشى نروح لكافيه ولا الإسطبل
شيهانة : يالله ثـواني واكون جاهزه
،، بعـد دقايق وصلت شوق للقصر وقفـت قدام باب القصـر وضـربت بـوري وطلعت شيهانة لها وركبت
شوق : غريبه طلعتي لي بدري
شيهانة : تبيـن الصدق طفشت من البيت والحال الي احنا فيه كلهم مكتئبين من حال رائد وصالح وقلبي اصلاً معورنـي عليهم لكن ما بـ اليد حيله حتى
شوق : اجل جت الطلعه في وقتها
شيهانة : بالضبـط
شوق : شوفي من الحين اقول لك مالي نفس للمول ولا للصالون غيره اوك
شيهانة : لا الصالون إذا قرب رمـضان
شوق بصـدمه : كم باقي على رمضان
شيهانة في لحظة ادراك : تصدقين شـهر
شوق : مسرع
شيهانة : اي والله
شـوق : يارب يجي رمضان واحنا كلنـا متجمعين زي قبل وصالح ورائد معنا
شيهانة : امين
شوق : اجل نـروح ناخذ لنا قهوة وبعدها للإسطبل من زمان عنه
شيهانة : ما عنـدي مشكله
حركت شوق متجه للكافيه يأخذون لهم قهوة ويتـجهون للإسطبل

فِـي مكان ثاني في الريـاض في بيـت حصـة ام عبدالعزيز
كانـت جالسة هي وبناتها يتقهوون دخـل عليهم عبدالعزيز وهو تعبان من كمية الشغل الي فوق راسه
عبدالعزيز وهو ينسدح على رجـول أمه : السلام عليكم
حصة بحنيـه : وعليكم السلام ، شفيك يامي تعبان
عبدالعزيز : والله كميـة شغل فوق راسي وصدعت وتركتها وجيتكم
انهار بعتـب : عزوز ماعاد صرت تـجلس معنا ما تلاحظ
عبدالعزيز : والله الود ودي اجلس معكم بس وش اسـوي ابوي مخلي اغلب الشغل علي
حصة وهي تلعب بشعره : الله يهديه أبوك
ميان : عزيز
عبدالعزيز : عيونه امري
ميان: ما يأمر عليك عدو ايش رأيك تـأخذ اجازه من ابوي ونطلع نتمشى ولا نسافر تكفى عزيـز
انهار  : اي والله طفشنا من البيت ومن الجامعة
حصة : اول شي خـلو اخوكم يريح وثانياً محد حبسكم كل شـوي طالعات مع صحباتكم ومحد قال لكم شـي
ميان بعبـط : الطلعه مع عزيز الروح غير
حصة : يمه منك انتي تعرفين كيف تجيبين راسه
انهار بتـرجي : ها وش قلت
عبدالعزيز بـ استسلام : وانا اقدر اقول لكم لا تبشرون باللي تبونه
ميان : والله انـك كفو
عبدالعزيز بضحك : كفوك الطيـب
قام عبدالعزيز : يمه أنا بطلع لغرفتي باخذ لي غفوة شوي إذا جهز الغداء قوموني
حصة : طيب
كان عبدالعزيز وده يسأل أمه عن موضوعه
لكن البنات كانوا عندها وما يبيهم يعرفون الحين

—-

~ عنـد أشـواق و صـالـح ~

قـام صالح قبل أشواق لانه بدا كتفـه يعوره بشّـدة ويحاول يشد على نفسه ما يبغى يقومها من نومتها الي واضح انها من زمان ما نامـت نومه مريحه ، مع ذلك ما قدر يفوت لحظة وحده في تأملها
وملامحها و رموشها الي اخـذت عقله
دخل مصـعب مدرعم ما توقع انه بيـشوف اشواق نايمه في حضـن صالح
انحرج من نفسـه مصـعب وتراجع بشـويش على وراء  ، صالح بصـوت واطي : شوي شوي الباب وجع
مصعب وهـو حاط كفـه على عيونه وبهمـس : وجع تراكم في مستشفى مو فِـي غرفتكم وش ذي الرومنسيات
صالح الي رفـع حاجبه وفيه الضحكه لكن يتصنع الثقل : غرفتـي هذي وبعدين البنت بس نايمه لا تكبر الموضوع واضح انها ما نامت زين طـول الأيام الي راحت
مصعب : اي والله قطعت قلبي يوم قالت لي ما ابـغى أصير يتيمه مرتين إلى الان مو راضيه تروح من بالي
صالح : الله يقلعهم من مستشفى وراهـم يخرعونها
مصعب : صار اللي صار عـاد ، قومها لاني بوديها لـلبيت وبعدها عندي شغل وارجع لك
صالح : وش عندك كل نـص ساعة قلت عندي شغل بروح
مصعب : حبيبي انت مو فِـي الشغل ورائد الله يقومه بالسلامه عشان كـذا الشغل علي وعلى راكان وتميم وهتان
صـالح : اي الله يقويكم
مصعب : طيب أنا بطلع اشغل السيارة على بال ما تقـومها
صالح : طيب
طـلع مصعب من الغرفه ومن المستشـفى كامل يشغل السيارة
لـف صالح على اشـواق وبهمـس : أشـواقي قومي
كانت أشـواق داخله في نومه عميقـه
صـالح وهو يلعـب بشعرها عشان تنزعج وتقـوم : قومي
أشواق بـدلع : صالح تكفى خليني انام
صالح بـ ابتـسامه ماقدر يخفيـها : والله الود ودي تقعدين عندي وتنـامين عندي لكن لازم تروحين للبيت يالله قومي
قامت اشواق وهي تحاول تفتـح عيونها : عورتك وانا نايمه
صالح : لا ما عورتيني ، ترا مصعب ينتظرك برا في المواقف انتبهي لنفسك
أشواق وهي ما زالـت تحت تأثيـر النومه : وانـت بعد أنتبـه لنفسك واذا احتـجت شي اتصل عـلي
جمعـت اشـواق نفسها وهي تعدل من نفسها وتاخذ اغراضها وتطـلع ، طلعت أشـواق وركبت مع مصعب لانه بينـزلها في القصر ويروح للشركة عنـدهم اجتماع وبعدها يتجه لـ رائـد في كل ذي الأحداث إلا ان مصعب كان مواصل ما نـام
، نزلت أشواق وكان القصـر فاضي كلهم عنـد رائد دخلت جناحها تكمـل نومتها الي ارتاحت فيها بشـكل

~ عـنـد شـوق وشـيهانة ~

الـي بعـد ما اخذو قهوتـهم اتجهوا للإسطبل
كـان طول الطريق يـسولفون واحـيانا تهوجس شوق وبعدها ترجع تـسولف مع شيهانة إلى أن وصلو للإسطبل ودخلت مع البـوابه ووقفت في المواقف ونزلو
رجعت لها الذكرى اخر مـره جت فيها شوق كانت على مفاجئة رائـد ابتسمت بحزن
انتـبهت عليها شيهانة : هيه ويـن راح بالك
شوق : هـاه لا ولا شي
شيـهانة : وضعك مو طبيعي قلت يمكن عشـان اخـوها لكن في شي ثاني قولي لي وش عندك
شوق بتصـريفه : ماعندي شي ، امشي بس اشتقت للخيول
راحـت شـوق لخيـلها وشيـهانة معها
شيهانة : شوق ما سميتـيه باقي
شوق : لا بـاقي ما سمـيته
شيهانة : غريبه وش تنتظرين
شوق الي كان ودهـا بـ أسم يربـطه بـ رائـد  : مـدري
شيـهانة : طيـب أنا بروح ابدل وبعـدها بروح اركب شكلك انتي مطوله
طلعت شيـهانة وظلت شـوق مكانها تمسح على الخيـل
كان الخيل ينـفر منها بسبب انه له فترة محـد يهتم فـيه
الي ما تعرفه شـوق ان رائد كـل نهاية اسبـوع يجيه ويـتطمن عليه لكن الأسبوعين الاخيره  محد جاء
شوق الي تحاول تستلـطف الخيل : ادري والله اني مقصره لكن انشغلت
قعدت شوق تفـكر في اسم له ، ما جاء في بالها إلا الـنجم
شوق بـ ابتسامه: خلاص اسمك الـنجم
قربت اكثـر من الخيل وبدت تمسح عليه وجلست في الزاوية جاء الخيل إلى عنـدها وعرفت انه بدأ يتودد لها قعدت معـه شوي وراحت لـ مدير الإسطبل  تسأله عن احـوال الخيل
دقت الباب ودخلت
شوق : السلام عليكم
المدير : وعليكم السلام ، تفضلي استاذه شوق
شوق : بسألك عن احوال الخيل
المدير : اي واحد فيـهم
شوق بتردد : الي جـابه رائد
المدير : هو كويس بس له فترة ما يأكل زين وما يرضى احـد يدخل عنده
شوق بـ استـغراب : ليش
المدير : هو أستاذ رائد كل اسبوع يجيه ويأكله من نفسه ويهتم فيه لكن له الأسبوعين هذي ما جاء والخيل تعود عليـه وقاعدين حالياً نغصـبه على الأكل وكل ما اتصلت على أستاذ رائد الجوال حقه مغلق
عفواً استـاذه شوق ، أستاذ رائد حاصل له شي لا سمح الله
شوق بحـزن : رائد مسوي عمليه وفي المستشفى
المدير : الله يقومه بالسلامة
شوق : امين ومن بعد الـيوم إذا حصل للخيل شي اتصل علي
المدير : تمام
طلـعت شوق من عنده وهي على وجهها طيّف ابتسامـه حزن
دخلت داخـل ولبـست لبـس الخيل وراحت للميـدان عند شيهانة
شيـهانة بصوت عالي تسمـعه شوق : وين رحتي
شوق : رحت أشيك على الخـيول
فجأة الخيل الي راكبـته شيهانة بدأ يصـّهل وهو معـصب رجـع الأذنين إلى الخـلف
خافـت شيهانة لأن مو متعوده على هذا الخيـل الي هو حـق راكان بالعادة تركـب حقها لكن ذي المره قررت تغير من الخيول الباقيه وتركب حق راكـان الي بطبـعه عصبـي وتمنت انها ما ركبته
شيهانة بخوف وبصوت يرجـف : شوووق ساعديني
شوق : اصبري لا تصارخيـن
ركضـت شوق وجابت بطانيه ووقفت قابـل الخيل
شيهانة بصراخ : وش تسوين انتي تبـينه يذبحك
شوق بتركيـز : خلك ساكته اعرف وش قاعـده اسوي
مسكت شوق الجـام وتحاول تروضّـه لكن ما فاد
شدت شوق على الجـام ورمت البطانيه على وجه الخيـل
شوق بحده : انزلي بسرعه ، واطلعي من الميدان أوقفي برا
شيهانة بخوف : وانتي
شوق بحده : قلت لك اعرف وش اسوي اطلعي انتـي
نزلت شيهانة وركضت برا الميدان
في هذي اللحظة ركبت شـوق الخيل حقت راكان وشالت البطانيه من وجهه وبدت تركض في بالميدان ومسحت عليه إلى انّ هـجد نزلت بعده شوق وهي تمسح عليه
شوق وهي تكلم خيـل راكان: إذا انت عنيد يـالجلمود فـ بنت جبر اعند منك
صهل الخيل وكأنه يـرد على كلامـها
دخلته شوق إلى غرفته وتوجهت إلى خيلـها النجـم ودخلته بعد وطلعـت تبدل بعد ما حطت الأكل عندهم والمويا
دخلت شـوق للجـناح الي حاطينه لهم في الإسطـبل لقت شيـهانة جالسه مسويه نفسها طبيعي وجسمها يرجف
شوق بضـحك : شخبارك
شيهانة بتمثيل بعدم الامبالاة : الحمدلله
شوق : بسم الله عليك شفيك ترجفين
شيهانة : حبيبتي الخيل حق راكان مو صاحي عنيد الشـره علي الي قلت بغامر وأركبه
شوق : مهبـوله انتي ذابحك حبك للمغامره والمشكله ما تتحملين الي يصير فيك بعدها
شيهانة : أووه شوق فاضيه انتي اخلصي روحي بدلي خلينا نطلع خلاص
شوق بضحك : ابشري الحين اخلص اسبقيني للسيارة
طلعت شيهانة للسيـارة ولبست شوق لبسها ولحقت شيهانة واتجهوا بعدها للقصر

نـام بعد ماراحـت اشـواق للبيـت وهو تعبانن من كتفـه كثيرر ، صحى على جيـت هتان وراكـان
وتميـم وكان تميم فـوق راسه يلعـب بشـعره فـز بخمول وهو يطالع بتميم بـ استغراب : وشفيك انت
ابتسـم تميم : اسـتشـور شعرك
طـالعه صـالح بسخريه : تستشوره بيـدك اذلف بس ماني فاضيلك
تميم : يوه عاد النفسيه عنـدك كل ماصحيت مضروبـه
رفـع صالح حواجبه : واحـد قالك تعالي وانا تـوي صاحي؟
قاطعـهم راكان الي قبـال سرير صـالح : الحمدلله على سلامـتك
ابتسـم صـالح بهدوء : الله يسـلمك
هتان: الا ويـن مصعب؟
صـالح : راح يخـلص اشغاله وبيرجع شـوي ويرافقنـي
هـز تميم راسـه : الله يكتب اجره
راكان : اميـن ، المهم وش تبيـنا نسوي مع زفت الطيـن عماد؟
طـالعه صـالح بسخريه : ومين قـال انـكم بتسوون شيء ارتاحـو بـس
وسـع هتان عيـونه : بتتركـه! ، غريبـه اول مره
ضـحك تميم: تـزوج وهجـد
طـالعه صـالح بحـده : مالكم صلاح معـه مشكلتي انا مـعه وانا الي بتفاهم
راكان بسخريـه : وكيف بتطلعـه وهو متخبـي حتى من الشرطه
طـالعهم صـالح باستغراب : بلغتـو عليه؟
هتان : اي
هـز راسه بهـدوء وهو ناويـه بعد مايطـلع من المستشفى انـه يكسر خشـمه ويوريـه شغله
قطـع تفكيره تميـم وهو يهز كتفـه الي يعوره : وانت متى تطـلع اشغلتنـا كل شوي طاقين مشـوار هنا عشانك
طـالعه بحـده وهو الي اشتـد كتفه عليه من هـز تميم له : والله مااتوقع بطـلع بدري وانت بتخلع كتفـي بيدك
تميم : يوه نسـيت ، بس صـدق متى ؟
صـالح بسخريه : قـاعد على قـلبك انا ، بكرا الصباح ان شاء الله
كان هتان يطـالع بصـالح بتـمعن انتبـه عليه صالح : وشفيك تطالعني كذا
هتـان بتمـعن وهو يطالع بصـالح الي يناظره : امـرك غريـب رغم انك دايم بذا الهدوء اذا وراك عاصفـه ودي اعرف وش يدور ببـالك من ناحيـه عماد
هـز صـالح راسه وهو يرخـيه على الجدار : ما وراي عاصفـه لا تشغل بالك
، قـعدو شـوي هتان وراكان وتميـم ثم خرجـو بعـد ماتعـذرو بـ اشغالهـم
وجـلس لوحـده يفكر بـ اسهل طريقـه يحرق فيـها عمـاد ويقطـعه لكن قطع حبـل افكاره دخول مصـعب
مدرعـم ومـعه اكياس ، زفـر صالح وهو يطالعه : وانت ماتدخـل الا وانت مدرعـم
ابتسـم مصـعب وهو يتربـع على الكنـب : جبـت قهوه ماشربت انت تقهوى
طـالعه صـالح : طيب جبتـها ضيفنـي ولا بتتربع قدامي بـس
فـتح مصـعب الاكياس وسحـب الفنجال وهو يصـب لصالح ولـه : اقـول صـالح ماودك تشاركني بـ الي يدور حـول راسك لاني ماني متطـمئن
ابتسـم صـالح بسخريه : وش محسسيني انتـم
مصـعب : مدري وضـعك مربكـني صارحنـي لاني مالي خلق تنسجن
صـالح بتصريـف : ماعندي شيء ، اقـول بس متى رايـح للديره
مصـعب الي نسى موضوع الخطبـه من انشغل : وش اسـوي هناك ؟
صالح : مارح تخطب من بنات عـامر
مصعب بتذكر : ايي صـح لا مانسيـتهم بس انت اطلع بسلامـه وبنـروح انا وابـوي
صالح : اي بروح معـكم
طـالعه مصـعب بـ استنكار : وش تدور ليـكون بتخـطب معي
ضـحك صـالح : تخـسي ، لا بـس طفـشت من الخبـر
مصـعب : غريبـه بالعاده ماتـقول طفشت من الخبـر تلم عفشـك وتسافـر من حـيث لا نعلم اول مره اساسا تـطلب انك تروح للديره
ابتسم صـالح وهو يتمتم بخفـوت : يا ديرةً حبـها من حب مخلوقي
ضـحك مصـعب وهو يمثل انه ماسمعه : وش تقـول
صـالح : سلامتك ، المهم لا بغيتـو تمشـون علموني ابـي اغير جـو احس نفسي ضايقـه علي
مصـعب : ابشـر
قعـد مصـعب على جواله وصـالح على لابتوبـه الي جابـه راكان بطـلب منه عشان اشغاله الي تراكمـت عليه

صحـت بخمـول وهي تتسحـب من الفراش بصعوبـه قامت وهي تتامل بشعرها الي رجع طول بزياده
توجهـت وهي تتوضى وتصلـي الصلاه الي فاتتها لبسـت لبـس ساتر ونزلت تحـت وكانـت بالصاله الي تحـت سلـوى والهنـوف جـلست بتملل وهـم الي ساكتيـن ، قـامت وهي تـدور بالبيـت و شهقـت برعـب من شافت ليـالي الي لها فتره ماشافتها طـالعتها ليالي : اشبـك انتي كانك شايفه اعوذ بالله
طالعتها اشـواق وهي رافعه حاجبها : ليـش شاكه بنفسـك
شهقـت ليالي : شكلك انتـي ما تربيـتي منزمان افف عـاد مدري كيف صلوحـي صابر عليك
طـالعتها اشـواق بصدمه : من انتـي تشككين بتربيتي انتـي اساسا الكل نساك بالبيـت وجايـه بكل وقاحـه تتكلمين
مشـت ليـالي بـ ابتسامه استفزاز وهي طـالعه مشـت اشـواق متجاهلتها وصادفـت نورا الي كانت طـالعه طالعـت بـ اشواق بـ ابتسامه : اشـواق حبيبتي كيـفك زرتـي صـالح
هـزت اشواق راسها : اي الحمدلله
ابتسـمت نورا : تروحيـن معـي للصالـون انا دقـيت على شيهانه طلعت طالعه مع شـوق
اشـواق : خلاص تمام
راحـت اشـواق تلبس عبايتها وتطـلع مع نـورا نـزلت وركبـت مع نورا ابتسـمت نورا وهي تلف على اشـواق : وش تبيـن تغيرين من شكلك
ابتسمت اشـواق بتوتر وهي تشبـك اناملها ببعـض : معرف
ابتسمت نورا : خلاص خليـك علي
عقـدت اشواق حواجبها بـ استغراب ، وصـلو للصالون ودخـلو سحـبت نورا اشـواق وهي تدخلها على كوفيرتـها الخاصـه : نسـرين هذي بنتـي اشواق الي قلـت لك عليها ضبطيهـا عاد ودلعيـها
ابتسـمت نسـرين : من عينيا تكـرمين
راحـت نورا بعـد ماغمزت لنسـرين تضبط اشـواق ، كانت اشواق متصنمه اخـذتها نسريـن وهي تسولف معها : ايش حابه نبدا فيه اول المساج ولا البديكير والمناكيـر ولا ازبط لـك شعراتك الحلوين
ابتسمت اشـواق : شعري
سحبتـها الكوفيره وجلسـتها على الكرسي: بـدك اقصه ولا اقصـره
طـالعت اشـواق بشعرها : قصـريه
ابتسـمت نسرين وهي تقـص الاطراف وقصـت نص شعرها مدرج وكان تدريـج خفيف وحلـو ولايق عليها
، انتهت من التقصيـر وابتسمت وهي تلف على اشـواق :  هاه كـيف بتشوفي
ابتسمت اشـواق بـ اعجاب : حلـو
سحبـتها نسريـن وهي تجلسها : انا افضل نبـدا الحين بـ البديكير والمناكيـر
اشـواق : زي ماتشوفي
ابتسـمت نسرين : ايش حابـه اللون
اشواق : مو فِـي بالي شيء سوي على ذوقـك
طالعتها نسـرين : في احـد مضيق خلقـك
هـزت اشـواق راسها بالنفـي : لا
كمـلت نسـرين وهي تحـط سكرب وتمسـج يـد اشـواق الي بدا يجيها خمول من الضيـق الي تحس فيه
انتهت من اظافرها وهي تشيـل الجلـد الميت وتبردهـا وتحـط مناكيـر بيبي بينك
كانت اشـواق تنعـس لا إراديًا صحـت من حست برقبتها تعورهـا ، طالعتها نسريـن بـ ابتسامه وهي تغمز: شكل البـوي فريند مضيق خلقك وصـلتي النهايات
وسـعت اشـواق عيونها بضـحك : لا ماله دخـل مو ضايق خلقـي ابد
ضحكـت نسريـن بغمزه : يعنـي تعترفين عندك بـوي فريند
ابتسمت اشـواق : متزوجه انا
نسرين : فيـن الدبله ماهـي بـ ايدك
طـالعت اشـواق بـ ايدها : شكلي نسيتها على التسريحـه
ابتسمت نسرين : ماقالت لي استازه نـورا ، الله يخليكـم لبعـض
اشواق : امين
قـامت بعد ماانتهت من البديـكير والمناكيـر واخـذتها نسريـن تزينـها رفعت رموشـها وزادت من جمالها جمـال وكانت اشـواق طالعه مثل القمر لفـت نسرين الكرسي بـ اعجاب : كيف يااشواق طالعه مثل القمـر سبحان الله من زينـك وجملك
ابتسمت اشـواق لها بعـد ما خلصت وهي تقـوم وتحـس نفسها متضايقه تحتاج شيء بـس ماتعرف ايـش هـو : يعطيك العافيه
ابتسمت نسريـن : يعافيك ، مابـدك اصبغ شعرك
هزت اشـواق راسها بالنفي : لا
نسريـن : اي وانا اقـول كمان شعرك لونـه بيجنن طبيعي كتيرر
ابتسمت اشـواق : شكرا
توجهـت لنورا الي توهـا تخلص لبسـت عبايتها وهي تطالع فيـها ابتسمت نورا وهي تطالعها : الله الله تجننين شوفي كيـف حبـيت شعرك كيـف صار
ابتسمت اشـواق بتسليك وطلعـو من جاء السـواق بـ الخارج ركبـو وكان الوضـع صمت ، ابتسمت نورا وهي تـلف على اشـواق : ودك نروح للكرونيـش
هـزت اشـواق راسها : ودي
ابتسمت نورا وهي تغير الوجهه من القصـر للبحـر...

