......بشركة ميخائيل...
يجلس بمكتبه و امامه ريك الذي يضحك عليه بشدة و علي علامات الامتعاض و الارهاق التي يبديها ميخائيل.....
ريك و هو يكتم ضحكته : انظر من الطبيعي ان يحدث ذلك و انت تعلم هذا ، لكن هل رأيت نظرات النساء كما لو انهن فقدن جوهرة لا تقدر بثمن لقد اوشكن علي البكاء .
ميخائيل بتنهيدة : فقط توقف و اذهب لا اصدق ان هذا يحدث لي انا حقا اشعر بالندم كونني وافقت علي اقتراحكم السخيف كان من الممكن ان ننفي هذا الكلام و ان نقل اننا اصدقاء .
ريك : لا يمكن تذكر كيرلا و تذكر التهديد الذي آتاك بالابتعاد عن سيا فهي ملك ذلك الشخص من الطبيعي ان يكن لكما مهووسين لكن اولئك هوسهم بايأء من يقف بطريقهم بهذه الطريقة تقللون الاذي ببقائكما بجوار بعضكما و شئ اهر الاشاعات للتي حواكما كونك زير نساء و تقيم العلاقات مع المتزوجات و لاتنسي قضية السنة الفائتة كونك اغتصبت فتاة و انتهينا منا بسهولة لكن لا اظن ان المرة القادمة ستكون بتلك السهولة و شائعات حول سيا كونها مثلية و معقدة من الرجال انتما الاثنان تحتاجان بعضكما .
ميخائيل : معك حق ( بداخله ) بجانب اقترابي منها بغرض شقيقتي.
ريك بتمني : كم كنت ارغب ان تكون أكيرا لكن هذا شبه مستحيل فا العائق الاول هو رجل الاعمال ريتشارد الذي يشتبه بكونهما احباء و لكن اكيرا قد نفت و لكن ما اعلمه انه لا يسمح باقتراب اي شخص منها خوفا عليها لقد سمعت انه عندما رأي شخص ينظر لها نظرات شهوة و يأكلها بعينيه قام بكسر يده و ثان عقبة اخيها شديد الغيرة عليها لقد جرح يد شخص بعمق بمجرد انه امسك يدها رغم انه كان يبلغ ١٤ عاما فقط .
ميخائيل : لا انا افضل سيا ، كما انني ارتاب مو تلك الاكيرا ، ألم تجد لي معلومات عنها ؟
ريك : لقد وجدت لكن لا اعلم اهي حقيقة ام كذب فما اراه غير ذلك .
ميخائيل : اخبرني .
ريك : يقال ان صديق والدها المتوفي و عائلته من اعتنوا بهما و قد اختفت لبضعه سنين او لنقل انها لم تخرج من منزلهم لمدة من السنين بسبب صدمة موت والديها و اخيها لن يتركهما و في مقابلة مع الجد قال انها بيوم و ليلة قررت الاعتماد علي نفسها للاعتناء باخيها و استعاد حيويتها و سعادتها و ساعدوها و توفي صديق والدها و لم يكن له ابناء فترك ثروته لها و لاخيها بجانب ثروة والدها رامز فقد كان رجل اعمال هذا سبب ثروتها الشديدة و كما انخت استلمت جميع الاعمال بسن اقل من ١٦ عاما ، ليس كن السهل التعامل معها شركاتها تتميز بأنها الاكثر امنا و ايضا راحة للموظفين فهي تهتم بموظفين شركاتها كما لو انهم عائلتها قصرها بلندن ضخم جدا و علمت انه يسكن به العديد ممن يعملون بشركاتها و خاصة المدراء التنفيذيون للشركات فلكل شركة مدير تنفيذي ، دائمة الابتسامة و الضحك و نادرة الغضب الا اذا اقتربت من قانطي قصرها فهم كعائلتها او من قانطي قصر ريتشارد الذي بجوارها، يمكنها ان تقتل بحالة واحدة و هي مس اخيها خطر ، يقال انها تتلاعب بالاخرين لتكسب جميع الصفقات و ايضا تتخلص من اشخاص يقفون بطريق نجاحها بطرق غير مباشرة و يقال انها بوجهين لذا تم اطلاق لقب ساحرة الاقتصاد عليها بجانب جمالها و برائتها و لون عينيها الفريد و طفولتها .
