ثنائي الانتربول ( الحاصد والش...

By aliaaadel625

18.4K 958 361

.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات... More

Opening
Heroes
شخصيات الرئيسية ١
الشخصيات الرئيسية ٢
P 1
P 2
P 3
p 4
P 5
P 6
P 7
P 9
P 10
p 11
P 12
P 13
P 14
P 15
P 16
P 17
اعزائي📣
P 18
P 19
P 20
P 21
P 22
P 23
P 24
P 25
P 26
P 27
P 28
P 29
P 30
P 31
P 32
P 33
P 34
P 35
P 36
P 37
P 38
P 39
P 40
P 41
P 42
P 43
P 44
P 45

P 8

354 21 5
By aliaaadel625

.......يجلسان امام الشاطئ لاول مرة يرتاحان هكذا كم لو ان السكينة تحيط بهما كما لو ان ماضيهما لم يوجد  مندمجين في الحديث عن ما يحدث معهم و يواجهونه في حياتهم اليومية، غير عالمان لما ينتظرهما.....
سيا بابتسامة :  نعم ابنها قد احضر  كلب معه لكنه كان ضخم استغل عدم وجود والدته و نزل و احضره من الحارسة ليدخل الشركة به و بعد دقائق خرجت من الاجتماع  بغرفة تقع بطابق اسفل طابق والدته ، لاتفاجئ بجميع الموظفات فوق مكاتبهن  و بيدهن حقائبهن  و يصرخن و اتفاجئ بالكلب الذي  يقف تحت ميراندا و ميراندا تبكي   و عندما رأوني أقسم أنهم قد نزلن ولم يهتممن للكلب  فقط ما كان برؤوسهن انني امامهن اقسم   لقد اوشكن علي الاغماء  .
........ليضحك ميخائيل بشدة......

ميخائيل : هههههههههههههههه اظنكي اكبر كوابيسهن هههههههههههههههههه  .
سيا و هي تضحك : ههههههههه معك حق ، لكنني امسكت نفسي بصعوبة كي لا اضحك علي تعابير وجههن ، و فجأة اجد الكلب يدور حولي كالمطيع و بعدها يجلس بجوار قدمي لانظر ناحيتهن  لاجدهن ينظرن لي و اعينهن تقول حتي الكلب اطاع الرئيسة من خوفه .
ميخائيل : ههههههههههههه ههههههههههههه لا اصدق هذا يبدو انني بحاجة لزيارة شركتك الرئيسية سيا ، أتعلمين في مرة اخبرت ليام و وليام و ريك انني لست موافق علي الاجازة اتعلمين حاولوا بكل الطرق جعلي اذهب معهم وضع منوم بشرابي و اخذي او خطفي  او تهديدي او رشوتي او اغرائي   و لم تنجح اي خدعة منهم ، و لكنني رأيت اليأس يعيونهم فقررت ان اوفق .
سيا بعدم تصديق : و ذهبت ؟
ميخائيل  و هو يبتسم لتلك الذكري : عندما ذهبنا الاحمق ريك قد نسي ان يملئ خزان الوقود فتوقفت السيارة بنا في الطريق الذي يقرب منتصف الغابة و من حظنا ان الامطار الغزيرة بدأ بالهطول رغم انهم قد قالوا انه لا يوجد امطار اليوم و لم نكتفي بهذا بل الطريق ايضا تم اقفاله و لم توجد شبكة  لذا قررنا الانتظار اتعلمين ما كانت حجتهم للذي حدث ان ميخائيل قد ذهب معنا كان علينا أن لا نكسر قوانين الطبيعة و نجعل ميخائيل يأتي و أيضا بارادته .
سيا و هي تضحك : ههههه لقد تعلموا درسهم جيدا ههههه و لن يقتربوا منك ابدا .
ميخائيل  : نعم  ( لينظر للساعة ) اوووه لقد تأخرنا لنذهب لنرتح قليلا قبل موعد العشاء .
سيا  : لنذهب .

