ثنائي الانتربول ( الحاصد والش...

By aliaaadel625

18.4K 957 361

.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات... More

Opening
Heroes
شخصيات الرئيسية ١
الشخصيات الرئيسية ٢
P 1
P 2
P 3
p 4
P 5
P 6
P 7
P 8
P 9
p 11
P 12
P 13
P 14
P 15
P 16
P 17
اعزائي📣
P 18
P 19
P 20
P 21
P 22
P 23
P 24
P 25
P 26
P 27
P 28
P 29
P 30
P 31
P 32
P 33
P 34
P 35
P 36
P 37
P 38
P 39
P 40
P 41
P 42
P 43
P 44
P 45

P 10

380 22 8
By aliaaadel625

....ينزلان من السيارة لتصدم من حجم القصر فلقد كان كبيرا جدا و يظهر من بعيد ....

الحارس : القاعة بالجهة الشرقية يا سادة .
جيما : قصر من هذا ؟
الحارس : قصر الانسة اكيرا و في الجهة الاخري قصر السيد ريتشارد لن تستطيعا رؤيته هكذا .
بلاك : هذا ليس قصرها انا زرت السيد ليث بقصرها مرة .
الحارس بابتسامة و هو يرشدهم للقاعة : لابد انه كان الفرعي، هنا يقطن الكثير في هذه المنطقة يوجد قصر الانسة و قصر السيد و بينهما بحيرة اصطناعية للسباحة الخاصة بالصغار ، و هناك ممر للطائرات الخاصة و لكنه بعيد قليلا بالاضافة لقاعة ضخم و هي قاعة احتفال اليوم و مكان كامل لسكن الخدم و الموظفين بأكملهم ، غير مبني اللياقة الخاص بالسادة و مكان سكننا كحراس .
جيما : اذن من يدخل او يعمل بالقصر يسكن به و لا يخرج منه .
..........: يمكنه الخروج سيدة جيما ويلز و لكن بعد اخذ اذني الخاص ، فا المملكة لا يفعل شئ بها الا و يعلم و جميع من به موثوقون بهم جيدا ، اذهب انت و انا سأقوم بارشاد السادة للقاعة.
بلاك بنظرات حادة : من انت ؟
...........بلباقة : ماثيو ، مسئول أمن المملكة و أيضا مسئول قصر الاكيرا و صديق كلا من ريتشارد و اكيرا ، فلتتبعاني سيد و سيدة ويلز ( ليضغط علي زر كم بدلته ) .
جيما و هي تهمس لبلاك : أظنني ايقنت انها احد المافيا .
بلاك : مثلك تماما ، لكن احذري ممن يعملون هنا فجميعهم يبدون كدمي .
....ليتبعا ماثيو ...

●○●○●○●○●○●○●○●

......اقتربا من القاعة ليجدا فتاة تقف امامها .....

الفتاة : اوه بالتأكيد انتما عائلة بليماروسا ؟
أليساندرو و هو يتفحصها بتقزز : نحن يا جميلة ، و الان اخبريني فيما يمكنني مساعدتك ؟
الفتاة بجدية : انا المسئولة عن ارشادكم لاماكنكم ، لذا اتبعاني .
اليخاندرو بجدية : و من انتي ؟
الفتاة : ادعي أليكسا أنا المسئولة عن قصر السيد ريتشارد لذا فاتبعاني .
اليساندرو بهمس : جميع من بهذا المكان كتل جمال فائقة حقا كم سأستمتع .
....ليتبعاها ....
أليكسا بتوعد بداخلها : انا اكس تحادثني و تنظر لي هكذا سألقنك درسا فقد انتظر .

●○●○●○●○●○●○●○●

......بأحد اجنحة التزيين بالقاعة ...
زويا و هي تشير : انظري سيا لقد انتهوا من اعدادي ، أ أبدو جميلة ؟
...لتنظر لها

.......ترتدي الفستان باناقة و الهيلز الذهبي خاصتها بالاضافة لمكياجها الهادئ الوردي و أحمر الشفاه الوردي جعلها كا الاميرات بالاضافة لاقراط الالماس و اسورة الالماس حقا جميلة و تغيرت تماما من زويا مارس ضعيفة الشخصية و المنطوية و الخجولة لزويا الكسندر القوية و الاجتماعية و ايضا فتاة الرقي فلقد اكتشفت ان لزويا ذوق راقي جدا .....
......لتشعر بدفء شديد بقلبها و تبتسم ابتسامة صادقة و هي تناظر زويا التي تدور حول نفسها لكي تبهرها ، لتقترب منها سيا لتحتضنها ....
سيا بصوت دافئ : تبدين كالحورية حبيبتي ، كا الاميرات حقا لا اجد كلمة مناسبة لوصفك .
....لتبتعد و تقبل اعلي راسها بحنان يستعجب الجميع منه صحيح ان سيا لم تنادي زويا باختها و لم تسمح لزويا ايضا لكنها اصبحت مهمة جدا لسيا ...
زويا و هي تشير لها : و انت كا العادة تزدادين جمالا سيا .
...ليتفقد الجميع سيا ليجدوها حقا تزداد جمالا

سيا : أين اكيرا ؟
هارلينا : اكيرا استعدت منذ زمن و تتأكد من التحضيرات ، كان عليكي رؤية شجارها هي و شقيقها و السيد ريتشارد و في النهاية انتصرت و ارتدت الاحمر و ياليتك كم ان أخاها سيقتل نفسه مما ترتديه ..

مكياجها و تسريحة شعرها


( اكيرا ترتدي الحمراء و سيا الزرقاء )

ميراندا : و ميخائيل و باقي الرجال بالاسفل ايضا هي ننزل فلقد بدأ الحفل.
الكسندرا : نعم هيا فا اخي يعشق الالنتزم بالمواعيد كما ان روز و ميراي بالاسفل .
سيا و هي تمسك بيد زويا : هيا بنا ( بداخلها ) سري يا ميخا كيف ستتصرف و تتحكم بالشيطان .