ميخائيل بتيه : أشوهدت من قبل و هي غاضبة ؟
ريك : هناك اشاعات انه كان هناك بعض الجواسيس بقصرها و تم تغييرهم و لكن لم يتم رؤيتهم يخرجون من القصر و كذلك لم تخرج الاكيرا و هناك اشاعات انها تعمل مع المافيا فهي تتعامل مع بعضهم بصفقات.
ميخائيل : حسنا فلتذهب لعملك.
...ليخرج ليجلس ميخائيل يتنهد ....
ميخائيل :بالتأكيد قتلتهم لكنها لا تبدو من ذلك النوع بالتأكيد ، لكن نحن بمجالنا الجميع له وجهين ، هل حقا انتي من المافيا اكيرا ؟ و ان كنتي منهم لما وافقتي علي التعامل معنا بسرعة و سهولة فا انا اعلم انك لا توافقين بتلك السرعة او السهولة .
.....ليتذكر ساحرة الجحيم و كلامها البارحة .....
ميخائيل : ما الذي يريده الرئيس من اجتماع جميع الجبابرة و ايضا بالقصر المجهول ؟ و من هي صديقتها ، أتذكر انه يمنع علي احد معرفة هوياتنا حتي لو كان مؤتمن عليه و من الانتربول من لهجتها يبدو ان بينهما علاقة قوية و لما خاصة الساحرة رغم سنها مسئولة عنا .
....ليتذكر موافقته علي الارتباط المزيف ....
ميخائيل : لا اصدق انني وافقت انا لا اهتم بالاشاعا او المشاكل لكن كونني حبيب سيا امام العالم دخولي و خروجي من منزلها لن يصبح مشكلة و سأستطيع بها التقرب من مارسيليا و شئ فشيئا سأجعل سيا تثق بي لتخبرني المزيد كما انني سأستغل كونني حبيبها لزيارة اثينا بتكرار لمعرفة كيف وصلت شقيقتي لهناك .
....ليتذكر الذي حدث منذ ان خرج من القصر ...
ميخائيل و هو يدلك جبينه : انا ميخائيل رودلف ريستر يحدث لي كل هذا .
.......يتذكر عندما خرج من القصر بسيارته و حوله سيارات الحراسة صدم من كمية الصحفين المهولة امام بوابة قصره، و بعدها عندماوصل لشركته ليصدم مرة اخري ليخرج من السيارة بعد خروج حرسه ليس خوفا منهم لا بل خوفا عليهن منه فهو سريع الغضب لا يستطيع التحكم بغضبه و لايريد ان يخطأ امام اولئك ليتذكر اجابته علي سؤال صحفية ....
Flash back :
الصحفية : سيد ميخائيل أيعقل انك قد احببت الانسة سيا من النظرة الاول لانها هذا مستحيل ؟
ميخائيل : معكي حق انا لم احب الانسة سيا من النظرة الاولي فا انا كنت اتابع اخبارها و صفحاتها لكنني لم احبها لشكلها لا انكر انها جميلة و فاتنة و لا اري بعيني اجمل منهل لكن لقد احببتها لشخصيتها فسيا ليست تتصنع لا تبتسم للمجاملة بل عندما تشعر انها سعيدة فعلا تعجبني انها تضع دائما حدودا للجميع تثبت لي انها حقا استحقت مكانتها و تجعلني افتخر كونها حبيبتي اغلبكم قد سألني كيف اتعامل مع شخصيتها القاسية ، سيا صحيح قاسية لكن انا زير نساء قوموا بسؤالها كما سألتموني أسألوها كيف ارتبطت بزير نساء مثلي بينما هي لم ترتبط بذكر منذ ان خرجت للحياة ، انا اعشق سيا لكونها سيا و ليس لغير ذلك ، و الان اعذروني .