.....ليتوجهوا نحو السيارة و يركبا  و بعدها ينطلقا ....
سيا : دعنا نذهب عن طريق الغابة اريد مشاعدتها قليلا بالسيارة .
ميخائيل : نعم سيدتي الجميلة .
....ليبدأ بالقيادة ...
ميخائيل : علي ذكر الجمال سيا انتي بالطبع لم تحضري هذا الفستان   .
سيا و هي تلعب بخصلة من شعرها : بالطبع فا انا ما احضرته جميعه رسمي  و كاجوال و كنت اقول ان كانت هناك حفلة مفاجئة ساشتري فستانا .
ميخاىيل : اذن دعيني اخمن ، هذا الفستان اعطته اكيرا لكي فهذا يشبه نوع من انواع تصاميمها .
سيا  و هؤ تنحدث باعجاب عن الفستان و الحذاء : نعم  ، علمت الان لما تأخذ دائما المركز الاول ، حتي ان فساتينها تجمع بين  الغرب و الشرق  ، ان شخصيتها حقا تختلف عن الشخصية التي تقابلنا بها لكن اتعلم لازلت لا اثق بها .
ميخائيل : لا تثقي بها ابدا سيا فلقد جائتني معلومات انها يمكن ان تكون من المافيا  لكنني لست متأكدا و ان كان هذا صحيحا سألغي التعاقد معها .
سيا بداخلها : اعلم فا انا لم اصدق كونها صديقة ساحرة الجحيم فلقد سمعت من الرئيس كون ساحرة الجحيم و الكينغ أبرد فردين بالفريق و لا يعيران للمشاعر اي شئ فقد يعتبران حمايتنا واجب عليهم ، فكيف ان تنشئ اصدقاء لكن الغريب انها علمت كون ساحرة الجحيم اتت لزيارة صديقتها و ساحرة الحيم اخبرتنا بذلك  ، أيعقل انها رأتنا عند اجراء المحادثة ؟
ميخاىيل و هو يفيقها بصياحه : سيااااااا اربطي الحزام جيدا فلدينا رفقة .
سيا و قد افاقت و وجدت ان هناك ثلاث سيارات رباعية  خلفهم  : ميخائيل اتعلم لما لا آخذ معي حراسة .
ميخائيل : لما ؟
سيا  و هي تخرج المسدس الذي بحقيبتها : لهذا السبب ، اوقف السيارة  او قم بمماطلتهم .
ميخائيل بابتسامة : تحت المقعد الخلفي  مسدس اخرجيه  .
سيا بداخله : يجب ان اتحكم بنفسي .
ميخائيل بداخله  : لا تظهر مهاراتك .
....ليوقف السيارة و يخبئا الاسلحة في ملابسهما ، ليجد رجال يخرجون ليخرج ميخائيل و يبدأ بالتصويب عليهم  ليختبئ بعضهم خلف السيارات  ، اما سيا  فقد كانت تطلق من الجهة الاخري لتنفذ رصاصات السلاحين ليجدا  سياراتين قادمتين ، ليأخذوا أسلحة الذين قاموا بقتلهم و لكن تركوا اثنان فقد افقدهم ميخائيل الوعي ، ليبدأوا بالاطلاق علي الاخرين لتنفجر السيارات ....
ميخائيل و هو يقترب منها فقد اعجبه مشهدها و هي تقاتل : حقا عزيزتي تستحقين لقب العنقاء الشرسة .
سيا بلهجة اغرائية  : و انت تستحق لقبك  عزيزي .
.....ليروا ظل قادم من فوق الاشجار ....
سيا : لنختبأ .
.....ليختبآ....
ميخائيل : من يرانا هكذا ليظن اننا محترفين .
سيا : لا تضحك علي لقد كنا نصوب بتهور بسبب انهم بارعين .
.....ليجدوا احد يقفز من اعلي الشجرة ليصدموا فا الشجرة عالية و كان ذلك الشخص يتأرج بسهولة انها فتاة   ، لتتقدم لتتفحص السيارات  الخاصة بالاعداء لتجد زجاجة مياه و لتزيل القناع الاسود  لتبدأ بالشرب و عندما احست بحركة استدارت ليصدما فهي .
ميخائيل /سيا : أكيرا .
أكيرا بابتسامة و سخرية : اخرجا  اعلم انكما موجودان و الا لما ازيل قناعي براحة .
سيا : من انتي حقا ؟
أكيرا : لقد اخبرتكي من انا ؟
ميخائيل : من انتي ؟
أكيرا : انتما لستما عائلتي لاخبركما من انا  ، فقط ما تحتاجان معرفته انني لست عدوتكما  .
سيا : لا اصدق ما قولتيه لي سابقا .
أكيرا : ستقابلينها بعد اسبوع لما لا تسألينها ، من هي الاكيرا  ( لتنظر لتجد ميخائيل يحتضن خصر سيا  و سيا مقتربة منه و تحتضن يده المحتضنة خصرها  ، ليلمحوا لحظيا  تغير  حركات يدها ) سأغادر الان .
.....لتقترب من سيا و تهمس بأذنها ....
أكيرا و هي تهمس : ألهذه الدرجة تحبين تعذيب نفسك سيا  ( لتوجه كلامها لهما ) سأغادر الان  صحيح سأغادر للندن فهناك بعض الاعمال هناك يجب علي الاعتناء بها ألقاكم هناك  .
....لتدخل بعدها الغابة ...
ميخائيل بداخله : أقسم انني امسكت نفسي من اقتلاع رأسها لان سيا بجواري( ليلاحظ وشم بالقرب من الاذن يشبه قليلا وشمه المخفي ) أهي الشيطان .
سيا بداخلها : أيعقل أنها هي ساحرة الجحيم  سأعلم  قبل نهاية الاسبوع .
ميخائيل : سيا لنغادر فنحن نحتاج للراحة .
سيا : حسنا ( لتنظر ليد ميخائيل الملتقة حول خصرها لتتسع اعينها و تبتعد ) حسنا سأذهب .
..... اما ميخائيل فانتبه لنفسه و لك لما نفسه تخونه لهذه الدرجة ليستعيد نفسه و يذهب ليركب السيارة ليقود و الاثنان صامتين  و بعدهم اتي الحراس لاخذ الرجلين  ....
.....اما عن أكيرا فهي تقع بأعلي الشجرة تراقبهم حتي ذهبوا   و تنظر لمكانهم بشرود ....
أكيرا ببرود ينكسر له الحجر  : لا اصدق هذا  يال لسخرية القدر  كم أن الجحيم و سكانه مشتاقين لنا ( منكم كان بيسألني ايه بداية فريق الجبابرة و اكيرا كانت ازاي قبل ما تتحسن شوية زي ما قال مراد و ازاي سيا و ميخائيل كدا حتعرف ا دا كلو في الرواية دي ) الوحوش لا يحق لها الشعور .
....لتذهب بعدها .....