●○●○●○●○●○●○●○●

رعد : كريس تعتقد ما الحرب التي ستعقد اليوم؟
كريس : رعد انا لا اعلم هناك الكثير من الاطراف .
رعد : لكن فاجأني الكينغ بموضوع مرشدي الحفل ، ههههههه انه حقا مخادع و ماكر جدا هذا ليتحكم بجميع الاطراف .
كريس : نعم انه ذكي جدا جميع اعضاء الفريق ذكيين بطرقهم الخاصة .
ريتشارد : كفا عن الحديث عنا و اذهبا لزوجاتكما اللتان تكادان تنقضان عليكما .
.....لينظرا ليجدوا نساء تنظر لهما و تتغزل بهما و هما كانا يتهامسان بالاذن و ينظرا لزوجاتهمت ليرا ان وجهيهما احمر من الغضب ليضرربا راسهما بخفة ليذهبا سريعا ناحيتهما و هما يلعنان ....
ريتشارد بالسماعة : ايه الاخبار ؟
جاكسون : ممتاز يا ريتش التنظيمات الامنية عالية جدا و جميع الحراس بأماكنهم .
ريتشارد : ممتاز يا جاكس انت تعلم ان هذا الحفل ملئ بالكثير من الاثرياء و بالتأكيد هناك من سيستغل الفرص لاغتيال .
جاكسون بسخرية : أتسخر من المجنون الذي سيقوم بفعل ذلك، المهم الفتيات ستنزل الان .
ريتشارد : حسنا ، تعال الان .
ميخائيل : الحفل سيبدأ ان العدد كثير جدا .
ريتشارد بداخله : بالتاكيد كما خططت حتي لا تلاحظ من لا نريدكم ان تلاحظوه .
مراد : ريتشارد أكيرا لم تستمع لنا و ارتدت الاحمر كالعادة و احمر شفاه دموي .
ريتشارد : افضل من الاسود مراد اشكر الاله علي ذلك .
ميخائبل : لما لا تخبرانني بلقبكما بالعالم السفلي ؟
ريتشارد و هو يرتشف رشفة من مشروبه : ستعلم بالاجتماع ( بداخله ) هذا افضل .
...ليسمعوا الموسيقي تصدح و تعلن بدأ الحفل و دخول الاكيرا و بجوارها السيا و معهم الفتيات و منهم زويا المراهقة الاكثر شهرة حاليا و الكسندرا شقيقة ريتشارد ....
الرجل بجوار المنشودين : كم هن فاتنات كالعادة الساحرة و العنقاء لكن العنقاء الان حورية بلون عينيها .
....لينظر ريتشارد لميخائيل يجد أن عينيه احمرت و قبضتيه قد ابيضتا و يكاد يسمع صوت صك علي اسنانه و فكه مشدود ....
ريتشارد بداخله: كم تحبين القاء لعناتك إيلينا اتمني فقط عدم وجود اناس مختفيين اليوم .
ريتشارد و هو يهمس لميخائيل : اهدأ ، لا تنسي وجود الرئيس و العدالة هنا حاول التصرف معها بمودة خفيفة من اجل تمثيليتكم امام الناس .
ميخائيل : أتعلم كم اود شنقها الان او اقتلاع قلبها كيف تتجرأ علي ذلك هي ملكي .
......ليجده يتوجه سريعا و بهيبة ليحيط خصرها بيده مقربا اياها مع تقبيل جبينها ....
فريدريك : كم انت متملك حقير ( ليجد ذلك الروسي يحاول التقرب لاكيرا و هو يعلم كم تشمئز منه) فقط لو لم اعدها لكان بقعر الجحيم بعد ان اطعمته ******** و اقتلعت عينيه و قمت بتقطيع اطرافه و جعله يشرب السم البطئ و يشرب بعده الحمض كم اتمني هذا ( ليكمل شرب مشروبه مرة واحدة ليذهب لاكيرا فمراد يعتني بالمراهقات ) .

( عند سيا و ميخائيل )
سيا بهمس له : ابتعد قليلا لما هذا التمسك ؟
ميخائيل بهمس مرعب : اخرسي لعنتي فقط لتنتهي هذه المهزلة و سترين نتائج ما فعلتيه .
سيا : لا تنسي سيد ميخائيل انت فقط حبيبي المزيف و من يعلم لربما اجد حبيبي الحقيقي هنا ، لذا اتركني .
....ليغرز اصابعه بخصرها بشدة اما هي فاشتعلت غضبا ...
سيا بهمس : أقسم ميخائيل رودلف ان لم تلتزم بحدودك سأريك من هي سيا حقا .
....ليري أن اعينها اظلمت بشدة ليبتسم بسخرية فهما حقا متشابهان ...
الخادمة : الانسة اكيرا تخبركما انه حان وقت امضاء العقد الاخير .
سيا : حسنا قادمين .
....ليتجها للطاولة التي في المنتصف ، ليلاحظا الاثنان امتداح الجميع علي انهما اروع كابل و كونهما يرتدان ملابس مطابقة باللون لينظرا لملابس بعضهما ليرون انهما حقا يرتدان نفس اللون ، فكان ميخائيل يرتدي :


أكيرا و هي تلاحظ نظراتهم لملابس بعضهما : ما رايكما لقد احسنت الاختيار .
....ليفهما انها خدعتها كم انها ماكرة ، ليوقعا الثلاثة مع ختمهم الخاص ليصفق الجميع لتأتي جاسمين و تأخذ الاوراق ليبدأ الناس بالتوافد عليهم و اكيرا تصك اسنانها فهي لم تقدر علي تفويت هذا فهي اداب هذا المجتمع حتي ريتشارد لم تكن لديه فكرة لتمر نصف ساعة و لتصدم بشدة برؤية بكلا فردا ويلز و بليماروسا آتيان في عقلها فمرة واحدة فقط ( حقا كم ان حظنا جميل ) لتجد الرئيس يبتسم لتضغط علي ساعتها ...
أليخاندرو. : اهنئكم حقا يا سادة .
بلاك : حقا انني مذهول من انجازتكم .
أكيرا : شكرا لكم حقا .
.....لياتي ريتشارد و يطلب الحديث عائلة بليماروسا ....
أكيرا : اظننا سيدة جيما نحتاج الحديث .
.....ليذهبوا معها ...
.... اما سيا و ميخائيل فهما غائبا عن العالم سيا من صدمتها كما لو ان أقدامها كالهلام و توقفت عن التنفس لحظيا و تشعر انه سيغمي عليها و قلبها سيوقف و ذكريات الماضي تتراود علي عقلها لدرجة انها وضعت يدها علي رأسها من تدافع الذكريات بألم ، اما ميخاىيل فكان بعالم آخر عقله توقف يري الماضي امامه و كأنه يحدث الان و يحاول التنفس و لكن لا يستطيع ليفيق للعالم عندما شعر بارتخاء جسد عبلي جسده ليفتح عيناه باتساع عندما رأي سيا مغمي عليها عليه لينسي اي شئ ...
ميخائيل بصراخ : ريتشارد الحق بي .
......لينظر ريتشارد لاكيرا لتومئ له ...
أكيرا بصوت عال : لا داع للرهبة يا سادة لابد انه اغمي عليها من الارهاق و عدم تناولها للطعام بسبب انشغالها .
.....ليعود الجميع لما كانوا يفعلونه لتبتسم بسخرية فهم لا يهمهم احد ، هذه الاحتفالات فرصة لهم لاقامة صفقات او شراكات ، اما اليكس و الفريدو منعوا الجميع من الذهاب خلف ميخائيل و ريتشارد حتي زويا منعوها حتي لا يصدروا جلبة.......
ميراندا : توقفي زويا لا يمكنك الذهاب انتي شقيقتها و من واجبك البقاء مكانها .
زويا بالاشارة : حسنا سأحاول تمالك نفسي .