Back.
ميخائيل بضحكة خفيفة : لا اصدق انني قولت ذلك ههههههههههههه ( لينظر للتعليقات علي مقطع رده ليفتح فمه من الصدمة ) اقسم لو تعلمون الحقيقة ستصدمون حقا ههههههه ، يا ليتني اري وجه سيا و هي تري هذا المقطع .
●○●○●○●○●○●○●○●
....تجلس في مكتب بالقصر بعد ان اهتمت باعمالها مع ميراندا و ذهبت ميراندا للراحة تنظر لذلك المقطع الخاص بميخائيل و هنا اعزائي لتقرع الطبول و هاهي سيا تظهر تعبير لاول مرة و هو تعبير الصدمة بأعينها المتسعة و الغير مصدقة للذي تسمعه اذنيها لولا رؤيتها للمقطع لكذبت اذنيها و عندما انتهي ظلت دقيقتين بعدها اتسعت ابتسامتها و اهلا بالشيطان لنستمع لصوت ضحكاتها الشديدة التي تصدو بالمكتب .....
سيا : ان هذا ممتع بشدة ( لتنظر للساعة ) اذن اقترب وقت زيارة حبيبي المزيف (لتميل برأسها مع ابتسامة مختلة واسعة ) يجب ان استعد .
.....لتذهب قاصدة جناحها لتدلفه و تبحث في ملابسها ...
سيا و هي ترمي اخر فستان و تجلس علي الارض : ليس لدي ملابس مناسبة انها فساتين رسمية ( لتسخر ) بالطبع فا انا لم احسب حساب لهذا ( لتأتي لها فكرة ) بالتأكيد اكيرا فهي مصممة ازياء و بالتأكيد هي لديها الفساتين الملائمة كما ان ذوقها يعجبني بشدة علي الرغم من انها دائمة الارتداء للدواكن .
.....لتخرج بسرعة راكضة قاصدة جناح اكيرا لتصل اليه لتطرق بعنف لتسمع صوت صراخ و من يفتح الباب بعنف لتصدم من هيئة التي امامها فكانت بملامح تجعلك تتاكد ان اليوم هو يوم موتك دقيقة لتبتسم و تعود لاكيرا الاصلية ...
اكيرا بابتسامة و احراج : اوه سيا تفضلي اسفة فهذه حالتي عندما يوقظني احد.
سيا و هي تدخل : لا عليكي فلقد رأيتكي متعبة بشدة .
اكيرا و هي تغلق الباب : اذن ما الذي جعل العنقاء تأتي لجناح الساحرة ؟
سيا و هي تنظر لأعين اكيرا الواسعة و ذات اللون النادر بعد تمعنها بكلمة الساحرة : تستحقين لقبك فا اعينك ساحرة حقا ، ما اريده هو ثوب غير رسمي و يناسب ذهابي لميخائيل .
اكيرا : تريدينه مغاير لشخصيتك او لنقل انثوي و قوي بنفس الوقت .
سيا : نعم .
اكيرا و هي تتجه لغرفة الملابس : تعالي معي .
.....لتتجه معها ، لتصدم من كمية الملابس ....
اكيرا بحرج : انا لم احضرهم جميعهم بل انهم المصممين الذين لدي دائما يصنعون لي ملابس كهدايا و اخي كل يوم يرسل لي حقيبتين كونني كثيرة الخروج .
سيا و هي تمسك الملايس و تتفحصها : اكيرا رغم انه لدي شركات ازياء لكن سأعتمد شركاتك بملابس السهرة و الملابس الانثوية القوية ، اذن بماذا تنصحينني ؟
اكيرا: سوف ابرز لون الشعر و العينين لذا ( لتتجه ناحية الازرق لتخرج فستانا ) انظري لهذا .
سيا و هي تتمعن : انه فاتن اكيرا ، أأنتي من صممتيه ؟
اكيرا : نعم ، انتظري ( هي تتحرك ناحية علب الاحذية ) مع هذا الحذاء .
سيا : حسنا .
