( الاغنية اللي فوق هي احاسيس الفصل دا خاصة بتحكي عن جزء في ماضي سيا و ميخائيل )
لنبدأ فصلنا .
●○●○●○●○●○●○●○●○●
......تنظر لها جالسة علي المقعد المجاور لها بالسيارة لا تتحدث كالجثة، و هي تقود فهما ذاهبتان لمكان خاص، لتتذكر حديثها مع ريتشارد .....
Flash back :
أكيرا : ريتشارد اقسم لك لن نكمل الاسبوع و سيعرفان جميع الحقائق .
ريتشارد: حسنا، اعلم هذا اكيرا ، لذا دعينا نتفق علي شئ .
اكيرا و هي تنظر له بتمعن: ماذا ؟
ريتشارد : خطة لتلافي الأسوء .
اكيرا: ألهمني عزيزي هيا .
ريتشارد : بالتأكيد عندما يكشف احدنا عن هويته يكشفها عن الجميع ، لذا عند معرفتهما بالحقيقة بالتاكيد لان طباعهما نارية كما تعلمين .
اكيرا : ضف لها جدا جدا مئة مرة لذا بالتاكيد سيهجمان علي بعضهما البعض دون ان ينظرا لنا .
ريتشارد : تماما صغيرتي ، لذا عندما اشير لكي ستذهبين لاحضار مخدر انا قمت بصنعه خصيصا لنا.
اكيرا: حسنا .
ريتشارد : عندما تستيقظ سيا ستقنعينها بالمغادرة و تذهبا ، اذهبا لأي منزل تملكينه و لكن بمكان هادئ ، و نحن سنقيد الاحمق الهائج و بالتأكيد و نحبسه معنا بالغرفة البلاتينية .
اكيرا: حسنا موافقة خطة جيدة .
ريتشارد بغرور : اعلم هذا.
Back .
أكيرا و هي تنظر لسيا التي تشبه الجثة المشتعلة بجوارها باعين لا توجد فها حياة : أتعلمين لم أرد ان تعرفي الحقيقة بهذه الطريقة .
سيا : مهما اختلفت الطرق مانت ستكون النتيجة ذاتها ، نحن اعداء اكيرا و ألد اعداء .
أكيرا : سنذهب لمنزلي بهولندا لا يوجد احد بالقرب منه و يقع بين الاشجار الكثيفة .
سيا : افعلي ما تريدين فقط اتركيني و شاني الان .
.....لتتنهد أكيرا تنهيدة طويلة ، لتكمل القيادة اما سيا فهي ما زالت مصدومة و لا تصدق ان من شعرت معه بتلك المشاعر لاول مرة من ادخل الالوان لقلبها هو من فعل ذلك ، لا زالت تتمني أن كل هذا مزحة او ييقظها احد من النوم و يخبرها احد ما انه كان كابوسا .....
●○●○●○●○●○●○●○●○●
.....يغادر المصعد ليصدم بأحدهم ...
.......: أيها الاحمق الغبي ، ألا تري امامك ؟
.....لينظرا لبعضهما لتصدم الاخري بانه ليام ....
أليكسا بهمس و تشديد: shit ( لتهمس بداخلها) لقد فقط ذهبت لتفقد الحراس الداخليين كما قال ماث لاصطدم بهذا الأحمق حقا قائدي سيقتلني .
ليام بسخرية: لست انا من لا اري أمامي بل انتي القصيرة .
اليكسا و هي تتجاهله حتي لا يتم قتلها من قبل القادة لتغادر: حسنا حسنا وداعا .
......ليلاحظ انها تمشي ببطء و ثقل ، ليتذكر الذي حدث البارحة و عندما استيقظ أخبره الخادم ان السيد ماثيو من أحضره و أخبره انه تم ايجاده مغمي عليه في ردهة الجناح الطبي ، ليقرر شيئا و يغادر ، اما عن اليكسا فقد دخلت المصعد لتتصل سريعا ...
اليكسا او لنقل الان إكس: ماذا تنوي أن تفعل ستاكر ( ماثيو) ؟
ماثيو : الشك اول خطوةنحو اليقين ، اود قتله لكن كما تعلمين يعتبر القائد الاعلي اخاه الروحي و القاىد الاعلي يعتبره كذلك ؛ لذا سأخبر القادة .