●○●○●○●○●○●○●○●

.....في الجناح الخاص بالقاعة ، سيا مستلقية مغمي عليها و بجانبها ميخائيل الممسكة بيدها و يشعر كما لو ان روحه تم اقتلاعها منه و ريتشارد يتفحصها ، ليتذكر ميخائيل عندمااستجوباه اكيرا و ريتشارد ...
Flash back:
ميخائيل : انني لست صغير او حتي بالغ لا افهم ما يحدث و نحن مدربون جيدا لاي شئ يحدث و اعلم انني اعجبت بها بالبداية من علي الاخبار و رويدا رويدا بدأت اقع بشباكها و يبدو انني احببتها .
أكيرا : اذن يمكنك تركها فا الرئيس قرر جعل سيا تتزوج كاسيس عن طريق صفقة عمل و دون أن يلاحظ احد منها انه من فعل ذلك ، و هاقد اطمئننا انك لن تتأذي اذا تركتك فا الاهم لدينا العضو الذي مننا و ليس احد من الخارج .
ميخائيل : وصلت لما تريدين اكيرا نعم انا متيم بها و لا يمكنني ان اسمح بابتعادها عني حتي لحظة و لا يمكنني احتمال ذكر رجل لاسمها و لو بالصدفة و لا رؤية رجل لها حتي .
ريتشارد : متي عشقنها لا تقل لي من اسابيع لان هذا مستحيييل ؟
ميخائيل : منذ ان رأيتها بحفل توزيع الجوائز ا اثارت فضولي و اعجبني جمالها و تدريجيا اغرمت بها لكنني حاولت انكار و تجنب هذا و لكن عندما قابلتها انهارت اسواري .
أكيرا بسخرية لاذعة : ينقصنا الكمان و اعزف عليه لاضافة الاجواء الصحيحة .
ريتشارد عندما رأي احمرار وجه ميخاىيل و حركته لقتل اكيرا : ان هذه طباعها ، لن اخبرك ان ما فعلنته صحيح و لكن لا استطيع منعك فنحن ندرك اهمية الشخص الذي تحبه فانا لدي الكسندرا و اكسر لديها مراد .
اكيرا : كم انتما عاطفيان و تشعراني بالتقزز و الرغبة بالتقيؤ .
ميخاىيل : أقسم انكي عكس التي نراها تماما .
اكيرا : عزيزي انا اشرب لتحمل تلك السخافة يوميا .
ريتشارد : اصمتي الان ( لترمي سكينتها ليتجنبها بمهارة ) الان هل تريد البقاء معها .
ميخائيل و هو يبدأ بالتدخين : لا استطيع لانني اعلم انهت ليست من نفس عالميلا اكره هذا بالعكس احبه و يجعلني مطمئن عليها لكن الماضي الخاص بي عائق و ايضا سيا تضع حواجز كبيرة و غير هذا الرىيس و عملي بالانتربول و وحشيتي و ايضا شقيقتي .
ريتشارد : لنقل سيا متفاهمة ماضيك و ستخبرها به ، شقيقتك سيحل امرها بعد اخبار سيا بماضيك ، و سيا ستزيل الحواجز عندما تخبرها بماضيك و تخبرها بعملك ايضا لن يتبقي الا اثنان .
ميخائيل : تقبل سيا للامور و الرئيس .
اكيرا : تماما .
ميخاىيل بتملك : لكن سواء تقبلته ام لا هذا لا يعني انني ساتركها .
ريتشارد : كما توقعت .
اكيرا : و الرئيس اتركه بعد انتهاء كل هذا .
ميخائيل : لا بل فكرت بهذا لكن ساخبركم لاحقا ( ليهمس ) كم اعشقك عنقائي .