~ فِـي المستشفى - عنـد صـالح ~

دخـل مصـعب وهو يجمـع الاغراض الي حوله : تصدق ربـي فرجها عـلي ماكان لي نفـس انام بالمستشفى
طـالعه صـالح : وين بتنام؟
مصـعب : ببيتـي
عقـد صـالح حاجبه : وبتسحـب علي؟
ضـحك مصـعب : زوجتـي انت ، يابـوي كتبو لك خـروج بتطلع
صـالح : صاير تطري الزواج كثـير شكلك متشفـق عليه
مسـك مصـعب قلبه بتمثـيل : اي والله متشفـق والبعد يشقنـي
ضـحك صـالح بسخريـه : شقـو راسك قـومني بـس
مصعـب : ليش عـاجز من تقوم من نفـسك
قـام صـالح من نفسه : لا مو عـاجز بس اتآمـر
مصـعب : شف متعافـي ماعليك خـوف حتى الدكاتره يقولون هـذا من اول ماصحى مفروض نـطرده
ضـحك صـالح : وليـش قاعد على قلوبـهم
مصعب : يمكن
سحـب مصـعب اغراض صـالح وهو يجمعها ، وصالح وراه شايـل شنطه الشغـل بكتفـه السليمه
طلعـو من المستشفى ركـب مصـعب وهو يتنهـد : تصدق لـي يوم ونـص ماذقت النـوم
طـالعه صـالح : ووش ردّك
مصـعب وهو يحرك : اشغـال فوق راسي ماقـدرت انام ليـن اخلصها
ابتسـم صـالح بهدوء : تـصدق بـردها لك بزواجك
ضـحك مصعب : ووش بتسـوي بزواجـي بترقص لـي ولا تزوجني الثانيه
ضـحك صـالح : تخـسي ، انت يالله تزوجت الاولى تبـي الثانيـه
مصـعب : انا محـد ماسكني من انـي اتزوج من البدايـه لكن القلب وما يهوى
طالعه صـالح وهو يكتم ضحكه : اي كدينـا خير من ذا العزبـه ، المهم اسمع ابيك تنزل للبيـت وانا بديـور بسيارتـك عندي مشوار ابي اخلصه
طالعه مصـعب بشك : والمشـوار ماتقدر تأجله بعديـن
صالح : لا
هـز مصعب راسه : اي يصيـر خير
، وصـلو القصـر ونـزل مصـعب وركـب صـالح مكان السايـق وهو يحرك لواجهته الي لـه ايام
يراقبـها من الحراس

—-

نـزلت وهي تتأمل امـواج البـحر وتبتسـم وسط ضيقـها اتجهت بخفـوت وهي تشوف مقاعد
قريبه جـدا من البحر جلست وهي تتأمـل الهواء الي يسحـب الامـواج لرجـول اشـواق
جـلست نـورا بجنبـها وهي تطالعها بتمعـن : وشفيـك مب على بعضك
اشـواق بدون ماتناظرها : مافيني شـيء
مسكـت نورا يـد اشواق بهدوء : انا اعـرف ان فيـك كل شيء
اشـواق : ومااحب اقـول
نـورا : وماابقى امك؟
شتت اشـواق نظرها لامواج البـحر : ويـنك يوم كنت اسـأل عنك ويوم كـنت محتاجتك الحيـن الحمدلله صرت مااحتاج الا نفـسي
نـزلت نورا راسها بغصـه : ادري انـي قصرت وكثيرر بـعد بس يوم جبتك كنت مراهقـه يابنتـي والله ماكنت افـكر غير بنفسـي و خـذت الي ابيـه وندمت كثيرر كثيرر يا بنتـي كنت اسأل عنـك حتى وكل شوي ليـن ابوك طفـش مني وخـاف انـي اخذك مع ان ابـوك ما يخاف غير من ربـه بـس كان متعلق فيـك وجدا وزور وفاتـك انـك ميته وضـحك علي بكم كلمـه وسويت عـزا وهمـي وعشـت طول عمـري بتأنيب ضمير رغـم ان ربـي رزقنـي ببنت ثانيـه وسقطـت ولد لكن ماقـدرت اتحمـل الهم والذنـب الي حسيت فيـه ماعرفت بـ وجودك الا مـن ابـوي الي كان شاك من البدايه انك حـيه كنت طول عمري مقبره بقلبـي صدقيني انـي ماكنت راضيه وادري اني احـاول اعوضك بـس مو قادره تتقبليني
طـالعت فيـها اشـواق والدمـوع تتركم فِي محاجرها رغـم حبسها لها : طيـب انتـي تخليتي عنـي بالمستشفى ليـش تركتيني واجبـرتي ابـوي يطلقـك انتـي تخليتي عنـي اول ما طلعت على الدنيـا وكانك بايعتنـي كيف تقولين انك ندمـانه وانتي تاركتني بكامـل قواك العقليه
نـورا بغصه : كان ملعـوبب علي انا تزوجت ابـوك وانا مااحبه مااحبه كنـت احب ولد عمـي وكنت ابي اترك ابـوك وكنت بسقطك بس ابـوك عصـب وقال مستحيـل وكان خالد يلعـب علي ويقول اتركيـها اول ماتولـدد صدقـته وهجيـت لاهـلي وحطيـت اكاذيـب ان ابـوك يعذبنـي عشان ابـوي يطلقنـي منه وصار فعلا وتزوجت خـالد وكان متعاطـي بس مخبـي ذا الشيء عنـي ويوم دريت و شيهانه كان عمرها عشـره ماتحملـت وخلعتـه
بلعـت اشـواق ريقهـا وهي تحاول توزان نفسها وتستجمـع قواها : بـس ماتخليـتي عن شيهـانه عكسـي
نورا ببكاء : اشـواق لا ترجعيني بالوقـت الـي اشتـم نفسـي فيه لا تكرهيني بعـمري
ابتسمت اشـواق بسخريه : القطـار وفاتـك ، كنـت اشـوف الاطفال مع امهاتهـم وانا حاسبـه امـي ميته كانو امهاتهم في العيـد هم الي يلبسونـهم وانا البـس عمري ابـوي صار لـي الاب والام بـس لوقت قصير وغدرو فيـه كنت اشـوف اهالـي الناس يهدون لهم وانا اطالع بقهر
سكتت اشـواق لثـواني ولفت بحنق ودموعها بمحاجرهـا حابستـها : ذقتت كـلل ذا وانا طفـلههه!
بكـت نورا وهـي تحتضـن اشـواق الي جامده وتشتت دموعهـا الـي حابسـتها لامواج البحـر وهي تحاول تماسـك نفسها ، نـوره من بيـن شهقاتـها : لا توجعيـن قلبيي تكفيـن مارح اسامح نفسـيي
، ظـلو على ذا الحـال ساكتيـن لوقـت طويل يتأملـون بالبحـر قامت نـورا وهي تطالع اشـواق بحـزن : بـروح اعـدل نقابـي واجيك لا تروحيـن
ابتسمت اشـواق بسخريه : مو طفلـه لاجـل اروح واضيـع
راحـت نورا وظـلت اشـواق بهدوء توازن نفسهـا لكن ماقدرت وهي تنهـمر دموعها بشـده مو قادره تمسكها من كثر ماحبستها قـدام نورا لاجـل توازن قـوتها انطـلقت شهقاتها وهـي تمسك قلبـها الي يوجعها كثـيررر وكفوفهـا على وجهها تبـكي بشده مو راضيـه تجمع الشتّـات وتسامح خلتها تعيـش مواقف وايام صعبـه عليها فاقـده فيها حنان الام تسـأل نفسها وهي صغيره ليش الناس عندهم ام وانا لا فقـدت ابـوها وامها فاقدتها منزمـان ولما تلقاهـا صعبب كثيرر تسامحـها بكل سهوله لكن ماتخفـي شعور الولهه الي تحـس فيه وهي تحبهاا فعلًا حتـى وهي طاعنه قلبـها
قـامت وهي تتجهه لكرفـان يبيـع اكلات اخـذت لها مويه وهي تشربها بعـد ماستنفرت دموعهـا الي حابسـتها رجعت مكانها وجلسـت جتها نورا وهـي تمسـك يدها : نرجع؟
هـزت راسها بهدوء ، وصـل السـواق وركبـو متجهين للبيـت...

~ عنـد صـالح ~

وصـل للمكـان الي هـو ناوي عليـه ابتسـم بسخريـه وهو حامـي نفسه من كل الجهات رغـم ان
اصابتـه تـوها جديده لكن مابخليـه بذا السهوله وهو عارف انـه متخبـي بذا المكان
نـزل ومعه جميـع احتياطاته وهو عـارف ان عماد رجـاله مختفيـن بذا الوقـت لانه يحـسب نفسه بـ أمان
والشرطـه مارح تحصله بالمزرعـه تسلل بهـدوء من الاسوار العاليـه وهو ينـط بمهاره كبيـره
مشـى بين الاعشـاب الطويـله بهـدوء وهو يسـمع ضـحك عمـاد وواضح انـه جالـس لوحـده
مشـى صـالح بهدوء وهو يتلفت يميـنه وشماله دخـل على عمـاد الي يتابـع المباراه ومركـز ماانتبـه
عمـاد ان صـالح دخل وكل تركيزه على المباراه وهـو عارف ان صـالح حاليًا بالمستشفى وماهمه لانه مستهـين في صـالح كثير وبظـنه انه مارح يـدري عن مكانه
، ابتسـم صـالح بسخريه وهو يشـوف عماد ملفوف راسـه بشاش ورجوله نفـس الشيء
ضحك بسخريه وهو يشمـر كمـه : هلا والله الحمدلله على السلامه
التفت عمـاد وارتعـب اول ماشاف صـالح وهم الي رجاله قالو انـه طريح بغيبوبه لكن مابيـن ارتعابـه
ابتسـم بنفس سخريه صالح وهو متـوتر لكن مابيـن : مفروض حنـا الي نقـول الحمدلله على السلامه ، وش جابـك طولت غيباتـك فكوك المستشفى
ضحـك صـالح : يا كثـر حكيك فكونـي المستشفى عليـك وغيباتـي بتشبـع منها الحيـن اكيد وحشتك
طـالعه عمـاد بـ استفزاز : بـدال ما تجيـني امسـك محارمـك المفلوتات
ابتسـم صـالح بنفـس الاستفزاز : ليـش مفلوتات لان افعـالهم ماقدرت تقاومها وبضربـه منهم شالوك رجالك
قـام عمـاد بعصبيه واقتـرب صـالح بهـجوم ناسـي كتفـه وهو ينفـلت على عمـاد ويتعاركـون رغـم الاصابات ، لكّـم صـالح عمـاد وهو يثبتـه على الجدار ويضرب راسـه بالجدار ، صـدع عمـاد وضـرب راسـه بـ راس صـالح وهو يبعـده عنـه مسـك فـك صـالح وهو يلكمـه ابتعـد صـالح بتشتت وهو يرجع يهجم على عماد الي يركض ناحيه البـاب بيهرب سحـب راس عماد وهو يطرحه بالارض ويبتسم بـ انتصار وهو يدعـس على بطنـه ليـن استفـرغ دم ، ضـحك صـالح بـ انتصـار وهو يسحـب المسدس من خصـره ويوجهه لـ راس عمـاد : احـس الوجهه بتـكون هنا
وسـعت عيـون عماد بخـوف : لاااا
ابتسـم صـالح : وليـش ، وحده هنا عشـان تنتهي حياتـك بسرعه بدون ألم
صـرخ عمـاد بجزع : تكفـى يا صـالح نزلها
ضـحك صـالح : مسـرع قبـل شوي تهايط والحيـن تترجى
عماد : لا تكفـى
عشّـق صـالح المسدس : بـس انا اقـول اي
اطلـق صـالح بالمسدس ناحيـه رجـل عمـاد السليمـه ، ابتسـم بـ انتصار وهو يقـرب منه : انت الي بديـت وانت المسـؤول عن حـاله رائد وانت الي بتـلقمهـا يـا ولـد فـزاع
مشـى صـالح بـ انتصار وهو يطلـع من المكان بكبـره اتصـل صـالح بهتـان بـ انه يبلغ الشرطـه بمكان عمـاد وارسل لهتـان الموقع ، ركـب سيـارته انتبـه بـ المرايه على شكـله كان شعره مبهذل وخشـمه وطرف عنـد فـمه ينزف
مسـح الدم بقسـوه وهو يحرك للناحيـه القصـر ...

~ عنـد اشــواق ~

وصـلو للقصـر نـزلت بـ استعجال من غيـر تلتفت لنـورا دخـلت البيـت وهي تسـلم على فـهاد وسلوى الي جالسيـن بالصاله الكبيـره صعـدت فـوق وهي مالها خـلق لاحد دخـلت الجناح وهي تنزع عبايتها وتطـالع بشعرها الي كان يجنن ومـو بس شعرها حتى شكلهـا طبعـت بوسـه على نفسـها بالهواء لفـت من سمعت طرقـات على الباب فـتحت الباب وكانت شـوق دخـلت وسكرت الباب وراها ، ابتسـمت شـوق بـ اعجاب كبيـر : اشـواق انتي رايـحه صـالون ولا محـلوه؟
ابتسـمت اشـواق : رايحه صـالون
طـالعتها شـوق بـ انبهـار : يا مامـي تجننينن مااتحمـل ، المـهم تعالي بسـولف معك شـوي طفشانه
هـزت اشـواق راسها بالنڤي : لا مالي نفـس تعبانه
شـوق برجاء : اشواقووه بتجيـن غصـب تكفين عـاد نبي نغيـر جو انا وانتـي وشيهانه يالله
ابتسـمت اشـواق : خلاص ببـدل واجيـكم
شـوق : يلا ننتظرك
طـلعت شـوق وتوجهت اشـواق تبـدل ، بـدلت وطلعـت لشـوق و شيهانـه ...

وصـل القصـر نـزل وهو تعبان دخـل من الباب الخلفـي وهو ماوده يشـوف احـد صعد بالمصعـد
تسـلل بهدوء وهو يدخـل الجنـاح دخـل بهدوء وكان فاضـي عـرف انها عنـد البنات اخـذ منشفـته
وهو بيدخـل ياخذ شـور يخفف عن نفسـه شـوي
،،،،
طـلعت من غرفـه شوق وهي تستأذنـهم لانها تعبانه ووراها امتحان بكرا دخـلت الغرفـه وهي تحـس
بـشيء غريب تحـس بريحتـه رغم انه مو موجود قربـت بتدخـل الغرفه لكن طلـع بوجهها من طـلع من الحمام وهو ينشـف شعره بالمنشفـه ولابـس شـورت بـس ، تصنـمت بمكانـها لكن صـدت فورًا من شافـته مو لابس شـيء لكن مجـرد صـدت ابتسمت تلقائيـا من شافـته لكن مابيـنت ابتسامتها لـه
طـالع فيـها وصـد على طـول من تذكر الجروح الي مايبـيها تنتبه لها وتوجه يلبـس تيشيرته
طـالعت فيـه بـ استغراب من صـد توجهـت قبـاله وهي تطالعه وانتبهت على الجرح الي يتطرف ثغـره
لامسـته من غيـر ماتحـس : وش جرا لك
مسـك يدها وهو ينزلها : مااحب احـد يسالنـي
طـالعته بـ استغراب من شافـته وهو يعطيها ظهره : بس انا مـب اي احـد ، بـس بكيفك اذا حـاب تقولي انا هنـا ومصيري بـعرف
وقـف وهو يبتسـم داخليا من كلامـها يحـس بفضـولها بـس ماتبـي تزعـجه بنـفس الوقت
لـفت بتـصد لكن ماقـدرت قربـت منه وهي تضـم صدره ماتدري ليـش سوت كذا لكن تحـس تبـي تحتضـنه مشاعرها حاليًا اكبـر من كبريائها ابتسـم وهو يشّـد عليها بقـوه كان هو الي بيلتفت ويعانقـها لكن صدمتـه من جتـه هـي شّـدت عليه وهي تتمسك بتيشيرتـه ظـلو كذا لدقايـق ابتعدت عنـه وهي تبتسـم ، طـالعها وهو يتمعـن النظـر فيها وماقـدر يشـيل عينه عنـها ولا للحظـه ، توترت من نظراتـه وهي تشـبك اناملها ببعـض وتشتت انظارها بعـيد عنـه جلـست على السرير وهو قـرب بهدوء طـالعته وهي توسـع عيونها : وشتبـي
ماقدر يمسـك ضحكته وانحنى لهـا وعيونه بعيـونها : ليـش تسوين كل ذا
طـالعته بـ استغراب : وش سـويت
ابتسـم صـالح بهدوء : ماتحسيـن وانتي تتعبيـن بقلبـي كذا ارفقـي بـي
توردت ملامحـها خجـل وهي ماتعرف تـرد سحبـته وهي تجلسـه جنبها ، ضحك بهدوء وهو ينسدح ويسحبـها لحضنـه كان فيـه نوم نـام لثـواني اما هـي كانت تسـوي قلـب بـ اناملها على تيشيرتـه وتبتسم
تحسـد نفسها عليـه تتأمله كيـف ملامحـه تجذبهـا تشتاق لـه بكل لحـظه بس مستحيل تعبـر صعبب ماتعـودت تعـبر عن مشاعرها ابـدا رفـعت يدها لخـده وهي تتحسسـه كـيف نايـم بعمـق عيـونه حاده بس مجـرد يطـالعها تتحـول لنظـراته كـلها حُـب هادي وثقـيل مع الكل بس يتحـول معها لشـخص اخر تحسـد نفسها عليـه وتشكـر نفسها انه قبلت ولا رفضته رغم ان زواجهم ماحصل بالشكل المطلوب لكن اهم شيء انها حصلت على الشخص الصح الي يعوضها عن كل شيء
ظلت كذا الافكار تاخذها وتجيـبها وماهـي الا دقايـق ونامت وراه ...

صـحت الصبـاح بخمـول وهي تطـالع لجهتـه وفراشه مبعثر الواضـح صاحـي قبلها
قـامت بخمـول وهي تشـوف الساعـه شهـقت بذهـول من شافت انها بتتاخر على اختبـارها كثيرر
فـزت وهي تركض للحمام ، طـلعت وشافته جـالس يشـرب قهـوته ومـكّيـف بـدلت ملابسها وهـي
مستعجله ضبطـت شعرها وهي تلبـس عبايتها ، توجـهت لصـالح الي نفـس وضعيته: كـلم السـواق يجهز سيـارته ماعندي وقـت
رفـع نظـره لهـا : وش شايفه قدامك
طـالعـت فيه بـ استغراب : انـت !
وقـف وهو يتـوجه لناحيـتها : يعنـي انا الي بوديـك
وسـعت عيونها بـذهول : انت شايـف كيـف مسـتريح ومكّيف وانا مستعجله
توجـه صـالح لغرفه التبـديل : حتـى انا عنـدي دوام ، بـبدل الحين
طـالعت فيـه بذهول وهو يعطيها ظهرهـا ضربت رجلها بالارض : بعـيد الترم والسبب هـو !
توجـهت لغرفـه التبديل وهو يتعـطر ويعدل غتـرته بشـّموخ ، طـالعته بـزعل : صـالحح!!
لـف صـالح عليها وابتسـم : عيـونه ، بـس بتعطـر
ظـلت تطالع فيـه ، مـد يده يلبـس ساعته طالعته بذهـول : صـالحح انت فاضيي!
كـان بيلبس الساعه لـكن تراجع رفـعها لنظرها : هـذي الساعه وبلبسها بالسيـاره يلا امشـي
مشـى ومشـت خلفـه نزلو وكـانو يفطـرون بهدوء ، نطـق فهـاد الي كان نحفـان كثير والسكر لاعب فيـه : صـالح افطـر
ابتسـم صـالح وهو يبـوس راسه : لا الحمدلله مستعجـلين الحين
طـالعه جبـر : ليـكون بتـروح للشركه ؟
هـز صـالح راسه : اي بـروح لـيش فيها شيء
فـهاد : لا يا صـالح كتفـك توك طـالع! ، وفوق كذا ماعطيتنا خبـر بطلوعك انخشيت عننا
ضـحك صـالح : كنت تعبان ومااشوف الدرب عشان كـذا ، يلا استاذنـكم
فـهد : فِـي امان الله
ابتسـم صـالح وطلعـو ، ركبـو السيـاره حـرك وهو يطلع من القصـر كانت اشـواق سانده راسها على الشبـاك وخايفه كثيـر وتشبك اناملها ببعض
طـالعها صـالح : وشفيـك
لفـت عليه : مدري خايفـه مره احس ماذاكرت زيـن ، الله يصلح شـوق وشيهانه ماقوموني واكيد هم طلعو قبلي
ابتسـم صـالح بخفـوت : بتتيسـر