اليكسا باستعطاف: الا يمكنك تهدئة الوضع مع القائد ولفرين ؟
ماثيو : ليس لي دخل انا بالاصل سأخبر قائدي .
أليكسا : حسنا حسنا سأبدأ بحزم حقيبتي .
ماثيو بضحك: هههههه كم اشفق عليكي ، حسنا وداعا فعلي الكثير و الكثير من التنظيمات .
أليكسا: نعم و انا علي الذهاب للمركز لتنظيم المتدربين الجدد.
ماثيو : أليسوا هؤلاء الناححين فقط بالاختبارات المرئية ؟
أليكسا : نعم الدرجة الثالثة الفئة D كانت مسئولة عن الاختبارات غير المرئية و يبدو ان بعضهم جواسيس .
ماثيو : يال لجراتهم .
اليكسا : نعم ، وداعا القاك بالمقر ليلا.
....لتغلق الهاتف معه ، أما هي فجاء بعقلها شكل ليام منذ قليل ببذلته .....
أليكسا بابتسامة : لا يمكننا نكران مدي وسامته أليكسي ،كم وددت التعمق بعينيه ،( لتنهر نفسها) انه حتي ليس من الإنتربول أليكسي ،و لا يمكنك ان تقتربي منه ( لتبتسم بحزن )لا تنسي أنه شخص لم تلوث يديه قطرة دماء اما أنتي فتعيشين داخل بحيرة من الدماء ستلوثيه إن حتي حادثتيه ، تذكري يجب انتقاء الرفاق دائما .
.....لتغادر ، كم هي الذكريات عليهم فمهما فعلوا تظل ذكريات الماضي تطاردهم ، مثل بقعة لوثت مكان و لا زال مكانها موجودا و لا زالت ظاهرة ، و كأن الماضي ما زال مقيدا لأرواحهم علي الرغم من سيرهم بحياتهم الجديدة ....
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( بأسبانيا )
....جائت لحضور حفل زفاف رفيقتها بالعمل علي الرغم من عدم فراغها ...
.......: آنسة ريفين يا لها من فرصة سعيدة .
......لتلتفت لتصدم به نعم توقعت لقائه بعدما وصلت لها اخبار عن تقصيه لكل شئ يخصها لكن لا مفر من هذا ...
ريفين بابتسامة ساحرة : مرحبا سيد أليساندرو سعدت بلقائك أيضا .
أليساندرو و قد صدم من جمالها فهي اجمل من الصور و لديهم حق فهي تمتلك أجمل عيون تشبه القطط : إذن ما الذي جعلكي تأتين اسبانيا فلقد علمت أنه لديكي مشروع بسويسرا .
ريفين : رفيقتي جوليندا ستتزوج اليوم و حفل زفافها بمدريد هنا .
اليساندرو : دعيني اخمن سيكون بقصر الدوفيا ؟
ريفين بدهشة فهي لم تخبر احدا و جائت بطيارة عامة حتي لا يعلم الصحافة و تاكدت من ان لا احد يراقبها : نعم ، كيف علمت؟
اليساندرو و هو يفرك رقبته: لم اعلم لقد خمنت فصديقي سيتزوج اليوم و خطيبته تسمي جوليندا و ايضا حفل زفافه لمدريد و اليوم لذا اعتقدت أنها هي المنشزدة .
ريفين : يالها من صدفة أن يكون رفيقانا سيتزوجان اليوم و ان يكونا هما العريسين .
اليساندرو بابتسامة : معك حق .
.....لتبتسم له هي ليظلا صامتين ....
اليساندرو : بما ان اسبانيا موطني و سنذهب لنفس الحفل ما رأيك ....
ريفين : موافقة .
اليساندرو باستغراب : كيف علمتي ؟
ريفين : انت تتصرف كالنبلاء سيد اليساندرو علي رغم الشائعات لكني احب ان اتفحص صفات الاشخاص بنفسي .
أليساندرو بابتسامة جذابة : حسنا .
......ليتبادلا ارقام هواتفهم الشخصية ....
اليساندرو : اذن سامر عليكي ، اين ستقيمين؟
ريفين و هي تشير للشارع المقابل : سأقيم في JW Marriott Hotel و سأبقي به لأسبوع لأنني قررت زيارة مدريد فهي اول مرة ازورها .