 ●○●○●○●○●○●○●○●

.....تنزل زويا من الطائرة  لتجد ان هذا ليس المطار  ليجدوا عددا كبير من الحراس  و امامهم يقع رئيسهم ...
ماثيو : مرحبا انسة ميراي انا ماثيو رئيس حرس القصرين و أيضا مسئول قصر السيدة أكيرا ( لينظر الي زويا المفتونة بروعة و جمال الطبيعة ) انستي الصغيرة زويا مرحبا بكي .
هارلينا : لما لم ننزل بالمطار ؟
ماثيو : آسفون و لكن ملم نرغب بمعرفو الصحافة لذا فضلنا نزولكم هنا .
......ليأتي الحارسو يخبره شئ بأذنه ...
ماثيو  باعين متسعة : ألم تكن ستعود بنهاية الاسبوع ، اخبرهم بتجهيز جناح الانسة و اعداد كل شئ و لا تنسوا اخبار السيد الصغير  و السيد ريتشارد و باقي الافراد .
.....ليومئ له .....
ماثيو : فلتركبن آنساتي حتي لاتتعبن من السير للقصور ....
.....ليركبن و هن مصدومات من جمال القصر و بجوارهم ويل الصامت لكنه صامت من جمال  المكان فهو محب للطبيعة  ليمرا بجانب حوض سباحة ضخم جدا .....
روزمان : لمن هذا الحوض انه كبير جدا ؟
ماثيو : انه لجميع القانطين هنا ،  فهذه الارض الضخمة و الشاسعة التي ترونها قامت بشرائها الانسة اكيرا و السيد ريتشارد و بعض أقربائهم   و يقع القصرين بجوار بعضهما .
نيراي : لما لم يسكنا معا .
ماثيو :  لا اعلم سبب هذه و لكن  كما ترون .
.....لينظروا لمكان توقف السيارات ليروا ببعض الاطفال الصغار الذين لا يتعدوا ٤  سنوات و خادمات حولهن ليخرجن ليجدوا الكثير من البالغين بانتظارهم و فتي و رجل وسيمان امام الجميع .
ماثيو : اهلا بكن بالمملكة هذان رئيسا  او اصحاب المملكة بجانب الانسة اكيرا السيد ريتشارد  ( لينظرن ليجد رجل ذو اعين حادة  و شعر بني به خصل شقراء غامقة  و اعين سماوية جدا   و كلمة وسامة  لل تكفي لوصفهه و  القوة  تشع بقوة منه بجسده العضلي بشدة ليبتسم سارقا قلوبهن و يومأ لهن  مع الترحيب بهن ) اما هذا السيد الصغير مراد شقيق الانسة أكيرا    ( ليرون فتي طويل رغم انه لم يصبح بالغا و وسيم و ابيض البشر  و شديد الوسامة لن يستغربوا فهو اخو ملكة جمال المملكة المتحدة )
مراد  بابتسامة : مرحبا بكن لندخل الان ماثيو و نعرفهن علي الجميع بالداخل .
ريتشارد :  سأذهب لقصري و سأقابلكن بعد قليل .
.....ليتجهن و هن مصدومات فهن يدخل من الباب الخلفي للقصر الذي يبدو كا الرئيسي لكنه  يشع بالفخامة  فهم لم يرن قصر سيا الذي يبدو مثله )
.... و من هنا نعلن بداية اضطرابهم بحياتهم ....

 ●○●○●○●○●○●○●○●

ريك : لماذا نذهب اليوم لقصر الاكيرا  و نهتم بشقيقة سيا ؟ انت تمزح تلك الملكية من المستحيل دخول مشبوه بها و لما زويا ، اخبرنا ميخائيل الذي تخفيه .
ليام : نعم ميخائيل اخبرنا ما الذي تخفيه.
ميخائيل : حسنا اتبعونني .
.....ليذهبوا خلفه ليجدوه يمسك كتاب و يفتحه ليحرك ورقة ليتحرك الحائط و يفتح  و هم مصدمون ليدخلون خلفه ليغلق تلقائيا ليجدوها غرفة ...
ميخائيل : الغرفة عازلة للصوت  اجلسوا .
...ليجلسوا ...
وليام : و الان اخبرنا الان بدأت ارتاب منك .
...... لتتغير تعبيرات  وجه ميخائيل من الابتسامة  و لمعة العينين  ليظهر الحاصد او لنقل تعبيراته الحقيقية  و العينين الخاليتين من الحياة  ليتجه ناحية طاولة بجانب الحائط ...
ميخائيل بلهجة ارعبتهم فهذه طريقته الحقيقية بالحديث : لنقل انني اثق بكم لكن ان فكر احدكم باخبار احد بما اقوله او بما رآه سيموت موتة شنعاء ( لتقشعر ابدانهم).
.....ليذهب و يتناول شئ  ليذهب و يجلس بجوارهم....
ليام : ميخائيل انت تعلمنا نحن لن نخونك ابدا .
وليام : نعم ميخا .
ريك : انتي تعلمني من دون ان اتحدث .
...ليتنهد ميخائيل ....
ميخاىيل : زويا شقيقتي .
وليام بصدمة  : كيف شقيقتك عائلة  رودلف كان لها  حفيدين انت و شقيقك المتوفي بحادث ؟
ميخائيل : لم يكن لهم الا حفيد وحيد و هو الذي مات بالحادث اما ان اسمي الحقيقي ( دييغو لورينزو أليساندرو) .
الثلاثة : من ؟
ميخائيل  : ساخبركم .....
....لنتركه يحكي لهم ماعدا جزء كيف اصبح الحاصد او كونه الحاصد فهذا سر و يخبرهم كون عائلته الاصلية مافيا .....