~ فِـي الديـره , عنـد نـوف ~

جالسـه بالصاله على مسلسل تـركي وتاكل حّب وتشـرب شاهـي مـع وعـد
دخـلت منيـره وهي تطالع بـنوف : نـوف
لـفت نـوف نظرها لـ امها : هلا
منيـره : قومي ودي صينيـه ام جـوزاء لها اسبـوع تسال عنها وتـوي اتذكرها
طالعت فيـها نـوف برجاء : يـمهه يع مابي اشـوف ام شوشه هنـاك خـلي وعد تروح مصلـحه علاقتها مع الكل
منيـره بحـزم : نوفف قـومي قلت انتي يعني انتي ولا بعـلم ابـوك
قـامت نـوف وهي تتحلطم بعصبيـه لبسـت عبايتها وتغطـت واخـذت الصينيه
كانت تفـكر ترمـي الصينيه وراء بيتـهم لكن امها بتجلـدها لو شافتها ام جوزاء استسلمت للامر الواقـع
ودقـت الباب فتـحت ام جـوزاء وهي تطالع بـ نـوف : هلا نـوف تفضلـي
نـوف : لا يا خالـه جيـت اعطيك صينيتك وامـي تسلم عليك
ابتسـمت ام جوزاء : اجـل جابـك الله تعالي وخـذي قدر امـك
دخـلت نـوف وتركت الباب مفتـوح وراها ، كانت تنتظر وطولت ام جـوزاء على بال ماتعطيها القـدر
جـت جوزاء وهي تتمايع بمشيـتها وتطالع بـ نوف بتقزز ، بادلتها نـوف النظره وهي تصـد ، ضحكت جوزاء : نـوف تدرين تشبهيـن الي تكّوي الورعاين
طـالعتها نـوف بسخريه : والله ؟ ، تبين تجربيـن كّويي اعـرف اصلخـك هنا
طـالعتها جـوزاء وهي تمـد اصبعها بوجـه نـوف وتضرب فيه كتفها : جـربي يا نويفـه بتعرفيـن من يمردغ
الثانـي
بعـدت نوف يـد جوزاء ومجـرد بعدتها دفـتها جوزاء بقـوه لين طاحـت على الكنـب شهقت نـوف وهي ناويه شـر وقفـت وهي تنـط على جوزاء وتسحـب شعرها وتنـزل راسها لمستـوى ركبتها ، صرخـت جوزاء وهي تعـض يـد نـوف دفتها نـوف بالارض قـامت جوزاء بحركه سريعه وهي تمسك شـعر نـوف
، جـت ام جوزاء وبيدها القدر وهي تشاهق بجزع : بسم الله وشفيكــم
لفـت نـوف وهي تسـحب القدر من يـد ام جوزاء وجوزاء تسحـب شعرها ضربـت القدر بوجه جوزاء الي تركت شعر نـوف وهي تمسـك وجهها بألم انقضـت عليها نـوف وهي تدبغهـا بالارض
،،،،،

ارسـلت منيره وعـد عشان تنتبه على نـوف توجـهت وعـد لبيـت ام جوزاء وهي تدندن بروقـان
لقـت الباب مفتوح استغربت ووقفـت عنده تنتظر نوف تطـلع ، سمـعت صراخ نـوف فـزت بجزع وهي
تركـض لداخل البيـت حصلت جـوزاء ماسكه راس نـوف وتسحـب شعرها ونـوف ترفسـها برجلها وتضربها بالقدر على راسـها وام جوزاء تصارخ بجـزع وهي تحاول تفرقهـم
شهقـت وعد وهي تشمـر اكمامها: هوبب ما عاش من يمردغ اخـتي
نطـت على جـوزاء من الخـلف وهي تخنقـها تراجعت جوزاء لوراء بسبب مسكت وعـد لها ووعد تضـحك بفـرح رفـعت نـوف راسها وهي تمد يدها الي فيها القدر وتضرب القـدر بخـد جوزاء
انفجعت ام جوزاء من مداهمه وعـد والهوشه بكبرها ،دفت وعـد جوزاء وهي تركض بخـوف خايفه تنهبـد
ولحقتـها بسرعه نـوف وطلعـو من البيت وهم يركضـون بخرشه لفـت وعد على نـوف الي شكلها تحفـه
وسرعان ماانفجرت ضـحك لفـت عليها نـوف وهي تضـحك من ضحكها وصلـو للبيت وهم لا زالو يضـحكون ، طالعت وعد بـ نوف : عدلي عبايتك لا تشـك فيك امـي
نـوف : انتي كيف جيتي
ضـحكت وعد : امـي راسلتني الحقك ووقفت عند الباب انتظر سمعت صـراخك مدري وين جتني الشجاعه ودخـلت افزع
ضـحكت نوف : والله انك كفـو اول مره استفيد منك
وعد : انتـم بدوني ولا شيء لا تجحدينها
نوف : اي يصير خيـر
دخـلو البيت ورمت نفسهم على الكنب وهم لازالو يضحكون

—-

وصـلت الجامـعه نـزلت بسـرعه بدون لا تودعه حتى وهي تاخرت على الاختبار كثيرر
دخـلت وهـي محتاره تروح بالدرج ولا تروح للمصعـد ، الدرج بتطـول والمصعـد اسرع
ضغطت على المصـعد بـ استمرار عشان يفتـح ، فـتح وكان قدامـها شـدن { الي جتها بالكافتيريا صحبتها }
ابتسـمت من شافتها وهي تضغـط على دور قاعتهـا بادلتها شـدن الابتسامه تحـرك المصعد
وفجاءه بلـمح البـصـر اهتـز المصعد ووقف ومافتح ، لفـت اشـواق بتوتر لـشدن : ليكون؟
طالعتها شـدن بنفس الخوف : شكلـها
عضـت اشواق شفايفها : تاخرتت على الاختبار كثيررر لو ماجيت الحين مارح يعيـدون
شـدن : يارب يقدروننا افف شنسـوي
اشـواق : صبـر بدق على صحبتي يمكن تجـي وتعلمهم يطلعونا
هـزت شـدن راسها ، دقت اشـواق على شوق وكانت تعطيها مشغـول دقت على شيـهانه ونفـس الشيء
سنـدت راسها على جدار المصـعد وهي خلاص الدنيـا قفلت بوجهها ، طـالعتها شـدن وهي تربت على كتفها : ماعليه لعلها خيـره
ابتسـمت اشـواق لشـدن وظلـو يسولفون سـاعه كامـله ، ابتسمت شـدن : اشـواق اسمعـي اليوم عندي عزيمه لصحباتي يعنـي الي عارفتهم والي مو عارفتهم وشوي من اقاربي اذا حابـه تجيني برسل لك الموقع
ابتسمت اشـواق بسخريه : خلينا نطـلع بالاول بـس ان شاء الله بشـوف
فِـي ذا اللحظات رن جـوال اشـواق فـزت وهي تاخـذه بـ ابتسامه من المتصـل " شـوق "  ردت بسـرعه : شوقق
شـوق : هلا اشواق وشفيك دقيتي وانا بالقاعه
اشـواق : شوقق تكفين انا عالقـه بالمصـعد لـي ساعه واختباري راح عليي
شهقـت شوق بفزع : للحين !
هـزت اشـواق راسها : ايي تكفين جيبي اي احد معـك يفتح لنا
شوق : معك احد؟
اشـواق : اي صحبتي شـدن
شـوق : خلاص خلاص بجيك الحيـن
قفلت اشـواق وهي تطمـن شدن وهم الي تطمنـو من ردت شـوق عليهم...

—-

عنـد صـالح الي بعد ما نزل أشواق في الجامعة اتـجه للشـركة
كانـو الموظفين جالسيـن بشكل عشوائي وحاطـين بعض الأكل على الطاولات
جاهم السكرتـير وهو يركـض : أستاذ صالح جاء بسرعه شيلـو الي على الطاولات
توتـرو الموظفين وبدو يشيلون ويرتبـون اماكنهم
دخل صـالح بكل هيـبته وبصوت جـهوري لهم كلـهم : السلام عليكم
الموظفين بصـوت واحـد : وعليكم السلام
صالح بـ أستنكار وبصوت عالي وحِاد : وش ذا الريحه كـم مره قلت لكم ممنوع الأكل هنا آخر تحذير لكم سامعيـن
السكرتير : ابشر طال عمرك
مشى صالـح  لمكتبه وهو يشوف أنظار عيـال عمه لـه ، دخل مكتبه و دخل وراه راكان وتميم وهتان
راكان بترحيـب : هلا والله بـولد العم والأخ تـو ما نورت الشركة واستهلت بعد
صالح بـ ابتسامه : منوره بوجودكـم
تميم باسـتهبال : اخس والله عطنـي شوي من هيبتك والله امشي من عندهم ولا يعطوني وجه
صالح بثقه : ما تجي بالساهل وانا اخوك
راكان : ما يستحون لهم حول اسبوع وهم مأخذين الشركة مـطعم أكل رايح أكل جاي حذرتهم اكثر من مره لكن مافي فايده ولا كأني اقول شي
تميم : لأنك يا اخي العزيز هيبتك مو قويه زي صويلح يسلكون لك
هتان بـ استهبال : اتفق مع اخي العزيز
راكان الي نـزل عقاله : تبيني اعلمك اخي العزيز بحق وحقيق
تميم الي تـراجع ورا صالح : أنا في وجهك لا يجيني والله انه مقطع العقال فوق ظهري
صالح بضحك : يمكن لأنك تستاهل
تميم بترجي  : صويلح تكفى أنا في وجهك يا ولد جبـر
صالح الي شاش راسه : خلاص يا راكان في وجهي تميم
راكان بـ ابتسامة خبيثـه وهو يلـف على هتان : تميم في وجهك لكن اخوه
ما يمدي راكان كمل كلامه إلا هتان طالع من المكتب ومتجه لمكتبه
جلسو العيال يضحكون عليه
صالح : تميـم اطلع من وراي خلاص مارح يجيك
تميم : يعني آمان
صالح : آمان ببجي فكني
تميم الي ناظر في راكـان ينتظر يقول له أمان
راكان : خلاص يا طفل أمان
طلع تميم وجلس على الكرسي المقابل لـ مكتب صالح
وراكان اتجه للمرايـا الي في الغرفة يعدل شماغه
صالح : مصعـب وينه ما أشوفه
تميم : في البيت نايم جدي فهاد يقول لا تقومونه خلوه ينام
صالح : طيب انت ما وراك شغل
تميم بدراما : افا تطردني أنا تميم تطردني
صالح وهو يحـاول يكتب ضحكـته : اي انت تميم تفضل بدون مطرود
تميم بـ استهبال : كل شي إلا الكرامه أنا ماشـي
صالح : الله يستر عليك
راكان الي بعد ما رتب شماغه : يالله أنا بطلع لـ رائد إذا بغيت شي دق علي ولا تتعب عمرك تراك توك طالع من المستشفى اساسا مدري كيف قدرت تسـوق
صالح : ابشر اي أوامر ثانيه
راكان : لا بس انتبه على نفسك بقول لهم لا يجبون لك شغل واجد
صالح : لا تقول لهم شي بس قول للسكرتير يجيب لي قهوة
راكان وهو طالع : تمام

~ عـنـد اشـواق ~
،،
بعـد مرور خمس دقايق من مكالمة شوق
وانتظـر اشواق و شدن داخل المصعد
وصـلت شوق ومعها الامـن الخاص بحرم الجامعة
شوق بصوت عالي لـ اشواق و شدن : أشواق تسمعيني انتي وشدن
اشـواق الي كان يوصل لها صوت شوق لكن مو واضح مره : ايوا شوق اخلصوا طلعونا انكتمت
شـوق لفت على الأمن : لو سمحت ممكن تستعجل شوي
الأمن : تمام كلها خـمس دقايق ويقدرون يطلعون
أبعدت شـوي شوق عن الي يشتغلون في المصعد واتصلت على صالح
بعد ما رد صـالح : هلا شوق
شوق : صالح بطلب منـك طلب
صالح  : انتي ما تطلبين انتي تأمرين
شوق خجلت من كلامه : ياقلبي صلوح
صالح : امري وش بغيتـي
شوق : بغيت تنسيني ايش كنت بقول ، المهم اسمع بقول لك شـيء بس يعني ما يحتاج تخاف وتجي
صالح بـ استغراب : وش عندك خوفتيني
شـوق : الموضوع طال عمرك ان أشواق سكر عليها المصعد والحين طلعوها و فاتها الاختبار والمسكينه متوتره تقول سقطت وياعمري عليها أبغاك بحركه منك تخليهم يرجعون يختبرونها
صالح بـقلق : هي بخير الحين ، عطيني بكلمـها
شوق : ما ابغاها تدري انها بواسطة منك فـ عشان كذا ما اقدر أعطيك إيـها ابغاها إذا راحت للدكتوره تسمح لها وايه معها صاحبتها في المصعد ياليت تساعدهم
صالح : وش اسـم الدكتوره
شـوق : اتوقع منال ال......
صـالح : طيـب مع السلامه
سكرت شوق من صالح وارسلت لـ شيهانة تجي للمصعد حق الجامعة بسرعه واتجهت لـ اشـواق الي توها تطلع هـي و شـدن
شوق بـ ابتسامه : الحمدلله على سلامتكم
اشواق بتـوتر : الله يسلمك
شدن بابتسامه : الله يسلمك
جت لهم شيهانة وهي تركض تلقـط انفاسها : شصاير
لفـت شوق عليها : صباح الخير بدري عليك
شيهانة : وش اسـوي الدكتور غثيث ما فكنا إلا لما طلع روحنا
أشواق : بنات أشوفكم بعدين لازم اروح للدكتوره اشوف ايش تقول
مشت اشـواق وشدن للدكتوره الي كانت في القاعة وجالسه تصحح والقاعة فاضيه
دقت الباب اشواق :السلام عليكم
الدكتـوره : وعليكم السلام
شدن : دكتوره نبي نكلمك في موضوع الاختبار فات الوقت واحنا ...
ما يمديها تـكمل شدن إلا قطعتها الدكتوره : انتم اشواق وشدن
اشواق بـ استغراب : اي نعم أنا أشواق وهذي شدن
الدكتوره : وصلنـي الي صار لكم وبعّيد لكم الاختبار لكن بعد ساعة ، صراحة لو صار لأي شخص مارح أعيد له مهما كان عذره لكن وصلني امـر اني أعيد لكم وواضح عليكم انكم طالبات مهتمات
شدن بسعاده : ان شاء الله نكون عند حسن ضنـك فينا
طلعوا أشواق وشدن وهم مصدومات كيف قبلت بذي السهولة وميـن الي امرها
شدن : غريب ذي الدكتوره تقول وصلها امر مين الي قال لها
اشواق : علمي علمك بس الحمدلله جت من الله نراجع زيادة امشي للكافتيريا نتقهوى ونراجع

" فِــي القـصـر "
،،
كـان جالـس فهاد وعيـاله وزوجات عيـاله الي كانو فِـي الجهة المقابله لجلسـة الرجـال ماعدا مصعب الي كان نايم و مـتعب الي كان في الشركة وزوجة سطـام نهى الي كانت تتجهز في جناحها عشان
تروح لـ رائـد كانت هذي الجلسة بـدون احفاد فهاد الي كان كل واحد منشغل في حياته
نورا : اقـول يبه
فهاد : سمي
نورا : سم الله عدوك بس وش صار على موضوع مصعب
فهاد : ما صار شي حالياً ننتظر رائد يصحى ويقوم بالسلامة وبعدها نروح نملك له
سلوى : نبي نسـوي له ملكة لا صارت ولا استوت هذا ولدي مصعب آخر العنقود
فهد بمـزح : أنا كنت ادري من زمان انه هو الي تحبينه اكثر واحد بس تقولين لا أنا ما افرق بينكم
سلوى : وانا صـادقه عند ربي ما افرق بينكم لكن هذا حبيب أمه آخر العنقود ملح البيت
نورا بـ استهبال : اقول يا اخواني
جبر بضحـك : هلا يـ أختي
نورا : شكلنا عيال البطه السوداء
سطام بأبتسامه : والله شكل
سلوى الي اخذت العصا : ايّ اللي ما تستحين على وجهك أنا بطه سوداء
نورا الي قامت وجلست جنب ابوها : يمه والله مو قصدي كذا تفهميني غلط
سلوى وهي تأشـر بالعصا : تعالي جنبي عشان افهم صح
نورا : لا ما يحتاج أنا مرتاحه بين ابوي واخواني
فهاد : وش تبيـن في بنيتي وحيدتي تبيـن تضربينها لا والله ما أرضى
سلوى : والله من الدلـع الزايد الي أعطيته لها
كانوا عيال فهاد ميتين ضحك على امهم ونورا
مها بضحك  : يا خالتي ما تقصد نورا قصدها انك ما تعبرين الباقين الدلع كله لـ مصعب هذا قصدها
نورا وهي تصفق كفوفهـا ببعض : عليك نور
،،،،،
فِـي غـرفة مصعب الي قام وهو يحـس انه ثقيل وصوته متغير
دخل دورة المياه ( الله يكرمكم ) وتروش ولبـس ثوبه وغترته وتعطر وطلع بيمر على رائد ومن بعدها للشركة نزل لهم وهو يسمع أصواتهم كلهم في الصالة الكبيره متجمعين
مصعب بصوت ثقيل ومتـجه لأمّه وابوه يسلم على رؤوسهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سـلوى بحنيه : يمه حبيبي شفيه صوتك تعبان
مصعب : لا ماني تعبان بس صوتي رايح فيه
سلوى : تبي اقول لهم يسوون لك شي دافي تشربه
مصعب : لا ما يحتاج
نورا بمزح : الله يرزقنا شوي من حبها لـ مصعب
فهد بضحك : امين
سلوى : شكلكم تبوني أقوم اخلي العصا تلعـب على ضهوركم
جبر : افا يمه هذا كبرنا وعيالنا خط الشنب وجيههم وتبين تضربينا
سلوى : والله حتى لو كبروا عيالكم تضلون صغار
نورا بهمس لـ الهنوف : هذي مدحه ولا سبه
الهنوف : شكلك تبينها تقوم تضربك لا يغرك شكوتـها على ركبها تراها متعافيه ما شاء الله
ندى ( ام هتـان وتميم ): اقول نـورا اقعدي عاقله لا صدق تجيك العصا صاروخ
مصعب لـ أمه : ما عليك منهم غيرانين مني
فهد : أقول اقضب الباب يا ورع
مصعب بمزح : ما عليه اخوي الكبير بحترمك
سطام : سبحان الله مصعب هادي اليوم شصاير بالدنيا
سلوى بخوف : مصعب إذا تعبان لا تروح للشركة مو لازم
فهاد : ما فيـه إلا العافيه العيال كلهم في الشركة خليه يروح
مصعب : والله يمه مافيني شي إذا حسيت اني تعبان برجع
فهد : بتروح للشركة على طول
مصعب : لا بمـر رائد وبعدها بروح ، سطام مارح تروح ؟
سطام : الا بروح بس انتظر نهى تنزل ونمشي
سلوى : ما دام بتـروح يا مصعب لـ رائد بروح معك وبرجع مع سطام
مصعب : طيب أنا الحيـن بروح اشغل السيارة
توجـهت سـلوى وهي تستنـد بعصاتهـا وتلبـس عبايتها طلعت وركبـت مع مصـعب
وبنفـس الوقت نزلت نهـى وركـب سطام السياره ووراه نهى وتوجـهو كلهم للمستشفى

~ عنـد اشـواق ~

بعـد مرور ساعات ,, حـلت اختبـارها وهي تطـلع من القاعه ومروقـه بعد ماكانت متوتره
توجـهت لشـوق الي واقفـه بعيد عن قاعتـها هي وشيهانه ينتظرونها ، انتبهت شـوق على جيّت اشواق
: هاه كيـف اختبارك
ابتسمت اشـواق : رهيب
ابتسمت شـوق وهي الي ضبطت خطتها : خلاص امشـي بنرجع للبيـت
لفـت شيهانه : بترجعـون للبيت الحيـن ؟
شـوق : اي اجل وين نروح
شيهانه : معـرف ودي نتغدا برا ولا نـروح للمول
لـفت شـوق على اشـواق : ودك ؟
اشـواق : ماعندي مانع
ابتسمت شـوق : يلا اجـل
طلـعو من الجامعه وهم يركـبون سياره شـوق ، ضحكت شيهانه : مسرع غيرتي سيارتـك  من جوا صار كل شـيء وردي
شـوق : كيف بس
اشـواق : رهيبه
لفـت شـوق عليهم وهي تحرك: وين تبـون تروحون
شيـهانه : للمول
حركت شـوق وهي تجهه للمول وطـول الطريق سوالفهم ماانتهت ، تذكرت اشـواق عزيمه شـدن
: شـوق تعرفين صديقتي شـدن
شـوق : اي شفيها
اشـواق : عزمتني لبيـتها وتقول عازمه من بنات الجامـعه نصهم يعني عزيمه بنات ، اروح ؟
شـوق بتركيز على الطريـق : مدري بكيفك اذا ودك
وصـلو المول وهم ينـزلون دخـلو المـول وهم يدخـلون اول محـل ابتسـمت شـوق وهي تشوف
باروكـه ضـحكت بفـرح : بنات اجربها؟
شيـهانه بضحك : ايي
لبسـتها شـوق وهي تتميلح وشيهانه تصـورها وتضحك ، و اشـواق تتأمل في الملابس وتطالع شـوق وتضحك اخـذت اشـواق فستان اسـود : تحسونه حلو
لفـت شـوق وهي تشيل الباروكه : واوو حبيت
ضحكت شيهانه بغمـزه : اتخيـل صويلح وهو يتاملك فيه
لفـت عليها شوق بطقطقه : بينهبل
شيهانه بمزح : لا لا الي اعرفـه صـالح ثقيل
شـوق بضحك : الثقل يـودع مع اشـواق
طـالعتهم اشـواق بحده ضحكو وهم يتأملون بالملابس اشتـرو وطـلعو من المحـل وهم يدخـلون محـل ثاني
،، ظـلو ساعات بالـمول ليـن يدهم تعبّت من الاكيـاس والاشياء الي شروها ، لفـت شيهانه على البنـات : بنات جوعانه خلونا نـروح مطعم ناكل فيه
شـوق : حتى انا جعـت ويدي تكسرت من الاكياس الي شايلتها امشـو
راحـو لاقـرب مطـعم وطلبـو وجلـسو وهم ينتظرون ، لفـت اشـواق عليهم : بنات لو رحـت لـ شدن من بتـروح معـي
شيـهانه : والله انا وعـدت صديقتي اني بجيـها
لفـت اشـواق لـ شوق : وانتـي ؟
شـوق بتفـكير : مدري بشـوف ، انتي اخـذتي راي صـالح
اشـواق : لا لسا بـاخذ رايـه
وصـل طلبـهم وبـدو ياكلون ، انتـهو وهم يقومون وياخذون اكيـاسهم ، ابتسمت شـوق وهي تتامل محـل
على الطرف : بنات تكفـون خلاص اخر محـل بـاخذ شيء وبطلع
شيـهانه بتعب : يوهه شـوق تكسرت يدي وانا اجمع اكياسي
اشـواق : خلاص عادي اخـر محل
دخـلو المـحل وتفرقـو وهم يتاملون البضاعات ، توجـهت اشـواق لا شعوريًا لقسـم الرجـال ابتسمت وهي تشـوف كابات اشكـال و انـواع قـربت وهي تتامل فيهم انتبهت على كـاب اسود على جنبـه علامه صـح ابتسمت وهي تتخيلها على صـالح اخذته وهي تتوجه للمحاسبـه ، مـرت من قسم الاطفال انتبهت على بلوزه يتوسط عنقـها ڤيونكا ضحكت بسخريه وهي تتامل بالبـس لفـت للي جنبه وكان بجامه اطفال لـ الاولاد ويتصورها صـور لشخصيـه كرتونيه ابتسمت وهي تتلمس البجامه بيـدها لفـت من سمعت شـوق تناديها ، توترت وهـي تبعد عن القسم وتقرب لناحيـه شوق الي سألتها فورًا: وين كنـتي ساعه ادورك
اشـواق : صبر بحاسب والحقكم
هـزت شـوق راسها وهي تنتظر اشـواق ، حاسـبت على الكـاب وهي تتوجهه للبـنات وطلعو من المـول بالكامـل ويركبون السياره يتجهون للقصـر وهم منهلكين