اكيرا : قومي بالتبديل هنا و انا سأخرج و ارتديهم لانني من سأقوم بإعدادك .
سيا و هي تتحرك : ما هذا اللطف المفاجئ .
اكيرا و هي تضحك و تجلس : عزيزتي هناك فرق شاسع بين التعامل مع اكيرا سيدة الاعمال و اكيرا في المنزل ، انتي فقط من ارتبتي مني .
سيا و هي في غرفة الملابس : بالحقيقة انتي مريبة اكيرا .
اكيرا : أليس هذا من الطبيعي من منا ليس مريب سيا .
سيا : معكي حق .
اكيرا : أيمكنني سؤالك سؤال ؟
سيا : يمكنك .
اكيرا : لما وافقتي علي هذا الارتباط المزيف ؟
سيا بتنهيدة : أتريدين الحقيقة ام الكذب لكني لا اثق بك .
اكيرا : سيا أنا لا احب مدح نفسي لكنكي لن تجدي أأمن مني الان او مستقبلا .
سيا بسخرية : و لكنك مدحتي نفسك .
اكيرا : ههههههه اذن دعيني اخبركي سرا خطير أعتقد انكي قرأتي عن الجبابرة فقد نزلت اخبار عنهم منذ يوم و ازدادت اليوم .
سيا و قد اتسعت عينيها : امم نعم قرأت عنهم يقال انهم محاربي العالم السفلي و من يديرون الانتربول ، مابهم ؟
أكيرا و هي تتحرك امام الباب : أنا صديقة ساحرة الجحيم .
سيا و قد صدمت ألم يمنعوا من كشف هوياتهم لاحد كيف تفعل الساحرة ذلك : حقا!
أكيرا : نعم و نتقابل دائما البارحة كان لديها مهمة و الحمقاء اتت لزيارتي لكنني كنت خارج البلاد .
سيا و هي تخرج : ألستي خائفة من اخباري هذا السر ؟!
أكيرا هي تبتسم : لا لست خائفة فا انا لا اخبر اي حد اسراري لكنني اعرف انكي لن تخبري احدا.
سيا بغموض : لكن لا تثقي كثيرا فا الثقة هي احيانا مم تدمر الشخص .
أكيرا : أعلم ، انه فاتن عليكي سيا حقا فاتن.
سيا : نعم اري هذا .
أأكيرا : الان لنظهر طول شعرك الحقيقي .
سيا بأعين متسعة : كيف علمتي ( لتقترب منها و تنظر لها بتمعن ) ؟
أكيرا : لا تنسي انني المصممة الاولي فشئ كاخفاء طول شعرك لن ينطلي علي كما انني افعلها احيانا كون شعري الطويل يزعجني بالعمل و لا استطيع قصه بسبب اخي .
سيا : انا لا اريد قصه بسبب كوني احبه لكن لا اريد لفت الانظار كثيرا .
اكيرا : هذا طبيعي عزيزتي ( بداخلها ) كما ظننت انتي لستي خالية المشاعر انتي مثلنا جميعا الماضي فقط جعلكي كهذا لكنكي تحتفظين بتلك الطفلة مقيدة .
اكيرا : اجلسي الام و اتركي نفسكي لي .
سيا و هي تغمض عينيها : اتعلمين انتي لستي سيئة .
أكيرا : هذا جيد .
...ليرن هاتف اكيرا لتضع الايربودز الخاص بها ...
أكيرا و هي تقوم بالمكياج لسيا : ريتش ما الاخبار ؟ ....... نعم ...هذا جيد عزيزي لا تقلق سأخبرها ....نعم هما ارتبطا لقد فاجأوني ...... الان اقوم باعدادها و هي امامي ..... كيف حال مورا ؟....... اخبره ان ينتظرني فقط بضعة ايام و سآتي و لا تنسي اخبارهم ان يعدوا القصر و اريد رؤية جميع قانطيه عندما اعود لاستقبال ضيوفي ....قل لهم انني لست صغيرة ....حتي لو كنت صغيرة ذكرهم بأنني سيدة القصر و بالطبع سأعتني بنفسي ....سآخذها و انت لا تنسي أدويتك ...وداعا أخي .