 ●○●○●○●○●○●○●○●

ريتشارد  بالهاتف بغضب : أأنتي حمقاء أكيرا كان من الممكن ان يقتلك احدهما .
أكيرا : اعلم لكنني  اتبعت حدسي .
ريتشارد : حسنا متي ستسافرين و تأتين الضيوف قد اتوا .
أكيرا : جيد لا تنسي تلك الزويا و اوامر الرئيس قم باخذ عينة منها ، و ساغادر قريبا لا تقلق .
ريتشارد : ما اخبار تلك صاحبة السم ؟
اكيرا :  لم انسي تحليل عظامها  و التقرير قد تم ارساله .
ريتشارد : حسنا  جيد و لا تقلقي من كانوا بكلا قصري رود و فليب تماسيحي تولت امرهم  و ياليتك سمعت اصوات صراخهم .
أكيرا : بالطيع ممتعة ، المهم  الحفلة اين ستقام ؟
ريتشارد : لنجعلها بالقاعة التي لدينا التي تقع في بداية المملكة .
أكيرا : الم يقم بلنائها فريق العدالة  لا تنسي المملكة باشتراك العدالة و الرئيس .
ريتشارد : لا تذكرينني تلك الفتاة روزمان كان تهمس لزويا  بدون ان يسمعها احد من بعيد اننا نشبه زعماء المافيا  فكيف لدينا تلك الثروة .( قرأ حركة الشفاه )
أكيرا  و هي تري ظل احد بالقرب من باب جناحها : أتحدث معك بعد قليل ريتش .
.....لتفتح الباب ليصدق حدسها فهي سيا ....
سيا و هي تدفع أكيرا : سنتحدث .
أكيرا و قد فهمت انها تحادثها بنبرتها الحقيقية : حسنا ( لتغلق الباب )
سيا : أنتي هيا ساحرة الجحيم و انا متاكدة ؟
أكيرا و هي تجلس : لا لست انا فساحرة الجحيم ليست هنا و انما بلندن تتولي أعمالي  و أكبر دليل علي كلامي أنه لا يوجد نقطة ضعف لكم اما انا لدي الكثير و اولهن أخي  و صديقة او اختي جوليا  و اخي الكبير ريتشارد .
سيا : كيف ما علاقتكم ببعض ؟
أكيرا  : ساحرة الجحيم هي شقيقتي الروحية .
سيا : و هل تعلمين هويتها الحقيقية ؟
أكيرا : أعلم شكلها الحقيقي لكن هويتها الحقيقية لا .
سيا :  لما لا استطيع محادثتها، و ما الذي يجعلني اصدقكي .
أكيرا : أنتي فقط تتحدثين هكذا بسبب انه ما الذي جعل ساحرة الجحيم تتعرف علي و لستي انتي علي الرغم انها بفريقك و اقرب لكي ، لكن هذا لا اعلم سببه هي فقط من تعلمه و من يعلم لربما تقابلينها بالحفل اما هي الان بقصري  او لنقل قصرنا .
سيا : و من انتي ؟
أكيرا : أنا أعمل بالانتربول و من فرق ساحرة الجحيم .
سيا : اي درجة ؟
اكيرا : الثانية .
سيا : اذن كيف اخبرتكي ساحرة الجحيم بهويتي ، لا يمكنني التصديق ، انتي بالتاكيد ساحرة الجحيم ؟
أكيرا : اعطيني دليل يثبت لكي انني هي .
سيا : من المستحييل لاحد الجبابرة افصاح هويته قبل المدة اامحددة ، و ان تم الافصاح لا يتم الافصاح عن هوية باقي الافراد الا بموافقتهم  ، من المستحيل تحرك احد بجواري انا و الحاصد و ان لا نلاحظه لذا من استمعلحديثنا نحن الثلاثة.
اكيرا و هي تبتسم : انا اكيرا و ممكن اكون جاسوسة الانتربول في المافيا  لما فقط لا تصبرين لتعلمي هوية الساحرة قريبا.
سيا و هي تتحرك ناحية الباب : الذي ايقنته انكي الساحرة و سأعرف كل شئ لكن الان اخبرني ميخائيل اننا سنذهب  للنادي الليلي حتي تستتمتعي قليلا قبل الذهاب .
اكيرا : حسنا سأستعد .
...لتغادر ....
أكيرا : حقا فريقي متعب جدا ( لتشرد باعين تلمع ) لكن كما هو المتوقع قد عرفونني و بالتأكيد الحاصد قد علم من انا بالتأكيد سيفعلان فهما الحاصد و الشيطان   .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

كاسياس علي هاتفه المشفر : كيف حدث هذا ؟
الرجل : سيدي يطلقان الرصاص ليس ببراعة تامة لكن اصابا الجميع ماعدا اثنان اخذوهما .
كاسياس : ٠انا اعلم ان سيا مندربة علي جميع فنون القتال فهذه تقاليد عائلتها و بالتأكيد ذلك الحقير كونه رجل اعمال لكنهما اثنان فقط و لم تقدرا عليهما .
الرجل  : سيدي هناك احد يمكنه فعلها عصابة تخصصها الخطف و القتل  و لم  يفشلوا بأس مهمة موكلة اليهم .
كاسياس : من ؟
الرجل : يقال ان اسمها عصابة الافاعي .
كاسياس : اوكل المهمة اليهم مع اخبارهم بقتل ميخائيل و خطف سبا و احضارها إلي و قل لهم انني ساعطيهم المبلغ الذي يريدونه .
الرجل : حسنا سيدي .
....ليغلق كاسياس ليجد مساعده امامه ...
كاسياس : مااذا؟
المساعد : جميع اصدقاء و مساعدة الانسة سيا بجانب شقيقتها سافروا لقصر الاكيرا و الريتشارد   و لا نعرف ان وصلوا ام لا .
كاسياس : بالتأكيد قد وصلوا لدي الاكيرا و الريتشارد ممر طائرات بالغابة لذا بالتأكيد نزلت الطائرة هناك لقد ذهبت لقصرهم مرة .
المساعد : و هذه ملفات باقي عمل اليوم و بعضها يحتاج توقيع .
كاسياس : حسنا اتركها و اذهب .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

المساعدة : لقد وصلتنا دعوة لحضور حفل الثلاثي و هو بعد يومان و نصف .
كيرلا بغموض : اذن قومي بالتحضيرات   و اعدي لي قائمة الفساتين .
المساعدة: حسنا سيدة كيرلا .
كيرلا : ستندمين سيا حقا ستندمين لقد تخطيتوا شائعة الحب بينكما بنجاح ، لكني لست كيرلا التي تنهزم بسهولة .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

....ببولندا تجلس تلك السيدة الجميلة الشقراء علي قدمي ذلك الرجل الوسيم الضخم الذي يحيط خصرها بقوة  ......
جيما : عزيزي لقد ارسلت لي شركات الساحرة دعوة لحضور حفل تعاقدها مع شركتي العنقاء و شركة اخري بالنمسى لا اذكر اسمها .
بلاك : نعم فقد ارسلت لي شركات شريكي الذي تعرفينه السيد ميخائيل دعوة بالحضور لذا سنحضره .
جيما : حسنا سأطلب منهم اتمام التحضيرات ، أسنخذ توماس معنا ؟
بلاك : بالتأكيد  و باتريسا أيضا  فا لقد علمت انه سيقام بالمملكة لذا فا الاجراءات الامنية عالية .
جيما و هي تقترب لتقبله : حسنا  حبيبي .
بلاك بابتسامة  و شوق : بما ان الاطفال نائمين دعينا نستغل الوقا جيدا .
جيما : ههههعهههههههه لا تتغير ابدا بلاكي .
بلاك : في وجودك لا بالطبع و ابدا .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