~ عـنـد نـوف ~

كمـلو يتابعـون المسلسل هي ووعد الي نص احداثـه فاتتهم من راحو لبيـت ام جوزاء
نـوف وهي ناسيه تضبـط شعرها الي كان منتفـش ، لفـو على مداهمه عزيزه الي دخـلت وهي تتربع وتطالع بـ نوف بأستنكار ، لفـت عليها نوف من انتبهت على نظراتها : وشفيك
عزيزه : نـوف انتي داخله حرب بشعرك ذا
لفـت عليها وعد وهي تضحك ، خزتها عشان تسكت ضبطـت شعرها وهي تطالع بالمسلسل
دخل عـامر الي توه يرجع من العزبه : السلام عليكم
اعتدلو البنات بجلستهم : وعليكم السلام
جـلس عـامر جنـب نـوف : عمتكم حصـه مادقت وقالت بتجـي
عزيزه : لا اصلا لها فقيـده قبل امـس دقت وسولفت شوي وسكرت
ابتسـم عامر وهو يطالع نـوف بحـنيه : نـوف
لفـت نوف : سم
عـامر : انا جايـني خطاب وعطوني عـلم بيجون للديره لكن مدري مـتى ولا حددو وقتهم والحين هم مبتلشين في نفسهم لكن عطيـني علمك من البدايه عشان لا جـو ما نردهّم لان ماودي بـذا الشيء
تـوترت نـوف وحسـت ان النفـس انقطع عندها وهي تتلفت على خواتها الي الابتسامه شاقـه وجههم توردت ملامحها وهي ساكته وعاضه على شفايفها ، شهقت وعـد بفـرح : نويفههه كبرتيي ، ابـوي من تعيس الحـظ
طـالعها عـامر بحـده : هذا كلام تقولينه لاختك
لـف على نـوف الي ساكته وشـاده على نفسها : الي جاك مصـعب بـن فـهاد
شهقـت عزيزه بصـدمه : المزيونن!!
التفت لها عـامر بحـده وهو يرمي المخـده على راسها ، ضحكت عزيزه بـ ألم : والله بالغلط
عـامر بحده : وانتي وين شفتيـه
ضحكت عزيزه وهي تطالع بنـوف الي تخزها : شفـته ببيتنا من بعيد ليش تحسبه يتغطى زينا
كـتم عـامر ضحكته وهو يطالع بنـوف الي شوي وتموت من شده الاحراج ، فـزت وهي تركض للغرفه من شّده حياها ، انفجرو ضحك عليها حتى عـامر الي عرف انها استحت من مفاتحته للموضوع قدام خواتـها ، دخلت الغرفه وهي تسكر على نفسها من شده الاحراج نطت بالسرير وهي تعض مخدتها
وترفس بطانيتها برجلها ، انتبهت على صوت طرقات الباب صرخت من مكانها : ميننن
عزيزه بضحك : نويفهه افتحـي تكفين انا لحالي
نـوف بصراخ : تقلعـي
عزيزه : اخلصي بقولك شـيء
قـامت نـوف من مكانها وهي تفتح الباب ، دخلت عزيزه وهي كاتـمه الضحكه وتجلس على السرير : مو قلت لك ان المزيون بيخطبك
طـالعتها بحده : اص بس وانتي ماتعرفين تمسكين لسانك قدام ابـوي
ضحكت عزيزه بقوه : والله بالغلط خانني التعبير
طالعتها نـوف بطرف عين : وش يخونك فيه سلامات ؟
ضحكت عزيزه وهي تغمـز : ايي بدينا شغلل غيره ، الله عاد بكون شاهده على قصه حُبكم يونس
ضربتها نـوف بالمخده : وش قصه حُبه انتي بعد
عزيزه : وبتطلعين من ديره النكد وتعيشين مع اشواق بقصرهم الله
نـوف : ما شاء الله قصرهم اكبر من ديرتنا كلها
ضحكت عزيزه : بيكون لك نصيب من ذا القصر
ضربتها نـوف بقوه وضحكت عزيزه وهي تغير السالفه واندمجت معها نوف وهم يسولفون

وصـلو للقصـر نزلو وتوجـهو الخدم وهو يشيلو الاكياس عن البنات دخـلو وهم يسلمون وكانو توهم يتغدون ، طالعهم فـهاد : يابنات تعالو تغدو ، وين رحتو انتم
شـوق : كنا بالجامعه ومرينا السوق لاننا محتاجين كم غرض
الهنـوف الي شهقت من شافت الاكياس الي الخدم يشيلونها من كثرها : كم غرض والاكياس الي مع الخدم وش
ابتسمت شيهانه بورطـه : ههه ياخاله اعجبتنا اشياء واخذناها
اشـواق الي تعدتهم وهي تصعد للدرج
شـوق بتصريف : يالله نستاذنكم
طلعـو البنات وكل وحده اتجهت لغرفتها ، دخلت اشـواق وهي منهلكه رمـت نفسها على السرير
وماهي الا ثـواني ونامت من شّده تعبها
,,
صـحت على حركـه عندها قـامت بشويش وهي تبتسم من شافته يطالع بالاكياس بَ استغراب : جيـت ؟
لـف عليها بـ ابتسامه : اي ، توي جيت
نـزع ثوبه وهو يلبس تيشيرته جـلس على السرير بتعب من كتفـه الي اجهـده كثيرر
طـالعته لثـواني : يعورك ؟
سكت بدون يطالعها قـامت من السرير وهي تتجه عنده : ورني اغير لك الشاش
ابتسـم من حس انها فهمته من ملامح وجهه عطها ظهره وهو ينزع التيشرت سحبت الدرج وهي تاخذ شاش جديد شافـت الشاش القديم حقه كله دم طـالعته بعتاب : انا قايله لك ماتقدر تسوق وكتفـك يوجعك وفوق كذا رايح للشركه ليـش تتعب نفسك شف كله دم لانك اكيد حركته
نـزل راسه وهو يخفي الابتسامه الي تمردت على ثَغره من دون يحس من عتابها : ماحركتها حتى بالسواقه
اشـواق : لاتكذب انا اشوفك يوم تحركها
نـزعت الشاش القديم وهي تحـط الجديد  ، انتهت وهي تطالعه : خلصت
لبـس التيشرت وهو ينسدح وهو جالس ، توجهت تغسل يدها من الدم وابتسمت من تذكرت الكَاب
: عنـدي لك هديه
ابتسـم صـالح وهو يطالعها بهيـمان : ايش هي
مشـت وهي ترجع شعرها على وراء طلعت الكاب من الكيـس وهي تحطه خلف ظهرها قربت من لين صارت بجنبه وهو جالـس ابتسمت وهي تحطه على شعره : شوفف
ضحك بـ انبساط : ليـش تكلفين على نفسك
ابتسمت وهي تشبك اناملها ببعض : حسيت ودي اجـيب لك شيء واشوفك دايم تلبس كاب تخيلت هذا عليـك
سحبـها من ذراعها وتوسطت حضنه وهي تطالع بذهول ، وسرعان توردت ملامحها : صـالحح
ضـحك بهيمان : اقولك لا تناديني كذا اخـاف على قلبـي
طـالعته بـ ابتسامه وهي تقـوم من حضنه وتجلـس بجنبـه : صـالح بقولك شيء
ابتسـم صـالح وهو الي عيونه تطلع قـلوب : آمري
تلعثمـت لكن سرعان مااسترجعت الي بتقوله : صـالح صديقـتي عندها عزيمه وابي اروح انا وشـوق عادي
طـالعها بتفكيـر وصـد : لا
مـدت بوزها بزعل : تكفى
صـالح :لا تقولين تكفى ، لا
قربـت منه وهي تدخل جوا صدره : تكفى صـالح
طـالعها وتنهـد من كل اعماق قلبـه : بفكـر
رفـعت راسها لـه : يا تقـول لا وتكسرني يا تقول اي وتفرحنـي
ابتسـم وهو يطالع عيونها الي مايقدر يتحمـل يرد لها طلب : خلاص طـيب
فـزت وهي تحتضنه ، شـد عليه كتفه من حضنها ضحك بخفيف : شوي شوي كتفي بينخلع
ابتعدت اشواق عنـه : والله معليش
ابتسـم وهو يقـرب منها وسرعان ما فزت وهي تدخل غرفه التبديل وتضحك ......

—-
عنـد ديـما الي كانت توها مخلـصه تدريب وراحت تتفقد المرضى هي وعهد صاحبتها ورغـد الي كانت معهم وهي مو طايقتهم لكن هذي تقسيمة الدكتـور عادل كانـو ماسكين القسم الي موجود فيه رائد
بعد ما خلصـو من نص الغرف وتفقدو حالتهم وكتبو الملاحظات بقى لهـم اربـع غرف من ضمنها الجناح الـي فيه رائـد

~~~

" بعـد المـغرب "
،،
اتصلـت أشواق على شـوق وقالت لها تتـجهز عندها في الغرفة
قامـت أشواق وهي مجهزه أغراضـها والمكياج حقها متجهه لـ شـوق
صالح وهو منسـدح على السرير : على وين
لفـت عليـه أشواق : بروح أتجهز عند شوق قالت لي تعالي نتجهز مع بعض
صـالح : و شـوق ذي مشاركتنـي فيك ما تقعدين عندي إلا شوي والباقي عند البنات
أشـواق : ترا ما أرضى على شوق وبعدين عادي إذا رحت أتجهز عندها يعني لو تجهزت هنا ولا هناك وش يفـرق
صالح بـ ابتسامه : إلا يفرق مارح أشوف كل خطوة تسوينها واتأملها
أشـواق بدلع عبـيط : صاالـح حـرام عليك من اليوم مناديتنـي شوق وقلت لها طيب والحين تبيـني اقعد
صالح : حرام لـ شوق وانا لي الله
تقدمـت له اشواق وتجرأت وطبـعة قُبله على خده : رضيت الحين لازم اروح قبل لا اتأخر عليها
صالح حِب يكابـر وقـام من السرير  وسحبها من خصرها بسرعه بديهيه : وين على بالك كذا بتراضيني لا مو أنا الي برضى بشي بسيط
أشـواق الي توترت وما توقعت انه بيقوم : صالح مو وقتك بتأخر
صالح الي شد على خصرها ويقربها اكثـر : متى وقتـي يا استاذه اشواق
سكتت وهي الي انجلم لسانها ولا عندها رد تقولـه غير انها تطالعه بنظرات بريـئه
صـالح : ارجع واقول العيـون ذي بتذبحني وتجيب اخرتي
اشواق بخوف وهي حاطه يدها على كتفه المصـاب  : بسم الله عليك لا تجيب طاري الذبح ولا الموت
صالح ابتسم لا ارادياً وقرب منها وطبع قبله : يابـنت سليمان
يا أم العيون الوساع اليا تبينتي
تمهلي في مسارك لا تعجليني
..
خلي مسارك شوي شوي لاهنتي
وردي علي السلام اليا قربتيني
..
وان كان يمي بعين اللطف عاينتي
عز الله اني من الناس الحظيظيني
..
من عقب يابنت في قلبي تمكنتي
يالله بسكناك في قلبي يهنيني
..
تدللي واعمليلي ما تحاسنتي
يرضيك واللي يجيني منك يرضيني
..
في منزل ما مسك مفتاحه الا انتي
ولا ادري تحسين ولا ما تحسيني
..
كانك تحسين فأنتي ما تعونتي
غير احتلالك لقلبي وش عطيتيني؟
..
الا انتي انك بغربالي تفننتي
ولا ادري معك مشواري يوديني
...
ياكثر زينك لو انك ما تزينتي
مدري مزينك رب البيت في عيني

,,سكتت أشـواق من الخجل توردت ملامحها وحست بحـرارة جسمها وبلغلط ضغطت على جرح صالح
تعـور صالح وانتبهت عليه اشواق
أشواق بخـوف : تحس بشي عورتك
صالح وهو يأشر على قلبه وبضـحك : ما عورتي جرحي عورتي قلبي بعيونك
اشواق الي حست انها تأخرت : اوه صالح تأخرت والله بتبهذلنـي شوق
راحت تركض ومعها أغراضها ماعـدا ملابسها وكعبها
بعد طلـوع أشواق من الغرفة جلس صالح على الكنبه ومسك جرحه وهو يتألم مو قادر يتحمل الألم اكثر من كذا وهو راصّ على اسنانه

—-

عـند اشواق الي دخـلت عند شوق الي كانت مخـلصه شعرها وجالسه تسـوي مكياجها
اشـواق الي كان وجهها مازال محمر : عسى ما تأخرت عليك
شـوق لفت على دخولها : لا ابد كلها نص ساعه بس
اشـواق : اسف والله
شـوق بضحك وهي تغمز لـ اشواق : وش فـي وجهك احمر كانه طماطم ، اكيد صـالح لاعب في حسبتك
اشواق الي مسكت وجهها : اقول توكلي بس ناقصتك أنا
شوق بضحك : وين شيهانة بس
لفت عليـها أشواق وعطتها نظره حاده
شوق : خلاص سكتنا بس اخلصي انتي ، و أي ترا ما نسيتك طالبه لك قهوة تلقينها على الطاولة
أشواق : ياقلبي شوقـي ، والله اني بحاجة القهوة تصحصحني شوي
شوق وهي قربت تحط لمساتها الاخيره على مكياجها : فاهمتك بس اسمعي تبين تسوين ويفي ولا ستريت
اشواق : لا بسويه ويـڤي من تحت
شوق بعد ما حطت مثبت المكياج : يالله تعالي أسويه لك مادام اني خلصت
اشواق بـ أنعجاب : أوف يا شوق وش ذا
شوق بقلق : ليش مو حلو اعدل عليه
اشـواق : صاحيه انتي تعدلين عليه والله يجنن على قولت اهلنا تطيحين الطير من السما
شوق بـ ابتسامه بينـت فيها غمازتها  : صدق
اشواق الي مسكت قلبها : ما أتحمل أنا وش ذي العائلة الي إنتاجها حلو العيون الحاده والرموش الكثيفه
شوق بضـحك : غزل من ورا التريلات المقـصود صويـلح
أشواق من دون تحـس وبجرأة : والله عليه عيـون صالح ما أقول إلا ما شاء الله تهبل
شوق بثقه وهي تغمز لـ أشواق : اي طبعاً عيال جبر والهنوف وش متوقعه واكيد الأحفاد مستقبلاً بيطلعون أجمل من خلق ربـي
أشواق الي توتـرت : اقول خليك من ذا الكلام وسوي لي شعري عشان نخلص بسرعه
شوق : طيب تعالي اجلسي على الكرسي عشان أسويه
جلست أشـواق وبدت شوق تسوي لها
،،،،،،
,, عنـد صـالح ,, الي ما زال جالـس مكانه وماسك جرحه وهو من اليوم كان مـعوره لكن ما اهتم والحين شد عليه اكثر رفع يده يوم حس ان تيشيرته غرقان ويده كذلك
ما حب يخـوف احد اخذ جواله واتصل على آخر رقم عنده الي كان راكان
رد راكان : هلا بولد العم
صالح الي كان شّاد على اسنـانه وعروق رقبـته باينه : وينك
راكان الي خاف من نبرتـه : شفيك صاير فيك شي جرحك يعورك
صالح : إذا انت مو بعيد تعال للقصر بس لا تخوف احد وادخل طبيعي تعالي للجناح حقي
راكان بخـوف : ابشر خمس دقايق وانا عندك
سـّكر صالح من راكان وقام اخذ له تيـشيرت نظيـف وظل ماسكه مايقدر يلبسه ويمتلي دم
~~~
عند راكـان الي كان واقـف هو ومصعب وهتان وتميم برا جنـاح رائد يسولفون
وداخل الجنـاح فهاد وسلوى وعيالهم كلهم وزوجات عيالهم
ولمّ اتصـل عليه صالح بعّد عن العيال يكلمه بعد ما سّـكر من صالح رجع لهم
راكان : يا عيال عندي شغله بخلصها واجيكم
مصعب بشّك : صاير شـيء
راكان : لا بس طلع لي شغله وبجي مارح اطول
تميم : انتبه على نفسك ولا تسرع
راكان : طيب
طلع راكان وهو مسرع متـجه للقصر

"""""""

~ فِـي الـقصـر ، غـرفة شـوق  ~
,,
بـعد ما خلصـت شـوق شعر أشواق
شوق رفـعت نظرها وهي تطالع بـ اشواق بالمرايـه : ها كيف
اشـواق : حبيت والله يهبل
شـوق : طيب سوي المكياج حقك خلينا نخلص وانا بطلع فستاني
اشـواق الي كانهـا حست بكتمه فجأة لكن ماتبي تبينها حست انه ممكن تكون من القهوة : طيب يالله
اخلصي
دخلـت شوق غرفة التبديل وكانت محتاره بين فستانين الاول اسود بدون أكمام وماسك على الجسم طولـه وسط في فتحه من عند الفخـذ وفِي الفتحه ريش إلى آخر الفستان ، والثاني كذلك اسود من فوق ومـن تحت يدخل عليه اللون الأبيض فيه أكمام يخلي الاكتـاف من فوق ماسك ومن تحت واسع طوله وسط ، شوق بحيره وهي تطالع أشواق وهي شايله بيدينها الفستانيـن : أشواق احترت اي واحد
لفت عليها أشواق وهي تناظر في الفساتين : والله الحيره صدق
شوق : وش اسـوي
اشواق : خذي الاول الي بدون أكمام لان اصلاً حر ماعد فيه برد
شوق : اوك بلبس واجي البس الاكسسورات اخلص انتـي
اشواق : خلصت تقريباً بقى اللمسات الاخيره