Back.
ريتشارد و قد انتهي من من وضع المحلول : لا تقلق انه فقط اجهاد و توتر بالاضافة لصدمة نفسية .
ميخائيل بدهشة : صدمة .
ريتشارد : نعم و يبدو انها ليست اول مرة، نصف ساعة بالاكثر و تستيقظ سأغادر الان و ان حدث شئ قم فقط بالضغط علي هذا للزر فهو متصل بساعتي انا و اكيرا .
ميخائيل : حسنا اغلق الباب خلفك جيدا ولا تسمح لاحد ان ياتي .
ريتشارد بنبرة فريد : لا تامرني ابدا .
.....ليخرج ...
ميخائيل و هو يرجع خصلات شعرها لخلف اذنها و يري وجهها الذي يبدو انه شاحب رغم وجود المكياج : سيا عزيزتي ما الذي حدث لك ( ليتذكر رؤية لعائلة بليماروسا و بعدها اغمي عليها ) أيعقل ان سبب جفائك و برودك و اخفائك للطفلة التي بداخلك هي عائلة بليماروسا ( ليري ان يصغط علي يدها بقوة عند ذكر اسم العائلة ليتركها و يتحدق بغضب مكتوم ) أتعلمين انني من تلك العائلة أنا اسمي دييغو لورينزو بليماروسا تعلمينلم احب ابي ابدا بل كنت امقته و كنت اتمني قتله كل دقيقة لكن ما كان يجعلني اتوقف ملاكي الاول بالحياة امي تعلمين تحملت كل شئ من اجلها و لكن اتعلمين كانت هي من تتحمل تحملت معاملة العاهرة بذلك القصر سمعت ذلك الراجل المسمي بوالدي يخبرها بمرة انها اقل من العاهرة و كان دايما ******** العاهرات امامها و يجعلها تخدمهم و اكثر من امقتهن تلك العاهرة ريجينيا تلك العاهرة البولندية اتعلمين كانت دائما تضرب شقيقتي عند اختفاىي و تهين والدتي وتلقبها باللقيطة او ان عائلتها تخلوا عنها كم وددت قتلها و امي كانت تتحمل لسببين املا في ان يتغير و لأجلنا كون والدتي نقية احبته من كل قلبها و يتيمة تربت بميتم أتعلمين لهذا كرهت الحب كونه كان السبب بضعف امي و اذلالها لشخص ما امقت الحب و وعدت نفسي انني لن اقع بالحب ابدا( ليمسح الدمعتين التي فرتا من اعينه ) ، لكن اتعلمين انتي حطمتي كل هذا و دون حتي ان تبذلي مجهود صغير لقد جعلتيني اغرق بحبك سيا أعلم انكي مستيقظة ، لذا ان كنت موافقة اعلميني بردك ليلا .
.....لينهض و يغادر لتفتح عينيها لتنظر لتجد المحلول بيدها لتنهض لتتذكر كلام ميخائيل و تتذكر من رأتهم لتضحك و هي تذرف الدموع ارضا بعد ان ازالت المحلول بعنف .......
سيا و هي مبتسم و تضحك و تبكي بنفس الوقت : ألهذه الدرجة تكرهني الحياة و لا ترغب بجعلي اعيش ، اتعلم ميخا لقد فكرت في الايام الماضية للاسف ارتكبت خطأ كبير لقد وقعت بك لكن اتعلم نحن غير مقدر لنا الحياة اذن انت وريث المافيا الاسبانية( لتتوقف عن الضحك و تحطم المرآة لتبكي بهدوء ) ستكرهني حقا عندما تعلم هويتي ميخا اذن ما سمعته منذ يوم صحيح و اذن زويا هي تلك الفتاة الصغيرة مارسيليا .
Flash back:
......تسير وراء وليام الذي لاحظته يراقب اكيرا كثيرا قلقا من ان يكون مخادع و جاسوس غهي لا تثق بأحد لتجده دخل الجناح و اغلق الباب ، لذا ذهبت و ارتدت الكاب و الكمامة و اخرجت القفازين الذي معها لتخرج خارج القصر من ناقذة الطابق الذي به الجناح لتتحرك علي الاحرف و تعمل عملها كشيطان و تجد النافذة مفتوحة لتقف بجانبها دون ان يلحظها احد و من الجيد ان نوافذ هذا الجناح موازية للغابة ، لتصدم مما سمعته .......
وليام : اتعلمان كلما اري زويا لا اصدق انها شقيقة ميخائيل .
ريك : لا تنسي ان ميخائيل كان ابيض البشرة و لكنه اضطر للتغير حتي لا يجدوه .
ليام : لكنه اوسم بكثير الان ، لكن المؤسف ان زويا تتجنب ميخائيا دائما و تحتمي دائما بسيا .
وليام : لكن حتي الان لا اعلم كيف وصلت شقيقته لليونان .
ليام : و لا انا .
....ليرن هاتف وليام يجدها ميراندا لتخبره بان الجميع مجتمع بالاسفل لينزلوا و تدخل سيا الجناح مصدومة.....
Back .
سيا : انا من كانت السبب ببعدك عن شقيقتك عزيزي انا من كانت السبب بذلك .
.....لتشعر كما لو ان تنفسها يضيق .....
سيا : يجب علي الخروج قليلا .
....لتنظف و تعدل نفسها ، لتخرج و عندما جائت للخروج من الباب الخلفي ...
كاسياس : انسة سيا هل انتي بخير ؟
سيا : اوه سيد كاسياس .
كاسياس : لقد جئت للاطئنان عليك كيف تخرجين الآن (ليحد يدها تنزف مجددا نتيجة كسرها للمرآة ليهلع و يمسك بيدها ) مابك سيا ما هذا تعالي للداخل حتي اضمد لكي الجرح او تعالي لنذهب للمشفي او نخبر الطبيب ريتشارد .
سيا و هي تسحب يدها : لا لا يهم سأخرج الان قليلا لاستنشاق الهواء .
كاسياس و هو يحاول تمالك نفسه كونه خائفا عليها : اذن ما رايك ان احضر علبة الاسعافات من الخادمة نذهب لنتمشي بالغابة قليلا و اعالجك .
سيا و هي لا تهتم فقط تريد ان تتنفس جيدا و كي لا تؤذي نفسها : حسنا .
كاسياس بسعادة : فقط انتظريني لدقائق .
.....ليذهب و لم يكمل الخزس دقائق لياتي بالعلبة و يذهبا و هذا تحت نظرات احدهم ....