أليساندرو : إذن ما رايكأن اجعلكي تزورين مدريد بكل إنش بها .
ريفين و هي تومئ : حسنا اتفقنا ، اذن سالقاك الساعة ٧ ، وداعا .
اليساندرو : حسنا ( ليصيح عندما ابتعدت بالاسبانية ) Adiós hermosa ( الترجمة : وداعا ايتها الجميلة )
....اما هي فضحكت ، ليبتسم هو بخبث فيبدو انها فريسة سهلة اما هي فتضحك بداخلها فهي لم تسمي البلاك جوكر سدي .....
ريفين : خسارة هذا الوجه الملائكي ان يمتلكه شيطان لذا لن انسي ازالته لك عند وقوعك عزيزي .
......ماذا تتوقعون هي جوكر بوجهين في بطاقة واحدة و لكن بطاقة سوداء ....
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( بلندن )
......تجلس في مكتبها بعد ان انتهت من الاجتماع ، لتري امامها في المجلة التي تتفحصها صورة لكاسياس فهو لطالما كان مشهورا بأناقته لتبتسم علي ما حدث في اللليل فهما تمسوا علي الشاطئ حافي القدمين يمسكان احذيتهم علمت و بعدها ذهبوا لتناول الطعام و الشرب بمطعم ليلي قريب من الشاطئ ليودعا بعضهما و يذهبا ، ليأتيها رسالة لتفتحها لتجدها من ماثيو فهما تبادلا الارقام منذ فترة ....
{ عندما تعودين للقصر اريد مقابلتك لدينا شئ هام للتحدث به }
......لتنظر بتعجب فهي ليس لديها شئ مع ماثيو ، هي بالاصل تشعر انه غامض جدا و تشعر احيانا بالخوف منه ، لكن هي تعلم انه شخص جدي مسئول لذا ما دام حادثها فهو شى في غاية الأهمية لذا ستري عندما تعود ، لتدخل السكرتيرة ....
السكرتيرة : انسة ميراي لديكي هذه اأوراق لمراجعتهم و توقيعهم .
ميراي بجدية : حسنا اتركيهم و سأراهم و حين انتهي منهم سأرسل لكي .
السكرتيرة : حسنا آنستي .
.......لتنظر ناحية الملفات و الأوراق ، لقد انتهت من الكثير ، لتبدأ بتفحص ما احضرته السكرتيرة و توقع و بعد مرور ساعة انتهت منهم و ارسلت لها لتأخذهم ، لتاخذهم و تحضر لميراي كوبا من الليموناضة حبة دواء للصداع، لتخرج ....
ميراي و هي تخلع النظارة الطبية و تدلك بين عينيها : حقا سآخذ اجازة مثل سيا قريبا .
.....ليصدح صوت هاتفها الشخصي لتجده كاسياس لتعقد حاجبيها فلما يتصل ، لترد ...
كاسياس :مرحبا ميراي ، اتمني انني لم اقاطعك عن العمل .
ميراي بصوت متعب : لا، لقد كنت آخذ راحة الان .
كاسياس: ماذا هل انتي مريضة لقد تركتك جيدة صديقتي .
ميراي : لا فقط اعاني قليلا من الصداع ،فمنذ ان عدت بعد ان غادرنا ذهبت للقصر و عملت علي بعض الملفات و بعدها ذهبت للشركة .
كاسياس : اذن دعوتي جائت بالزقت المناسب ، هيا يا فتاة سنذهب لتناول الغداء ، سامر علي الشركة .
ميراي : في وقتها حقا ، حسنا سأنتظرك هاتفني عندما تصل .
كاسياس : حسنا عزيزتي .
....لتغلق الهاتف ....
ميراي و هي تنظر للهاتف و تبتسم بألم : لا يمكن ان يحبك ميراي افيقي هو فقط يعتبرك صديقته، و الصديقة ليست مثل الحبيبة ، لأنتهي من هذا و نستعد .
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( في المركز بلندن )
.....باحد الطوابق السفلية ....
....يجلس بعد ان انتهي من عمله ، ليلمح تلك السلسلة التي بعنقه دوما يخفيها لا يعلم من اعطاها له و لكن عندما بحث عنها علم انها احدي سلاسل الكابلز لذا لابد ان من اعطاها له فتاة يحبها و لها علاقة بتلك السنة لينظر لصورة السلسلين معا مرة اخري ....