سيا : مقربان بشدة .
أكيرا : ريتش كأخي الكبير لم يتركني أبدا و لديه شقيقة صغيرة الكسندرا ، صحيح يقول لكي انه مستعد لعلاجها بقصري يمكنك احضارها اليوم.
سيا : جيد سأرسل لهم ليأخذوها اليوم .
أكيرا : ما رأيك ان يذهبوا ثديقاتك و زويا اليوم لقصري .
سيا : ألم تقولي ان القصر غير مستعد ؟
أكيرا : ليس مستعد لان اغلب القانطين ليسوا موجودين بل في البلاد المسئولين بها عن الشركات لكن جوليا و اليكس و الفريدو و الخالة لاريسا و مهند و مراد اخي بالاضافة للاراسيا موجودين الباقيين خارج البلاد و سيعودون في اليومين القادمين .
سيا و هي تنظر لها : كم عدد القانطين ؟
اكيرا : ستريهم ( بداخلها ) منهم فرقكك انتي و ميخائيل .
......لتمر ساعة ...
اكيرا : انظري الان .
...لتلتف سيا للمرآة
سيا : حقا اكيرا لم تأخذي لقبك عن اهدار انتي حقا ساحرة .
أكيرا و هي تغمز لها : أعلم هذا ،لكنك فاتنة بطبيعتك عزيزتي انا فقط وضعت لمساتي لزيادة فتنتكي ، و لكني لم اعتقد ام شعركي بهذا الطول .
سيا : الان اخبريني كيف تتصرفين امام الصحافة ( بداخلها ) انا اجيد التصرف و اتقنه لكن هذا بشخصية الشيطان لكن سيا لم ترتبط ابدا و حتي بشخصية الشيطان لم اسمح حتي باحضان .
أكيرا و هي تبتسم ببلاهة : دعيني لا اصدمك لكنني ايضا لم ارتبط بحياتي .
سيا : سأجيد هذا ، الان وداعا .
أكيرا و هي تراها تفتح الباب لتغادر لتتحدث بغزوض : لا تنغمري بهذه التنثيلية سيا حتي لا تغرقي تماما فا احيانا الاشياء الجيدة و التي نجذبنا تكون سامة .
.....لتنظر لها بريبة لتبتسم لها اكيرا لتغادر سيا الجناح ....
أكيرا و هي تتنهد لترتمي علي الارضية : شكل التحذير ملهوش تلاتين الف فايدة لان شكلكو دخلتو الطريق من اول مقابلة بينكو و حتتأذوا جامد مش عارفة ليه عملت كدا يا كريس ، الكارثة اني لاحظت انكو بتعالجوا بعض و شفت لمعة عبون ميخائيل و شفت لمعة عيونك محدش يقدر يلاحظها لكن انا من فريقكو و بلاحظ اللي ميتلاحظش لازم اجهز نفسي لتسليم التقرير و خوفي من الرئيس.
●○●○●○●○●○●○●○●
......تقف بسيارتها امام الشركة لتلاحظ كمية الصحفين لتبتسم بسخرية اماهم فقط لاحظو سيارتها ليسرعوا ناحيتها و لكن يجدوا حراس الامن عائقا لهم، لتخرج بطلتها الفاتنة ....
سيا ( شخصية الشيطان ): حان وقت اثارة الضجة .
....لتخرج مبتسمة ليتصنموا فها هي تبتسم و أيضا ترتدي فساتين بمكان رسمي .......
صحفية : انسة سيا احقا خبر ارتباطكما صحيح ؟
سيا و هي تبتسم : بالتأكيد ، لما اشعر برغبتكم بعدم ارادة ذلك ؟
الصحفي : ليس ذلك فنحن لم نتوقع خبر ارتباطكي انستي لكننا سعداء .
الصحفية : لقد توقعنا ارتباط السيد نيخائيل بالسيدة كيرلا و ارتباطكي بالسيد كاسياس كونكما ظهرتما كثيرل معا .