●○●○●○●○●○●○●○●

أكيرا بابتسامة مشرقة و رزانة : سيدة جيما ويلز انكي سيدة اعمال ناجحة و بالتاكيد عملك لن يتوقف علي ، و كمة تعلمين مجال ادارة الاعمال بجميع افرعه مكسب و خسارة عقد و فسخ لذا ( لتنطق باعين فهمتها جيما و بلاك كونهم من المافيا اعين متحدية و سخرية ) لما ردة الفعل المبالغ بها هذه .
جيما و قد طفح كيلها : انت تقصدين هذا فا انت تعلمين اننا علي دخول الوسم و ايضا قرب انتهاء السنة ، و ايضا كان من المفترض تسليم دفعة هذا الاسبوع منعتيها .
أكيرا و هي تقترب من كلاهما لتهمس و قد اصبحت نبرتها متحدية : شركاتي مصانعي تصميماتي كل شئ ملكي اعطي من اريد و اخذ متي ما اريد ( لتكمل باستفزاز ) و انحي من اريد ، لا تنسي من انا رغم سني انا ساحرة الاقتصادة و ملكة لازياء ، و يستحسن ان تتحدثي بنبرة افضل و لا تستهيني بخصمك .
جيما بصوت عال لفت انتباه الجميع : أيتها العاهرة .
....و عندما جائت لتصفع اكيرا كانت جاسمين ممسكة بيدها و اكيرا تبتسم امامها ببرود اما عندما جاء بلاك للتحرك وقف امامه ريتشارد و ميخائيل .....
أكيرا بصوت هادئ : ليس كونني صغيرة سيدة ويلز سأسمح لكي بهذا لا تحلمي ، لا تنسي كونكي شيفة لدي ( لتقترب لتهمس بأذنها ) يبدو انكي تعشقين التضحية باحد طفليك الذان يرتعشان هناك ( لتنظر لتجدهما برتعسان و علي وشك البكاء لتنظر و تلعن الاكيرا بصوت عال و علم جميع من بالقاعة ان جيما المخطئة كون اكيرا من ودودة جدا و من المستحيل ان تخطئ ) لا تتحديني جيما لا تتحديني ابدا فا انتي لستي بقوتي ابدا لا تجعليني عدوتك سانسي مع حدث اليوم لكن ان تكرر لا تلومي الا نفسك .
........لتذهب و تذهب جاسمين خلفها ....
ربتشارد و هو يهمس لبلاك بنبرة جعلة بلاك يتاكد ان خصمه ليس سهلا بتاتا : ان تجرأت علي التفكير حتي بلمسها لا يمكنك حتي تخيل ما سأفعله لا تحلم حتي ان تفعل .
بلاك : صمتي اليوم كونني بمنطقتكم و اطفالي هنا و لكن لا تحلموا انني ساترككم بعد حدوث هذا فلا احد لا احد يتعدي علي عائلتي و ان كان بالكلام .
ريتشارد بسخرية : ارنا ما تستطيع فعله .
.....ليصك بلاك علي اسنانه و يأخذ زوجته و ابنائه ....

●○●○●○●○●○●○●○●

... يجلس يرتشف مشروبه و عندما رأي زويا ذاهبة للمطبخ ذهب خلفها ، ليدخل ليجدها تبكي بصمت و بعنف و تزيل دموعها ليحزن بشدة ليتقدم لها ....
ميخائيل : أقلقة علي سيا ؟ ( لتومئ له ) يمكنكي احتضاني فا انا مثل اخاكي .
....لتحتضنه بقوة و تبكي ليضمها و هو سعيد كونه يحتضنها و حزين لبكاىها ليربت علي ظهرها بخفها و يحاول تهدئتها ....
ميخائيل : اهدئي انها بخير فقط اجهاد لا اكثر هذا طبيعي بالنسبة لها كونها تنهك نفسها .
.....ليبعدها و يمسح دموعها بحنان شديد و هي تنظر له بعينيها الرمادتين كانت عينيه تشبه لون رمادية مثلها لكنها اصبحت مائلة في الجوانب للزرقة السماوية الخافتة نتيجة التجارب، ليراها حزينة ...
ميخائيل بابتسامة : انظري زوي ، شقيقتكي قوية ، و ستحزن بشدة عندما تري دموعكي ، انت تعلمين كم تحبكي ( لتومئ له و هي تبتسم سعيدة كونها بان الجميع يؤكد لها ان سيا تحبها ) اذن ايتها الصغيرة لا تبكي و قومي بتعديل نفسك انت شقيقة سيا ( و شقيقتي ) لذا يجب ان تصبحي قوية لاسنادها و مساعدتها و الاعتناء بها .
....لتومئ له و تزيل دموعها كالاطفال و قد شعرت بالدفء الشديد باحضان ميخائيل ، لتبتعد عنه بخجل و تشير له ( شكرا لك ميخائيل )
.........: يا لهذا المشهد الرائع ألا تخجلين يا فتاة كونك تخونين شقيقتك مع حبيبها و انت ألا تخجل كونك تخون حبيبتك مع شقيقتها الصغيرة ما زالت كما انت ميخائيل ، و تتظاهرين بحبكما لها كم اشفق علي سيا يا لها من مسكينة .
....لينظر ليجدها كيرلا و زويا بدات ترتعش و تبكي و منزلة رأسها لأسفل .....
ميخائيل بهمس لزويا : اذهبي و احضري احد الفتيات .
....لتومئ له و تذهب ، ليتقدم ليصفع كيرلا بشدة لتقع علي الارض و فكها ينزف خدها تورم و ظهرت علامات يده علي وجهها لينزل لها .....
ميخائيل بنبرة جعلتها ترتجف : لا احد لا احد يشفق علي حبيبتي او يشفق علي من اعتب ها شقيقتي و منذ متي العاهرات تحضر هذه الحفلات .
كيرلا بصراخ : كيف تسمح لنفسك بصفعي .
ميخائيل و هو يسحبها من شعرها الذي يكاد يتمزق بيده : لا تدفعيني لقطع ذلك اللسان المملوء بالقذارة ، لا تنسي من انا و التزمي بحدودك .
كيرلا : أيها ال......
ميلا : الماذا يا فتاة ؟
......لينظر ليجدها ميلا ....
ميلا : سيد ميخائيل دعها لي .
....ليدفعها ميخائيل و كأنها قمامة ليخرج المنديل ليمسح يديه ....
ميلا : ما تهمتها سيد ميخائيل؟
ميخائيل: فقط دعي الاكيرا تري الكاميرات .
....ليغادر بعدها....
ميلا و هي تنظر لكيرلا بشر : اتعلمين ان نهايتك اليوم ما كان يجب عليك اللعب مع الاشخاص الخطأ ، اعتقد انكي ستموتين اليوم ( و عندما جائت لتصرخ ضربتها بعنقها ليغمي عليها ) عاهرة ************* غبية .