جوس : فقط من انتي اري خيالات لكي بأحلامي لكن لا استطيع تذكرك ، و أشعر بالفراغ الشديد بداخليو متأكد ان له علاقة بك ، كم اتمني لقائك .
.....ليذكر جملة تذكرها عندما رأي تلك السلسلتين ....
(مهما ابتعدنا سنجد بعضنا البعض عن طريقا لذا لا تخلعها أبدا)
جوس: متأكد أنني سألقاك قريبا اشعر بذلك حقا، ( ليتحدث بانكسار) لكن هل ستتعرفين علي يا حبيبتي Ana (فهذا ما نقش خلف شكل سلسلته )
....لينهض ليغادر المكان و يعود لعمله ....
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( في مستشفي ريتشارد أكبر مشافي لندن و أفخمهم )
.......يدخل راكضا ناحية قسم الطوارئ ناحية موظفة الاستقبال هلعا ....
الموظفة بميوعة بعد ان رأت وسامته و مدي غناه من البدلة و الساعة التي يرتديها بالاضافة من لا يعرفه أصغر الاطباء : كيف أساعدك سيد وليام؟
وليام: ميراندا بيف بأي غرفة ؟
الموظفة بحقد : الغرفة ٢٠٣ ، يمكنك الانتظار هنا سيدي فا الاطباء يتفحصونها للمرة الاخيرة .
وليام بحدة : ان كنت ترغبين بالاحتفاظ بوظفيتك كفي عن عهرك ، فكما اعلم مدير المشفي لا يطيق العاهرات .
....لتومأ بتكرار فمن لا يعلم من السيد ريتشارد ، الوحيدة التي تستطيع تهدئة غضبه الآنسة أكيرا او الانسة الصغيرة الكسندرا او السيد الصغير مراد و احيانا الطبيبة أليكسا لذا يشك اغلب الموظفين انها هي و الطبيب ريتشارد علي علاقة ، لتنظر لتجده غادر ......
الموظفة ٢: أعتقدتي انه سينظر لكي هولاء لا يرتبطون إلا بالشخصيات بعيدة المنال مثلهم و انا رأيت الانسة ميراندا بيف إنها حقا جميلة و خصوصا شعرها شديد السواد .
الموظفة : أعلم فالجميع يعلمها فهي من تدير شركات الانسة سيا في غيابها و تعتبرها الانسة سيا شقيقتها الصغري، يتيمة محظوظة .
....... يدخل الغرفة راكضا ليجد الطبيبة تخرج ....
وليام بلهفة : ما بها ؟
الطبيبة بابتسامة ( كبيرة بالسن بالاربعينات ): الشباب ، حب الشباب ( لتنظر لميراندا) معكي حق آنسة ميراندا لقد جاء كالصاروخ مثلما قلتي ( لتضحك ميراندا بخفة ) لا تقلق سيد وليام لم تصب كثيرا فقط كسرا ساقها و بضعة كدمات إنها حقا لمحظوظة الرب يحبها فا السيارة اصطدمت بالعمود فقط ، تستطيع المغادرة اليوم إن أرادت .
وليام : لقد كانت تعاني من صداع لفترة ما هو السبب؟
الطبيبة : قلة تغذية سيد وليام يبدو ان الآنسة لا تتناول طعامها جيدا و احتاج منك العناية بذلك كم ساعطيك بضعة ادوية الفيتامين فهي تعاني من نقص شديد بها .
وليام : حسنا .
الطبيبة : حسنا ألقاكم قريبا في الفحص القادم وداعا الان .
....ليدخل وليامو يغلق الباب جيدا خلفه ، ليحتضنها بشدة غارسا رأسه بعنقها ليستنشق رائحتها فكم كاد يموت من الرعب عندما اتصلوا به من الطوارئ و اخبروه انها قامت بحادث ليقود السيارة بسرعة غير مهتم او قام بحادث ما ....
وليام و جسده يرتعش : لا تعلمين كم كنت خائفا بشدة عليكي ، شعرت بأنني سأجن .
.....لتشعر هي بارتعاشه لتحتضنه ....