سيا : لا كاسياس شريكي لا اكثر و كيرلا كذلك شريكة ميخائيل ، كم انني انا و ميخائيل معجبان بلعضنا منذ زمن و لكننا تخطينا هذه المرحلة ( لتلمح ميخائيل قادم لتبتسم باتساع كونها اثارت ضجة جعلته ينزل فهي الشيطان لا تأتب بل يأتي اليها ) اوه انظروا هاهو قادم اعذروني الان .
....ليلتفت الجميع لهما و هم يلتقطون الصور ليتقدم مبخاىيل الشارد لها و لكنه يتمالك نفسه امام الصحافة ليحتضن خصرها و يقربها له و يقبل خدها امام الجميع ....
سيا بداخلها : لم اشعر بأنه يحطمني لا يحتضنني و لم رأيت النيران بعيناه .
ميخائير بداخله : سأقتلك لظهورك بهذا الشكل المغري امام كل هؤلاء الرجال لا يمكنك اظهار ماهو ملكي امام احد حتي لو كانت تمثيلية .
سيا و هي تنظر لقميصه المفتوح نصفه لتتحدث بداخلها : كم انك عاهر للأسف ميخائيل فا انا متملكة حقيرة و خصوصا ان الشيطان لا يترك اشيائه .
.....لينظر لها ليجد عبونها تشتعل ليأخذها متجاهلين الصحفيين .....
●○●○●○●○●○●○●○●
زويا و هي تكتب : اذن انتي تقولين انني يمكنني استعادة صوتي اذا ذهبت للطبيب النفسي ؟!
ميراي : نعم عزيزتي فا انتي لستي مريضة هناك انتي لا تتذكرين طفولتكي و لا تستطيعين التحدث لسبب نفسي .
زويا و هي تكتب : اريد الذهاب ، لكن كيف هم ساكني قصر الاكيرا انا خائفة ؟
روزمان بسخرية : اتمزحين أكبرا نقيض سيا اكيرا مرحة بشوشة رقيقة و طيبو و يقال ان قصرها مثل المملكة بالاضافة لتوتجد قصر حبيبها ريتشارد بجوارها فمكانهما كا المملكة هناك العديد من الاشخاص و الاطفال ايضا ، لا تقلقي سنستمتع .
زويا و هي تكتي : ان سيا طيبة روز اكنهة لا تعلم كيف تظهر هذا لقد لاحظن هذا عليها انها اصبحت تحادثني دائما حتي انها اخبرتني قبل ميراي و لكنها اخبرتني ان ميراي ستشرح لي بتوضيح لا تنسي كونها آوتني رغم انها لا تعرفني و جعلتني اعيش كا الاميرات ، لا اعلم لما تكرهينها لكني احبها و اعتبرها حقا شقيقتي علؤ رغم اسلوبها الجاف لكنني اعلم انها تقدرني و تعاملني جيدا ألا يكفي اهتمامها برجوع صوتي .
هارلينا و هي تحتضنها : معكي حق عزيزتي سيا طيبة لكنها لا تعرف اظهار ذلك .، كم انتي فتاة عاقة .
ميراي : روز الحقي بي.
....لتذهب خلف شقيقتها و يدخلا االغرفة و تغلق ميراي الباب ...
ميراي : الان اخبريني ما سبب غيرتك من زويا ؟
روز : انا و اغير من زوي لا انها صديقتي .
ميراي بصياح : لا تقنعينني بذلك انتي شقيقتي و انا اكثر من يعرفكي ، انتي تكرهينها و تحقدين عليها بالاضافة تتمنين لو لم تدخل حياتك لما تلك الغيرة اختي ؟ لما تحاولين جعلها تكره سيا و تكره حياتها لما تحاةلين جعلها تتخلي عن سيا بنفسها لماااا ؟
روز بصياح : لانها تحذب اهتمام الجميع بدءا من سيا التي لطالما حاولت جذب اهتمامها كنت دائما اعتبر سيا شقيقتي الكبري لكن عندما اخبرتها بذلك ..