●○●○●○●○●○●○●○●

....يجلس بجوار سيا و يضمد ذراعها اما هي فليست بهذا العالم ....
سيا بداخلها و هي تتذكر حديث ميخائيل عن تلك الريجينيا : لن تجدها ميخا فقد قتلتها بيداي قالت من ولدتني ، انا ابنة تلك العاهرة ميخا .
Flash back:
......تدخل ريجينا لذلك الجناح الفخم بالفندق الذي يدل علي رفاهية صاحبة د و هي تمشي بتمايع و اغراء و ترتدي افضح الملابس الكاشفة لجميع مفاتنها فاتنة كلمة قليلة عنها رغم انها كبيرة بالسن ليغلق الباب ..
ريجينا و هي تدخل و تري فخامة المكان لتقول بتقزز : سأطلب منه زيادة ثمن الليلة بالتأكيد سيوافق لكن لما فقط الممر مضاء و الباقي مظلم
..........: كما انتي ريجينيا قذرة و عاهرة بجدارة ، لا اصدق انكي حقا من ولدتني .
.....لتحاول ان تجد صاحبة الصوت في ذلك المكان المظلم ......
........ : من ١٦ سنة ****** رجل مقابل اعطائه ابنة لكي يجعلها وريثة له و يكسر عين زوجته و تكون بجمال عال مثلك و قمت ببيع ابنتك ب ٦ مليون دولارو منزل فخم ، و تركتيها بكل قذارة و لم تكتفي بهذا و تتوقفي عن عهرك بل ما زالتي تمارسيه و تذهبين لقضاء الليالي بثمنك الخاص و خاصة بين زعماء المافيا ، بل لم تتوقفي عن عهرك اتيتي و انا ابلغ ٧ و كنت تعلمين من يسمي بأخي عهرك مقابل مبلغ عال جدا و تفعلين مع الملقب بوالدي ، أتعلمين لما اتيت اليوم ؟
ريجينيا : ابنتي .....
الشيطان : آنا اسمي آنا روسيان واترسون لكن عزيزتي ناديني الان بالشيطان ، قومي بالاجابة علي سؤالي ريجي ههههههههه لا تقلقي لن يقاطعنا الحقير فهو الان كا السائل بسبب محلولي المفضل هههههههههههههه يا ليتك سمعتي صراخه المسكين ظن بان احد سيسمعه لكن الجناح عازل للصوت ، قمت بجعله يغمي عليه و وضعته بحوض الاستحمام الضخم ( لتتحدث و ريجينا ترتجف من الخوف و لا تستطيع الصراخ من صدمة الذي فعلته فا الشيطان تستمتع بتعذيب ضحاياها نفسيا و هي تضحك و تبتسم و تخيفهم و تستمتع بسماع اصوات صراخهم و ترجيهم و بكائهم نعم فجميع الافراد بالجبابرة السادية عنوانهم و الظلام مكان الشياطين )جعلته يقطع اصابعه بنفسهبعد حقنة بحقنة الهلوسة و بعدها اخرجت اعضائه عضو عضو ماعدا القلب و المخ و بعدها عندما اوسك علي الموت صببت عليه برميل الاسيد و مات لقد رحمته انا حزينة لفعل ذلك .
ريجينيا بارتعاش و خوف شديد : لما تفعلين هذا آنا ابنتي انا والدتك .
الشيطان : لا لا انتي لستي والدتي انتي عاهرة ممميزة ل*******************الرجال .
....لتتقدم و التي امامها تصرخ بشدة و تبطي و تتوسلها بشدة لتدخل سيا الخنجر بصدرها لتشقهو لكن دون ان تقتلها لتسحبها للبانيو لتضعها به و الاخري تبكي و تصرخ ..
الشيطان : لا تقلقي ستنزفيين ببطءو لن تموتي سأقتلك ببطء شديد أ..م...يييييي هههههههههههه.
.....لتسلخ لها جلدها و تقطع اطرافهاو تخرج عيونها و هذا كله تحت توسل الاخري و بكائها و لكنها توقفت عن الصراخ من الارهاق لتقطع لسانها ....
الشيطا بسعادة : كم انتي رائعة لكني للاسف متي نتيجة النزيف .
....لتسكب عليها الاسيد و دموعها تنزل بغزارة و شدة...
Back.
كاسياس : سيا انتي تبكين .
سيا و قد استعادت وعيها : اوووه ( لتزيل دموعها ) لقد تذكرت والداي ، اسفة لرؤيتي هكذا و اتعابك و شكرا علي هذا ( لتشير لقبضتيها الاثنتات المضمدتان )
كاسياس : أستطيع الشعور بكي كونني فقط والداي مبكرا .
سيا : كم ارغب بالموت.
كاسياس : لا لا لا تقولي هذا الكثير يحتاجونك سي ( لتنظر له باعينها السماوية التي تلمع تحت السماء عند البحيرة التي تقع خارج المملكة ليسرح كاسياس بعينيها ) انتي مهمة جدا سيا ، سيا انا ....
..........: ما الذي يحدث هنا .
........ليرفعوا رأسهم ليجدوه ميخائيل .......
ميخائيل بسخرية : أبهذه السرعة قمت بخيانتي سي ، انتي حقا عاهرة .( ليتقدم ليلكم كاسياس بسرعى رهيبة دون ان يلاحظ .
كاسياس و هو ينهض و يمسح الدماء : اصمت ميخائيل انت لا تعلم شيئا ، و لست انا من ترك حبيبتي تنزف و تبكي مستمتاع بالحفل
......ليهلع ميخائيل عندما يري ايديها المضمدة و الدموع التي تلمع علي رموشها ليتقدم ناحينها لتنظر له بببرود تام اما كاسياس قد غادر و علي وجهه ابتسامة ....
ميخائيل : عزيزتي مابك ؟ حبيبتي .
سيا : ابتعد عني و اخرج من حياتي ميخائيل رودلف .
ميخائيل : انتي لي لا تحلمي ابدا بتركك لي او تركي لكي ؟ ام انكي ما زالت خجولة من الذي حدق .
Flash back:

....قبل ليليلتين ...
ميخائيل: ازيليله و الا فعلت ما ارغبه بشدة .
سيا : لا لن افعل ما تريده لا تحلم .
.....ليقترب منها و يحاصرها بالحائط ليتخدر الاثنان من رائحة بعضهما و قربهما الشديد غائبان عن الواقع ...
سيا و هي تنظر لشفاهه : ميخا .
ميخائيل و هو ينظر لشفاهها : ماذا ؟
سيا بهمس و ضعف شديد : ابت.......( ليقاطعها و هو يقبلها بشغف شديد لتبادله بعدها بثوان و بعد دقائق عديدة دون ان ينقطعا و يديها حول رقبته يفيقا علي صوت كوب الزجاج ليبتعدا عن بعضهما  ينظرا يجداه مراد )
مراد بوقاحة بعد استفاقته من صدمته : الطرقة ليست مكان لفعل ذلك جدا لكما غرفة .
.....ليذهب بعدها ، لتدفع سيا ميخائيل و تغادر بصدمة اما ميخائيل الذي ذهب لجناحه و ظل يضحك و مبتسم بشدة و سعيد و يمرر اصابعه علي شفاه ....
ميخائيل : انها البداية سي ، كم احبك يا فتاة ( ليتذكر تخدرها بقربه و لمعة عينيها ) ساحصل عليكي مهما كلف الثمن .
.....اما سيا فذهبت لجناحها و هي مصدومة من الذي حدث و تشعر بقلبها علي وشك الخروج من مكانه من كثرة نبضه يقوة و لا تعام معني ذلك الشعور ابدا لكن حدسها يخبرها ان هذا سيجلب المصاىب و الكوارث لذا قررت تجنب ميخائيل ...
Back.