وليام بصدمة بعد الذي سمعه : لما قمت باخفاء سر كهذا ألسنا أشقاء ؟
ميخائيل  بجمود : بسبب سر لا يمكنني اخباره الان .
ليام   : اذن الان تريد منا حماية شقيقتك البيولوجية التي هيا شقيقة سيا بالانتساب و سيا الان حبيبتك و شقيقتك بقصر الاكيرا التي تعتقد انها ايضا من مافيا قوية و خطيرة جدا  و تريدنا فعل ذلك بقصر الاكيرا او لنقل مملكة ريتشارد و الاكيرا و ريتشارد الذي تعتقد اانه قريب اكيرا لذا علاقتهم وطيدة لذا تعتقد انه من المافيا ايضا و لا ننسي بجانب كونك وريث مافيا ضخمة ايضاو لكنك تخليت عن هذا .
ميخائيل : نعم .
ريك : اقسم ان خلاصة ليام فادتني اكثر ( لينهض ليحتضن ميخائيل ) حقا انك معجزة صديقي لانك تحملت كل هذا لا يمكنني وصف كمية اسفي كونني لم اكن معك وقتها .
....ليربت ميخائيل علي ظهره بخفة ليسمعوا صوت بكاء ليجدوا وليام يبكي  بزيف ...
ميخائيل بسخرية باردة   : وليام  انت تعلم الان حقيقتي لذا لن اصبر علي ما تفعله سأقتلك و ادع العالم يرتح منك .
ليام  : افعلها يا صاح اقسم ان ميراندا سترتاح من انحرافه .
وليام و هو يتجه ناحية ميخاىيل  و هو يتحكم بدموعه بصعوبة : لا اعلم ماذا اقول  ، كنت اقول دائما انك تبالغ بردة فعلك علي موت عائلتك و الان اكتشفت انهم ليسوا الحقيقين و اكتشفت الحقيقة حقا لا اعلم ماذا اقول و الذي استطيع قوله انني سأكون بجوارك حتي تستعيد سعادتك حتي لو كان علي التضحية بنفسي .
....ليحتضنه ميخائيل   اما وليام فيحتضن ميخا بشدة و قلبه يعتصره علي صديقه .....
ليام  : أعدك انه لن يصيب شقيقتك شئ ميخا فهي من الان شقيقتنا نحن معك للنهاية اخي و معك في انتقامك .
ميخائيل بامتنان : شكرا لكم .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

أليخاندرو : سنذهب للحفل  من الجيد انه اتتنا دعوة .
اليساندرو :أي حفل  ؟
أليخاندو : سنذهل لحفل الثلاثي .
اليساندرو : العديد  سيحضرونه ، لكن لما ؟
أليخاندرو : التخلص من تلك الزويا عن طريق استدراجها ، و ستحاول اغواء الاكيرا لا تنسي انها من ستحصل  علي المناقصة ، و اريد منك اقامة فضيحة للعنقاء كونها لم توافق علي التعاقد معنا ، لكن حاول ان تحذر من ثلاثة ريتشارد و مراد و ميخائيل.
اليساندرو : جقا ابي تحب وضعي امام العاصفة مباشرة ، لكن لا تقلق  سأفعلها كما انني تستهويني الفتاتين .
أليخاندرو : جيد .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

أكيرا  بجدية : اسفة سيا ساغادر و سيأتي اناس لي لياخذوا اشيائي .
سيا : ماذا هناك ، لما انتي ذاهبة بهذه السرعة ؟
إكيرا : لا شئ لا تقلقي ، لكن الذي اريدك انت تعلميه انني دائما خلفك مهما كان قرارك .
سيا : حسنا .
أكيرا : الان سأذهب الهليكوبتر قد وصلت .
.....كانت أكيرا ترتدي ...


سيا : اكيرا لا اعلم لما اقول هذا لكن ان احتجتي شيئا قولي لي .
....لتومئ اكيرا و تغادر ...
ميخائيل و هو ينزل بسرعة بعد ان سمح بنزول الهليكوبتر بقصره : اغادرت اكيرا ؟
سيا : نعم  و كانت علي عجلة شديدة يبدو ان هناك مشكلة كبيرة  معها .
ميخائيل : سأحادثها.
سيا : لا اظنها ستجيب عليك ( لتنظر لتجد اصدقائه يحملون حقائبهم ) اين سيذهبون ؟
ميخائيل : سيسافرون للندن .
سيا : اوه اذا لما لا نسافر نحن ايضا .
ميخائيل : اذن اتقولين اجازة .
سيا : نعم نحن نستحق اجازة حتي لو كانت يومين  لكننا سنتاكد من الاجراءات هناك .
ميخائيل   : سنسافر غدا انا و انتي هم سيسافرون الان فوليام لا يكاد يتحمل بعده عن  ميراندا .
سيا : حسنا .
وليام لتحمس : نعم نعم لنذهب وداعا سيا وداعا ميخائيل هيل انتما الاثنان لنذهب .
ميخائيل: حسنا اذهبوا و عندما تصلوا اخبروني .
......ليقوموا بتوديعه و توديع سيا ليذهبوا ....
ميخائيل : بما انه ليس لدينا عمل ماذا نفعل ؟
سيا  : امم ، لا اعلم لكن الفتيات وقتها كن يقمن باحضار فيلم ومشروبات و وجلات خفيفة و بجلسن معا .
ميخائيل : اذن ما رأيك ان نفعل ذلك ؟
سيا : حسنا .
ميخائيل : اختاري فيلما سأطلب من الخدم احضار الوجبات الخفيفة و الفشار و المشروبات الكحولية د ماذا تريدين منها ؟
سيا : احضر الويسكي و الشامبانيا خاصة العنب او التوت المعتق لمدة طويلة .
ميخائيل : اختيار جيد و انت احضري فيلم رعب .
سيا : حسنا .
،.....ليذهبوا للقيام بما قرروه .....