Flash back:
سيا : لما فعلتي ذلك من سمح لكي بدهول جناحي من الاصل ؟
روز : ألستي تعتبرينني اختكي والا يمكنني تفقدكي .( البالغة ١٦ عاما )
......... لتحمر اعين سيا و تقترب من روز لترمي جميع المزهريات لتكسر لتصرخ بصوت عالي و لتنتفض روز و تبقي في جانب الغرفة لتقترب سيا )
سيا بصراخ حاد : لن تكوني ابدا شقيقتي و لن تصبحي انا ليس لي اشقاء افهمتي ( لتمسك بيدها بقوة و تضغط عليها و تضع اصبعها علي عقل روز ) انظري يا فتاة لا تجعليني انهي وجودك بهذا العالم انا لن اعتبركي ابدت هكذا افهمتي لا تخرجي من عقلك الصغير انكي فقط شقيقة ميراي و الان اذهبيييييي من وجهي .
.....لتخرج روز راكضة ....
Back.
ميراي : ما الذي فعلتيه يومها ؟
روز : كل ما فعلته دخلت جناحها كونني اردت منها شيئا فوجدتها نائمة و جدت غرفتها مبعثرة لذا قمت بترتيبها و تغطية سيا و لكن عندما وجدت امامها دفتر به جرائد و قصاصات و اوشكت علي فتحه وجدتها قد استيقظت و امسكت بيدي و غضبت .
ميراي و هي تمسح وجهها لتشد شعرها للخلف : جميعنا نعلم قاعدة سيا بعدم لمس اشيائها الخاصة و عدم دخول جناحها و عدم لمسها هي شخصيا و انتي اخترقتي الثلاثة كما اننا نعلم ان سيا تكره كلمة شقيقة و لا تريدين منها ان تغضب اعلم ان رد فعلها كان مبالغ و سأحادثها بذلك .
روز : لذا اكره سيا و زويا لما زويا حصلت علي كل ما اريد اهتمامكم و اهتمام سيا حتس اتها اعترفت بها امام الجميع انها شقيقتها و تهتم بها و انتي تهتمين بها و هارلي ، انا احاول انا لا احقد عليها و انا لا اغار منها لكنني لا اقدر اعلم ان زويا بريئة لكن .
ميراي : لكن ماذا عزيزتي سيا تقدركي و نحن نهتم بكي لكن زويا ليست مثلنا الا ترين انها حزينة منذ صغرها بلا عائلة و الذين قلموا بتبنيها عذبوها و عند بداية لقائها بسيا عاملتها بجفاء جفاف و ايضا كانت تتعرض للتنمر بالاضافة لفقدان ذكرياتها و صوتها ، سيا تحاول تعويضها و نحن كذلك لكنكي تظلين المركز الاول لدي انتي شقيقتي بل ابنتي الصغيرة انتي كل نن تبقي بعائلتي ألا اكفيكي روز ؟
روز و هي تحتضنها و تبكي : بل تكفينني و بشدة احبكي ميراي .
●○●○●○●○●○●○●○●
....يدخلان المكتب ...
سيا : مكتبك رائع حقا تدهشني بذوقك العالي ميخائيل .
....اما ميخائيل فكان صامت ليغلق الباب جيدا لتنظر له سيا باعين مترقبة ....
ميخائيل و هو يتقدم لها : كيف ترتدين هذا امام الناس ؟
سيا و هي ترفع حاجبها : لا تنغمسوا بهذه التمثيلية .
ميخائيل و هو يحتجزها و هي تنظر له بتحدي : حتي ان كانت تمثيلية فا انت امام الجميع حبيبتي سيا ( ليشير ) و انا شخص متملك حد اللعنة و انتي تأتين بهذه الملابس امام الجميع اتظنين نفسكي ذاهبة لملهي ليلي .
سيا و هي تنظر لصدره الظاهر لتحمر عينيها : و ألم تنظر لنفسك كيف تظهر هذا ألا تعلم كوني متملكة حقيرة سيد ميخائيل .