سيا : ليس كذلك انا كرهت ما فعلته .
ميخائيل: كاذبة فلقد بادلتني .
سيا : أيها الحاصد توقف مكانك .
ميخائيل : ماذا تقصدين ؟
سيا بنظرات لا ترتبط بالحياة ابدا : انا سيا الشيطان ، و اكيرا ساحرة الجحيم ، و ريتشارد الكينغ ، و انت يا ميخائيل حاصد الارواح .
ميخائيل بصدمة : كيف تكونين الشيطان ؟
سيا : أظنك يمكنك التأكد ان كل ما كنت افعله تمثيل فتلك مهاراتي ايها الحاصد .
ميخائيل : كيف خدعتني ؟
سيا : علميا انت لا يجب علينا اخبار بعضنا انا اكتشفت هويتك فالوريث لزعامة المافيا الاسبانية و الفرنسية كان من ضمن النخبة الاوائل بالمختبرات و الاكاديمية و يعامل معاملة خاصة مثلنا لذا بالطبع سيكون واحدا منا و من كنا بالنمسا الحاصد و الشيطان اذن بالتأكيد ستكون انت الحاصدد ، و بالتأكيد كان كلا من الساحرة و الكينغ يعلمان هوياتنا ، لا تنسي انني مثلكم لذا سهل ان اكشفكم .
ميخائيل : اذن انتي قاتلة مثلنا .
سيا : لا بل وحش نحن الستة وحوش ميخائيل ستديون متوحشون لايوجد للرحمة معني عندهم الدماء عشقهم ، صحيح اعلم ان زويا شقيقتك الحمقي اصدقائك كان يتحدثون فسمعتهم .
سيا : الان اظن ان ما اردت اخباري به قد انتهي لذا وداعا و ارجوا من الان التوقف عن التحدث معي ( بداخلها ) افضل ابتعادك علي كراهيتك لي ميخا و الان وداعا .
....اما ميخائيل فكان بصدمة الفتاة النقية التي تخيلها و احبها كانت الشيطان و بالتاكيد وريثة لزعامة احد المافياز و بالتاكيد من لقبها ماضيها قذر مثلهم علم الان ان برودها هو قناعها امام الناس ، و ريتشارد و اكيرا خدعاه و لم يخبراه ليظل مكانه يحاول استيعاب ما حدث ...
....اما عن سيا فسمعت صوت حركة لتلمح سلاحا موجها لميخائيل ، لتري ميخائيل الشارد لتتحرك بسرعة ، ليفيق ميخائيل علي احتضان سيا له من جانبه يفيق علي رائحتها ثانية ناك رائحة دماء ليضع يده خلفها ليري انها مصابة و برصاتين ...
سيا و هي تبتعد عنه متحاملة و تتنفس بصعوب : أيها الاحمق ابتعد أأعجبك الحضن .
ميخائيل و هو يعيدها لتقع عليه : غبية غبية حمقاء سيا لما فعلتي ذلك .
سيا بتعب و تحامل : اسرع فقط لا يمكن للوحوش الموت بسعادة .
ميخائيل و هو بحملها بسرعة و نظرات قلق ليركض بها : فقط تحملي .
سيا و هي تضرب كتفه بضعف : أيها للاحمق لا تنسي من اكون انا الشيطان.
.......ليركض بها و هو ينصحها بعدم غلق العينين و يحادثها و لكن اغلقت عينيها ليصل لقصر ريتشارد و يصرخ بجاكسون الذي وجده الوحيد بالقصر ليجد ريتشارد يأتي راكضا ....
ريتشارد : الحق بي بسرعة.
.....ليذهب خلفه ليدخلا جناح الموسيقي ليقوم ريتشارد بمقطوعة من ١٠ مفاتيح سريعا و حركة علي الطبول لتظهر شاشة صغيرة بالحائط لتظلم الغرفة و يخرج اشعاع يمسح الثلاثة ليفتح باب سري ليدخلا الاسانسير ، ليجد ريتشارد زرار ( الطابق الطبي ) ليضغط عليه و بعد دقيقتين تم الوصول له ....
ريتشارد و هو يبدل ملابسه بسرعة و يعقم نفسه : ضعها علي الحامل و ضع لها قناع الاكسجين و اجلس هنا سيأتي الجلاد و القناص اخبرهم بالاسراع للدخول لي .
ميخائيل و هو يضعها : لقد تلقت رصاصتين سامتين .
رينشارد و هو يضع الكمامة : السم ليس هام فجسدنا مقاوم للسموم ، الهام هو اماكن الرصاص ، و نوع الرصاصة ، اجلس الان و اترك الباقي لي .
.....ليأخذ و يسحبها لجناح العمليات و بعد دقائق يجد اثنان يدخلان و اذا هما رودريجو و فلبيانو رجال الاعمال فعلم انهما الجلاد و القناص و دخل معهما الرئيس فا العدالة بقيت لتنظيم الامور بالاعلي...
رود :فليب سأحضر اكياس الدماء و المضادات انت ادخل لريتش .
فليب : حسنا .
....ليقوما بفعل ذلك و ميخائبل جالس رأسه مستندة علي الحائط للخلف و مغلق عينيه من يرات يظنه هادئ لكنه يشتعل بشدة و ينتظر خروجهم يعلم انه المقصود ليجلس بجواره الرئيس...
الرئيس : اخبرتك طالما اقتربتما من بعضكما البعض ستتأذيان و احدكما سيغادر الحياة ، لما لم تستمع لي أريت النتيجة اليوم .
ميخائيل و هو يدلك جبينه : جدي هارلد اذا لم تكن هي سأكون انا اليوم فهي حمتني ، لكن معك حق في شئ لولا قربنا من بعض لكنت ركزت انه سيتم الاطلاق علي و تفاديت الرصاص قربنا من بعضنا قد شتتني .
هارلد : الآن قد علمتم هويات بعضكم البعض علي الرغم من رغبتي بتأخير ذلك لبعد المهمة المشتركة لكن للقدر رغبة اخري الجلاد هو رودريجو ، و القناص هو فلبيانو ، الشيطان هي سيا ، ساحرة الجحين هي اكيرا ، و الكينغ ريتشارد ، دعني اقولها لك لآخر مرة حفيدي العزيز انا لم احضركم فقط حتي تكونوا حصن الابرياء للعالم السفلي القذر و توابعهم لا بل احضرتكم ايضا لحمايتكم و لتطونوا احفادي الاعزاء قبل ان تكونوا الحماة ، لذا مسئوليتي و واجبي هو الحفاظ علي سلامتكم و رعايتكم ، لكن بجانب هذا لاتنسي من انت بالحقيقة جميعكم كنتم ورثة لزعامة احد المافياز العالمية لذا مهما فعلتم لن تغيروا هذا نحن ليس لنا الحب، تعلم مني صغيري احببت و كانت النتيحة خسرت من احب لان عالمي لم يسمح لي بذلك ، و انت خسرت الكثير و لا تريد خسارة شقيقتك .
......لينظر ميخائيل له بصدمة أيهدده ...
هارلد بابتسامة مطمئنة : لا عزيزي لم اقصد تهديدك بالتاكيد ساحرة الجحيم لم تخبرك لكن عائلة بليماروسا يعلمون ان زويا هي مارسيليا كونها تشبه والدتك مع عيون والدك لكنها الان شقيقة سيا و علموا و تأكدوا انها فاقدة الذاكرة لذا قرروا الابتعاد عنها لذا ...
ميخائيل و قلبه ينزف بشدة : ان اخذتها تحت جناحي و سجلتها باسم عائلتي سيعلمون كونني انا دييغو و هناك امكانية استعادة ذاكرتها معي لذا ستشكل تهديدا لهم .
هارلد و هو يربت علي كتغه : تماما بني كما قلت ، اعلم ان هذا صعب لكنه الافضل لها شقيقتك تعيش حياة جيدة من مستواك و سيا تحبها و لديها رفاق انتظر االحظة المناسبة و اخبرها انها شقيقتك و يجب عليها ان لا تخبر احدا بذلك .
ميخائيل : لكنها ستظل لدي سيا .
هارلد : هذا امر لا نقاش به .
....ليجدون المصعد يفتح و تدخل الاكيرا ....
هارلد : ماذا وجدتي ؟
أكيرا ببرود و هي تنزف يديها من الدماء : الافاعي .