 ●○●○●○●○●○●○●○●

زويا  و هي تكتب : لا اعلم لكني كلما حاولت التذكر اتعب بشدة .
ريتشارد : امم حسنا عزيزتي الان دعيني منذ جلوسك الان بقصر اكيرا اريدك ان تري تعامل الجميع و تتعاملي معهم بطبيعية لا تجبري نفسك علي التذكر فما نريده يحدث عكسيا  احيانا  و لا نريد تأثيرات علي جسدك و من اشاعاتك و تحاليلك ليس هناك مشكلة حسنا عزيزتي.
زويا  و هي تكتب : حسنا .
ريتشارد : اريدك ان تعيشي حياتك دون خوف فا الخوف و التوتر و القلق داىما السد بيننا و بين ما نريد ، الان اخبريني زوي و انتي ناديني ريتش .
زويا و هي تكتب :  ايمكنني لخبارك شئ دون ان تغضب .
ريتشارد و هو يضحك : عزيزتي اخبريني لا تقلقي لن اغضب ابدا  و انا اخبرتك ان تكوني جريئة و لا تقلقي من بهذا القصر لا يغضبون من العاىلة و انتي الان من العائلة و تحدثي بالاشارات فا الجميع يفهمها  .
زويا  بالاشارات : من يراك من بعيد ريتش يظن انك ستلتهمه و يرتعد منك من حجمك لكن من يتعامل معك فا انت تشبه الدبدوب الكبير .
ريتشارد : هههههههههههه لا اصدق الان صدقت اني دبدوب كبير  .
زويا بالاشارة : من قالها لك ؟
ريتشارد : صغيرتي اكيرا .
زويا  بالاشارة : احقا انتما حبيبان انا اتمني هذا اجدكما مناسبين ؟
ريتشارد و هو ينفي بهستيرية : لا لا انا و اكيرا لسا مناسبين  ابدا و انا اعتبرها اختي الصغيرة  و لا افكر بها غير ذلك ، و انا اغير عليها كونني متملك حتي اتجاه شقيقتي الكسندرا لا اسمح باقتراب ذكر منها ابدا  لدرجة انها تخبرني انها لن تتزوج بسببي فجميع زملائها يخافون مني كونني متملك غيور .
زويا و هي تبتسم و تضحك بخفة دون صوت لتشير : هي حقا محظوظة بك انت اخ جيد و مذهل .
...ليهتز هاتفه  الخاص....
ريتشارد و هو ينظر للساعة : حسنا عزيزتي لدي بعض الاعمال يجب ان انتهي منها اعتبري ما نقوم به  جلسة نروي بها ما داخلنا و ليست جلسات علاج نفسي اذهبي للجلوس مع العائلة و تعرفي علي مراد  لكن تجنبي قول انكي تتمنين اكيرا كاخت لكي او تعشقينها فهو غيور جدا عليها .
زويا و هي تشير له : حسنا ألقاك قريبا ريتش .
......لتغادر ليغلق الباب ليخرج هاتفه و تتغير نبرته ٣٦٠ درجة لبرود يقشعر له بدنك و تشعر بالبرودة تتشر بجسدك بسرعة رهيبة .......
ريتشارد : ماذا لوتس ؟
لوتس : كيرا .
ريتشارد و هو يعقد حاجبيه : مابها ؟
لوتس : قادمة لهنا و لا تبشر بخير لدرجة انها لم تأتي بطائرة بل اخبرني المسئول انها اتت بالهليكوبتر  لتأتي بسرعة .
ريتشارد و هو يلتقط الجاكت الخاص به و مفاتيحه : حاولوا ايقافها انها قادمة للرئيس و أقسم انها ليست اكيرا الان سآتي بسرعة  .
......ليغلق هاتفه و يلتقط حقنة من درجه ليخرج من باب الجناح الخلفي راكضا .....
ريتشارد و هو يجذب شعره للخلف بعنف :أكيرا لما تفعلبن ذلك ؟