ميراندا : آسفة بشدة علي هذا حبيبي ، اهدأ انا بخير ( لتبعده عنها) انظر لي انا بخير .
.....لينظر لها و يمر يده علي كدمات وجهها حزينا ليجد بأعينها لمعة الحزن .....
وليام بريبة: ما بك ميرا و اخبريني كيف قمت بالحادث ؟
ميراندا و هي تبتلع ريقها و تفرك يديها بتوتر: لقد كنت مشتتة .
وليام و هو يمعن التفكير: انتظري اين كنتي اليس من المفترض ان تكوني بالعمل ؟
ميراندا و هي ترمي قنبلتها بدموع : لقد قابلت والداي .
......لتتيع اعين وليام بصدمة ...
وليام : م...ما ....ماذا؟
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( روسيا ، موسكو )
.....يخرج من مقره ، ليجد مساعده يركض له ...
المساعد : زعيم الانسة أكيرا قد ظهرت ؟
فرناند بابتسامة : اخيرا صعدت الفأرة للأرض ، اين هي ؟
المساعد: شوهدت من قبل بعض الصحفين علي طريق ذاهبة لهولندا و بجوارها الانسة سيا.
فرناند و هو يضيق حاجبيه: غريب الأمر الم يكونوا الاربعة مع بعضهم البعض ام ان ذلك كان كذبا .
المساعد : يبدو ان المحلل الخاص بنا كان كلامه صحيحا السيد ريتشارد ذهب لعمله بمفرده و كذلك ميخائيل و الانستين مع بعضهما .
فرناند و هو يرتدي الجاكت الخاص به ليخرج سيجارة و يشعلها ليتحدث ببرود : اذن قم بتجهيز طائرتي سنزور هولندا ، فأنا اشعر بالملل و المتعة لدي الانستين .
المساعد : حسنا زعيم.
....ليذهب المساعد أما فرناند فينظر للصورة ، فكانت سيارة بلا سقف ، و سيا مغلقة عينيها و ناىمة برائحة ، و اكيرا تقود و شعرها البني الفاتح يتطاير مع الهواء ...
فرناند : الغموض يتجسد في هاتين الانستين.
.....ليغادر بعدها ...
●○●○●○●○●○●○●○●○●
( القصر المجهول )
ميخائيل : أريد معرفة حياة سيا .
ريتشارد و هو يتنتول زجاجة المشروب : سأخبرك لانه حتي او تصالحتما لن تخبرك.
ميخائيل بسخرية : لا تحلم بهذا لانني انتظر اقرر فرصة لقتلها .
ريتشارد : لا يهمني ، والد سيا روسيان جيوفيكي الجميع يعلم من هو كان يلقب بوغد المافيا و كان قائد سلالة السفاحيبن قتل أخويه و اخته فقط ليأخذ الزعامة كونه كان الأصغر و كان الابن الغير شرعي كان مهووس حرفيا بالقوة و السلطة ، تزوج زوجته الاولي كارمين فقط ليحصل منها علي زعامة المافيا الكندية و بعد ان انجبت له ابن و ابنه جيما الاكبر بعدها انجب جيفريك، لكنهما لم يوفيا الشروط التي ارادها فوالدهمت كانت طيبة قليلا و كانت تحترم العائلة و ربت الاثنين علي ذلك لذا .
ميخائيل: لذا اراد صنع ما يوفي شروطه مثل سلعة ناجحة .
ريتشارد : ريجينا اخت كارمين ، و هي الام البيولوجية لسيا ، دعني تخبرك بقصة ريجينا ، ريجينيا الاخت المحتقرة من قبل عائلتها و عار للعائلة كونها عاهرة و لكنها اصبحت عاهرة بسبب حقدها و غيرتها من شقيقتها كارمين ،و لكن جدهم زعيم المافيا الكندية قد قام بتقسيم املاك المافيا علي الاثنتين كون والديهما توفيا و لم يكن لديه الا الاثنتين و لكن الزعامة كانت لكارمين ، قام روسيان بتزوج كارمين و هو الرجل الذي لطالما حلمت به ريجينيا ، لكن هدف روسيان الاول كان الزعامة و قد حصل عليها عندما هدد كارمين بابنتها ، و بهذا اتمم الهدف اتعلم جيفريك شقيق سيا بنفس عمر سيا .