●○●○●○●○●○●○●○●

هارلينا : لاعزيزتي لقد غادروا لقضاء عمل مهم و معهم سيا .
زويا و هي تشير : اوووه متي سيعودون .
هارلينا : لا اعلم اذهبي للراحة الان .
زويا و هي تشير : حسنا لكن ان عادوا اخبرريني .
....لتذهب لتتذكر هارلينا ....
Flash back:
ساحرة الجحيم و هي تزيل قناعها : انا اكيرا هارلينا او لنقل المقنعة .
هارلينا بصدمة لتجيب باحترام كونها احد القادة الاعلي : اوامرك .
ساحرة الجحيم : سيا هي قائدكم هي الشيطان و قد اصابت و يجب علينا معالجتها .
هارلينا بتوهان : اتعنين سيادتك ان القائدة الشيطان هي الانسة سيا ، لكن لما تخبرينني بهويتكم الحقيقية .
ساحرة الجحيم: لانك ثقة الاهم هي بخير و لكن مهمتك هي زويا الباقون اخبريهم اننا ذهبنا لعمل مهم معنا ميخائيل و ريتشارد و ايضا عليك الاهتمام مع مراد بالباقيين سيساعدكم جاكسون و الباقي .
هارلينا : هل السيدان ميخائيل و ريتشارد احد القادة ؟
اكيرا : بينجو ، ريتش الكينغ و ميخا الحاصد الان يجب علي الذهاب و لا تقلقي علي سيا .
.....لتغادر ، اما تركت هارلي المثدومة و تحاول الاستيعاب أسيا قائدتها العليا طوال هذا الوقت ، لتعلم سر برودها و اسلوبها فالمعروف عن القادة العليين انهم بلاقلوب و باردين و بعضهم سريعي الغضب و الالتزام و النجاح عنوانهم ، لتفيق علي صوت ميراندا لتقرر تنفيذ مهمتها .
Back.

هارلينا : حقا ان وظيفتي ستجعلني اجن ، ( لتنظر لتشاهد ميلا تقبل حبيبها  الذي لا تتذكر اسمه  لكنها علمت ان ميلا احد الانتربول الدرجة الثانية لذا تعلم انها ستنفصل عنه فقد فترة و تتركه  لتشعربالجفاف ) متي يكون لي حبيب مثلهم ، لكن هذا مستحييل .
.... تتمني و لا تعلم ان امنيتها علي وشك ان تحدث قريبا ، فقد بدأت الاسرار بالظهور واحدة تلو الاخري و بدأت العقد تزداد تعقيدا، و الحواجز تبني ما الذي سيفعله سيا و ميخائيل ، و كيف ستكون المهمة القادمة  و ماذا سيحدث لباقي الأطراف...

يتبع ~

Continue Reading

You'll Also Like

882K 29.3K 31
البرود ...القسوه ... العناد .. هي صفاتها ... هي شمس بارده و لكنها تحرق ما يقترب منها ... لا تثق بأحد ... لا تهتم لأحد سوى لأخيها الأكبر منها ... لقبه...
195K 6.3K 24
بقلمي الاء محمود 💜 قاسيَ القلبِ قدْ أشعلتَ أحزاني ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني آلمُ بعدكَ كالإعصارِ هائجةٌ ضجَّتْ بها مهجتي واعتلَّ شرياني تأتي إلي...
510K 24.1K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.8M 58K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...