 ●○●○●○●○●○●○●○●

نرجس : ريتشارد قادم  دعونا نوقفها.
رعد : لا داع  لا يقافها لانها هنا .
.....لينظروا جميعا ليجدونها امامهم لينظرون فوق يجدونها دخلت من فتحات التهوية و بالطبع بعد ان تمكنت من النظام ....
اكيرا : أين الرئيس ؟
لوتس : اهدئي اكيرا كل شئ سيحل ان هدأتي ؟
أكيرا و هي تجذب شعرها للخلف : كريس ان تعلمني احضر الرىيس او اخبرني اين هو  ؟
كريس : انه بالطابق الارضي .
اكيرا : جيد .
....لتذهب ، لينظروا لهم جميعا ليذهب و يجلس ..
كريستاند : ماذا لا تنسوا اننا لا نستطيع ايقافها لا يستطيع ايقاف واحد من الجبابرة الا واحد منهم لا تنسوا هم مدربين كنخبة من المافيا و مدربين داخل اشهر عائلات المافيا و دخولهم مصح اعادة تأهيل و تعديل الاطفال  و غير ذلك تدربوا علي ايدينا نحن و الرئيس و دربوا انفسهم  لذا كيف تريدون ايقافها و خطر حالة لهم عندما يصبحون آلات فعلا  كما الان.
....ليوافقواه اما بالاسفل فهاهي تقف امام الرئيس ...
اكيرا : لما ؟
الرئيس :لما ماذا ؟
أكيرا : لما قمت بجعل الماضي يتدخل و ايضا بهذه السرعة اخبرني لما؟
الرئيس : انتي تعلمين لما ؟
أكيرا : قرارك خاطئ و ستندم
الرئيس : اهكذا تكلمين جدك أكيرا .
أكيرا: لست انا من ستجعلك تندم بل النتائج ألا يكفي حقيقتي انا و ريتشارد كصدمة عليهم .
الرئيس : اندم افضل من ان اخسر حياتهما ايلينا لوسيفر ماسيمو .
اكيرا : أتظن انني عندما تناديني هكذا سأتراجع جدي ابدا صحيح انني ايلينا و من آل ماسيمو لكن هذا فريقي و انت جعلتني كا الوالدة عليهم  و سأقف بجانبها .
الرئيس: لا تنسي كونك مريضة .
اكيرا : لا يهم تذكر جدي هارلد انني سأقف ضد مخططاتك كما انني رأيت كم يعانيان  و رأيت كم اعينهما تلمع بقرب بعضهما  و كم ان هناك جذب غريب بينهما ، و واثقة ان المشاعر ستقويهما لن تضعفهما ، لذا اخبرك جدي سأقف لك بالمرصاد انا علي الاقل معي ربتشارد و اخي و الذين حولي و كذلك ريتشارد و رودريغو معه فلبيانو لكن هما حتي الذين حولهما منذ زمن لا يثقان بهم الثقة التامة حذرين جدا في اقل تصرف و كلمة لذا ( و هي تقترب من امام رأسه ) اعلم انني امام اي ضربة توجهها لهما اولا .( و عندنا التفت لتغادر )
الرئيس : سأخبرهما بحقيقتك حتي لا يثقوا بك .
اكيرا دون ان تلتفت له : اخبرهما  لا يهمني فانا معتادة علي ذلك ليس امرا جديدا .
.....لتغادر بعدها .....
الرئيس : العشق و الحب اخذ مني حبيبتي و ابنائي  و اصدقاء ابنائي و زوجاتهم و اخذ مني الساحر و الالكوندا  ابناي الروحيان اعتبرتهما من دمي لن ادعه يأخذ احفادي الان فهم قلبي بدونهم لا استطيع التنفس ، ستفهمون جميعكم هذا ستفهمين حفيدي ايلي ان الحب و العشق لا يجوز لأمثالنا .
....،ليذرف بصعة دموع ليمسحها و هو ينظر لتلك الصورة و يتذكر كما عادته حفيدة ايلينا لحماية العشق ايضا  ليأخذ دواه   و يذهب للنوم ، اما اكيرا تمشي بسرعة خارجة ...
اكيرا بداخله : سيثبتا لك  ما بينهما.

 ●○●○●○●○●○●○●○●

.....يجلسان يشاهدان الفيلم مبتسمان و يتحدثان من وهلة لوهلة و هاهما يلعبان البلياردو نسيا العالم حولهما  نسيا مماضيهما فقط هما الان ميخائيل و سيا ....
ميخائيل : الفوز لي .
سيا بامتعاض و تذمر  : أتمزح لي  هذه المرة العاشرة ميخا  لا اصدق كيف تفوز .
ميخائيل بضحك : ههههههه لما لا تعترفين بالهزيمة ( ليجدها تنظر له بشرر  كما لو انها تنتظر اللحظة التي تفتك به  ليضحك بشدة و هو يقترب منها ) هههههههههه لا اصدق سيا الكسندر ميفاس تتصرف كا الطفلة .
....لتلكمه لكمة قوية بجانبه لكنه تفاداها لتبده بضربه و هو يتفادي الضربات  بمهارة و هي تسدد بمهارة لكنه كما نقول لا يتصدي لاحد الجبابرة غير فرد اخر منهم  ، يتصدي لها و هو يضحك  ، ليلتف سريعا ليحتضنها من الخلف  لكنها تتشقلب للامام و هي تغمز له  و تضحك  و كلما حاول امساكها كانت تبتعد  ....
ميخائيل : ما رأيك ان نصعد للسطوح ؟
سيا و هي تقف : فكرة رائعة .
....ميخائيل و قد استغل الفرصة ليحتضنها لكنها اصبحت خلفها  ، لينظر لها بتهجم كما لو انها اخذت منه لعبته و هي تناظر وجهه بمرح و استمتاع و عندما رأت تهجمه لاول تقع مكانها بالضحك و بصوت عال ، اما هو فناظرها  بدهشة فهاهي تضحك دون الحذر او التحكم بضحكتها   و تضحك بحقيقية و من قلبها  بشدة  ليجدها وجهها الذي أحمر ليحاول تهدئتها اما هي فا احتضنته ...
سيا قد هدأت : هاقد كافأنا الطفل ميخائيل .
ميخائيل باعين مشتعلة اتناديه بطفل و في اقل من ثانية كانت محمولة بين ذراعيه و هي متسعة : ماذا أريك  الطفل .
....ليدخل بها المصعد صاعدين للجلوس و النوم بالسطوح  و هما حتي الان ناسيان لحقيقة حياتهما ، و هي تضع ايديها حول رقبته و الحدم يرونهم و قد صدقوا و تيقنوا تلك الاشاعات عن انهم يعشقون بعضهما ، هم ليسا بعاشقين  او لنقل بدآ بالوقوع للعشق دون ان يشعرا و لن يشعرا حتي يتمكن العشق من احاطتهما دون وجود منفذ منه  ، و بالطبع عشق الوحوش او المافيا او غير الطبيعين مختلف عن عشق اي أحد ، لا يعشقون بطبيعية بل يتعدون تلك المرحلة  بمراحل يصبح من يعشقونه كما لو ان الكون   العالم كله يلتف حول من يعشقونه فقط  .....
سيا بداخلها :  تقريبا هذا احساس و طعم السعادة  الحقيقة لاول مرة ابتسم و اضحك من قلبي لم اعلم انني قادرة علي الضحك او الابتسام او الشعور  و كله منذ ان رايتك ميخائيل ، كم اتمني الشعور دائما بهذا الشعور كما لو ان هناك نور بظلامي  يمكنه انقاذي من  الظلام الذي يحيطني .
ميخائيل  بداخله : احببت رؤيتكي سعيدة  شعرت كما لو ان هناك غرض جميل  لوجودي منذ زمن لم اشعر بهذا ، اعدتي لي احاسيس فقدتها منذ زمن سيا ، أشعر أنني بدأت اغوص بدوامة لا اعرف ماهي ، لكن الذي اعلمه انتي سعيد بغرقي بها .
.....و هاهما مستلقيان في السطوح  و عليهم بطانية ينظرون للسماء و هما يتحدثان  و يشيران كا الاطفال ، فلندعهما يعيشان السعادة قليلا فا القادم مؤلم و موجع بشدة ....