——

,, عنـد راكـان ,, الي وصـل القصـر وقف مقابل باب القصـر ونزل تارك سيارته شغّاله وطلع فوق لجناح صـالح
دق الباب ورد علـيه صالح يدخل
دخل وانصـدم من تيشرت صالح الي غرقان دم : صالح شصاير
صـالح وهو حاط يده على الجرح  : مدري من اليوم معورني لكن حاولت أتجاهل بس ما فاد
راكان : قوم معـي أوديك للمستشفى
صالح : ما يحتاج بس أبغاك تغير لي الشاش لان ما اقدر أغيره من نفسي ولا ابغى أخـوف أشواق او الي في القصر
راكـان : مافي احد في القصر الأهل كلهم عند رائد ، امـش معي ولا تعاند نشوف الجرح ونتطمن يمكن فتح فيه لا سمح الله
رفع صالح راسـه : بس بنروح مع الباب الخلفي
راكان : أقولك مافي احد في البيت تقول الباب الخلفي
صالح : حتى ولو الخدم يعلمون ولا وحده من البنات تشوفنا واحنا نازلين ما أبيهم يخافون
راكان : طيب يالله قوم
طلعـو صالح وراكان من الباب الخلفي وركبوا سيـارة راكان متجهين للمستشفى الي فيه رائد

~~~~

عنـد اشـواق الي بعد ما خلصت من مكياجها راحت للغـرفة توري صالح اللوك النهائي دخلت وهي متحمسه لكن كان الجناح فاضي مافيه احد استغربـت ( يمكن في دورة المياه ) دخلت غرفة التبديل ولبست فستـانها الأسود طويل ماسـك على الجسم وعاري الاكتاف قماشه ابيض يحاوط اذراعهـا مطرز تطريزات من فوق بكريستـال
طلعت من غرفة التبـديل تدور صالح في الغـرفة : صالح
لكن مالقت جـواب ، اخـذت جوالها واتصلت عليه كانت خايفه عليـه بذات انه اليوم كان وجهه تعبان بس ماكان يبغى يبين لها
، مارد صـالح قلقت زيادة ، دقت عليها شـوق الباب وهي معها المبخـره : أشواق
اشواق : ادخلي
دخـلت شوق وهي معها البخور : شفتك طولتـي قلت أجيك واجيب معي البخور ، إلا صالح
أشواق بخوف : مدري كان هنا قبل ما أجيك وما كان عنده نية يروح مكان بس يوم جيت ابدل مالقيت احد بذات انه جرحه كان يعوره اليوم دقيت عليه بعد جواله مغلق
شوق الي خافت عليه لكن ما حبت تخـوف اشواق : اكيد جاه واحد من العيال وطلعوا مع بعض لا تخافين بيلقى مكالمتك ويرد
اشواق بقلـق : ان شاء الله كلامك يكون صح وما يكون صاير فيه شـيء
شـوق : يالله تأخرنا ، وبعدين وش ذا الجمال بسم الله عليك والله فاته اخوي المسكين راحت عليه
اشواق وهي تغمز لها : ياقلبي انتي الجمال بكبره ، ياحظ الي بيأخذك
شوق بتصريف : اي يالله تأخرنا ، تبين نروح بسيارتي ولا مع السواق
اشواق : خلينا نروح بسيارتك
شوق : طيب يالله بسبقك
نزلت شوق تشـغل سيارتها ونزلت بعدها اشواق وركبـو متجهين للعزيمه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

,, عنـد راكـان ,, الي كل شوي يلف على صالح يتطمن عليه
صالح : شفيك ترا مافيني إلا العافيه كلها شوية دم لا تخليني اندم اني قلت لك
راكان بعتـاب : من جدك انت وين شوية دم ، اصلاً انت ما تفهم يقول لك الدكتور لا ترهق نفسك ولا تشتغل لكن لا صالح ما يشتغل مستحيل مكّينه ما تطفي بس احياناً ذي المكينه تحتاج راحه تحتاج تتنفس تبعد شوي عن الشغل بس من يفهمك
صالح بتنهيـده : يا راكان الإنسان طبيب نفسه وانا اعرف نفسي ما اقدر اقعد كذا وبعديـن انت تدري من يوم اني صغير ربطني جدي بالشركة وحملني مسؤوليتها وانا طفل ما اعرف شي مع ذلك خلاني امسكها وما خلاني أعيش زيي زي اي طفل يبغى يلعب ولا يطلع مع أصحابه يتمشى مسؤولية الشركة كانت علي تبيني الحين اتركها
راكان : أنا ما قلت لك أتركها أنا قلت ارتاح وريح الي حولك ترا ولا واحد فينا عاجبه الي تسويه في نفسك دافن نفسك في الشغل حتى ما فكرت تسافر انت وزوجتك بس دافن نفسك في الشركة وانا اخوك ، ما اقول إلا الله يسامح جدي على الي سواه فيك
سكت صالح بعد كلام راكان له إلى ان وصلـو للمستشفى ونزلوا لقسم الطوارئ
توجه راكان للأستقبال
راكان : عفواً لو سمحتي معي واحد كان مسوي عملية والحين جرحه ينزف ممكن يجي الدكتور يشوفه
موظفة الاستقبال : الاسم
راكان : صـالح بن جبر آل فهاد
كان مار من قسم الطورائ فارس وسـمع صوت راكان
فارس بـ استغراب : راكان شصاير
راكان : هلا فارس
فارس لموظفة الاستقبال : خلاص انتي شوفي شغلك ذول عندي ، عسى ما شر فيك شي
راكان : لا مافيني إلا العافيه الحمدلله بس صالح ينزف جرحه
لف فارس وشاف صالح الي كان جالس على الكرسي ووجهه ذابل
فارس: عسى ما شر صالح
صالح الي يحاول يتمالك نفسه ويحس بدوخه : الشر ما يجيك ، بس راكان يحب يبالغ تعرفه
فارس : اتمنى يكون يبالغ وما يكون فيك شي امش معي للغرفة اشوف جرحك
اتجهـو لأحد الغرف لبس فارس القفازات واتجه لصالح الـي كان جالس على السرير
فارس : تقدر ترفع يدك تشيل التيشيرت ولا اقطعه
صـالح : اقطعه
قطع فارس تيشيرت صالح وكان الشاش كله غرقان دم : وش مسوي انت
صالح ببساطه : ما سويت شـي
فارس : الله يسامحك بس توا حرجك ما التئم فيه فك في نهاية الخيط حق الجرح
راكان بخوف : يعني عملية ؟
فارس : لا مو لذي الدرجة بس بجيب عدة الخياطه واخيطها له
طلع فارس يجب عدة الخياطه
لف راكان على صالح وبحده :  والله لو لي غلات عندك تقعد أسبوع على الأقل ما تشتغل
صالح : الله يهديك تدري اني أغليك وما ارد لك طلب
راكان : طيب اسبوع على الأقل ما تشتـغل طلبتك صالح
صالح : طيب خلاص
راكان : ولا في المكتب الي في القصـر خلها فترة نقاهة لك ولزوجتك
صالح : ابشر ، بس عندي طلب
راكان : امر
صالح : ما يأمر عليك عدو لكن ما ابغى احد يدري عن نزيف الجرح ولا ابغاهم يدورن ايش الي جابني المستشفى على أساس اني جاي ازور رائد
راكان : ابشر
صالح بابتسامه له : تبشر بالجنة
دخل بعدها فارس وبدأ يعقم الجرح واعطـه إبرة بنج مكان الجرح وخيطه ، بالبداية كان حاس صالح بالأبرة وكان شاد بيده بقوه لدرجة صارت عروق جبهته ورقبتـه واضحه بعدها بدأ يخف إلى انّ صار ماعـاد يحس بـ الإبرة والجرح
فارس : خلصنا والحمدلله على السلامة مره ثانيه
صالح : الله يسلمك
فارس : اسمعنـي زين يا صالح ما تقدر تلبس تيشيرت لأنك بترفع يدك والمفروض يدك ما ترفعها ولا تحركها إلا بشكل بسيط على الأقل الثلاث الأيام الجايه ولا تتعب نفسك ولا تتعب يدك معك هذي حط تحتها مليون خط
صالح بـ استغراب : وش البس الحين اجل امشي في المستشفى بدون تيشيرت مفصخ
راكان : قبل شوي كان في يدك لبس
صالح : تيشيرت
فارس : اعتقد ان عندي في المكتب قميص تقدر تلبسه جديد ما قد لبسته
صالح بـ ابتسامه  : والله ما تقصر فارس يعطيك العافيه صدق
فارس : العفو وما بينا احنا اخوان قبل ما نكون اصحاب ولا
صالح : إلا والله اخو واعز من الأخو
طلع فارس قميـص ازرق واعطاه صالح
راكان : خلني أساعدك تلبسه
صالح : ما يحتاج
راكان : اقـول خل عنك العناد
ساعده راكان بلبس القميص
فارس :كتبـت له كم مسّكن يأخذهم لمدة اسبوع
راكان : يعطيك العافيه يالله اجل احنا نستأذن اجل
فارس : الله يعافيك لو طولتو شوي ماعندي شغل الحين
صالح : تعال معنا فوق العيال متجمعين ، بس لا تقول لهم عن الجرح ما ابغاهم يخافون
فارس : ما عليك مارح اقول لهم
طلعوا العيال من مكتب فارس متجهين لجناح رائد

~~~

{ عنـد شـوق و اشـواق }
- وصلـو لبيـت شـدن
شـوق بتمعن : متأكده هذا البيت
اشـواق : ايوا اصلاً شوفي واضح ان داخل فيه عزيمه من كثرت السيارات
شوق : اجل خلينا ندور لنا موقف
أرسلت اشواق لـ شدن انهم وصلـو
وقفـو في المواقف الخاصة بالسيارات ونزلو
شوق بتـوتر وهي تشبك اناملها ببعض : يمه توترت تسمعين الأصوات
أشواق : اي اسمع شرايك تدخلين اول
شوق : سلامات ما لقيتي إلا أنا وبعدين انتي صديقتها ادخلي وانا بدخل وراك
اشواق سحبت شوق مع يدها : ندخل مع بعض اجل
لفت شوق على اشواق : شكلي حلو
أشواق : تهبلين ، وانا ؟
شوق : بسم الله عليك هذا الي أقوله
دخلـو أشواق وشوق وكانت في استقبالهم شـدن الي كانت في قمة أناقتها
شدن بترحيب وهي تسلم عليهم : يا هلا ومسهلا تو ما نور البيت شرفتونا
أشواق بـ ابتسامة : منور بأهلها
شدن : اخباركم
شوق : الحمدلله بخير
شدن : تفضلـو خلونا ندخل وأعرفكم على البنات بس عطوني  عباياتكم بحطها عند المدخل
مدت لها أشواق وشـوق العبايات وضبطو اشكالهم ودخلو ورا شدن بكل أناقتـهم وهيبتهم  وطولهم الواضح
أشواق وشوق بصوت واضح : السلام عليكم
الحضور بـ انبـهار : وعليكم السلام
جـوري احـد الحضور صاحبة شدن : ما شاء الله مين ذول يا شدن صاحباتك ومخبيتهم عنّا
شدن بضحك : أعرفكم على أشـواق بنت سليمان و شوق بنت جـبر
منى احد الحضور : الله واكبر عليك ورا ما عرفتينا عليهم من زمان
كانت أشـواق وشوق يسلمون على الحضور وهم مبتسمين يحاولون يخفون توترهم الي ما كان واضح
شدن : هذاني عرفتكم عليهم
جـوري : تشرفنا أنا اسمي جـوري كأني لمحتك يا أشواق معنا أنا وشدن في كم محاضره انتي تخصصك طب
اشواق : الشرف لي ، اي نعم تخصصي طب
منى : الله يوفقك ، أنا منى مو معكم في التخصص بس بالجامعة قد لمحت شوق معي
شوق بـ ابتسامه : أنا اقـول وجهك مو غريب علي
منى : ايش تخصصك
شوق : علوم سياسيـة
منى : الحمـدلله طلع احد معي
شدن : انا اقول نسكر على موضوع الجامعة احنا مجتمعين ننبسط مو نتكلم عن الجامعة تفضلو استريحو اخذو راحتكم اعتبرو البيت بيتكم
جلسـو أشواق وشوق الي خف توترهم كانـو البنات يحاولون يحسسون أشواق وشوق بالراحه
إلى ان اندمجو مع بعض وجلسو يضحكون ويـسولفون
،،مرت ساعة إلا ان أشواق إلى الان خايـفه على صالح الي مارد عليها ولا دق لحـد الان
أشواق الي قامت : عن اذنكم يا بنات شوي
شدن : خذي راحتك
شوق : عفواً شدن بس وين دورة المياه
شدن : امشي قدام إلى الدرج بعدها لفي يمين تلقينه قدامك
شوق : تمام
قامت شوق لـدورة المـياه وأشـواق إلى خارج البيت بسبب ازعاج السماعات تتصل على صالح للمره العاشـره

"""""""

~ فِـي المستـشفى ~
بعد ما طلعوا راكان وفارس وصالح لجناح رائد
انتبـهو للعيال الي كانوا واقفين برا
صالح وفارس : السلام عليكم
مصعب بـ استغراب: وعليكم السلام ، غريبه يا صالح جيت وانا مكلمك قبل ساعة ما كان لك نية تجي اليوم
صالح : غيـرت رايي
هتان بـشك : صاير لجرحك شيء
صالح : لا بس طفشت قلت أجيكم
فارس : شفيكم اكلتوه بالاسأله
تميم بتغيير للموضوع وبـ استهبال: حي الله الهيبه الجنتل مان
صالح بضحك : الله يبقيك
تميم : صويلح شكلك غلط بينا كلنا ثياب إلا انت
صالح بحده وهو يكتم ضحكته : مين الي شكله غلط
تميم ورا مصـعب : أنا الي شكلي غلط اسحب كلامي
راكان : ودي تكون قد كلامك لو مره
تميم : انتم ما تعطون الواحد مجال كل ما قال كلمه اكلتوه مافي حرية الرأي
مصعب بضحك : اتفق مع ولد اخوي العزيز
هتان بحزن بدون ما يبـين لهم : لو رائد صاحي الحين ومعنا كان قال اكرمنا بسكوتك انت وولد اخوك العزيز لا أفرشـكم هنا
صالح : الله يقومه بالسلامه
الكل : امين
صـالح : أنا بروح ادخل اسلم عليه مين موجود
مصعب : ابوي وامي واخواني كلهم وزوجاتهم
صالح : اجل بـروح له
فارس : وانا بعد بروح اشوف شغلي
راكان : الله يقويك
راح فارس يكمل شغله ودخل صالح للجناح المخصص لـ رائد
صالح : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهاد : هلا بصالح اخبارك وانا أبوك
صالح بعد ما سلم على راس جـده وجدته وأمه وابوه قعد في الكرسي الي جنب راس رائد  : بخير الحمدلله
نهى : الحمدلله على سلامتك يا صالح 
صالح : الله يسلمك والله يقوم رائد بالسلامة ويشفيه
الكل : امين
جلس شـوي عندهم وهم يسولفون طلع جواله يوم حس انه يهتز في جيبه
صالح : عن اذنكم شوي
جبر : اذنك معك
طلع و رد على اشـواق
اشواق بصوت يرجف : صالح
صالح : سمـي وآمري
اشواق بعتـاب : الله لا يسامحك يوم انك خوفتني عليك ما عندك قلب ادق عليك من اليوم ما ترد ولا فجأة جوالك مشغول
صالح بـ ابتسامه تمردت على ثغّره حاول يخفيها : اول شيء استغفري ثانياً قلبي مع راعيته مو معي ثالثاً مافيني إلا العافيه اللهم لك الحمد جانـي راكان وطلعت معه لـ رائد
اشواق : استغفرالله ، بس ما قلت عندي زوجة تسأل عنّي تدق عليها تعطيها خبر انك بتروح بذات ان جرحك توه
صالح بضحك : يا جعلني ما أعدم منك يا قلب صالح ، بزر عندك بس ولا يهمك المره الجايه بسمع كلامك
أشواق بزعل : زعلت عليك لا عاد تكلمنـي
سكرت اشواق في وجهه بدون ما تسمع الرد وكأن دخـلها خوف وانزاح ارتاحت بعد ما كلمته وانرسم على وجهها ابتسامه لمّ تذكرت كلامه لها
،، اما صالح الي بعد ما سكرت في وجهه كان المفروض يعصب بذات انه مايحب احد يسكر في وجهه لكن هل مـره قعد يضحك على خوفها عليه
تميم بطقطقه : صالح يضحك من قلب شصاير بالدنيا
هتان ضـرب راس تميم : خبـرك قديم صالح صاير يضحك وتغير للأحسن بس لو يخف شغله في الشركة
مصعب : والله محد قدر يغـيره إلا بنت اختي ما قصرت غيرته للأحسن بس لو تكمل معروفها وتخليه فترة ما يشتغل
راكان : أنا كلمته عن موضوع الشغل قال بيحاول
جاء لهـم صالح : بتقعدون بالمستشفى ولا ايش
تميم : لا بنطلع الحين
هتان : تكفون خلونا نكشـت على البحر الجو براد مافي حر
مصعـب : عن نفسي ما عندي مشكلة بس اسبقونا انتم وانا وراكان بنجيكم
طلعـو تميم وصالح وهـتان متجهين للبحر اما مصعب اتصل على السواق يجي يأخذ أمه وزوجات اخوانه يرجعوهم للقصر
كانو واقفيـن مصعب وراكان جنب غرفة رائد ويسولفون عن أمور الشركة جاء لهم عادل
مصعب : حيا الله دكتورنا
عادل بـ ابتسامه : الله يبقيك ، وين العيال كاني لمحتهم موجودين قبل شوي
راكان : اي أرسلناهم يجهزون لنا جلسه على البحر حياك انت والعيال
عادل : والله بشوف إذا ما عندي شغل في المستشفى جيتكم
مصعب : علم العيـال يجون
،،،،،،،،،،،
كانـت تراقبهم من بعيد رغـد وهي الي اخذ عقلها مصعب
جت من وراها عهد : وش تسوين انتي
فزت رغد : وجع خوفتينـي
عهد بحده : وش تسوين انتي تراقبين
رغد : بالله شوفيه يجنن طول وسمار وعيون حاده ولا الي معه بعد كلهم يهبلون
عهد : رغـد وش وضعك استحي لو شوي
رغـد تجاهلت عهد وظلت تراقبهم
،،،،،،
فِـي نفس اللحظة جت ديما لـ مصعب
فتح يده مصعب ودخلها تحت جناحه : يا هلا حبيبة قلبي
ديما بضحـك : حبايب قلبك واجد
راكان : لكن الأساس واضح
ديما : طبـعاً واضح ذكرني راكان وش اسمها
راكان بتذكـر : كاني سمعت جـدي يقول نوف
مصعب بحده مايـله للمزح : وجع انت وهي وش يعرفكم فيها وبعدين ما أرضى احد يجيب اسمها على لسانه حشـم عمرك انت وهي
ديما : شدعوه مصعب نمزح
راكان : خف علينا يالحبيب ما قصدنا
مصعب : اي اعقلو ، إلا يا ديما متى تخلص دوامك
ديما : مع الأسف عنـدي اليوم مناوبة
راكان : الله يقويك اجل احنا بنمشي ورانا كشتة
مشوا مصعب وراكان متجهين للعيال ورجعت ديما لشغلها
،،،،،،،،،،
رغد بقهر : الله يآخذك يا ديـما ماخليتـي احد من الحلوين إلا أخذته يع
عهد : وش قصـدك انتي استحي على وجهك تدخلين في شرف وحده شريفه ومتربيه
رغد : اجل وش انتي شايفه قبل شوي تحضن ذاك وش يعني
عهد بحده : ما اسمح لك وبعدين يمكن اخوها ولا خالها ولا عمها على طول حطيتيه حبيب انقلعي من وجهي يالمريضه لا اجّرم فيك
مشت رغـد وهي فيها كمية حقد على ديما
،،عند عـهد الي بعد ما تركت رغد مكانها اتجهت لـ ديما الي كانت جالسه في الكافيه الخاص بالمستشفى
اخدذت عهد قهوتها واتجهت تجلس جنب ديما
عهد : سلام
ديما : وعليكم السلام ، حياك اجلسي
عهد : وش قاعدة تسوين
ديما : قاعدة ارتب حالات المرضى الي عندنا الي مرينا عليهم اليوم ، إلا انتي وش فيه وجهك كأنك معصبه
عهد : يع رغد ذي مو صاحيـه
ديما : قلتي شي جديد يعني ، وش مسويه عشان وجهك يقلب معصب
عهد : انسيها مالي خلق أتكلم عنها عطيني بعض من الشغل اخلصه
تقاسمو عهد وديما الشغل عشـان يخلصونه بدري

——

فِـي بيت شـدن
،،
الي كانو قاعدين يرقصون ومستانسين
شدن : بحط مصري وياويل وحده فيكم تقعد خلونا نطلع الطاقة كلها
شغلت شدن مصري وبدو البنات يرقصون لكن الي اكتسّح الساحه حفيدات فـهاد
انبهرو البنات منهم انتبهت شوق لـ أشواق ووقفت رقص منـهربه من اشواق الي لافه خصرها بالطرحه وتتمايل مع الأغنية متجاهـله نظرات البنات الي وقفو رقص وقعدو يتأملونها مسكت جوالها شوق وبدت تصور اشـواق الي تتمايل ببراعة
خلصت الأغنية وبدو البنات يصفرون ويصفقون
جـوري : يالله وش ذا الجمال وش ذا الرقص كامله بس ناقصك أزوجك اخوي
بعد ما خلصت رقص أشـواق نزلت الجوال شوق لكن نست تقفل الكاميرا الي كانت تسجل كلام جـوري
شوق بضحك : هوبب حبيبتي هذي زوجة اخوي دوري لك وحده ثانيه
جـوري بـ اعجاب : يعني ايش حاجزتها ، أشواق اسمعي مني والله اخوي يهبل
كانت أشواق قاعده تضحك عليها : جـوري حبيبتي متزوجه انا
شوق بضحـك على ردة فعل جـوري : قلت لك بس ما تسمعين
انتبهت شـوق على جوالها وسكرت المقطع وارسلته لقروب بنـات آل فهاد
منى : وين الدبـله طيب
اشواق الي ضربت رأسها بخفه : يوه نسيتها على الطاولة لمّا كنت أحط كريم
شوق بهمـس تسمعه اشواق بس : ياويلك لو يدري صالح
أشواق بهمـس لها : وش يدريه
شوق : أنا اقول لو بس
كلمو البنات رقص حطو أغنية كانت المفضلة عند شوق وبدت تتمايل عليها وقعدت تصورها أشواق وترسلها على قروب بنات آل فهاد
كلموا رقص وضحك إلى ان جـاء العشاء

—-

عنـد العيـال
،،
بعـد ما وصلو كلهم حطوا فرشـتهم قريب من البحر كان القـمر مكتمل ومضوي عليهم ما احتاجو إضاءات ، طـلع مصعب عزبته حقت الشاهي والقهوة
صـالح : ما شاء الله جايب عزبتك معك أمداك
مصعب وهو يرتب العزبة قدامه : العزبة ما تنزل من السيارة اصلاً
فِـي هذي اللحظة جت سيارة عادل فيها احمد و نـواف وفارس
نزلوا كلهم وبدو يسـلمون
مصعب وهو يزين القهوة والشاهي : يالله حيهم ماعد شفـناكم احمد ونواف من بعد المخيم
احمد : الله يبقيك والله أشغلتنا الدنيا اعوذ بالله حتى ما جت لنا فرصة نزور رائد ، صالح الحمدلله على سلامتك
نـواف : الحمدلله على سلامتك يا صالح والله يقوم رائد بالسلامة
صالح بـ أبتسامه: الله يسلمكم اللهم امين
الكل : امين يارب
,, بعـد نص ساعـة خلصت قهوة مصعب والشاهي وبدو يلعبون بلوت والي يسولف
والي يتمـشى على البحر كانت هذي الطلعه بالنسبة للعيال طلعة يتنـفسون فيها يغيرون جو
بعد ساعة لما بـدأ الجو يبرد
كان صالح لابس قميص خفيف حاس بالبرد بدأ يعوره
انتبه عليه مصـعب : تحس بالبرد
صالح : على خفيف تميم عطني مفتـاح سيـارتك برجع للقصر أريح شوي
تميم : ما يصيـر تسوق انت
صالح : مافينـي إلا العافيه اقعد انت أستانس وش يقومك الحين
تميم : اصلاً فينـي النوم امشي نقوم
مشو صـالح وتميم بعد ما تعذرو من العيـال اتجهو للقصر
،،،،،،،،