رودريجو بصدمة : ماذا ؟ اتقصد انه كان يخونها مع شقيقتها بنفس الوقت .
ريتشارد : بل منذ بداية زواجهما .
.....لتتسع اعين الجميع و يصدم ميخائيل .....
ريتشارد : ريجينيا لو كانت هناك جائزة للعهر لنالتها ، لقد زاع صيتها بين اعضاء المافيا ، و كانت بعلاقة مع والدك و والد سيا بنفس الوقت ، المهم سيا كما ارادها روسيان ولدت و اعطي روسيان المبلغ المطلوب لريجينيا كي لا تذكر انها والداتها و تبتعد عنها نهائيا ، و قام باخذ سيا منذ ان كانت رضيغة لعبيد المافيا لكي يقتل المشاعر و بعد اربع سنين قام بادخالها مركز تدريب صغار المافيا .
.......ماذا انصتوا مجددا دخلته و عمرها اربع سنوات فقط، أروسيان مجنون أم مجنون ......
ريتشارد : و ليس هذا فقط بل هذا كله و لم يكن لديها اسم حتي و لم تعلم من والديها او من عائلتها كان خادم روسيان الوفي كان يعتني بها يمكننا القول انه الوحيد من كان يشفق عليها لكنه لم يسمح لنفسه بأن يظهر هذا لانه لو اظهر سيموت و سيحضر شخص قاسي للاعتناء بها ، كانت سيا الدمية المثالية لروسيان ، قاسية الدماء مثل الهواء و المياه لها لا تعلم معني الطفولة او البراءة او الاطفال او الشفقة حتي جميعنا نحن الخمسة كان لدينا حد يرجعنا لانسانيتنا انا اكيرا انتما صداقتكما و انت والدتك و شقيقتك و شقيقك اما سيا فليس لديها احد و لا تعرف أحد حتي ستلاحظ انها ستقول المسمي بوالدها المسمية بوالدتها لانها لا تعرف معني تلك المشاعر كل ما تعرفه هو الكره و الاحتقار و الرغبة بالقتل و الغضب ، المهم بعد ثلاث سنين بتلك المدرسة قابلت روسيان الذي قرر تدريبها بجانب ارسالها لما تعلمونه .
فلبيانو : مختبر و مركز اعادة التأهيل ، جميعنا كنا به .
ريتشارد : نعم و كانت من النخبة A مثل الموجودين لذا يمكنكم تخمين الاختبارات و التعديلات و التدريبات للتي خضعت و حدثت لها .
ميخائيل : ما تخبرني به كذب صحيح ؟
ريتشارد : أتمني هذا لكن لا ، دعنا نكمل و اثناء اجازات المختبر و المركز مثلها مثلنا نخضع لتدريبات و استعدادت مافيا عائلتنا لكن روسيان حرص علي جعلها الابدع بالقتل لدرجة انها وصلت انها كلما لمحت شخص غريب امامها رغبت بقتله، كارمين اكتشفت امر سيا و ذهبت للقائها خفية عن روسيان لانها تعلم شره اتعلم ، لكنها اخطات لم تعلم ان الذي هناك حيوان بري مفترس لا يرحم و لا يبدي فرص لقد حاولت بالبداية تهدئتها فبمجرد رؤية سيا لها امسكت السكين و لكن كارمين ايضا مدربة لقد اشفقت عليها كونها مستغلة فهي تعلم معني ذلك الشعور لكن لم تكن تعلم ان سيا لم تشعر بذلك الشعور و خطاها الاكبر انها لمست سيا ، روسيان حرص ألا تكون سيا عاهرة مثل والدتها هو فقط اراد النسخة الشريرة لأ كان يقوم بتعنيفها كلما لمسها احدعم سواء انثي او ذكر لذا اصبحت عندما يفترب احد للمسها تقتله و تشمئز لا اعلم لما تشمئز هذا تعلمه سيا فقط ، لكن هذا ما حدث قامت سيا بقتل كارمين لياتي روسيا ليجد سيا ملطة بالدماء و كارمين مقطعة ، ليقوم بحبس سيا لمدة ثلاثة اسابيع بدون طعام او ماء بغرفة اسفل الارض .( مصدومين كلمة لا تكفي لوصف حالتهم لطالما تسآلوا عن طباعها التي يرونها علي التلفاز و علموها الان عن استغرابها من ابسط الامور و المشاعر و الان يعذرونها هي لم تعش اصلا بل كانت كالدمية بلا روح )
ميخائيل : كيف تعلم كل هذا ؟
ريتشارد : هذا شئ لا يخصك كونه من ماضيي الخاص ، لكن بالطبع هناك الكثير حدث لها ان لا اعلمه انا اخبرك ما اعلمه بنسبة ١٠٠ في المئة .