 ●○●○●○●○●○●○●○●

.....تفتح بوابات المملكة فهم يعلمون صاحبة السيارة  لتلقي عليهم التحية بسعادة و هم يردون عليها لتدخل بالسيارة و تصل  بعد دقائق للقصر لتنزل و تعطي المفاتيح للحارس الذي رحب بها بشدة و اخبرها كما اشتاقوا اليها لتشكرهم  لتجد ماثيو بانتظارها امام البوابة الداخلية لتبتسم ....
ماثيو و هو يحتضنها : هاقد عدتي ايتها يا صغيرة لكن لما لم تأتي مع ريتش لقد ذهب لكي .
اكيرا : الدب البني  سيأتي بمفرده فهو لم يلحقني ، و شكرا لك ماثيو .
ماثيو : دعينا ندخل ، فا الجميع بالداخل  و صحيح جميع القانطين بدأوا بالعودة تلو الاخر .
أكيرا : جيد ، الان اخبرني باخر ما حدث بالمكان هنا .
ماثيو : حسنا .
...ليدخلا بجوار بعضهما و هما يتحدثان و جميع الخدم يلقون عليهما التحية لنسمع صوت صريخ احدهم باسم اكيرا لتنظر بجوارها لتجده اخيها الحبيب ....
مراد و هو يرتمي باحضانها و يحتضنها بشدة : اخيرا عدتي لما لم تخبريني لذهبت لاستقبالك و لما لم تأتي بالغابة ؟
أكيرا   : ذهبت لانجاز عمل ما عزيزي صغيري مارو ( و هي تقبل جميع انحاء وجهه و رأسه  و هو سعيد جدا ) كم اشتقت لك حقا اشتقت لك بشدة ( لتحتضنه من كتتفه )
مراد و هو يحيط خصرها و يتحرك معها :  أتعرفين القصر نشط جدا ، و الضيوف الذين اتوا لم يتوقوا عن الحديث، لكنهن جيدات و لسن خطيرات .
اكيرا : تقصد انهن مثل جوليا .
مراد : نعم  و حضر رجال ايضا .
....لتدخل و تجد الجميع يضحكون و يتحدثون بسعادة  ليرحبوا بها  و تجد الفتيات يتمعن بها ....
روزمان : أعينك الذهبية حقيقية ؟
أكيرا بضحك و هي تربت علي راسها : نعم حقيقية يا صغيرة .
روزمان : لست صغيرة الفرق بيننا فقط سنتين .
اكيرا بغمز : هذا بالعمر لكن بالحقيقة كثير جدا .
.....ليكملوا الترحاب بها  اما هي فتنظر لهم ....
اكيرا بداخلها : كم اتمني ان تبتسما بسعادة مثلهم صحيح ان لا استطيع ان ابتسم بحقييية الا مع اخي لكن اريد منكما ان تكونا سعيدان دائما  ان كان بمحاربة الانتربول نفسه .

 ●○●○●○●○●○●○●○●

......تنظر له و هو  نائم .....
سيا : كم انت جميل ميخا  و وسيم جدا ، خائفة بشدة من ان تصبح تلك التمثيلية حقيقة ، خائقة و اريد بنفس الوقت كما انت شخص رائع ، انت الوحيد من قمت باخراجي من قوقعتي قليلا بنجاح و دون بذل جهد ، كم اتمني ان تستمر الاجواء التي بيننا ( لتغفو بعدها اما  هو فمستيقظ لكنه قام بالتمثيل انه نائم بنجاح  فهما يعرفان قواعد تمثيل النوم بنجاح )
ميخائيل  بداخله : انا خائف من ايذائك سي ، لقد احببت الجلوس و البقاء و قضاء الوقت معكي ، لقد احببت شعور انني من ضحكت و ابتسمتي له اولا و معه اولا و احببت كونني اول من يري سعادتي ، احببت شعور انني الاول و اريد ان اكون الاخير ، لكنكي لا تعلمين حقيقتي و ماضيي ، انتي بريىة بشدة سي  و اخاف ان تنخرطي بعالمي او تبتعدي و تنفري مني عندما تعلمي حقيقتي  د لكن اعلمي انني لن ادع الحزن يدخل حياتك مرة اخري .
.....لينم بعدها  .....
......ينامان سعيدان لا يعلمان بأن المكائد قد دبرت و الماضي ابوابه تنفتح ، و لكن سيدعمان بعضهما و يقفان بجوار بعضهما امام من يفرقهما ام سيؤذيان بعضهما حقا .....


يتبع ~

Continue Reading

You'll Also Like

195K 6.3K 24
بقلمي الاء محمود 💜 قاسيَ القلبِ قدْ أشعلتَ أحزاني ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني آلمُ بعدكَ كالإعصارِ هائجةٌ ضجَّتْ بها مهجتي واعتلَّ شرياني تأتي إلي...
696K 14.4K 20
الحب ..هو . اللحن .الوحيد .الذي ..اذا...عزفة ...عازف...واحد ..اصبح ... اللحن ...نشاذا
46K 2.7K 72
# FRIENDS | الاصدقاء الصداقة اهم و احسن حاجة في الوجود منعرفش نعيش من غيرها و ليها معاني حياتيه كتير و مش اي حد يعرف يفرق بين الصداقه للحقيقة و المزي...
16.3K 810 17
المقدمه 🌟 تمنت في يوم أن تعيش مغامره شيقه أشبه بالخيال .. فكان الرد عليها سريع فقد وقعت في مغامره اغرب من الخيال ولا يصدقها عقل فقد وقعت مع واحد من...