" فِـي القصـر "
بعـد مارجعو من عند رائد كـانو مجتمعين في الصالة سلوى وزوجات عيالها و نورا
اتصـلت الهنوف على ام دلال اختـها
الهنوف : يا هلا بـ اختي القاطع
ام دلال : والله اعذريني انشغلت شوي مع ابو دلال والحين مسافر عمـل وقاعدة في البيت لحالي مافي احد يونسني
سلوى للهنوف : اعزمي ام دلال على القهوة تجي تتقـهوى معنا
الهنوف : شرايك تجين عندنا تتقهوين ترا خالتي اصّرت تقول خليها تجي تتقهوى معنا تتونس
ام دلال : كل شـوي وانا عندكم عيب استحيت
الهنوف : البيت بيتك يا حبيبتي ليش تستحين وبعدين تعالي وخلي عنك هذي الخرابيط حتى ما شفتي صـالح وقلتي له الحمدلله على السلامة
ام دلال : اجل بجي
الهنـوف: ننتظرك
سكرت الهنوف من المكالمة
سلوى : ها بتجي
الهنوف : اي ياخالتي بتجي تسلم على صالح
كانـو جالسين ايار و ديم يسمعون كلام الهنوف
ايار بضـحك : والله لا تحرقها أشواق هي وصالح
ديم : وش دخـل صالح
ايار : ما تعرفين خالتي الهنوف بتخليه يجلس مع خالتـه واكيد دلال مارح تتحرك وبتقعد تتدلع قدامه
ديم بحماس : الله من زمان عن الاكشن والهوشات
ايار بضـحك : الله يستر
،،،،،
عـند ام دلال بعـد ما سكرت المكالمه
قعدت تنادي دلال بصـوت عالي
دلال : هلا ماما وش بغيتي
ام دلال : من اليوم أناديك ما تسمعين
دلال : كنت لابـسه سماعة
ام دلال : جعـلها بالكسر ، اقول تجهزي بنطلع أنا وانتي
دلال بملل : اطلعي لحالك مالي خلق
ام دلال : لا والله بتروحين معي تسلمين على خالتك الهنـوف وتتحمدين لولدها صالح بالسلامة
دلال بحماس : تمام خمس دقايق وانزل لك
دخلت دلال غرفتها وبدت تحْط مكياج طلعت لها فستان اسود ماسك على الجسم بدون أكمام بعد ما خلصـت نزلت
دلال بخبث : ماما لازم نجيب ورد عشان سلامة صالح
ام دلال بحسن نيه : اي والله وكـيكة بعد
دلال : تمام يالله طلعنا
طلعـو و مرو اخذو كيكة وورد واتجهو لقـصر آل فهاد
وصلو وفتح لهم الحارس بوابه القصـر دخلو جوا ونزلو دقو الباب وفتحت لهم احـد الخـدم
اتجهت دلال وحطت الورد فِي المطبخ ودخلت وراء أمها
سلـوى : يالله انك تحييها
ام دلال : الله يبقيك
بعد ما سلمو جلسو يسولفون
دلال بغنج : كيفكم ايار وديم
ايار بتسليـك : الحمدلله بخير
دلال بدلع : وين بنت خالتو شوق ما شفتها
ايار بهمـس لـ ديم : والله الهدف مو بنت خالتو الهدف ولد خالتو
حاولـت تمسك ضحكتها ديم لكن انفجرت ضحك ضربتها ايار عشان تسكت
ايار بـ ابتسامه تسليك لـ دلال : طالعه مو موجوده
دلال : حسافه لو تدري اني هنا كان جلـست ما طلعت
ديم لـ ايار : اي والله لو درت كان قعدت في البيت و دعستك
في نفس اللحظة انفتح باب القصر ودخـل صالح وتمـيم
صـالح وتميم بصوت جهّوري وهم غاضين بصرهم  : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نورا : مابه احد غريـب ام دلال
ام دلال : شخباركم صالح وتميم
صالح : بخير يا خالة اخبارك انتي
ام دلال : بخير الله يسلمك
تميم : اخبارك يا ام دلال عساك بخير
ام دلال : بخير ياولدي
تميم وهو غاض بصره : أنا استأذنكم اجل بروح أريح
ندى { ام تميم وهتان } : يمه تعشـيت
تميم : لا بـس شبعان ما يحتاج
طلع تميم تـارك صالح متورط تحت
الهنوف : محد غريب ياامي تعال تقهوى معنا خالتك جايبه لك كيكة بخصوص سلامتك
صالح وهو يشتت نظره : تسلمين ما قصرتي كلفتـي على نفسك
ام دلال : ما من كلافة ياحبيبي
دلال بدلـع : الحمدلله على سلامتك صالح خوفتنا عليك
صالح بدون نفس : الله يسلمك
سلوى بحـده : اقول دلال ورا ما تتغطين بعباتك
دلال بدلع : شدعوه مافي احد غريب
خزتها سلوى بعيونـها
لفت دلال عبايتها بس مـو بالكامل  بعد ما خزتها سلوى
جلس على طرف الكنب صـالح صبو له من القهوة وعطوه من الكيك
قعدت تسولف معه خالته ويرد عليها بكلمه ويسكت
دلال بجـرأه : صالح تحس بجرحك يعورك
صالح وهو يحاول يتجاهلها قدر الإمكان بدون ما يلفت انتباه أمـه وخالته : لا ، ايار جت اشواق وشوق
ايار الي كانت كاتمه ضحكتها على تجاهل صالح لـ دلال : لا لسا
صالح : كلموكم قالـو متى بيجون
ايار : قالو شويات ويجون
دخلـت على كلامهم شيهانة مدرعمه من برا
شيهانة : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
انصدمـت شيهانة يوم شافت دلال لفت تناظر البنات وعطتهم نظره مستنكره
ايار الي رفعت أكتافها بضـحك
سـلوى : تعالي شيهانة تقهوي
سلمت شيهانة وجلست جنب البنات وهي منصدمه
شيهانة : وش جابـها ذي
ديم : عازمتها عمتي الهنوف وجدتـي
شيهانة : أشـواق وشوق جو لان لو جو كان توطو في بطنها
ايار  : لا ما تشوفين الأوضاع هدوء
دلال الي قامـت وتمـشي بميّاعه راحت تجيب الورد
شيهانة بهمـس : جعل تطحـين وتتكسر رجلينك يارب
ايار وديم بضحك : امين
جـت دلال ومعها بوكـيه ورد كبير كان جوري احمر : صالح هذي عشان سلامتك
أنصـدم صالح وهو الودّ وده يرمي وردهـا لكن خالته موجوده
ام دلال بصدمه من جرأه بنتها : يا حبيبي هذي مني ومن دلال بمناسبة سلامتك والله مدري وش نوع الورد الي تحبه اختارته لك دلال
اخـذه صالح بدون نفس : تسلمين يا خالة ما تقصرين
كانت شيهـانة تصورها وهي تتمايع ومتجهها بالورد لـ صالح وكلامها لـ صالح
ارسلته بالقروب حقهم وكتبت تحـته " الحقي يا اشواق دلالوه الجنيه تعطي زوجك ورد الي ما تستحي تعالي توطي في بطنها واحنا بنفزع لك "
قامـت تقلب في الفيديوهات الي مرسليـنها البنات وشافت الفيديو حق اشـواق وهي تتمايل وكلام البنات لها و جـوري يوم قالت بزوجك اخـوي كانت شيهانة رافعه على الصوت وتتابع هي والبنات الفيديو
سمع صـالح كل شيء وسكت وهو يحتـرق قهر ليش ما كانت لابسـه دبلتها وش قصدها مو اول مره ذي
احمـر وجهه عصـبيه وهو يكتم غيضه وهو شّاد على يده لين برزت عروق يـده
انتبهت له ايار و لملامحه الي تحولت لغضـب مكبوت : بنات شكل صالح سمع كل الكلام الي في الفيديو
ديـم بشهقه : حسبي الله على بليسك يا شيهانة كأنك شايـب ما يسمع ، ليش رافـعه على الصوت الحين تقوم القيامه بينهم
شيهانة : يوووه ما كنت اقصد
صالح وهو يحاول يكتم نبره الغضب بصوتـه : ايار
ايار : هلا صالح
صالح : لو سمحتـي جيبي لي مويا
دلال بدلع : اقوم اجيب لك أنا
صالح بعصبـيه : انثبري انتي محد كلمك ، قلت ايار
جلست دلال بزعل ، لفت ديـم تشوف ام دلال إذا انتبهت لكن كانت مندمجه بالسوالف
جابـت ايار المويا واعطتها لـ صالح الي شربها دفعه وحده ومسـك جواله يطقطق فيه إلى ان تجي أشواق