....ميخائيل و هو يبتعد ....
ميخائيل : اذن لنضع قوتنين بعلاقتنا هذه حتي ان كانت مزيفة .
سيا و هي تجلس : حسنا .
ميخائيل : انظري لا ملابس فاضحة لا مكياج جرئ لا ملاهي ليلية بدوني لا ذهاب لمكان بدون اخباري و اخيرا لا سلام او حديث ما رجال غيري و لا لاظهار الرقبة من الخلف و لا للوقوع بحبي .
سيا : انت لا اقمصة مفتوحة لا اظهار عضلات امام الناس الجنسان عامة لا ملاهب ليلية انسي كونك زير نساء اذا رايت انثي مقتربة منك و لا تقع ايضا بحبي .
ميخائيل و هو يغلق القميص و يأمر احد باحضار جاكت طويل : حسنا لقد اتفقنا .
سيا : اتفقنا .
ميخاىيل : انتي تبدين جميلة حقا اليوم.
سيا : و انت تبدو وسيما .
ميخائيل : كما اعتقدت لستي من النوع الخجول .
سيا : لا لست كذلك .
ميخائيل و هو ينظر للطعام الذي علي الطاولة : هيا لنتناول الغداء .
سيا و هي تعطيع الكيس : انها هدية احضرتها .
.....ليفتح الكيس ليجدها ساعة رولكس ....
ميخائيل : من احضرتها دائما تتميز بالفخامة لتنتاول الطعام بعدها نخرج قليلا ...
سيا : حسنا .
●○●○●○●○●○●○●○●
كاسياس : اذن قوموا باختطافها في اقرب فرصة لهما بالتأكيد سيخرجا و سيا بطبعها لا تحب الحراسة لذا لن تخرج بهم قوما باختطافهما .
الرجل بالهاتف : حسنا سيدي .
كاسياس : لا اريد تأخير اريد اليوم سماع انك اتممت المهمة .
....ليغلق الهاتف و هو ينظر للاخبار بشاشته .....
كاسياس و هو يرتشف مشروبه : للاسف عزيزتي لن تكوني لغيري .
●○●○●○●○●○●○●○●
ساحرة الجحيم و هي تقف امام تلك المقيدة : الان اخبريني من طلب منكي وضع السمع بمشروب ميخائيل هيا عزيزتي ليس لدي وقت طويل.
الساحرة : اتعلمين انني لولا كونني امسكتك لكان رجال ميخائيل امسكوكي فهو قد اكتشف امرك قبلي انه ماهر حقا لكن من حظي كنت بالقرب مني الان تحدثي ام تريدين التسليم علي سكاكيني .
الفتاة : سأخبركي انه .........
ساحرة الجحيم : كم انه عاهر .
●○●○●○●○●○●○●○●
الرئيس و هو ينظر لصورتين : لا تقلقا لن اخسرهما مثلكما ان صغاري لا يستطيعون الحب و ان احبو سأستخدم الماضي لايقافهما لا تقلقا .
كريستاند : الاتظن استخدامك للماضي مبالغة ؟
الرئيس : ان كان بهدف حمايتهم ليس كذلك فأنا متأكد كون الاكيرا تخفي شيئا .
...ليغادر الرئيس لينظر كريس للصورتان ...
كريس : ما اريده يكاد يكون مستحيلا لكنني ارجو ان يتحقق اعلم انني بهذه الطريق سأؤذيهم كلهم لكن للحفاظ علي حياتهم مستقبلا و جعلهم يتقبلون الماضي فا انني مضطر لفعل ذلك.
●○●○●○●○●○●○●○●
....... : بما انها ذاهبة لقصر الاكيرا فا الفرصة المناسبة لقتلها في الحفلة المنتظرة .
........: معك حق فمن المستحيل الاقتراب من تلك الملكيات .
........ : لا تقلق اخي فهي ستحلقكم جميعا .
يتبع ~
اسفى يا جماعة النت خلص و شحنتو انهارده و علق شوية و اللهي اسفة بجد