ميخائيل : اتعلم انت عاهر حقير بحق .
ريتشارد : دعني اكمل فهذا الكلام لا يؤثر بي......
●○●○●○●○●○●○●○●○●
..... تفتح سيا عينيها عند شعورها بتوقف السيارة هي لم تكن ناىمة بالأصل ، لتنظر حولها و تتفاجئ بالمكان ...
أكيرا و هي تترجل : هذا منزلي الخاص حتي مراد لا يعلم عنه .
سيا : تقصدين قصرا صغير .
اكيرا : شئ كهذا ( لتخبر رئيس ادارة المكام) لا اريد احد بالمنزل فليغادر الجميع .
سيا : لا يبدون ان هناك الكثير من الخدم .
اكيرا و هي تصعد السلم للذهاب للطابق الثاني مباشرة : نعم فقط بضعة العاملين ياتون لتنظيفه و يغادرون بعدها و من شركتي و نفس العاملين فقد هناك رئيس يدير المكان و حارسين لا اكثر .
سيا : تاتين هنا فقط للراحة .
اكيرا : بالطبع ستعلمين هذا من موقع و شكل المكان و المنظر الطبيعي به.
سيا : و من تصميم المنزل فهو حقا مناسب لذلك .
اكيرا و هي تفتح الباب ببصمتها لتدخل : تم تصميمه من قبل شركة ميخائيل .
سيا و هي تدخل خلفها لتنظر حولها براحة فا المكان مصمم بدقة و براحة : معي حق المكان رائع.
اكيرا : هذا الطابق الثاني و هو عبارة عن طابقين ، الطابق الاول به غرفة التمارين الرياضية غرفة حمام السباحة و ايضا مكتبة بالاضافة للمطبخ الرئيسي فهذا ليس الرئيسي و ايضا و صالون لاستقبال الضيوف فا انا لا استقبل احدا بهذا الطابق ابدا الطابق الثالث عبارة عن غرف النوفو .
سيا : اذن ما تلك الغرف ؟
اكيرا : غرف لا يجب عليكي دخولها.
سيا و هي تتجه نحو بار المشروب : اذن ماذا تريدين اكيرا؟
اكيرا : دعينا نتحدث .
سيا : عن ماذا ؟ ميخائيل او دييغو ام حرقي و تشوهي ام عن زويا أم الماضي الخاص بي او عن علاقتكي انت و ريتشارد بي أو ( لتصيح بغضب ) عن خداعكي انتي و ريتشارد لي ؟
اكيرا و هي تتنهد : يبدو ان هذا اليوم سيكون الاطول .
●○●○●○●○●○●○●○●○●
......تنزل زويا للبحث عن روزمان فهي مهما تحدث عنها الجنيع بسوء لا تصدق ، لتسمع صوت روز لتصدم مما سمعته ...
●○●○●○●○●○●○●○●○●
الطبيب بابتسامة : جيد سيد ويل التحاليل ممتازة و الاشعة كذلك.
نتالي بسعادة : اذن متي يمكننت اجراء العملية ؟
الطبيب : الاسبوع القادم .
ريك : و ما نسبة نجاحها و ازالة السرطان نهائيا ؟
الطبيب بتمني : المسبة تسعون بالمئة لكني اتمني ان تصبح مئة بالمئة و لنفعل ذلك يجب عليك البقاء بالمشفي هذا الاسبوع .
......ليصدموا كيف سيفعل هذا و هو يريد اخفاء اللمر عن الجميع و خاصة سيا ....
●○●○●○●○●○●○●○●○●
.....يجلس بهدوء ليشعر بانقباض قلبه ليهمس ...
الرئيس : اشعر ان كارثة سيقوم بها احفاد ، يجب علي محادثتهم و الاطمئنان عليهم .
يتبع ~