" فِـي بيـت شـدن "
،،
بعد العشـاء بدت فقرة اللعب عند البنات
بعد ما خلصو مـن اللعبه الثالثه
منى : خلونا نرتـاح شوي نشف ريقي
شدن : اي والله
مسكـو أشـواق وشوق جوالاتهم يوم شافو الرسايل الي فيه وفتحو القروب شافو الفيديو الي أرسلته شيهانة والكـلام الي تحته
اشواق بعصبيه بس بدون ما تبين للبنات : بنات احنا نستأذنكم
شوق : اي ما قصرتو ان شاء الله مو آخر مره
شدن : وين تونا
اشواق : والله اعذرونا ان شاء الله نعوضكم بـ القادم
منى : براحتـكم بس لا تقطعون خلونا بين فترة وفترة نجتمع نطلع طاقتنا ونستانس
شوق :  ابشرو مارح نقطع يالله مـع السلامة
طلعو اشواق وشـوق وهو متجـهين للسيارة اول ما ركبو
انفجرت اشواق : وجع الله ياخذها ذي الي كأنها دعسـوقه والله ما يكون اسمي أشواق بنت سليمان ان ما دعستـها
شـوق بقهر : يع بجيحه جايبه بوكيه ورد تعطيه صالح حلال من دعسها ادعسيها وانا معك
اشواق بعصبـيه : وأخوك ذا ما يعرف يرفـض ولا يحذف الورد في وجهها لكن هين يا صالح بعلمك كيف ما ترفـض وردها
شوق بضحك : حرام عليك مصاب الرجال ضعيف والله تلقين ماله ذنب ، شوفي كيف مجلسينه معهم غصب
أشـواق بقهر : لا تخليني أحطـك مع اخوك ولا وتقعدين تدافعين عنه قدامي هو غلطان ليش يقبل الورد منها
شوق : خلاص بسـكت بس اصلاً شوفي يوم اخذ الورد ما عبرها لا هي ولا وردها نزله على الارض
اشـواق : شوقوه امشي بسرعه وانتي ساكته
،،بعـد ربع ساعة وصلو للقصر ووقفو في المواقف نزلو البنات
اشواق بنـذالة : شكلي ضابـط
شوق بضحك : انتي شكل عقلك ضرب
اشـواق بعصبيه : اخلصي
شوق : تهبلين ما تغير لا المكياج ولا الشعر كأنك توك مسويته
اشواق : كويـس يالله ندخل اجل
فتحوا الباب الرئيسي للقصـر ودخلو نزلـت اشـواق عبايتها وعطتها احـد الخدم توديها فوق
قعـدت تضحك شوق : وش ناويه عليه
اشـواق بغليل مكبـوت : أوريك الحين
اتجهوا للصالة الرئيسية للقصـر
اشواق بدلع : السلام عليكم
رفع راسه صالح وهو كان فيـه عصبية الارض لكن يوم شافها وشاف كشخـتها الي طلع من الجناح ولا شافها انصدم مكانه وتنّح ، كانت اشواق عارفه وش تسوي
شـوق : السلام عليكم
الكـل : وعليكم السلام
اشواق بدلع : كيفك ياخالتي عساك بخير
ام دلال : بخير انتي شخبارك وبعدين وش ذا الزين بسم الله عليك ، والله أجمل ما اخترت يا صالح قمر اربع عشر
اشـواق بدلع : تسلمين
مرت اشواق من جنب دلال ودعسـت أصابع رجول دلال بالكعب
دلال بصراخ : عمى ما تشوفين
اشواق بضحك : اوه ما شفتك
شوق بضحك : كيفك يا خالة
ام دلال بعتـاب : هلا بالي ما تسأل عن خالتها وينك يالقاطع
شوق : اعذريني يا خالة انشغـلت بالجامعة
ام دلال : ما دام الجامعة أشغلتك معذوره بس على الأقل اتصلي
شوق : ابشري
دلال بمياعه : كيفك شوق
شوق بدون ما تلف لها : الحمدلله بخير
الهنوف : تعشيتو ولا باقي
اشـواق الي جلست جنب صـالح ولزقـت فيه عناد على دلال
داهمـت صالح عطر اشواق وهو المفروض يضل يومين ما يشم ريحة عطور عشان الجرح
حاول صالـح يثقل وما يليّن مع اشواق لكن على حركاتها ذي جابت اخرته
شوق لـ الهنوف : اي الحمدلله
الهنوف : يمه صالح انت ما تعشيت أقوم اخليهم يجهزون لك عشا
اشواق : ما يحتـاج يا خالتي أنا اروح اقول لهم
الهنوف : اجل احنا بنطلع للحديقه نشـم هواء مادام الجو حلو
طلعوا الحريم للحديقة ، وقامت أشواق وهي تمشي بدلع كانت نظرات صالح عليها وهو يتصنع الثقل
شوق الي جلست جنـب البنات : اويلي على اخوي طاح على وجهه له سنين يصنع ذي الهيبه في يوم وليلة راحت
شيهانة بضـحك : ههههههه بالله شوفوا أشواق كيف تحولت
ديم : يـوه والله من الغيره الله يبعدنا عنها
البنات : امين
جت أشـواق بعد ما طلبت من الخدم يجهزون عشاء لـصالح وجلست جنبه
رجعت أشـواق شعرها لوراء داهمت خصلات شعرها وجه صالح
حطت رجـل على رجل وبدت تراسل البنات في القروب
شوق : الله يخلف على اخوي
شيهانة : حيلك في دلال خلي صالح آخر شي
اشواق : اصبرو علي الخطة قيد التنفيذ 
ديم: كفـو
دخلت القروب ديما الي ما زالت في المستشفى ماتدري وش السالفه : بنات شصاير
ايار : والله يا فاتك أشياء يا ديما خلك في المستشفى انتي
ديما : وجع شصايـر
ايار : بعدين يا ديما بعدين مو وقتك ، خل نلحق على الاكشن
ديما : طيب أوريكم إذا رجعت
دلال بدلع : صالح بسألك
اشـواق : لا تسألين
صالح بعناد في اشواق : وش عندك
لفت عليه أشواق بعـيون حاده تجاهلها صالح
فرحت دلال من قلبها : ما عندكم وظيفة بالشركة تناسبني
اشواق بحـده : اشتغلي بشركة أبوك وش تبين بشركتنا وبعدين لو يبون يوظفون كان وظفوا بناتهم
دلال بدلـع : اعتقد اني ما كلمتك كلمت صالح
اشواق الي مسكت ذراع صالح : أنا وصالح واحد لأيكون عندك اعتراض واصلاً حتى لو عندك ما اهتمّ
صالح بحـده : ما اعتقد ان الشركة بحاجة موظفين وبعدين شركتنا الأعمال فيها ما تناسبك
كانوا البنات جالسين يشوفون اشواق ونظراتها لـ دلال وقاعدين يضحكون ويعقلون عليهم
شـوق : من الحين اقول لكم إذا صارت مضاربه بوقف مع أشواق وبدعسها اصلاً قاهرتني من زمان
شيهانة : كلنا معها بس لو صـالح يروح عشان تنفجر
قامت دلال واتجهت لدورة المياه تعدل على مكياجها لحقتـها أشواق وراحت وراها
لفت دلال : نعم خير تلحقيني
اشواق بضحك : عفواً بس مين الي يلحق الثاني تراك في بيتي
دلال : ياليت تنقلعين من وجهي
قربت منـها اشواق وهي فيها شر الارض مسكت فكها وضغطت عليه وبيدها الثانيه مسكت شعرها
أشواق وهي ماسكتها : شكلك ما عرفتي بنت سليمان زين لكن الحين بعلمك من هي
دلال بصـراخ : انقلعي يالمتوحشه
اشـواق : إذا أنا متوحشه انتي ايش مسويه طالعه منها انتي حيّه تمشي على الارض يبي لها من يدعسها
بدت أشـواق تضرب دلال وكانت دلال تصارخ
صالح بخـوف : بنات قومو شوفو السالفه وش ذا الصراخ كله
شيهانة باسترخاء : ما عليك هذي اختـي قاعدة تعلم وحده درس عمرها مارح تنساه
صـالح : وش ذي الراحه الي انتم فيها قومو شوفو وش صاير
شوق : من الحين اقول لك إذا قمـت بدخل مع اشواق وادوس في بطن الحيّه
صالح بعصبيه : قومو خلصوني
قاموا البنات وشافو ضرب أشواق بـ دلال طبعاً شوق دخلت مع أشواق وبدت تضربها تطلع حرت طيحتها و شاركتها شيهانة ، وآيار وديم يصورون ويضحكون
إلا ديم حست ان الوضع زاد عن حده وفرقتهم بصعوبه
دلال بصيـاح : مو أوادم انتم
طلعت تصيح عند صالح اما أشواق بدت ترتب شكلها والبنات يناظرون فيها مصدومين
شيـهانة : ولا كأنك توك طالعه من هوشه
اشواق وهي تمر من جنب البنات وهي ترفع حواجبها بضحك : تعلمو
شوق وهي ترتب شكلها : تعجبني اشواق وحركاتها
بعد ما طلعت دلال من المغاسـل واتجهت لصالح وهي تبكي
انفجع صالح من المنظر الي كانت فيه شعرها كأنـه لامسه كهرب والمكياج سايح
دلال بدلع وهي تبكي : شوف زوجتك وش سوت فيني
صالح بـخرشه : بسم الله الرحمن الرحيم
دلال : زوجتك جنيه مدري على ايش اخذتها لا جمال ولا انوثه
صالح بحده : ترا عطيتك وجه بزيادة لا تتمادين ما اسمح لك تتكلمين عن اشياء تخصني
دلال : شوف وش سوت فيني المجنونه
صالح بعصبيه : لا تدخليني في الأمور الي تصير بينكم
جت اشـواق من ورا دلال وهي بكامل أناقتها ما كأنها الي قبل شوي مسويه هوشه وبدلع تقهر فيه دلال : يا الله حبيبي العشاء جاهز خليتهم يطلعونه لجناحنا
طلع صالح الي كان راسه يعـوره جد
ضحكت أشواق ضحكت الانتصار واتجهت للبنات الي كانو متجمعين عند الدرج
شيهانة وهي تصفـق : برافو أشواق حبيت تصلحين تصيرين ممثله
أشواق :تسلمين
ديم : واو كيف طلعتي من الموضوع بهذي السهولة
أشواق بضحـك : أنا بطلع فوق خلصت مهمتي
شوق : والله شكل كلنا بنطلع ماعاد فينا حيل لشيء
طلعو البنات كل وحده لغرفتها
اما اشـواق الي دخلت الجناح شافت صالح قاعد ينتظرها وعيونه تطلع شرار وبيده الدبله
صالح بحـده : حيّ الله اشواق انخطبتي ما شاء الله
اشواق الي استغربت من نبـرته :  الله يبقيك بس وش انخطبت
صالح : وين دبلتك
اشواق الي تذكرت كلام جوري و انها نست الدبله على الطاوله بدت تتلفت تدورها
صالح بسخريه : ما يحتاج تدورينها أصلاً واضح الدبله ما همتك ولا هـمك زواجنا
أشواق : لا تبالغ صالح
صالح بعصبيه : وش الي لا أبالغ كل ما رحتـي عزيمه تنسينه لذي الدرجة ماله قيمة عندك
أشواق بنفس العصبيه : الواحد ينسى
صالح : ينسى مره مرتين مو كل شوي
اشواق : وين دبلتي الحين عطنياها
، صالح حذف الدبله عليها وهو الي عباله انه ماله قيمة عندها ولا معتبرته شيء
اشواق بعصـبيه : ليش تحذفها
صالح بنفس عصبيتها : وليش ما احذفها ليكون مهتمه للدبله ولا لصاحب الدبله
اشواق : وش بتفـرق الدبله إذا حطتيها اول ولا مارح تفرق
صالح انصـدم من ردها : اي صح مارح تفرق
اشواق : لا تفهمني غلط قصدي...
صالح الي اخذ بطانيته ومخدته : لا أفهمك غلط ولا تفهميني صح
اشواق بنـدم : وين رايح
صـالح بدون مايلتفت لها: وش دخلك
طلع صالح وسكر الباب متجه لـ مكتبه دخل المكتب وهو
فيه ضيقة الارض ما توقع منها تتكلم كذا
،،،،،،،،،،
عنـد أشـواق الي راحت تبدل وتمسح المكياج الي على وجهها وتتـروش بعد ما خلصت جلست تفكر باللي سوتـه وهي ندمانه على كلامها معه وفي نفس الوقت هو ما أعطها مجال تتكلم وتبرر

~~~~

رجعـو العيال من الكشته واتجـه كل واحد لغرفته والبيت صار فاضي من الضيوف الي مشو
اتجه راكان لجناح اشـواق وصالح ودق الباب
أشواق من ورا الباب : مين
راكان : هذا أنا راكان
كانت أشواق لابسة جلال الصلاة فتحت الباب بخفة : هلا راكان بغيت شي
راكان بتـردد : بغيت اقول لك شيء موصيني عليه صالح اني ما اقول لأحد لكن لازم اقول لك عشان تنتبهين عليه
أشواق بخـوف : شصاير لا تخوفنـي زيادة
راكان : يوم كنتي تتصلين على صالح وما يرد ترا كان في المستشفى
اشواق : اي ادري قال لي كان يزور رائد
راكان : ما كان يزور رائد كان جرحه ينزف وزيادة على كذا كان نهاية الخيـط حق الجرح مفتوح وقال له الدكتور ممنوع يرفع يده وهذي علاجاته مكتوب عليها متى يأخذها
، مد راكان يده واعطى أشواق الكـيس
راكان : أشواق اعرف ان ما يحتاج أوصيك على صالح لكن والله العظـيم انه تعبان ومن طبعه مايحب يبين لأحد ايش فيه بـذات انتي مايبيك تشيلين همه  ياليت تحاولين تبعدينه عن الشركة طول عمره دافن نفسه فيها خليه يأخذ فتـرة نقاهة وقد كلمـناه بس ما فاد اكيد بيفيد معك واذا احتجتي شي احنا كلنا موجودين
مشى راكان وتوجه لغرفته وحط راسه ونام
، اما اشواق بعد ما سمعت كلام راكان جاها شعور غريب خافت من فكرة انها من الممكن تفقد صالح لو بأي شكل من الأشكال وهو حالياً تعبان فوق ما ان جـرحه انفتح ماحب يخوفها ويقول لها
دخلت اشـواق للجناح واخذت الأكل الي طلعوه الخدم لصالح واخذت أدويته وتوجهت للمكتب
شافـت الباب مردود دخلت حصلته على الكنبه ممدد رجلينه و مغمض عيونه بقوه
يحاول ما يفكر بشي يبـي لو مره مخه يصير فاضي من التفكير ما انتبه لوجود اشواق الي توسطت المكتـب
نزلت أشواق العشاء على الطاولة وجت للكنب وجلست عند راسه
أشواق بغـصه : صالح
مارد صالح ظل مكانه وساكت
اشواق : طيب أنا ما قصدت انزل الدبله او اني ما ابغاها
صالح الي فتح عيونه على خفيف : وقفت على الدبله بس
اشواق : ترا ماكنت اقصد شي باللي صار حتى لو ما عبرت لك عن اللي بداخلي أنا مستحيل يجي في بالي  يوم من الأيام انت مو مـوجود في حياتي
ظل صالح ساكت ولا رد ينتظرها تكمل وعلى وجهه الجمود
أشواق بغـصه : من يوم اني طفلة ما اعرف اعبر ما اعرف اقول لشخص احبك او وحشتني او ايّ شيء ما اعرف كنت بس اعرف أقولها لأبـوي لكن بعد ما توفى نسيت وش معنى الحب او اني اشتاق لأحد
قعدت فتـرة ما أتكلم لدرجـة عمي عباله اني صرت بكماء
تدري كيف تـوفى ابوي توفى مقتول واحنا رايحين البقالة نشتري حلويات وبطاطسات واحنا راجعين جاه واحد من ورا وغـدر فيه وطعنه قدام طفله صغيره ما تعرف اي شي في الحياة
،كانت تتكلم أشـواق وعيونها تلمع لكن تحاول ما تبين لـ صالح ضعفها
كملت كلامها بغصه : بعد ما انطعنت انت وجونـا دكاتره قالوا انك مت هنا ما قدرت أتحمل
، صالح الي اعتـدل في جلسته ولا توقع انها ممكن تفضفض له او تتكلم عن الي صار بـ أبوها هو يعرف انه مات مغـدور لكن ماحب يسألها كيف ، مسكها صالح وشد على يدها
صالح : تدرين اني لك أمان وأنك في وجهي واني اخوك وصديقك وأبوك قبل ما أصير زوجك
أشواق والدمـوع الحاره تنزل من وجهها لا إراديا : كنت بتروح وتتركني
صالح بضحـك لها : ناشب لك ماني فاكك لو أموت
اشواق بعصبيه : لا تجيب طاري الموت بسم الله عليك
صالح بتلطيف جـو : وين العشاء تراني جوعان
اشواق الي مسحت دموعها : ابو بطين والله خفف أكل لا يجي لك كرشة
صـالح بثقه : بكل حالاتي حلو
اشواق الي اعطته ذيك النظره : اقول خف علينا
قـربت اشواق العشاء لصالح
صالح بأبتسامه : ما اقدر آكل بيدي اليمين وما يجوز أكل بيـدي اليسار
أشواق : دبر نفسك عاد
صالح بمـزح : خلاص اجل بتزوج وحده تأكلني
أشواق بحده : فيك خير سوها واكل من نفسك
صالح بضـحك : ماش مو حقت مزح انتي
تجاهلته اشواق وهي ترجع شعرها على ورا
صالح : اخلصي
اشواق : عشانـك تعبان ولا لو متعافي مارح أعطيك وجه
بعد ما تعشى صـالح وشالت العشاء وحطته على الطاولة
أشواق بجـديه : ليش يوم كلمتك ما قلت لي عن حرجك وأنه نزف
صالح بتصريف : مين قال لك
اشواق : مو مُـهم من قال لي بس ليش ما قلت لي كنت طول الوقت قلقانه عليك ولما اتصلت فيك اكثر من مره ما رديت ولما رديت قلت انك رايح تزور رائد ليش ما قلت لي
صالح بجدية : عشان ما تخافين وتقلقين وبعدين هذا أنا قدامك بخير مافيني إلا العافيه
أشواق بزعـل : يعني المفروض تقول لي
صالح : ولا تزعلين إذا صار شي المره الجايه بقول لك مع اني ما احب اقول
اشواق : لا تنـام هنا تعال للغرفة بعدين جرحك يعورك 
صالح : خايفه بس على جرحي
اشواق : صالح قـوم للغرفة بعطيك أدويتك هناك
قام صالح وأشواق وصعدو فوق ودخلو جناحهم والى الغرفة
صالح : بكره بروح ازور رائد تجين معي
اشواق : اي بجـي
صالح : احسبي حسابك بعدها مارح نرجع للقصر
اشواق بتسأل : وين بنروح
صالح : بنروح مشوار بس لا تسألين وين لأني مارح اعلمك
—-
الصبـاح بعد ما صلو الفجـر وبدو الخـدم يجهزون الفطور
,,,في جنـاح اشـواق وصـالح
صحـت من النوم قبله وتوجهـت للتسريحه تمشط شعرها وتتجهز تنزل تحت
اشـواق وهي تمـشط شعرها : صالح قوم نفطر قبل ما نتأخر عليهم
كان صـالح نايم بعمق ومافي اي استجـابه
اشواق بملل : صالح قوم خلصنـي
شافـت اشواق ان مافي رد منه قامـت متـجهه للسرير ، بدت تهز كتـفه السليمه
صالح بـ انزعاج : همم
اشـواق : نومك صاير ثقيل قوم خلينا ننزل نفطر
صـالح : خليني انام تعبان انزلي انتي
أشـواق بخـوف لمست خده لكن ما كـان حار : والله من الكذب قوم حطيتـه عذر
لف صالح عليها : تعبان نـوم ما نمت
أشواق بنظـرات بريـئه : يالله صالح قوم تراني جوعانه
فـز صـالح بخمول  : يخسى الجوع اخلصي البسي اجل لأن بعدها بنطلع
اشواق بحمـاس : وين
صالح : لا تكثـرين اسئلة واخلصي على بال ما أتجهز أنا
،،،،،،،،،
,,عنـد شــوق,, الي قامـت وهي جسمـها متكسر من رقص امس
دخلـت أخـذت لها شور تتنشط شوي طلعت ومشـطت شعرها وهي اليوم ناويه تروح لرائد وبعدها تتجه للأسطبـل بذات ان اليوم عندها اوڤ بـ الجامعة
بعد ما خلصت وتجهزت نزلت تحـت تفـطر
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كانـو الخـدم يجـهزون الفطـور وسلوى الي اليوم تحس بنشاط غريب  قررت تغير شـوي في أكلهم اليوم سوت لهم من يدينها عصيدة ووزعتـها على الطاولة مع شويـة نواشف
كان فهـاد وعياله وأحفاده ماعدا صـالح جالسين زي العـادة في الصالة ويقرون أذكارهم نزلت شوق
شـوق : السلام عليكم ، صباح الخير
الكـل : وعليكم السلام صباح النور
شوق بـ استغراب : وش ذا الصحون الي رايحه جايه
فهاد : يقولون اليوم جدتك سلوى مغيره في الفطور
جبـر بـ ابتسامه : اشم ريحة احبها ومن زمان عنها
الهنوف : عاد انت اكثر واحد بيحب فطور اليوم
شوق لـلبنات : بنات تعرفون الفطور ايش هو
ديما : علمـي علمك
شيهـانة : حاولنا ندخل نشوف ايش الفطـور ، بس جدتي طردتنا
ايـار : الحين بنـقوم وش فيـكم
نزلـو بعدها صالح واشواق : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أشـواق بـ أبتسامه: كأني اشّم ريحة عصيدة
جبر بضـحك : يووه خربتي على جدتك من اليوم مو راضيه تخلي البنات يدخلون المطبخ يشوفون
اشـواق : بنات سوو نفسكم ما سمعتو ، الله عاد من زمان عنها آخر مره أكلتها عنـدنا في الحجاز أشتقت لها
فهاد بـ ابتسـامه: اعرف ولد عمي يحب العصيدة اقرب شي لبطنه العصيدة
صالح بهـمس لـ اشواق : وراك ما علمتيني انك مشتهيه عصيدة كان جبتها لك
اشواق بنفـس الهمـس : من وين تجيبها حلاتها واحد يعرف يسويها وانا ما اعرف
صـالح : نروح للحجاز تأكلين عصيدة
أشواق بضـحك : لا تمزح فوق راسي مب فاضي انت تأخذني
طلعت سلوى من المطبـخ : يالله قومو فطور
قامو كلهم للفطـور
ديما بحلطمـه : تدرون اني ما آكل عصيدة ليش سويتوها
طالعتها سلوى بـطرف عين : أكلي وانتي ساكته سبحان الله عكس رائد الله يقومه بالسلامه يحبها بس انتم يا البنات مسويـن دلوعات امحق دلع
شوق بهمـس لـ أمها : شفيها جدتي عممت
الهنوف : أكلي وانتـي ساكته لا يجيك الدور
شوق : بس ترا مو مره أنا احبها
شيهانة : سوي نفسـك تأكلين وخلاص وبعدين في نواشف ليش تكبرون الموضوع
أشواق بـ ابتسـامه : جعل يدينك ما تمسها النار يا جدتي تسلم يدك صدق على العصـيدة
فهـاد : اي والله تسلم يدك شغل صح أزين من الي دايم تسوونها
سلوى : بالعافية اي هذي البنت الصاحيه مو انتم
جبـر : يمه حطي لي في صحني
نورا : يووه طاح فيها الحيـن وش يفكه
سلوى : خليه يأكل تحاسبينه على لقمته
نورا : لو اني ساكته أزين
مصعب : اي والله اكرمينا بسكوتك اختي الكبيره
نورا بحده : لا تخليني أضربك بصحن العصيدة تسكت اختك الكبيره
مصعب بمـزح : متأكده انك ام انتي
نورا بنظـره حاده : مصعبوه
مصعب الي قـام من الطاوله وهو مستعـجل قبل ما تقوم عليه نورا : تسلم يدك يمه لذيذ والله
سلـوى : يمه ما أكلت شوف صاير نحيف
تميـم : لا تدرين اجل يا جدتي انه ناوي ينحف نفسه
سلوى بحده : تميم يتكلم صدق تبي تنحف فوق ما انت نحيف
مصعب أعطى تميـم نظره : لا يمه والله شبعت صدق وبعدين أنا الحين مو نحيف هذا جسم رياضي ما تشوفين العضـلات
سلوى : يا عضلات البركه ، لكن حلك عندي عسل صباح والليل
لف مصعـب لـ تميم: الله يقلعك يا تميم
ندى : خالتي عطي العيال كلهم مو بس مصعب بذات تميـم تراه نحفان ومنها يقوي المناعه
مصعـب : تسلمين والله يا زوجة اخوي اي والله يمه عطيهم كلهم مو بس أنا
سلـوى : خلاص اجل متعب روح جيب كرتون من العسل للعيال
صـالح : عفوًا بس أنا مالي دخل في الموضوع بكبره لا تعطوني
أشـواق بـخباثه : حبيبي انت أولهم
سلـوى : وهي صادقه زوجتك انت أولهم
صالح بهمـس لها : أشواقوه مو وقت نذالتك
اشـواق بنذاله : لازم تغذي نفسك شوي مو نذاله ولا ياخالتي
الهنوف :إلا والله  ذابحكم الجسـم الرياضي يعني العضلات هذي بس شكل مافي منها فائدة
مصـعب : وش تبون كروشنا تسبقنا اجل لا ما ابغى
راكـان : جسمي زين اتركوني في حالي
هتان : حتى أنا
سلوى : لا يا حبايبي كلكم مصعـب وصالح وتميم وهتان وراكان ورائد اذا قام بالسلامة بتاكلون عسل
كانوا البنـات يناظرون فيهم ويضحكون عليهم
مصعب بـ إنسحاب : أنا اشوف ان النقاش طال يالله مع السلامه
سلوى بغضـب  : مسوي تتهرب والله ان تأكله
مصعـب : يصير خير يمه
راكـان : بطلع معك
مصعب : امش طيب
شوق : ديما امشـي أوصلك لدوامك
ديما : ما عندك جامعه
شوق الي تناظر شيهانة الي كان اليـوم عندها دوام : لا اليوم عندي أوف
شيهانة بحده: شوق روحـي من وجهي
شوق : الحمدلله يومين أوف في احلى من كذا
أشـواق : حتى انتي شوق
شوق بضحك : حلو يعنـي بس شيهانة مدوامه اللهم لا شماته
صالح بضـحك : شفيكم على شيهانة ترا ما أرضى عليها
شيهانة بتمثـيل للحزن : شوفـهم ياولد الخال يتشمتون
صالح : تبين استأذن لك من دكاتـرتك
شيهانة : لا تسلم اصلاً كثرت استأذناتي
صالح : الي يريحـك
شوق : يالله ديما نطـلع
ديما : اي يالله
شوق : امشي شيهانة أوصلك للجامعة
شيهانة بتمثيل للزعـل : لا بروح مع السواق
شوق : اقول امشي وخـلي عنك الزعل يالله بنمر نأخذ لنا قهوة بعد
شيهانة : اوك بجي بس انتظرو اجيب كتبي من غرفتي واجيكم
شوق : لا تتأخرين
لفت شوق لـ جبر وبنـظرات بريئـه : بابا
الهنـوف بشك : ما تجي ذي النبره عبث اكيد فيه طلب
جبـر : تدللي حبيبة ابوها
شوق بـ ابتسامة : ابغى اخذ المرسيـدس جوهره مايباخ
صـالح : سيارتك فيها شيء
شوق : لا بس بغير
جبـر بـ ابتـسامه : خذيها وأنتبهي على نفسك
حضنـت شوق ابوها من ورا : ياقلبي انت شكراً
صالح : انتبـهي لنفسك و للي معك
شوق : ابشرو يالله مع السلامة
طلعوا شوق وديما متجهين لمواقف سياراتهم شافو مصعب وراكان واقفـين يتناقشون في موضوع للشركة
شوق بصوت يسمـعونه مصعب وراكان : تخيلي يا ديما انغصـب أكل عسل كل يوم في الصباح والليل ما اقول إلا الحمدلله مو مـلزومين
ديما بضحـك : اي والله ولا بعد غصب يعني غصب تسمن وتطلع كرشه لا يع صدق يروح الجسم الرياضي
شوق وهي مكمـله : اعرف لك واحد قريب بيملك وبيشوف زوجته وهو مكرش بيطير جسمه الرياضي الي الحين هههههههههه
مصـعب بطرف عين : شوقوه اعرف انك تقصدينا
شوق لفت عليـه : محد جاب طاريكم بس انتم تحسستو
راكـان : اجل مين الي بيملك وهو فيه كرش
ديما : يمكن اخو صديقـتنا مو احد منكم
مصعب : اقسم بمن احـل القسم ان ما سكتو لأخليكم معنا وبعدين وش فيه العسل
ديما : ابد والله بس تسـمن ويطلع فيك لغلوغ وكرش بس
شوق بضحك : صحيـح ولا تنسين تنفش العضلات
ديما بتعزيز : صح هذا  اهم شيء
راكان : ابشرو اجل انتم معنا مصـعب لازم نقول لـ جدتي ما يصير بس احنا
مصعب : اي لازم انتم معنا ولا مارح نـأكل
شوق بمزح : يا حبيبي انت طفل يا يصير كذا ولا مافي
مصعـب : شوق روحي من وجهي لا اكفر فيك
ديما بضحـك : شوق ذكريني نكلم نوف نقول لها انو فيه عصبيه شينه
شوق : اي لازم في الطريـق اجل
مصعب بوهقه : ههه حبايبـي انتم خلو نوف على جنـب وش تبون في البنت نحل الموضوع بينا
شوق : اجل ما ابغى اشـوف جدتي تعطينا عسل
مصعب : خلاص تم مارح نقول لها
راكان بضحك : افا طلعت خفيف عشان البنـت امحق عم
مصعب بحده مايـله للمزح  : اعقب ماني خفيف بس البنت ما أبيها تأخذ عنـي فكره شينه امش نروح للشركة تأخرنا
طلعو راكـان ومصعب من القصر
جتهم شيهانة : ان شاء الله ما تأخرت عليكم بنات
شوق : لا ما تأخرتـي بس فاتك مصعب
شيهانة : ليه وش صار
ديما : امشو تبونا نقعد نسولف هنا ترا تأخرت على الدوام فوق كذا تبون تمـرون القهوة
طلعو البنـات متجهين لـ احد الكافيهات
في السيـارة شـوق الي تسوق وعلى يمينها ديما وورا شيهانة
ديما : تـرا ما قلتو لي وش اللي صار امس
شيهانة بضـحك : أووه فاتك قسم بالله طلعت أشواق حرتها في دلال وطبعاً ما قصرنا أنا وشوق طبينا معها
شـوق بضحك : تخيلي بعد الهوشه صار شعـر أشواق كشّه ضبطت شكلها وطلعت لـ صالح تتمخطر و دلال تشتكي عنـد صالح طبعاً اخوي حبيبي طايح على وجهه وما ألومه المهم هاوش دلال وقال لها ما اسمح لك تطريـن أشواق على لسانك هاوشـها وطلع فوق ريحي طلعت بعده أشواق وهي تضحك
شيهانة وهي تمد الجـوال على ديما : يالله شوفي الهوشه مصورينـها ديم و ايار
ديما بصـدمه : أمّا هذي أشواق ما عرفتها طالعه تهـبل حتى وهي تتهاوش
شوق وهي مركزه في السواقه : اقول ركزي في الفيديو جـمال أشواق مو جديد
ديما بضحك : ههههه ياليتني معكم الله يقلع الدوام
شيهـانة  : ما عليه اعتقد الجايات اكثر
شـوق : بنـات تبون نطلع درايف ثرو ولا ننزل
ديما : الي ودكم بس مابي اتـأخر عن الدوام
شيهانة : شسالفتك انتي وش عندك لذي الدرجة ما تبين تتأخرين
ديما بتـوتر : لا ما عندي شي
شـوق : اجل بنـطلب درايف ثرو ونشوف وش وضعك مو لازم ننزل ولا يا شيهانة
شيهـانة : بالضبط
جاء دورهـم في الطلب
شوق : وش تبون قهوة
ديما : ودي اجرب الاسبريسو
شيهانة بصـدمه : صاحيه انتي ماعمرك شربتي شوت اسبريسو لحاله
ديما : ودي اجرب اقول
شوق : انا اقول خليك على مشروب المعدات أزين لك تشربين شي انتي ما تقوين عليه
شيهانة : تعرفين طلبـي أنا
شوق : اي
بعد ما طلبـو جاء وقت الحساب ، كل وحده طلعت بطاقتها
شوق بجديـه : خير انتـي وهي والله ما تدفعون
شيـهانة : شوق خلي عنك ذي الحركات أنا بدفع ما يحتاج
شـوق : اقول توكلي حلفت محد يدفع غيري
ديما : مو حاله شوق كل ما جينا نطلب قهوة انتي الي تحاسبين خلينا احنا نحاسب
شـوق : قلت لكم محد محاسب غيري انتهى الموضوع
حاسبت شوق حركو وهم في طريقة للجامعة يوصلون شيهانة
شـوق وهي تشرب قهوتها : اي ما قلتي لنا ليش مستعجله على الدوام وخايفه من التأخير
ديما بتصريـفه : لا ولا شي بس كذا ما احب اتأخر أنا
شيهانة : ديموه عارفينـك احنا اخلصي قولي لنا السالفه قبل ما نوصل للجامعة
ديما : مافي سـالفه
شوق : بنت قولي خلصينا عند كلام ودك تطلعينه بس ما تبين اخلصي
ديما بتأفف : أووه السالفه وما فيها تعرفون عادل
شيهانة وهي ناسْيه : مين عادل
شوق بـتذكر : اييه لأيكون عادل بن عبدالمحسن اخو غادة وغيداء
ديما : ايوا هــو
شيـهانة : شفيه لايكون تبينا نسحب من فمك الكلام سحب
ديمـا : قد قلت لكم انه معي في المستشفى وهو دكتور هناك بس ما قد قلت لكم انه المشرف علينا وهو الي ماسك دفعتـي
شوق بضحك : ههههههه في كل مكان يطلع لك
شيهانة بضحك : اكيد الموضوع ما وقف لحد هنا
ديما : يوم دريت انه يدربني تأخرت على التدريب عشان ما احضـر ودخلت متأخر قبلها بخمس دقايق دخلت وحده من المتدربات وهزئـها وخصم عليها ودخلت بعدها أنا باردة متوقعه منه يهاوشني لكن ما قال شي قال اجلسـي
قاموا البنات يضحكون
ديما بعصبيه : وجع وش يضحك
شوق وهي تكتـم ضحكتها : لا ابد ولا شي
وصلوا للجامعة
شـوق : يالله انتبهي على نفسك واذا خلصتي بدري دقي علي نطلع أنا وانتي نتمشى
شيـهانة : اوك يالله مع السلامة
نزلوا شيهانة واتجهو للمستشفى
ديما : بنت شـوق وش اللي يضحك
شوق بتصـريفه : انسي مافي شي
ديما : اخلصي وش اللي يضحك الشره علي اني قلت لكم
شوق : تبين اقول لك بس ما تعصـبين وتهاوشين
ديما : اي اخلصي
شوق : مدري عندي احساس كبيـر انه يحبك
ديما بعصبيه : خلي إحساسك لنفسك
شوق : شفتـي قلت لك بتعصبين ، بس حتى لو حبك الرجال واضح عليه محترم من كلامك وكويس وين الغلط في الموضوع
ديما : انتي شايْفه البنات الي حوله قسم بالله يّعلون القلب كل شوي وحده فيهم جايه عنده تتدلع مره عندي شيء ما فهمته ومره ساعدني بالبحث وإشكالهم تجيب الهم
شوق : هذا انتي قلتيها البنات مو هو ، طيب هو وش ردة فعله
ديما بتذكر : صح ما يعطيهم وجه لكن مدري مو عاجبنـي وجود البنات حول واحد في يوم من الأيام يمكن أتزوجه
شوق بضحك  : ما شاء الله أنا قلت يحبك كيف طرتـي للموضوع للزواج
ديما بعصبيه : شوقوه خلاص اسكتي
شوق بتغيير للموضوع : كيف حالة رائد الحـين
ديما بكسره : ما عليه في تحسن بسيط على أمل يصحى
شوق بـ أبتسامه : ما عليك متأكده انه بيصحى اليوم ولا بكره بالكثير
ديما : الله يسمع منك
شوق بكـذب : اجل بزوره تعالي معي لجناحه ما اعرفها
ديما : بجي معـك بس ترا مارح اطول لازم اروح بعدها
شوق : اوك
،،،،،،،،،،،،،

~ فِــي الـقصـر ~
،،
بعـد ما خلصو الكـل مـن الفطور وجلسو يتقهوون فهـاد وسلوى وزوجات عيالهم كانـو عيال فهاد كلهم في الشركة
فـهاد : غريبـه يا صالح ما رحت للشركة
صالح بـ ابتـسامه : قررت اخذ اجازه أسبوعين من الشركة ويمكن أمددها بعد
لفـت عليه أشواق بصـدمه ما توقعت انه من الممكن صدق يأخذ اجازه ويفضى لها
الهنـوف بشك : يمه حبيبي متأكد
صـالح : اي ليش
الهنـوف : غريبه تجي منك
صالح لف يناظـر أشواق وبـ ابتسامة عّذبه : ابغى أفضى لحياتي
فهـاد : زين انك بتأخذها وترتاح
سلـوى : الله يجزي الي خلاك تأخذ اجازه خير ويعافيه يارب
الكـل : امين
مسك جواله صـالح وارسل لـ أشـواق تطـلع فوق تجهز نفسها بعد الظهر يروحون لرائد
اشواق بعد ما شـافت الرساله  : أنا استأذنكم اجل بطلع أريح
فهاد : خذي راحتك يابنتي
طلعـت اشواق لجناحها
اما صالح كمل يتقهوى معـهم
،، عنـد أشـواق الـي دخلت تأخذ لها شـور خفيف وتطلع بعدها تبدل وتجفف شعرها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فِـي الـشركة
كانـو كلهم متجمعين في غـرفة الاجتماعات يوزعون مهٓام الشركة بينهم
متعب بجديه : مصعب تمـسك مكان صالح الي هو المدير التنفيذي امـا راكـان تمسك زيادة على شغلك الدائـم أمور الماليه كلها والأسـهم مكان رائد الله يقومه بالسلامة وهتان وتميم أمور الموظفين عليكم وانا واخـواني كل يوم واحد فينا مداوم في الشركة زين
مصعب بضحك : بديت اشك اني ولدكـم مو اخوكم
جبر : وانت ولدنا
متعب : زين التنظـيم كذا
الكل : زين
متعب : اجـل كل واحد على شغله وخليهم يا راكـان يجيبون القهوة لمكتبي بـتقهوى أنا واخواني ونشوف أوراق الإسبوع هذي
مصعب : يعني أنا معكم
سطـام : لا يا حبيبي انت مع العيال يالله توكل
مصعب بمـزح : بعلم امي عليكم
فهد بضحك : طفل قسم بالله
طلعوا العيال كل واحد لشغله والقهوة راحت لمكتـب متعب

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

" فِـي المـستشفى "
بعـد ما صلو شـوق وديما
ديـما وهي تناظر الساعة : يمه شوق تأخرت بروح الحين وشـوي أشوفك روحي تقهوي تحت على بال ما اخلص
شوق : اوك
راحـت ديما مستعجله لـ مكان تجـمع المتدربين اما شـوق اتجهت لجناح رائد الي كان فاضي ماعنده احد
تجرأت ودخلت الجناح ، طالعته بعيون تلمع بالدموع تجرأت شوق وجـلست على طرف السرير
شـوق وهي تناظر في وجه رائد وعيونها تلمـع : في مقولة قريتها ولما شفتها تذكرتك
أريدك ولا أستطيع أن أخبرك بذلك
قلبي يؤلمني جداً عندما أراك
ولا أستطيـع التحدث اليك او النظر في عينيك
لم اعد أستطيع تحمل الألـم اوجعني فراقك جداً
أريدك وبشده اكثر من اي وقت مضى
انت امنيتي المستحيـلة ولكن أملي في الله كبير
ولكن كم يلزمني الان من الصبر
حتى أتحمل..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عنـد ديـما الي اتجهت لمكان التدريب ، دقت الباب ودخلت وبتوتر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عهـد : ادخلي بسرعة إلى الان ما جاء الدكتور
كـان عادل متأخر عشـان تدخل هي قبله وما يكتب لها تأخير ويحرج نفسه ويحرجها معه
دخلت ديـما وجلست جنب عـهد : غريبه تأخر
عهد : اول مره يتأخر يمكن عنده مرضـى
دخل بعدها بخمس دقايق عادل وبصـوت جهوري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عادل : يالله نبدأ لان تأخرنـا واجد
رغد بوقاحـه : عفواً دكتور بس انت الي تأخرت مو احنا
عادل بحـده : ما اتأخر الا عندي سبب وبعدين أنا الدكتور هنا
كمل عادل كلامه : اليوم مـارح نأخذ شي كثير بس المطـلوب منكم هو تسليم التقارير اليوم بدلاً من بكره
احد المتدربيـن : ليش يا دكتور ما يمدينا
عادل : لا ما عليكم يمديكم إلى نهاية الدوام كل التقارير عندي مفهوم
الكـل : مفهوم
بعد ماخلص عادل وطلع
عهد لفت على ديما : الحمدلله ما بقى لنا إلا ثلاث أجنحه ونخلص يالله نتقسم عليها
رغد مخططـه على غرفة رائد : بروح للجنـاح الأخير أنا
لفت عليها ديما ورفعت حاجبها وهي تعرف انه الجناح الأخير حـق رائد : وليش تبين الجناح الأخير وش عندك
رغد بحقـاره : وش دخلك
عهد : لا تتهاوشون مو ناقصينكم اجل كلنا مع بعض مارح نتفرق
ديما : اجل خلونـا نصلي الظهر ونكمل
قامـو عهد ورغد وديما واتجهو لمصلى المستشفى
,, عـند شوق الي طلعت من عـند رائد رايحه للمصلى
قابلـت ديما في المصلى : شوق ترا طلـعت لي شغله روحي لـ رائد وانا بلحقك إذا خلصت
شوق بـ أبتسامه: اوك ، عهد كيفك
عـهد : هلا بـ شوق بخير الحمدلله اخبارك انتي
شـوق : الحمدلله بخير
رغـد بصوت شبه عالي لـ عهد : مين ذي وش تصير لـ ديما
عهد : هذي بنت عمها شوق
شـوق الي ما تقبلت رغد لكن تسلك لها : اهلاً
رغد بقـهر : كلكم حلوين كذا
شـوق بخوف : ذكر الله زين
مشـت رغد وتركتهم دخلت المصلى
شوق بنظرة استـغراب : شفيها هي الحمدلله والشكر
ديما : ما عليك منها
عهـد : هي كذا اسلوبها ما تعرف تتعامل
دخلو بعدها البنات يصلون

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

{ فِــي القـصر }
,,
بـعد ما خلصت أشواق أذن الظـهر وراحت تصلي
اما صالح طلع مع جده للمسـجد بعد ما رجع من المسجد راح لجناحه
فتح الباب ولقى أشواق رافعه يدينها تـدعي بعد ما خلصت سلمت وشالت سجادتها
صالح بـ أبتسامه لها : الله يتقـبل
اشواق وهي وتبادله الابتسامه : منّا ومنك صـالح الأعمال
صـالح : ها جاهزه نمشي
اشـواق : ايوا يالله البس عبايتـي وجايتك
صالح : انتظرك تحت اجل ، ترا مارح نتغدا هنا
اشواق : طيب بس قول لخالتـي عشان ما تزعل منك بعد
صالح : ماعليك
نزل صالح وراح للجنـاح أمه وابوه ، دق الباب ودخل
كانت الهنوف جالسه تقرأ القرآن انتبـهت لوجود صالح وسكرت القرآن
جاء صالح وحب رأسها : يمه ترا مارح اتغداء أنا وأشواق هنا
الهنوف : وليش ان شاء الله
صالح : بنمـر على رائد وبعدها بنروح مشوار
الهنوف : طيب اجلس بكلمـك بموضوع
جلس صالح جنب أمه
الهنـوف بـ ابتسامه : يمه صالح متى بشوف ولدك يلعب قدامي
صالح استـغرب من أمه الي اول مره تفتح معه الموضوع وعارف انه إذا انفتح انها مارح تسكره : يمه وش جاب الطاري وبعدين أنا عاجبنـي الوضع كذا وتونا على الأطفال أنا ما رتبت أموري إلى الآن
الهنوف وهي متضـايقه : ومتى بترتب امورك الي كبرك الحين عيالهم معهم وانت تقول إلى الان
صالح بضيـق : ياليت يمه تسكرين على السالفه لان ما ابغاها تنفتح مره ثانيه وما يصير إلا الي ربي كاتبه سواءً أنا بغيت او ما بغيت وياليت ما تفتحينه مع اشـواق
الهنوف : اي دايم إذا فتحت موضوع يخصك تحاول تسكره تراني أمك ياصالح
صالح : امي على عيني وراسي بس انتي تدرين اني ماحب اسولف تأمرين على شي ثاني
الهنوف بزعـل : ما تشوف شر 
صالح الي راح يسلم على رأس أمه : تدرين اني ما احب اشوفك زعلانه
الهنوف: ماني زعلانه
صالح : اعرفك يمه خلاص افردي وجهك لا تزعلين والأيام تحل كل شي ، يالله مع السلامة اجل
طلع صـالح من عند أمه وهو متضايق ومتنكد شوي من كلام امـه ونزل تحت ما كان في احد في الصاله
طلع من القصر متـجه للمواقف ركب سيارته وجلس ينتظر اشواق
,,عند اشـواق الي بعد ما لبست عبايتها انـزلت وطلعت من القصر واتجهت لمواقف سياراتهم
ركبت اشواق وبـ ابتسامة تنسي صالح ضيقتـه: سلام ان شاء الله ما تأخرت
صالح : لا ما تأخرتي يالله نمشي
اشـواق : زين
طلعـو مع بـوابة القصر متجهين للمستشفى ، كان الطريق كله هدوء
لف صـالح لأشواق : غريبه ساكته
اشواق : ليش وش تبيني اقـول
صالح : مدري سولفي علي ما احب اشوفك ساكته كذا
اشواق : مثل ايـش اسولف فيه
صالح بتفكير : مثلاً عن حياتك بالديره وش كنتي تسوين سمعت انك ماخليتي وحده ما تهاوشني معها في الديره ، بس مين الي غلب الثاني هذا الله اعلم
اشواق : افا عليـك طبعا أنا يخسون يلمسون شعره مني
صالح بضحك : كفو هذي زوجتي اي اذكري لي وحده من هوشاتك
اشواق : مره ياطويل العمـر في وحده ام شوشه جوزاء ماتخليني ولا اخليها من وحـنا ورعان وتعيب علي وانا اهبدها وتهبدني وكانت تحرق فستاني حق العيد الجنيه وكبرنا وحنا نفس الشيء ومن وهي صغيره وهي عندها شله وانا شلتي بنات عمـي ونوف كانت الروحُ بالروح تفزع لي وافزع لها وام شوشه ماتخلينا تحذف علينا التراب ونقوم انا ونوف ونسحبها مع شوشتها ليّن نقطعها وتصايح عند امها لا يغرك تراها متعافيه ومره صار موقف ...
سكتت ماكلمت من تذكرت الموقف وهو يخص مـاجد بعد
طـالعها صـالح الي مندمج معها : كملي؟
ابتسـمت اشـواق وهي خايفه ان صـالح ينزعج : انا انفسخت خطوبـتي بليله ملكتي وطبعا اهل الديره يطلعون فيني عيوب ويحسـبون فيني بلا بعدها اليوم الثاني رحت السوق ولا همـي انا ونوف ووعـد
وكنا عند محل ابو ريـال صادفنا المسعّوره جوزاء لحالها اول ماشافتني قامت تصايح بصوت عالي وتقول شرفتكم المطلقه انا وقتها ماطقيت لها خبر وتجاهلتها لكن دفتنـي بقوه بغت تخلع كتفي انا هنا وصلت معي ولفيت لها وتماسكنا بالشـوش وتفضحنا عند شياب الديره وكنت اسحب فيها بالمحـل وادخل راسها بالقدور الي قدامي واضربها فيها وخربنا على العامل الضعيِف ومسكتني المسعّوره جوزاء ضربت وجهي بباب المحل ونـوف انهبلت ومسكتها من وراء وتسحبها وانا امسك وجهي الي خشمي نزف دم
ونـوف تسحبها وتضرب راسها بـ الزجاج مرايات بالمحـل وتصايح جوزاء ووعد والعامل يصايحون يفرقـون بيننا والعامل منهار ويتحسب علينا انا قمت من الارض وتمسكت فيها واعطيها كفوف وهي تعض فيني
الا يدخل شايب كبير الله يذكره بالخير كلنا نحترمه بالديـره ويصايح علينا وعلى طول يوم شفناه تفرقنـا
والله يهديه كان معه عصا محطّنا فيها وحنا نركض وخشمي بغى يتشوه وجوزاء تشوهت وخطيبها الي متزوج اربع فارقها من شافها ارتاّع المسكين
انـهار صـالح يضحك وهو يمسح على دقنه : وش صار على عـامل المحـل
ضـحكت اشـواق من ضحكه : راح يفضـح فينا يبي تعويض وهو يعرفنا راح لعمـي يهدده وعمـي ضعيِف عطاه وحده من نياقـه وراح
صـالح من بين ضحكه الي مو قادر يكتمه: طلعتـي مب هينه
ضحكت اشـواق : لا خلاص تبت وعقـلت
طـالعها صـالح بضحك : واضح امـس ضاربـه دلال
ابتسمت اشـواق بفخر : لا هذي تستاهل
ضـحك صـالح : اي والله ، الا صبر نـوف بنت عمك مب مصعب الي بيخطبها
ابتسمت اشـق بفضيحه: الا هي
انفجر صـالح يضحك : ايي راح فيها مصـعب
اشـواق : لا يوم رحت تابت
صـالح : اجل لا تجتمعون
ضحكت اشـواق وضحك صـالح من ضحكها وهم يسولفون طول الطريق وتسولف له عن الديره

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

~ فِــي الشـركـة ~
,,
بـعد ما خلصـو العيـال من الشغل الي عليهم نزلـو كلهم للكافتيريا
مصعب : تميم قـوم جيب قهوتنا
تميم : وش دخلني أنا
هتان : اصغر قوم خادمـهم يالله حبيبي قوم اعجل علينا
تميم وهو رافع حاجـبه : ما طفشتو وأنتم تقولونه
راكـان : لا ما طفشنا اخلص راسي مصدع
قام تميم وهو يتـأفف
جاب القهوة وحطاها على الطاوله وكل واحد اخذ قهوته
مصعـب : تبونا نروح لـ رائد الحين
راكان : خلنا نخلص قهوتنا ونطلع

—-

عـنـد صـالح وأشـواق بعد ما وصلـو لـلمستشفى ونزلـو
اتجهـو للطابق الي فيه جنـاح رائد ، لمحت أشـواق البنات شوق وديما
صاـلح : أنا بروح عند عادل اسئله عن حـاله رائـد واجيكم
أشواق : تمام
اتجهت أشواق للبـنات : سلام
شوق وديما : وعليكم السلام
ديما : هلا والله غريبه جايه المستـشفى فيك شي
اشواق : بسم الله علي لا جايين نزور رائد
شوق : صويـلح وين
اشواق : راح لـ عادل يسأله عن رائد
عهد من بعيد تأشـر لـ ديما تجيها
ديما : والله ودي اجـلس معكم لكن لازم اروح لشغلي يالله باي
شوق : باي
اشواق : خلصي بسـرعه وتعالي
ديما : تمام
راحت ديما تكمل شـغلها
اشواق : امشي نروح لجناح رائد
دخلوا أشـواق وشوق الجناح وقعـدو يسولفون شوي
دخل عليـهم صالح : السلام عليكم
شوق وأشواق : وعليكم السلام
تقدم صـالح وجلس عند رأس رائد وبدأ يمـسح على شعره الي كان كثيف وصار طويل شوي لحد أذنه
صـالح : ما شاء الله عـاد انـت يا رائـد اكثر واحد فـينا شعره يطول بسرعه لازم نقصه لك
اشـواق : ما شاء الله شعره طويل يصلح نسوي فيه تسريحات
صالح : إذا قام بالـسلامة مستحيل جـدي فهّاد يخلي شعره كذا بيقصه له
شوق بضحك : تذكرت يوم طولـه بداياته بالجامعه كيف جدي كان يحاول يقنعه وهو رافـض الفكره إلى ان قال له في يوم من الأيام امش معي بنروح مشوار ركـب هو وجدي وما وقفو إلا عند الحلاق
صالح بضحك : اي تذكرت طبعاً رائد انصدم ولف على جدي ، ونزله جدي غصباً عنه المشكله قال له جدي مارح احـلقه لك بس بقصه على خفيف بس صدمه جدي يوم قال للحلاق قص شعره بالمكينه على واحد
اشواق بحمـاس : اي وش صار بعدها
كمل صالح :  ابد جانا للقصر وهو رأسـه كأنه كَيوي ووجهه معـصب  وجـدي وراه يضحك يقول توا بان وجهك أزيـن من الشوشـه الي تربيها يا وقتها مسكـناه طقطقه الي كان يغـفر له وجهه كان وما زال ممـلوح عاد لا تشوفين وقتها بنات الجامعة كيف كانو يحاولون يتقربون منه بس كان طول الوقت لابس كاب إلا قـدام جدي الي كان ما يبغاه يلبس الكاب قدامه
شوق بغيره ما توضـح لهم : يع بنات الجامعة مو صاحيات قسم بالله طايحات على وجيهم
صالح : الله لا يوريكم وقتها
لفت عليه أشواق وبنـبره جاده : وانت مافي احد من بنات الجامعة تلحق وراك وحبتك
قـعدت تضـحك شوق على سؤال أشواق
صـالح بتغيير للموضوع : أنا أشوف انزل اجيب قهوة لأني مشتهي قهوة الصراحه تبغون
أشـواق وهي رافعه حاجبها : ورا ما ترد هاه
صـالح : لان مـاله إجابة أنا بنزل اجيب قهوة تبين شوق
شوق : لا بس جيـب لي مويا
صالح بـ استغراب: بس مويا غريبه
شوق : قبل شوي شاربه ما ابـغى
صالح : اي عبالي ما تبين ومو مشتهيه
اشواق : بروح معك
صالح : قومي طيب
قامت أشواق وطلعت مع صـالح متجهين للكافتيريا الخاصه بالمستشفى
جلست شـوق مكانها ومكمله تضحك على صالح واشواق
جلسـت بعدها شوي على الجوال لكنها طفشت ونزلتـه ووقفت مقابل سرير رائد وهي عندها أمل انه بيصحـى : متى تقوم ترا اشتقنا لك البيت بدونك ممل محد يحارشنـي ( يقط نغزات ويطقطق ) ولا احد يتهـاوش معي كلهم هاديين ترا قلبي يعورني كل ما جـيت أزورك
كان رائد يسمع الكلام الي تقوله لكن ما فتـح عيونه
كملت شوق : ترا حتى النجـم اشتاق لك ما يأكل من احـد ومو راضي اصلاً
وكملت بجرأه عبالها انه ما يسمـعها : وصاحبة النجم بعد اشتاقت لك وودها ترجع لها
فتـح رائد عينـه بالقوه وهو يتألم وقال بصوت مبـحوح : شو......ـق
ناظـرت فيه شوق وبعيون غرقانـه مسـكت فمـها تمنع نفسها من البكاء : رائد انت صحيـت
رائد بألم وبضحك مـنها : وش شا...ـيفه قدامك
شوق وهو تمسح دموعها ورفعت حاجبها : فاضي تنـكت انت ووجهك
انتبهت شوق لنفـسها : سمعت الي قلته
رائد : وش قلتـي
شوق بتصريفه : لا ولا شي ماقلـت شي اصلاً
تألم رائد من ظهره
شـوق بخوف : يعورك شيء
رائد وهو شّاد على اسنانه : لا
شوق بارتبـاك : سواً نفسك مازلت في الغيـبوبه إلى ان يجي صالح
رائد بـ استـغراب : ليش
شوق : اخلص سوا نفسك نايم والحين بيجون صالح واشواق
جلست شوق على الكرسي والابتسامه شاقـه وجـهها من دون تحـس رفعت رأسها ولقت رائد يطالع فيها
شوق بارتبـاك : وش تناظر غمض عيونك اخلص
جلست شوق على الجوال وهي مبتـسمه انفتـح الباب بعدها وصالح واشواق يسولفون
مد صالح يـده : امسكي المويا
اخذت شوق المويا وهي مبتـسمه بتوتر
أشواق بنظرات استغراب : وش عندك شاقه الابتسامه وتضحكين
شوق بكـذب : لا بس البنات صديقاتي مرسلين مقطع يضحك وقاعدة أشوفه
جلسو شـوي تحرك رائد وهو يتألم انتبه لـه صالح وتقدم عنده
فتح عيونه رائد ناظر فيه صالح وهو مبتسم بعـدم تصديق : رائد
فزت اشواق من مكانها وتناظر رائد
كذلك شوق الي كانت تمثل انها توها تدري انه قام
رائد بصوت متقطع : ابي مو...يا
لف صالح على اشـواق بسرعه : أشـواق عطيني المويا
جابت أشواق المويا واعطـتها صالح
جلس صالح يشرب رائد
صالح والابتسامه شاقـه وجهه : الحمدلله على سلامتك وانا اخوك خـطاك الشر خوفتنا عليك
رائد : الله يسلمك والشر ما يجـيك
اشواق : خطاك الشر يارائد
رائد : الشـر مايجيك
شوق بتمثيل : الحمدلله على سلامتك يا رائد
رائد : الله يسلمكم جميعاً
صالح : بروح اجيب الدكتـور
اشواق بحماس وفـرحه : بروح اعلـم ديما اجل لكن بطريقة غير مباشره بخليها تجي هنا وتشوفه بعينها
طلعو صالح واشواق مع بعض وقعدت شـوق عند رائد
رائد : ليش سويتي كذا
شوق : تبي الصـدق مدري
رائد بتذكر للي صار له ومـكان الحادث : وش صار بعد ذاك اليوم
شوق : ما صار شي جت الإسعاف وشالتك انت وصالح صـالح يومين وطلع اما انت قعدت أسبوعين
رائد بخـوف : جاك شي لمسك الكلب عماد
شوق : لا ما صار لي شي ، انت ارتـاح الحين

——

اكمـل البارتات بالانسـتا وانسـخها بالواتبـاد لاجـل الحقوق ؛ انسـتا ~ s__4772 ~

Continue Reading

You'll Also Like

880K 22.7K 41
"لو كان الإنسان وحده لما استطاع أحدٌ هزيمته، لكن يُهزم المرء بأشيائه التي يحبها" روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم🤍📜 وأنا فِي مَوج حُبك شراع يتهادىٰ
321K 7.5K 45
روايتنا تتكلم عن الحب القريب وعن طبيعة حياتنا البسطيه الجميله المليانه بحب العائله وحب الله 🤍
29K 1.8K 32
مانشدت الشمس عن حزن الغياب علمتنا الشمـس نرضا بالرحيـل كل يومٍ يغرق الضي في عــبــاب ما سمعنا ناعي ٍ .. مابه عــويل
237K 6.4K 23
الكاتبة ألين ‏انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس ‏أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس ‏شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس ‏مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس ‏الياس ما يدخل...